لماذا فشل التجمع ضد الحكومه

في عام 89 وصل العميد البشير الي الحكم بانقلاب عسكري بمساعده الترابي زعيم الجبهه الاسلاميه الذي فشل في الانتخابات، وكان شعار الانقلاب هو انقاذ السودان و شعبها من فوضي الاحزاب واهتمامها بمصالح احزابها علي حساب مصلحه الوطن.
لكن غالبيه الاحزاب التاليه: الاتحادي/الامه/الحركه/الشيوعي/الاحزاب الافريقيه/القياده الشرعيه/النقابات/البجه/قوات التحالف/الشخصيات الوطنيه..توحدت تحت اسم التجمع بغرض الاتاحه بالعسكر والاسلاميين.
الذي ينظر الي التجمع في ذاك الوقت لم يشك لحظة في استطاعتها دخول الخرطوم في اقصر وقت لاعاده الديمقراطيه المسلوبه.
لكن مرت السنوات دون ان يستطيع التجمع الوصول الي ابعد من بعض المناطق الحدوديه وان كان استطاع بعض قاده تلك الاحزاب دخول الخرطوم مستسلمين تحت مسميات مختلفه لم تقنع حتي مؤيديها ناهيك عن بقيه الشعب الذي تسائل: لماذافشل الاحزاب ذات القواعد الشعبيه العريضه و حلفائهم العسكريين ومن وراءهم جهات اجنبيه في هزيمه جيش الانقاذ ومجاهدي الجبهه...هل هو ضعف التجمع ام اطماع وتخازل بعض الاحزاب...ام قوه الحكومه
لننظر لاعضاء التجمع ؛
الشخصيات الوطنيه، النقابات،الاحزاب الافريقيه،القياده الشرعيه،البجه...من هم وماذا قدمواالامه/الاتحادي/الشيوعي/قوات التحالف/الحركه...من الذي تخازل وكيف
قوه الحكومه من اين اتت
للحديث بقيه

العزيز بلير
سبق وان تحدثت في هذه الموضوع ونالني ما نالني من الاساء
وسبق ان قلت ان الديموقراطية فشلت في ان تقدم لهذا الشعب اي شئ مما جعلها تذهب غير ماسوف عليها ولا تملك الاحزاب بكل قيادتها ان تتغلب علي الانقاذ مالم تكن مسنوده بالثورة العبية الراغبه في التغير لكن نجد ان الشعب قد ياس من تلك الاحزاب لذلك لم يدعمها في صراعها مع الانقاذ ولذلك تغلبت الانقاذ علي التجمع
ولك خالص حبي وتقديري

العزيز حبيب الكل
المشكله انوا ناس الاحزاب بتكلموا اكثر مم يعملوا لما كانوا في السلطة اهتموا بناسهم فقط ولامن حسي بقوا بره قالوا عاوزين مصلحه السودان
السؤال
ماذا قدم احزاب الامه،الاتحادي،الشيوعي للشعب السوداني اثناء فتره حكمهم مقارنه بما قدمته الجبهه الاسلاميه
ما من غالبيه الشعب السوداني الحكومه ام المعارضه ولماذا
لك الود

الحزب اتحادي في الحكم
السيد اسماعل الازهري رئيسآ للوزراء
من 1954 الي1956------1965 الي 1969 ..
السيد احمد الميرغني رئيسآ من1986 الي 1989
الحزب الشيوعي منذ انقلاب النميري 1969 الي انقلاب هاشم العطا
حزب الامه..السيد الصادق المهدي رئيسآ للوزراء
1966 الي 1967 ،،،،1986 الي 1989...

لنا عوده بفتره الاسلاميين في الحكم وبعض اهم الاحداث خلال فتره حكم كل حزب

انت عارف يااخوي بلير ..قبل الاجابة علي ال "لماذا" تبعك ..في "لماذا" اكبر ..وهي ..لماذا سرقت حكومه الجبه في جنح الظلام "حكومه" دمقراطية كانت قائمه حينذاك ..بعد ان نجيب علي مئات ال "لماذات" يمكن ان نجد حلول ..
لماذا الانقلابات العسكرية ..لماذا العسكر يتفاعلوا ويتتدخلوا في الحكم ..ولي قدام ..وبالمناسبه ..لااتهمك بالانتماء الي جه بحد عينها وانا نفسي احب الحوار دون "اتهام" او "تصنيف" لعلمي التام ان هذا "الشئ" لايخدم "السودان" ..ولي قدام تاني ..محب ..

