نثار ( يوسف ) ...

نثار ( يوسف ) ...


07-23-2006, 02:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=28&msg=1165359505&rn=7


Post: #1
Title: نثار ( يوسف ) ...
Author: ابو جهينة
Date: 07-23-2006, 02:53 PM
Parent: #0

هناك وجه شبه بينه و بين ( يوسف ) ...
أقصد ( يوسف ) بن يعقوب .. صاحب القميص المغموس بدم الذئب المتهم زوراً و بهتاناً.
تتخطى الرغبة المحمومة كل حواجز المحاذير ..
تختزل جدران الخطر و تجعل القفز فوقها أمراً ميسوراً ..
غليان مكامن النزق تجعل الدنيا كثقب إبرة تسمح فقط بإنسراب فيْح الشهوة ليسكن في مرمى الهدف المرصود.
حرارة الشبق تجعل من العينين كشخص ينظر فقط من خلال منظار لا يسمح إلا بما يقع تحت مرمى العدسات الموجهة نحو الهدف المقصود.
هذا ما كان تماماً من أمر إمرأة العزيز ... زليخا ..
و هنا ( زليخته ) ... تملك زمام أمرها تماماً .. تجلس القرفصاء في مقعد سيارتها الفخمة يقودها السائق الذي لا يفقه سوى كلمات الأمر و النهي فيما يخص القيادة و التوقف و المضي قدماً.
عندما ثار بركان جسد زليخا و هي ترى فتاها المترعرع في كنفها قد تورد خده و فرِع عوده فشغفها حباً و هياماً.
رغبتئذٍ .. تداعتْ كل أعمدة كرامتها .. و ذابت كل حصون عزتها .. و توسلت إلى يوسف بأن ( هيت لك ) ..
لم تسمع غير همس غدد جسدها ( تنتح ) كما ( دمَّل ) إمتلأ بصديد العروق ..
رغم محتويات قصرها المنيف .. و جدرانه الشاهقة .. و رغم إحتشاد الخدم و الحشم .. لم تر غير هذا الجمال الإلهي يرفل في دعةٍ و طمأنينة بين ظهرانيها ..
إنطلق سهم رغبتها المحموم يتفادى كل محظور و يروغ منه.. ليستقر في وسادة فتنته الطاغية .. و لكنه أحدث هرجاً و مرجاً لم تسمعه بتاتاً .. لأنها كانت مشغولة تماماً بلحن داخلي ينسرب بين تفاصيل وجدانها يسابق جريان دمها و يطغى حتى على صوت وجيب قلبها الذي كان يقرع قفصها الصدري كما طبول حربٍ و نُذُره.
نسيتْ زوجها و مكانته ..
فقط عاشت أنوثتها المتفجرة ..
و غاصت بين طيات صيحات الجسد و هتاف النداء الصاخب.
غمر عقلها فقط إبتلاع هذه الفتنة بين طيات جسدها الذي لا يقتات من عزيز مصر إلا الفتات بين الفينة و الأخرى ..
و لم لا ؟
فالفتى ملاك يمشي بين ردهات قصرها فتتلاشى الأمكنة و يتوارى الناس و يختفي أي موروث ملوكي و كل عزة الأسر سليلة الحسب و النسب و ذات الحول و الطَّوْل... فقط هو يتهادى أمامها و لا شيء غيره.
بل تمادتْ بأن لحقته حتى ( قدَّتْ ) قميصه من دبر فكان ذاك دليل براءته الدامغ و دليل ظلمها البائن.
و أنثى كهذه لا تقبل أن يطفيء شمعة رغبتها وضيع تحت خدمتها.. و يجعلها أضحوكة بين قريناتها و صويحباتها ..
