لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني

لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني


01-01-2008, 01:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=28&msg=1239765866&rn=6


Post: #1
Title: لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني
Author: ابو جهينة
Date: 01-01-2008, 01:16 PM
Parent: #0


لامية العجم للطغرائي المتوفي (514هـ - وقيل 515هـ )
وهو العميد مؤيّد الدين ، أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبدالصمد الأصفهاني .
و هو فارسي الأصل

*****
الزول دة مربوط بحبل سري مع زماننا هذا ... و قصيدته هذه تحفة من البلاغة و التبيان ... حافلة بالحكم النابعة من تجربته المريرة مع خلق الله

*****

أصالةُ الرأي صانتني عن الخطلِ
وحليةُ الفضلِ زانتني لدى العَطَلِ


( أصالة الرأى لا تأتي من فراغ ... مع العلم .. عاوزة ركازة )



فيم الإقامةُ بالزوراءِ لا سَكنِي
بها ولا ناقـتي فيها ولا جملي

( شهراً ما ليك فيهو نفاع .. ما تْعِد أيامو ... و بلداً ما ليك فيها صالح .. شوف غيرها )

ناءٍ عن الأهلِ صِفر الكف مُنفردٌ
كالسيفِ عُرِّي مَتناه عن الخـلل

( أباطو و النجم ... أو بعبارة سودانية أخرى .. ما عندوال تدْعك )


فلا صديقَ إليه مشتكى حَزَني
ولا أنيسَ إليه مُنتهى جـذلي

( و الله إنها كأول أيام الغربة في المنافي )


طال اغترابي حتى حَنَّ راحلتي
وَرَحْلُها وَقَرَا العَسَّالةَ الذُّبُلِ

( إغترابنا الذي طال .. لم يحنن قلب أي حكومة.. و زولنا دة .. ناقتو حنتْ عليهو .. حليلنا)

والدهــر يعكس آمالي ويُقنعني
من الغـنيمة بعد الكدِّ بالقـفـلِ


( كلنا نرضى من غنيمة الغربة بسلامة الإياب و الرجوع ... )



حلو الفُكاهـةِ مُرُّ الجدِّ قد مُزِجَتْ
بشـدةِ البأسِ منه رقَّةُ الغَزَلِ

( رجل متكامل .. تلقاهو في أي ظرف ... )



طردتُ سرح الكرى عن ورد مقلته
والليل أغرى سـوام النوم بالمقلِ

( ما بيرعى غنم إبليس .. و هذه الأيام إبليس له غنم و بقر و إبل و دواجن .. و كلها لها رعاة ..)

فقلتُ : أدعوك للجلَّى لتنصرني
وأنت تخذلني في الحادث الجللِ

( ما عندك وجيع ... تماماً كأهل السودان )


لا أكرهُ الطعنة النجلاء قد شفِعت
برشقةٍ من نبال الأعين النُّجلِ

( كأنه يردد معنى ذاك البيت من قصيدة اليتيمة العصماء : بفتور عين ما بها رمد : و بها تداوى الأعين الرُمْد )


حبُّ السلامةِ يثني هم صاحبهِ
عن المعالي ويغري المرء بالكسلِ

( حكمة .... رجل لا يؤمن بالمثل القائل : الخواف رب عيالو )


فإن جنحتَ إليه فاتخذ نفقاً
في الأرض أو سلماً في الجوِّ فاعتزلِ


( درب السلامة للحول قريب )


ودع غمار العُلا للمقدمين عـلى
ركوبها واقتنعْ منهن بالبللِ


( بيت بليغ ... يقول للجبناء .. خليكم قاعدين عشان يجيكم رذاذ سحاب الشجعان )


يرضى الذليلُ بخفض العيشِ مسكنهُ
والعِزُّ عند رسيم الأينق الذّلُلِ

( أيها الناس نحن من نفر ... )


