بيع بلد ...... بالتقسيط المريح ..!!

* وهكذا .. بعد عقد ونصف من المزايدات في المزادات العالمية ، والعرض في الأسواق العربية ، تنجح دولة عبد الرحيم حمدي بجدارة ، وتلحق ناقلنا الوطني بركب البيع الرخيص ، هذا الركب الذي لم تتخلف عنه كل أشيائنا الغالية ومؤسسات شعبنا العريقة التى ورثها عن أجداده عهدا عن عهد ، وكان يزين بها جبين البلد وتمنحه احساسا بانه ( سيد البلد ) ، كانت مؤسسات راسخة في وجدان أمتنا ، بها تباهى الآخرين ، بخبرائها والكادحين من العمال وبمؤسسيتها واستقلاليتها وانحيازها المطلق لخدمة العامة - بعيدا عن الأجندة الحزبية - كانت رابحة ولاتعرف معنى الخسارة قبل أن تولى أمرها ادارات التمكين - واهل الثقة - التي حلت محل ادارات التشغيل - وأهل العطاء - التي تشردت خبراتها وتجاربها ، لتظللها غمامة الصالح العام في طرقات الحيرة ومدن المنافى واللجوء ..!!
* ماحدث لم يكن يحمل من الصالح العام الا مظهره ، بيد أن الجوهر لم يكن الا بداية مرحلة الصالح الخاص في اطار الخطة الاقتصادية الشاملة التى قوامها كان - ولايزال - تحطيم مؤسسات الشعب وتركيعها بعدم الانتاج ، وتفكيكها بتوظيف الاحباط والبدريين في مفاصلها ، ثم بيعها تحت غطاء سياسات التحريروالتخلص وتجريدها من أسهم الشعب دون اذن الشعب ، أوكأنهم جاءوا الى سدة سلطة البيع بأمر الشعب ، بتلك الخطة خسرت شركاتنا العامة وتخصخصت وتشرد العاملون عليها وغيرت الارباح مسارها من خزينة العامة الى خزائن الخاصة ، وسقطت بنوكنا ثم تخصخصت بالاقساط المريحة التي تسدد من فوائد ها ، وتقزمت مصانعنا ثم بيعت باثمان ماكانت تنتجها قبل التقزيم ، وأخيرا يتوغل غول البيع في أوصال مرافق الشعب الاستراتيجية وتذهب سودانير الى غير أهلها ولم تعد للاهل الا نسبة ( 30 % )..وهنيئا للكوايتة حق امتلاك شعارسوداني كان يزين فضاءات الدنيا ومطاراتها منذ فجر الاستقلال ..عندما كان للشعار قيمة أغلى واعظم من مبلغ قيمته - 175 مليون دولار - لن تخفف وطأة الفقر عن كاهل شعبنا ، ولن تبعد يد وطننا عن المطالبة بالدعم في مؤتمرات المانحين ... !!
* هنيئا للكوايتة تاريخ عريق كعراقة استقلال بلادنا ، تأسس بأسهم عرق وفكر آباء بلادى - عندما كانت بلادهم أبية - خصما من ثمن الغذاء والكساء والدواء ، حتى يكونوا - كسائر شعوب الأرض- أصحاب حق التحليق الأصيل في أجواء بلادهم - والاخريات - بأجنحة ناقلهم الوطنى ، هنيئا للكوايتة رمزا كان يرمز - أينما حل وارتحل - حتى فجر الأمس بأننا أمة قادرة على صناعة السيادة وارتياد الريادة - في زمان اللانفط - بعبقرية القيادة وكبرياء القواعد عندما كانت القيادة ملهمة والقواعد ملحمة .. هنيئا للكوايتة أزمنة ومكاسب البيع الرخيص ، التى لا فرق عندها بيع فندق على شاطئ النيل وبيع مرفق استراتيجي بمثابة مفصل من مفاصل الدولة ذات الطابع القومى المؤسس لخدمة كافة الاغراض الوطنية والشعبية بغض النظرعن الماديات وارباحها وخساراتها ، ولذوى البصائر الوطنية ليست بخسارة أن يقلع الناقل الوطنى براكب واحد من مطار وادى حلفا ليهبط به في مطار نمولي ، أو العكس ، تلك رحلة ليست خاسرة بحسابات أهل السودان البالغة الدقة والتعقيد ، ولكن للكوايتة حساب آخر ، ومن هنا كان ينطلق مبدأ النصح بعدم البيع ، وهى نصح لن يستبينوها الا ضحى الغد .. كالعهد بهم دائما ..!!
* وثمة سؤال - قد لايكون مهما لولاة أمر البيع - في تفاصيل ما أسمتها ادارة الشركة بصفقة البيع .. هل الادارة - عبر الوزارة - عرضت تلك الصفقة قبل التوقيع على المسمى - مجازا- على برلمان نواب الشعب للنقاش والموافقة ..؟.. أم أن هؤلاء مجرد " كومبارس " على خشبة المسرح لاتتجاوز صلاحياتهم جهد تجميع المقاعد بعد اسدال الستار ..؟.. لقد تم البيع ، فهل من حق أصحاب مبلغ 175 مليون دولار- الشعب السودانى - معرفة كيف تم البيع ، العطاءات ، الشركات ، الوسطاء ، وكل تفاصيل البيع والشراء المعروفة في الأسواق ..؟.. نريد اجابات صادقات لندعمكم على السير قدما حتى يوم الاحتفال الختامى بتجريد شعبنا من كل ممتلكاته ليصبح غريباً في وطنه .. !!

