شرطة امن المجتمع والحريه الشخصيه

لاهمية هذا الموضوع وقبل ان نبدا
نترك الفرصه للنقاش

الحكاية بإختصار

لو تشدد البوليس في تطبيق النصوص المتعلقة بالسرقة و الفساد فستسقط الحكومة نتيجة لفراف دستوري

ولو تشددوا في تطبيق نصوص السلوك الشخصي لن تكفيهم كل الميزانية لبناء عدد كاف من السجون .. و سيتوقف الإنتاج الإقتصادي .. في المصانع ، المزارع ، الخدمات ، المستشفيات .. إلخ ، سيكون الوضع أشبه بعصيان مدني

هؤلاء يبحثون عن رشاوي فقط .. يدفعها من يوقعه حظه العاثر في طريقهم
و يصرفون المبلغ المتحصل لممارسة نفس الأشياء التي أرسلتهم الجبهة الإسلامية لمكافحتها، بدون إستثناء

في أغلب الأحوال العاملين في تلك القوة شخصيات سادية تستمتع بإذلال الآخرين ، حتى لو ثبت لها أنهم ليسوا متورطين في فعل يعاقب عليه القانون ..

وكل فترة كده بيشهروا بي ناس لإرضاء أصحاب المشروع الحضاري ..

الشرطة تنبني على الإجراءات
والإجراءات تنبني على القانون
والقانون ينبني على الدستور
والدستور ينبني على الديمقراطية
والديمقراطية تتيح لكل فرد أن يكون هو ورأيه وخياراته جزءاً من هذا البناء الكلي الذي لا يتجزأ.

الإنسان دائماً يلتزم بما يلزم به نفسه
قهر الناس لن يولد إلا مزيداً من العنف الجسدي واللفظي
وفي غياب الحكم الرشيد
ستكون لدينا شرطة مشوههة
وأفراد مشوهين
ومجتمع مشوه
ولن تنقضى ظاهرة عنف إلاّ لتظهر أخرى.
وسيرتد هذا العنف على من فتح نوافذ الشر.

نقضي على هذا العنف بالإعتراف بالآخر؛ إنسانيته وكينونته وإرادته وحرياته الأساسية وبحقة في دولة الحكم الرشيد.

عندها سيكون عندنا إنسان معافى
وشرطة معافاة.

مشكور يا سمي
فالتشابه في الاسم قد يكون مرادفا للاسم
علي الاقل انا اتمني ذلك
وردك حقيقه رد موزون مبني علي تفاؤل لابد منه
وتسلم يا عوض

مشكور امين صديق
لي رجعه للتعليق علي بعض النقاط التي اثرتها
مع شكري لطرحك لرائك الواضح والبين في هذا الموضوع

ودام الخير للجميع
ابوتسابيح

Quote: هؤلاء يبحثون عن رشاوي فقط .. يدفعها من يوقعه حظه العاثر في طريقهم و يصرفون المبلغ المتحصل لممارسة نفس الأشياء التي أرسلتهم الجبهة الإسلامية لمكافحتها، بدون إستثناء

نعم اخى امين هذه هى الحقيقة

بوركت

المسلمى وضيوفه الميامين، التحية .

رايتهم فى ليلة رأس السنة، نفس الليلة
التى أغتيل فيها المواطن الأمريكى، وعلى
بعد عدة كيلومترات منهم فقط، كانت
سياراتهم تجوب شوارع وهى ممتلئة بالصبية
الصغار والفتيات، يملأ عيونهم زهو الإنتصار فى
محاربة (الجريمة) ودحر مرتكبيها وإيقافهم ،
وطاف بخاطرى وقتها عن أهكذا يُحفظ أمن العاصمة
القومية، وهل هذه هى الجريمة، وهؤلاء الصبية هم
المجرمون ؟؟؟ .
المسألة تحتاج لمساءلة حول دور هذه القوة،
وعن ماهو الأمن، ومن هو المجتمع الواجب حمايته ، ومِمّن ؟؟؟.


