Post: #1
Title: علاء ساطور .. و الوتر السادس في الطمبور
Author: ابو جهينة
Date: 11-22-2004, 01:50 PM
Parent: #0
مدخل إلى أوتار الطمبور الخمس :
ساقتني الغربة أول ما ساقت .. إلى الخليج ..
و لولا نفر كريم من أبناء جلدتي وقتها .. لوليت الفرار من أول شهر .. فقد خففوا وطأة الغربة و هجير البعاد ..
فكانت هذه المرحلة نقلة نوعية في نهج الحياة.
ثم جاءت المرحلة الأخرى من الهجرة .. إلى أوروبا الغربية بمدنها الساحرة ( باريس . لندن . فيينا . جنيف. مدريد. البندقية. أثينا. روما . ) ..
فكان الإنبهار بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ..
و تلاشت رويدا رويدا مرارة الإغتراب .. و بقيتْ فقط أجراس الحنين تقرع في الذاكرة .. و إستمرأت السفر ، و التنقل من فندق إلى آخر .. أتحقق من دروس الجغرافيا و التاريخ التي تسكن قاع ذاكرتي ..
وقفت متسمرا أمام الشقراوات و العيون الزرقاء. أقارن هذه بمارلين مونرو و تلك بصوفيا لورين.
أعود كل شتاء إلى السودان .. أطفيء عطش الشوق و أنا أتحرق للعودة لكى أنهل المزيد من ذلك الترف الحضاري. أدمنت مكتبات لندن و مقاهي الشانزليزيه و بحيرة جنيف و أحببت الإتكاء على الجندول في البندقية و إرتبطت بعري المودة مع شواطيء Costa Del Sol في ماربيا على شواطيء الأندلس الإسبانية.
ثم جاءت مرحلة شد الرحال إلى أمريكا في منتصف الثمانينات ..
هناك تشعر بأنك قد تمددتَ و صرت في إتساع صحاري نيفادا و أن قامتك صارت في علو جبال وادي السيليكون.
عند زيارة ( ديزني لاند ) تذكرت عطبرة و دخول أول سيرك هندي لها.
و عند زيارة أستوديوهات هوليوود .. إسترجعت في مخيلتي كل أفلام ( الويسترن ) .. ستيف ماكوين .. و أودي ميرفي الذي كنا ننطقه ( ود ميرفي ) و كأنه آتٍ من قرية كنور أو التميراب ..
لم تغيرنا الغربة .. و رغم الفوائد التي تم حصدها في بعض المناحي .. إلا أنها خلفتْ مراراتا كثيرة و جراحا لا تندمل .. و أورثتْ النفس خواءا سببه الجوع الذي طال لتلك الأيام التي غبناها عن أحشاء الوطن ..
و إلى هنا و الطمبور بأوتاره الخمس يعزف لحن الإغتراب الحزين .. و يردد نغم العودة المستحيلة .. و سيمفونية الآمال و الأحلام ..
شَد الوتر السادس :
علاء ساطور .. إبن الموسيقار النحرير أحمد محمد عثمان ..
سليل تمازج إبن الشمال مع فتاة الشرق ..
رأى النور في أمريكا .. و تلقائيا كان إمريكي المولد و المنشأ و الجنسية ..
( الأخ دكين مازحه في حفل إفطار رمضان العام الماضي ، و قال له : أبوك ما بيعرف يعزف .. تنرفز علاء فقال دكين : يا زول معليش ما تزعل أنا بهظر معاك .. ما يقوموا يجونا المارينز هنا . ) .
علاء إختلفتْ عنده بوصلة الإغتراب .. فأتجه سهم البوصلة عنده عكس إتجاه بوصلتنا و بوصلة والديه ..
فقد فنح عينيه على تلك الحضارة في أوجها و عنفوانها ..
فتح عينيه على الحياة هناك ... بكل زخمها .. و إنغمس في تلك الحياة العصرية بكل المقاييس.
يتحدث مع والديه لغة .. و يتحدث مع قرناءه لغة أخرى ..
فعرف منذ صغره بأنه لا ينتمي إلى هذا البلد ..
ثم ....
يأتي ساطور و والدته به إلى صحراء نجد ..
هذه المدينة التي أسميها غابة الأسمنت .. أصابت مشاعرنا بالتكلس .. و مازجت مشاعرنا بخلطة من التحجر و التصلب ..
كل شيء هنا لا طعم له بخلاف وجود الأهل و الأحبة ..
هنا يعيش علاء ..
من المدرسة إلى البيت ..
و من البيت إلى المدرسة ..
و في ( الويك إند ) مربوط إلى برنامج والده أو والديه معا ...
فيوما عند ( علي همد )..
و يوما ( علي همد ) عندهم ..
و يوما معهما في بيت عزاء يجلس ينقل بصره بين المعزين ..
و يوما يستمع إلى دندنات مكي علي إدريس على سطوح منزلهم ..
