حسن أبوكدوك ... غائب أم مغيّب ؟؟؟

ظأهرة أدهشتنى وما تزال وما أظنها حكرا على
بلادى ... نفر من المغنين أصحاب الأصوات الرائعة
والإحساس الجميل لكنهم عاشوا وماتوا وهم فى الظل
دون أن يجدوا فرصة الظهور بإبداعهم على الملأ وغيرهم
وربما كان هذا الغير من أنصاف الموهوبين - يملأ الدنيا ويشغل
الناس ويصير رقما فى عالم الغناء رغم دنو كعبه .. هل هو
الحظ و التوفيق المحض أم القدرة على توظيف العلاقات الإجتماعية ..
يتساوى فى ذلك الشعراء والكتاب وغيرها من ضروب الإبداع...

حسن أبو كدوك .. قرأت الشاعر والكاتب الصحفى محمد محمد خير يأتى
على ذكره مرات .. ومؤخرا قرأت مقالا للأستاذ عيسى الحلو بالرأى
العام حول قصيدة النثر أشار فيه لثلاثة بإعتبارهم من رواد
قصيدة النثر فى السودان وهم تيراب الشفيع والتجانى سعيد
وحسن أبوكدوك والتجانى سعيد هو من لقى منهم الشهرة والصيت
وما أظن ذلك بسبب قصائده (البرمائية) ولكن ربما كان ذلك بسبب
(قلت أرحل) تلك الأغنية التى لامس بها وردى شغاف القلوب
فى سبعينات القرن الفائت وما تزال تفعل فى الناس الأفاعيل .. أما
حسن أبوكدوك وتيراب الشفيع فلم ينالا من الشهرة ما نال ثالثهم ..
وهذا البوست دعوة للجميع لنفقأ سويا عين التهميش ولننفض الغبار
عن حسن أبى كدوك وأشعاره ولنفتح خيطا لكل من يعرف عنه شيئا
وأن ننشر نصوصه التى غاصت عميقا فى لجج النسيان وأخص بالرجاء
هنا أبناء أمدرمان وكل من تماس مع حسن فى أى فضاء...



لكم الود


عبد الرحمن قوى

سمعت عن الشاعر حسن ابوكدودك احاديث متفرقه ولم اقرأ له اى شيئا منشورا !!!!واتضح من الشهادات الجميله التى سمعتها عنه انه شاعر مجيد ينتمى لظائفه من الشعراء تمتاز بالهدوء والتواضع الجم وعدم التهافت على المنابر للاسف هذه الطائفه النادره من الشعراء فى بلادنا صارت الى الانقراض.
من الذين سمعتهم يتحدثون عن ابى كدوك بحب احترام صديقى الشاعر والمترجم بانقا عباس الياس اكثرمن مره عليه فلتكن هذه دعوه له للمزيد من التعريف هذا الشاعر المتوارى فى زمن صاخب

تحياتي .. سؤل الأستاذ/ الطيب صالح ذات يوم في لقاء أجرته معه الأستاذة/ ليلى المغربي طيب الله ثراها عما إذا كان سوف ينعم بهذه الشهرة لو كان داخل البلاد .. فكانت إجابته بـ (ربما لا) وأخاله تأدب كثيراً في الجواب أي من المفترض أن تكون (قطعً لا) .. لأننا أمة مع الأسف الشديد لا نقدر أبناءها ومبدعيها ..

حسن أبو كدوك عرفته منذ نعومة أظافري حيث كان صديقاً شخصياً لأخي الأكبر د. أحمد درار الذي كان مصنفاً فيما بينهم من الذواقة حيث أن الأدب والشعر كان متوازياً مع مجاله العلمي البحت وكذلك إبن عمنا عبد الله عبد الرحيم ـ ضابط الشرطة المتقاعد ذاك الذي كان يقرض الشعر وكانت تجاربه ممتازة إلا أنه تمرد عليه في نهاية المطاف.

وبرغم نعومة أظافري حينذاك كما أسلفت إلا أنني أتذكر شخصيات عديدة يمكنها الإفادة والتطمين بحاله في المقام الأول قبل أن نتساءل عن شعره، قصصه القصيرة .. الخ .. . وهم على سبيل المثال لا الحصر، الأستاذ/ محمد محمد خير والأستاذ الجليل/ النور عثمان أبكر صاحب صحو الكلمات المنسية.
وقفة: دائماً ما يرتبط بذهني حين ذكر أستاذ/ النور أن أتذكر الأستاذ/ عثمان علي الفكي، لا أدري لماذا؟ ربما لأن الأستاذ/ عثمان علي الفكي قد أخرج مسرحية الأسد والجوهرة (رائعة الكاتب النيجيري ولي سوينكا) التي قام بسودنتها أستاذ/ النور عثمان أبكر في أواسط السبعينات إن لم تخني الذاكرة .. ثم محمد المهدي بشرى (الذي أعتقده الآن في معهد الدراسات الأفروآسيوية بالخرطوم) .. وهنالك شخصيات عدة غير أن ذاكرتني خانتني في تذكرهم ..