دمتم

"امن المجتمع" ياتي من اداء حكومي واداري قادر وعادل وليس بواسطة مليشيات فاسدة مرتشية ... كيف ياتي هؤلاء بالامن والامان وهم سبب فقدانه ؟؟؟

اللهم انى اسألك بعزك وجلالك وبأسمك الاعظم
أن تحصى الكيزان وانصارهم عددا وتقتلهم بددا ولاتبقى منهم احدا
اللهم اجعل عيشهم ضنكا
اللهم ابتليهم كما ابتليتنا بهم
اللهم نحن عبادك السودانيين قد مسنا الضر والبلاء الكيزانى فارفعه عنا فانت ارحم الراحمين
امين يارب العالمين




نداء لكل الشرفاء لحماية الممنبر من عصابةالإنقاذ

الزملاء الأفاضل

ومعا لكشف عصابة مافيا الانقاذ وجميع المأجورين



ولا نامت أعين الجبناء والعار للذين ينشرون أكاذيب الكيزان في
هذا المنبر




حسبى الله ونعم الوكيل
حسبى الله ونعم الوكيل
حسبى الله ونعم الوكيل




العار العار العارالعار العار العار العار العار العار العار العار
العار العار العار العار العار العار العار العار العار العار العار
العار العار العار العار العار العار العار العار العار العار العار
العار العار العار العار العار العار العار العار العار العار العار
العــــــــــــــــــار للكيزان القتلة..


كامل تضامننا مع طلابنا الشرفاء
الخزي والعار للقتلة المجرمين
كامل العزاء في شهيدنا

ما هي شرطة أمن المجتع هذه
(وهل بقية الشرطة لأمن غير المجتع؟)

ما هي أهدافها؟

ما هو قانونها؟

هل أجازه المجلس الوطني تحت أو عدله
على ضوء الدستور؟

هل هي شرطة دينية؟

هل هو تقنين لجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟

هل هم مطوعون سودانيون؟


الباقر موسى

up

ليس الامر مقصورا فقط على شرطة امن المجتمع
بل شرطة المرور والشرطة الجنائية وشرطة المحاكم وشرطة السياحة وشرطة امن المرافق
الشرطة من اهم الاجهزة التنفيذية الامنية ..
والدور المنوط بيها كبير ولايخفى على احد..والمراجعة والتدقيق بصورة مستمرة في الجهاز الُشرطي واجب تمليه الحصافة ومآلات الحال ..
ومن مايحمد ان التجاوزات ليست في نصوص قانون الشرطة ولا القوانين الاجرائية المصاحبة..
وانما في الاداء الشُرطي والتنفيذ..
كمية الرعب المصاحب للاعمال الامنية في البلاد جعلت المواطن البسيط لادري بالضبط اين تقف حقوقه واين تبتدي..
كما وان جهالة المواطن بحقوقه الدستورية والتي كفلها له القانون جعل العديد من رجال الشرطة يتمادون في تجاوز حدود وظائفهم ..
مؤخرا صارت هذه التجاوزات عُــرفاُ مُــلزماُ ..
وعادي ممكن العسكري لو مسكتو من بدلتو العكسرية في مشادة : يقول ليك: فك الكاكي ده او ستة شهور سجن عشان الكاكي..
بينما لاتوجد مادة في القانون تعظم الكاكي ممكن بي سببو تتسجن..
الشرطي عادي لو تجاوز حدو في وظيفتو ممكن تخش جوه الكاكي بتاعو ذاتو بما يحفظ كرامتك وحقك في الدفاع عن نفسك ..