فالثروة و الجاه تجعلان من البعض يعتقد بأن كل من كان تحت يده فهو متاح جسدياً أو عقلياً ..
فكالت له الكيل مضاعفاً ..
و إن تصادف لقاء النزوة و الصدفة .. فإن لقاحهما أكثر مرارة من سجن يوسف و ظلم إمرأة العزيز ..
لأن صاحبنا و هو يمشي مطأطأ الرأس .. يدفع حجارة الأرض و حصاها بحذائه البالي .. لم يكن يدري بأن قَدَر يوسف سيأتيه بحذافيره ..
مهلهل الثياب .. رثُّها ..
زائغ العينين من مصيره المجهول في هذه الغربة التي لا ترحم ..
عندما دعته إلى ركوب سيارتها الفارهة ..
لم يبالِ .. لم يعط نفسه حتى فرصة الإستفسار من هي و ماذا تريد ..
رغم ( البهدلة ) البادية عليه .. إلا أن بعضاَ من سحر يوسف كان ينفر من بين وجهه الأسمر و عوده الفارع و قامته الممشوقة كما محارب دينكاوي.
و هناك ..
تمرغ في كنفِ كما كنف عزيز مصر ..
سقته كل ما يمكن أن يُشْرب .. و أطعمته صنوفاً من طعام ..
هتف في سره : ربما أكون في برزخ بين دنيتي الفارغة و الجنة ..
و كما أعطته .. أخذت منه أكثر مما أعطتْ ..
رشفتْ رحيقه بيمناها .. و بيسراها كانت تكيل له الرحيق المرشوف ..
ليله و نهاره سيان ..
يفيق ليضيع في سحابات الكيف .. و يسبح بين طيات ركام حرير زليخاه ..
يغيب و يصحو على أوتاره قد أنهكها العزف .. نشازه و المتناغم منه ..
يكون على شفا حفرة من إحتجاج .. فيضيع صوته بين تلال من نداوة ترْبِتُ على حرمانه الطويل ..
هذا الحرمان الذي لاحقه منذ أن وعى هذه الحياة و حتى خروجه الذي كان يشبه الهروب من سجن كبير مفتوح ..
كلما أراد النزوع و الركون إلى بعضِ راحةٍ من هذا النعيم المقيم .. تستدعيه عيناها السوداوان برموش تظلل ( سموم ) أيامه التي كان يضرب فيها بحثاً عن ما يسد رمقه ناهيك عن شهواته التي كان قد أعطاها إجازة قسرية مفتوحة.
كلما همهم لطلب هدنة من هذا الشلال المتدفق ... إندلقتْ إلى أذنيه كلمات لم يكن يفقه مفرداتها تماماً .. و لكنها كانت كفيلة بأن تجعل روحه تذوب و تذوب حتى تستقر في كفة يدها البضة .. بينما تلتصق عيناه بجبينها الذي شابه قمر قريته عندما كان يستلقي على ظهره يحسب حساب رحلته لينفك من إسار فقره و رتابة أيامه.
و إستمر به الحال تماماً كأيام يوسف في سجنه ... إلا أنه لم يجد من يفسر له هذه الأحلام التي كانت تراوده بين غمام متعته ..
و إن كان يوسف قد رد إخوته ببضاعتهم ..
إلا أنه عندما عاد .. كان قد خسر بضاعته .. و صاعه الذي يكتال به ..
و أشفق على نفسه بأنه هو الذي سيفقد بصره بكاءاً و نحيباً على نعيم إنسرب منه و عاد حتى دون أن يكون هناك ( ذئب ) بريء يضع على عاتقه دمه المراق حقيقة و ليس كذباً ..

