قاليري الفراغ

أكاد اجزم ان شبكيتك لا تمتص الضوء كما ينبغى...

هذه الالوان مدخنة أكثر مما يجب...

وكل رقعة لونية هى مشروع للون غير مكتمل النضج...

ساكتب عن هذ ا...

ساكتب عن قاليرى الألوان النيئة...

عن لوحاتك التى ترسمها بلا خطوط...

وضوئها بلا فوتونات...

الهذا الحد لا تريد الوقوع فى فخ الاتجاهات...!!

قابع فى منتصف القاليرى...

وانت الذى تعودت ان توجد لنفسك حيزا فيما وراء الاحداثيات...

حيزا خياليا يتماهى مع فراغك الداخلى...

ويسع تهالكه...

دعنى اراقبك...

تسع لوحات تتناثر بغير انتظام على جدار فارع الخواء

كقطع ساقطة من سموات اله بعيد...

بمعدلات سقوط مختلفة...

واحدة القتها اللعنة فى تماس مع الأرض....

ينحنى الزائرون كثيرا قبالتها....

وثانية ترتفع قليلا..واخرى على مشارف السقف...

تبدو كآخر الملائكة المطرودين من رحمته...هناك على مشارف السقف البعيد...

من اوحى لك بهذه الفكرة...!!!!

تتخير اعلى الاسقف كعادتك...

واكثر الجدران اتساعا..

وأكثر الزوايا انفراجا...

لتنداح فراغاتك بطريقة جيدة

ولتدع لوحاتك تتكىء...كمظلات انتظار وحيدة فى طريق قفر وشاسعة

أو كجحور الفراغ

لا زلت تنتج نفسك ناقص الأبعاد...

وبألوان مذهولة تمزجها بلا تصور مسبق

لتتفاجأ بها..كالفرشاة

وكقطع القماش الطافحة بالالوان

وكاللون الطافح نفسه

أذكر عبارتك بخط دقيق..جوار مدخل المرسم هناك : (الدهشة غريزة الغباء)

كنت تثق كثيرا فى غباء الذين يغشونك ليعلقون بخيوط الفراغ التى تنسجها...كفرائس عنكبوت متواضع

متى ستفرغ من هذا العبث؟؟؟؟

أعلق أستفهامى لوحة عاشرة

جوار ذلك الباب

تسمى لوحاتك بتواطؤ معلن...امعانا فى الهروب

كنت مخطئا

حين ظننت نفسك بغيرما حاجة ...للاتجاهات

(للهروب..لا بد من اتجاه واحد..فقط

اتجاه الشيء الذى نهرب منه...حتى نتجنبه)

-لا زلت اشرب القهوة

واقرا عليها سورة النور سرا حتى تنقشع عتمتها

-انت طبعا تحبها معتمة

وبها رغوة...تشبه ابتسامتك حين ينتابك ذاك الضلال العظيم

وحين تطلق الادخنة...عيناك...وريشتك الشعثاء

(أقول هذا الآن...لانى اعلم انك لا تنوى تقديم القهوة فى افتتاح قاليرى الفراغ)

لا زلت أتسكع هنا

هذه اللطخة تتكرر يا عزيزى بين كل الرقع اللونية

ذكرتنى بلطخة (غسان) البرتقالية..تلك التى يضعها كالنتوءات اللونية أسفل كل

مخاض ...مؤطر...ومحلى بواجهة زجاجية

لكنك تجعل لطختك عن عمد..مجوفة..بحدود سميكة ودواخل فارغة

مهلا...

لم اقل بعد انها تشبهك

لم توجد بعد لوحة تشبهك

لكنها كلها تقرا من أعلى لأسفل

ومن اسفل لاعلى

ومن اليمين ومن اليسار

لوحاتك تشبهنى..وان لم تقصد

-طبعا فى احتجاجها على الوجود

لكنى أفضح خيانة ألوانها...لانها تحتج بدرجة اقل

جئت هذا القاليرى اللونى

بكامل السواد

تعمدت ان أمنح نفسي صك غفران اخير

اردت أن افعل هذا نكاية فى ألوانك كلها

-والأسود...هو اللا لون

-أحدهم مزج التبلدى بالعرديب....لا تدعى انها لم تكن فكرتك

هذا مشروب كسموات الخرطوم فى ازمنة التحاريق

حين تعتمل فضاءاتها بالأتربة

أو كماء النيل فى اغسطس...نخب قاليرى الفراغ

قلت ان بلادنا انفلقت نواتها عن هكذا ألوان....أشرت ألى كوب العصير

أشرت الى الجدار الغائمة

والألون الباهتة

أشرت ألى سحنات الحضور...

كنت اتبع أصبعك

اتبع اتجاهاته المتراتبة..وايماءاتك

قلت انك خلقت من الوان باهتة

واشرت ألى وانا متكدسة فى ركن ما

أومأت اليك

أنا أيضا خلقت من ألوان باهتة

لذلك لم يكن جاذبا لي أن تلطخ هذا المكان...بألوانك التى تخرج بنصف روح

ولذلك كانت الألوان الصريحة عندي ..كأفعال التحرر

كصرخة المناضلين في عتمة الصمت

أنت لم تجرب هذا

كنت تتماهى مع فراغاتك

كنت....

كنت ولا زلت تلقى تلك الكلمة الطويلة

وأحسست أنا أن زوايا المكان أكثر انفراجا

وان السقف يتباعد

والجاذبية الأرضية تشتد...لتزيد من معدل تساقط اللوحات

وحينما أنهيت كلمتك

كنت أنا خارج القاليرى

أتطلع إلى السماء...وأكاد المسها

......................................

أنا الآن...فى أضيق دوائر الفراغ

لذلك اكتب




شذى بله-الخرطوم
يونيو 2006

*ميشيل بلز ميل

*صورة رقمية
من black gallery assistance

Quote: أضيق دوائر الفراغ

same gallery*

بين الضوء والظلال....مساحة من الأرض المفخخة











the same gallery*

غاليري الفراغ
يالها من وحشة
هذه الجدران الفارغة
المليئة بالخيال
والصور القادمة من الذكريات

يالها من وحشة
تلك العزلة التي تنوش عظامي
وتبعثر ريح أمالي
وتتركني للوحدة والفراغ
لك المودة

Quote: يا لها من وحشة

Quote: يا لها من وحشة

Quote: يا لها من وحشة

يا لها من وحشة...صديقنا السنى

أيزابيلا شذى بله أيزابيلا شذى بله أيزابيلا شذى بله أيزابيلا شذى بله أيزابيلا شذى بله
شذى بله أيزابيلا

شذى بله أيزابيلا

شذى بله أيزابيلا

هسى الاسم
دا ما شعر زاتووووووووو

تشكرى

الصديق فرح

أشكرك كثيرا

قاليرى الفراغ....كتابة كالفعل القسري

اختنا وبتنا شذى
تشكرى وربنا يحفظك

..........................

.........................

.........................

emptiness of the page فراغ الصفحة

أفتقدك أحيانآ. قال لها. ثمّ أومأ نحو الفراغ.

العزيز عادل عثمان....

مارى ان...من كندا

بعد ان فرغت من هذه....كتبت تحتها:

This piece is a landscape of my mind, created during a melancholy mood."

وسمتها(emptiness)


....

I AM STILL,DURING MY OWN MELANCHOLY MOOD

Quote: أنا الآن...فى أضيق دوائر الفراغ لذلك اكتب

شذى .. العائدة
ثم .. هأنت تكتبين ..
ما عاد نقراً ..
و خطوات آيلة للخواء ..
لكنه الخروج من فراغ القاليري ..
من وحشة اللا لون ..

Quote: كما ينبغى...

إقرأي السلام عليك ..
و هذه اللغة الفارعة .

اتجاه جميل..
..
بوست حيوي
..
تسلمي ايزابيلا
..

تحيه قلبيه

Quote: لا زلت أتسكع هنا هذه اللطخة تتكرر يا عزيزى بين كل الرقع اللونية ذكرتنى بلطخة (غسان) البرتقالية..تلك التى يضعها كالنتوءات اللونية أسفل كل مخاض ...مؤطر...ومحلى بواجهة زجاجية

هذه اللوحة رسمها غسان...