الاخ العزيز الطاهر يا خوى لا ادارة ولا وزارة ولا برلمان يا خوى انت خارج الشبكة ولا شونو المؤسســـات البتتكلم عنها دى لا وجود لها البيع فى سوق النخاسة ما داير ليهو برلمان و مجالس ادارة قسما عظما مافى مؤسسة شقالة بى الموجود فى رئسك دا يا اخى العزيز دا صرطان اتى بيهو ذو الاصول المغربية الســــــــــــافل المنحط الحقــــير عديم الاصل عبد الرحيم حمدى



لك من الود اردب


ادم عمر

وا حسرتاه.. وقبلها تم بيع سوداتل بمبلغ مليار ومائتي مليون دولار في حين أن أرباحها في السنة السابقة لبيعها كانت 498 مليون دولار!! يعني تم البيع بما يعادل أرباح حوالي السنتين ونصف!

شكراً الطاهر وأنت تسلط الجو على هذه الجريمة.. فيا ويلهم ويا ويلهم، أو ما عرفوا أن دولة الظلم ساعة؟

انفتحت ابواب الحزن جملة

لا سيادة لنا بعد الآن على شئ ..

اخشى ان لا نجد ما نورثه ابناءنا ..

شكراً الطاهر الطاهر

000

Up

Quote: التى ورثها عن أجداده عهدا عن عهد

فقط تنشيط للذاكرة يا قريبي

الطاهر الطاهر

ومن يجرؤ بلا استحياء ان يبيع وطنا اليوم بكامله في حجم هذا الوطن القارة مستبيحا حرماته وسيادته للاغراب ليس غريبا منه التصرف فيما ادني منه اي التفاصيل الصغيرة!
ولا زال سؤالك قائما للذين يعقلون ولا يعقلون ويحتاج ان يمتلك ضميرا من يقرر الاجابة عليه وقلة من يمتلكون الضمير!
شكرا طاهر الطاهر

أخي الاستاذ .. الطاهر الطاهر الطاهر
وسبقت الخطوط البحرية السودانية ( الناقل الوطني ايضا ) بشراكة هزيلة مع الماليزيين لم تثمر الا اختفاء الشركة من سوق النقل البحري ..