وآفة الشرطي في السودان شخصنة المواضيع..
يعني الواحد لو حصلت ليك مشكلة في اي شي ممكن عادي الشرطي يبقي الموضوع بينك وبينو بصورة شخصية خارج الاطار القانوني والتجاوز البي سببو حصلت المشكلة..
واذكر فيما اذكر كنتا الخطوط السعودية للحجز ..
واحتجيت على التجاوزات في الصفوف والانتظار بلا مبرر ..
قام واحد جاني لابس بدلة مايوية وقال لي : مالك عامل فوضى في الصالة؟؟
رديت وشرحتا ليهو انو الناس بتجي من بره وتخش تووش لانو بتعرف الموظف الفرتكاني..
يمين شمال وخد وهات جابت ليها صوت عالي ..
كالعادة لامن شديت معاهو دقا لي جعباتو ومرق لي بطاقة مرسوم فيها صقر الجديان..
وقال لي بي كل قيافة دعمها ذلك الصقر : ممكن تجي معانا المكتب لو سمحت؟
والحق يقال انا ماشفتا من البطاقة غير الصقر بس عرفتا انو الصقر ده ياهو الصقر الحقار الذي لازمنا من ايام الجامعة والثانوي وفي الحلة ..
طبعا رفضتا امشي اي حتة وقتا ليهو انا عندي شغلة هنا ولازم اقضيها..
وماجيت عشان امشي معاك الحتة الانتا شايف انو انا لازم امشيها..
انفعل زيادة وقال لي بتمشي غصب عنك..
طوالي عرفتا انو الموضوع بعد ده بقى شخصي بيني وبينو وليس بيني وبين نظام يُظن اني تجاوزتو..
بعديها طوالي قال لي يالزول انا موش الصالة دي ..اها خليتا وقاعد ليك انتا بس..
وماعندي شغلة غيرك الليلة..
منتهى الشخصنة طبعا..جاب اخرو..
رديت بي برود انا بقة عندي شغلة غيرك..
وعشان ماتضيع وكتك ياسعادة العقيد امشي جيب اذن من سلطة قضائية وتعال سوقني الحتة العايزها..
وده كلام انا جايبو ليك من نفس الحتة الادتك الصقر الفرحان بيهو ده..ومرقتا ليهو ليهو بطاقة ماشاف فيها اي حاجة غير علم السودان ودخلتها تاني سريع..
انا طبعا ماعارف ياتو من الجهات الحكومية بتخت في بطاقة منسوبيها علم السودان ..
بس اعتدمتا على انو هيبة تلك الالوان والميزان بتاع السلطة القضائية جنب العلم ..

واضفتا في حزم مفتعل: اي شي تاني غير كده انا بعتبروا تجاوز لي حدك وبداوسك هنا في البلاط ده عادي لو عايز..
طبعا انا قتا الكلام ده وقلبي بنطط لانو الزول كان مفتل وزعلان ورايحة ليهو شخصية عايز يمرقها فيني..


انقرو تاني سالني؟؟



عموماُ استغراب الناس اليوم داك كان دلالة واضحة على انو الاستسلام والخنوع تجاه الحاجات الذي دي هو ديدن العامة ..


وكتير من السوابق القضائية ادين فيها افراد شرطة بل واعدموا للافراط وتجاوز حدودهم الوظيفية..

بس بي صراحة اكثر ما شجع هذه التجاوزات هم المواطنين انفسهم..
الواحد تلقاهو مستعجل عايز يلحق ليهو شي وماعندو مانع يدي العسكري اي شي عشان يتخارج..
او تلقاهو رعديد وجهلول عندو (كاكي فوبيا)



صورة الشرطي القامع والمرعب يمكن ان تتبدل الى ادمي منظم وهلبفل وحاسم عند الضرورة..
بس وينها الاكاديمية وسعة الرزق والممكن تنتج شرطة منتجة..

Quote: بس بي صراحة اكثر ما شجع هذه التجاوزات هم المواطنين انفسهم.. الواحد تلقاهو مستعجل عايز يلحق ليهو شي وماعندو مانع يدي العسكري اي شي عشان يتخارج.. او تلقاهو رعديد وجهلول عندو (كاكي فوبيا)

يسلم ضراعك يا دكين

هي آداة من أدوات البطش التي يعتمد عليها الموتمر الوطني في الاستمرار والكنكشة في كرسي السلطة .. رحم الله مآثور القول (الشرطة في خدمة الشعب) .... لا ينصلح الحال هكذا بالمعالجات اليومية والسريعة (رزق اليوم باليوم) أفيقوا يا لصوص السلطة .
الشفيع

اصبح العنف ضد النساء منذ 1989 فى السودان عنف منظم تشرف عليه الدولة واجهزتها الرسمية من ضمنها شرطة أمن المجتمع. والتى تعتد على مايسمى بقانون النظام العام هى محاولة لترسيم حدود السودانيين (جغرافيا) بمعايير اخلاقية قنن لها وتم فرضها بالقوة أو الاجماع السكوتى من اقلية سياسية واجتماعية وفكرية، وثقافية لا توجد لديها شرعية سياسية فرضت نفسها على شعوب السودان بمختلف معايرهم الاخلاقية بالقوة.