غسان القابع فى أستراليا...بألوانه البرتقالية الفاضحة....منذ ان بدأت الالوان تبهت فى الخرطوم

وهذا غسان

العزيز بهنس
كل التحايا علي المرور الجميل

نحن هنا
نبحث عن تلك البؤرة
التي تضخ الفراغ في الوجود

ضــبابـ
لون يتنازع
مع لونه
ضباب
ما عادت الأشياء
هي ألأشياء
ضباب
لوحات تحاول ان تتخلص
من موضوعها
اللون فيها
يتحرك حول نفسه
كا لسراب
يحاول الخروج من لونه
ليحدث الفراغ

الأستاذ السني
عابرة أنا فقط
تستوقفي المدن
والأصدقاء
والأرواح المحلقة حول الأحرف والألوان

‏_هذا القاليري
عالق بفراغات ذهني
ومشابه لها
‏_قاليري الفراغ
والألوان التي تخرج قبل أوانها
أو بعده
قاليري الغربه
والوحشة
والنبوءات الخائبه

‏_أستاذي السني
لو رأيت سماء الخرطوم الآن
لأحترت في هروب الألوان كلها دفعة واحدة
ولقرأت مثلي
سورة النور

الأستاذ السني
عابرة أنا فقط
تستوقفي المدن
والأصدقاء
والأرواح المحلقة حول الأحرف والألوان

‏_هذا القاليري
عالق بفراغات ذهني
ومشابه لها
‏_قاليري الفراغ
والألوان التي تخرج قبل أوانها
أو بعده
قاليري الغربه
والوحشة
والنبوءات الخائبه

‏_أستاذي السني
لو رأيت سماء الخرطوم الآن
لأحترت في هروب الألوان كلها دفعة واحدة
ولقرأت مثلي
سورة النور

عماد عبدالله:

Quote: أعلق أستفهامى لوحة عاشرة جوار ذلك الباب تسمى لوحاتك بتواطؤ معلن...امعانا فى الهروب كنت مخطئا حين ظننت نفسك بغيرما حاجة ...للاتجاهات (للهروب..لا بد من اتجاه واحد..فقط اتجاه الشيء الذى نهرب منه...حتى نتجنبه)

فيم كنا نتحدث....؟؟؟

انا الآن أقرىء نفسى السلام

إلي إيزابيلاـ المرهفة;

من أبداع هنري ميشو ;


لا أقدر أن أرتاح، فحياتي أرق. ولا أعمل ولا أنام ـ أمارس الأرق. حيناً تقف روحي على جسدي الممدد وحيناً تتمدد روحي على جسدي الواقف، لكن لا نوم أبداً. لعمودي الفقري قنديله الخاص ومن المستحيل أن ينطفئ.
أليست الفطنة هي التي تبقيني متيقظاً ذلك أنني إذ أبحث فإن لي حظاًَ أن أجد شيئاً يخالف كلياً ما أبحث عنه، ذلك أنني أعرف عما أبحث.



في صدري ثقب صغير
تهب فيه روح مخيفة
أيتها القرية الصغيرة لست لي
إنني في حاجة إلى الحقد والرغبة ففي هذا صحتي.
وتلزمني مدينة كبيرة ورغبة كبيرة استهلكها.
ويلزمني أن أنظر من النافذة، الفارغة مثلي.
لي سبع أو ثماني حواس، وبينها حاسة النقص. ألمسها وأجسها كما أجس خشبة... وتلك هي حياتي، حياتي بفعل الفراغ. وإذا غاب هذا الفراغ، أبحث عن نفسي. سأجن، ويكون الأمر أكثر سوءاً.
إنني مبني على عمود غائب،



خذوني في مركب
في مركب وديع عتيق، بين الزبد
وأضيعوني بعيداً، بعيداً،
في حافلة عصر آخر
في مخمل الثلج الخادع
في قطيع الأوراق الميتة.
احملوني، دون أن تكسروني،
في القبل
في الصدور التي تنهض وتتنفس على سجاد الراحات وابتسامتها في ممرات العظام الطويلة، في المفاصل.
خذوني أو بالأحرى خبئوني.



البحر غير المحدود، هو ما أعرف، ما هو يخصني
في الحادية والعشرين، كنت أهرب من حياة المدن، وأصير بحاراً. كنت أظن أننا، في السفينة، ننظر إلى البحر، ننظر بلا نهاية.
أوقفت السفن عن الإبحار،
وبدأت بطالة العاملين في البحر.
هكذا تركت العمل. لم أقل شيئاً. كان البحر في نفسي، يدور أبدياً حولي
وحول دائرة فراغي.

شكراً بعمق على اللوحات التسعة
وشكراً بحرارة على لوحة الاستفهامات العاشرة
تخيلتها فعلاً عشر لوحات مليئة بالجمال
مليئة بالمساحات
ومليئة بالفراغات
ومليئة بالأنفاس
لكنني عندما تأملتها وأعددتها
وجدتها اثنا عشر لوحة
كل لوحة تحكي عن عالم مختلف ومتفرد
عالم مليء بالجمال
عالم مرهف الاحساس
وكلما أنتهي من قراءة لوحة أتأمل قميصي
ربما رشقته بعض بقايا الوان من ريشتك المتمردة !!!
وياليت ريشتك لو فعلت ذلك
حتى لو تلطخ قميصي بلون كذب
ياليت لو يتوقف قلمي هنا
ولا ابوح اليك باللوحة الحادية عشر
واللوحة الثانية عشر
أريده أن يتوقف هنا
حتى تأتينا بلوحة أخرى مليئة بالاستفهامات
لكنني في نفس الوقت لابد ان أنثر تلكم اللوحتين الرائعتين على هذا الفضاء
وأن أهتف بجميع الألوان
أن اللوحة الحادية عشر هي ايزابيلا
واللوحة الثانية عشر ريشتك التي لونت هذا المنتدى !!!

هنري ميشو
يحتاج إلي مزاج خاص للكتابه
وللصدفة كنت أقرأ في (الرياح)
وأمرن خيالي علي أستيعاب موجة..عالقة
‏_صديقي كامل
أكتب هذا لأنك أوحيت لي بأقحام هذا الرجل في فراغي
سأعود لو تواطأت معي دوائر الفراغ

وهنري ميشو...

جعل من التوحد مع الدوائر المحيطة...بما فيها الفراغ

امرا كالبعث...أو كالوجود..قبل عدة سنوات عثرت عليه فى تطواف سريالى
فى عوالم لوتريامون...وخلته محض تلميذ منبهر...يطلق المزيد من الانطولوجيا قى فضاءات الحداثة

أقرأ معى هذا النص:



في الليل
في الليل
في الليل
لقد توحدتُ مع الليل
في الليل الذي لا حدود له
في الليل.
ليلي، جميل، ليلي
ليل
ليل الولادة
الذي يملأني بصراخي
بسنابلي
أنت الذي تستولي عليّ
الليل الذي يموج ويموج
الذي يموج حول كل شيء
ويدخن ويرقص بقوة
ويخور إنه الليل.
الليل الذي يسكن، الليل الذي يحقد
ونغمته وشاطئه
شاطئه المرتفع، شاطئه في كل مكان،
شاطئه يشرب، ثقله كملك، وكل شيء ينثني
تحته
تحته محمول بأكثر من خيط
تحت الليل
الليل.

من ديوان (البعد الداخلي)



لماذا ارى الليل كالفراغ!!!!

ربما هى الأشارات

لنصطحب هنرى قليلا

طالما الدوائر تسعه

"تبدو كآخر الملائكة المطرودين من رحمته...هناك على مشارف السقف البعيد...

من اوحى لك بهذه الفكرة...!!!!

تتخير اعلى الاسقف كعادتك...

واكثر الجدران اتساعا..

وأكثر الزوايا انفراجا...

لتنداح فراغاتك بطريقة جيدة

ولتدع لوحاتك تتكىء...كمظلات انتظار وحيدة فى طريق قفر وشاسعة"



العزيزة ايزابيلا

شكراً لهذه الكتابة الجامحة....و الخيال المجنح ... إنهما يهزمان ضيق الوقت و يجعلانه اكثر إتساعاً... رغم انف الشواغل، و كأني بهما يحسان المرء ... قف..إقرأ و تزوّد ثم تأمل.

الشكر اجزله،

صديق.

النطاسية ايزابيلا

هو قاليرى الفراغ أم الفراغ القاليرى 000000

الأستاذ صديق عبد الهادي
والصديق اللدود بدر الأمير
أرجو أن تحتملا هذا الفراغ ريث عودتي

Quote: النطاسية ايزابيلا هو قاليرى الفراغ أم الفراغ القاليرى 000000

.......