كتبنا ومازلنا نردد ان دور الصحفي اخطر من دور الطبيب
فالطبيب اذا اخطأ فانه يؤدى الى موت شخص خطأ... اما الصحفي اذا اخطا
فانه يؤدي الى موت امة
وبهذا البوست الفطير يمكن ان تؤدي يااخى الطاهر الى موت امة
كتب العلماء وتوسع المتخصصون في شرح ايجابيات وسلبيات الخصخصة
واليوم تأتينا لتقول لنا ان الحكومة باعت سودانير
اى خصخصة تعنى فيما يتعلق بسودانير
فالخصصة خشم بيوت ولها عدة اساليب وآليات
فهناك بيع وحدات القطاع العام للقطاع الخاص
وهناك التعاقد أو خصخصة الإدارة
وهناك السماح للقطاع الخاص بمزاولة نشاطات يحتكرها القطاع العام
وهناك أسلوب البناء - التشغيل - التحويل "B.O.T":
وهو يعني السماح للقطاع الخاص بإقامة مشروع معين دون مقابل واستغلاله لمدة معينة على أن يتم تسليمه بعد ذلك للحكومة
وهناك أسلوب البناء - التشغيل - التمليك:
وهو يختلف عن الأسلوب السابق في أن يسمح للمستثمر بتملك المشروع وعدم تسليمه للدولة بعد فترة.
وهناك أسلوب البناء - التشغيل - التمليك - التحويل:
وهو يختلف عن الأسلوبين السابقين في أن المستثمر يتملك المشروع لفترة معينة بعد قيامه ببنائه ثم يقوم بتحويله إلى الدولة.
وإذا كان المؤيدون للخصخصة يرونها وردية إلى أبعد الحدود، وأنها بمثابة طوق النجاة الذي يحمي اقتصاديات الدول من الغرق في بحر الركود والعجز والتضخم فإن المعارضين للخصخصة يرون الأمر على عكس ذلك، ويسوقون مجموعة من الحجج التي ظهرت كآثار لتجارب الخصخصة في العالم خلال العقود الماضية، وهم يقولون: إنه ليس ضروريًّا أن تؤدي الخصخصة إلى زيادة الكفاءة الاقتصادية؛ لأن شكل الملكية ليس له علاقة بالكفاءة، ولكن شكل الإدارة هو الذي يحدد ذلك. ويرد المؤيدون على ذلك بأن قدرة الدولة على إدارة المشروعات أقل كثيرًا من قدرة الأفراد؛ بسبب طبيعة القوانين التي تحكم عمل الدولة، ولذا فمن الصعب فصل الإدارة بشكل كامل عن الملكية
فيما يتعلق بخصصة الناقل الوطنى السودانى فاني اسوق هناك تجربة ماليزيا في هذا المجال فان ماليزيا قد قامت بمحاولات ناجحة في الخصخصة بدأت في 1982، وشملت أنجح عمليات الخصخصة شركة الخطوط الماليزية، ومجمع حاويات السفن بميناء "كلانغ"، فعند تحويل الخطوط الجوية الماليزية طرحت أسهمها للبيع، وفي الوقت نفسه عرض اكتتاب عام في أسهم جديدة، أما محطة الحاويات فبدأت ببيع الأصول المنقولة وإيجار الأصول الثابتة، وعقد إدارة للقطاع الخاص لمدة سنتين أعقبه بيع الأسهم للمواطنين الماليزيين. والدرس المستفاد من التجربة الماليزية أن الأدوات والسياسات التي استخدمت لإنجاز الخصخصة قد تم اختيارها بعناية، وهي تتراوح بين أكثر الأدوات شمولاً كتصفية المؤسسات العامة تمامًا، وبين أوسطها كبيع أسهم المؤسسة للعاملين وصغار المستثمرين، أو أقلها صرامة كإعادة تنظيم المؤسسة العامة إلى فروع صغيرة أو دمجها في مؤسسة كبيرة، والعناصر المؤثرة في اختيار الوسيلة مرتبطة بالهدف من برنامج الخصخصة، والوضع المالي للمؤسسة العامة، وإمكانية حشد وتعبئة موارد القطاع الخاص، والظروف السياسية المواتية.
لست متخصصا في هذا المجال يااخ الطاهر ... ولكن لا يُنْكر دور الخصخصة إذا توخِّيَت شروط نجاحها في تقليل عدم التوازن المالي الذي تعاني منه معظم الدول النامية. ويمكن أن تدلنا أرقام العائدات المالية من عمليات الخصخصة، على أن العديد من الدول بدأت تجني ثمار الخصخصة في الفترة من 1990 -1996، ومثال ذلك البرازيل التي حققت 22.4 مليار دولار، والأرجنتين 16.3 مليارًا، والمكسيك 24.9 مليارًا كنتيجة لعملية الخصخصة. وكذلك الاقتصاديات الصغيرة مثل بيرو التي حققت مليار دولار، والفلبين 3.7 مليارات دولار، وبولندا 3.8 مليارات دولار.

