احيانآ نسيء فهم الاخرين

ان تعدد محاسن كل البورداب ..فلن تستطيع لانك لا تعرف الكثيرين من قرب او لا تعرف خلفياتهم النشئيه والعلميه والثقافيه
لكن ان تحسب مساؤي بعض البورداب فمن السهل عليك فعل ذلك ،لانك قد تحكم علي البعض من كتاباتهم او ردودهم وغالبآ من مواقفهم او ارائهم تجاه بعض المواضيع المناقشه او عند اختلافهم معنا في النظره لبعض القضايا
وكثيرآ
ما نصدق ونؤمن بان حكمنا صحيح...وندافع عنه خاصه اذا اتفق معنا احد الاحباب او احدي الصديقات بان تشخيصنا لفلان او علانه سليم من واقع انهم لا يحملون له الود لاسباب خاصه بهم .
والغريب
اننا ندافع عن انفسنا عندما يوصفنا الاخرين او يصنفنا اخريات بما لا نرضي واحيانآ نحاول جاهدآ تغير نظره البعض الينا لكن دون فائده
لكن
هل راجعنا تصنيفنا الغاضبه وحكمنا الخاطي ونظرتنا الضيقه للبعض بعد ان نهدا قليل
هل يمكن ان نذكر فلان او علانه اللذان نختلف معهم بالخير عندما يسالنا الاصدقاء والعزيزات عنهم بصرف النظر عن ما نحمله من سلبيات نحوهم
احيانآ
نسيء فهم وقراءه الاخرين
هل يمكن ان نعيد ونراجع مواقفنا السلبيه تجاه الاخرين وخاصه التي اتخذناه لحظه الغضب
حتي
نصحح ما يحتاج ونرد بعض الحق لمن ظلمناه
اخيرآ
هل تذكرنا دائمآ ان اختلافنا مع اخر في موضوع واحد لا يعني العداوه في المواضيع الاخري
وان عدم اتفاق وجهه نظرتنا السياسي او الاجتماعيه لبعد القضايا ليس له علاقه بشخصياتنا

يديك العافية يا بلاير

العزيز بلاير

لقد أصبت بمشرط التفحيص مكمن الأوجاع


و عشمى فى الجميع التأكد من تشخيهم قبل إتخاذ القرار


ولك خالص الود

المحترم طه
لو راجعنا انفسنا قبل ان نحكم علي الاخرين لتجنبنا الكثير من العداوات التي لا اساس لها...ولو صححنا سوء فهمنا بالاعتذار لارحنا عقولنا و قلوب غيرنا...لكن احيانآ تدفعنا عنادنا لمواصلة ظلمنا للاخرين

تسلم يا خالد
الحقيقة انو مرات بنقسو على الاخرين في حكمنا المبنى علي خطأ قراءتنا للحدث

أخى بلير لك ودى ،
أشكرك على هذا البوست الراقى ، وما تحثت عنه هو التحضر بعينه الذى نفتقده ، أن نعترف بالخطأ حينما نخطئ ، وأن نعتذر ، هؤلاء الغربيون ما يميزهم تلك الشجاعة التى تجعلهم يعترفون بالخطأ لذلك تقدموا وتركونا فى الخلف.
لك ودى مرة أخرى

العزيز تاج السر
بالرغم من مراره ظلمنا للاخرين ..الا ان اعتذارنا لهم ينسيهم اتلك المراره..ولكن غرور البعض يجعلهم يصرون علي مواصله الخطا او محاوله الباسها الصحه..لكن هيهات
وصدقت
الغربيون لا يخجلون من الاعتراف بالخطا لتصحيحها وطلب السماح حتي يرتاح ضمائرهم ويتفرغ عقولهم لما يفيدهم للغد ...يا ليتنا نتعلم منهم ما يفيدنا

العزيز بلير
( دي بقت زي توني بلير صح )


طالما ان القلب يخلو من الغرض والتقييم في اطار عام صدقني

لا اكون مهجسا من الاختلاف او الرأي المخطئ او التقييم غير السليم
اذ سرعان ما يمكننا تدارك المسالة والتراجع