المحترم محب
هذه اجوبتي للاتي:

Quote: لماذا سرقت حكومه الجبه في جنح الظلام "حكومه" دمقراطية كانت قائمه حينذاك

ضعف قاده الديمقراطيه في تطبيقها بصوره صحيحه وفشلهم في الحفاظ والدفاع عنها شجعت وسهلت سرقه الجبهه للحكم منهم

Quote: لماذا الانقلابات العسكرية ..لماذا العسكر يتفاعلوا ويتتدخلوا في الحكم

عدم وفاء الديمقراطيين بوعودهم الانتخابيه + المحسوبيه والمصلحيه الحزبيه دون بقيه الشعب+الصراعات بين احزاب الديمقراطيه = انقلاب
الفشل في قياده الوطن+ الفشل في تحقيق رفاهيه الشعب= تدخل العسكر

السلام عليكم جميعا
أخي العزيز بلير
والمتداخلين
من الذي قال لكم بأن التجمع والمعارضة فشلت
وما مقياس الفشل عندكم

المحترم حمزاوي
كل العالم يعرف بان التجمع فشل في زعزعه حكم الانقاذ ..والدليل الاتفاقيات الفرديه بين الاتحادي والحكومه الامه والحكومه والحركه في طريقها
دخول بعض قاده التجمع مستسلمين الخرطوم
الانشقاقات في الاحزاب الرئسيه ،الامه/الاتحادي/الحركه...والمشاركه مع الانقاذ في الحكم(هذه يعتبر دعم وتايد للانقاذ)
محاوله بعض احزاب التجمع التحالف مع عدو الامس ومهندسين الانقلاب حزب الترابي
اما مقياس الفشل عند شخصنا فهو: الفشل في الحفاظ علي ثقه ودعم الشعب السوداني

اخي بلير تحياتي ـ
الحاصل يا أخي أن احزابنا الكبيرة ، اقصد الاتحادي والامة، عبارة عن اسماء كبيرة لاجسام مترهلة تقتات من تاريخها ـ وجماهيرها التي كانت منفعلة بها ايام مجدها اما انتقل افرادها الي الرفيق الاعلي، عليهم رحمة الله، واما صاروا في اعمار لا تسمح لهم بالانفعال حفاظآ علي صحتهم، الله يديهم العافية ـ وخلال حكم نميري نشأ جيل ما عنده اي علاقة او ارتباط ببيوتات المهدي او المراغنة ـ والسبب هو طمس نميري لأي اثر يربط النشء مع ولاءات آبائه ـ حيث دخل في مناهج المدارس ثقافة (ان التحزب سبة تزري بأنسال الكرام) ـ ثم زاد الطين بلة أن انتشرت الأفكار التي تعلق بها الشباب، والتي رأي فيها تجديدآ وخروجآ عن تقليد الآباء الذين اصبح نمطهم المألوف في التدين والولاء الديني يري نوعآ من التخلف والعبودية و..و.. طفت علي السطح مفردات كالطائفية والرجعية والتي نفرت الجيل الجديد تمامآ من أي تعاطف مع هذه البيوت الدينية حيث شوهت صورتها وأظهرت كأنها من عهود الاقطاع في العصور الوسطي ـ فانقسمت الاجيال الجديدة ، والتي رأت أن نيلها حظآ من التعليم النظامي اعطاها ميزة السيوبر علي باقي العوام، انقسمت الي ربما ثلاث فئات: فئة العير وفئة النفير وهؤلاء يمثلون اليسار واليمين رسبكتفلي( او العكس)، والفئة الثالثة لا في العير ولا في النفير ــ وبعد مرور الستاشر سنة بتاعة نميري كانت بقايا الاحزاب الكبيرة تحتضر ـ وفي المقابل قويت شوكة التنظيمات الشابة التي ترعرعت في الجامعات ، حيث تجد أن مجهودات كوادرها المؤثرة اتجهت خلال فترة الجامعة الي النشاط التنظيمي بدلآ عن الاكاديمي ـ حتي بنوا تنظيمات قوية شابة ولدت مع الانتفاضة ناضجة بالغة الرشد، بينما اتباع الاحزاب الكبيرة تفرقت بهم السبل فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر ـ واصبحوا نسيآ منسيآ أو حتي مجهولين من قبل الشباب، وقد كان حصان الجبهة الاسلامية هو الاسرع لدرجة أنه مثلآ في انتخابات (86) فاز في دائرة الحلفايا الجبهجي المغمور الاستاذ حسن نور الدين علي المخضرم الاتحادي احمد السيدحمد ـ أذآ فترة نميري كانت قاصمة الظهر لأحزابنا التقليدية بينما نمت فيها التنظيمات الطفيلية ـ من سوء حظ اليساريين ان نميري كان مقبل عليهم فقطع دابرهم الذي حل محلة ثلة من الفئة الثالثة وهي فيئة المستقلين الذين ركبوا درب السياسة ـ واصبحوا المنافس الاقوي للجبهة في اوساط الشباب ـ أها طبعآ بعد الانتفاضة احزابنا الكبيرة قامت من سباتها، ولقت ان حيلها ميت وما عندها كوادر شابة مدردحة من معارك الجامعات ـ فتلملم حول زعاماتها من تبقي من قدامي المؤيدين والكثير من الانتهازيين الذين رأوا أن جماهير هذين الحزبين مطية سهلة للوصول للوزارة ـ لذلك كان اداءها رديئآ وانكشفت انتهازية نوابهم وبرزت كل سوءات عدم التنظيم وهلامية التركيبة الحزبية العجوزة العاجزة مع تهافت الانتهازيين الطامعين زائدآ النزاعات والترصد والحسد والحقد والتنافس العرقي والجهوي والمذهبي ـ وفي هذا الخضم والجوطة وحينما اصبح البرلمان زي الحمارة العايرة نط فوقها الجبهجية وأدوها سوط ـ