Post: #2
Title: Re: نثار ( يوسف ) ...
Author: بدرالدين شنا
Date: 07-24-2006, 02:31 AM
Parent: #1

شقيقي وحبيب روحي جلال
سلامي وإحترامي وإشتياقي ومباركتي للبنيَّة مرة ثانية

إنت جميل يا جلال
والله جميل

يكفيني ما قرأت فهذا كيل كثير

تحياتي

Post: #3
Title: Re: نثار ( يوسف ) ...
Author: bayan
Date: 07-24-2006, 02:49 AM
Parent: #2

العزيز جلال
سلام

سعدت بقراءة هذه القصة..
ولكن ارى انك ترمي اللوم على المرأة
فهي تبدو وغدة وظالمة..
عندما ذهبت الى امريكا كان لاول مرة اسمع
بالرجل الذي يبيع الحب
دائما في مفهومي ان الرجل يشتري الحب من الغانيات والعاهرات
هناك دهشت من فكرة "الجقلو"
في قصتك تصور هذا الجقلو كأنه ضحية.
وهنا هو شارك بكل قواه العقلية في الجنس مقابل الرفاهية والعيشة الهنية
على اللغة العربية ان تستحدث مصطلحا لامثال هؤلاء الرحال
الذين يبيعون الحب..
لان مفهوم العاهر هو الشخص المنفلت اخلاقيا الزاني...
فكيف يارب ستعامل العامية السودانية
هذه التسمية حيث انتشر هذا النوع من الرجال الان
يعيشون حالة الجنس مقابل المال...
هل سيكتفون بحزف التاء المربوطة؟

يتغير العالم من حولنا وتتقوض المسلمات
ويعمل الرجل في اقدم مهنة في العالم
وهي الدعارة..
سبحان الله

ولك من المودة اطنان...

Post: #9
Title: Re: نثار ( يوسف ) ...
Author: ابو جهينة
Date: 07-25-2006, 01:27 AM
Parent: #3

أختي العزيزة بيان

سلام مربع

Quote: ولكن ارى انك ترمي اللوم على المرأة
فهي تبدو وغدة وظالمة..


بل الرجل هنا هو الذي فارق درب صبره و تهالك عند أول فرصة ..
هي لم تفعل شيئاً غير الإستماع لنداء غريزتها الطبيعي .. و بما تملك من أسباب الشباك السديدة فقد أحسنتْ الإختيار .. أما هو فقد إختار طريقاً ذو إتجاه واحد Dead End

Quote: عندما ذهبت الى امريكا كان لاول مرة اسمع
بالرجل الذي يبيع الحب
دائما في مفهومي ان الرجل يشتري الحب من الغانيات والعاهرات
هناك دهشت من فكرة "الجقلو"
في قصتك تصور هذا الجقلو كأنه ضحية.
وهنا هو شارك بكل قواه العقلية في الجنس مقابل الرفاهية والعيشة الهنية


في إحدى دول الخليج .. درجتْ بعض النساء الثريات على إستدراج مواطني الدول العربية الذين كانوا يجوبون الشوارع بحثا عن كفيل أو عمل .. ثم يقمن ولائم الجنس القسري حتى الثمالة تحت مهددات كثيرة أقلها التبليغ عن المكوث بالدولة المعنية غير الشرعي. و إتكالاً على وجود الزاد و المشرب و بعض رحيق مختوم فإن الضحية تغرق حتى تجد نفسها على قارعة الطريق تقاوم خدر المنوم في دمها لتستفيق مجددا على الحقيقة المرة..

الجقلو في قصتي رجل باع الحب مرغماً ... لذا فهو ضحية مسببات كثيرة في مجتمعه الذي أتى منه ثم محيطه الجديد الذي لفظه منذ الوهلة الأولى.

Quote: على اللغة العربية ان تستحدث مصطلحا لامثال هؤلاء الرحال
الذين يبيعون الحب..
لان مفهوم العاهر هو الشخص المنفلت اخلاقيا الزاني...
فكيف يارب ستعامل العامية السودانية
هذه التسمية حيث انتشر هذا النوع من الرجال الان
يعيشون حالة الجنس مقابل المال...
هل سيكتفون بحزف التاء المربوطة؟


لا يكفي حذف التاء المربوطة .. أو إضافة تاء رابطة ..
أنا شخصياً سأعمل جاهداً لإستحداث تسمية تليق بمثل هذا النوع.

Quote: يتغير العالم من حولنا وتتقوض المسلمات
ويعمل الرجل في اقدم مهنة في العالم
وهي الدعارة..
سبحان الله


و لسع يا عزيزتي .. اللي يعيش ياما يشوف.