كل الود

ابوامنه
كثيرآ ما لانقصد ان نجرح الاخرين بحكمنا لكن البعض ياخذ ارائنا السلبيه ونقدنا له بحساسيه شديده..ربما يجعله يتفادي النقاش او يجعلها تبتعد عن الكتابه..ولا تنسي مشاعر الكرهيه والعداوه...ربنا يسهل

Quote: هل راجعنا تصنيفنا الغاضبه وحكمنا الخاطي ونظرتنا الضيقه للبعض بعد ان نهدا قليل هل يمكن ان نذكر فلان او علانه اللذان نختلف معهم بالخير عندما يسالنا الاصدقاء والعزيزات عنهم بصرف النظر عن ما نحمله من سلبيات نحوهم احيانآ

الأخ بليير

تحية طيبة.. لقد أعجبتني كتابتك خاصة ما جاء بعاليه، ورأيت لزاما علي التعليق بما يفيد في اتجاه رؤية الخير في الآخرين.. جاء في الأثر أن سيدنا المسيح كان يوما يسير مع تلاميذه فمروا على حيوان ميت، لعله كلب، فامتعضوا وسدوا أنوفهم من الاشمئزاز وأداروا وجوههم بعيدا عن ذلك المنظر.. فما كان من المسيح إلا أن قال لهم: يا لبياض أسنانه!!

ومغزى القصة هو أن ترى الجوانب المشرقة في الوجود.. ومن أجل ذلك أوصى المسيح بمحبة الأعداء قبل الأصدقاء، فالله محبة..

Quote: 31وَبِمِثْلِ مَا تُرِيدُونَ أَنْ يُعَامِلَكُمُ النَّاسُ عَامِلُوهُمْ أَنْتُمْ أَيْضاً. 32فَإِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ فَضْلٍ لَكُمْ؟ فَحَتَّى الْخَاطِئُونَ يُحِبُّونَ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُمْ! 33وَإِنْ أَحْسَنْتُمْ مُعَامَلَةَ الَّذِينَ يُحْسِنُونَ مُعَامَلَتَكُمْ، فَأَيُّ فَضْلٍ لَكُمْ؟ فَحَتَّى الْخَاطِئُونَ يَفْعَلُونَ هَكَذَا! [إنجيل لوقا]

المحترم ياسر

Quote: فما كان من المسيح إلا أن قال لهم: يا لبياض أسنانه!!

هناك دائمآ جوانب جميله في الاخرين نريد ان ننظر اليها ونذكرها حتي وان غضبنا منهم

Quote: 31وَبِمِثْلِ مَا تُرِيدُونَ أَنْ يُعَامِلَكُمُ النَّاسُ عَامِلُوهُمْ أَنْتُمْ أَيْضاً

ما اكثر العبر... وما اقل ما نعتبر به
لك ودي

القصة التالية تقدم نموذجا رائعالسوء فهم الآخرين :

One night there was a woman at the airport who had to wait for
several hours before catching her next flight. While she waited she
bought a book and a pack of biscuits to spend the time. She looked
for a place to sit and waited. She was deep into her book, when
suddenly she realized that there was a young man sitting next to
her who was stretching his hand, with no concern whatsoever, and
grabbing the pack of cookies lying between them.
He started to eat them one by one. Not wanting to make a
fuss about it she decided to ignore him. The woman, slightly
bothered, ate the cookies and watched the clock, while the young
and shameless thief of biscuits was also finishing them. The woman
started to get really angry at this point and thought "If I wasn't
such a good and educated person, I would have given this daring man
a black eye by now."
Every time she ate a biscuit, he had one too. The dialogue
between their eyes continued and when only one biscuit was left,
she wondered what was he going to do. Softly and with a nervous
smile, the young man grabbed the last biscuit and broke it in two.
He offered one half to the woman while he ate the other half.
Briskly she took the biscuit and thought, "What an insolent man!
How uneducated! He didn't even thank me!" She had never met anybody
so fresh and sighed relieved to hear her flight announced.
She grabbed her bags and went towards the boarding gate
refusing to look back to where that insolent thief was seated.
After boarding the plane and nicely seated, she looked for her book
which was nearly finished by now. While looking into her bag she
was totally surprised to find her pack of biscuits nearly intact.
If my biscuits are here, she thought feeling terribly, those others
were his and he tried to share them with me. Too late to apologize
to the young man, she realized with pain, that it was her who had
been insolent, uneducated and a thief, and not him.
How many times in our lives, had we known with certainty
that something happened in a certain way, only to discover later
that it wasn't true? How many times has our lack of trust within us
made us judge other people unfairly with our conceited ideas, often
far away from reality.
That is why we have to think twice before we judge others.
Let's always give others the benefit of the doubt before we think
badly of them.