طبعآ زي ما قلنا الجماعة ديل كانوا الاكثر تنظيمآ والاسرع في استلال سلاحهم وهم الظاهر كانوا عارفينها مطرشقة مطرشقة وكانوا جاهزين ـ وعندما الشغلانة فرتقت وانتقلت احزابنا الكبيرة وباقي الرفاق الي المعارضة كانوا اساسآ في حالة يرثي لها ـ وانتقلت الصراعات بينهم الي الخارج برضو ـ وطبعآ الجبهجية ما ضيعوا زمنهم، ما ناس منظمين عاد، اشتغلوا طوالي تشليع وتمكين وغسيل مخ للجيل الجديد كمان ـ يعني لو جات ديمقراطية تاني، حنكون زي الرجعنا لسنة (86) ونعيد انتاج الدورة ـ بالنسبة لفشل التجمع، أنا أعتقد أن تحريض الحكومة ضد المعارضة من الخارج كان له اثر كبير في عدم تعاطف الناس معها ـ زائدآ اعتقد أن احد اضلاعها الاساسية ، اعني حزب الامة، كان كعب أخيل الذي تسبب في عرجتها وأخيرآ تفرق دمها بين القبائل ـ مش الصادق المهدي خال اولاد الترابي (والخال حنين) كما أن علي عثمان غازي برضو نسايبه؟؟ ــ وطيب !!! ـ

معليش كنت داير استرسل (اصلي زهجان)، لكين اضطريت للاختصار لأني نعست .. والسلام

المحترم منير
تحليلك منطقي جدآ
المشكله الكبيره الحاصله في البيوتات السياسيه للاحزاب الامه والاتحاد والشيوعي هي االانفراد القراري وقنعات قادتها بانهم الافضل والاقدروالاجدر علي قياده احزابهم والبلاد في كل الازمان بنفس الافكار القديمه، وتهميشهم للقيادات الجديده والشابه ورفضهم للافكار المواكبه لتغير الاحوال محليآ واقليميآ ودوليآ كل ذلك ادي الي عدم وجود الصف الثاني من القاده المؤهلين لمواصله مسيره تلك الاحزاب حيث هناك الصف الاول(القيادات العجوزه التي انقضي عهدها القيادي) والصف الثالث (القيادات الشابه الذين لم يتاح له الفرصه فاصبحوا لا خبره لهم...السؤال اين القيادات الوسيطة..منهم من اعتزل العمل الحزبي ومنه من انفصل وانضم الي من سوف ياتيه الفرصة لممارسه القياده الحقيقيه سواء كان حزب المؤتمر الحكومه او المعارض
اما في الجبهه فالتنظيم القيادي متسلسل ومنظم ومتطور مع الاحداث الجاريه والتغلغل والتلاحم الشعبي هدف دائم بذلك سحبوا المؤيدين من التجمع وحولوا المريدين للحكومه فقويت الحكومه ونجحت وضعفت التجمع وفشلت...و تحير الشعب السودان في ايهما افضل : الديقراطيه الحزبيه بفوضتها و رجيعيتها ام الدكتاتوريه العسكريه بتنظيمها وتقدمها