قال لى:

لا بد من مسافة ما بسيطة بين اللوحة والجدار...حتى يتعرق الفراغ

ويدس الطلاء همهماته

قال لى:
ان ظهر اللوحة واجهة الحقيقة

وان الالوان حين تنز من مسام القماش..تعنى ان لللوحة قلب


لماذا يكتم هؤلاء لوحاتهم..بظهور سميكة وقاسية

قال لى....

كتب الأستاذ صديق عبد الهادى:

Quote: شكراً لهذه الكتابة الجامحة....و الخيال المجنح ... إنهما يهزمان ضيق الوقت و يجعلانه اكثر إتساعاً... رغم انف الشواغل، و كأني بهما يحسان المرء ... قف..إقرأ و تزوّد ثم تأمل. الشكر اجزله، صديق.

ربما بدأ لى هذا النص اكثر اتساعا منى...بعد ان فرغت منه

ربما...لو ترددت قليلا...لما كتبته هكذا

من قال ان الكتابة ورطة!!!!

لا اعرف ولكنها كذلك







*easter celebration

In a guinea pig’s eye, retinal cells, matted at left, capture photons and convert the light energy into nervous impulses that the brain processes into visual information. The “pit” is one of many microscopic blood vessels that nourish the retina.
Image courtesy David Furness/Keele University.
فى عين حيوان اختبار، خلايا الشبكية، التى تظهر فى شكل برش على اليسار، تقتنص الفوتونات وتحول طاقة الضوء الى اشارات عصبية يعمل المخ على ترجمتها الى معلومات بصرية، او صور. الحفرة فى الصورة هى واحدة من الخلايا الدموية العديدة التى تغذى الشبكية.
الصورة تفضل بها ديفيد فيرنس من جامعة كيل البريطانية.
___________

شذى
صباحك ضو..
معليش على مساهمتى "العلمية" التى استوحيتها من نصك العجيب. فانتى شاعرة، و طبيبة فى آن. طبيبة على علم كثير ومتخصص بعلوم الاحياء والفيزياء وقوانين العتمة، وعتمة القلب والروح اوان الخرطوم التى كانت تسبح فى الضوء فى ازمنة اخرى اقل اضطرابآ..

واود ان انوه الى مساهمتى السابقة (لوحة فراغ الصفحة). عندما بعثت هذه اللوحة والتعليق المصاحب لها، لم اكن اطلعت على ردك على فرح. ولقد فوجئت فيما بعد حين لاحظت هذا التزامن الغريب والتوافق بين مساهمتى ومساهمتك. نفس الموجة الذهنية والشعورية فى تلك اللحظة!
هل اعرفك قليلآ؟
هل تعرفيننى قليلا؟؟
must be

صديقى عادل:

يبدو ان كلانا يدلف الى الفراغ من نفس الزاوية

Quote: ولقد فوجئت فيما بعد حين لاحظت هذا التزامن الغريب والتوافق بين مساهمتى ومساهمتك. نفس الموجة الذهنية والشعورية فى تلك اللحظة! هل اعرفك قليلآ؟ هل تعرفيننى قليلا؟

I thinck,your eyes are highly sellective,for light
actually,you can easily pick up,that part,which is always behind the light,and lightening more than it
thanks Adil Osman

شذى
....
نص جميل

قالوا في اغريقي قديم، وكعادته، في تقليب وجهه في تخوم السماء، مثل سائر ذلك الشعب الخاص، القديم /الجديد، قال خاطره، وهو يسير على الشاطي..
(كيف ادرك المطلق)....

فوجد طفل صغير، يحفر في حفرة، ثم يجري للحبر، وينقل بكفه الصغير الماء للحفرة..
وظل الطفل يجري ويعود يجري ويعود يجري ويعود..
حتى مل الرجل العجوز من فعله
فقال له: لم.. تفعل هذا..

قال: كي انقل البحر، لتلك الحفرة...

مضى، الشيخ، ولم يدخل الإطلاق إلى حفرة جمجمته الصغيرة..

ولم يدخل النص... في ....

العزيزة شذى نجد انفسنا دائما حينما نجدك

صديقي الأديب عبد الغني كرم الله
‏ من الصعب أن يقرأ أحدنا نصا
بحياد ما
ثمة ظل خافت يخصنا
يعلق بكل نص نقرأه
ويدمغه بديباجة قراءاتنا المتعددة
فيبدو النص ثريا
حتي لكأنه ألف نص
‏_والذين عبروا بفراغي كانوا يدبجون نصوصا أخري ترقد أسفل هذا النص
‏_هل أنا غارقة في الرمز ألي هذا الحد!
لست أدرى
‏_أما حين قرأتني
فأنا لم أتصور حدا واضحا
بين المطلق والفراغ
‏_لا تذهب بعيدا

صديقى مامون...

أشكرك على تسجيل الحضور..

ولك ودى حتى لقاء قريب

الجميلة ايزابيلا

قولى لى بربِّك ..

كيف ترنِّق عصافير الكلامِ

وأنتِ تحلِّقين بنا - على جناحِ لوحة-

فى هــــذا الفـــــراغ المسحــــور ؟؟

شاذلى

الأعزاء
عبد الغني
علي الحلاوي
وليد500
وشاذلي جعفر
‏_مروركم إضاءات جيدة في هذا القاليرى القاتم
لكم ودي أذ أحتملتم هذه التعاريج والأمزجة الغائرة

أيـزبيـلا...
اعـتقد بـأنني لازلـت أمتـلك إحـساسـاََ خـاصـاََ تجـاه الاشيـاء .. بـعد أن فـقدت الامـل فى تحسـس أعصـابي !!
ولـم يحتـدم إحسـاسي علـى رصيـف خـارج نطـاق الجمـال والحقيـقة...
مـا يحـدث هـنا هـو خليـط متـجانس مـن الحـب والتـوبة..
وليـس فـى وسـعنا الا ان نجـد مكـاناََ لائـقاََ لاحزاننـا ؛ ليـس فـى وسعـنا !!
ولـيس بـالإمكـان أن نعثـر علـي أنفسـنا خـارج هـذا (الفــراغ) التلقـائى الكثيـف..
لـن احسـب كميـة الالـوان التـى فـى المـكان ؛ ولـن أستطـيع أيضـا أن أعـبر علـى رمـل حـروفك والفـراغ..
ولا أعلـم !!!
ولكــن يبــدو أنـه خيـار الاستقــرار الـواقع علـى ضؤ التشـرد فـى االخيـال النـابع مـن حـس الـريشـة..

أيـزبيـلا...
لـم يكـن لنـا سـابق عهـد مـع التصفـيق خـارج تضـاريس المـألوف حيـن تـرغمها حاسـة التعبـير عـن إجـاشة داخليـة ؛علـى ترجمتة احتفائِـك المـرهف بـواسطة وسيـلة هى خلـيط صـارخ مـن قطـرات الحبـر ...
وكـان الـرسم ...
كـان هـو الإطـار المـلائكى الـذى لايحتمـل غيـر فكـرة بسمـة يـافعه بقـيت ضمـن الاشـواق ..
الا توافقيننـى فى انـكِ تسـوقينـنا الـى امنيـات التـراجع ؟؛ الـى حيثـيات الطفـولة بخفـاء !؟
انها ياعـزيزة ديمـومة الصفـاء حيـن تشـبة الرغبـة الحقيـقة الـى حـد كبـير قصـة هـروب مفعـم بالـرومانسية..
هـروب مـن مستـند هـو شهـادة ميـلاد ؛ الـى محكمـة إعجـاب فـى تطـرف الـرغبة وتراجـيديا الامنـية...

أيـزبيـلا...
دعـوتينـا بفتـح النـوافذ المطلـه فـى إشيـائنا مـن شـرفة الاحبـار..
خاطبـتينا ونحـن غـرقى فـى وحـل التقـليد البلـيد..
عالـجتـى إحسـاسنا بلغـة الانهـار والظـلال ؛وشـى مـن وهـج الصبـابة.. حركتيـها بإتـجاه النـص الاتـي مـن بسمـة فجـرية متفـائلة..
حـاورتى عقـولنا بلـزومية وعـى ممنـوع مـن الانفـلات والافـراط..
فكـانت شمـوس الـرؤية وغفـوة الـرؤيا وظـلال الاستجـاره..
وكنـا نتهـافت لجمـوح المـد نتـوارى مـن شـرحا حـاسد اذا حسـد...

