البصق على التاريخ .. أيضاً جريمة ..!!

لم يدهشني حديث الترابي في تلك القناة .. لانه لم يقل شيئاً جديداً ولم يخرج للناس في الحياة بسر مخبوء .. وكل المعلومات التي بثها للمشاهد العربي ماهي الا كائنات حية تمشى في طرقات البلد منذ الرابع من رمضان ..!!
ü عم التوم في رهيد البردي يعلم بأن الخرطوم في عهد الترابي إستقبلت اسامة بن لادن وأكرمته ثم طردته بعد أن استولت على ثروته ..!!
ü وحاجة التومة في عد الفرسان تعلم بأن الخرطوم في عهد الترابي استقبلت كارلوس واكرمته ثم سلمته لفرنسا مقابل اثمان سياسية او اقتصادية ..!!
ü وحليمة بائعة اللبن تابعت محاولة إغتيال حسني مبارك وفيما بعد عرفت كل تفاصيل الحادث .. والتداعيات والملفات واتعاب التسوية واثمانها ..وأسبابها ..!!
ü ان كان هؤلاء يعرفون تفاصيل تلك القضايا من الطبيعي جداً انها ليست خافية على مصر .. امريكا .. فرنسا .. وغيرها من الجهات التي يرغب الترابي ان يمدها بالمعلومات ويتطوع لها مجاهداً برتبة «شاهد ملك» ..!!
üولكن ما لا يعرفه الترابي ولم تقله قناة العربية بأن تلك الجهات المظلومة من الحركة الإسلامية السودانية لن تقبل شهادته .. لا امام التاريخ ولا امام المحكمة .. لانها شهادة مجروحة ... وليس من العدل ان يشهد المتهم الاول ضد الآخرين في اية جريمة سياسية .. أو جنائية ..!!
ü وإن كان الترابي نادماً على استضافة الخرطوم لاسامة بن لادن حيناً من الدهر .. وإن كان يعتبر هذه الاستضافة جريمة فمن المؤسف الا يعرف انه المتهم الاول في هذه الجريمة .. لان بن لادن جاء بإذن الترابي وخرج بامره .. وما بين الاستقبال والوداع عرف بن لادن بأن هناك رجالاً حول الترابي .. هم ما يتهمهم الترابي اليوم ويتطوع ضدهم مجاهداً بدرجة «شاهد ملك» ..!!
*وان لم يكن الترابي على علم بمحاولة اغتيال حسني مبارك واشك في ذلك ، إلا أنه لم يكن يجهل فشل المحاولة والاسباب والابطال .. ومع ذلك لم يظهر يومئذ غضبه على المحاولة ولم يصدر بياناً حزبياً بابعاد ابطال المحاولة .. ولم يتحدث نادما في فضائية عربية إلا بعد المفاصلة حيث لا ينفع الندم والغضب ولا الشهادة المجروحة ..!!
ü وإن كان الترابي غاضباً أو نادماً او شامتا على إستقبال كارلوس أو تسليمه في عهد الحزب الحاكم الذي كان امينه العام الترابي فإن من المؤسف بأنه لم يغضب أو يندم او يشمت من الاستقبال والتسليم في الفضائيات العربية الا بعد أن فارق الحزب معارضاً .. وهداماً لتاريخ أمينه العام في عهد الكوارث الاقليمية والعالمية ..!!
ü نعم .. الترابي لم ينفذ قضايا بن لادن .. مبارك .. كارلوس .. بنفسه .. ولكنه لم ينفذ أيضاً ثورة الإنقاذ بنفسه ..بل قال للمنفذ باعترافه «اذهب الى القصر رئيساً وأنا سوف اذهب الى السجن حبيساً» .. ونجح المنفذ .. ولو فشل لذهب لحبل المشنقة قتيلاً ليذهب الترابي الى قناة العربية مديناً وغاضباً وشامتاً على «المنفذ» .. وكل مجلس قيادة الثورة .. والحركة الإسلامية ..!!
ü نعم .. الترابي لم يكن منفذاً تلك القضايا .. ولا كل قضايا البلد منذ اعدام محمود محمد طه وحتى إغتيال حلم «شعب ابريل» .. لان الفضائيات لم ترصده ممسكا بحبل المقصلة ولا قائداً لإحدى دبابات القيادة العامة .. لانه في تلك اللحظة كان يعد قائمة «أكباش الفداء» .. الذين يفدون أفكاره اذا وهنت .. وخططه اذا فشلت .. وطموحاته اذا خارت .. وسياساته اذا افتضحت ..!!
ü ولو اليوم .. عمراً ... ونافعاً .. وعلياً ... وصلاحاً .. يدفعون ثمن تلك الافكار والطموحات والسياسات والخطط .. فإن غداً سيلتحق بالركب .. علي الحاج .. بشير آدم رحمة .. ابراهيم السنوسي .. المحبوب عبد السلام .. وكل الجمع الكريم الذين يؤتمنون الترابي على اسرارهم .. الخاصة والعامة ..!
ü خارج النص
ـ أخي الحبيب .. عبد الباسط صالح سبدرات .. صباح الخير
هل تذكر العبارة الرشيقة والعميقة التي ذكرتها ذات مساء لصديقك حسين خوجلي عندما اجتهد لينتزع منك اعترافاً ضد الحزب الشيوعي ورفاقك القدامى .. هل تذكر تلك العبارة ايها الرجل النبيل ..؟؟
ـ لقد قلت بالحرف الواحد : «أنا لن ابصق على تاريخي ..!!» لقد كبرت وشمخت في عيوننا وقلوبنا منذ تلك الليلة .. ودمت رمزاً في شعب لم .. ولن يبصق على تاريخه أبداً ..!!

