دارفور الهاويه التى تساقطت عند أعتابها هامات الرجال

دارفور الهاويه التى تساقطت عند أعتابها هامات الرجال


04-06-2005, 05:20 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=285&msg=1185635630&rn=7


Post: #1
Title: دارفور الهاويه التى تساقطت عند أعتابها هامات الرجال
Author: أحمد أمين
Date: 04-06-2005, 05:20 AM
Parent: #0

دارفور الهاويه التى تساقطت عند أعتابها هامات الرجال الذين سيدفنهم مستقبل السودان غير مأسوف عليهم، منهم محمد عثمان الميرغنى، محمد وردى، الشوش، خالد المبارك، عبدالله على ابراهيم، الطيب صالح وتمتد القائمه....الخ.
يا لتعاستكم كيف قصرت أرواحك من قامة الوطن وكيف تجلدت قلوبكم من تعاسة الاطفال فى دارفور صدقت سيدى عندما قلت (من أين جاء هؤلاء؟).


لم يكن الصمت مستغربا، فتفسيره فى حالة كوننا كريمين جدا بأنه كسل سياسى وعدم حيلة
لم يكن الصمت مستغربا، فتفسيره فى حالة وسطيه أنها لا مبالاة غير أخلاقيه تنطوى على اخلاق من هم ليس منى فأنا لا أهتم بقضاياهم.
لم يكن الصمت مستغربا، فتفسيره أنه رضا بما تفعله الحكومه ومليشاتها فى دارفور مختلط بلامباله ساعده فى ذلك فقدان الهوية والبوصلة السياسية.

خذوها منى معادلة لم تكن مكتمله أطرافها لكن القرار 1593 شكل وكشف ابعادها السيريالية:

صامت (لامبالى، الموضوع ما بيهمك...الخ) + مؤيد (لسياسية الحكومة فى دارفور) = رفض للقرار 1593 بحجة السيادة الوطنيه.

كأنهم لم يدركوا إن حجتهم مقلوبه على ظهرها السيادة الوطنيه تعنى المسئوليه الاخلاقيه تجاه الوطن، ومن فرط فى هذه المسئوليه الاخلاقية فهو غير مؤهل تاريخيا للحديث عنها أو التبشير بها لأنها سياده تبيح استباحه أرواح الناس وهى سيادة مجرمة بشهادة المجتمع الدولى فخذوا سيادتكم سادتى وأحشروها حيثما شأتم ........................... الفيكم اتعرفت.

Post: #2
Title: Re: دارفور الهاويه التى تساقطت عند أعتابها هامات الرجال
Author: Yasir Elsharif
Date: 04-06-2005, 05:38 AM
Parent: #1

أحمد أمين
سلامات
هل قرأت ما أوردته جريدة الوطن السعودية اليوم.. قائمة بأسماء المطلوبين..
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-04-06/first_page/first_page04.htm
للمحاكمة.. فهل يعقل لمن يقولون بمحاكمة داخل السودان أن يحاكم القضاء السوداني، بقوانين القطع من خلاف، أناس أمثال البشير ونائبه..
ياسر

Post: #3
Title: Re: دارفور الهاويه التى تساقطت عند أعتابها هامات الرجال
Author: أحمد أمين
Date: 04-06-2005, 07:00 AM
Parent: #2

هذا زمن اللامعقول يا ياسر

الجنون نفسه أصبح مستغربا من الحاله السودانيه المعاصره

Post: #4
Title: Re: دارفور الهاويه التى تساقطت عند أعتابها هامات الرجال
Author: Mohamed osman Deraij
Date: 04-06-2005, 07:40 AM
Parent: #3

الاخ الفاضل أحمد أمين

Quote: السيادة الوطنيه تعنى المسئوليه الاخلاقيه تجاه الوطن، ومن فرط فى هذه المسئوليه الاخلاقية فهو غير مؤهل تاريخيا للحديث عنها أو التبشير بها لأنها سياده تبيح استباحه أرواح الناس وهى سيادة مجرمة


دارفور هى المرآة حيث نقف الأن كلنا امامها عراة
و يقف هذا الجسد-الوطن-الزيف!


محمد عثمان دريج

Post: #5
Title: Re: دارفور الهاويه التى تساقطت عند أعتابها هامات الرجال
Author: Shao Dorsheed
Date: 04-06-2005, 11:14 AM
Parent: #1

Quote: لم يكن الصمت مستغربا، فتفسيره فى حالة وسطيه أنها لا مبالاة غير أخلاقيه تنطوى على اخلاق من هم ليس منى فأنا لا أهتم بقضاياهم.
.


[UOTE]
Quote: سياده تبيح استباحه أرواح الناس وهى سيادة مجرمة

Post: #6
Title: Re: دارفور الهاويه التى تساقطت عند أعتابها هامات الرجال
Author: أحمد أمين
Date: 04-06-2005, 01:35 PM
Parent: #5

للخرطوم الحق فى أن تندب حظها لا أحد يحبها الان، وحتى الممتنعين عن التصويت للقرار 1593 لهم أسباب لا تتعلق بالموقف من قضية دارفور ، فها هم الان يودون محاربه العالم وطواحين هوائه حتى دينكاشوت لو بعث اليوم لمات من الدهشه.