المقطــع الــرابع:-
إذا كان بالعمر مساحة مقهى
فهي لكِ من دون خيار..
لتحتسى عليها كأسا
وعقاب سجار..
خلالها أدمنِ الوقوف
ولاتبادري الرحيل والمشوار..
فحياتي دونِك اسرار..
رحيلا في كتابك
سفرا من دون قرار..


• إنـه ((الفـراغ)) الـذى تفـصلنا فيـة الامكنه علـى مقـاس منـاخاتها دون ان نـرتكب أي جريمـة أخلاقيـة ضـد المستـنقعات!!!

أعجبتني جدا
ولا أدري إن كنتم تلاحظون أن ما تكتبه إيزابيل..يصعد، يصعد
كنت سأدهش لكنك قلتي؟ "الدهشة غريزة الغباء" أضحكتني العبارة كثيرا..وربما هي كذلك
(إنتي مش قاعدة معانا في الخرطوم دي؟ ففي أي عوالم تجولين؟)

الوريفة .. أيزابيلا ..

هكذا .. تكون .. الكتابة حين يصعب التنفس ..

والرسم حين تصعب الكتابة ..

والسخرية من حال الاثنين معاً حين

نكون عصيون على كل الأشياء ...وخارجون عن الكلام ..

هكذا أيتها الزاهية يكون لحضورك

في ذاك الرواق إيقاعه الخاص

وهكذا نحن حين ندمن نجد أننا مرتهونون لما تدلقه يداك من أدبٍ يأتلق ..

الوعد وضوء الكلمة .. وياسمينها أنتِ .. إيزابيلا

تفتحين فينا وعليك نافذة للضوء الصبي ..

يخرج منها حمام اللغة زاهي الالوان

يصفق بجناحيه أروع إيقاع للمعنى ..

أيتها المخمورة روعة سأنتظرك بين الفينة والألوان ...

فاللون لغة عميقة للحوارات الدائمة ..

ذاك الكائن الجميل بداخلك إنه فقط أدرك لغتها

ومن ثم يكون الإنفلات من كل المعطيات المحيطة

لنكون حالة يعلو خاطرها فوق كل الممكنات..

هو إذن التهويم حين انفلات رسن الإنامل واعتلا جموح الخيال ..

هكذا هو البياض مهبط وحي اللون ومحراب تبتله ..

مرحق تحياتي ...
سوباوي

إيزابيلا..


شكرا لكل هذه الكتابة
الممتعة..

العزيزة ايزابيلا

اتابع معك
كل هذا الجمال

خالص الود
و الشكر

غادة

سلامات
وعوافي
الالوان عبقرية الريشة ..
.
.
ثم ما الريشة الحائرة ؟..
ايزابيلا ..
تنفضين الغبار عن نواحي الكتابة ..
وتبثين في ثنايا اللوحة الوانها التي ينبغي ان تكونها ..
ماهذا المزاج ؟؟!!
كلما قرات حرفا لك .. قضيت ساعة حيرة !!
باي نفس تكتبين التأوه والحنين ..
وشكرا لك كونك موجودة ...

Quote: دعنى اراقبك... تسع لوحات تتناثر بغير انتظام على جدار فارع الخواء كقطع ساقطة من سموات اله بعيد... بمعدلات سقوط مختلفة... واحدة القتها اللعنة فى تماس مع الأرض.... ينحنى الزائرون كثيرا قبالتها.... وثانية ترتفع قليلا..واخرى على مشارف السقف... تبدو كآخر الملائكة المطرودين من رحمته...هناك على مشارف السقف البعيد... من اوحى لك بهذه الفكرة...!!!! تتخير اعلى الاسقف كعادتك... واكثر الجدران اتساعا.. وأكثر الزوايا انفراجا... لتنداح فراغاتك بطريقة جيدة

الفــراغ

أكاد اجزم ان شبكيتك لا تمتص الضوء كما ينبغى...
-----------------------------------------------------
وأن الكانفس لا يمتص اللون كما يجب
لهذا تظهر عندي بعض الفراغات بلا نزف
اللوحة التي القتها اللعنة ليست في تماس مع الأرض.
لعنت السماوات تأتي دائما في الليل
ودائما في وضح النهار
هنا أجزم ...
أن شبكيتي لا تمتص الضؤ كما يجب
لعنت السماوات تأتي دائما في الليل
تأتي لخلفية سوداء ، وبوحشية
هنا عرفت أن زمان النزف يأتي بلعنة إله
لذلك لا ينحني الزائرون كثيراً لرمادٍ متناثر
في كل فراغ يسكنه ابليس ... ستجد الضلالة في اللون
والضآلة في قراءة سورة النور
ملأ كل الفراغات بتكتيك محكم
لوحة أولي موغلة في الوحشة
كانت بسقوط عفوي وعلي حافة السماء
كل البعد عن البؤر التي كستها العتمة
عندما تكون الشمس غائبة
ونحن غائمون جزئيا تحت الحاجب
لم تعد الألوان تعنيني بشئ
كل ما هنالك عتمه
وفراغ حسي
كثير من اللوحات تمشي علي استحياء
ولكنها تمر كثيرا بخطوط متقاطعة
وكلمات متقاطعة
لم استطع السيطرة عليها
الكانفس فراغ ... والألوان اجتهاد ذاكره وثقب اسود
يتسع لأصبع واحد فقط ...
ويداك مغلولتين ... ولم اكن امارس اليوجا

صورة خالية ... بكامل السواد والعافية

وأنا أيضا خارج القاليري
في أوسع دوائر الفراغ
في فضائك
ان لم ينفع صك االغفران
عليك بالعمي ... هذا الفراغ الجميل

ملحوظة :
النص مطاطي
وانا زول شليق

تلبسني حاله من انعدام الوزن بين هذه الجاذبية القاتلة وبين اوزون الفراغ
ابحث عن انكسار الضؤ...
في كل اللوحات رغما عن انكساري...
رغما عن انحسار قطر النظر...
عرض وارتفاع اللوحة التي تعنيني...
في اللوحة الأخيرة.
والزمن الأخير.
لم يكن بكامل الملامح....
لم يلبسني لونك الأسود حداد
لم أتوضأ باللون هذه الصباح
عندما خلعت نعلي خارج الاطار وانا أهم بالسقوط علي راسي ساجدا ...
بيدي رائحة كيروسين منذ اواخر الليل الماضي ...
وبقعتي دم .
الاطار من خشب باب متهالك
طفحت جل المسامير كقشعريره تخاف السقوط ...
وانا اتبتب جلد الباب كشئ ناعم دون ان افهم سبب القشعريرة
سقط في فراغي مفضوحا
طمس زوايا الرؤية
----------------------------------
فيا رائحة الصديد
قفي عند مدخلنا .... وغني في الفراغ
أو عند حائطنا بكاءاً ريثما يأتي فراغاً آخراً بدم ولون
----------------------------------
لهذا لم اكترث باللوحة الاخري والتي هي على مشارف السقف
تبدو كسجون للفراغ لا تفتح أبوابه إلا بمروحة تلف الصمت حولها ويرتجف بيت العنكبوت ...
ولهذا ايضا لن أتمني سقفا قريبا ....


وميض
لجحر الفراغ بتصور مسبق وزوايا لينه

ايزابيلل !!!!!!!!!!!!!!ا
لن أرحل بتوقيت قرينيتش

ايزابيللا ....


