نثار........

أدلف ألى الخرطوم من شوارعها المواربة...أخالس فجيعتها...لأرتب خطواتى هنا..وحدى

(سيبرد الشاى...)...لا شىء يبرد فى الخرطوم

أعتدل كما تشتهى الزوايا...وأبدأ فى طى القناديل شعاعا شعاعا...(أحبها

هكذا...خافتتة...ومواربة)

وأجتاز أتجاهاتها الأحادية..(كان بها متسع من الحراك)...الشوارع كالعسكر...بأتجاه

وحيد...وقبعة...وسلاح

وأدلف نحو قبتى....سماؤها لا تعتدل...ومزاجها...ومزاجى

(ألقى التحية على الرجل...(لى أستاك)...وأتخير مقعدى تحت قدميه

....كنت أتحدث عن...

وأخاله ينسى مثلى...

معا...نحب الحديث....نتبعثر...ولا يعنينا أى أتجاه نوازى..

أصمت...لعله يبتدر الحديث...

كان يرغب ان احزن كما يجب...كنت اوشك ان احزن...دائما اوشك ان أحزن...ولا أفعل

هل الحزن موحش هكذا...ونبيل؟؟؟؟

لا تسلنى أذن..

وأنتظر عودتى...من الضفة الأخرى...أحجل من الأنطفاء

تنزلق سماء القبة نحوى...أو لعلى أهزى...

(سيبرد الشاى)

كنت أنا حينها...قد بردت تماما..

-لم تصمت هكذا أذن؟؟؟

كنت ارفع السجادة الرمادية...وأدس ما علق بقدمى تحتها...كم خطوة تبقت ؟؟لست أدرى

-سأشرب الشاى باردا...

-قل له...حضرت...ولم اجد أحدا

وأنصرفت....هكذا

المبدعة إيزابيلا

"نحب الحديث.. نتبعثر.. ولا يعنينا أي اتجاه نوازي"!

شكرا لهذا الإبداع.. وعفوا..

أوغل فى المشى....

نثار من الخطو...نثار من الحزن والكلام

نثار من الحلم...

نثار

إيزابيلا...
الحياة أمامنا ليست سوى طريق مغطى بالثلج... لم تطأه قدم....
علينا إذاً عزيزتي أن نحذر كيف نمشيه....
هل نوغل؟؟؟ أم لا نوغل؟؟؟
فكل خطوة "نقترفها" حتماً ستظهر... و تترك أثراً...

يا سلمى....

ليس هنالك طريق

الطريق يصنعه المشى

(

Quote: سيبرد الشاى...)...

فمتي سيبرد الدم الذي يغتال به ابناء الوطن الواحد بعضهم البعض..

لهم السماء وبعض رحيق..

ياااااه يا ريهان...

نحتاج الى ما اكثر من التجاوز...

إيزابيلاّ
تحاياي

لم أعرف طعماً للخمر في حياتي ، والآن أستطيع أن أجزم بأنّ كلماتك أسكرت إنتباهي ..



... ربّما أعود .. إن وجدتّ الطريق إلى هنا بالطبع .



وُدّي والثناء

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

....لؤى

كنت أمشى هنا...الخطوات تفتق فى الدرب ما ظل يكتمه...الخطوات تنز من القدم ما هو ابعد

من الأثر...أردت ان أنسكب هنا...بهدوء..

كيف نوارى ما نقترف من خطوات؟؟؟

أو...ما نقترف من ذكريات؟؟؟

لست ادرى...

دعونا نتحدث أذا...

ماذا غير الحديث

.....

وأنتشى يا صديق

ايزابيلا...

النوارس كرستنى ساحلاً لمهرجات الصٌدف ...
والبحار اصطفتنى حارساً لموجها آن انحسار المدٌ...
نامى يا صغيرتى وحدثينى عن طيف احلامى...
عن موجةٍ نفضت رأسها عن رزاز الكتابة...
فأنباتنئ عن مرجانةٍ مشاكسة تراود الجنود ساعةٍ عن نفسها
وتستخف بى كحارساً على الفراغ...

شكرا صديقتنا إيزابيلا ..
فنحن لازلنا ننعم بهذه المفردات الرشيقة التي تنداح في دائرة الممكن العريضة .. وتجعلنا نبحر في بحار بلا أشرعة.. نحو شواطيء لانهاية لها أيضاً
شكرا لك علي هذا الزخم المكثف من الإبداع اللامتناهي

الأعزاء

سفيان و أبو الباشا

سأعود

إيزابيلا .. سنمشى معك .. و إليـك


حــلاوى

Quote: حــلاوى

أنا الآن امد خطوى...

شكرا للمشى

العزيز...ود الباشا

كيفك؟؟؟؟

أسعد كثيرا...حين أجد خطواتك هنا...

تثلجنى كلماتك...أنا احاول فقط

صديقى سفيان....

ألقاك هناك....كل أحد على مضض...

أمشى وأنا اعلم ان الذى بيننا اكثر من(الأصدقاء)

هنا...أنا أنفض رأسى...وذاكرتى

ويسقط منى شىء ما...لعلك الآن تراه...

لى بقية حلم طبعا...يحتاج منى ألى اكثر من نوم

ألقاك

إيزابيلاّ
التحيّة مجدّداً

Quote: ....لؤى كنت أمشى هنا...الخطوات تفتق فى الدرب ما ظل يكتمه...الخطوات تنز من القدم ما هو ابعد من الأثر...أردت ان أنسكب هنا...بهدوء..

لازلت ثملاً حتّى الآن ...

Quote: كنت ارفع السجادة الرمادية...وأدس ما علق بقدمى تحتها...كم خطوة تبقت ؟؟لست أدرى

دلفت إلى هنا من جديد يقودني خمر الحروف ..

علقت بأقدامي من سجّادتك الرمادية بعض آثارك ... ومضيت ..

ولازلت ثملاً ..

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

.
.
.
.
.
.
.

يا ســـــــــــــــــــــلام

Quote: يا ســـــــــــــــــــــلام

ألف شكر يا ايهاب

صديقى (الثمل)

خطواتك هنا..تجعل الدرب أخضرا ...ومتسع

وقع معى كل حين...ساقتفى أثرك..

ايزابيلا....
ياااه
ما اقفى رسم
ا الخطوات
المحترقة ..لديك..

جميل هذا
الانسياب

صبى بردى
لقلب لا يرق...
...

صفاء فقيرى

Quote: جميل هذا الانسياب

جميل حضورك طبعا

يطلقون عليه ( قصاص الدروب أو الاتر) اي عراف بصمة القدم علي الارض .دوما يتم أستدعائه عند حدوث سرقة في القرية .



خطوة منك وخطوة ليك (بس علينا ان نلبس الشرابات )

Quote: خطوة منك وخطوة ليك

بعدين.....(كش ملك)

والا موش كدة يا مجدى؟؟؟؟؟

Quote: خطوة منك وخطوة ليك

بعدين.....(كش ملك)

والا موش كدة يا مجدى؟؟؟؟؟

Quote: كان بها متسع من الحراك

سلامات دكتوره
من يضمد جراح عاصمه الحزن...... من يجمع اشلائها بعد صارت حطام
نعم كل شي حطام.....الافكار- المكان-الزمان
انها عاصمه الاشئي -مواليها الجهلاء يسودها الغوغاء تسكنها الضوضاء
انها عاصمه الا شئي

إيزابيلا ....
يا لهذا الصوت الآتي من صمت الأشياء نهديك ...

فتشنا عليك كل الجيهات
قلّبنا التحت الفوق
ولمان جانا الصوت كنا بنمشي
وحيات مشياتك
ما لاقين الضو
مليان الصوت بي شوق
مهموم ...
ورطان
في كمين لون ...
سهران الجاي من سكة بعيدة
سكران الفايت رحم الجوف
وحياتك مشياتك
لو كانت كل مفاتن الأرض بعيدة
أو لو كانت كل مواجع الأرض قريبة
كان بيكونك
صوت مشاي ...

مع إحتراماتي وتقديراتي ..
(مع شاي بارد)

Quote: لو كانت كل مفاتن الأرض بعيدة أو لو كانت كل مواجع الأرض قريبة كان بيكونك صوت مشاي ...

عبدالله أبراهيم الطاهر...

أعتصر ذاكرتى...أذكر اننى قابلتك

(أوعى تكون اخو(أحمد أبراهيم الطاهر...بتاع المجلس الوطنى؟؟؟)

أذكر انى قلت لك نفس العبارة..

أم ترانى مخطئة؟؟

كيفك يا سيدى؟؟

إيزابيلا
أزيك يا ست المشايين ...
يا لهذا العالم الواسع ...
ذاكرة واعية حتى بالتفاصيل ...
والعبارات كما هي
تسترعي إنتباه الخارجون من المدينة
كأنهم بقايا لعالم تتساقط ذاكرته رويداً رويداً ...
ما كان في الإمكان أحسن مما كان ...

ياني ذاتي ونفس السؤال أتقال ... ونفس الملامح كانت ...
لكنني لست أخا أحمد ... والمصادفة الغريبة لديه أخ بإسمي (عبد الله إبراهيم الطاهر) ...

يا كيفك ...
متروك الكيف
على كيفك ...
يا شوفك ...
منزوع الصوت على قيفك ...
يا ...
كل الكلام مفتوح شوارع مشي ...
كل المسام مليان ضو ...
وكل ما يشعشع ضو ... بيكونك
صوت مشاي ...

Quote: كل الكلام مفتوح شوارع مشي ...

كلمة كلمة هنا....فلنمش أذن

ايزابيلا الحبيبة..
You made my day
شكرا لكل هذا الجمال

يتشابكان لديك يا ايزابيلا
بحيث لا ندري ايهما الأجمل عندك وشم الشعر ام رسم الخطوات؟إنها نمنمات تعبر بصدق عن مشاعر دقت فغابت عن الناظرين لكن إن دققوا ستسر آذانهم وعيونهم . واحد عشرون تحية لك وللمتداخلين .

شذى
ا########## هنا باردة .. وكلها بلاط .. لا توجد اثار

لنا مهدى

أحتفى بتوقيعك هنا...واهديك الف تحية فى هذا الصباح

....

الأستاذ العزيز...بشرى الفاضل

كيفك؟؟وكيف هو حال خاتم الصغير؟؟

أنا لى خاتم آخر... فى رحم الغيب...

أدس له أسمه...وسيرة ناصعة..ونبيلة

...

صديقتى الحبيبة منال

أحاول ان اتواطأ معك...فتشى لك فى البلاد البعيدة عن كوة ما...

الأصدقاء هنا ذهبوا..ضياء فى الجنوب يحفر الأرض..ويسمع فيروز..

طلال فى أقصى الدنيا

قرمبوز مشغول عنا بأصدقاء قدامى يتسامرون الليل

...

عمار وناجى..وسماح

هم من تبقى هنا.الشوارع معهم دافئة وحميمة..لكننا نذكركم كثيرا

(خلى بالك من روحك..ولا تنسي ان تدسى خطوة ما هنا كل حين)

هل قلت أنك أنت سبقتنى...؟؟بلى...بلى

( ليس هنالك طريق

الطريق يصنعه المشى )
...
..
.
ايزابيلا ..
فى أى نفق أنت الآن ؟ ..
الطرق الكثيرة .. ان لم تدققى ستدفعك نحو التوهان ..
وفى حين يستطيع الخطو أن يصنع طريقا ..
ما من فكرة لا تطل عندما أمضى نحوك .. هنا تتناثر أشيائى ..
عرفت الطريق اليك حديثا.. ( ومن يومها ما أدرى شو بنى ) على قول فيروز ..
ستجدينى دوما ( حايم ) هنا..
..

...

..

غير مباشر بخصوص قرمبوز .. هل بالذاكرة ( ممشـأ ) الى "ماو" .. دلينى ان استطعتى ..
..
ودى ..

العزيز ود المبارك...

تسألنى عن (ماو)...

عهدى به منذ شهر أو أكثر...جاء الى الخرطوم منفلتا من ضوضاء دارفور..

ماو...لا تدرى قادم هو أم ذاهب..

يعدين حكاية الطرقات والتوهان...حكاية لا يمكنك فك أشتباكها بهدوء...كلاهما معقود فى

ناصية القدم..

هو ليس توهانا دائما...ثمة طرقات نعثر عليها فى مشينا المتمرد....

نعيد بها ترتيب أحداثياتنا...

الطرق التى لم يسلكها الناس بعد...هى طرق الاكتشاف...ليس التوهان أحتمالا دائما..

والذين يكتشفون ...يزيدون من خياراتهم...لذا...هم الأغنياء حقا

أو هكذا اعتقد

على وعدى .. لن افرق هذا الجمال ..
صدقينى عزيزتى ..
مررت خلال الفترة الماضية وعبر شمال وجنوب وغرب دارفور .. لن تفارقنى ابدا..
لن تفارقنى تلك الصور الكئبة .. لا مكان لهذا الجمال هنا ..
ولو تغنانا هذه الايام (خليل اسماعيل ) باغنيتة الرائعة ( لوشفته مره جبل مرة ) ..
ستلأحقته اللعنات و الأحذية .. عذراً له .. ليس لأستحقاقه و لكن لتناقض الحال ..
..
...
أليس بعد ..
لا أظنك لا تفهميننى الآن ..
لن تصنع خطانا الطريق .. نريد طريقًا لنمضى عليه ..
فكرة .. أولاًً .. تنتجها تجارب مرورنا العديدة عبر ممرات لا أظن خطانا تجهلها ..
ممشًا مبدعا .. واضح المعالم .. لاتسوقنا خطانا اليه ..
بل تندفع نحوه ..
أنظر الى الأشياء بزاوية أخرى وحسب ..
عزيزتى ..
ليس بالخطو وحده ندرك الطريق ..
..
....
كم هو رائع ان ألتقيك .. كم هو رائع ..
افقت من غفتو لتتجاذبنى أفكارك و مشروعاتك ..
اها ( ما اتأكدتى من حوامتى هنا ) ..
ماشى هسع .. راجع تانى ..
ودى ..