Brother WedAhmed
THANX alat for this GREAT lesson of misJudging the athers..couse we may
hurt whom doesn’t deserve to be hurt and we may not got the time to say SORRY
I LIKE THE FOLLOWIMG
"

Quote: If I wasn't such a good and educated person, I would have given this daring man a black eye by now

Quote: the young man grabbed the last biscuit and broke it in two. He offered one half to the woman while he ate the other half

What an insolent man!

Quote: How uneducated! He didn't even thank me!"

a lot af times we think about our self...and we don`t care about the athers

المحترم
حين نكون محايدين بل موضوعين في طرح رؤانا ** وحين نكون شرفاء حين نختلف مع الاخر المختلف في الرأي حتما ستسلم الانسانية من ظلم الانسان لاخيه الانسان!!

ولكن اخي بلاير كل العداواة يرجى علاجها الا تلك العداواة التي تأتي من حقد الانسان على اخيه الانسان....
لقد اصبت ام اكباد الحقائق ودمتم

ابوساره

***********************************************************
مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام

ابوسارة
كلامك حقيقي ومنطقي يا ريتنا نلقي الشجاعه والقوه عشان ما نحقد انسان اخر ولو حصل نحاول باسرع ما نستطيع في ازالتها وترميم اثارها

الحبيب عادل

كالعادة حديثك نابع من القلب ويدخل للقلب

ودمت اخي الكريم

دوما اسعد

اسعد
تسلم ياابوالقلوب
جميل ان يكتب الانسان مايحمله في قلبه..والاجمل ان يجد طريقها الي قلوب الاخرين

الاخ بليار
تحيه طيبه وبعد
عزيزي ان العقليه السودانيه وبالخصوص السودان الشمالي لايتغير التغير المرجوا له مالم تساغ القيم التي ورثها من الصفر. ويكون البدء بتفكيك تلك القيم اولا وطرحها في سله المهملات ونحن لانعشم في هذا الجيل بان يتعامل معنا ويحترم الاخر. ولكن نمهد لجيل السودان الجديد ونفرش له الارضيه التي يقف عليهاولكي لانظلم الجميع فهنالك بعض الرجال والنساء في سودان الشمال ملاك في صوره انسان. فهؤلاء اجدر بدحر تلك القيم الموروثه في بيئتهم ولنبدا بمحاربتها في البيت والمدرسه(المناهج المدرسيه) وفي مكان العمل بل واهم اداه لمحاربتها هو الدستور الواعي الذي لايرضي علي ان يقفذ عليه من الاعلي او يتعدي علي كسر نافذته سوي اكانت الحزبيه ام القبيله او اي اسم من المسميات التي تجتمع وتتفرق فيها كلمه سودان.
وشكرا

العزيز محمد ادم
من الصعب جدآ اعاده بناء ما بدواخل اي انسان لان مع مرور الزمن يثبت في اعماقه لكن يمكن اعاده بعض التغيرات بسهوله حتي يتوافق مع العصر الحالي
فعلآ المناهج التعليميه في حاجه شديده لتحديث حتي يتوافق مع مشاعر الوحده الوطنيه وتكسر حواجز القبليه والعنصريه
واملنا كبير في ان دستور مرحله ما بعد السلام تزيل رواسب الماضي السيئه حتي نامل في مستقبل افضل ومساوي للجميع في مختلف جهات السودان
والاهم ان الجميع يكونو مستعدين لازاله المشاعر السالبه التي يحملونها ضد بعضهم