لماذا كل هذه المكابح للفراغ
لم يشغلني الحيز بقدر ما يشغلني الفراغ
واللون الذي شتمني بعد أن نزف علي قميصي من دبر وانا في عجلة من امري لكي أملأ الفراغ
كانت الفرشاة تنز بالانوثة
زاهية الألوان
وتدعوني للغريزة بطريقتها الخاصة
لم أكن نبيا في تلك اللحظة من الفلتان
ولم يكن الأمن مستتبا لممارسة الفعل النشط
كان الفراغ واقفاً يترقب
طأطأت رأسي بزوايتين مختلفتين عدة مرات
في كل مرة كان يملأ الزاوية الأخري من اللوحة
فأوجس في نفسه خيفة
أن انتهك العرض ... والطول
وأتطاول علي جدارية المكان
كنت واقفا في كل مكان
بلون واحد
وقلب رمادي ، يعلوه غبار جحافل مرت من هنا قبل قليل
لم تكن المعاناة تدعوني إليك
عندما يكون الموت سهما وطائش
أحسست فجأة باللون الذي يغازلني بسحسحه
ويخلو من مضاجعة صريحة
كذبت علي قميصي ... وصدقت الرؤيا
كذبت الرؤيا ولبست قميصي بدون أكمام
بدون قاعدة ثابته وأزرة خلفية
كان النزف أمامي تجريديا
واللوحة سر آلية الحركة في فراغي الممتد
لغة الفراغ الكوني
نامت تلك الفرشاة ... ولعنة الله لم تفارقها

كيف امتهن الفراغ أسري
وكيف تقمصني اللون الكاذب
ولوحة لا تجرؤ علي مفارقتي مذ جئت الي هنا
أمتطيتك أيها الفراغ بدون تخفي
إنك اللوحة الآخذه في الاتساع كلما هممت بتعلية الجدار وتنسيق الاطار
الحدود الوهمية توهمك ببقائها لحيظات حتي تشرب من ماء السحاب الثقال
فتنزل في بلد ميت
بحدود سياسية
وخارطة جغرافية تتعدد فيها مناخات الفراغ
ولون التراب
وطول الشجر
أدهشتني... مذ رأيتك جالسا خلفي كإبليسي الأخير
تحرضني علي فعل الخطئية مرتين
في المرة الأولى فقدت قميصي ولم أصلي عارياً
والآن ... الآن ... تشجعني علي البول علي طهارة هذه اللوحة البيضاء
دائما ما تستغل المواقف والحاجة
نضبت علبة الكيروسين ... ونشف حلق الفرش
ربما البول علي مساحة بيضاء يأتي بالكثير من التفاصيل التي ينسحب منها الفراغ الطاهر
العشوائية تكمن في فقدان للأصابع
كما يرسم العمي أشكالا سوداء بذات الخلفية
لا نفهم سرها إلا عندما تتحرك بعفوية
أوتو راندوم
لوحة لا يراها الا العمي
بكامل الفراغ
وكامل الفوضي
وبمحض الصدفة
بعيدا عن البكالوريوس والآوت لاين

الآن فقط ...
أحسست بأنني أرسم
بدون ضغط
وبدون نقد فني

لوحة أخيرة
لها نفس المذاق الآخر الذي يستهويني
ليست في الفراغ
وإنما خارج الاطار
كنت هنا وكان الود
يأتي الود فجأة ويقتحمني
-------------------------------
أعيشا معاك
لو تعرف
تعرف
دموع البهجة والأفراح
واعيشا معاك
وأتاسف علي الماضي
الماضي
اللولي وراح
علي الفرقة
الزمانا طويل
غلي الصبر اللعشناه
مع طول الألم والليل
-------------------------------
كل الليل فراغا يحتويني معصوب العينين
وتراءت تلك اللوحة
لوحة الجنون والعبقرية التي طالما استفزتني
بدون فرشاة اسناني
وبدون اسنان
نبلع فكرة فراغ الجوف والفم
فراغ الفم عندما يموت اللسان بفعل الشهقة
وبلون يشبه الفراق
عند مزج المسافة والرمل والبحر وأشجار الحراز
لون الطبيعة ممزوجا لا يعني لي شي
سوي خربشة علي جسدي
وتوهان في الفراغ اللا منتهي
كان باب الأمل مغلقا
ولا يحتل فراغ
كان وراء السماء يختبئ ويظهر بنصف عين
أكترث
يختبئ
كان خجولا ربما
طويت صفحته ومشيت
لاشهد رجم شيطان جديد
وليس آخر الشياطين
جلست أترقب بهدؤ

لوحة الذباب

بعد أن افترشت سهري علي بقايا مساحة
أحمل في يدي سهري
ضعفي يشكو لنفسه
الإضاءة ليست بالقدر الكافي
واللون يسقط بعشوائية
كان الذباب كثيفا في الليل
دائب الحركه
مر علي كل الألوان بنهم شديد
لم ينم
تعجبت في سر اللوحة
وسهر الذباب
لم تكن في يدي سوى فرشاتي وعصاة
تتوكأ عليها يد الفرشاة وأهش بها بعض الذباب
كان كثيفا ...
يطير بارتفاع شبرين ويهبط ...
كنت أراه يطلي اظافره بمختلف الألوان الصارخة ...
يهبط بالأصفر ...
ويرتفع بالاورانج ...
كان يعرض نفسه لي ويتزين ...
يغضب عندما أهش بالفرشاة ...
لم استجب لجبروت الأنثي ولا لسلطة الذكور
اكتشفت أن الاناث فقط هي التي كانت تمر علي الزاهي من لوني
أما الذكور
فكانت تهجم علي عيني غيرة ...
تأخذ قوتها من بقايا السهر ...
ولم تهتم بالألوان كثيرا ...
كانت تأخذه مخلفات ترمي بها في فراغ اللوحة العريض
تعرض نفسها وتستعرض بتحريك عضلاتها
أما الإناث
أخذت كل الألون ومضت
أخذتها طلاءاً للأظافر ، مساحيق تجميل ، ولونت حتي الصدر العاري
لبست ثوبها من لوني وطارت ، ولم تهتم بمطاردة الذكور
طارت
خلعت ألواني علي عود في سقفي ونامت
هنا عرفت
هنا عرفت

أن الفكرة نتنة ...
غسلت الفرشاة بالديتول ، ونفخت علي الشمعة سهري

وتلك ....
عاليها سافلها

Very nice indeed. However, I always felt that colors talk for themselves

كتابة مجنونة جدا

د. شذي أزميل الكلمات
يأخذني النص بعيداً ابعد من عمق الفراغات ..
ويأثرني .. فأسجن بحثاً عن تمفصلاته .. تفكيكه .. فيدعوني لفراغ أوسع
ولكن ..
هي جدلية الفراغ ..
من أين لك بنواصيه وزواياه الاكثر أنفراج
هو الفراغ .. المساحة الغير مرئية من الضوء .. تكالب العتمة الأخرى بامتدادها اللانهائي
فبالله كيف قبضت عليه..
من أي النواصي أدركت متون هذا الفراغ
حتماً ..
ثم ..
فراغات الرسم بالحروف ..
دوائر لا متناهية من الإبداع
شكرا
ياسر حامد

http://www.geocities.com/boldman14/darkness.swf

جيت لقيت القلرى فاتح ودخلت

قرات كل المداخلات يا ايزبيلا

وقراتك ....
وادخلتينى فى فراغ و تصورت لوحاته

النص المشهد هو الشعر عندى

نصف الظلام
وعلي كتفي فروق الوقت
لفتةٌ تساوي نصف دائرة ونصف محيط وقطر كامل
ونزف في المنتصف حيث تقبع رقبة متدلية ورأس يتطاول كأشجار النخيل
تسقط الفكرة ثمرة
تأكل منها الديدان
ويأخذ منها النمل لموسم قارص
ونواة الفكرة صلبة
ما زالت صلبة
في رأس خربه
وأسنان تعض الأصبع حيث يرتكز النظر في نملة عبيطة
تأخذ مجراها من الأخمص وحتي موعد الخدر الكامل
لم تأخذني حيث أشتهي الجرح
بكامل الأناقة
أكره ربطات العنق
ولم ألبس بدلة قط في حياتي
لأنني أتوقع مرور الغبار من هنا
وزيارة سريعة للتراب الناعم
لذا احتفظ بلبس خمسه
وحزام ناسف لفكرة وجود الخدر في عنق الزخم
وطظ
بـ )أس( غير معروف
وهسسسسسسس

بين الضوء والظلال....مساحة من الأرض المفخخة
----------------------------------------
بين الضوء والظلال ... مساحة من الشوف المفخخ
تلك مصيبة ... وهذه بدعة اقحمت نفسها قسرا
ومعركة الفراغ تحتدم
ما ذنب الفراغ ... اذا كنت لا تتحري الدقة
وما ذنبي أنا إذا لم تفهمني كما يجب !!!!!!!! و
وتمشي في الخط المتوازي
الخط المتواري خلفك
النظر للخلف احساس متبرج لا تفقهه كثيرا
بل لا تفقهه البته
لذا ... سوف أمر من أمامك وأنا ألعن حاسة الشوف المغطغط
والممغنط من خطاياك التي ما فتئت أن تمنحك القطب الموجب
يا سالب نظرك ... تواري خلفك
لا تعنيك اللوحة بشئ
فقط ... مر بهدوء
ولا تجبرني علي رد السلام
لا تجبرني علي أن أحسبك صفرا مفردا
دعني أفرد لنفسي مساحة من الصلابة
تقوي علي حمل الجامد منك
أو تبرع برصاصة تحميني
حتي أبكيك
ضعفٌ في كيفية الخروج من مأزق
مأزق النظر إلي ما خفي
ومأزق الخروج
غالبا ... تأتيني وأنا مصفد بفكرة تخصك
يا هذا الشوف
قف عند سفوحي وألق نظرتين
فالتمت واحده .. واحتفظ بالأخري
ربما تتم استعادتها لاحقا
لأجل أن اراك تافها
المهم أن أراك تافها
مجرد تقييم
ولكن لا تمر دون أن تترك أثراً
في ذاكرة ... تعرف كيف تراك