إن العلا حدثتني وهي صادقةٌ
فيما تُحدثُ أن العز في النقلِ

( الغنى في الغربة وطن ... و الفقر في الوطن غربة )


لو أن في شرف المأوى بلوغَ منىً
لم تبرح الشمسُ يوماً دارة الحملِ


( إذن ... فلنكن كالشمس ... تشرق هنا .. و حتى عندما تغرب يكون إنتظار شروقها على مضض )


أهبتُ بالحظِ لو ناديتُ مستمعاً
والحظُ عني بالجهالِ في شُغلِ


( شقي الحال ... يلقى في الفشة عضم ... )


لعله إن بدا فضلي ونَقْصهمُ
لِعينه نام عنهم أو تنبه لي


( حقارة ... و ظلم واضح ... )



أعللُ النفس بالآمال أرقبها
ما أضيق العيش لولا فُسحة الأمل

( من أبلغ بيوت الشعر في مجال التشبث بالأمل .. )



لم أرتضِ العيشَ والأيام مقبلةٌ
فكيف أرضى وقد ولت على عجلِ


( درس لكل مستجد نعمة .. و لكل من يرفل في النعيم )



وعادة السيف أن يزهى بجوهرهِ
وليس يعملُ إلا في يديْ بطلِ

( وضع السيف في موضع القلم مذمة ... و وضع القلم في موضع السيف مذلة )



تقدمتْني أناسٌ كان شوطُهمُ
وراءَ خطوي لو أمشي على مهلِ

( منتهى الثقة بالنفس و الفخر بها )

أعْْدَى عدوك من وثِقْت به
فحاذر الناس واصحبهم على دخلِ


( الرجال مخابر و ليسو مناظر .. فكن على حذر من التعامل مع الرجال )


فإنما رُجل الدنيا وواحدها
من لايعولُ في الدنيا على رجلِ

( ما حك جلدك مثل ظفرك )



وحُسن ظنك بالأيام معجزَةٌ
فَظُنَّ شراً وكن منها على وجَلِ

( الدنيا غربال .... )


و شان صدقكَ عند الناس كذبهم
وهلْ يُطابق مِعْوَجٌ بمعتدلِ

( هذا زمان مخْتل الأركان ... الكاذب عند القوم أصدقهم ... و الصادق منبوذ )


فيم اقتحامك لجَّ البحر تركبهُ
وأنت تكفيك منهُ مَصَّة الوشـلِ

( منتهى القناعة .. درس في الإكتفاء بالقليل و ترك الطمع )


مُلكُ القناعـةِ لا يُخــشـى عليه ولا
يُحتاجُ فيه إلى الأنصار والخَولِ

( القناعة كنز لا يفنى )


ترجو البقـاء بدارٍ لاثبات بها
فهل سمعت بظلٍ غير منتقلِ
( ضلاً وقف ما زاد ... )



ويا خبيراً على الإسـرار مطلعاً
اصمتْ ففي الصمت منجاةٌ من الزلل

( لسانك حصانك ... )


قد رشحوك لأمرٍ إن فطنتَ له
فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهملِ

( نصيحة ذهبية )


جرى التعديل لزوم التصحيح إملائياً...

Post: #2
Title: Re: لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني
Author: د.محمد حسن
Date: 01-01-2008, 01:20 PM
Parent: #1

Quote: حلو الفُكاهـةِ مُرُّ الجدِّ قد مُزِجَتْ
بشـدةِ البأسِ منه رقَّةُ الغَزَلِ

( رجل متكامل .. تلقاهو في أي ظرف ... )

]


ده ما جلابي الدين ذاتو

ب او بدون شربوت


كل عام وانت بالف خير يا ريس

Post: #4
Title: Re: لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني
Author: مجدي عبدالرحيم فضل
Date: 01-01-2008, 01:36 PM
Parent: #2

Quote: أعللُ النفس بالآمال أرقبها
ما أضيق العيش لولا فُسحة الأمل

( من أبلغ بيوت الشعر في مجال التشبث بالأمل .. )


الريس جلال الدين (خالي )

وأنعم به من أمل ،،،،ونأمل أن ينصلح الحال في سودان نعزة ولا نقدر أن نركب موجته في ظل سفينة الأنقاذ هذة.