أرقدي عافية

Post: #4
Title: Re: نثار ( يوسف ) ...
Author: ابو جهينة
Date: 07-24-2006, 03:31 AM
Parent: #2

شقيقي أبو البدور

الشوق أطنان كيل قافلة من البعير ..

الشكر لك على التهنئة و المرور هاهنا.
أرجو أن تكون و الأسرة بخير ..

في جلسة شاملة بالخرطوم عموم .. جاء ذكرك من قراء و قارئات .. و كلما جاء دوري إبتدرتهم بـ ( شقيقي أبو البدور ) ..

لك مودتي

Post: #5
Title: Re: نثار ( يوسف ) ...
Author: Emad Abdulla
Date: 07-24-2006, 03:45 AM
Parent: #4

أبو العروس ..
صديقي الجميل ..


الله يا صاحبي , كم إفتقدتك .. و إفتقدنا عودة الروح هنا .
يوسف فينا ..
قائم , مستباح الدم .. ولا ذئب هناك .
ولا قميص يُقَدّ ..
.. زليخة !! .. ذلك حديث يطول .

سعيد صباح بدأ بك ..

Post: #6
Title: Re: نثار ( يوسف ) ...
Author: Omayma Alfargony
Date: 07-24-2006, 12:26 PM
Parent: #5

الاستاذ أبو جهينة

مرحبا بعودتك

افتقدناك كثيرا

الف مبروك زواج ابنتكم

بالرفاه والبنين ان شاء الله.





مودتي وتقديري.

Post: #14
Title: Re: نثار ( يوسف ) ...
Author: ابو جهينة
Date: 07-26-2006, 03:07 AM
Parent: #6

الأخت العزيزة أميمة الفرجوني
تحية و تقدير

شكراً كثيرا على التهنئة و عقبال كل عزيز لديك.
أسعدني حضورك هنا.

كوني بألف خير
أرقدي عافية

Post: #10
Title: Re: نثار ( يوسف ) ...
Author: ابو جهينة
Date: 07-25-2006, 05:09 AM
Parent: #5

عزيزي جدا الأستاذ عماد عبدالله

تحياتي و شوقي الممتد

تذكرني كلماتك بمقارنة شبيهة بها .. حيث أن هناك قمصان مقدودة من قُبُل و ينجو صاحبها من الفعلة .. و هناك قمصان مقدودو من دُبُر يقع أصحابها تحت طائلة التحرش .. يحدث هذا في هذا العصر الذي نسميه متمدن ، و إذا قارناه بذاك العصر الذي جزم فيه رجل ببراءة يوسف بكلمات بسيطة و قوية و واثقة نجد أن مدنيتنا لا تستند إلى عقل أو تمييز ، بل عالم تحكمه معايير لا تمِت إلى المدنية بصلة ..

سعدت بمرورك أيها الصديق

أرقد عافية

Post: #7
Title: Re: نثار ( يوسف ) ...
Author: معتصم دفع الله
Date: 07-24-2006, 12:47 PM
Parent: #1

أستاذنا أبوجهينة ..
ألف حمداً لله على السلامة ..

أعجبتني القصة والسرد الجميل ..
لماذاً دائماً ثياب الصبر واليقين بالية ..
ولماذا نقع دائماً في المحظور ..
هل المسألة دي خاضعة لمنطق العقل والتفكير ..
أم في هذه اللحظات يكون منطق الذئاب فقط ؟..

كن بخير أستاذنا ..

Post: #15
Title: Re: نثار ( يوسف ) ...
Author: ابو جهينة
Date: 07-26-2006, 08:26 AM

عزيزي معتصم دفع الله

تحياتي و شوقي الكثيف

Quote: لماذاً دائماً ثياب الصبر واليقين بالية ..


ألا ترى أنه ثوب لا يتقن الإتشاح به إلا الأنبياء و أولو العزم؟ أما بقية بني البشر فهم لا يحسنون حياكته. لذا فهي بالية.