اخي الطاهر
بيع بلد بالتقسيط المريح ؟ البلد وما فيها من ثروات خارج وباطن الأرض ، مغمورة بالماء أو مطمورة بالتراب ملك خالص من أملاك حزب الموتمر الوطني فأين الغرابة في أن يبع المالك ملكه ؟ هل يحتاج لإذن أو توكيل من الغير ؟؟ فإذا كان الأصل موجود وهو ثبوت الملكية فالتفاصيل الأخرى لا أهمية لها مثل كون الثمن بخسا أو مؤجلا أو معجلا ، بالتالي يجب أولا العمل والبحث على التشكيك في ملكية حكومة الموتمر الوطني لثروات البلاد والعباد ومن ثم التشكيك والطعن والتباكي على حقهم بالبيع والهبة وخلافه ..... هل يستطيع حزبا أونظاما أو تجمعا أو جماعات أو أفراد منع هذه الحكومة من المضي في التملك لثروات البلاد والعباد ومن ثم بيعها بالكيفية التي ترى ؟؟ لا اعتقد - ولن يجدي التباكي والنواح - فسفينة الإنقاذ لا تبالي ........، يازول السودان الجغرافيا والتاريخ في خبر كان تقول لي سودانير وسوداتل ومشروع الجزيرة وغيرهما ؟؟
وآه يا بلد وآه يا سلطان
الشفيع إبراهيم

استاذي سيف الدين ..
وبما ان هذه اول مداخلة لي معك .. فاسمح لي أن احييك من على البعد فانا احد تلاميذك بجامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا (1995 ).
وبالعودة لموضوعنا .. لماذا لم تتحدث عن تجرية ( سودانلاينمسك ) الشراكة السودانية الماليزية وكانت شركة الخطوط البحري طرفا فيها ..

الطاهر يا طاهر القلب والوجدان


بما إني لا زلت أحمل وثيقة سفر سودانية

فإني مهجوس ـ بجدـ أن أجد نفسي يوما وقد

باعتني ما تدعي انها حكومتي في سوق النخاسة!!

ما يحز في نفسي انها تبيع ما أملكه يوميا ..

فيوما حماري ويوما فرسي ويوما بيتي ويوماأرضى

وغدا سمائي وأنا مكتوف اليدين !! فماذا تبقى

لي بعد أن امتلك الآخرون كل أشيائي ... ؟؟؟؟



ــــــــــــــــــــــــــــــــ

Quote: انفتحت ابواب الحزن جملة لا سيادة لنا بعد الآن على شئ .. اخشى ان لا نجد ما نورثه ابناءنا .. شكراً الطاهر الطاهر

الابنة القلب النابض ...

لا أشك مطلقا انك تملكين قلبا من ذهب

قلبا ينبض بحب وطننا وأهله جميعهم ..

ولكنا يا ابنتي العزيزة ألا تعتقدين إن

بعضا من إخوتنا في الوطن قد خذلونا خذلانا مبينا ...

فقد جاءونا بشعارات ديننا السمح فإذا بهم يفعلون

نقيضها تماما .. أثروا وفحش ثراؤهم على حساب وطننا

وأهله .. وقتّلوا وذبّحوا واغتصبوا ما شاء لهم الذبح والاغتصاب

على الطريقة الاسلامية ـ كما يعتقدون ـ ثم ملأوا ثرى وطننا الطاهر

بكل باشبزق العالم وحثالاته ليدنسوا أرض الوطن ويعيدوننا لعهود

الانتداب والاستعمار !! والآن يبيعوننا بكل قسوة الى كل نخاسي العالم

بل وأسوأهم طراً وهم الذين كانوا يقولون بالأمس (نأكل مما نزرع ونلبس مما

نصنع)!!!! ماذا بقي لنا يا ابنتي لنأ لنأكله أو نشربه أو نركبه أو

حتى لنسير فيه ؟ ولا نعرف حتى الآن إذا كانوا قد باعوا ماء النيل والمياه

التي تجري تحت ثرى أرضنا أم لا ؟

لو كنت مسؤولاً لبعت شعار الناقل الوطني ـ لأكثر من 35 مليون سوداني ـ فقط

بمليار دولار لا يقل فلساً واحداً ومليار آخر لشراكة لا تزيد عن 40 بالمائة

للمشارك الأجنبي .. وليس مبلغاً زهيدا تافهاً لا يغني ولا يسمن من جوع .. 175

مليونا فقط من الدولارات " ما أتفهه وما أزهده من مبلغ " .. وقبلها بيع بنك

النيلين بكل أفرعه في الداخل والخارج بمبلغ 60 مليونا من الدولارات فقط !!