،،،،أبوقصى،،،،

Post: #8
Title: Re: لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني
Author: ابو جهينة
Date: 01-02-2008, 08:20 AM
Parent: #4

مجدي أبوقصي

سلام كبير

Quote: وأنعم به من أمل


الأمل بالنسبة للمغتربين شيء ضروري كضرورة وجود ( كفيل ) ...

Post: #6
Title: Re: لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني
Author: ابو جهينة
Date: 01-01-2008, 02:23 PM
Parent: #2

دكتور محمد

Quote: ده ما جلابي الدين ذاتو ب او بدون شربوت


اللي في النص

Post: #3
Title: Re: لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني
Author: هاشم أحمد خلف الله
Date: 01-01-2008, 01:32 PM
Parent: #1

تسلم يا ريس والله دي حصة بلاغة عديل كده !!

Post: #9
Title: Re: لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني
Author: ابو جهينة
Date: 01-02-2008, 10:59 AM
Parent: #3

تحياتي هاشم

بلاغة هذا الرجل تذهلني كلما قرأت له هذه اللامية

Post: #5
Title: Re: لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني
Author: سمية الحسن طلحة
Date: 01-01-2008, 02:00 PM
Parent: #1

قد رشحوك لأمرٍ إن فطنتَ له
فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهملِ


مزاحمة المجالس ودّرتو قدرنا
بقينا نجالس البسوانا والمو قدرنا


أبوجهينة وأبوالنسب وأبوالشعر والأدب
عام سعيد كل عام وأنتم بخير
لنا عودة بإذن الله

Post: #10
Title: Re: لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني
Author: ابو جهينة
Date: 01-02-2008, 02:27 PM
Parent: #5

سمية الحسن طلحة
كل سنة أنت و الأسرة بألف خير


Quote: مزاحمة المجالس ودّرتو قدرنا
بقينا نجالس البسوانا والمو قدرنا


كلام مليان لامن مدفق ...

بالله شايفة الزول دة كيفن بيرص الكلام ؟

شكرا للمرور البهي

دمت

Post: #7
Title: Re: لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني
Author: maman
Date: 01-01-2008, 04:36 PM
Parent: #1

الريس أبو جهينة

تحية

ياخي والله قلبت الهوبة في تعليقاتك على قصيدة الطغرائي (اللامية) وهي من القصائد المحببة الى نفسي وفي رمضان بحتها من الانترنت وطبعتها وقربت أحفظها صم وهي من الدرر لا شك. كدي بعدها أمش جيب لامية العرب للشنفرى واسلخها برضو طلع لينا منها حاجات زي دي.الأديب دائما يرى بعين غير التي يرى بها الآخرون..يعرف ابن المقفع الكلام البليغ بأنه (الكلام الذي إذا سمعته العامة تظن أنها تأتي بمثله)

تحياتي

مامان

Post: #11
Title: Re: لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني
Author: ابو جهينة
Date: 01-03-2008, 08:58 AM
Parent: #7

عزيزي و صديقي الصدوق مامان

كل سنة و إنت بألف خير

شكرا على المرور الجميل

Quote: وهي من القصائد المحببة الى نفسي وفي رمضان بحتها من الانترنت وطبعتها وقربت أحفظها صم وهي من الدرر لا شك.


ياخي دة إنسان غير عادي ...

Quote: كدي بعدها أمش جيب لامية العرب للشنفرى واسلخها برضو طلع لينا منها حاجات زي دي.



جاهزة يا مامان ...