نم صديقي علي وريدي لك النصيب
ولكن
وريدي من خشب
ماتت عليه قصائدي ... فرحي
فلا تبك علي قلب تآكل بالمداخن
ثم مات من اللهب
ولا تبك علي قلب تشبع بالهزيمة والتكهن والغضب
نم صديقي علي وريدي .... لك التعب

يا الهي ماذا فعلت اليوم بي

للون رب يحميه

في محاولتي التي لم تتم لمقاربة نصيِّن شعريين لابرز ممثلات الكتابة الشعرية النسائية السودانية الراهنة،
أي نجلاء التوم ،وشذى بلة،ايزابيلا،

كانت القهوة من اكسسوارات النص الشعري لايزابيلا،
وما زال ذلك الاكسسوار يتردد في النص الجديد،الذي يتناص مع الخطاب القرآني،أي سورة النور،
وفيه نلمس الاستجابة المضيئة والمعتمة لذلك النص القرآني،
وهذا ما يحتاج الى قراءة أكثر تأنيا:

Quote: لا زلت اشرب القهوة واقرا عليها سورة النور سرا حتى تنقشع عتمتها -انت طبعا تحبها معتمة وبها رغوة...تشبه ابتسامتك حين ينتابك ذاك الضلال العظيم وحين تطلق الادخنة...عيناك...وريشتك الشعثاء (أقول هذا الآن...لانى اعلم انك لا تنوى تقديم القهوة فى افتتاح قاليرى الفراغ)

يا بنية وسختى النفس
بالخضرة..
كيف الدبارة؟
إذا العصافير قدمنّك:
لا املك الا ان اقول هذا رائع او انها الحدائق الاكثر ائيلاقابخضرتها

مرة أخري ... بالأظافر والضجر
خارج حدود الممكن ...
بلون شفاف ، وثوب شفاف ، وقلق شفاف
وفكرة معتمة تحاول الهروب بباب واحد وألف شباك
لوحة المياه الضحلة والخوض في معترك صعب
بدون تفاصيل
بدون رؤية وجهك فوق الماء يرقص حزنا عليك
خطوط الموج الأغبش تفتح الدوائر تلو الدوائر
دوائر باتساع الماء بلا رجعة
بنسمة لا تملك الحواس سوي اللمس
مرت بجانبي كأنها لا تعرفني
كان المقصود وجه الماء
نظرت إلى وجه الماء المتكدر
حدقت كثيراً
أنا أمشي ... يا للروعة ... أمشي
نحوك ...
بظهر مقوس ونظرة تراك
مجهول لم يهدأ لك بال
وكل شئ فيك يرقص افتراضا
علي انغام الموج ... ووتر بعيد
وخز الطبلة بربع تون
لماذا يأتي صوتك حافي القدمين
ومبحوح
أنا أمشي نحوك باتجاه الصوت
يتخافت ... تقف النسمة ... وأقف
استرق السمع
لا جدوي
ظل مع الدوائر يمشي نحو شاطئ بعيد
ولا يرجع
ويدفن هنالك مع آخر دائرة
ورائحة موت
قبالة حقل التوابل الحنوط
مات ...
--------------
منتصب القامة أمشي
مرفوع الهامة أمشي
في كفي قصفة زيتون
وعلي كتفي نعشي
وأنا أمشي
--------------
نحو شاطئك البعيد
بحاسة أخري
بحلم يكره الانتظار في نخاعي
يكره الانتظار تحت رحمة السكون
الشراع الذي يتصبب عرقا لضحايا المقصلة
وكذا أتصبب لونا يجمع كل المصائب والأفراح
ويذهب رويدا رويدا إلي مزابل الموج
هنالك عند شاطئك
حيث تتجمع كل الألوان بعفوية وبدون خطوط مستقيمة
تتعارك للوحة ما قد تجذبك نحو قاعي
قاعي ينبز اخطبوطك المترامي الأطراف
أريدك بيد واحدة وسبعة أرواح
لا بروح واحدة

الفقد سخيف

السقف ... سماء
الجسد ... ماء ودماء
أومأ للسماء ببلازما إضافية ... وصفائح دموية ضد النزيف
حتي يخدش الصوت أوتار الحناجر
وأعزفك نشيدا يهزم الوجع
وجلطة لون سكنت هنا منذ زمن
تشبه خلطة العرديب بالتبلدي
اللون الذي يضيع بالتهور
واكتشاف لون جديد
بخيال خيال
هل أعجبك المذاق...
لا أعتقد ...
مجرد خيال
اشمئزاز تجاعيد وغمضة عين وصعوبة في البلع من أول مرة
كتلك الفكرة التي تجبرني علي تأرجح ساقي بدون قصد
مغامرة لابد أن نتخيلها قبل البدء
دس السم في سقف مسام الفكرة
وكتابة ممنوع اللمس
حائر
مابين ظلك والسهر ومصل في بيضة أفعي
انتظار رحمة بدون رفع الأيادي للسقف
الأيادي التي تنفث الهواء الملون من قلم الايربرش
الهواء الملون بأكسجين الحياة
وارتعاشة كف
كنت ضمن الذاهبون مع الريح
إلي أرض لوحة تجتذب العصار
بكمادات باردة ..

بصراحة
عندما تتفوه طواحين الكلام بحروف دراش
بشمئز
حتي الغثيان
واني اهضمك عافية
شئ مستحيل
هروب مرتب بتنسيق مع حاجه فيني
حاجه بتشدني للاعلي
مقاومة للصدأ وفعل الجاذبية
جاذبية الكلام المرتب
عكس الملابس وبنطلون الجينز المفكرة
الحكاية سترة وفضيحة دواخل
طبيعة مداخل بتفرض نفسها لم تكون الكلمة من جوه الجوه
وقتها بكون الانفعال .... اشتعال فتيل أزمة بيني وبيني
أبلعك علي كيفي
واستفرغك علي كيفي
برجع الباقي فاضي
منتظر اشتعال جديد
او هبشة بال تتبلع بدون موية

رفقا بنا شذى
فمن الإبداع ما قتل


!!

حسب اتفاق مسبق
ووعد

إن القدرة على قراءة النص كنص دون تدخل تأويلٍ ما، هو أدنى صور التجربة الداخلية تطوراً وربما أصعبها إمكاناً ..


نتوســـد الان الفــــــراغ ... ثم ناخــذ من شراع ذهابك فى الضباب فالاً لتصحيح التفاؤل..

Quote: ساكتب عن هذ ا... ساكتب عن قاليرى الألوان النيئة... عن لوحاتك التى ترسمها بلا خطوط... وضوئها بلا فوتونات... الهذا الحد لا تريد الوقوع فى فخ الاتجاهات...!!

يا سلام ياأيزابيلا..
كلكـ جمال..
.
.





مع فائق ودي
راني السماني

أيزابيلا
أزيك يابرلومتنا..

لا يزال الوعد يمطر...
لا تزال قضية الماء التي بين التأمل والعرق ؛ تنأى عن اللغة التي فى خدها الشمعي بريق من موات شاسع لايندمل ؛ وبقينا تحت عافية القوافى المستمتده من شروط بقائك فينا ..
سخية بوفاء ؛
عطاءاً ورؤى تبارك الكلمة الملئية بالورود لحلم ولون رائع لا ينطفئ فوق العلب..
فينا ها هنا..
تستعيد قصيدة الشهر الذي لاينتهى ؛ وهما على جيب الحقيقة والمسامات الأُخر ..
وعلى يديِـك نقتفى حكاية البلد (التبلدي) ؛وقصة الدار (السوار)؛ وأشياء أُخر....
أدعوها هالة القلب الذي ليس لهمس طارئ ؛ ليس لعشق مختزل ...
أن يذهب الوتر المصفح بالضجيج ؛ ثم عفواً يا سفر ؛
وليحيا ألق المشرقين..( أيزابيلا)..