عزىزتي ايزابيلا
لست وحدك

ها انا قد جئتك اطوي المسافات البعيدة
قد توسدت العناء
و وحشة السفر لطويل
في الارض ..ثابتة حطاي
اعانق الافاق
احلم بالزمن المستحيل
انا و انت و هم ......
خضر ايادينا.....
امتزجت بعطر الارض
صدقت عزائمنا
بان نرد المعالي والخلود
لنصحح التاريخ بالزاد القليل
زاد الجدود
سمر كلون الارض
اهل المروءة
منبت الكرم الاصيل

فتعهدينا بالدعاء
و علميناالصبر في زمن الرحيل
................... والي

الأعزاء...

محمد المبارك....والى الدين

سأعود

ايزابيلا

شكرا علي المرور الناعم دائما وطالما اننا هنا ندس هفواتنا في الظلام الباكر مؤكد اننا نعشق نعومة الكلام التي تنسرب بين حين واخر

اذن انت هنا ونحن هنا والجميع تائهون يا عزيزتي او ياصغيرتي كيفما اتفق مزاجي مع الدلع

شكرا من جديد تذكرت ان اطاي الحائط قبل الخروج (ربما النهائ)فتذكرت كلمات الشاعر شابو
دعينا نقول



تفضلوا...جميعكم تفضلوا
فالبيت واسع فسيح
وارضه مفروشة بالعشب والمعادن الكريمة
وكله نوافذ للضؤ والهواء والمطر
لكنني اود ان تعلقوا المعاطف القديمة
علي المشاجب القديمة التي
قضي علي حديدها الصدأ
ان تتركوا احقادكم تموت
لانها تعيش في زمانها الخطأ


لانها تعيش في زمانها الخطأ



انا فهمت هذا فاصابني دوار الانتشاء


اود ان ارحل يا ايزابيلا


الحق برامبو الي كل مكان

يلا

Quote: اود ان ارحل يا ايزابيلا

عزيزى عارف

يقال ثمة طريقة اخرى لرص (الطوب)...

أو لتغيير طريقتنا فى المشى..

او لتغيير مسار الجدل القديم...بيننا والدربأو...

Quote: أو لتغيير المكان

الحياة تضع أمامك خيارات مترفة...أمامى أيضا

لنقل هذا مرة...هنا

كل الود

ايزا.. يا صديقة الشاى المؤجل بطقسه العالق فى رتاج الذاكرة
وضيئة هذه الكتابة ..
(ليس هنالك طريق الطريق يصنعها المشى)
اظننى نقلت لك من قبل :
لا تكن طريق
كن خطى
فالطريق محض احتلام
بدون صحوة الخطى ...
فلنمش يا صديقتى
ونهجر هذا الوقوف
الوقوف اليمحق شذى العمر
الوقوف اليفطر حلم فراشة
كلما حطت على زهرة القلب
ألفت رحيقه متخثرا
فلنمش ..
شكرا على الكتابة المسكرة..
شبشة

شبشة...

كيفك يا صديق؟؟؟

الشاى وما ادراك ما الشاى....

ميلنا الدائم نحو خطوط المزاج

لا زلت تردد

Quote: لا تكن طريق كن خطى

تدفعنا نحو شىء كالتلاشى

كى نعلق حتى الابد...بأنفسنا...بهذه الخطى

حتى سدرة المنتهى

Quote: حيث لا حيث...عند لا عند

تعرف كيف تكون بخير...لا أوصيك

.....
.....

صديقتى اللدودة والمزعجة
إيزابيلا
الكتاااابة
جئت مندفعاً

أسابق خطاى

....
....

تعثرت قليلاً

هنا

على دربك
ــــــــــ
والقيت بحملى هنا

ومشيت

Quote: تعثرت قليلاً هنا على دربك ــــــــــ والقيت بحملى هنا ومشيت

يا ملك الملوك....سلام يا صحبى

منذ زمن وانا أرص لك الحجارة...لو تعثر هنا

عثرتك هنا مهرجان ....أقول هذا باعلى صوتى....

عسى يسمعنى تروتسكى....والآخرون

Quote: يا ملك الملوك....سلام يا صحبى منذ زمن وانا أرص لك الحجارة...لو تعثر هنا عثرتك هنا مهرجان ....أقول هذا باعلى صوتى.... عسى يسمعنى تروتسكى....والآخرون

تسلمى يا صديقة

كل ما يألمنى وانا أتخيل هذا المعتز
....
....

تورتسكى ينطر على طرقات الابيض

ويردد

بشتاقلك لا بقدر إشوفك لا بقدر احكليك
بندهلك خلف الطرقات
وخلف الشبابيك

....
....

الغالية د شذى

اللحاق بخطواتك صعب للغاية

دونه المشي علي الماء

لكني

اتردد

واخاف الطريق اللي ما يودي ليك

مودتي دوما

ايزابيلا

تاني امنقة زولة تستوحشها الخرطوم وقبة لي ستاك ورائحة الاضرحة..



تمنيت لو تجولنا معا...

Quote: تاني امنقة زولة تستوحشها الخرطوم وقبة لي ستاك ورائحة الاضرحة

دكين...

أنا أسه جاية من بوست أسماعيل وراق...

لا زلت اتحدث عن قبة السير لى أستاك...توجعنى من الحب

يا صبية ...

الكتابة أعلاه نثار ... والوصف فيه فداحة منثورة

وأجتاز أتجاهاتها الأحادية..(كان بها متسع من الحراك)...الشوارع كالعسكر...بأتجاه

وحيد...وقبعة...وسلاح

ثم ان في الروح رغبة للثار من فرح مُسم

كان يرغب ان احزن كما يجب...كنت اوشك ان احزن...دائما اوشك ان أحزن...ولا أفعل

هل الحزن موحش هكذا...ونبيل؟؟؟؟

وليكن ...

فايديك بيعطوني الأمان ..\
بيلموا الخوف المن زمان...
عام يكبر بين ضلوعي..

أو كما غنت أميمة الخليل...
......
.....
ناجي أعلم انك ستمر من هنا ...

لذلك ارجو ، لو سمحت تحمل هذه الوصلة
أيديك بيعطوني الأمان

وحبي منثور علي الخُطي
اينما لاح طريق......

يا قرمبوز..
في البدء:
سلام...

"بعداك":

الوصلة ابت تنزل لي الغنية...

اضطريت امشي العنوان:اناشيد فلسطينية..

"بعداك"
اشرك علي العنوان شديد..و هو :
http://www.palintefada.com/arabic/modules.php?name=Songs
و هو مليء بغناء اميمة...

Quote: يا صبية ... الكتابة أعلاه نثار ... والوصف فيه فداحة منثورة

منور طبعا...صديقى قرمبوز..

بالمشى دة...بحاول اخلى (

Quote: الخرطوم جميلة

)

وأتسكع فى بؤرة الحياة...

بكل الحزن...هى جميلة

Quote: تحياتى لماما سامية

...

هذه الكتابة مهداة سابقا لعزت الماهرى وهى الان لك
الاصدقاء علكة الحزن.. الى الحبيب عزت الماهرى

الذين اتوا فى غيابى....سلااااام

عدت لتوى...

أحمد حنين....أنا الآن أسير باتجاهك

أين انت؟؟؟؟....(

Quote: والا بيناتنا المسافة....والعيون)

أرفع لك البوست...وانا اعلم انك ستخطو فيه

الطريق طوييييييييل...طويل...فلنتعلم متعة المشى...حتى يسقط فى يد الحزن يا عزيزى

.....

غائبة مساءات الخرطوم عن نفسها.............

ومذهولة....

مثل هذا السياج....

.........

والمشى....عاثر الحظ....

عاثر الخطو....

....

عاثر الهمهمات.

_حضرت...ولم أجد احدا

وأنصرفت....هكذا

ازابيلا
اتمني ان تبدا الخطوات من عندي
هزا هو العقد الثاني بعيد عن الوطن
اريد ان اخطو نحوة ولكن......
اخاف الخطوة الاولي
فهل اخطو علي الاثار التي ارتسمت
ام ابدا برسم خاصتي
اني اخاف ما بعد
الخطوة الاولى اخاف التغير الزي طرا
علي اللوحة
اخاف ان تتوة خطاي وما ارجع
وسوق خطواتي من زولا.....
لك الود ومزيدا من الابداع
فهزة نافزتنا الوحيدة التي نطل
من خلالها علي الوطن الام

Quote: هزا هو العقد الثاني بعيد عن الوطن اريد ان اخطو نحوة ولكن......

العزيز كاجورى...

الخطوة أنفجار مكتوم...

أحدهم....قال هذا

.....

البلاد تغير جلدها....الخطوط العامة تبدو متفائلة؛كلنا بحاجة ألى هذا التفاؤل.

(قديما كنت أظننى أحمل جذرى فى يدى..)

وأننى أشبه صاحب (كولون ويلسون)...ذاك اللا منتمى

يشقينا انتماؤنا الحتمى...لأننا بحاجة أليه

أتصور اننا حين نغادر..نحمل انتماءنا فى جيوبنا السرية..

حين تعود...ستجد شيئا طاعما هنا....وستدرك كم كنت تفتقده

هى المعادلة...الخطوات أيضا..تخضع للمعادلة

ألى هذا الحد...يورطنا الوطن

كل الود

Quote: أناجيك أنى تخطفنى من بين ناهديك الحزن والشقاء أناجيك ولم تعد لدى غير هذه النجوى بقية من الصدى نثار الذكريات الكابيات نقش الريح فوق الماء

كمال الجزولى
من قصيدة شهقة النضار

Quote: هذه النجوى...

Quote: النثار...

المشى....كما يشتهى الدرب...

ثم هذا الحنين...

أسمع الرجل...ديفيد الرمادى

يتخللنى الآن...

-لن انسى ان أشكرك....قبل ان أمضى

عزيزى عادل

ايزابيلا. تعالى نسمع ديفيد قراى. مغنى عجيب. أهديك هذه الحفلة:

http://www.npr.org/dmg/dmg.php?mediaURL=/asc/live/20050...930live&mediaType=RM

كان اسمها ايزابيلا. كان خرطوميآ هواها.
أو تذكرين؟

إيزابيلا

هي المرة الأولى التي مشت فيها الدروب على خطواتي .

كم لك القدرة على تجميل المشي !

هذا نثار للحب ، هنا أمكنة للحزن والغياب .. وللحضور البهي في شارع ، شارع نلتقي فيه بأشواقنا المزمنة للمشي ، المشي الذي يترك أثراً على جبين الثلج .. كما الندوة التي بجباه المصلين .. والعاركين جباههم على تراب الوجع .

لك خطوتين
ووردة .



عزت الماهري

مااروعه من نثار !!


ايزابيلا


حضرت ولم اجدك .. ولكنى وجدت ان قلبى يحبك جدا .. ويعشق سردك الحنون هذا ..

أيزابيلا سلام

اسمحي لي بأن امشي مع استاذي عادل محمد عثمان

كنت اقطع كوبري شمبات,ماشيا الى الشعبيه ,,,

كان الجنود على دبابتهم العتيقه في انتظار شاي العصر


وكان عادل في الجانب الآخر ينتظر تلميذه الفاشل ( انا )

ليعلمني حرفا في لغة الفرانسيس بلا طائل

عادل بجانب سماحته العاليه ,, فهو متمكنٌ من الفرنسيه

شكرا يا عادل ,,فأنا احب ديفيد قري جدا


ما عندك أغنية ( بابلون )

Quote: Friday night I'm going nowhere All the lights are changing green to red Turning over TV stations Situations running through my head Well looking back through time You know it's clear that I've been blind I've been a fool To ever open up my heart To all that jealousy, that bitterness, that ridicule Saturday I'm running wild And all the lights are changing red to green Moving through the crowd I'm pushing Chemicals all rushing through my bloodstream Only wish that you were here You know I'm seeing it so clear I've been afraid To tell you how I really feel Admit to some of those bad mistakes I've made If you want it Come and get it Crying out loud The love that I was Giving you was Never in doubt Let go your heart Let go your head And feel it now Babylon, Babylon Sunday all the lights of London Shining , Sky is fading red to blue I'm kicking through the Autumn leaves And wondering where it is you might be going to Turning back for home You know I'm feeling so alone I can't believe Climbing on the stair I turn around to see you smiling there In front of me If you want it Come and get it Crying out loud The love that I was Giving you was Never in doubt And feel it now Let go your heart Let go your head And feel it now Let go your heart Let go your head And feel it now Let go your heart Let go your head And feel it now Let go your heart Let go your head And feel it now Babylon, Babylon, Babylon

معروف سند...يارفيق

....

وصلة بينى وين الجهاز

وديفيد الرمادي ...ينسال ذبذبة ذبذبة

(أستاذ عادل خطا على الدرب بأختراق جميل)

....

فى حضرة هذه الروعة...لا بد من شيء

لا بد

Quote: حضرت ولم اجدك ..

العزيزة نادية

Quote: وكلما مشيث...أنعتق الدرب من قدمي وسار...

هائمة...مشغولة عن الدرب بالعناوين

النثار لم يلتئم حزنه بعد...

والشاى صار لونه...غامق

و صديقى انس لم يتراجع عن قوله:

Quote: (أي وصول يضيء طريق أي بلاد تكون البلاد التى نشتهيها وأي حبيب يكون الحبيب)

كلما أوجعك الوقوف هناك...أمشي هنا يا ناديه

الصديق...عزت الماهري

(جميل أن أراك هنا...

وأنت لم تتب من الحزن بعد...على صديقك ميرغنى

لم أشأ ان أنكأ الوجع مرتين...

ولكننا نحزن ...لنمس أنسانيتنا قليلا

.....

جميل ان يكون المشي...موازيا لمزاج خطوك

أفرد الشوارع هنا....من مكان قصي فى داخلى

Quote: لنمش....ماذا غير المشى يا صديق

غامق لون طلتها العابرة...

ممعن فى المشي

سألته قبل أن ينفض ريشته..منها

-كيف انتهى اللون من تنهيدته...؟؟؟

كيف لم تنته...؟

...