Quote: يعرف ابن المقفع الكلام البليغ بأنه (الكلام الذي إذا سمعته العامة تظن أنها تأتي بمثله)


تمام

و مودتي لك For Ever

Post: #12
Title: Re: لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني
Author: ابوبكر يوسف إبراهيم
Date: 01-03-2008, 10:02 AM
Parent: #11

أخي جلال الدين - أبا جهينة
سلام على روحك الطيبة
أخي الحبيب صدق من قال عند( جهينة) الخبر اليقين فكيف الحال مع أبيه؟!! ولأهمية هذا العلم أرجو قبول ما قرأته عنه


الطغرائي

الطغرائي (453-513هـ / 1061 -1119م)
أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الملقب مؤيد الدين الأصبهاني المنشئ المعروف بالطغرائي. وزير وعالم كيميائي وشاعر اشتهر في القرن الخامس الهجري / الثاني عشر الميلادي. ولد في مدينة جي من مقاطعة أصبهان من بلاد فارس، بينما يمتد نسبه إلى أصول عربية فهو من أحفاد أبي الأسود الدؤلي. ولقد لقب بالطغرائي نسبة إلى استخدامه الطغراء في كتابته.

عاش الطغرائي في أصبهان أول حياته حيث تلقى العلوم الأولى في مدارسها، ثم انتقل إلى إربل في مقتبل شبابه حيث عمل أمينًا للسرّ. وكان طموحا للغاية فدخل في بلاط السلاجقة وخدم السلطان ملكشاه بن ألب أرسلان وتولى مدة ملكه ديوان الطغراء، وكان آية في الكتابة والشعر فأصبح ينعت بالأستاذ. ثم تشوقت نفسه إلى الدولة الأيوبية فتنقل في المناصب، وتولى الاستيفاء وترشح للوزارة. وتولى الوزارة في عهد الملك مسعود بن محمد في ولاية الموصل ، ولكن ما لبث أن فقدها بوفاة الملك محمود، إذ سعى السميرمي -وكان يتولى الوزارة في مملكة محمود بن مسعود في أصفهان - مع بعض أعوانه المقربين من الملك محمود أن يحرضوه على إعلان دولة السلاجقة للإقليم الغربي عام 513هـ / 1120 م. فأغاظ هذا الأمر الملك مسعود فسير جيشا تعوزه العدة وصحبه وزيره الطغرائي للقاء جيش الملك محمود بصحبة الوزير السميرمي، فدارت رحى الحرب بينهما في موقع على مقربة من همدان وانتهت المعركة بهزيمة نكراء لجيش الملك مسعود ووقع هو ووزيره الطغرائي في الأسر. فعفا الملك محمود عن أخيه مسعود بينما حكم على الطغرائي بالإعدام عام 515هـ / 1121 م.

عرف الطغرائي كشاعر بالدرجة الأولى وأديب وخطاط، وأن قصيدته التي نظمها في رثاء زوجته التي أحبها وأخلص لها الود وكانت قد توفيت بعد الزواج منه بمدة قصيرة، تعتبر من المراثي الجيدة وأدرجها في هذا الباب كثير من الأدباء المحدثين. كما نظم اللامية في ذم زمانه وتذمره مما كان يكابده وقد لاقت هذه القصيدة شهرة كبيرة وترجمت إلى عدة لغات.

كذلك كان الطغرائي من أشهر من عملوا في ديوان الإنشاء حتى إنه لم يكن في الدولتين السلجوقية والإمامية من يماثله في الإنشاء سوى أمين الملك أبي نصر العتبي.
أما شهرة الطغرائي العلمية فتعود إلى براعته في الكي مياء التي تشير إلى أنه فك رموزها وكشف عن أسرارها. وقد بذل جهودا كثيرة في محاولة تحويل الفلزات الرخيصة من النحاس و الرصاص إلى ذهب و فضة وأفنى في سبيل ذلك جهدا ومالا كبيرين. وقد كتب الطغرائي عن هذه الصنعة وأجاز تحقيقها ولكنه بالغ في حكمة من يتوصل إلى الطريقة الصحيحة، فهو يتطلب ممن يمارس الصنعة أن يجيد الحكمة فكرا وعملا.