هل أنت العميد الطاهر ساتي ؟؟

ومن أين أتيت ؟؟ ولما ؟؟ وكيف ؟؟

الاخ عبد الفتاح
لو كل من يختلف مع الترابى نال رتبة عسكرية صدقنى كل الشعب السودانى جدير برتبة مشير
وبقية الاسئلة بحاجة لاجابات غبية للاسف لا املكها 00 ولكن ابحث عنها فى ثنايا الاسئلة ذاتها
ولك الشكر

Quote: هل أنت العميد الطاهر ساتي ؟؟

الحكاية شنو يا شاويش عبد الفتاح؟
توزع في الرتب بالمجان..!!



العقيد عبد الله

أخى الكريم الطاهر ساتى سلام

هكذا يظل الرجال والمقامات والوفاء للالتزام العقدى كان ينبغى ان تكون لدى اهل الالتزام الاسلامى اصيلة فى منهجهم ، فالتاريخ تاريخ يلازم الانسان بخيره وشره طالما التصق بالانسان فى حقبة من الحقب بوعيه وارادته ، فهو له وعليه بما جلب من منافع ومكاسب واشراقات ، وبما ترتب عليه من تبعات وسوءات وجر عليه من ابتلاءات ومنقصات، يحمد فيه الله على اى نعمة تقلب فيها ويستغفره من اى خطيئة وجريرة او زلة ، وما حدث على لسان د. الترابى يعد فى باب الفتن وتاجيج النيران على ما تقابله البلاد من احن تتصاعد وتيرتها يوميا ، وسقطة لسان من قائد ومفكر لاشك يدرك تبعاتها وما ستتركه من تداعيات على مسيرة تاريخه ، نسال الله حسن الخاتمة لنا جميعا . مع تحياتى آدم

لنفترض ان جهة ما من حكوماتنا قامت بهذا الفعل (محاولة اغتيال ثم تصفية المشاركين)
ولنفترض ان الحركة الاسلامية خارج الحكم ( كأيام حكم الصادق)

كيف سيكون خطابكم؟ الا تتذكرون قصة تلك البنت(بنت الحكيم في ما اظن) التي قتلت ثم قتل قاتلها في السجن
كيف كانت الضجة في الوان والراية واحاديث الاسلاميين



الحق معكم دائما حتى في جرائمكم التي جاءت بالاجنبي

هنيئا للسودان والاسلام بكم ......

سلام عليك أخي الطاهر .
أولا أهنيك على نجاحك دوما في تقديم كتابات واعية تلامس هموم أبناء الوطن.
ثانيا صحيح أن ما قاله الترابي قبيح في حقه وحق حركته الإسلامية ولم يأت إلا في سياق الثأر من التلامذه الذين تنكروا لشيخهم, ولكنه حقائق. هو لم يختلق هذا الكلام بل حكى ما كان حاصلا, نحن كشعب لا يسرنا أن تكون أخلاقيات زعمائنا بهذا الانحطاط الذي ظهر به التلامذه وشيخهم, ولكن يسرنا أن نعرف الحقيقة أيا كانت دوافع مبرزها!! فقط الحقيقة هي البغية.

Quote: üولكن ما لا يعرفه الترابي ولم تقله قناة العربية بأن تلك الجهات المظلومة من الحركة الإسلامية السودانية لن تقبل شهادته .. لا امام التاريخ ولا امام المحكمة .. لانها شهادة مجروحة ... وليس من العدل ان يشهد المتهم الاول ضد الآخرين في اية جريمة سياسية .. أو جنائية ..!!