معرفتي بحسن أبو كدوك كان شاعراً وقاصاً ومتذوقاً ممتازاً للموسيقى حيث كان يجتمع وأصدقاءه إما لسماع الموسيقى أو قراءة الشعر و/أو التحدث عنه وأذكر أنه حظي بجائزة لا أذكر إن كانت في القصة القصيرة أو الشعر في مهرجان الثقافة الأول بالخرطوم .. إضافة إلى أنه كان مداوماً على كتابة عمود أسماه (كرسي الزاوية) خانتني الذاكرة في تذكر الجريدة التي كان مداوماً على كتابة عمودها هذا من خلالها ..

أمنياتي في أن يأت أحدهم/إحداهن لتطميننا في أن الأستاذ/ حسن أبو كدوك ما زال بخير وكفى

تحياتي .. سؤل الأستاذ/ الطيب صالح ذات يوم في لقاء أجرته معه الأستاذة/ ليلى المغربي طيب الله ثراها عما إذا كان سوف ينعم بهذه الشهرة لو كان داخل البلاد .. فكانت إجابته بـ (ربما لا) وأخاله تأدب كثيراً في الجواب أي من المفترض أن تكون (قطعً لا) .. لأننا أمة مع الأسف الشديد لا نقدر أبناءها ومبدعيها ..

حسن أبو كدوك عرفته منذ نعومة أظافري حيث كان صديقاً شخصياً لأخي الأكبر د. أحمد درار الذي كان مصنفاً فيما بينهم من الذواقة حيث أن الأدب والشعر كان متوازياً مع مجاله العلمي البحت وكذلك إبن عمنا عبد الله عبد الرحيم ـ ضابط الشرطة المتقاعد ذاك الذي كان يقرض الشعر وكانت تجاربه ممتازة إلا أنه تمرد عليه في نهاية المطاف.

وبرغم نعومة أظافري حينذاك كما أسلفت إلا أنني أتذكر شخصيات عديدة يمكنها الإفادة والتطمين بحاله في المقام الأول قبل أن نتساءل عن شعره، قصصه القصيرة .. الخ .. . وهم على سبيل المثال لا الحصر، الأستاذ/ محمد محمد خير والأستاذ الجليل/ النور عثمان أبكر صاحب صحو الكلمات المنسية.
وقفة: دائماً ما يرتبط بذهني حين ذكر أستاذ/ النور أن أتذكر الأستاذ/ عثمان علي الفكي، لا أدري لماذا؟ ربما لأن الأستاذ/ عثمان علي الفكي قد أخرج مسرحية الأسد والجوهرة (رائعة الكاتب النيجيري ولي سوينكا) التي قام بسودنتها أستاذ/ النور عثمان أبكر في أواسط السبعينات إن لم تخني الذاكرة .. ثم محمد المهدي بشرى (الذي أعتقده الآن في معهد الدراسات الأفروآسيوية بالخرطوم) .. وهنالك شخصيات عدة غير أن ذاكرتني خانتني في تذكرهم ..

معرفتي بحسن أبو كدوك كان شاعراً وقاصاً ومتذوقاً ممتازاً للموسيقى حيث كان يجتمع وأصدقاءه إما لسماع الموسيقى أو قراءة الشعر و/أو التحدث عنه وأذكر أنه حظي بجائزة لا أذكر إن كانت في القصة القصيرة أو الشعر في مهرجان الثقافة الأول بالخرطوم .. إضافة إلى أنه كان مداوماً على كتابة عمود أسماه (كرسي الزاوية) خانتني الذاكرة في تذكر الجريدة التي كان مداوماً على كتابة عمودها هذا من خلالها ..

أمنياتي في أن يأت أحدهم/إحداهن لتطميننا في أن الأستاذ/ حسن أبو كدوك ما زال بخير وكفى

الاخ أحمد الأمين

تحياتى نديات .. وشكرا للمداخلة

وأعرف أن حسن أبوكدوك ظلّ لأعوم منسيا وأظن أن البعض
عندما طالع عنوان هذا البوست حسبنى للوهلة الأولى أكتب فى
الرياضة بهلالها ومريخها وربما حسبونى أتحدث عن أحد نجوم
التسجيلات ....