واتضح فيما بعد إن البيع تم لطمر نفايات الاختلاسات والتجاوزات التي قام بها

مسؤولو السلطة ومقربوها ...

ألا تعتقدين يا ابنتي إنه قد آن الأوان لكي ننفض أيدينا عن هؤلاء الذين

يبيعوننا بالتقسيط المريح كما قال الطاهر "الطاهر" ؟؟؟؟؟

الاخ الاكرم / Nesta
وانا ارد التحية باحسن منها يااخي
ونامل ان نلتقى مجددا لنعيد زكريات ذلك الزمن البهي
واحيي عبرك الاستاذ احمد خليل حامد مسجل كلية علوم الاتصال بجامعة السودان للعلوم والتكولوجيا تلك الكلية الوليدة ولكن اساسها انتم في ذلك الزمن الزاهر ورئيس قسم الصحافة والنشر ..كما احيي استاذنا المغترب ماهر العبيد العوض والاستاذ السياسى الدكتور النور جادين .. وغيرهم من الاساتذة الذين ارسوا قسم الاعلام والاتصال بكلية التكنولوجيا والتنمية البشرية بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجياحتى صارت اليوم كلية علوم الاتصال ..اما حديثك عن الشراكة في ظل الخصخصة فللحديث بقية
ودمتم
مودتى

أصدقائى واعزائي ...
شكرا لاضافاتكم التى سوف ارجع اليها لاحقا بالتعقيب والاضافة أيضا
ودمتم بالف خير

سيف الدين ..... تحياتى

Quote: وبهذا البوست الفطير يمكن ان تؤدي يااخى الطاهر الى موت امة

موت أمة ..؟؟
موت الامة لا في كشف الحقائق ..
ولكن في الصمت والقبول بأن تذهب أسهمهاللشريف ودبدر وآخرين ..!!
هل تعلم - ياالحريص على الأمة - من يقف وراء الفيحاء ومن هم ملاكها ومن هم مجلس ادارتها ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو علمت سوف تعلم كيف محاولات اغتيال أمتك ..!!

الشعراء يحسبون القمر مصدرا ضوئيا يبهج ليالي العاشقين فقط لا غير، ولكن العلماء يتعمقون في القمر أكثر ويكتشفون بأنه ليس إلا سلسلة صخور صماء تفتقد الماء والهواء والحياة، الشعراء ينظرون إليه بمشاعرهم ، والعلماء يحدقون فيه بعقولهم، وأعقل الناس في الحياة هو من ينظر إلي القمر بعقل العالم و قلب الشاعر، وأجهل الناس وأكثرهم خداعا لنفسه هو من يكتفي بالنظر إليه بالقلب فقط أو بالعقل فقط، حال الأول يكون جاهلا وسعيدا ، وحال الثاني يكون عالما ومكتئبا، والعاقل في حياة هو من يكون عالما وسعيدا..!!

 لا يزال البعض منا ينظر إلي عقد بيع الناقل الوطني باعتباره ضوءاً يضئ ليالي الشركة القادمات، وهؤلاء هم من ينظرون إلي عقد البيع بعين الشاعر العاشق، ولهؤلاء اليوم نكتب في محاولة للصعود بهم إلى حيث ما يحسبونه ضياء فقط وبهاء لا غير، ليكتشفوا هناك الصخور الصماء وانعدام الأوكسجين والمياه، ويعرفون بان عقد بيع الناقل الوطني لم يكن الا تحويلا لرصيد الشعب السوداني ­ في بنك الماضي والحاضر والمستقبل ­ الي أرصدة خاصة بلا مقابل، ما حدث لم يكن بيعا مضيئا كما ترآى للشعراء، ولم يكن شعاعا ينير درب الاقتصاد القومي كما يظن شاعر العصر الحديث اسحق أحمد فضل الله ،وآخرون يختلفون عن اسحق بأنهم إما بلا عقول أو يظنون بأن أفراد شعبنا بلا عقول..!!