فليس هناك اكثر قبحا وتمييزا من أن ترى منظر الفتيات صغار السن يطاردن بواسطة (بوليس الاداب، مطوعين السودان الجدد) فقط لأنهم فقط يدخن الشيشة، أو يجلسن مع من يحبون، او انحسر عنها غطاء الرأس.

النساء فى شمال السودان _ بالذات فى وسط السودان، لا زلن محتقرات، مطاردات، فى الشارع، فى البيت، وفى مكان العمل، فى الجامعات. هذا وضع خلقه النظام القائم، كما ورد فى التحقيق أنعام حمد الطيب بصحيفة السودانى تحت عنوان:العنف ضد المرأة..هل تكفي؟؟يصرخن بصوت لا يسمعه أحد: العنف حطمنا
والتى روت فيه قصة الطبيبة السودانية بجوبا.
http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147524208

وضع نساء شمال السودان فى ستينات وسبعينات القرن الماضى كان أفضل حالا من الان بعشرات المرات_فهذه انتكاسة تستدعى ثورة نسوية حقيقة ومن كل قوى المجتمع المناهضة لأنتهاك حقوق المرأة.


قانون النظام العام قنن ومنح رخصة لأقبح ما فى السلوك السودانى (الشمالى) وهى ذهنية (الشمار، والقطيعة، والتحشر فى شئون الاخرين) وقعاد الرجال المتبطلين فى الضللة (فى العصريات والصباح) لمراقبة حركة وسكون خلق الله بدون حق او شرعية.
هى قانون لايشرعه إلا من له نفسية منفصمة، وذهنية قضاة محاكم التفتيش وساديةمفتشى الضمائر وخواص الناس، هو تعبير حقيقى عن أخلاق السماسرة حتى يلهى الناس عن (التفسخ الاخلاقى الحقيقى الذى يضر بكل افراد المجتمع) من الفساد المالى (الذى افقر المجتمع السودانى وأذله)، من الكذب، دفن الرأس فى الرمال، عدم الالتزام بالمواعيد، التضخيم، المكابرة، الخداع، الاحتيال، بيع الذمم، الواسطة، المحاباة، الثراء الحرام، الارتشاء،الاستثناء من القانون، الاحتيال، النصب، المتاجرة فى حياة ورزق الناس، الجبن، والدناوة، والتشهير بالناس). عقلية السمسار لتصرف الناس عن كل قبحه الاخلاقى أعلاه تركز على (ماهو شخصى وخاص ولايؤذى أحد)
فهو عن قصد يقلب المفهوم رأس على عقب، حيث يصبح :
سارق الملايين بطلا، ومدخنة السجائر أو الشيشة (ساقطة).
المغتصب فحل، والمغتصبة(عاهرة).
المتبطل والعاطل (فهلوى)، والمنتج (غبى).
الكذاب والمحتال (ذكى)، والصادق (أهبل).
الجبان (ربى عياله)، الشجاع (مغفل).
المرتشى (تفتيحه)، الأمين (دلاهه).
الجاهل (دكتور، بورفسير)، والعالم (مهمل، أو منفى).
الدجال و المشعوذ (عالم دين).

السمسار الان له منابره وتمثلها جريدة الدار، وحكايات والخ من الصحف الصفراء التى تنتج فى الخرطوم لملاحقة (تصرفات الناس الخاصه- ده سكران، ده بدخن، بنت و ولد........الخ).
انظر فى هذا الموقع مثلا (عقلية السمسار والشمار انتشرت بيننا) اكثر بوست (دخلوه الناس الاسبوع الماضى) بوست البنت التى قبضت سائقة وسكرانة. وكتب احدهم عن شتارة الاخلاق السودانية وهو بوست جيد بكل المقاييس لم يلقى شعبية، لأن دفن الرأس فى الرمال مهم نجيدها.

