كتابة صحفية من العيار الثقيل....

منذ مقدمى الى السودان ظللت اتابع
متابعة (ممهولة) للصحافة الموجودة فى
البلاد هذه الأيام بالرغم من قناعتى (الصلدة)
بأن الصحافة الجيدة لاتنشأ فى ظل الأنظمة الشمولية
مع وجود الرقيب (الحاقد) ...إلا أن هذا الحاجز الفولاذى
لا يكفى (لتطييع) الأقلام الحرة ..فصحفنا على
علاتها (العتيقة) لا تخلو من أقلام تكتب بالق صادح..فكرة
عميقة ولغة راقية وأسلوب خاص لا تخطئه العين..بعض هذه الأقلام
نحبه ونتفق معه وبعضها نحترمه ونتفق معه احيانا ونختلف..

مرتضى الغالى...

أقرؤه من زمان عندما كان يكتب عمودا ومقالا اسبوعيا بجريدة
الخرطوم إبان الديمقراطية الأخيرة...يحرر الآن نفس العمود
بجريدة الأيام ...كتابة رصينة ولغة محترمة وأسلوب يعرفنى بصاحبه
وإن لم أقرأ إسمه على ديباجة العمود...

الحاج وراق...

لم أطالع كتابته الصحفية إلا فى السنوات الأخيرة...تماسك الفكرة
والطرح ...اللغة الأنيقة..كاتب بمواصفات عالمية...

عبد اللطيف البونى...

عمود سودانى (قح) ...ربط عميق بين التراث وبين الأحداث الساخنة..
عموده يحمل طابعا (بونيا) خاصا...للأسف رأيته مؤخرا يحاول أن
يكون مقدما للبرامج عبر التلفزيون لا يساعده حضوره ولا صوته على هذه
المهمة ألا يجد من (يديه راسه) ...

ضياء الدين بلال...

تقرؤه فينتابك العشم فى شباب بلادى وتحس أن حواء الصحافة
ما زالت ولودا...

كمال الجزولى...

ملك كتاب المقال الصحفى بلا منازع...يذكرنى بمنصور خالد...أحترمه
كشاعر وكسياسى وككاتب...

محجوب محمد صالح...

حقا (الشجر الكبار فوقه الصمغ) ..الصوت والصدى لسان الأغلبية
الكادحة ونبض الحوارى والشوارع...مبضع الجراح والبلسم الشافى لكل قروح
...هو جدير بكل تكريم يلاقيه...مدّ الله فى إيامه...


لكم الود


عبد الرحمن قوى

الاخ عبدالرحمن قوي ،،

لك التحايا ،،،

إنتقاء موفـّق .. وبالفعل ، هؤلاء الستة يعتبرون ، في اعتقادى،من أفضل
كتـّاب المقال الصحفي في سوداننا الحالي ، وبالطبع هناك بعض الاقلام
التي تبدو في قوّة ، بعض الاحيان ، لتظهر في بعض ضعف ! حينا آخر..
إضف إلي ذلك ، أنّ هناك كتّاب يتوفّرون علي قدر عالى من الموضوعية
والفهم وبما يشبه " الاحاطة " بما يعالجون من مواضيع ، بيد أنّهم مقلـّون بسبب تواجدهم خارج البلاد وما يلحق بمثل هذا الاغتراب من شغل ومشاغل ، .. ولحسن الحظ
أنّ مساهمات البعض منهم، تجد طريقها للصحف السودانية حاليا ، ولكن ليس
علي وتيرة متواصلة .. اذكر منهم علي سبيل المثال ،وليس الحصر : منصور خالد/ الخاتم عدلان/ عبدالله بولا /الطيب صالح/عبدالله علي إبراهيم/ عمر القراي / النور حمد

وفي الداخل هناك / حيدر ابراهيم / محمد لطيف/عبدالله رزق /فضل الله محمد/مختار عجوبة وآخرين

أين كتـّاب الحيكومة !!!؟؟؟ (هو مين بيكتب للحيكومة ؟!!!)

ولك الود ../

محمد أبو جودة..

التحايا نديات...

أولا آسف إن أفضت إنطباعاتى إلى (الحصرية) وهذا
ما لم أعنيه مطلقاوقد ذكرت من الأسماء من أحنى قامتى
لكتابتهم الصحفية...فقد كنت أبتدر جريدة الخرطوم فى الفترة
الديمقراطية الأخيرة بعمود ( ومع ذلك) لكاتبنا القامة عبد الله
على إبراهيم ...أما الخاتم عدلان فاعتقادى الجازم أن السياسة
قد أخذته تماما من فضاء يجيد التحليق فيه وهو فضاء الكتابة..
أما عبد الله بولا فقد أخذته الغربة من المساهمة (الراتبة) فى
تكوين الشخصية الثقافية لإنسان السودان وهو بحق قلم مبدع ليت
إحدى صحفنا البائسة تنجح فى استكتابه..النور حمد أقرؤه هذه
الأيام بجريدة الاضواء وطالما كانت مشاركاته ثرة بهذا المنبر
وهو أيضا كاتب رصين ...لهم ولغيرهم من أقلامنا اللامعة التحية..


ولك حزمات الود



عبد الرحمن قوى

*** ***

Up

حبيبي عبد الرحمن قوي

اهنئك باقامة طيبة بين اهلي وعشيرتي وحباني ومشهد طفولتي وتلك الشجرة ومجمعهاالذي يمتاز بحضورة السمح .لك شوقا عظيما لي شوق لسماع انباء اخري تسعد الشجرة التي تشتاق الي لمة احتفال يخصك .
اجدني من الذين يشهدون علي انك معيار وتيرمومتر للمثقف والقارئ الجيد وذو حساسية عالية بالكتابة وانت اديب وشاعر وتتقن كتابة السيرة ولكتاباتك قوة مقناطيسية عالية تجذب القارئ الي درجة الاتحاد والزوبان في النص .فهل انت مقل في الكتابة ام بخيل ؟البورد اختلت موازينه حين غادرت المكان الي الريف .السؤال عنك خنجر يطعن في جوف المنبر ,اشراقة مصطفي لها عال التقدير لسخونة شوقها واخرون كثيرون ضجو بالصراخ في حوش البورد .أطمئنهم بعض الشئ نتيجة اخبار تصلني عبر سؤالي عنك.