هل تعتقد فعلاً أن هناك جهات مظلومة في الحركة الإسلامية؟؟ وماهي؟؟
صحيح أنه ليس من العدل أن يشهد المتهم الأول ضد الآخرين في أية جريمة, ولكنه لو قدم أدلة تدين المتهمين سواه فهل من العدل أن يرفضها القاضي؟؟ قطعا لا!! إلا أن يكون القاضي من المتهمين.
أما أمام المحكمة فقبول المتهم لشهادة الشاهد فليس مهما بل المهم هو قبول القاضي لها.

Quote: لم يدهشني حديث الترابي في تلك القناة .. لانه لم يقل شيئاً جديداً ولم يخرج للناس في الحياة بسر مخبوء

أعتقد أن حديثه عن االاجتماعت بعد ما وقعت الواقعة حسب تعبيره جديد وخطير.

Quote: ü ولو اليوم .. عمراً ... ونافعاً .. وعلياً ... وصلاحاً .. يدفعون ثمن تلك الافكار والطموحات والسياسات والخطط .. فإن غداً سيلتحق بالركب .. علي الحاج .. بشير آدم رحمة .. ابراهيم السنوسي .. المحبوب عبد السلام .. وكل الجمع الكريم الذين يؤتمنون الترابي على اسرارهم .. الخاصة والعامة ..!

هؤلاء والترابي جميعهم لم يدفع ثمناً حتى الآن, فقط الشعب السوداني هو الذي فعل وهو الذي عاني إنعكاسات هذه المخازي. فقط الاختلاف على السلطات هو سبب الانشقاق. فالفريقان وجهان لعملة واحدة ولا أدري لماذا تشن الهجوم على الترابي وتسكت عن هؤلاء؟؟ إذا كان هجومك على أخلاقيات الاختلاف الغائبة فالفريقان متمع بهذه الخصلة فلا مستحق للتعاطف فيهما!! هؤلاء باعترافهم مشاركون للترابي فيما اعترف به فهم مثله تماما ولكن حنقك الشديد على الرجل جعلك تبدو في صف هؤلاء وشخصيا لا أريد لك ذلك, لأني بحق أراك فوق هذا الموضع. لك تحيتي وأعترف لك باعجابي بما تكتب رغم ما قلته لك.
نتابعك ونتمنى لك الترقي.

احمد زي حاج احمد

لم ياتي الترابي بجديد ولم تاتي انت بجديد

رصدت عيون العالم ان السودان بلد مصدر للارهاب سيرتم المسيرات المليونية ردا على الطغاة في استهداف دولة الاسلام لم تكن موجودا حينها لكي تكشف للعالم هذه المعلومات الخطيرة التي صنفتم كل من ذكرها سابقا واتهمتوه بالعمالةوالارتزاق فذاكرةالشعب السوداني ما زالت متقدة
اذا ترجلوا وواجهوا الحاج الترابي بهذه التهم امام المحكمة
نحن غير معنين بصراعاتكم حول السلطة-البشبر والترابي مسؤلين سوياعن كل الجرائم والفساد المالي والاداري والاخلاقي ونهب اموال الشعب السوداني- وكل هذه الملفات موجودة فيتحسس كل منكم ارصدته وعقارته وحتى محموله.


اما
((((((أخي الحبيب .. عبد الباسط صالح سبدرات .. صباح الخير
هل تذكر العبارة الرشيقة والعميقة التي ذكرتها ذات مساء لصديقك حسين خوجلي عندما اجتهد لينتزع منك اعترافاً ضد الحزب الشيوعي ورفاقك القدامى .. هل تذكر تلك العبارة ايها الرجل النبيل ..؟؟
ـ لقد قلت بالحرف الواحد : «أنا لن ابصق على تاريخي ..!!» لقد كبرت وشمخت في عيوننا وقلوبنا منذ تلك الليلة .. ودمت رمزاً في شعب لم .. ولن يبصق على تاريخه أبداً ..!! ))))))

رفاق عبد الباسط الذبن كان معهم سايقا لم يسرقوا مال الشعب السوداني وليس لديهم ارصدة بسويسراوماليزيا ولم يكن لديهم قصور وفلل ولم ينهبوا باسم اتحاد الشباب السوداني واتخاد النساء واتحاد الفئات والقطاعات ولم بصنفهم العالم مجرمي حرب ولم يطالبهم المجتمع الدولي للمحاكمةعاشوا شرفاء فليبصق الان سبدرات على تاريخ رفاقه الجددالانقازيين بشقيهم (القصر والمنشية) الشعبي والوطني لذا احمد زي حاج احمد