مرحبآ بالامريكان في السودان

ومباحثات السلام تدخل المنعطفات الاخيره حيث اصبحت توقيع اتفاقيه السلام مساله وقت ولا اكثر ،حيث بها يدخل السودان مرحله جديده لا يدري احدآ بها
لكن
الحقيقه التي تريد تفكيرآ عميق وتوقفآ طويل حتي يسهل مواجهتها بعقل هي كيفيه التعامل مع الوجود الامريكي في السودان حتي نتفادي مع يحصل في العراق
بالنسب للكثيرين من اللسودانيين ان امريكا العدو الاول نتيجه لاعلام حكومه الانقاذ
ولكن
الان استسلمت الحكومه لاسهل الخيارين للدخول الامريكي في السودان
حيث كان الخيار الاصعب هو الدخول الامريكي بقوه عسكريه لازاله البشير كما حدث لصدام ولكن يبدو ان الانقاذ تعلمت الدرس البعثي
والخيار الاسهل هو توقيع السلام مع حليف الامريكان الحركه والسماح للامريكان بالدخول كخبراء وسواح ومستثمرين
والان
والدخول الامريكي اصبح وشيك لا بد لنا من تهيئه انفسنا بالمشاعر الصديقه والمحبه الاخويه لاستقبالهم سواء كان في الخرطوم او جوبا او دنقلا
ونغير كتابه هذا الشعار
امريكا قد دنا عذابها
الي
امريكا قد دنا دخولها

بلير .. قد طاشت سهامك

لاتراهن علي مشاعر أمه

العداء لأمريكا ليس وليد انقاذ ولا غيرها

العداء لامريكا لا يقتصر علي السودانيين فقط ولكن معظم شعوب العالم التى تحس بالغبن علي هذا الثور الهائج
والذي ينطح في جميع الشعوب بكل غباء وعنجهية بليده


لا مرحباً ولا سهلاً
بأمريكا ومتامركيها


وكل يوم تظهر الشعوب المغبونه عدوانيتها علي امريكا ومناصريها من جراء ما تفعله بالشعوب المستضعفه

وقد نقلت لنا وسائل الإعلام ما تفعله أمريكا بأرض العراق من فساد لم يشهده العراق علي مدى تاريخه الطويل
برغم قساوته وجبروته.

امريكا قد تفلح في فرض قوتها علي الأرض والمال ولكن ليست علي المشاعر
وهذا هو بيت القصيد يا صديقي

السيد هوفول
خليك من شعوب الدنيا البيكرهو امريكا
خلينا في السودانيين وفي السودان
في عهد النميري ما كنا سمن علي عسل مع الامريكان ..تتذكر وقت الفيضانات الاغاثات الجات من امريكا
اذن
الكراهيه الحاليه نتيجه لسياسه الانقاذ
بكره
لو قابلك امريكي في الخرطوم حتعمل ليهو شنو
لانهم داخلين السودان كان مع الحركه ولا مع التجمع ولا بالقوه
والحكومه راضيه وموافقه
انت حتعمل شنو
لانك لو اعتديت علي امريكي حكومه الانقاذ بتسجنك

دخل الامريكان العراق ولا اسباب ليست معروفه حتي الان دخلوا فمادا فعلوا يحملون وينقلون عاداتهم وتقاليدهم ويفعلونا بيانا جهارا , ضطربت القيم والمفاهيم وظهرت الفوضى والعبثية فيما يصبح الإنسان مهددا في نفسه وعرضه وماله، لأسباب عديدة في مقدمتها هيمنة الظلم وغياب العدل وتهميش العقل والمنطق فضلا عما يترتب على ذلك من فساد الخلق والضمير الأمر الذي يوفر الأجواء الموبوءة التي تمرر من خلالها أساليب سيئة كثيرة لإلحاق الأذى والضرر بالآخرين والإيقاع بهم بدون مسوغ أو مبرر غير انهم يريدون تغير وادخال قيم سيئه بعيده كل البعد عن القيم الاسلاميه.

صراع الحضارات

الاخ بلير
الشعب السودان ليس بينة و بين امريكا عداء
و لكن لماذا لا يترك الامريكان الشعب السودانى
وشانة.
و واهم من يعتقد فى امريكا الخلاص و فى قرن الديمقراطية
و فى الجبهة الدين .
و سلام

الاخ احمد

Quote: فـ "صراع الحضارات" هو "صدام" بين حضارة الغرب والحضارات الأخرى، وبالخصوص الإسلامية.

عند دخول الامريكان السودان ستكون المواجهه بين الحضارتين فاما حل وسط للتعايش او الصدام كما في العراق
اذن
الخيار لنا كسودانيين بين قبول العيش معهم واحترام عادتهم بخيرها وشرها او رفضهم وتحمل نتائج الرفض

الاخ هاشم
في الماضي لم يكن هناك عداء لكن الان هناك عداء خلقها حكومه الانقاذ الاسلامي وما الشعارات التي ترفع في المظاهرات ك down down USA والاناشيد ك..امريكا ووروسيا قد دنا عذابها...دليل علي مشاعر العداء

أكيد لا أعتراض في حضورهم (وليس دخولهم عسكريا) كخبراء وسواح ومستثمرين ، وللمنفعة المتبادلة ولخير شعبنا ولخيرهم . وأكيد مشاعر الصداقة والترحيب متوفرة عند الشعب السوداني وهذا عفوي لا يحتاج لتحضير وتهيئة النفس .

وفي المقابل الف لا لدخولهم عسكرياً ، إنهم سيهلكون النسل والحرث لأننا لا نستطيع مجابهة قوتهم العسكرية الضاربة (وفي نفس اللحظة مع إيماني المطلق بقوة القاهر الجبار) الذي يستطيع أن يدمر ليس أمريكا فقط بل كل الكون في لحظات .

وبعدين يا بلير أخوي مادام هم جايين بالطريقة الأسهل ، ليه يجوا بلدنا ويفرضوا علينا عاداتهم بخيرها وشرها ، وليه يجب علينا أن نحترمهم ،،،، وكيف نتحمل نتائج الرفض .

الشعوب العايشة في أمريكا بسلام وأمان هل لها الحرية أن تفرض عاداتها على الشعب الأمريكي أم عليهم إحترام كافة القوانيين الأمريكية وإتباع قوانييين صاحب البلاد .

ولياب
اتفاق الحكومه والحركه النهائي بتبعد التدخل الاجنبي العسكري تحت اي مسميات
لكن
البترول السوداني بيغري الدول الغربيه ومنها امريكا علي الحصول علي نصيب الاسد من عقود اعاده البناه وانتاج للشركات الامريكيه.
لذلك فوجودهم ليس لفرض عادتهم علينا لكنهم ربما يمارسون بعض العادات التي غير مقبوله في المجتمع السوداني علنيه وذلك لن يرضي الكثيرين..لذلك وجب الاستعداد والتعود لرويه الامريكا في مدن السودان
في امريكا يحق لك لكل الشعوب ممارسه عاداتها تحت القانون