كمال الجزولي يا عبد الرحمن يجيد سباكة النص ويبهرة بتوابل من صناعة مخيلتة .
صديقي العزيز محمد لطيف مخيلتة تتشبع بسخرية سياسية عالية ولة مختبر تحليل سياسي متخصص في امراض الاتجاه الاسلامي
. هناك اخرون منهم الاخ حيدر المكاشفي وخالد فضل
لك سلامي

الاخ عبد الرحمن قوى

تسلم من كل شر
نعم هولاء وغيرهم من اباطرة بلاط صاحبة الجلالة قد شكلوا وجداننا وجعلوننا نعشق مهنةاسماها بعضهم (مهنة النكد)

كلهم اساتذة قد تعلمنا منهم ومازلنا نغترف من بطون علمهم الكثير ..بارك الله فى اعمارهم واقلامهم يارب


اما صديقى الصحافى المتميز ضياء الدين بلال فقد قلت عنه :


ضياء الدين بلال...

تقرؤه فينتابك العشم فى شباب بلادى وتحس أن حواء الصحافة
ما زالت ولودا...


وهنا ابصم بالعشرة على صحة قولك ..وبالمناسبة هذا القول فيه توارد الخواطر بينى وبينك لاننى قد قلت هذه الكلمات مرارا لضياء نفسه فلم يأخذه الغرور

وقلتها لبعض الاصدقاء عشاق قلم هذا الضياء المدهش فأمّّنوا على كلامى واضافوا لكلامى دررا من نسج انبهارهم بقلم أبو رنا الرائع ضياء الدين بلال


حفظ الله كل اصحاب السمو الصحفى فى بلادنا الغنية بالفكر والعلم والجمال

صديقى مجدى شبندر...

تحياتى شذيّات نديات
والشوق بلا حدود..وليتك كنت بجانبى
الآن لكنت وجدت (متكأ) رميت حملى (الثقيل)
عليه وتركت خلق اللّه يختصمون..

مجدى..

ما أحزننى أننى إكتشفت أننى
واحد من ذمرة الغافلين الذين قال
فيهم الفيتورى:

والغافل من ظن الاشياء هى الأشياء

فالدنيا ما عادت هى الدنيا..والسودان ماعاد
السودان الذى تركنا..وأنا نفسى ما عدت أنا..

عموما لك التحية والود المقيم وشكرا على الإضافة..


الاستاذة نادية عثمان..

شكرا كثيرا على الإضافة وكما قلت أننى لم
أقصد فى حديثى (الحصرية) وهناك متسع للإضافة
والإختلاف والناس فيما يعشقون مذاهب..

لك الود


عبد الرحمن قوى

الاخ العزيز عبد الرحمن قوى

قلت :
الاستاذة نادية عثمان..

شكرا كثيرا على الإضافة وكما قلت أننى لم
أقصد فى حديثى (الحصرية) وهناك متسع للإضافة
والإختلاف والناس فيما يعشقون مذاهب..

لك الود

اعلم انك لم تقصد الحصرية فأصحاب الاقلام الانيقة فى بلادى صعب حصرهم او تعدادهم ..ونعم الناس فيما يعشقون مذاهب

وانا اعشق جدا ماتكرمت بذكر شموخ أقلامهم هاهنا من الاساتذة الاجلاء ولامجال للخلاف لدى (ربنا مايجيب خلاف )

فقط اسمح لى باضافة بعض الاقلام التى أعشق كتاباتها ومنها قلم شيخى ومعلمى واستاذى فضل الله محمد ..والاستاذ فيصل محمد صالح ..الاستاذ احمد عبد المكرم ..الاستاذ السر احمد قدور ..الاستاذة لبنى حسين

الاستاذ عثمان ميرغنى ..الاستاذ سعد الدين ابراهيم ..الاستاذ زهير السراج ..

الاستاذ نور الدين مدنى ..الاستاذة امال عباس .. واقلام اخرى تكتب فى مجالات شتى من ضروب العلم والمعرفة الحياتية ساضيفها لاحقا ان سمحت بأستضافتى فى بيتك الرائع هذا مرة ومرات اخرى ..

ولك موفور احتراماتى

أختى نادية عثمان..

تحياتى نديات..

ومرحبا بك دائما فى باحات
هذا البوست..فأنت على حد علمى
من قبيلة الصحفيين وهى قبيلة أجلها
بكاملها..فحدثينا حديث العارفين باى من
هؤلاء خاصة فى ما نجهل عنهم ...



لك أرتال الود




عبد الرحمن قوى

جئت يا عبد الرحمن قوى الى هنا لاقول "سلاما سلاما"

ولاشكرك على تحليلك المفيد ...فالرؤى غائمة ولا يدرى القارىء من ينتقى فى حرب المصداقية الصحفية هذه الا بتنوير من كاتب متمرس مثلك...

التحية

تماضر..

تحياتى ..نديات

وشكرا الف شكر على الدعم..ولنعمل
جميعا على فرز (الكيمان) ليبين الصالح
من الطالح والموهوب من المدعى ..فهناك أيضا
من يسودون الصفحات بالكثير من الغثاء...



لك الود




عبد الرحمن قوى

***