السلوك الخاص للافراد (الراشدين) (ماذا يأكلون، يشربون، يدخنون، يسهرون، يحبون، او يفرحون ......الخ) هو حق خاص بهم وهو حق طبيعى، نتج بحكم انهم (ولودوا احرار وليس عبيد لأحد) فلا يحق لأ حد أى كانت صفته أن يتدخل فيه.
---------------------------------------------

أفضل حل هو: الغاء قانون النظام العام، إلغاء شرطة أمن المجتمع وتسريح افرادها (حتى يقوموا بعمل منتج يساعد اقتصاد هذا البلد) بدلا عن مهنة التلصص والتجسس على البشر الى أذلت الشعب السودانى.

Quote: قانون النظام العام قنن ومنح رخصة لأقبح ما فى السلوك السودانى (الشمالى) وهى ذهنية (الشمار، والقطيعة، والتحشر فى شئون الاخرين) وقعاد الرجال المتبطلين فى الضللة (فى العصريات والصباح) لمراقبة حركة وسكون خلق الله بدون حق او شرعية. هى قانون لايشرعه إلا من له نفسية منفصمة، وذهنية قضاة محاكم التفتيش وساديةمفتشى الضمائر وخواص الناس، هو تعبير حقيقى عن أخلاق السماسرة حتى يلهى الناس عن (التفسخ الاخلاقى الحقيقى الذى يضر بكل افراد المجتمع) من الفساد المالى (الذى افقر المجتمع السودانى وأذله)، من الكذب، دفن الرأس فى الرمال، عدم الالتزام بالمواعيد، التضخيم، المكابرة، الخداع، الاحتيال، بيع الذمم، الواسطة، المحاباة، الثراء الحرام، الارتشاء،الاستثناء من القانون، الاحتيال، النصب، المتاجرة فى حياة ورزق الناس، الجبن، والدناوة، والتشهير بالناس). عقلية السمسار لتصرف الناس عن كل قبحه الاخلاقى أعلاه تركز على (ماهو شخصى وخاص ولايؤذى أحد) فهو عن قصد يقلب المفهوم رأس على عقب، حيث يصبح : سارق الملايين بطلا، ومدخنة السجائر أو الشيشة (ساقطة). المغتصب فحل، والمغتصبة(عاهرة). المتبطل والعاطل (فهلوى)، والمنتج (غبى). الكذاب والمحتال (ذكى)، والصادق (أهبل). الجبان (ربى عياله)، الشجاع (مغفل). المرتشى (تفتيحه)، الأمين (دلاهه). الجاهل (دكتور، بورفسير)، والعالم (مهمل، أو منفى). الدجال و المشعوذ (عالم دين). السمسار الان له منابره وتمثلها جريدة الدار، وحكايات والخ من الصحف الصفراء التى تنتج فى الخرطوم لملاحقة (تصرفات الناس الخاصه- ده سكران، ده بدخن، بنت و ولد........الخ). انظر فى هذا الموقع مثلا (عقلية السمسار والشمار انتشرت بيننا) اكثر بوست (دخلوه الناس الاسبوع الماضى) بوست البنت التى قبضت سائقة وسكرانة. وكتب احدهم عن شتارة الاخلاق السودانية وهو بوست جيد بكل المقاييس لم يلقى شعبية، لأن دفن الرأس فى الرمال مهم نجيدها. السلوك الخاص للافراد (الراشدين) (ماذا يأكلون، يشربون، يدخنون، يسهرون، يحبون، او يفرحون ......الخ) هو حق خاص بهم وهو حق طبيعى، نتج بحكم انهم (ولودوا احرار وليس عبيد لأحد) فلا يحق لأ حد أى كانت صفته أن يتدخل فيه.

عادل أمين
تسلم

مزيدا من النقاش وصولا لهدف واحد هو الرقي بانسان السودان
والبعد به عما يشين