لكم الود



عبد الرحمن قوى

صلاح درار

لك التحية يا أخى وأنت تلقى بحزمة ضوء على سيرة
حسن أبى كدوك وتأتى على ذكر (ثلة) من أبناء السودان النابهين
بإعتبارهم من العارفين (الخلص) لأبى كدوك وهم نفر صنعتهم القلم الى
حد كبير مما يعنى أنهم ليسوا معفيين فى العروج فوق خيوط (المشافهة)
.. بيننا منهم الصحفى الألمعى والأديب محمد محمد خير ود. محمد المهدى
بشرى وهو فعلا ضمن طاقم أساتذة الآفروايشن ويكتب مقالا أسبوعيا بجريدة
السودانى تحت عنوان (سودانويات) وأظنه مكانا يلائم سيرة أبى كدوك
أما صاحب (غناء للعشب والزهرة ، وصحو الكلمات المنسية) شاعرنا
الكبير النور عثمان أبكر فقد طال بنا أمر لقائه بطول غربته وقد
كان من الممكن أن يكون نسيا منسيا _ تماما كحسن أبى كدوك_ لولا دواوينه
التى طبعت قديما وأتيان النقاد على سيرته فى خضم الحوارات
التى ما تزال ملتهبة عن الغابة والصحراء....

صلاح....

إن كنت سخيا كما أحب فاترك لنفسك العنان واكتب ما تعرفه عن حسن
أبوكدوك من باب التعريف به والتوثيق له وتكون بذلك ساهمت حقا فى
دعم الغرض النبيل لهذا البوست...

وسلمت يا أخى وشكرا للمداخلة....



عبد الرحمن قوى

كان ودى أن أداخل فانشغلت .. سأعود ....


عبد الرحمن قوى

من ضمن أقرباء الأستاذ حسن أبى كدوك
الصديق والناشط الإتحادى والأستاذ بجامعة
إفريقيا العالمية الأستاذ محمد عبد الحميد سأحاول جاهدا أن (أجره) أو (أجر)
مشاركاته لهذا البوست وهو أيضا كاتب رصين ومثابر
وأنا أستغرب لغيابه عن هذا المنبر ... وذلك من أجل التوثيق
لسيرة أبى كدوك وآمل أن أتمكن من ذلك قريبا....


لكم الود


عبد الرحمن قوى

عزيزنا قوي

إن الشوق وحده يفي ،
لن نوفي رغائبك ، فقد رافقنا
مجلسه في بواكير الستينات من القرن الذي رحل .
يكتب الشعر ويرسم ويكتب القصص القصيرة منذ بواكير
الستينات . رقيق الحس ، ناعم الطلّ .
ربما ذكريات العُمر الأولى تخبو من الذاكرة .
عرفني عندما كان الرسم هوايتي .
كان قوي المُلاحظة ، تغلب محبته أن يمسح على
الموهبة بالرفق .
الكلمات في مسبحته الشعرية تتوهج .
التواضع وخفوت الصوت من ملامحه .
البسمة سيدة تلقاك أنا رأيته

من أضابير الذاكرة ربما أخرُج بيوم كثيف عاشق
وأحكي ....

شكراً لك ولا مزيد مما تطلُب


عبدالله الشقليني

أستاذنا عبد الله الشقلينى

لك التحية وأنت تدلى بدلوك
فى التوثيق لرجل (مغيّب) شهدت له
بدفء المشاعر وهو يربت على كتف (الموهوبين)
(ينثر) القصيد ويسرد القصة ويرسم اللوحة .. ورغم
كل تلك المواهب والريادة فى كتابة القصيدة النثرية
فى زمان كانت تسود فيه الساحة قصيدة العمود وشعر التفعيلة
وأظن أنه كان يعتبر من (فلول العصاة) بنظر حراس القصيدة
التقليدية (والمتآمرين) بنظر حراس اللغة ...

لك الود من قبل ومن بعد


عبد الرحمن قوى

** **** **

أخى قوى

لك الود مجزولا وانت تفتح هذه النافذة من مبدع وابداعه

شخصيا لم التقى الشاعر حسن ابوكدوك ولكمن سمعت عنه كثير

من استاذى الشاعر الكبير النور عثمان ابكر

كما تجمعنى علاقة صداقة طويلة مع شقيقة الاصغر عبدالرحمن ابوكدوك

وهو موجود معنا هنا فى الدوحة العاصمة القطرية وارجو مخلصا ان التقيه

خلال الفترة القادمة وواتى منه ببعض اعمال حسن ابوكدوك

********

أخى بدر الدين الأمير...

تحياتى نديّات...

وشكرى العميق على المداخلة واسفى على
ردى المتأخر فأنا لا أتابع المنبر بشكل منتظم
فى الفترة الأخيرة لذلك فاتتنى رعاية هذا البوست
والتعليق على مداخلتك التى تسهم بشكل كبير
فى رفع هذا البوست...

Up

***

عزيزي قوي
سلامات
معذرة لتأخري في التداخل
من أولى الجلسات الشعرية التي حضرتها كقروي في المدينة،
كانت جلسة شعرية ،
سمعت فيها شعرا غريبا ،
من شاعر نحيل البنية،
وقرأت له بعد ذلك شعرا أكثر غرابة في مجلة الثقافة السودانية.
ثم اختفى كشهاب.
أين هو الآن؟
و كيف يمكن أن نوثق لشعره؟
محبتي قوي
المشاء