 حسنا يا سادة.. نلغى عقولنا ونصدقكم ثم نحسب أن ما حدث لسودانير هو عملية خصخصة وتمليكها للقطاع الخاص ورفع يد الدولة عنها.. إن كان الأمر كذلك، فما تفسيركم لتلميحات رئيس مجلس إدارتها الحالية بأن الإدارة الحالية ­ والمعينة من قبل الدولة ­ سوف يتواصل بجهدها في إدارة الشركة في مرحلة ما بعد البيع أيضا.. ،بعد أن صارت الشركة خاصة وخرجت من يد الشعب ودولته الي الكوايتة وشركة فيحاء الخاصة ، فكيف تستوعب عقولنا بأن وزير الدولة بوزارة مجلس وزراء حكومتنا هو ذاته سوف يبقى رئيسا لمجلس إدارة شركة حكومته لا فيها الا الثلث فقط ..؟وهل لكم تفسير قانوني أو اقتصادي ­ أيها الشعراء ­ بأن أسهم الحكومة العامة زايدا أسهم الفيحاء الخاصة تعطى للحكومة الحق القانوني بتفريغ وزيرها لرئاسة مجلس إدارة شركة أسهم الحكومة لا تؤهلها لرئاسة مجلسها أو تعيين مديرها..؟ وهل لكم تفسير منطقي يجبر الكوايتة الأكثر أسهما و الفيحاء الخاصة على الصمت والتنازل لحق الرئاسة والإدارة لإدارة جاءت بها الحكومة للإصلاح بغرض البيع..؟ وماذا يعنى لكم ­ ولذوي الألباب ­ تلميح رئيس مجلس إدارة الشركة بأن أسهم الحكومة وأسهم فيحاء تساوى أكثر من نسبة (51 %) وهى النسبة التي تعطى لصاحبها حقا بان يكون هو رئيس مجلس الإدارة ..؟ الا يثير مثل هذا التلميح سؤالا فحواه من هي هذه الحسناء الخاصة المسماة بالفيحاء والتي تحتمي بأسهمها الحكومة وبها تكبر ( كومها ) ..؟ رئيس مجلس الإدارة قال عن تلك الحسناء بأنها ليست حكومية ولا تابعة للمؤتمر الوطني، إذن لمن تتبع..؟ لحزب الأمة مثلا يا شيخ اسحق.. أم للحركة الإسلامية.. ؟ أليس من حق الشعب السوداني أن يعرف هوية الذي اشترى ناقله الوطني، إن لم يكن من باب الحق الأصيل ، أليس عارا الا يجد هذا الشعب العريق إجابة لسؤال بسيط قد تسأله الشعوب الأخرى فحواه ( من هذه الفيحاء التي تضامنت مع الحكومة والكوايتة في شراء ناقلك الوطني..؟)

 عفوا أيها الشعراء.. نحن لم نبدأ في طرح حقائق هذا البيع بعد.. تلك فقط أسئلة لتمرين عقولكم على تحمل صعاب سطح القمر، حيث الصخور الصماء وانعدام الحياة.. وليس الحياء فقط .. في مقبل الأيام القليلة القادمة بإذن العلى القدير سوف نصعد بكم الى سطح حقائق القمرفاعدوا لنا ما استطعتم من النيابات أو حظر الإعلانات .. فان ما نراه حقا لشعبنا أحب الينا من أنفسنا و .. شعر الغزل...!!

أسجل حضور ببيت البكاء
عزائي للحضور ... والجايات اكتر من الرايحات
بلد يقتل أنسانه بدم بارد ... من أفراد العصابة الحاكمة لن يغلوهم بيع أراضيه وشركاته.