يقول الطغرائي في ذكر الصنعة ما نصه: "إن هذا العلم لما كان الغرض فيه الكتمان، وإلجاء الأذهان الصافية إلى الفكر الطويل، استعمل فيه جميع ما سمي عند حكمائهم مواضع مغلطة من استعمال الأسماء المشتركة والمترادفة والمشككة وأخذ فصل الشيء أو عرضه الخاص أو العام مكان الشيء، وحذف الأوساط المحتاج إلى ذكرها، وتبديل المعنى الواحد في الكلام الطويل، وإهمال شرائط التناقض في أكثر المواضيع حتى يحار الذهن في أقاويلهم المتناقضة الظواهر، وهي في الحقيقة غير متناقضة، لأن شرائط التناقض غير مستوفاة فيها، واستعمال القضايا مهملة غير محصورة وكثيرا ما تكون القضية الكلية المحصورة شخصية، فإذا جاء في كلامهم تصبغ أو تحل أو تعقد كل جسد فإنما هو جسد واحد وإذا قالوا إن لم يكن مركبنا من كل شيء لم يكن منه شيء فإنما هو شيء واحد."

ولقد ترك الطغرائي عددا من الكتب تبين نبوغه في مجال الكيمياء من أهمها كتاب جامع الأسرار ، وكتاب تراكيب الأنوار ، وكتاب حقائق الاستشهادات ، وكتاب ذات الفوائد ، وكتاب الرد على ابن سينا في إبطال الكيمياء ، وكتاب مصابيح الحكمة ومفاتيح الرحمة.

Post: #17
Title: Re: لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني
Author: ابو جهينة
Date: 01-05-2008, 10:27 AM
Parent: #12

عزيزي أبوبكر

تحياتي و دعواتي لك أبدا بدوام العافية
شكرا على المداخلة الغنية القيمة

Quote: أما شهرة الطغرائي العلمية فتعود إلى براعته في الكي مياء التي تشير إلى أنه فك رموزها وكشف عن أسرارها. وقد بذل جهودا كثيرة في محاولة تحويل الفلزات الرخيصة من النحاس و الرصاص إلى ذهب و فضة وأفنى في سبيل ذلك جهدا ومالا كبيرين. وقد كتب الطغرائي عن هذه الصنعة وأجاز تحقيقها ولكنه بالغ في حكمة من يتوصل إلى الطريقة الصحيحة، فهو يتطلب ممن يمارس الصنعة أن يجيد الحكمة فكرا وعملا.


زول شامل

دمتم

Post: #13
Title: Re: لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني
Author: Al-Shaygi
Date: 01-04-2008, 00:35 AM
Parent: #1

Quote: ناءٍ عن الأهلِ صِفر الكف مُنفردٌ
كالسيفِ عُرِّي مَتناه عن الخـلل


( أباطو و النجم ... أو بعبارة سودانية أخرى .. ما عندوال تدْعك )



هاك دي يا ريس
(ما عندو البدقوها في قعر الخوسه).

دي طبعاَ ما من عندياتي ولا أدعي ذلك

أنها من عبارات أخي وصديقي مامان

والبدقوها في قعر الخوسه حسب كلام المذكور أعلاه هي عمله قديمة زي ناس المليم غايتوا نحمنا ناساَ صغار ما حضرنا الزمن داك زي ناس مامان وكانوا يثبتونها في قعر الخوسه لمنع تآكلها من الإحتكاك بالأرض كجزء معدني وتستخدم لهذا الغرض لقلة قيمتها الشرائية أو إنعدامها.
وبالتالي الماعنده حتى واحدة من هذه العملة يكون زي وصف زولك ده.

