الشايقية... ماضيهم مُشرق... وحاضِرهم أخضر... ومستقبلهم واعد... !!!!!!!!

دعنا نستبدل كلمة شايقية بالحرف ْX
حتى يستوعب المهوسيين قبليا هدف هذا البوست

نفترض أن ْX يوجد فى دولة تسمى السودان

لكن فى هذا السودان تقوم حروب تستمر عشرات السنين

ورغم عن ذلك

X... ماضيهم مُشرق... وحاضِرهم أخضر... ومستقبلهم واعد...

لكن فى السودان تنتهك حقوق الرجال والنساء والاطفال لعشرات السنين

ورغم ذلك

X... ماضيهم مُشرق... وحاضِرهم أخضر... ومستقبلهم واعد...

فى السودان تحترق الخرطوم كما حدث فى اغسطس 2005

لكن رغم ذلك

X... ماضيهم مُشرق... وحاضِرهم أخضر... ومستقبلهم واعد...

فى السودان مظاهرات تقمع ويقتل بلا رحمة المحتجين سلميا فى بورتسودان، المناصير، الخرطوم، كادوقلى الابيض و ناس تدخل السجون

لكن برضو
X... ماضيهم مُشرق... وحاضِرهم أخضر... ومستقبلهم واعد...

ومذابح فى دارفور
و16 قرار مجلس امن
وعشر الف جندى اجنبى لحراسة السلام

رغم عن ذلك
X... ماضيهم مُشرق... وحاضِرهم أخضر... ومستقبلهم واعد...

مجازر فى ملكال

X... ماضيهم مُشرق... وحاضِرهم أخضر... ومستقبلهم واعد...

ضبح فى المهندسين القاهرة والخرطوم

X... ماضيهم المُشرق... حاضِرهم الأخضر... ومستقبلهم الواعد...

فقر بؤس عطالة وشحاديين
70% من خريجين الجامعات عاطليين عن العمل
لكن ولا يهمك برضو
X...ماضيهم مُشرق... وحاضِرهم أخضر... ومستقبلهم واعد...


حسب احصائيات 2006/2007

السودان
افسد بلد فى العالم العربى ، ثالث بلد فاسد فى افريقيا خامس بلد فاسد العالم
اسوء رئيس فى العالم
اسؤء ازمة انسانية فى العالم
ثالث دولة مهدده بالفشل
أعلى نسبة اصابة لمرض الايدز فى الدولة العربية
الخرطوم عاصمة السودان تعتبر ثالث اقذر واسؤ مدينة من حيث مستوى المعيشة فى العالم
اكبر دولة بها نازحين فى العالم
و 2 مليون ماتوا فى حرب الجنوب
و200 الف فى دارفور
و 70% من ميزانية الدولة مكرسه لأجهزة الامن
برضو

X ......ماضيهم مُشرق... وحاضِرهم أخضر... ومستقبلهم واعد...

يمكننا أن نخلص الى أن مايسمى ب X التى لها ماضى مشرق وحاضر اخضر ومستقبل واعد لا توجد فى الدولة التى تسمى بالسودان لأن هذا يتنافى منطقيا مع الحالة الاستثنائية التى يمر بها X التى لا تنطبق بأى حال من الاحوال على الوضع السئ الذى يتفق عليه الجميع إنه هو حال ما يسمى بالسودان.

لذلك هناك ثلاثة احتمالات:

X توجد فعليا ولكنها فى دولة اخرى مكان اخر لا علاقة لها بما يسمى السودان.
أو ربما فى عالم موازى parallel universe لا نراه نحن سكان السودان الموصوف أعلاه.
أو إن وجدت X التى لها ماضى مشرق وحاضر اخضر ومستقبل واعد فى السودان فهى فى أحسن الاحوال توجد فقط اذهان وعقول مروجييها، وهناك استحالة أن تكون حقيقة كما يحاول أن يقنعنا مروجى الفكرة.

الهوس الدينى كظاهرة اجتهد الكثيرون فى السودان ودول اخرى لمعرفة اسبابه لكن الهوس القبلى يحتاج لنفس الدرجة من الاهتمام

فوصف أى قبيلة من قبائل السودان ال 600 بوصف مثل ماضيهم مُشرق... وحاضِرهم أخضر... ومستقبلهم واعد...
برغم ظروف السودان الاستثنائية التى يمكن أن تهدد زوال هذه الدولة التى يعيش فيها افراد هذه القبيلة (ذات الماضى المشرق والحاضر الاخضر و المستقبل الواعد) اعتبرها حالة متقدمة من حالات الهوس القبلى و حالة مستعصية على الفهم على الاقل فى الوقت الراهن.