خالسني...اللون

واندلق

معروف يا صديقى
(بلا استاذ بلا لمة!) على حد تعبير الاستاذ ابو امنة حامد، الذى جعل الشعبية وبحرى وطنآ للجمال والتمرد والحرية.
تلك كانت ايام يا معروف. الدبابة كانت تحرس مدخل الكبرى ومخرجه. والجنود المدججون بالسلاح كانوا فى كل مكان. غير أننا لم نسمح لهم أن يحتلوا مكانآ واحدآ، لا معنى للحياة بدونه: العقل.
شكرآ على ذاكرتك الصبية. وتحية لك ولاسرتك.

شذى ..
أسمك - هكذا - منتصبا كتلك ( العُنابة ) الوحيدة .. في وقفتها الوحيدة خلف مسبح جامعة الخرطوم .. يفتق جرح الخرطوم فيّ أندي .. فاسمحي لي به - هكذا - منتصبا شذىً ، كتلك العنابة ..
......
أيكون الطريق اليها - الخرطوم النعسة - .. أيكون موشومةٌ به الحَدق ؟.. أنكون نحن نحن ؟ .. أم أن ( الغافل من ظن الأشياء هي الأشياء ) .. متسع من الأسئلة نشرعها لريح لا تعرف أن الأرض استدارت - مخرجة أثقالها - وأن كل نقطة فيها حبلى باحتمالات البداية و النهاية .. مَن يمشي مَن ؟
(سيبرد الشاى...)...لا شىء يبرد فى الخرطوم ..
هل الحزن موحش هكذا...ونبيل؟؟؟؟
.....
دائرتان و تماس :

( بالله يا ساري الغمام
يا الجاي من » وادي الحبيب «
أنزل على قلبي السلام
» أبرد حشاي « و اطفي اللهيب ) ....
.......

ايزابيلا .. يبرد حشاك .

.........
وآخر دعوانا أن :
.. صبحك الهوى بصبحه الجميل ..... يا خرطوم

الصديق عماد....

وهناك....خلف مسبح جامعة الخرطوم....

كنا نبذر خطواتنا....لو تنم عن مشي

فارقنا تلك البقعة...

وسيجنا شارع القصر هنا_حيث كليتنا-....سيجنا بكل الصلف والكبرياء

وحين أذهب هناك على مضض....واتناول كوب شاي عند جيلوجيا

تباغتنى الاماكن كلها....

وأغادرها هكذا....بنصف حزن...وحنين مكتمل

......

Quote: تاريخ التسجيل: 18-09-2005

دعني أرحب بك مرتين هنا....

شذا:

..
..
.
.
.
.
.

وأنا هنا....

أيزابيلا : لك أكيد تقديرى

مدخل: ينبغى أن يسع الانسان كل يوم الموسيقى ويقرأ قصيدة جيدة ويرى

صورة جميلة ويقول ْءان أمكن كلمات قليلة معقولة ( جوته)

حاولت جهدى بأن أجد المعادل الموضوعى لهذا النثار الذى لم أفهمه

وبين تعليقات الاصفياء عليه فوجدتنى أتذكر تلك البرقيات بين احدالنقاد

وصديقته المخرجة المسرحية بعد أن شاهد عرضها المسرحى بعث لها ببرقية

يقول فيها: رائعة ومتفوقة فردت عليه ببرقية تقول فيها: لم أتوقع هذا الثناء

منك فرد عليها ببرقية يقول فيها: كنت أعنى المسرحية فردت عليه ببرقية

تقول فيها: وأنا أيضا0000

وفى البدء لكل منا لؤلؤته التى يفرح بها (محمود درويش)

بدرالدين الامير

العزيز بدر الدين...

رأيت أسمك....وبحث كثيرا عن مداخلتك حتى وجدتها تندس هنا...

....

هذا النثار الذى (لا تفهمه)...أستوقفك هنا لهنيهة

وبالتالى مس شيئا ما..لنقل انه النقد

...

ثمة نظرية نقدية قديمة...

تقول أن النص يحقق قيمته بمقدار ما يثيره من جدل

(الذين عبروا بالنثار وكتبوا فيه...بكل اختلافاتهم..كانوا يعتقدون انهم فهموا شيئا...

أو لنقل يؤمنون ان ثمة شيء ما فى اللغة)

أنا أفصل بينى واللغة...

(اللغة سجن كبير)

نحن نستخدم نفس الألفاظ منذ ألاف السنين)

لذا...فأن هذه اللغة خاضعة لتمرد لا ينتهى...

ورحلة التمرد هذه هى رحلة الأبداع...

والتشكل...

أنا أكتب اليوم هكذا...لكن لا تطلب منى أن أكتب غدا بنفس الطريقة

(ولا تسألنى من أنا ...ولا تطلب منى ان اكون نفس الشخص)

ميشيل فوكو قال هذا

....

حاول أن تجد معادلا موضوعيا لحديثى...

ولا تلمنى ان لم تجد...ربما لم تكن معنيا بهذا الحديث

...

أنا أقدر جدا..أنك مررت من هنا

أيزابيلا

لك التحايا العامرات بقدر حضورك فى كيمياء الحرف

مدخل: كيف نوجه خطأالذات بشجاعة النقد وءارادة التغير (كمفيشوس)

أعتقد أكثر من جازم أن اللغة هى أعلى حالة التجريد فى التواصل بين

البشر منذ الخليقة وقبل أن تقود الصدفة كندنسكى لاكتشاف المذهب التجريدى

بل هناك دراسة علمية تقول أن اللغة المنطوقة التى نتواصل بها مع بعضنا تعادل فقط

خمسة عشرة فى المئه والباقى تقوله لغة الجسد واول درس قدم للبشرية كان درس تجريدى

بلغة الجسد حين قتل قابيل هابيل واتى الغراب وقام بمشد درامى جسدى تجريدى ليعلم

قابيل كيف يوارى جسد أخيه لهذا ياسيدتى ان الفنون فى حالة بحث دائم عن جسد الاشياء

أوتجسيدا لها لكى نتأمل ونستمتع ثم تأتى بعد ذلك اسقاطاتنا لذا لم اتوقف عند نثارك

ناقد فالنقديحتاج لبصيرة شفافة وذوقا مهذبا والمام بماهو غير مطروق وهذا لايتثنى لمن

هم على شاكلتى 0وللتواصل وصل

ولك من الود أجزله
بدرالدين الامير

ايزابيلا

Quote: نثار الذكريات الكابيات

ايزابيلا هذه الاغنية لكى
والدنيا
و
نثار الذكريات الكابيات
وهذه الاغنية

http://www.m-huether.de/ram/tar1.ram

الصديق عادل

يالا بلا استاذ بلا لمه

أنا يا عادل زمان كنت فصيح ولميض

أذكر مره , وفي واحده من لماضاتي

قلت ليك : انت قايل الروايه دي شنو ؟

دي مسأله ساهله جدا ,, وأنا ممكن اسي اكتب ليك روايه

فقلت لي : اها كيف ممكن تكتب روايه ؟ ,,

فقلت ليك انو المساله ساهله جدا وبعد داك شرعت في شرح فكرتي

حول كتابة روايةٍ ما

وبعدها يا عادل أصابني داء السكوت ,, وهي حاله لم تعهدها انت

وبقيت شخص ساكت جدا , في أحوالي الطبيعيه

وبقيت كل ما أعبّر عن فكره انتابتني, أقول يا ريت لو ما قلتها,,,,,,,,,,,

واقول قولي هذا ولربما اسغفر لاحقا

ويا ريت ترسل لي تلفونك في الايميل

وليتنا نتحدث قريبا

الأستاذ عادل...

أتيت هنا بنصف مزاج....لم أسمع الوصلة...

لكنى سأفعل قريبا....

معروف.. تعرف الكلام الكتبتو فوق ده بداية رواية. انت قايل الرواية شنو؟
الرواية هى الحياة. بديهى؟ مش؟ عاين دى:
_______________

Quote: قال لها: ( منذ متى وانتى يغشاك الدم؟) أجابت: ( وأنا فى الثانية عشر) تذكّر أنّ عمرها 27 عامآ. فأضاف، وهو سعيد بقدرته على الحساب الذهنى، ( يعنى منذ 15 عامآ).. ( نعم) أجابت وابتسامة هازئة اضاءت وجهها الجميل لبرهة. قال لها: ( 15 سنة فى 12 شهر يساوى 180) ثم اردف فى مكر: ( 180 مشروع طفل ذهبت هباءآ). ضربته على ظهره وهى تتصنع الغضب وقالت: ( سيب العوارة!)...

_____________

معروف تلفوناتى كالاتى:

209 581 02476 (44) البيت
5203 6205 077 (44) الموبايل

كتابة رائعة روعة الانوثة

ايزابيلا ..

سليلة النبلاء

البروفايل بتاع المكتبة المين ده عايز تحديث ..

الشجر البي الجنبة ده كبر وصار مشتتا في نواحي الدنيا الاربعة..
الشباك الفوق خالص في المين انا قفلتا ضرفة منو وغلبي اقفل التانية ..
عمار صار يقضي وقتا اطول في الاوربية ...
الاوربية نفسها اسعدها وقع خطاك على سلالمها ذلك النهار فصارت اكثر حميمية من ذي قبل ..
منعرج المين روود في الصورة اعلاه المؤدي الى الاندرلاب يكون حميما اكثر مما هو واضح حين تمر سارة جمال الدين في تمام السادسة مساءا..
سقطت قمة نخلة ملكية جوار المكتبة وصارت بلا مقدمات ..

ثم ان المين ليس هادئا هكذا فقد اكتسحة البرغش والدبلومات..

ايزابيلا ...كل شي تغير ولا يزال مدخل المكتبة المين الذي يلوح من بعيد يسيطر على حالات الشجن عندي ..

رد الله غربتي وحفظ جيلوجيا وقرة عيني وكبري الحديد بتاع بحري..

دكين...سلام يا صحبى

والعود أحمد....

وأنا أكتب الآن أثق ان عمار جمال قابع فى الأوربية(يبحت )فى كتب الجماعة أياهم..

ويقارع اللغات الغريبة...مع صديقنا ونعناعة القلب (د/النحاس)

...

ويقينى أكثر...أن تلك الدهاليز..والسلم الحديدى...يمدان خيطا شفيفا تجاه كل من يعبرهم

(كما يجب)...!!!

(كما يجب)هذه تعنى ان تدلف ألى تلك الديار كمن يدلف ألى حوار حميم لا ينتهى

_بوست أسماعيل وراق...جعلنى أنداح كثيرا

Quote: ثم ان المين ليس هادئا هكذا فقد اكتسحة البرغش والدبلومات

..

.....

ولعله لم يعد هادئا....هؤلاء الذين أشرعت لهم الادارة أبواب الجامعة

يوقعون بفعل ركيك ومختل...على شارع المين..وجدران المبانى الأثرية

وحتى داخل الأكزام هول....

الجامعة فى طريقها لتغيير الجلد يا عزيزى....

دعنا نحمد الله ان مررنا بها اوان خصوبتها..

ايزابيلا ...

كم اشتاق الى جامعة الخرطوم ..
وا شوقي الى جبنة ام جفون بكلية القانون ..
كم اشتاق الى تنسم روائح النيل من على كبري بحري ..

لو مطرة وعصرية وكبري بحري ماسالت الله بعدها شيئا سوى العافية ..


ايزابيلا
اهديك بعض اشواقنا .. ايامئذ حين حاولنا حبس الشوق والذكرى في البوماتنا ...

أيزابيلا
تحية وشوق ثم شوق
ماذا عن الاصدقاء (أجمعين) لديك الكثير من تعجباتي لتزيلها في بوست (أسامة معاوية)
كلها تخص الاصدقاء الاصدقاء (الدقشوا المنبر ومالمينا فيهم)

أنا أنتظرك جداً

خضر

يا شذي ..

يمتطيني اليوم .. بوار
بوار ( جواي )
.. فقررت أن .. أفشها فيك :

- أربعة كنا - ليلتئذٍ ..
ينعكس من ( كشافات استاد الخرطوم ) بقية واهنة من ضوء مصفر .. علي وجه ( ود الشيخ ) : ( موديل ) شين .. وعامل فيها قيافه .
: - ماذا لو حئتُ بها ؟
: - من ؟ .. لااااااااا .. قول والللهِ ؟
: - عندها نزله من أمبارح .. يا خوانا البرد شديد
: أخير هي من الموديل الراقد حُمبك ده .. يا خي ده شين شنه
: ود الشيخ .. معاك عشره جنيه ؟
:
: يا خي بالغتوا ..
قالوا قعدت موديل لـ ( ) .. انا شفت الدروينق ..
.....
لم يعد يستبان شيء .. أطفأت ( كشافات استاد الخرطوم ) .. الليل بعد العاشره ..
سماء الخرطوم في نوفمبر محتشدة بملايين النجيمات .. عيني سعيدة .. وأنا
حاشية : الليل في الدوحة : ليل .. فقط .
.......
: عندك ؟
: آآآآآي .. طيب وين ؟
: الـ ( إس تي إس ) ؟.
.....
إزابيلا .. تعبت
لاحقا أعود

....

عماد

خضر

دكين

هارون

(أحاول اللحاق بعم عوض....أسمع صوت البورى

رجل متهور...لن يضيره ان يذهب ألى مستشفى سوبا ...وحده

لكننى سأعود...)

Quote: حاشية : الليل في الدوحة : ليل .. فقط .

ما أجمل خطواتك 00
قليلون يعرفون الطريق الى القلب
وهو أشبه بالطريق الى الجنة
أخذتنا أنفاس كلماتك عبر هذا الطريق
لننتظر قلمك الذي حيرني 00
أي مداد يحمله هذا القلم في أعماقه ؟؟
أي حب يعتصره في رحمه !!!!
سننتظر قلمك داخل هذه المساحة من القلب
حيث يبلغ الحب ذروة الجنون
ويحال العقل الى المعاش
وينتفض القلب
لا ليضخ المزيد من الدماء
بل ليضخ المزيد من الحب
سننتظرك في هذه المساحة من القمر
حيث يرقد الكوكب الأبيض
بعد أن تلوث بعشقك وجنونك وعشق قلمك
فالقلب الذي يتلوث بالعشق
من النادر أن يذهب لغرفة العناية المكثفة !!!
سننتظرك هنا
ليتسلل رحيقك وعطر كلماتك عبر مساماتنا
وعبر أوردتنا
ليدخل الينا دون وضوء 00 دون استئذان
وليعلن حبه المؤبد لخطواتك الحافية !!!
سننتظرك
ونترك لك بقايا من أنفاسنا علها تضل طريقها اليك
لتسكرك
مثلما اسكرتنا خطواتك !!!!
جعلتنا نترنح
وتركتنا في قمة النشوة
وفي حضيض التواضع
هذه ليست كلمات وليست خطوات
بل انها بقايا عطر
وأجنحة رحيق
وحزمة ضوء من عينين مخضبتين بالجمال

العزيز أبو حراز...