وهنا تحضرني قصة حقيقية سمعتها من الوالد الله يديه العافية سأفرد لها بوست وسأوافيك بخيطه (خيط البوست) ما تفهمني غلط وراجيك.
وبرجاك


الشايقي

فاوضني بلا زعل

Post: #18
Title: Re: لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني
Author: ابو جهينة
Date: 01-05-2008, 12:48 PM
Parent: #13

الشايقي

سلام و تحايا

Quote: (ما عندو البدقوها في قعر الخوسه).

دي طبعاَ ما من عندياتي ولا أدعي ذلك

أنها من عبارات أخي وصديقي مامان


مامان طبعا زول مخضرم ...

هناك فلسفة خاصة بالسودانيين في الفلس و التعامل به .. بوست جاهز يا حسن

Post: #14
Title: Re: لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني
Author: Al-Shaygi
Date: 01-04-2008, 04:33 PM
Parent: #1


ياريس والله بوست زي ده حرام يكون في القاع والغث عايم فوق

عشان كده بطنقحه ليك

وما تغيب كتير

الشايقي

فاوضني بلا زعل

Post: #19
Title: Re: لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني
Author: ابو جهينة
Date: 01-06-2008, 08:55 AM
Parent: #14

Quote: وما تغيب كتير


حاضرين يا الشايقي

Post: #15
Title: Re: لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني
Author: maman
Date: 01-04-2008, 11:16 PM
Parent: #1

Quote: أعللُ النفس بالآمال أرقبها
ما أضيق العيش لولا فُسحة الأمل

ياسلام يالشيك أب جمل
البلاك ما تم الأمل
ياخي... فاوضني بلا زعل
نحن وياك قبل قبل
ينقطع شيال الخبر

Post: #16
Title: Re: لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني
Author: mahmed alhassan
Date: 01-04-2008, 11:45 PM
Parent: #15

Quote: قد رشحوك لأمرٍ إن فطنتَ له
فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهملِ


معاني عميقة
مأ أكثر الرعاة مع الهمـــل دون تروي ودون أعمال العقل -

تسلم أبوجهينة
كما عهدناك كالغيث أينما تقع أحرفك تنفع الناس 0

Post: #20
Title: Re: لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني
Author: ابو جهينة
Date: 01-06-2008, 09:12 AM
Parent: #16

عزيزي محمد

تحياتي

Quote: مأ أكثر الرعاة مع الهمـــل دون تروي ودون أعمال العقل -


نعم .. إنهم كُثُر ...
شكرا على المرور يا أبوحميد

Post: #21
Title: Re: لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني
Author: Al-Shaygi
Date: 01-06-2008, 07:25 PM
Parent: #1

Quote: طردتُ سرح الكرى عن ورد مقلته
والليل أغرى سـوام النوم بالمقلِ

( ما بيرعى غنم إبليس .. و هذه الأيام إبليس له غنم و بقر و إبل و دواجن .. و كلها لها رعاة ..)



تعرف يا أبو جهينة
الزول ده تقول عايش معانا في غربة الجن دي
أقولك قوله في الغربة دي أنا أشتغلت راعي نمل رأيك شنو؟؟؟؟؟
ما بتصدقني!!!!
طبعاَ بعد مسلسل الوحدة الهندي ذهاب الجماعة للجامعات والمدارس واللي أنت عارفه...
عندي في الشقة حمامين وأنا في الدور الثاني فجأة ألقي ليك في واحد من الحمامات وفي ركن الحيطة كوم تراب صغيروني!!!!
قعدت في الواطه أعاين أكتشفت ليك زي كمين نملة كدي شغالات طُلب بنقلوا ذرات الرمل والأسمنت من داخل جحر صغير (ما داير أقول خرم).
أهه نمل الجن ده الجابوا للدور التاني شنو؟؟؟ والقدره على حيط الأسمنت شنو،،،، سبحان الخالق.
يا زول وقفت ليك استخدام الحمام ده ورحلت للتاني (الشي ما براي وما محتاج أصدر تعاميم).
وبعد داك بقيت كل يوم أجي أفتح الحمام أراقب الجماعة وألقاهم ليك شغالين بهمه وأصلهم ما جايبين خبري.
قمت يوم جبت معلقة سكر وكبيته بعيد من كوم الرملة ومشيت؟؟؟
تاني يوم ما لقيت السكر ... أتاريهن خلن المقطوعية حقت أخراج الرمل من الحفرة وقاولوهن على نقل السكر لإدارة تموين الخلية.