أشيـــــــاء الــــوجـــود

حــــــــــــــرف:
الحرف حرفتي القديمة
مادام فى العمر إنبهار...
والشعر سحنتي الحميمة
يتبرأ من ذات الجمل الركيكة
المصابة بداء الإجترار...
يتبوأ اسمى مكانة
يمهتن الاستهانة بالانكسار
يخط مفردته الوسيمة
إيجنح فجرا...
أو تنح دهرا...
فنا ندخرك إن غاب عنا النهار...
ثر
او در على عقيبك
احزانك ان تعود بلا ورود
وعلى سيماك الاء الهزيمة...
ارجعك النحيب فى فواصل القصيدة
الى الامسيات الاثيمة...
اعياك التطلع فى تقاطيع
الكائنات الاليمة..
يالحرفتى القديمة..

نغـــــــــــــم:
يغنيني الغناء عن الغناء...
خارجك يكل النساء...
يامن اهدتنى الانتشاء...
كما اشاء...
لو انى إنتشيت..
لما تقتقت جراحي
وللحزن اصطفيت...
ولو اني اصطفيت الحزن
لطفا اغنيت؟
اغنيت حتى تجلى دربي
وزوال كربتي...
فطوبى لك
يامن بث الدفء فى جنباتي...
وعرس الحنان في بيدا قلبي...
الرب يغفر
وانتى تبعين صكوك الغفران
باسم ربي...
انسيت كل هذا ياقلبي...
وغنيت؟

لــــــــــــــون:
تبارك لوني...
كم كان يهيج غبني..
،، انظر لقد شكوت لك
فلم تسمعني...
ساذهب واشكوك
لحزني؛؛...
فقد عجزت ريشتي
عن رتق ثقب الاوزون
فبشرى لفقراء العالم
بدفء الكون
بعالم بلا حرية ... بلاهوية
بلا لون...
فالملامح هى الملامح
من كونتا كونتى الى لونك
تبارك لون السريرة...
وكم كنت اخشى
ان اُصاب بومضة الإدراك
وانا احيك التحية ألاخيرة...



صديقى
rani
شكرا كتير لهذا الجمال من (Celine Dion)..
MY HEART WILL GO ON

Every night in my dreams I see you, I feel you
That is how I know you go on.
Far across the distance and spaces between us
You have come to show you go on.
Near, far, wherever you are,
I believe that the heart does go on.
Once more you open the door
And you're here in my heart,
And my heart will go on and on.
Love can touch us one time and last for a lifetime,
And never let go till we're gone.
Love was when I loved you, one true time I hold to
In my life we'll always go on.
Near, far, wherever you are,
I believe that the heart does go on.
Once more you open the door
And you're here in my heart,
And my heart will go on and on.
You're here, there's nothing I fear
And I know that my heart will go on.
We'll stay forever this way,
You are safe in my heart,
And my heart will go on and on.

يمكنك الولج هنا ايضا مزيد من الضو..
I’M ALIVE
التحايا النواضر..

Quote: وأحسست أنا أن زوايا المكان أكثر انفراجا وان السقف يتباعد والجاذبية الأرضية تشتد...لتزيد من معدل تساقط اللوحات وحينما أنهيت كلمتك كنت أنا خارج القاليرى

أيزابيلا، حمداً لله على سلامة الخروج من قاليري الفراغ .. كأني بك تخرجين من بيروت وهي تحت القصف!

ولو كان لقاليري الفراغ من فائدة فهو إستفذاذك لتهربي حاملة كل هذا الزخم وتعودين بهكذا إبداع مؤثر.. (يدهشنا جدا) ويضعنا في خانة (الأغبياء جداً).

وكل يوم وإنتي طيبة.

عوض الله

الذين طرقوا باب هذا القاليرى في غيابي
‏_سأشكركم علي رحابة الصدر
لكن عودتي للكتابه في هذا البوست تحتاج إلي مزاج معقد
كالذى أبتسم في وجه عقده الآن
_عائدة في رحابة
أن أحتملتم ولكم ودى

Knock .. knock .. knock
نقري ..

Quote: لكن عودتي للكتابه في هذا البوست تحتاج إلي مزاج معقد

.. ليس أعقد من مزاجك هذا إلا .. القبول به كعذر ..
أكتبي ..
سأستفزك أن تفعلي ..
تحريض يا ( رفيقة ) ..
أفرغتِ هذا القاليري من لوحاته التسع ( الفارغة ) ..
فلا أقل من أن يملؤه حضورك ..
بألوان الحياة فيك ..
الألوان الغامقة الكثيفة ..
أليس ؟؟

( حين يبلك الماء .. لا مناص من الغوص )
أسبحي هنا ..
أو .. تقري .

نفتقدك كثيرا

اللتي هناك
ايزابيلا
..
..
.

اكاد اجزم اني اذهب لأعود
فأنت ساحرة
دقيقة جدا معادلات اللون والكتابة لديك
امشي على محاذاة لوحاتك بالدقة نفسها
فالتورط في فعل الألوان
والجنون
مغامرة تستدرجك بانعطافاتك كلها
حيث العودة
فراغ هائل
ما توقع ارتطام اللون
لون الشهقة اللتي امتدت يدها فعلقت في تجويف الروح

...
تواطئه مع الالوان
يبهته تماما
فخ هو
فلا بد للون ان يطغى
ولآخر أن يأسف
أن يتماهى في نهار اللوحة
او يسطع في عتمتها

...
انها القهوة
وحدها تحتمل وزر لونها
تشي
وتشي بالحضور

حين تنقشع العتمة عن سطحها
تضاء كل الزوايا
انها حينئذ تسلط ضوءها
على جهل اللون المتواطيء
وصقيع الجدار....


اخرج الآن
..
وانامبتلة بلون اثير
لا ينضج ابدا
اجربه
ويجرب احتمالي
لايجف ابدا
مشروع ثباته
حين تجزم على تحديده في خارطة الضوء امر مستحيل
كاستحالة احتمال الفراغ لغباء لوحة
وللون بنصف روح
لن نتواطيء
لن نعقد اتفاقيات
فقط
نتمالك جنون اللوحة
ونتحفظ في سر سحرها وجدليتها

Quote: Knock .. knock .. knock نقري ..

سال احد التلاميذ الفنان ليوناردو


مالي اري لوحاتك باهتة اللون وخطوطك غير مفهومة لي.


فاجاب ليوناردو :ان الاسطورة هي التي تبقي.

الاسطورة هي تلك الالوان النية وتلك الذاكرة المرنة والسائلة التي تتدفق مكونة خرائط وملامح عالم حميل.

ازابيللا اللون يسكرني خصوصا عندما يكون صديقا لافكار الفنان الصديق غسان .لك الشوق يا غسان .

اجد نفسي مسحورا بعالم الاشياء التي ينتج عن ذلك الحوار الابداعي بين الشمس التي تحمل اشعتها فرشاة لترسم علي ورق السحاب عالم ساحر .


أتامل ذلك الدخان الصاعد من سيارة صديقي الذي يجاورني المكان يرسملوحات (الاسود والابيض)عالم الغرافيك اي التصميم الايضاحي .

إنه قلري ومرسم الذات وسينماء الذات


ايزابيلا دوما تاتيني بما يصيبني بغيبوبة ودهشة ممتعة


جاييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييك تاني


مجدي شبندر

نص مدهش يا ايزابيلا
نص جميل
(لا ابالى ان كانت الدهشة غريزة الغباء)
كثيرا ما احس بالاطمئنان
حين اقرأ لك
و لميسون
و لطلال
و لاستيلا
شكرا لكم/ن

يا كتا بييييين/ااااات

لا تزال القهوة حاضرة

رغم الخيبات
.
.
راحلة في الأسود مثل عاداتك..

ولا أزال قيد أبيض

أيهما أكثر ألماً؟
.
.
.
لكنه زمن الألوان الملوَّنة..

لا مفر من الوحشة

والانتظارات بلا أحد

والطرقات على رسلها ولا شئ هناك

ستكتبين عن هذا أيضاً..

(وكل كلمة أيضاً هي كلمة لم تكتمل)

فكيف تقولينها؟

من

ينفض

السراب

بعد

؟

والأوراق التي تموت؟


كم هو جديرٌ بالصمت..

