صديق الكحلاوى...كان مدهشا وهو (يجهش) بالغناء...

وداعا روضتى الغناء
وداعا معبدى القدسى


غلالة شذيّة رصعت جيد الغناء السودانى..كلمات صاغها شعرا
حميدة أبوعشر..المدهش أن حميدة كان يعمل (خفيرا) بمدرسة حنتوب
الثانوية..أنتهت خدمته فيها فبكاها بهذا النص الشجى بفطرته السليمة
وذائقته الفنانة...تناولها إبراهيم الكاشف و(فصّل) لها لحنا لا تقبل
الكلمات غيره..وغناها بصوته (السبرانو) الشجى فأضفى عليها شجنا على
شجن..وصارت واحدة من روائع الغناء.. لا تموت ولا تصدأ..

حبيب الروح لا أقوى على حمل الهوى وحدى...

قال أبو آمنة حامد أن هذا المقطع أروع ما قيل فى غنائنا..


فى جنازة إبراهيم الكاشف فوجىء الناس بالراحل صديق الكحلاوى
يصدح أسيانا بهذه الاغنية فى المقابر ضاربا بعرض الحائط كل
مأثورنا الدينى والإجتماعى فى حال كهذا..وبرر فعلته تلك بأنها
وفاء لوعد قطعه وإبراهيم الكاشف إن مات أحدهما أن يغنى الآخر هذه
الأغنية فى المقابر ..وقد أنجز الكحلاوى ما وعد رغم (الشترة) والخروج
على المألوف...

والعهدة - فى هذا الحكى - على الراوى..والراوى هو أرشيف
البرنامج التلفزيونى نسائم الليل وعرابه الراحل إبراهيم
أحمد عبد الكريم...


ولكم حزمات الود...



عبد الرحمن قوى

***

قوي يا مرحب
اذكر تماماً هذه الحلقة
وكيف انه هذه الحادثة علقت بذهني
طلبت غنائها لي كآخر أغنية ودعت بها روضة العذارى
شفت العلاقة
لوووووووووووووول

أخى قوى
هو مترع بالحب والوفاء

أوليس هو من أدهشنا قبل ذلك ب " قالو علي شقى ومجنون"

له وللكاشف, وإبراهيم أحمد عبد الكريم الرحمه والمغفره من عند مليك مقتدر

أبوحجل

العزيز عبد الرحمن وها انت تجمع بين
الوان الطيف وقوس قزح
شكرا لك

الجندرية

تحياتى ..نديات

طبعا كنت أتوقع أن يجرجرك هذا البوست
ليقينى الكامل بأنك (رهيفة) و(أضانك نضيفة)..
سعيد أنا أيضا بأن صادفت هذه الأغنية تلكم
المناسبة خاصة وأن (ضرس العزوبية) (يتاور) احيانا..


خال فاطمة

يسلموا الأيادى وشكرا على
اللحن الذى اكمل (الناقصة)


اسماعيل

حبابك الف
والرحمة لكل اولئك المبدعين..

الموصلى

تحياتى...شذيّات

إغفر لنا أحيانا تطاولنا
بالحديث عن الغناء وهى مجرد
احاديث هواة نعتمد فيها على
ذائقتنا الفنية وانتم هناك جمعتم
بين الموهبة والتخصص والاحتراف...



لكم جميعا ارتال المودة



عبد الرحمن قوى

لا ياعزيزي
انت جميل وعبرت عنا تماما