هذا البوست ذو تاريخ قديم..

كلما تجاوزته...انتبه ألى خطوة ما ...نسيتها فى طريق آخر

فاعود لأمفصل الشوارع مع قدمى...

وأمشى...

شكرا لهذا الحديث الجميل...

العزيز عماد....

والشوارع تتعطن بالليل

تنغرس فى أحزانها المعتمة اجساد صغيرة...مرتعشة وجائعة

وحين ينسكب الضوء كالقدر من منارات السوق العربى...يتوارون فى المجارى...وفوهات

العتمة

-مثلى...يكرهون الضوء

لأنه يفضح عريهم...و(يكشفهم امام السوارى)

-هؤلاء هم (المودل) المعقد فى هذه المدينة

-ليتك بارحت ليل الدوحة ...لتدرك ان الليل هنا...(أقل من ليل)

.....

لكن اعجبتنى ذاكرتك...هذا الحوار مدسوس فى مكان ما عندى

تعرف...هم الأصحاب(هذه الحمى النبيلة)....نحبهم هكذا...وحدهم يستفزون انسانيتنا...

لنكون للحظات فقط...كما نحن.....

ثمة اتكاءات هنا....تجعلنى اترك الباب مواربا...بغية خطوات اخريات

...

لا تنس ان تمشى معى...

شذى ..

افتحي الباب .. ظمآنٌ أنا
ــــــــــــــــــــ
دخلة غلط :
لِمَن اللوحات المصاحبة لبَوحَكِ ( المَشّاء ) هذا .. ؟ .. لِمَنْ اللوحات ؟
ـــــــــــــــــــ
مرهقٌ منهم أنا - حُمَّاىَ النبيلة تسمينهم ؟ -
سأحاول أدخالهم تحت المخدة .. ربما ناموا
أو أن أترك - ليَ - الشباك مشرعا .. في ليلٍٍ ما
فيأخذوا دمي .. سياحة .. ويرحلون

شروطٌ جهِمَةٌ ..
شرعها علم الجمال .. والفلاسفة - القردة -
الموديل فينوس أو ( عبد التواب ).. سيان ؟
ما عرفوا سَكنى ( الخيران ) ..
لكنهم جهزوا لنا واجهة زجاجية
في متحفٍ رخيص .. يعرض ( مخالب طير جارح منقرض .. ونحن )
يلزمنا .. شروطا جهمة موميائية أخرى .. لتشكيل أبعاد الفكرة
أو قذفها بالحجارة - هكذا -

لا ينقرض أطفال الشوارع في بلادي إلا في .. الليل ..
وفي الليل ترتفع نسبة الخصوبة لدي الهوام .. وتسمن يرقانات البعوض ..
وينام في الليل ( حمزه خالي ) ..

دخنت كثيراً ..
لولا أثره على ورق الرسم الأبيض لـ ( سفيت ) ..

أوقفوا الطَّرْق .. أريد أن أنام .
أطفىء النور شذى..
امشي وحدك .. سألحق بك .

ستنام....طبعا

لكن لا تنسى ان تترك الباب مواربا...للحلم...وللاصدقاء

و دعنى اقول لك..

...........

هذه النمنمات....ألتقطها وجدانى فى تطوافى على الحياة..

أناس يعبرون بروحنا...بغنج...ويدسون ملح الحياة فى القلب

....

أفكر أحيانا ...كيف لم أرسم؟؟؟

السؤال حميم...لا أفك حزنه

أنا لا أرسم...لكنى ألتقط الصور...كما أشتهى

.....

عماد...سأغادر الآن...

يمكنك ان تنام....ملء العين يا صديق

....

ساعود!

( باب الروح متاكه ... انسربي )










بسلامٍ آمنين

شذى ..

الطنين لم يكفّ ..
كفَّت أذني أن تبصرهْ .
فامشِ بصمتٍ ..
حتى أسمع وقع ظلك .. الحميم

..........

كسيحٌ وَعيُنا .. شذى
ولصيقٌ بنا فعل ( الهرولة ) إلى الداخل ..
كذا .. آل الأمر إلى ذاكرةٍ منكفأة ..
نظل نلقمها ( إسقاطاتنا ) الطيبات .. فتورثنا مزيداً من الإعاقة و ... الإبتسام.
........
نَقرِّي ..

Quote: نظل نلقمها ( إسقاطاتنا ) الطيبات .. فتورثنا مزيداً من الإعاقة و ... الإبتسام.

عارف يا عماد....جميل انك أضفت هذا الأبتسام...

مظفر النواب فضح ردتنا هذه مرة...

(قتلتنا الردة...

الواحد منا يحمل فى الداخل ضده)

....

لتكن الردة بأتجاه الأبتسام...

أنا الآن انصرف بعيدا عن حزنى...

(أطوى هذه الظلال...

أدسها فى جيب خطوتى السري...

وأنسرب باتجاه الضوء..)

....

قل له ...لهذا الحزن

أنه كان شاهقا...ومعتما..

وأننى تعبت

الاخت ايزابيلا
رمضان كريم
بحوزتى أمانة خاصتك
أرجو مراسلتى على [email protected]

ناصر البطل

أيزابيللا



..........!!!!!!!!!!!!

حبيب نورة...

ألا زلت حبيبها؟؟؟؟

كيفك يا صديق...؟؟؟

منذ ذاك العهد...أين كنت؟؟؟؟

النثار يلم روحه بعودتك...أكتب

هذه اللوحة يا عماد...لفنان أسمه يوتاuta

يقول:

Quote: Art, for me - in all its forms is a higher expression of self, ideas and ideology and its creation is often at the moment of execution.

هذا الحديث يقوله كثيرون...

كل الذين اعرفهم يتحدثون عن التعبير الذاتى....

الآيدولوجى...

أنت تتحدث عن البشارة...أنقر على الكى بورد أكثر...ما البشارة؟؟؟؟

أو بم؟؟؟

أو...لم؟؟؟

يتسع السؤال...لكن...البشارة تعنى ان نضع نقطة ضوء فى حلمنا

(اللوحة أسمها enlightenment

ترجمها كما تشاء...قد تعنى البشارة)

....

لا زلت انقر...لا تذهب

شذي ..

( ما للجِمال مشيُها وئيدا ) ..
من نَصَبٍ - ربما -

.. ثمة لغة تقريرية تسود .. يحوطها كلس أكاديمي
لغة أشبه ما تكون بإرشادات أسبوع المرور ولوحاته التوجيهية .. وكليشيهات علب السجائر ( التدخين يضر بصحتك .. ننصحك بالإمتناع عنه ).
خطاب يشبه مانيفستات الغُلو ( يمينه أو يسار ) ..
كأني بهم سُلطويون بمشروعٍ ما .. يُنتَج تحت شرطٍ طوطمي .. لا يأتيه الباطل من أمامه ولا من خلفه ..
أكور يدي ( بُنيَه ) كلما تنطع أحدهم و أفتي في :
قدرة الفنون علي فعل التغيير ..
أي تغيير عنه يتكلمون ؟ ثمة ما ينقص ذاك الحديث .. حديثٌ خديج ٌهوَ
ليس فناً ما يغير الأشياء - هكذا -

يعتقد أحدهم في أن قيمةً ما ( سمِّ ما شئت ) قَعَسَتْ عن القدرة على دفع آلة المجتمع .. وإرادته الجمعية
وأنه يجب ( إعادة صياغتها )..
هكذا .. !!!!!!!
يظل إعتقاده ذاك حينها( قيمة ذاتية ) تُسقَطْ على وَاقع موضوعي .. وتُطلق أحكاما تسبغ عليها قدسية - زائفة -
لا لشيء إلا لأنه يمتلك أداة خلق .. أداة ( مَسَخَها ) إلي سلاح للتغير .. ( الإنقلابات العسكرية تقوم علي فرض الواقع بقوة السلاح .. إغتصاب مسلح للإرادة ) !!
... أترين فرقا هنا ؟ ..

من أين له هذا الحق ؟..
هل يكون التغيير ديكتاتويا هكذا يُفرض ( والفرشاة على الرقاب ) ؟

أقول ..:
قصارانا أن نغني ..
أن نبشر بقيمةٍ أخري ..
بشارةً بواقعٍ أفضل ..
نشير إلى موطن العلة / الخلل / القبح .. غناءاً

غناءاً كغناء ( النور ) أن :
يكون سفرا جديدا ..
بشارةٌ لا ( تعيد الصياغة ) ..
ولكن تقترح جمالًا أعلي قيمة .. أرفع شأنا .. أكمل حلما .. و أشد وضاءة

تَعِبٌ أنا .. وأنتي تنهكين خطوي إذ ( تخُبين ) هكذا ..
شذي ..

( شرط الإبداع هو .. الإبداع نفسه ) ..
شرطه هو ( العُري ) إلا من حلم يضعك في أم عين التجربة ..
وأن تحلم بالشيء .. يكون .
هي الكينونة هذه ..
لا تتأتى إلا عبر صدق غناءٍ .. يستشرف آكام الحلم/ الرؤية .

ما أرسمه اليوم .. الأسلوب / المعالجات / الجنون .. الـ ...
كل هذا ..
ليس لي أن أرسمه غدا .
ولم أرسمه البارحة ..
أنا فقط أفتح لهذه ( الطاقة القادرة ) كوة تعبر منها ..
محتملةً في تراكيبها الفوضوية /المنتظمة كل ما يحمله - الحمض الإبداعي ( إن جاز التعبير ) الذاتي - مصطصحباً - معرفة تراكمية إنسانية ..
تدخلك إلي التجربة .. نغمة في أوركسترا مجتمع يحمِّلك - من عشمٍ .. أو غباء .. لا أدري - أن تحلم حلمه هو .. غناءا
أن تبشره بمقطعٍ أجمل .. آتٍ .. لا تعرف كنهه .. لكنه قطعا أفضل .

قالها .. خالد الكد :
أنا بكتب زي ما داير .. بالطريقة الدايرا .. في المكان الدايرو.
يا رجل .. ما كان أروعك ..

في صحاري التيه .. وعتاميره المجدبة
يحدو القافلة - دائما - ذاك المغني ..
قيظ .. رمال بحر .. صمت لا يقطعه إلا صوته ..
ذاك المغني ..
يجمِّل تلك - الديمومة - الصحراء / التيه / الملل ..
فقط يجملها .. تنغيما وغناء.
الرمال هي الرمال .. القيظ هو القيظ .. الصحراء هي الصحراء ..
غير أن الركبان ( لم يعودوا ) هم الركبان ..
( يفعل ) الغناء فيهم ( فعل ) السحر ..
لا يستسلمون للسأم الدائري الآن ..
فعل الغناء من ذاك المغني .. ( يورّطهم ) في دائرة ( الفعل ) ..
لا شيء الآن سوى ( التشابي ) .. ينتظرون شيئا ما .. بشارة .. فتح
يحسون بهذه الديمومة - المملة - الجميلة حولهم .. الإحساس بالقبح ( فِعْل ) .
الحلم بالأجمل ( فِِعْل ) ..
يصيرون إيقاعا ينساب مع محيطهم / القبح ..
يعيدون رؤية الأشياء .. واكتناه معاني ما عرفوا ..
وزوايا للأشياء .. ما عرفوا ..
و مذاقا ما عرفوا
يصير الضوء والظل و وقع خطو الراحلة على الرمال .. لفحات الهواد الساخن .. غرق السماء عند الأفق في بحر الرمال ذاك ..
وذاك المغني يغني
يستحثهم ذاك الغناء .. يطربون ..
( يفعلون )
إنهم يفعلون ..

لا تعود الأشياء هي الأشياء
هناك فتح جديد - كان قائما أصلا - في ناموس الوجود
- القاعدة :الخير هو أصل الوجود -

لكنه ( سأمنا ) الدائري - المستدام -
أهدر قدرتنا على - الإستبصار -

شذى .. تعبت ..
أريد أن أرسم ما قلته لك أعلاه .. وألونه ..
تلك لغة أجيدها ..
أعجميٌ أنا حين يخرج ما أحسه .. فقط كلمات .



( كل ما تقرأينه أعلاه .. هراء ) ..

Quote: ( كل ما تقرأينه أعلاه .. هراء )

......

تماما أعدل مزاجي....بهذا الهراء يا عماد

......

.....

أعجن خيوط الذهن بفرشاتك....كيفما أتسع

...

لكننى سأعود...طبعا

Quote: ( كل ما تقرأينه أعلاه .. هراء )

......

تماما أعدل مزاجي....بهذا الهراء يا عماد

......

.....

أعجن خيوط الذهن بفرشاتك....كيفما أتسع

...

لكننى سأعود...طبعا

متعبة أنتي ..









أريد أن أنام

جهنمية ومسرات..

وقفت هنا ذات مساء..



تمسمرت.. حملقت.. ولم تسعفني الذاكرة

تعبت.. فغادرتني خطاي



اعود... حتما اعود

الآن..

دعوني قليلا اتأمل ما سبق

الذين اتو هنا....

سأتغيب قليلا...

لكننى لا بد عائدة

أيزابيلا

Quote: الذين اتو هنا..سأتغيب قليلا..لكننى لا بد عائدة..

