فستذكرون ما اقول لكم!!!!!!!!!!!!!! ونصائح "نستروداماس" السودانى

فستذكرون ما اقول لكم

الطيب مصطفى كعادته يغيب من ساحات الكتابة لفترة من الزمان، لكن "نستروداماس" السودانى قارئ المستقبل والمنجم الفريد يعود مرة أخرى ليعلن الخطر الماحق الذى يحيق بالأمة ليقول ناصحا حكومته بعد أن استشهد بالعراق وفلسطين كالعادة " وذلك يقتضى من الحكومة تحديداً إعادة النظر فى كل مواقفها بما فى ذلك تغيير
الخطاب السياسي والاعلامي وتبصير الشعب بالحقيقة الكاملة... حقيقة الأخطار
التى يواجهها السودان واستنفاره لمواجهة الموقف فقد جربت الحكومة والشعب
السوداني كيف تصدى شباب السودان فى السابق للتحديات التى واجهتها البلاد
وفدوا بلادهم بالدماء الغالية ولقنوا أعداءه دروساً لن ينساها التاريخ."

فها هم الان (الأسلاميين)يتجرعون السم الذى سيؤدى لموتهم البطئ والمؤلم. مشكلة الطيب مصطفى الرئيسية إنه يخلط بين الشعب السودانى وحفنة البلطجية الذين يشكلون مايسمى بالمؤتمر الوطنى الحاكم فهذا الحزب ومن فيه هو أس كل البلاء الان فى السودان، وليس العكس كما يصور فى مقاله المكرر الممل.


لكن لأن فى ذهن الحاكميين الان أنهم الشعب والشعب هم وطالما أختذلت ذاكرتهم كل التاريخ القريب فعلى الشعب المنسوخ منهم أن ينسى التاريخ كله القريب منه والبعيد.

ولن يتذكر أحد موقف الشعب لسودانى منذ عام 1988 بتأيده لأتفاق الميرغنى وقرنق.
ولن يتذكر هذا الشعب الأسباب الرئيسيه وراء إنقلابهم وتعطيلهم لمبادرة السلام.
لن يتذكر هذا الشعب ساحات الفداء أو ساحات المذابح والمجاذر التى أرتكبت فى السودان.
ولن يتذكر من نكل بهم وادخلهم السجون وزاقهم كل ألوان العذاب والذل والهوان.
لن يتذكر هذا الشعب من شوه أسمه وربطه بالارهاب وممارسةالعبودية وحيث اصبح السوداني/ة مشردا ومطاردا فى مطارات العالم.
لن يتذكر هذا الشعب أن أسمه الان مسجلا فى سجلات الامم المتحدة متهما بجرائم ضد الانسانية ترتكب الان.

فالصراع القادم هو ليس حول التنجيم والتنبؤ بالمستقبل بل هو صراع الذاكرة مع الماضى والحاضر.
فإن كانت هناك نصيحة يجب أن يسديها الطيب مصطفى لأ حد فليسديها لشلته الحاكمة الان ليعودوا لرشدتهم ويمنحوا الشعب أرادته التى أستلبوها منه فى 30/6/1989، بتقديم الاستقالة الجماعية الان قبل الغد لتجنيب البلاد كل الشرور التى يتنبئ بها.


http://www.sudaneseonline.com/aarticle2005/mar20-30384.html

الاخ أحمد أمين ،،

لك التحية ،،

Quote: لكن لأن فى ذهن الحاكميين الان أنهم الشعب والشعب هم وطالما أختذلت ذاكرتهم كل التاريخ القريب فعلى الشعب المنسوخ منهم أن ينسى التاريخ كله القريب منه والبعيد. ولن يتذكر أحد موقف الشعب لسودانى منذ عام 1988 بتأيده لأتفاق الميرغنى وقرنق. ولن يتذكر هذا الشعب الأسباب الرئيسيه وراء إنقلابهم وتعطيلهم لمبادرة السلام. لن يتذكر هذا الشعب ساحات الفداء أو ساحات المذابح والمجاذر التى أرتكبت فى السودان. ولن يتذكر من نكل بهم وادخلهم السجون وزاقهم كل ألوان العذاب والذل والهوان. لن يتذكر هذا الشعب من شوه أسمه وربطه بالارهاب وممارسةالعبودية وحيث اصبح السوداني/ة مشردا ومطاردا فى مطارات العالم. لن يتذكر هذا الشعب أن أسمه الان مسجلا فى سجلات الامم المتحدة متهما بجرائم ضد الانسانية ترتكب الان.

كأن هذا الشعب الأبي ، لن يتذكّر دماء أبناءه وبناته المسفوحة في جهادٍ غير مبرّر !
وأرواحهم المزهوقة بغير محاكمات ، ودون جريرة في كثير من الأحيان !!
كأنّ هذا الشعب الأبي ، لن يتذكر قولة : إذهب للقصر رئيسا وسأذهب للسجن حبيساً !
كأن هذا الشعب الابي ، لن يتذكّر التفريط في " أمّنا الارض " في أطرافه !والعيثُ فسادا بموارده الطبيعية وثرواته في تعاقدات مشبوهة !!
كأن هذا الشعب الابي ، لن يتذكّر الإنبطاح المخزي وفتح كل الملفات لل C I A ِ !!
كأنّ هذا الشعب الابي ، لن يتذكّر ، الفصل للصالح الخاص! للجبهجية وكبت حرّيات الناس وعقائد الناس واستقرار الناس ، والتلاعب بمصائر أغلب الشعب !!
كأنّ هذا الشعب الأبي ، لن يتذكّر "هؤلاء" الذين أتوا ليتعلّموا الحلاقة في رؤوس اليتامي
فأيتموا الشعب والارض وأحالوا طعم الحياة علقمــــا ..!!

فهل نـنــسى ؟؟

******

Quote: فالصراع القادم هو ليس حول التنجيم والتنبؤ بالمستقبل بل هو صراع الذاكرة مع الماضى والحاضر. فإن كانت هناك نصيحة يجب أن يسديها الطيب مصطفى لأ حد فليسديها لشلته الحاكمة الان ليعودوا لرشدتهم ويمنحوا الشعب أرادته التى أستلبوها منه فى 30/6/1989، بتقديم الاستقالة الجماعية الان قبل الغد لتجنيب البلاد كل الشرور التى يتنبئ بها.

الصديق احمد

شكرا علي المقال الضافي

ومانملك غير ان ننادي بالكنس الجماعي لهذة العصابة

محبتي

Dear Ahmed Amin
this a very good reading for
this
الطيب مصطفى
thanks