في الخرطوم.....هل تنجح الحركة

سواء كان الهدف العلنى للحركة من الزيارة ;دفع عملية السلام...او كما قال بعض السياسين ان الهدف هو جس نبض الشارع الشمالى لمعرفة مدى تقبلها لهم كحركة سياسية في حالة الوحدة..او معرفة مدى تآيد الشارع الجنوبى لها للانفصال.
او الاسباب الخفية او الغير معلنة مثل: احراج الحكومة في معقلها لاظهارها كالرافضة للسلام بهذه الزيارة التى اعلن في وقت قصير ولم تتاح للحكومة سواء الموافقة خوفآ من الاحراج السياسى خاصة بعد التآيد العلنى من الترابي والصادق والميرغنى للزيارة بعد مكالمات هاتفية مع قرنق
لكن الهدف الكبير للحركة من الزيارة هو:كسب دعم العالمين العربى والغربي لها في حالة التوقيع للسلام..
اعطاء امريكا والغرب اسبابآ لتشديد الضغوط على الحكومة في حالة فشل السلام باظهارها كالمحب للحرب.
لكن السؤال الذي يصعب اجابته هو: لماذا طلبت احزاب الامة والاتحادى والمؤتمر المعارض من قواعدها الخروج لاستقبال وفد الحركة؟

لا أدري لماذا نجد بعض الاستهجان في هذه الزيارة،، فالحركة فصيل سوداني من حقه أن يكون في الخرطوم كما هو الحال في أي مدينة سودانية أخرى،،
وسؤالك العنواني يا بليير إجابته من وجهة نظري انها يمكن أن تنجح إذا ما توفرت بعض العوامل، منها الأ يكون الغرض من الزيارة كما تخوفت "دعائيا".. لأنه لا الوقت ولا الحدث يتحمل ذلك،،
ايضا إذا ما كان هناك تعاونا فيما بينها وبقية القوى السودانية التي لا تمت للجبهة الاسلامية بصلة،، أي لا تكون الزيارة لتدشين مزيدا من العلاقات مع ناس الترابي،، واستعراض من أقرب من مًن.؟
لا أرى أن إهابة الأحزاب والقوى السودانية بقواعدها لإستقبال وفد الحركة غير واجب تحتمه رغبتنا في أن نكون كتلة واحدة.. بمعنى ألا يكون الإستقبال قاصرا على الجنوبيين وأبناء جبال النوبة والكيزان بشقيهم..

لو كنت في الخرطوم لبزلت قصارى جهدي لانجاح هذه الزيارة
ولإخماد صوت البندقية الى الابد ...فالحركة حليفي الأقرب الى برنامجي

لكن الإجابة غير العاطفية - بعد اتفاقي مع اراء الاستاذة رجاء هي

نجاح الحركة سواء في الخرطوم او في الاراضي المحررة هي التزامها بمنفستو الحركة وان تكون امينة لذلك

السياسة عموما هي لعبة الثلاث ورقات والاجندة المخفية، وخصوصا في السودان ما اكثر من هربوا للداخل والخارج والمصلحة الذاتية هي الاهم.
وربنا يكضب الشينة

المحترم بن بن
انا معك في انجاح هذه الزيارة...لكن وضع في الاعتبار ان هذه الزيارة حبية على وزن مباراة ودية ...حيث ان نتيجتها ستؤثر على مباحثات السلام, لان وفد الحكومة سوف يلتقى بالوفد الزائر قبل السفر الى كينيا

Quote: نجاح الحركة سواء في الخرطوم او في الاراضي المحررة هي التزامها بمنفستو الحركة وان تكون امينة لذلك

كلامك الفوق دا مية مية صحيح..لكن في لعبة السياسة المصلحة هي الاعلى صوتآ من المنفستو

المحترم اسعد
صدقت في اللقاءت السياسية الزي دى مافي زولآ بخط كل اوراقوا في تربيزة اللقاء ...الكثير منها بدسوها
عملآ بالنظرية البتقول ;;ما تخلى ينقشوا نومتك
وخوفآ من المفاجأت...في المصلحة هى الاهم

الاستاذة رجاء
هذا اسباب الزيارة على لسانه قائد الحركة:

Quote: اصدر د. جون قرنق رئيس الحركة الشعبية في وقت لاحق بياناً قال فيه ان الزيارة تأتي بمبادرة من الحركة بهدف تحقيق الوفاق الوطني وترسيخ عملية السلام عبر الحوار مع كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالداخل. الداخل والخارج. ونفت الحركة ان تكون الزيارة جزءاً من عملية السلام

صدقنى دا ما استهجان ولا تشاؤم لكن الواقعية تفرد علينا النظر للزيارة من كل الجوانب سواء كان الظاهرة منها او المخفية, فكلام العقيد قرنق تعنى ان الحركة غيرت استراتجية غزو الخرطوم عسكريآ الى سياسيآ بصرف النظر عن نجاح السلام او عدمها.
اتفق معك من حق كل جهة معارضة زيارة اى مدينة في وطنها لكن الواقع السياسى السودانى يقول عكس ذلك وخير مثال ما حدث من اعتقالات للطلبة المؤالين للحركة عندما ارادوا الاحتفال بعيد الحركة في الخرطوم.
اتمنى مثلك خروج جهات السودان الاربع بمختلف سياساتها لاستقبال الوفد....بشرط يكون الدافع هو الرغبة الحقيقية...وليس كما طلب الترابى ذلك
سؤال ; ماهو التعاون والتشاور المطلوب بين الحركة وبقية احزاب التجمع لانجاح الوجود السياسى للحركة في الشمال...
ملحوظة
الترابى على اتصال دائم مع الحركة لتوفير الدعم الشعبى لها في الخرطوم