انها قوافل الفلسفه التى لاتكفى بقطع المسافات ولاترضى بالظلال المستبده والغدائر الوجدانيه المبثوثه فى تغور الوحات وارحام الصحارى
ها انا لانحنى اقشعر للعباره التى اشعر حيالها بالغيبوبه والاندفاق اكثر من شعورى بالوعى والاستقامه ؛ اتداعى حين اعترف وانشط لاسترسل فى مداعبة الخيال بدفتر الواقع فالمسالة ليست فى يحاءات والابتسامه ولا فى جماليات النيل ؛حين اعتواها اعتزاز بالمملكه وسكنها التمادى فى الاقتدار بحثت عن سلطانها العاطفى الرقراق ؛ وفتشت اوعيتها التعبيريه السائله فقيل لها انها انحازت الى منجم حزن ناضب حيال الفراق ؛ فكان ان رافقت زلزالها الى حيث بركة صغيره من الدموع اسمها النيل ..وعادت الامواج تغازل انحدارها الى اعلى !! الم اقل لك ان الفرح بقوة هو الببكاء بفرحه..
لذا
نثار........
..

(وقال لى :البعد الذى تعرفه مسافة

والقرب الذى تعرفه مسافة...

وأنا القريب البعيد بلا مسافة)

الأستاذ محمود محمد طه

( أراك ..
ممتليء بالشيء وباللاشيء .. كمقهى الصيف )..

و .. زاد بمنأى
أنامشتهي..
يصح اليه السُرى والسعي ..
أدق : أيا ساكنيه افتحوا للغريب
يقال : سمعنا..أطعنا
و .. ما من مجيب

هو الصوت يرتد
والبون يمتد ..
والزاد نأي

أدق .. أدق ..


نقري

متلفعة بالعتمة...

والرياح راقدة فى قارورة القلب...

..

(من قال للعتمة باب؟؟؟

...

أو للمسافة...وصول قريب؟؟؟

خضر
مسطح زيي?

محمد عثمان ياخينا
أذيك

الدهشة ساساق الدروب لي وين تمش

حول سؤالك

مسطح أوي أوي

أيزابيلا نؤكد أعتزارنا لخروجنا من مسار البوست لكنها الدهشة ياعزيزتي الدهشة التي قتلت أخاكم

خضر

Quote: انها قوافل الفلسفه التى لاتكفى بقطع المسافات ولاترضى بالظلال المستبده والغدائر الوجدانيه المبثوثه فى تغور الوحات وارحام الصحارى ها انا لانحنى اقشعر للعباره التى اشعر حيالها بالغيبوبه والاندفاق اكثر من شعورى بالوعى والاستقامه ؛ اتداعى حين اعترف وانشط لاسترسل فى مداعبة الخيال بدفتر الواقع فالمسالة ليست فى يحاءات والابتسامه ولا فى جماليات النيل ؛حين اعتواها اعتزاز بالمملكه وسكنها التمادى فى الاقتدار بحثت عن سلطانها العاطفى الرقراق ؛ وفتشت اوعيتها التعبيريه السائله فقيل لها انها انحازت الى منجم حزن ناضب حيال الفراق ؛ فكان ان رافقت زلزالها الى حيث بركة صغيره من الدموع اسمها النيل ..وعادت الامواج تغازل انحدارها الى اعلى !! الم اقل لك ان الفرح بقوة هو الببكاء بفرحه.. لذا نثار........ ..

؟؟؟؟؟
؟؟؟
؟؟
؟

أعتذر ياايزابيلا للتعديل أعلاه وسلام عليك من كل فج

خضر

بدر الدين الأمير

ايزابيلا

هذا النثار نثر بينكما كما من البحث

وأسئلة مهمة متداولة

عن ما بين الكاتب والمتلقى ..
و ..
عن ما هو بين دفتى ( نثار) وضفتى ( نقد)

النص ( نثار) يا أعزائى أودعت خصوصية المكان ومحدوديته فى قامته

أطراف جميلة أخفتها بحجاب شفاف ( للبعض ) عدم معرفة ( الآخر/المتلقى)

فهل على المتلقى أخذ الأمر بعمومية النص؟

ولكن لنعترف بأن خصوصية المكان و( عادة ) اللقيا ( ودّرت ) بدر الأمير ..

سأعود للنص

بالقراءة لا النقد

ثم الرد ( نص بنص) ..

الأخ معتصم ..
بدر ..

تداخل هامشي :

أيمكن إبدال لفظة ( المتلقي ) تلك بما هو أدق وأدل على صفة ( الشريك الفاعل ) .. ؟
فالآخر ( المتعامل ) مع أشكال الإبداع يستحق أكثر من ( دونية التلقي ) تلك و سلبيتها الساكنة .. أعتقد أن المبدع يضيره كثيرا وضعه ( الفوقي ) حينها .. ويدمغ ذلك كامل محصلة العملية الإبداعية بصفة الفشل .
ربما لوصار متعاملاً / متفاعل .. إلخ .. لكان ذلك أوفق في تحديد وضعه كشريك أصيل داخل عملية الفعل الإبداعي .... ربما .

أخي معتصم / بدر
حتى ذاكرتنا ( المتثاقفة ) هذه تعاني من إنفصام في تنزيلها واقعا فاعلاً و مؤثر في ميكانيزم الحراك الإجتماعي .. ألا ترى؟ ..
عموما يبدو أنك أثرت قضية لابد من حديث يطول حولها .

.. ودي والتحية

Quote: يبدو أنك أثرت قضية لابد من حديث يطول حولها .

عماد قال هذا...وأظنه صدق

....

وللأستاذ معتصم خالص شكرى وتقديرى

قلت انك ستقرأه نصا بنص...

لا تدرى كيف انتظر هذه القراءة...

لا شك انك سترينا شيئا جديدا...

شكرا مرة اخرى للأستاذ بدر الامير

...

أنتظر ان تخطون هنا...كما تشتهون

كما يشتهى الدرب

لا شيء يستوقفني بل و يسمرني إلاّ الحبر الذي
ينحت مجراه في هدوء و اثق وبلا عجلة

موهوبة دواتك وأشعر بالطمأنينة على شمعة
القادمين و القادمات في يدك

أقول هذا وأنصرف

العماد ..

من قال أن التلقى عملية دونية

بدون التلقى نظن فى فعلنا إلهية لا نستحقها

ونبوة ( نتباقص) دونها

المتلقى شريك ..

الشوارع تتلقى المشى .. بآثار الخطوات

ترتسم الخطى على صفحتها .. ليس على قفاها ..

فلنسير معا ..


ايزابيلا ..
قبل النص

انتبهت لنص الردود على المداخلات ..

انتبهى لبوست
قــــــادم ..

معتصم ..
تحايا وتحايا ..

( بدون التلقى نظن فى فعلنا إلهية لا نستحقها )

الإله الخالق نفسه لم يسلبنا ( إرادة الفعل ) ، و .. أُخرج آدم وأهله من الفردوس مغضوبا عليه لإجترائه على الـ ( الفعل ) .. أكان آدم إلهاً حين فعل ؟

ويااااااا حينما فَعَل ..

( أتلقى ) آدم الأمر مسلِّما و استكان لذلك ؟ ( كنا في ورطة الكمال / المكتفي .. لو كان فعل ) ..
معتصم ...
يقيناً أن فِعل ( لا تقربوا ) الإلهي / الفوقي ذالك .. أشركته ( إنسانية ) آدم تلك في بؤرة ( آلية التفكير الإنساني الخلاق ) بأنــ :
:- تفاعل فيه أولا .. ثم :- إنفعل به .. ثم :- كان قطف التفاحة رده - أي رد الفعل -
وكلها .. أولا وثانيا وثالثا تلك ( إعمال الأنسنة ) لحق المشاركة في الفعل ..
( إعلان شراكة تام الشروط ) .. أترى ؟

لاألوهية هنا ..
هنا إنتفاء لـ ( فوقية ) الفعل .. و ( دونية ) الـ ( تلقي ) ..

و ... ملحوظة :
تسلب أنت الشوارع ( إرادتها ) في .. أن تُمشى !!! و أن ترسم ( آثار الخطوات ) على ( صفحتها ) ..
و .. حقاً قلتَ .. فـ ( القفا ) فقط يصلح .. لـ ( تلقي ) الصفع

وأيضا ملحوظة :
الأرض ( تستقبل ) زخات المطر بـ ( فعل ) جاذبيتها ..
و.. ليس لسلبية إرادتها تجاه الهطول .


ودي لك والإحترام

العماد

أرجو أن تسمح لنا ايزا بالاستمرار فى هكذا نقاش

حتى لا نسلبها ممارسة المشى فى مساحتها بالجلوس على عرض ممشاها

واعود ..

معتصم الجميل
تاني تحايا..


لا عليك .. لا تجيد الجلوس ايزابيلا هذه ..
هات يدك .. ستلحق هي بنا ..
( ليس للعواصف توقيت .. لكنها حتما آتية )





.. لنمشي

ودي لك

الأخت الفضلى أيزابيلا
تهاني العيد

أقرأ لك بإنتظام
بقليل من الصبر وترويض تمرد
اللغة ـ جميعنا في هذا الحقل
سواسية ومجاهدون ـ ستبلغين
المرام
هذه شهادتي

العزيز عثمان....

أقدر كلماتك الجميلة...

وأحييك من هذه البلاد التى تشتى...ألف تحية

...

أيضا أتابع كتاباتك...

...

الخروج باللغة عن شرنقتها القديمة...

يعنى أن ثمة عقد ما داخلنا تنحل...

...

منذ زمن وانا أتحسس عقدة ما...قد تنحل باللغة


-كل سنة طيب ..أيضا...

إيزابيلا

كيف الأحوال

وقفت بمزاج علي مقامك الكتابي الشاهق هذا , ولا أخفي إعجابي

بتلاويينه فائقة الجمال فأغمضت عيني - بطريقة درويش :

إني أري جدائل قمح تمشطها الريح ..

فأغمض عيني !

.. بمزاج لم يخربه صداعي النصفي ولا إغماضه لعيني الشمال

وتسييله لدمعها ! ففي حضرة هذا البهاء يكون تأجيل القراءة

خسارة فادحة تشبه خسارة صديقي الفكي ود الحبر قبل سنين لزرعه

بسبب العطش وحقله كان واعدا في نومه علي صفحة نيل مطلوق ومحجوز

لأغيار هو لا ينتمي لأفقهم وعالمهم ..

.. جد أنا فرحان لأني أكتشف دائما أن للكتابة كتاب لم يزوي زوقهم

ووجدانهم وكفوفهم المبذولة للخلق هذا الزاوي الحاضر بيننا.

شكرا لك

وأرقدي عافية

كما يقول صديقنا المشاء

أبوعبيدة محمد الماحي

Quote: كذا .. آل الأمر إلى ذاكرةٍ منكفأة .. نظل نلقمها ( إسقاطاتنا ) الطيبات .. فتورثنا مزيداً من الإعاقة و ... الإبتسام.

شذى سلام لك وللصديق عمادعبدالله
وكل المتداخلين الجميلين


شدنى هذا البوست لدرجة اردت الاقامة فيه
فاسمحوا لى ........


ســـــــــــــــــــــــــــــــلام

عصام .. أخيراً ..


كثيرآً أفتقد حضورك .. يا صديقي .
أيزابيلا تسميه ( مشيا / نثارا ) ..
وترهق خطونا هرولةً في محاولة اللحاق بجنونها هذا ..
و أسميه كل يوم إسماً/إثماً .. هذا البوح العالي .
سمه أنت ماشئت ..


تعال .. خلنا نمشي بوحاً .. معاً
ربما ..
.................

تقفز إلي الذاكرة ملايين التعريجات والزوايا ..
تكون قاسما فيها أنت .. غالباً .. والحميمية القصية - الآن -

الخرطوم الجديدة / وادي النمل / وجدي ميرغني / نزار / حسوبه / ابراهيم مغربي / مرسيدس / بربر / كشك عم سيد / البنت ذات النظارة ( عيون الضفدعة ) / مـ ...... / دكان نجيب / أستاذ عربي / كامل / نادي الأسرة / البنقو من معلم حـ .... / قاعة الرسم / الفولوكسواجن الخضراء / هشام عتيق / بنات مدرسة الأم / الدك في حديقة القرشي / حلاقة الصلعة / بوب مارلي / البلوستارز / وليم أندريه / محمد حسين أب كرنك / المقرن / كلية الفنون / الميز / رزم / حماده / الإتحاد / الجبهة الديمقراطية / غاز البومبان / نجاة عثمان / شمس / بنات السكرتارية / برف شبرين / عم ضحية / نجيلة الخزف / الشيد / الحب آخر الليل في النجايل الضلمه / حدايق أبريل / جلسات الغنا / العرقي السمح من ....... / بكاء محمد أبـ .... / حرفك أبو نقط مدوره / عوض هجانا / إحسان صديق / سودان ناو / الأيام / علي المك / الياس فتح الرحمن / شجرة اللبخ في دار الصحافيين / إتحاد الكتاب / شخبطاتك علي كنب القاعات / سهام عبدالحفيظ / وفاء محمود / الغابة / البحر / السكة حديد / السجانة / الديم / تمباك الوطنية / أسطبل الإشلاق / قلول / سواكن / الشتاء / جبراييل غارسيا ماركيز / داخلية البنات / أحمد المرضي / درمة / الطير المهاجر / استاد الخرطوم / سندوتشات الطعمية في سينما غرب / أصوات باصات أبو رجيلة مسرعة عند الرابعة فجرا في شارع الغابة / محمد بوب / ضحكة سـ ..... / عينا فـ ... / البيرسري / الملحمة / أبادماك / أركان الجمهوريين / الغناء تحت الكرة الأرضية الحديدية قبالة توتي / قاعة الصداقة / ساتر داي نايت فيفر / رأس السنة / نادي أبوللو / البنت ذات الأرجل الـ ... / معارض التخريج / رائحة زيت التربنتاين / طه أبو النوم / أسامه / تسالي محمد بخيت / عـ .... أضخم البنات مؤخرة / رائحة طين الحديقة النباتية / وقع خطوات حصين السواري بعد الواحدة صباحا / بهدلة الصباح بعد ( الشري أبو مفتاح ) / عم طه / بابكر دينق / بار كاباكوبانا / قوانين سبتمبر / شرطة الإحتياطي المركزي / النقه / على كوباني / بنطلونك الواحد / ديغا / بيبل إوف كاو / نقد العقل البدوي / شوربة العدس / الجيلي السيمت / البرنجي / الإنطباعية / محمد عثمان مكي / صلاح الجرق / الفلسفة / فاطمة أحمد إبراهيم / بعوض المقرن / كمالا / النوم في الأستديو / حليمة ( بائعة اللبن )/ ريحة الإس تي إس / الناموسيات البيضا / حرامية الغابة / الشعر / القبلات في آخر بلكونة في سينما النيل الأزرق / كل شيء هادي في الميدان الغربي / بابيلون / فرانز كافكا / بولا / أيمان حبيب الله / عادل حجر / الخواض وبوب / النوم في القطارات ليلا / المسافة من الفاشر لنيالا / المحطات الوحيدة / ليمون كادقلي / الرديف / الأمين محمد عثمان / الجابري / محاولاتك البائسة للعزف / لوركا / شداد والكريستالية / الخواجاية أم نمش / الغابة والصحراء / آه لو بهمسة / الدورة المدرسية / البنت الشايته ضفاري / عم عبد الحفيظ / خور السجانه / سينما جنوب / ناجي / مامون الخروف / إيزيس / الفول المصلح من حسن / علم الجمال / مسز جودي ... و ... و ... و ...
... الجن الأزرق ..
تفاصيل .. تفاصيل .. تفاصيل ..
يرهق القلب كل ذاك .