عاد ما بقت شغلتي وكملت ليك السكر الفي البيت أصلي ما قاعد أشربه وكان باقي من أيام أجازة العيال وعاد بي طريقتن لامن يجوا نجيب ليهم سكر تاني،،،،
وأستمر المسلسل النملي حتى دخل الشتاء وأختفى النمل متمتعاَ بمخزون سكر أم ساره؟؟؟

بجيك بالسعية التانية السويتا بعد النمل ... والله يستر ما أقوم أسعى لي قرض يبقالي في جلدي!!!!

الشايقي

فاوضني بلا زعل

Post: #22
Title: Re: لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني
Author: ابو جهينة
Date: 01-07-2008, 11:24 AM
Parent: #21

الشايقي سلام

Quote: عندي في الشقة حمامين وأنا في الدور الثاني فجأة ألقي ليك في واحد من الحمامات وفي ركن الحيطة كوم تراب صغيروني!!!!
قعدت في الواطه أعاين أكتشفت ليك زي كمين نملة كدي شغالات طُلب بنقلوا ذرات الرمل والأسمنت من داخل جحر صغير (ما داير أقول خرم).
أهه نمل الجن ده الجابوا للدور التاني شنو؟؟؟ والقدره على حيط الأسمنت شنو،،،، سبحان الخالق.
يا زول وقفت ليك استخدام الحمام ده ورحلت للتاني (الشي ما براي وما محتاج أصدر تعاميم).
وبعد داك بقيت كل يوم أجي أفتح الحمام أراقب الجماعة وألقاهم ليك شغالين بهمه وأصلهم ما جايبين خبري.
قمت يوم جبت معلقة سكر وكبيته بعيد من كوم الرملة ومشيت؟؟؟
تاني يوم ما لقيت السكر ... أتاريهن خلن المقطوعية حقت أخراج الرمل من الحفرة وقاولوهن على نقل السكر لإدارة تموين الخلية.

عاد ما بقت شغلتي وكملت ليك السكر الفي البيت أصلي ما قاعد أشربه وكان باقي من أيام أجازة العيال وعاد بي طريقتن لامن يجوا نجيب ليهم سكر تاني،،،،
وأستمر المسلسل النملي حتى دخل الشتاء وأختفى النمل متمتعاَ بمخزون سكر أم ساره؟؟؟


يمين يا الشايقي ( أرخميدس ) ما قعد في جنس تفكيرك دة ...
و بالمناسبة .. متابعات زي متابعتك دي بتدي الزول القدرة على الإعتياد على الإسترخاء العقلي و من ثم حل أصعب المعضلات

دمتم

Post: #23
Title: Re: لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني
Author: Ali Alhalawi
Date: 01-07-2008, 02:15 PM
Parent: #22

ألفين سلام عزيزى جلال ..

و شكرا جزيلا على اللامية و على شرح "ابن داؤود" المرافق

و كل عام و أنت بألف خير

Post: #24
Title: Re: لامية العجم للطغرائي الأصفهاني ... و ما يتبعها من حال السوداني
Author: ابو جهينة
Date: 01-08-2008, 08:37 AM
Parent: #23

صديقي العزيز علي الحلاوي

كل عام و أنت و الأسرة بألف خير

Quote: و على شرح "ابن داؤود" المرافق


تعرف يا أبو علوة .. كثير من الشعراء عندما أقرؤهم، أعتقد بأنهم كانوا يشاهدون حالنا الحاضر على شاشة ضخمة ...

شكرا للمرور

دمتم