التصويت على 1593

Abstained
United States, (لأعتراضاها على المحكمه الجنائيه فى الأصل وليس رأفة بحكومة السودان)
Algeria, (العروبة...الخ من الاسباب اللامبدئيه، رغم أن النظام له سياسه واضحة ضد الاسلاميين)
China,(مصالحها فى السودان)
Brazil.(لأن القرار أستثنى الولايات المتحده وليس شفقة بنظام الخرطوم)

Support

Denmark,
Philippines,
Japan,
United Kingdom,
Argentina,
France,
Greece,
United Republic of Tanzania,
Romania,
Russian Federation,
Benin

Post: #7
Title: Re: دارفور الهاويه التى تساقطت عند أعتابها هامات الرجال
Author: Yasir Elsharif
Date: 04-07-2005, 01:56 AM
Parent: #1

ما هي دلالات بقاء قوانين سبتمبر التي فرضها النميري وما زالت باقية حتى الآن تحت مسمى قانون 1991 الجنائي؟؟

دلالاتها أن الحكومة تستطيع أن تحاكم معارضي "الدولة" "الإسلامية"، وبخاصة الذين يحملون السلاح ضدها، أو الذين يؤيدون محاكمة متهمي دارفور في المحكمة الدولية بلاهاي، بأنهم يحاربون الله ورسوله.. وما هو جزاء الذين يحاربون الله ورسوله؟ إنهم يقولون أنها موجودة في الآية الكريمة:
إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33)
وقد استخدموها في التنكيل بمعارضيها من حاملي السلاح في دارفور في يوم من الأيام وهذه صورة لبعضهم:


وهذا سيحدث لا محالة لجميع معارضي الحكومة سواء كانوا من حزب الأمة أو من مؤتمر البجا أو من غيره.. وقد رأينا بالأمس كيف منعت الحكومة حزب الأمة من الاحتفال بذكرى الانتفاضة واعتقلت بعضهم وضربت الرصاص، وأحاطت بدار حزبهم، ثم حظرت نشاط حزبهم..

ليت الجميع يفهمون دلالة مطالبة الاستاذ محمود بإلغاء مثل هذه القوانين قبل 20 سنة و 76 يوما من هذه الذكرى التي كان حزب الأمة يحاول الاحتفال بها..

ولكن لحسن الحظ فإن المجتمع الدولي لن يسمح لمثل هذه المهازل التي تفعلها الدول الفاشلة أن تستمر.. ولن تجدي النظام تنازلاته الأخيرة التي صرح بها وزير خارجيته ودعمها وزير خارجية النظام الفرعوني المصري والتي تقول بأن السودان مستعد للتعاون مع المحكمة الدولية لمحاكمة المجرمين بالسودان.. يا للسذاجة.. أول سؤال للوزيرين الهمامين: ما هي القوانين التي ستحاكمون بها هؤلاء المتهمين؟؟ ثاني سؤال: إذا كانت حكومة لا زالت تحظر نشاط أكبر الأحزاب السياسية وهو حزب الأمة فهل يثق بها أحد .. ثالث سؤال: هل تستطيع حكومة جمعت الدبابين والإرهابيين الملثمين في مسيرة هتف فيها الأمين العام للحزب الحاكم بصورة حمقاء "خائن خائن يا عنان" "عميل عميل يا عنان" وله سابقة أخرى وصف فيها السيد كوفي عنان بالـ "خائب"، هل تستطيع مثل هذه الحكومة أن تقنع مجلس الأمن بأنها حكومة محترمة تحترم القوانين..

ليس هناك من مخرج لهذه الحكومة سوى أن تعلن تراجعها عن هذه القوانين، ثم تقبل بوجود قانوني محمي للأمم المتحدة داخل السودان يشرف على تكوين حكومة وطنية تمسك بالبلاد ريثما يتأهل البلد لإقامة إنتخابات حرة نزيهة..
أشكرك يا أخي العزيز عمر عبد الله على إيراد فيديو حديث الأستاذ محمود في المحكمة قبل أكثر من عشرين عاما، فقد ظنت حكومة نميري ومعها قوى الهوس الديني بجميع صوره واشكاله، أنه ما أسهل التخلص من الأستاذ محمود وتغليف الأمر بمسألة الردة عن الإسلام.. كما يحاول المهوسون إيهام السودانيين بذلك حتى يومنا هذا، وهذا البورد يشهد، والإرهابيون قد قالوها في هذا البوست، فهل يستطيعون أن يحكموا على الأستاذ محمود مرة أخرى ويقتلوه.. أم أنهم سيتجهون إلى ذبح آخر؟؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام



وعاش الإنسان السوداني حرا من التضليل ومن الإرهاب ومن الظلم..