يااااااااااه يا صديقي ..



نقّر ... أنتظرك
إيزابيلا .. عودي.


ودي..

عدت ألى هذا النثار....

(يبدو كاللعنة)

...

كلما بارحته...جرتنى أليه الخطوات...

(الخطوات التى تصفع قفا الدرب)

من قال هذا...؟؟؟

(عماد طبعا)....لكنه يعى أكثر منى...أننا حين نمشى...

نفت تكلسنا...تكلس الدرب

هو امر ليس كالصفع..

عدت...

قلت ان الدرب هنا ينسل من وجدانى...لن افارق وجدانى أذا...حتى حين

Quote: عدت ألى هذا النثار.... (يبدو كاللعنة)

..
أتحصن ..
و .. أريد أن أنام

الى رواد هذه الحضرة

العمر لايتكرر ولكن الذاكرة الجمالية تكرره

عماد : يقينى أن تلك التى ذكرتهاأزمنة وليست أمكنة0 أو هكذا قد انفعلت بها كلاقى

وليس متلقى0000

ولو ارتضيت بأنها أزمنة، من الذى غاب ثم حضر أنت أم هى0 ومن الثابت ومن المتحول فى

لعبة نحن والزمن، ولو سمحت الى أن أكون فجاوسألتك أى الازمنة الداخلية ترتادها حين

تضع ءاسكتش للوحة0 وأى زمن يأخذك لتنفيذها0 عماد حصل جربت حساب الزمن بين لحظة دلقة

الكأس فى الحلقوم، وءانفعال الجسد به، وهل جربت قياس الزمن وانت ترتشف قبلةأم جربت

قياس الزمن لحظة يقال لك فلان مات ويعماد الضو فى اللوحة عندك بصر أم زمن وياعماد

هل هناك فعلا من يرقص داخل الزمن ومن يرقص خارجه

بدرالدين الامير

Quote: شدنى هذا البوست لدرجة اردت الاقامة فيه فاسمحوا لى ........

العزيز عصام عبد الحفيظ....

كنت أحشو مسام الأثير بنميمة عذبة عنك...مع أحدهم

....

لا أقامة فى هذا البوست....أسرج خطواتك أذا

وأمش فيه...

لست وحدى من يرقب مشيك



....

رسمها هيرنالد هويس

1990

ففي حضرة هذا البهاء يكون تأجيل القراءة

خسارة فادحة

عارف يا ابو عبيدة...

وكذا تأجيل الرد عليك...

أشكرك على قدومك الأنيق...وأعتذر...

خرجت للتو من (عبد العال)...وهى قاعة أنيق...باردة ومضيئة

نتصفح فيها أوجاعنا الأكاديمية...ونفردها على مرأى من (عبد العال الكبير نفسه)

.....

هو الشتاء أذا...!!!

هذه البلاد تشتى بطريقة حميمة...

طريقة تتحرش بالمشى ...وبالحزن

وأنا أخالس هذا الزخم الداكن...أخالس البرد فى الطرقات ..وأنقب عن خطوات دافئة...

تردنى ألى بؤرة الحياة قليلا...

...

أمش ما وجدت من متسع...

أمش بحواسك كلها...

الذين يكتبون هنا...يستفزون الحواس

هذا النثار بيت

ليس ثمة لعنة فى ما يُدهِش ويجمِّل ..

Re: ايزابيلا .. تطواف وثمة أثر ..!

العزيز الأستاذ معتصم...

أنتبهت لهذا البوست...

وأحسست بك تخجل تواضع النثار بكلام انيق...

(دائما كنت امسك يد احدهم وأنا امشى)

...

لا يمكن ان تقرأ وقعى هنا بمعزل عنهم....

كتبت عدة بوستات....هذا البوست تحديدا...كتبه الآخرون

...

مددت لهم الدرب من وجدانى...مشوا...ومشيت

...

تحياتى لهم جميعا...تحياتى لك

تشدونى ألى هنا...كلما غالطت الجاذبية نفسها...وأفلتتنى



هذه أيضا لهوليس

أسمهاinto the rythm

اول مره استمتع..
قارئا
شبرا شبرا
وماشيا
حرفا حرفا
مبتسما بفعل تام
دون ان يكدر مزاجى صراخ
......... كلكم رائعععععين
هل من .........

شــــــــــــــذى
ٍســــــــــــــلام

من اتيت بهذا العماد
ذاكرة تحمل الجميل والبعيد
ذاكرة تعيدنا الى سفرما عدنا
نحمل امتعته ... وبالكاد قليل من متعته

وخريف مر عليناهذا العام لا يعرف المزن...
وخلف وراءه سراب ...فاغمضنا العيون
وزرعنا الغياب فى صمت.....

Quote: من أين اتيت بهذا العماد

عصام سأل هذا السؤال...

سأله الاخ طيفور فى مكان آخر...

(قلت ان هذا العماد يقطع نفس الكتابة عندى)


....

عارف يا عصام...مثل هذه الذاكرة...قد تقتل

رفقا بالتفاصيل....

أت تحرج الأزمنة يا عماد....تقتل سطوتها


....

أناجالسة القرفصاء...انصت معكم

.............

هذه الألوان...تذكرنى بعهد ما يا عصام...كنت تفرغ وجدانك عبر فرشاته

أنظر ألى روث هنا...وقل رأيك

ود عكر

عصام

معتصم

وعماد...

هذه اللوحة اسمها palms on high

رسمها هويس

تحرس الدرب حتى أفض أشتباك خطوى فى مكان آخر

واعود

العزيز ود عكر...

كل التحايا...

قال الأستاذ معتصم..(أننى حاولت ألا اخرج بالمداخلات عن بنية النص الأبداعية)

...

ربما كان هذا صحيحا...

لكن...لا يبدو ان لهذه (البنية سقف فريب)

............

ويمضى الدرب...لست ادرى الى أين...

سأضع هنا لوحة لروث قونزيل...قبل أن اغادر

حتى تبقى الأشياء الجميلة

على خاصرة الممشى ..

معتصم ..

أنثر مشيك هنا ..
( لقالتها ايزابيلا - أعرف -)
لكنها لا تلتفت .. تواطؤاً و .. رقةً فيها تصيب في مقتل ..


لا تسترق الخطو ( متاوقه ) .. يا صديقي
أصفع الدرب - مشياً - أو .. عناق
دع قدماك تفتك من ربقة الظل .. وتصافح


( لا يتوقف هذا الطرق اللاهث .. )

ودي .. والإحترام

العزيز...عماد

...

تعرف...هو جدل ليس بوسعه ان ينتهى

أحمل الكى بورد (هذا الطرق)

....
ثمة شىء ما ينفد...شيء غير الكلام

.....

معتصم يعرف اننى خطوت لا ألوى على قبلة ما...

-متعة المشى...فى حضرة الروح

...

خطوة ما ...تعلق بالدرب

شيء من غنج الجاذبية...

....

الجاذبية تنفلت من أسفل الوقع

الوقع ساكن

(هو شيء من مشى)

...

سأدلق لك شيئا من احمر قونزيل هذه...قبل ان اغادر

يا شذى ..

إنه الشتاء ..
فاستدفيء .. بأضواء الطريق
وأنفاس ما يعلق من هواء الليل الخرطومي
و افسحي في الحدق .. مقاماً
لحميم التفاصيل / الحياة .

فـ .. ( بصرك اليوم .. حديد )


نقري ..
للخطو بقية .. عالقة هناك

عماد

أعدك .. يحلو المشى مع الرفقة المشاءة

وأعتذر لك وايزابيلا عن كل الذى هناك ..
لا أجد مبررا غير حالة قبح تلبستنى ..

أيزابيلا
خطوات المشي...الخرطوم...الشاي...ذكريات الرصيف...الالوان وتجريد ايدولوجيا الجسد
أفكار الغضب...الثورة والفكرة والعم كارل ماركس
انهزام الايدولوجياوكولن ولسن
الحداثة ...الخاتم
محمود واسقاط ورقةالتوت عن وهم الدين
ما بعد الحداثة
لم يتبقي الا وجع السفر...

Quote: شتاء آخر... وميري تهز رأسها فى أسى...وتغمغم بلغة الدينكا...حديثا لست أفهمه... ميري تعلم مثلى...اننا افتقدناه... تعد لى كوب شاى وحدى... وتنصرف. ....

Quote: سلام.... لكل الذين يمطرون هنا... (يا للأصدقاء!!!!) الأصدقاء علكة الحزن....كما يقول شبشة وخطواتهم دائما تفضى الى الداخل.. (أحدهم كان هنا.... لكنه انصرف بلا عودة..) ثمة صديق لى....كنت اخصه بغرابتى وحزنى.... -(عام ونيف....).... -كلما نفضت ذاكرتى...يسقط هو سالما -ضيعه شارع الخرطوم مدنى...ضيعنى .... تعالوا هنا سعدا...لتحتملو حزنى

http://www.bernardhoyes.com/images/bh-palms-on-high.jpg

ايزابيلا ..

تحياتى ..

عجبتنى هذه اللوحة وقمت بوضعها فى بروفايلى ، والامانة

تقضتى ان استأذنك او بصورة ادق ان اعلمك بذلك فمن

اعجابى باللوحة لم انتظر حتى تأذنى لى ..فلك العتبى ..

ودى لك ...

Quote: عجبتنى هذه اللوحة وقمت بوضعها فى بروفايلى

العزيز محمد عبد الرحمن

لك ما شئت

هذه لوحة هويس

وجميل اختيارك

...

Quote: شتاء آخر... وميري تهز رأسها فى أسى...وتغمغم بلغة الدينكا...حديثا لست أفهمه... ميري تعلم مثلى...اننا افتقدناه... تعد لى كوب شاى وحدى... وتنصرف. ....

Quote: سلام.... لكل الذين يمطرون هنا... (يا للأصدقاء!!!!) الأصدقاء علكة الحزن....كما يقول شبشة وخطواتهم دائما تفضى الى الداخل.. (أحدهم كان هنا.... لكنه انصرف بلا عودة..) ثمة صديق لى....كنت اخصه بغرابتى وحزنى.... -(عام ونيف....).... -كلما نفضت ذاكرتى...يسقط هو سالما -ضيعه شارع الخرطوم مدنى...ضيعنى .... تعالوا هنا سعدا...لتحتملو حزنى

....

العزيز امين السيد

كل الود يا صديق...

أنت اعدتنى ألى صبوة الحزن..

هذا الكلام كتبته...عن احد الذين كان يورق الدرب تحت خطواتهم

الدكتور حسن سعيد..

رحل عن عالمنا ...ليورثنى هذه الكآبة...

....

....

لا شيء يقال...

لا شيء


(هوفرنق)

نص غير مواز ..


"ما هَـمْ نصل " ..
ما هَـمْ طريق غير الدروب
الفاتحة حُضن الريد أهل
ما هَمْ بيوت غير القلوب
الواسعة أكبر من مَهَلْ
الهَمْ .. مشاويرنا الَبدَنْ
ما يَلْحَقْ خُطاها حَـدْ
إتْـفاصَح صهيل البَدَنْ
خيل اللَّحوق يَتْلَبّدَنْ
فى اللَفّة يلقاكِ المَحَلْ
يوم كان حُضْنِك وهيط
واعَدْ البَرَم المَواسْم الطيبة
يَـقَّن ألوانو السبِيط
بى رِقة دقّ باب الطيبة ،
والوَعْد البسيط
واْستَبْدَلْ الدم نبضة هواك،
يا قاعدة
بين الجِّتة والروح وسيط
ورينى جدوى الجداول والمتَـر
تغسل أصابع الموية من وجع الفتر
والبينا خصب واستوائى !

Quote: "ما هَـمْ نصل " .. ما هَـمْ طريق غير الدروب الفاتحة حُضن الريد أهل ما هَمْ بيوت غير القلوب الواسعة أكبر من مَهَلْ الهَمْ .. مشاويرنا الَبدَنْ ما يَلْحَقْ خُطاها حَـدْ إتْـفاصَح صهيل البَدَنْ خيل اللَّحوق يَتْلَبّدَنْ فى اللَفّة يلقاكِ المَحَلْ يوم كان حُضْنِك وهيط واعَدْ البَرَم المَواسْم الطيبة يَـقَّن ألوانو السبِيط بى رِقة دقّ باب الطيبة ، والوَعْد البسيط واْستَبْدَلْ الدم نبضة هواك، يا قاعدة بين الجِّتة والروح وسيط ورينى جدوى الجداول والمتَـر تغسل أصابع الموية من وجع الفتر والبينا خصب واستوائى !

...

عارف يا معتصم...

هذه الخطوة...تطا شيئا غائرا فى أقبية القلب...