هذا انحياز قديم

ومفضوح....

ان ننحاز للغياب...

ونعترك فى دوائره ...اعتراكنا الموسمى الهادىء

بعيدا عن الطرق المكتنزة بالعابرين

واشارات المرور

وأبواق السيارات

...................

متى عدت أذا؟

ام انه المطر!!!

....

فى الطريق المسفلت بيننا...ستشدك الجاذبية

والروائح المتعطنة

والبيوت

...

ستنسى انك تمشى..

وحين ينفد الطريق

ابتسم فى وجه الذاكرة

وتقرفص

(ثمة مشاوير أبعد... هناك

وثمة طريق لا ينتهى)

....

انه المطر(كيف لم تبتل معى اذا ؟!!!)

Quote: انه المطر(كيف لم تبتل معى اذا ؟!!!)

كنتا شايل امبريلا يا ايزبيلا ...


رمضان كبير والله اكبــــر ..



رمضان كريم تصومي وتفطري على خير وكل الاسـره .


منعم .

ايزابيلا.........

انك دائما كعادتك انتي !!!!!!!

فراغ الصدأ ..

أسمها
Heart And Soul


تشبه الصدا يا عماد

بطريقة أكثر رعبا

الألوان

حين تشف

شفافية التقادم

فتبهت حدتها

وتنكسر

وتقترب درجة من الحزن

ودرجتين من الارض

من لون الارض

عماد عبدالله يا صديق....

كصرخة التحرر...هذا الذى فعلت

لكننى جئتك بالقلب والروح

لتعرف ان القاليرى الذى عنيته...

ممحوق

وألوانه ليس بوسعها الصراخ

صرختها ركيكة

ومبحوحة

....

الصدا يفل الحديد يا عماد

الصدا...الحديد

شكرا للاضاءة


صدى

عماد
عماد
عماد


اوعاك
فاللون مهلك
بلا مدارك ولا سكك


خريق نحن فيه
ولا قلم

حريق انت سيده
ولا وهم


انت
انت
البيارق



وكلنا وهم



بتعرف
اكلنا الحريق
حريق
يسحقنا ونستحقه



ونحن بناة الوهم



وانا جيلك
حيث
هيهات
لا جن

ولا سحرة





و نحن السحرة !!!!!!

ارباب الجنون

عصام ..

اللون أكذوبة .. مثلنا .

Quote: اكلنا الحريق

الحريق يا صاحبي ..
الحريق الذي لا يذر .

صدعٌ نحن ..
صدعٌ كبير .. في رزنامة أزمنة الصدأ ..

اللون أكذوبة ..
( بلا مدارك ولا سكك ) ..
تقع ما بين الحدقة و الوهم أماماً .

Quote: وانا جيلك

نحن جيل التوحد ..
جيل السجم و الرماد .
أجربنا لوث الركض خلف ظلنا ..
في ليل غياب اللون و .. الشموس .

كائنات عالقٌ خطوها في فراغ عواؤها ..
قمينٌ بها الحجْر الإنساني ..
ولافتة صدئة :
( لا تطعم هذا الحيوان ) .

قاليرى العيد تعال







ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسود وابيض
من اعمال الاستاذ
الفنان حسان على احمد
2004
القاهرة

http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=...rd=60&msg=1160953697


شكرا ايزا


وكل سنة وانت بخير

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وودت تسجيل حضور فى هذا القاليرى الرائع يلوحة جديدة

شذى
اعرف انك بحثتي عني ذات يوم في الخرطوم ...اعرف انك مشتاقة لذاك الزمن
واعرف اني ومازلت احبك ...واعرف الان انني صرت اكثر خوفا عليك...
يكفيك وجع الحروف والخرطوم .. لاتضيفي حزن الالوان الى حزنك ...
دايما
منال

منال يا رفيقة

أخشى انك اتيتى بى هنا ....مثلما ذهبتى بى هناك يوما ما


(ولا زلت ابحث عنك ..لو تدرين)

عماد وعصام: (أصدقاء الذاكرة واللون)


فى مكان ما من هذه المدينة البنية

أرصد حواسى تجالسنى

وأنا انقر على شجن ما...ووحشة

وغياب فادح

(الأياب من هكذا رحلات...غنيمة كبرى)

الأياب

ان نفك عقد الهواء الذى حولنا...

لنتنفس

بلى...

وتتنفس الكائنات

.....
....
....

(لا زلت انقر)

غناء لوجه الفراغ. مررنا بمقبرة فى بريطانيا منذ سنوات عديدة. ومقابر البريطانيين اعمال فنية. فعلق صديقى وهو يشير بيده للمقابر (this is the art gallery of death)
اسمعى يا شذى طبيبة مثلك. اسمها منال
http://www.youtube.com/watch?v=8gRzBG2sbuw&mode=related&search=

وللفراغ
بروده...

تيسير عووضة

(أنا بالمناسبة...اتلكأ فى المرور هنا لأجل هذه)


.....

عادل عثمان...

مازن

يمنة قوتة

(لولا انه قاليرى الفراغ...)

Quote: وللفراغ بروده...

وفى الخرطوم أيضا....

كم شتاء مر ونحن هنا...لست ادرى!!!

(الرشرش)...او الزوائد الفالتة

او الحنين

(كأنو الواحد اتقص بى مقص ما سنين)

الغربات...والآدمية الموغلة فى آدميتها

......

(الرشرش..)

كلما تبينته فى احدهم...قلّت حدة غربتى

او هو...زيادة النقصان

(قال لى...)

واضعا بورتريه للغياب...قبل انصراف ليس بالأخير...طبعا

*(Franziska Turek's Portfolio )

إيزابيلا المرهفة أو المرهفة إيزابيلا لا أدري أيهما أصح .........


أليس هناك من إمكانية لإدخال الشتاء في غاليري الفراغ وهو علي الأبواب سيطل برأسه قريبآ و عندها سيكون موسم البيات و الفراغ و التأمل و الإنتظار حتي تنقشع الموجة الباردة و حتمآ سنحتاج الدفء..... و إليك مقطوعة غاليري الشتاء لتضعيها في الفراغ أرسميها في غاليري الفراغ يا إيزابيلا

و أسمها:

" فكتوريا الدافئة " ...

ماابتغاءَ الشتاء حينَ يمنح البَرَدَ بلسماً يَشفي الأوصال الساخنة حتى الرشحِ و الموت!
في حالاتِ السقوط المتقدّمـة .. هل يحمِلُ الشتاء في تكوينهِ دمٌ و عروق ؟! لكانت تجمّدت
حدّ التحنّط المتجبّر..! غير قابلٍ على التليّن مِن جديد .. أتعلم فيكتوريا أنّي اصطبغتُ بلون بشرتها
المُتصنّمة اليوم ؟

فيكتوريا ذات الأثر الخالد .. جمالٌ يحرّض على ارتكابِ استثناءاتٍ خلُقيّة كثيرة..
تمّت .. لكنّ تمامها بعد التمامها دمُ ودموع .. لم يكُ إلا داخل الروح..

شكراً لـ حمام الأيكِ الذي يحمِل رسائلي دوماً إلى فكتوريا.. فقط في مدائن يبنيها الشتاء ..

Quote: أليس هناك من إمكانية لإدخال الشتاء في غاليري الفراغ

Quote: للفراغ أبوابه الشتوية .. و .. صقيع الرتاج .

وانا أعد ما أشاء من قهوة ...لأجالس الشتاء

يقول الخواض:

Quote: كانت القهوة من اكسسوارات النص الشعري لايزابيلا، وما زال ذلك الاكسسوار يتردد في النص الجديد،الذي يتناص مع الخطاب القرآني،أي سورة النور، وفيه نلمس الاستجابة المضيئة والمعتمة لذلك النص القرآني، وهذا ما يحتاج الى قراءة أكثر تأنيا:

بلى ...سيما فى الشتاء

القهوة والتسامح

asking forgiveness






*اللوحتان ل Mike O’Neill

شكرا إيزابيلا وواصلي الصياغة

زرقة الفراغ ..
و شتاءٌ - آخر - قاهر ..

واللون الازرق فى عينيك
ينادينى نحو .....

قالت لى صديقتى:

(وماذا بعد ان غيرت اسمك ورقم هاتفك ؟)

وماذا!!!!

لا شيء ....فها انا ذى عدت لأكتب فى غاليرى الفراغ

كل عام...وأنتم بخير