** بيع ناقل الشعب الوطني لفئة خاصة، لن يمر على الشعب مرور الكرام ، فان عجز البرلمان عن مساءلة وزراء المالية والنقل عن الطريقة التي تمت بها عملية تجريد العامة من « 70%» من أسهمها ، وان غضت ادارة الشركة الطرف عن تمليك الشعب تفاصيل الصفقة ، فاننا لن نتوقف عن طرح أسئلتنا، ولن نغض الطرف عن التشكيك في هذه العملية التى تفاجأت بها العامة .. فالناقل الوطنى ليس ملكا لأفراد جاءت بهم الأقدار لمواقع صنع القرار ، بل هو ملك لأجيال سابقة، ويجب أن يورث لاجيال لاحقة ، وخداع الناس بأن البيع تم بغرض التحديث وتحقيق الربح لا يقنع طفلا في مهد أمه ، فالناقل الوطني تأسس ليكون شركة خدمية للشعب السودانى ، ويجب على الدولة تحديثها - وسد عجزها - من خزائن الشعب ، ولاحقا باذن الله سوف نسهب في الأهداف الاستراتيجية للناقل الوطنى ، لا في السودان فقط ولكن في كل بلاد الدنيا التى لا تفرط في ناقلها الوطني مهما تعاظمت احجام العجز المالي في التشغيل والادارة ، وادارة سودانير تعلم حجم الميزانيات التى ترصدها الحكومات لشركات طيرانها ، وان كانت لا تعلم سوف نفيدها علما في مقبل الايام باذن الله .. والى ذلك الحين ...!!
** نفيد الشعب السودانى علما بأن شركة فيحاء التى نالت مايساوى ربع أسهم ناقلنا الوطني تأسست بتاريخ « 19 فبراير 2006 م » ، وبرأس مال قدره « 60 مليون دينار كويتى » .. ليست لها وجود في عالم الطيران ، وليست لها خبرة سابقة في دنيا النقل .. أصحابها قيادات نافذة بالدولة والحزب الحاكم .. العبيد فضل المولى « دانفوديو » ، الشريف أحمد عمر بدر ، د.أحمد المجذوب أحمد « تم اعفاؤه لاحقا » ، المهندس عبد الوهاب عثمان « تم اعفاؤه لاحقا » ، ثم بعض الكوايتة .. هؤلاء هم أصحاب فيحاء ، « ممنهم من كان والياً، ومنهم من كان وزيرا ، ومنهم من كان مديراً على احدى مؤسساتنا ، ورغم مشروعية السؤال النبوى الشريف ، فلن نسألهم ( أين لكم هذه الفيحاء ..؟) .. ولكن على القارئ أن يقرأ تاريخ تأسيس شركتهم الخاصة، ثم تاريخ بيع شركتنا العامة ، وهناك طبعا تاريخ تقديمهم لطلب الشراء .. ان كانت كل هذه التواريخ لا تثير علامات الاستفهام ، فان السؤال الجهير: ماهى الشركات الاخرى التى نافست عطاءاتها عطاء هذه الشركة ، وهل أصلا هناك شركات نالت فرصة المنافسة الشريفة ، وهل تم عرض العطاءات على رئيس لجنة النقل بالبرلمان ، وأين بقية العطاءات ، ان وجدت ..؟ .. الأسئلة موجهة لرئيس واعضاء لجنة النقل بالبرلمان ، ان كان الامر يهمهم ..!!
** تلك قصة الفيحاء التى لاتفتقر للخبرة في مجال الطيران فقط ، ولكنها تفتقر للتشخيص وتشخيص شخوصها ، والبرلمان خير من يشخص ، نأمل الا يخيب ظن قواعده التي حملتهم أمانة الرقابة المشروعة على مؤسسات الدولة التنفيذية ..أما شركة عارف ، وهى الشريك الاستراتيجى الثانى ، مصادرنا تفيد بانها لا تمتلك ولا طائرة لرش المبيدات ، ولم يسبق لها العمل في مجال الطيران أيضا ، وطالما التعريف الاقتصادى للشريك الاستراتيجى هو صاحب التاريخ والانجاز في مجال استثماره ، فان هذا التعريف لا يتناسب مع عارف .. أليس كذلك ..؟.. السؤال أيضا لنواب البرلمان .. نعم تمت البيعة وفرح « الشاري» « والبايع » و« الوسيط » ، ولكن للتاريخ والأجيال نأمل أن يوثق البرلمان موقفا يليق بعظمة « البضاعة » ..ليس كريماً الصمت في زمان فيه الوطن يُباع بالتقسيط المريح ...!!

وقتل شعب

الأخ الطاهر

كلمة الحق عملة نادرة في زمن العمولة والعمالة

لك الود كلة والإحترام

ودعني أختم بقول ألأخ الرفاعي

Quote: بلد يقتل أنسانه بدم بارد ... من أفراد العصابة الحاكمة لن يغلوهم بيع أراضيه وشركاته.

حبيبنا واخونا الطاهر تحياتى لك وانت تكشف لنا كل يوم الخونة والماجروين الذين يمزقوا بلادنا باسم الاسلام
لكن حكى الله لنا فرعون وقارون ومازال قارون يتجلجل فى باطن الارض الى يوم القيامة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مع تحياتى ابو محمد

<a href="http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=post&board=100&msg=1182352684&rn=19" target=_self>Re: تصوروا!!!! انهم يبيعون الوطن بالعملة الصعبة!!!!!!!!!