هذه الخطوة تشبه احتياجى هنا...فى هذه العتمة الباردة

ألا منضوء شاشة ما...وحنين

سأعود اليك بهدوء أكثر...

نقر فى عصب القلب...



من تكادا قاليرى

أيزابيــلا
الحرف الجمال والنص الإنتشاء

نثار
من قطرات مــاء
نثار من أحزاننا النبيلة
نثار من أفراحنا العجولة
نثار من كل نثار
يصيبنا دوار
تذوب تفاصيلنا فينا
تظهر الروح على الوجه

حين
لحظــة شــهيق

ايزابيلا
هل لنا ان ننظر روعة ما وراء الريشة

Quote: قلت... كيف الشواهد تسقط عن قبرها هامدة..... ثم كيف القبور تدس نميمتها... فى جيب هذل الكفن... يا لهذا الكفن!!!! قد من خرقة فى قفاه مثل اى وطن

....

هذا نص...

أهدى جزاه الاول...للعزيز معتصم


وبيننا....أكثر من نص

...

ثابت ونوبى

ساعود

أيزابيلا
فلا عاد لفصل سلامانا معنى يجمل عاشر الاهات ..ولا عاد لفقه غرامنا امكان يواكب اخر العقلاء ؛ فكل طائر الاشياء تذبحنا كما الفئران ...
وصوت الليل ياكل ويرمى ماتبقى من خواطرنا لتلك البسمه الصفراء ؛ وذاك المارد المصقول يعجننا الى الاخر ..
وتمشى الذكرى فوق الماء ..فلا ندم يعالج هذه الساعه ..ولا دعوى تسوق اللقبل للافراح ..ولا مطر ينادى غيمة الاجفان كى تسكت ..اما للذكرى فى حاضرة الحزن خارطة تجفف غضبة الامواج ..فوق الماء يصدح شامخ الاسماء..
اما للكلى موجا يواسيها ..أما للصبح و المسرات والكلمات رفيقا من سنام القوم يسقيها ..أما لل....اه ياجيلا تعلم من سنالبة طعام الحب..
واغنية لسفر البأس علمها طقوس الدرب..وموبؤين بالصمت فلقتنا لاء الصمت ترسيخا لشرف الموقف الناطق...

أيزابيلا
شكرا لكل القلناعن باكر سوى...شكرا لكل خاطر سقى الحاضر روى ..شكرا لخط الاستؤاء..

تروتسكى...

صديق المسافات القصية....

(كيفك؟؟؟

وبلاد الناس الصفراء؟؟

والشوارع الفسيحة؟؟

أعلم كيف احتقبت الشوارع...وأوغلت نحو المحيطات...

واعرف أنك اقدر الناس على الحياة...

تروضها لتبقى بمقاسات خطواتك...

وأعرف انك ستكون بخير...

هذا غنج الألوان....لك حزمة من الضوء والنور

وتحية

ايزابيلا

خطاك تقودك للرمس لتحيي فينا بعض من همس خطى ..

Quote: وما هَمْ نَصَلْ .. وهمِّـك نَصَلْ رمش الحقيقة وحرّش على طيفِـك زحم الّنِفس على ضيقـا واتوهّط على كيفِـك وعلى كيفِـك .. بعيد منِّـك قريب شَهَوة مجاديفك تطفِّر من نزيف آهة يجدّف فى الوَجَع سيفِك تقَرْيِفى ألَمِى البِقَردِن قشعريرة القهوة كُل ما سَطَل فُنجان السفر كيفِـك، وكيفِـك .. تسلِّمى عَلَيْ ساكِت !! سلِّمى عَلَى النفس مُتصالحة جازيتِك على عيونك فِـكِّى الضّايَقَة يا صالحة وأبْرِى من دم العِشِق والخوف تنَقِّيك المُويَة للوَرَتَابْ طريق الصبَيّة نِصَاب زكّت للحبيب خطوة وما عرفت يمينـها ما فعل الغياب !!

العزيز معتصم...

دلفت عفوا...نحو

Quote: (رمس)

ما

وأنا أشعر ان

Quote: قبر

...تشبه الموت اكثر

...

Quote: واتوهّط على كيفِـك وعلى كيفِـك .. بعيد منِّـك قريب شَهَوة مجاديفك تطفِّر من نزيف آهة يجدّف فى الوَجَع سيفِك

هذا كلام جميل...

موغل فى الحياة

UP

عبرت ملامحك النضيرة خاطري
فهتفت ليتك لا تزال..
للريح خمرك للمساء وللظلال
والبرق لي.. والرعد.. والسحب الخطاطيف الطوال
تروي هجير النار تحت اضالعي الحرّي
وتلحف في السؤال..
كيف ارتحالك في العشيّ
بلا حقائب أو لحاف؟
ترتاد أقبية المكاتب والرفوف السود
والصحف العجاف..
زمنا يمص الضوء من عينيك
يصلب وجهك المنسي في الدرج العتيق
اثرا كومض شرارة تعبى.. على خشب الحريق
كيف ارتحالك..
أيها المصلوب مثل شواهد الموتى
بزاوية الطريق

مصطفى سند

Quote: العزيز معتصم... دلفت عفوا...نحو Quote: (رمس) ما وأنا أشعر ان Quote: : قبر ...تشبه الموت اكثر

ولذا كان اختيارها لها
أحبها

Quote: موغلة فى الحياة ..

إيزابيلا وعماد عبدالله
كيف أقمتما هنا من دون أن ألحظ هذا الوجود الساحر ؟
وهل تسمحان لي باقامة (دائمة) هنا، فأنا أشعر (هنا) بأنني في أهداب الخرطوم، وسعتها وجنونها.
أنتما مجنونان تماما. كذلك هي الخرطوم كما أراها.
الخرطوم، تلك التي ألحظها وأعرج إليها بقلبي وعقلي، وتهدني أوجاع الغربة، ولهفتي إلي (خرطومي).
الخرطوم إن أضحت عاقلة، فلن أعود إليها !!
أنتما صديقاي من الآن فصاعدا رغما عن أنفيكما !!
فقط إن تعدل إيزابيلا عن مزاج (الشاي) لقهوة (ميري) صديقتي البهية في كلية الطب جامعة الخرطوم. كم أستلذ قهوتها، وأحب هذه المرأة (الأم). مرري إليها سلامي يا إيزابيلا. قولي لها: إبنك ذاك الذي كان يأتي من شمبات ليستمتع بمذاق قهوتك، ويحبها (ثقيلة) ومن دون زنجبيل !!
بلغا الخرطوم تحياتي

خالد .. الصديق

( هو لعنة ) ..
هكذا أسمته أيزابيلا ( كاهنة المعبد ) ..
مارس ما شئت من جنون .. هذا دربٌ منعتقْ ..
.. فانتعل قدميك .. إنه الشتاء
و .. تعالْ .

........

سخونةٌ في القلبْ .
أضبط عليها عقارب ( منبهي ) ..
- لا يُفتىَ الأزرق في هكذا فقهٍ صيفي -
لكنه - حتماً - مايسترو التواشيح الشتائية ..
بافاروتي الصقيع هو ..
بإجماع الفرشاة و الصفير البارد تحت قميصي .. والغلالات الشفيفة في .. الذاكرة

........

.. الثالثة بعد منتصف الشهيق ..
و .. معبدةٌ تماماً رغبتي في اقتراف لونٍ ما ..
تملُّني استقامة الرائحة ..
( أحشوني ) بمستوى سطح رعونتي الطفولية الشريرة تلك ..
أتغاضى عن رغبات الظل السرية في .. مضاجعة الطريق - بيقين -
.. ظلي الطيب .. المعتوه هذا .
ظل يحمّلني أمنيات رأس السنة لعذارىَ الزوايا ..
فأحصبه بقلقي الراكض .. و ..هشاشة لاءاتي .
نزقٌ ظلي .. و ( مشاتر ) ..
لكنه ..
يؤنس عزلتي اليتيمة .. حين ( نكون ) فضاء ..
يقرأ لي طالع اللون .. ووصايا الدفء
و .. صعاليك الوحمات في جسد اللوحة ..
ويبصق في ذاكرتي و .. يدخن ..
وفي الليل .. يعانق إناث الظلال في سقف الغرفة .

.............

أتأبد .. في إمساك صرير جنوني .
يسقط إيقاع طولي .. تتلقفه جهة اللون الأقصى ..
يتعامدان ..
فأفهم أني .. ( بيرسونا ننقراتا ) .. و .. ( أطنِّش )

...........

: كيف أعيد تأطير منتصف الهواء الغريب ..
دون أن تصدأ كتلة دمي ..
و .. يصفعني الغبار ؟؟؟؟

Quote: فقط إن تعدل إيزابيلا عن مزاج (الشاي) لقهوة (ميري) صديقتي البهية في كلية الطب جامعة الخرطوم. كم أستلذ قهوتها، وأحب هذه المرأة (الأم). مرري إليها سلامي يا إيزابيلا. قولي لها: إبنك ذاك الذي كان يأتي من شمبات ليستمتع بمذاق قهوتك، ويحبها (ثقيلة) ومن دون زنجبيل !!

خالد عويس...

فى مجمع كلية الطب...معالم بارزة لا تخطئها العين...

سبستيان...

ميرى....

رافع...

الضو مختار...

ولكل قصة...

(سبستيان رجل...درس الهندسة الزراعية...

وترك العالم خلفه ليقبع فى كلية الطب عمرا كاملا..

يزرع الورد...ويضع الطعام للعاصفير...وينظف ممرات الكلية من غنج الحداثة

والعلب الفارغة...وبقايا الطعام ...

يبدو كالقادم من أسطورة قديمة..)

من سمع صوته؟؟؟ربما لا احد...

يرتدى البدلة الافرنجىوالكرفتة...ويتناول طعامه بالشوكة والسكين...

ويغضب حين تمنحه الكلية مالا نظير عمله...

كرمته الكلية فى اليوبيل الماسى...

ولم يقل شيئا..

العابرون بالكلية لا ينسوه ابدا...

ثابت...كقبة السير لى أستاك

وصامت مثلها

هو حديث ذو شجون...

سأقص عليك ما تبقى من حكايا

العزيز بكرى أبو بكر...

هذا شكر خاص....لكون هذا البوست لا زال هنا....

نثار القلب...والأصدقاء

واللغات التى تنثال من ثقب الروح

ألف شكر

العزيز بكرى أبو بكر...

هذا شكر خاص....لكون هذا البوست لا زال هنا....

نثار القلب...والأصدقاء

واللغات التى تنثال من ثقب الروح

ألف شكر

يا بكري ..

( واللغات التى تنثال من ثقب الروح )


شكرا لك ..
نثار القلب والأصدقاء

يا شذى ..


والقدمان بوار ..
درب يتقاصر في فوضى الغياب ..

و .. يطوف علينا طائف
: يااااا مشي ..

أمييييييين
...

نقري

تصحييح
عزرا

وما ذلنا ننتظر

كعادة أبوالقدح دائماً يصل متأخراً ..

عذراً أيزابيلا ..
علني أجد في هذه الدوحة مساحة تحتضنني ..

لك الود ..

يا إيزابيلا ..

يفتقدك هذا الدرب ..
مطروقٌ - كان - منذ تارخ تكوين الجهات ..
فانفخي ..
ربما أجاب أوبةً ..
ربما ..
وسع الناسَ صدرُ الحقيقة
وضاق به .. الهواء الطليق ..

...........
( ليتني ..
منهمرٌ في اللون عندك ..
ليتني .. أعلق في يدك ..
و تسقطني وحدك ..
قطعة قطعة ..
كالظلال .. )
..........

هوَ القمرُ الثاني للصقيعْ ..
في عامِ التسكعِ .. والإنعتاق .
داخلٌ في ( ثقبه الأسود ) ..
وحدي لا محالة ..
ووحدي .. تحتملني موجات الغبار ..
برهة .. ثم ..
( : ما من خصيصة لك في عُتهكَ الصنم ، سوى إمعانُكَ - بعد - في مكابدة الإنفلات من .. تجلط الهواء ) ..

راكدٌ في ( وحدته ) الثلجية .. وكثيف .
هذا الصمت المعاق ..

غيظاً .. أحشرُني تحت غطيط المعدن الباردْ
فيعاود الغثيانَ دمي ..
يتثاءب - من مللٍ - ظليَ الأبيض ..
أدعوه للمنازلة .. ( رعونة فيّ .. مزمنة )
فيفغر حنوط سأمه الواسع .. و يسبني ( بإهمال ) :
( دون كيشوتي ) .. أحمق ..

ثم ..
يعاود غرزي في عباءة الشتاء ..
طعنة .. طعنة ..

الصرخة الثانية والثلاثون:
الافتراض يمنحك رؤية عكسية للأقدار ،وانفجار يبدا بتذكرة سفر إلى الثبات وعدم الحركة.وصدفة عصفور غنى بعد انقطاع حرف مرق من غير ميعاد منك أو منى ،يا دندنة الأوتار التي أضارت بالنغم على شرياني.

( حسبته هذيان النهارات )

تهذي .. قبل محيضٍ و شبق مرجّأْ .

ريث إشتعال أخير ..
ريث إحتقان ..
وثم رحيل ..
مفرط في إجتراء الغياب
و معتدل في انتخاب صباحٌ يتيم .

نتراص .. عليه التوكل - لؤم الغواية هذا -
عليه التوكل .. مستندا لغناء بعيد .

صفّقتْ لهجةُ الطرقات التى لا إيابْ ..
و انتحت أبخرة القاطرات الوحيدة ..
و الصافرات الوحيدة ..
يليق بها السفر الأعزل .. اللولبي .

لا موجب لصفاقة ( شهقاتك الصُّور )
لا مدخلٌ لإستعادة تِسقاط وزنك ..
لا .. حول إلا التشبث في مُرهق الدمِ
لا قوةٌ يتوكأها ..
ويُهَشُ بها الظمأُ المستدير

تباركتَ .. يا

متى يولد هذا الربيع

الفراش لايروق له زبول الازهار

إيزابيلا
قلت أن عماد عبدالله دا كتير علي وأغلظت اليمين، تأكيداً
تجي كمان إنتي،

إنه والله فوق الإحتمال.