ولماذا نقع دائماً في المحظور ..
هل المسألة دي خاضعة لمنطق العقل والتفكير ..
أم في هذه اللحظات يكون منطق الذئاب فقط ؟..


السعيد فقط من يصحو قبل أن يسبح في فضاءات المحظور ... و لكن النفس البشرية دائما أمارة بالممنوع .. و كل ممنوع مرغوب.

مودتي
أرقد عافية

Post: #8
Title: Re: نثار ( يوسف ) ...
Author: بدرالدين شنا
Date: 07-24-2006, 11:16 PM
Parent: #1

Quote: في جلسة شاملة بالخرطوم عموم .. جاء ذكرك من قراء و قارئات .. و كلما جاء دوري إبتدرتهم بـ ( شقيقي أبو البدور ) ..
بالخير طبعاً الله يطراكم جميعاً بالخير أتمنى أن تكون بضاعتي أعجبتهم وأتمنى إن كانت هناك ملاحظات أن توفيني بها حتى يستقيم عودي

شكري وتقديري وفخري بهذه الأخوة (شقيق) دي يصرفوها كيف هسع؟؟؟ عليك الله صرِّفها لي معاك

Post: #16
Title: Re: نثار ( يوسف ) ...
Author: ابو جهينة
Date: 07-27-2006, 01:06 AM
Parent: #8

الشقيق العزيز أبو البدور

Quote: أتمنى أن تكون بضاعتي أعجبتهم وأتمنى إن كانت هناك ملاحظات أن توفيني بها حتى يستقيم عودي


بضاعتك لن ترد إليك .. فقد إختاروها عن طيب خاطر .. و لا ملاحظات .. فقد كان الإطراء متدفقا بإيجابية ..

أرقد عافية

Post: #11
Title: Re: نثار ( يوسف ) ...
Author: أبوذر بابكر
Date: 07-25-2006, 05:18 AM
Parent: #1

يا ابا جهينة

بدءاً
نهنئ أنفسنا بعودتك التى تعيد معها الروح إلى جسد المكان وأرجاء الزمان

ثم أهنئك بمناسبة زواج الإبنة وكل الأمنيات الطيبة أن يباركه الخالق

ثم
هاهى حروفك من جديد نتنفس عبقها فنعود مبصرين مثلما فعل قميص يوسف بأبيه

ودُم طيبا وجميلا

Post: #12
Title: Re: نثار ( يوسف ) ...
Author: Sidig Rahama Elnour
Date: 07-25-2006, 05:55 AM
Parent: #11

عوداً حميداً يا أبو جهينة بهذا الجمال
ومبروك للبنية

Post: #18
Title: Re: نثار ( يوسف ) ...
Author: ابو جهينة
Date: 07-29-2006, 08:33 AM
Parent: #12

عزيزي صديق

تحياتي

شكرا كثيرا على التهنئة.
العروس كانت متوقعة حضور المدام.

سعدت لمرورك هنا.
أرقد عافية

Post: #17
Title: Re: نثار ( يوسف ) ...
Author: ابو جهينة
Date: 07-28-2006, 01:15 PM
Parent: #11

عزيزي أبي ذر المطر

تحياتي و مودتي الخالصة

مرورك يجعل من المكان واحة تغري بالكتابة و القراءة.

تحياتي للأسرة.

Post: #13
Title: Re: نثار ( يوسف ) ...
Author: DKEEN
Date: 07-25-2006, 07:32 AM
Parent: #1

Quote: و أشفق على نفسه بأنه هو الذي سيفقد بصره

ابو الجلاجل العزيز
اصلو قالو (شغل النهار بجيب الطشاش)

Post: #19
Title: Re: نثار ( يوسف ) ...
Author: ابو جهينة
Date: 07-31-2006, 02:13 AM
Parent: #13

عزيزي دكين

مشتاقون شديد

Quote: اصلو قالو (شغل النهار بجيب الطشاش)


يا محنك ..
ربنا ما يجيبلك طشاش و لا طششان .. قول آمين.