أو لعلها شطحة صوفي، تبدت لها الأشياء هي الأحلام،
أولعله العكس


وعندك وقفت من المشي

( عالقٌ بالأثير ) ..

.......

إيزابيلا في مخاض إمتحانات النهائي بكلية الطب ..
.. حسناً ..
مالنا وذاك ؟؟
نريدك هنا .. لتستقيم الزوايا .

: تسقط .. تسقط .. كلية الطب
( صدى خطو وحيد في ممشى مهجور .. بليلٍ شتويٍ .. أغبر )

.......

ننتظر نقرك ..

أيزابيلا
يحندك في العطش غيمك .. تمطري انتي في الخاطر
أيزابيلا
اذا دعينا نوسدك البروق شفاعة كبرى النيل فوقه الطيور اوسمة الزمان اوكما اودعها فيكـ الجمال ..
اما المكان فهو الصرخة الحره التى تواكب عشقنا للاناث..
الحب يعتمد الاصائل كلها.. الفأل والهذيان وشلة الطيور المتعبة ..ترتاح فينا هاهنا ونظل نبحث عنك لكى نقول لكى..ارتيادنا فيك الانتهاءات القريبه ..وننوم والليل يبصم فى احتمالاتنا لازرع فى مساحاتك قليلا ياعذاباتى ..
نثار........

معتز

شكرا لنثر هذا الـ ( ـنثار) وسط كيمان القبح هذى ..

و تخرج أثقالها .. ايزابيلا
بوح يغوي بالبكاء :

Quote: تعاسة ما وحزن...وزهج الامر بدا معى باكرا صباح امس ( زهجانة من الامكن كلها...والناس ) وقلبى لا يكف عن الانقباض.... ( أظننى امر بظروف سيئة ) أحاول ان ارتب نفسى...قادمة لتوى من المستشفى...وساعود لهذا الطبيب العجوز حال انتهائى أحتاج الى شيء ما...لا اعرف ما هو ليتنى افلح فى الحكى عن حالتى كما هى... لا اظننى فعلت

ثم .. تستدرك - كاهنة الطريق - .. تمسك بتمام لحظة انكفاءها , لتعاود الاستقامة :

Quote: (أعانى شيئا ما...كل ما غصت عميقا هنا ..تحسست بوصلتى) أخشى ان أذهب... حيث تنتهى الطرق ... للذهاب...لا بد من شارع لا ينتهى

Quote: وماذا غير الحلم؟؟ وبعدين أنا زولة بتحب الحياة ( لكنها تصيبنى فى مقتل ) .... كل شيء يبدو كالحلم...

( وبعدين أنا زولة بتحب الحياة ) .. لا تتعاطى حميمية الدارجة الا حين يلجؤها اليها ( مقتل ) .. هذه الايزابيلا

Quote: لا بأس.... أنا التى...كلما أقتربت من الأستواء ...أوجعتنى الزوايا

Quote: سأغيب عن هذا الصخب... كانت رغبة حقيقية فى الذهاب بعيدا عن الأثير...

قالت حين ( حرضني جني ) على خرق مؤسسية القالب ..

Quote: القوانين سنت لتخرق ) .... بدينا!!!! أعلم انك ستمارس التمرد المنظم...ضد القوانين .... سانتظرك فى الضفة الاخرى...أكملت تمردى منذ زمن انا الآن...أتكىء على جدار المؤسسة

Quote: هل تبحث عن ترتيب أكثر لكل هذا؟؟؟ أتوقع هذا... بعض المعادلات ليس لها تفسير...لكنها مضبوطة

Quote: هذا شيء كالاعتذار... بل هو الاعتذار نفسه...

Quote: . ..ثم أظننى اعتذرت عن شيء ما...لا باس انا لا أفعل هذا كثيرا...

Quote: الغياب...لونه حالك والمسافة تطوى نفسها لتندس فى قلبى...

........................
.. و وعدت بالويل و الثبور و عظائم الأمور بعد تاريخ 9 أبريل ..
وستثقل أخراجها .. حينها ..

خالص التحايا
باشمهندس
معتصم الطاهر
سلامات وعوافى

رفعناه..لان غاية للاحتماء من خالص الحلم العراء بوظيفة الحب الكبير ..
ولكى تـتـقوا شر السكوت والامتعاض من غفوة اللا انتفاض ضد سطوة قبيلة المتوحشين لكل مايبدو بالجيوب والعرق..
فنحن لانملك من التفعيل غير تبادل الخيرات فى علم الكلام الفوضوى والنار وباقية بكل سعالها تصطاد فى قيعانها ميلادنا المنتظر امتاعا واشباعا..
قبل تداخل الهذيان بالسحر المهدئ للحواس ؛ تحملوا عب العواطف باتجاهها صاعادا نحو القمم فالواقع المحصور بين ندائها وهتافنا كف يصافح اخر ..



لاتزال (هي) فينا على خط الاتزان العطائى تتطلع الى مقدمة وتر احتوانا برفق وشفقة كما لو انه خطة لفكرة فاصلة ؛ لقد صارت (وهي) جزءا من يومياته ؛ حتى امتلآت بها اذا لم يكن صدفة عبثية أن ينشأ ذلك النبض تجاهها ؛ويساورنا التمتع بالشوق عند الخفقه العليا ؛ ولحظة عندما نبذل الجهد لتطلع الحسن فى وجهك التفاصيل ؛وحين نجلس معا ونتمادى فى التحليق على جغرافيتك فى تقاسيم الملامح؛ او نسبح فى بحر انفعاتك القصية بان نحفر ركنا فى زاوية لهفنا عليك ونحن فى القلب ؟!
لم تعد هذه المساحة التى بيننا من رهق الحياة () تتحمل وعودك بالشرود ..و الانتهاء..
كيف وقد كانت الاقلام تعرف تستثمر جفاف الملهم حنينا وانشطارا وتوجس معنا فى هالة الغياب الروحي..
اذا اترك اثارى على رملكم حيث طينك هو كل ماكان وكل ماتبقى فى رحلة الانتماء لرائحة الجروف وعبق الورد واطلالة الخريف الجسورة نحو افئدة الحياري...
حبيبتى من اعماق التوجس واللهفة ؛(قليبى عليك) وانتى فينا
رعة ندية ..انشوده سحرية ؛وجرف برتقال ينساق للاطفال حين يهتفون..



وياحليلكـ يا أسمر...

وبدينا من جديد
اناستنيتك خلف خطاك
وعشان عارفني بستناك
ابيتي ميعادنا توفيه
انامتكتف بيك ومشربك
كنته متاكد .... حتمطري
املايني غيم واتربعي
يمكن يتغفر الجواى
حمى الكلام منك
انها الحسد من السماء
لمنافسة ذاك الاله
عندما .....
لقيتك فى السما نجمه
وناجيتك وماحنيت


و..

ناس قراب منك عرفوا سر حزنى
أسألهم عنك قالوا ماسمعوك تسألم عنى

كل ما نــلاقى وحشـة نـهرب لـى مـوالـك
لـو تستــقبلينا ؛يسـتـقبلنا مالـك
قـربك فيهو جنه؛ جنه ونار دولـك

تمنياتى لايزابيلا بالنجاح الباهر. ونترقب عودتها كطبيبة للقلم، ومداوية لجراح الوطن..


كلية الطب، عام 1924. كان اسمها فى ذلك الوقت مدرسة كتشنر الطبية

سيـــــدتي..

صباح الخير سيدتي
أمد سبابة العينِ
المس وجهك المنسوج
في عمقى..
أمد سبابة الحرفِ
اخط رؤايا بالسحرِ..
لهيب النار سيدتي
تمدد في أعماق خارطتى...
جمالك العبقر حيرني
أصاب الدهشة في ذاتى...
صرت اهرب منك سيدتي
فصباح الخير لاتجدى..
وصرت ابغض هذا الصبح
سيدتى..
فقد اخذ لبى والباقي
من عمرى...
وهلا الشفق بالسعدِ...

*الخ ..القصيده ..


أيزابيلا..(Easy)
وقــريبا يسفرالصبــح لــكِ عــن امـان لــم تعـيشى الا لــها..

بالتوفيق ياعزيزه

hero
العزيز..صباح الخير أيها الحزن ...
انا كذلك اتعثر بك..
حين يسال الاطفال عن معنى الوتر..وعن مناخات المطر..
ومشاوير الكدر..وانتهاءات السفر..
وممواقيت الفجيعة والقدر....
يا(hero)
ان اميرة المشاّئين ..
تقول لكم كونوا هنا...
وها نحن نمتثل للمشئيه نذرف فى غيابها ضيئات الانهار دمعا ورحيق..
ونكون هنا..
فالدرب الذى لاتمشى علية بعد هذا ؛
الان قد ضاع بجوف العاصفة؛ والعرق..
ورد على ذات الجباه المرهقة..
كونوا به سببا لترسيخ النهاية..
يوم كلا للبداية ان تكون على حساب وفائنا وصفائها ورفاهها والانتباه..لغير هذا المتجلد..
ثم سلام من رماد...

Quote: الجو ليس صحوا كما تظين لكننا نعكف على اعادة القراءة كما طلبتي

darkblueText

...
..
.
نديم الحزن .. ياصديقى
رهق هو المشى هذا الصباح
لايشىء الا بفاضح
الغياب .. عتمة مطلقه .. والشمس حضور
ولو كان حضورا باهتا!!!
لازلت اتعثر هنا
كلما أنتهيت .. ابتديت
درويش فى حلقة لايدرى من أين بدأ
ولاكيف انتهى .. ترانى انتهيت !!؟ لا أظننى افعل
ترهقنى دوما البدايات
تعبة هى .. وممضة .. تعكّر حتى الدم
عكر هو دمى ..
تنفلت منى الذاكرة الحاضرة
هذه الانثى رهقة
تحاصر حتى ذاكرتى
تخرّب مواقيت صحوى .. ومنامى
ادرك أن للصمت سطوة ..
ثم تغادر هى .. كما أتت
دعنى امارس صمتى اذا
معتز خبرنى بربك ماذا أفعل ؟؟؟

شذى
دعينى أقرؤك .. علّّنى ادرك
جدلية الغياب ..
وشىء من محاور الصمت المرتب
سكوت ..
أنا الأن فى محراب مشيك ...

جئت لاخبرك يا ايزابيلا عن سمعتك الادبية التى ذاع صيتها

ففى كل مكان سافرت له سمعت من ينتقيك شاعرة مبدعة


وجئت ايضا لاقول لهيرو مرحبا بعودتك يا كاتب الاشتهاء


اشتهاء

لم تغب...

hero
ان كان الحزن جزءا من يومياتنا وكانت النفوس دفترا ساطعا لتحرير الدموع والتردى..
اذا عزيزى مابينهما ابتهاج مؤسس لقيادة الحياة برغم ضبابها وبرغم املحها وصدئها...
هكــذا خبرونا..
وهو مادعا شذى الى السفر والرحيل الى حين..

فخليك قريب لاكوان البشاره الحاضره وبك يكون الفال مزدحما بالشجن..
-------------------------------------------------------------
Tumadir

Quote: لم تغب...

اكــــــــــــــــــــــــيد

*تستحضرنى اغنية (جسمى انتحل)..

Quote: لازلت اتعثر هنا كلما أنتهيت .. ابتديت

و .. يا طائر الفينيق أوبة ..
يا طائر الفينيق .

ولاينفك المطــر فى أخر الاهداب يسترق الجفاف الذى في الاثداء والثغور..
لنا نحن الاخرون مطرنا الخصوصي الذي لايصلح لغير الكأبة؛
لنا صدفتنا وشوقنا وتداعياتنا...
وكل اشياء الجمال الاخرى مؤجلة(Easy).
ونتتظر الصهيل المرتقب كى تكسونا حاجاتكم فهل صممت ما نحتاج؟


 جايين سؤا انت الدؤاء..

وعندما توقعنا ان تدخل المراءة فى فن الرجل وجدناه يحمل كمية من التاريخ يسمح للمراءة بالدخول فى حياته من البوابة المؤدية للوطن...
لا امراءة خارج ضفائر الوطن ..امراءة لكل الوطن؛ وطن كلك النساء؛حيث الخطوط الملونه؛والواقع الذى يقصم فى وحشتنا ظهر الخيال دون ان نصاب بحالة انفصام سريالى ..
لم يكن بالامكان ان تبقى المراءة خارج مياهه الاقليمية حتى لايقال ان العملاق الذى ايقظته الوحشية فى مسارح الحب ؛قد انهكه البرود فى تفاصيل الجمال..
فكان ان وضع المراءة جانب سيفة وراح يصوغ من روحها استطاله بارتفاع جبل مرة ؛ويصنع من كفيها دفئا بحرارة المقرن..ويتخذ من ظلها امتدادا بكبريا النيلين..
لم يتناولها تقليديا ولم يحترفها غزليا؛فحين يحتم دخولها فى وقائع القصيدة سمح لها بان تنال مقعدها الطبيعي فى مكوكه الروحى تحت سمع وبصر الاشياء المليئة بالمعانى والفضاءات ؛
هاهو يمنحها الامكنة وتسلبة الارتعاش....

طالعه من حس الالفه
البيناتنا
مرسومة بي ضو القمر...
أتنحت جواي هواك
قبال يبن لون الصور...
أعاين نجوم جوف السما
ألقاها ليك سكة سفر...
أعاود للحنين يرمينا
بي كل الجمر...
محكوم على والدنيا ليل
اشيل معاك الباقي من
موج البحر..
وشرفه من ارض الوطن
بتشكي من شوك الزهر...
يا طالعه للناس السمر
وخريطة الزمن الجزر...
نفسي في عينيك أسافر
واتحدى بيك رعد المطر...
ولمحتك مره بين الفصول
عينيك ألوان الشفق...
شايله في يديك كتاب
حروفو في كل الصفق...
ويبقى حس الالفه حاضر
معانا زي ضؤ الافق.

يا متمردة على الاسم
وعلى اللغة والضوء
ومندلقة مثل لون
يالروعة النثار
وياجمال المستقبل البهي بأمثالك
فرح لأن الدروب بها امل حقيقي