و قمة المتعة في حديقة بها بعض الملاهي .. أو التسوق في أسواق الرياض.
هذا الصيف ذهب علاء إلى السودان ...
تقهقر حضاري آخر في مذكرات الصبي علاء ..
لم يحب الخرطوم إطلاقا ..
كما لم يحب الرياض أيضا ...
و أصر على والده أن يسمح له بالذهاب إلى قريته ( تبج ) .. في أقصى الشمال ..
تبج قرية وادعة على النيل بالضفة الشرقية و تقع جنوب عبري ..
هجرها معظم أهلها ليعمروا مدن السودان مثلهم مثل غيرهم من أهل القرى ..
من الخرطوم إنطلق إلى دنقلا بالطائرة و هو يظن أن هناك رحلة ( داخلية ) أخرى أو Connection إلى تبج ..
و لكنه فوجيء بعربة تنهب به الأرض .. بدقداقها و ترابها و قراها المتناثرة في حزن تلعن الزمن الرديء.
و لكنه كان يتلفت مبهورا بهذا الإتساع الذي لم يره إلا في أمريكا ..
رأى لأول مرة النيل الخالد تنتفخ أوداجه بالطمي يحمل الخير و البشرى لأهل البلد.
و الناس على جانبى الطريق ببشرتهم السمراء يستغرقهم العمل و الشوق للطيور المهاجرة ..
و النخلات متخمة ( بالدفيق ) يبشر بمحصول جيد ..
و تلهف على الوصول .. لتطأ أقدامه الصغيرة أرض تبج .. الأرض التي أنجبت العظماء و الفطاحل ..
وصلوا تبج .. و نزل أمام بيت جده ( محمد عثمان ) .. بيت على ناصية الطريق .. تقف عنده كل اللواري المتجهة إلى وادي حلفا .. بيت ينتصب مقاوما الزمن ( كمضيفة و مسيد ) .. تقف عنده اللواري كأنهم على موعد مع والد ساطور ..
و في زحمة السلام و الترحاب على والدته .. إنطلق مع أول ( عربة كارو ) متجهة إلى عبري .. قبل أن يسلم على الناس و قبل أن يدخل إلى المنزل .. لم يبال بتعب الطريق .. يريد أن يستكشف كل معالم البلد بإتجاهاتها الأربع. لم يحدث حتى والدته بنيته هذه .. إنطلق بعفوية الصغار و تلهف المستكشف.
و بدأتْ سلسلة تلمسه للأشياء ..
بدأ عنده حس الإنتماء إلى هذا الطين ..
تدب قدماه الصغيرتان على نفس الأرض التي وطئها تهراقا و بعانخي و ملوك النوبة أجداده ..
شعر بزهو الإنتماء ..
و أحس في دواخله بأن شيئا ما يربطه إلى هذه التربة ..
و أن ( جيناته ) تأخذ شكل ضفاف النيل و عظمة تلك الجبال البعيدة ..
ملأ خياشيمه بهواء مفعم بريحة الأهل الحنان ..
تنسم رائحة الطمي ..
شاهد ( العواسة ) على الدوكة و اللدايات ..
و رأى بقايا السواقي ترقد في إستكانة تروي حقبة إندثرت ..
ملأ عينيه بمنظر المراكب تتهادى على صفحة هذا الجاري الأزلي ..
ركب على ظهور الحمير و ألهب ظهورها بجريد النخل.
و شرب من ماء النيل ...
و حاول تسلق النخيل ..
و أكل الدفيق ..
و قام بتربية جرو صغير ( لا يزال يتذكره ) ..
سألته : يا علاء .. بصراحة .. أحسن البلد ولا الخرطوم ؟
جاءت إجابته حاسمة : البلد .
سألته : هل تنوي العودة للبلد ؟
قال بحزم : أيوة ..
سألته : شنو الما عجبك في البلد ؟
قال بحزن : الطريق بطال جدا .. تصدق يا عمو نحن راكبين الباص أربعة و عشرين ساعة من البلد لغاية الخرطوم ؟ لاكين و الله حلوة ....
رنة الوتر السادس :
تجربة علاء تقودني إلى أن كل أبناء الطيور المهاجرة يستطيعون التكيف مع الوطن عند العودة إليها .. بكل قراه و مدنه و حلَاله ..
يستطيعون ذلك بمجرد أن تطأ أقدامهم أرض الوطن ..
رغم كل شيء .. نعم .. رغم كل شيء ...
و عندها ... نستطيع أن نجعل للطمبور وترا سادسا يتناغم مع بقية الأوتار الخمس .. فكلها في إتجاه واحد .. تنطلق من قاعدة واحدة .. و تنتهي على صعيد واحد .. و تمر عليها ريشة واحدة .. صعودا و نزولا .. فينطلق النغم إلى أحشاءه ليعود فيملأ الآذان و يشنفها بلحن رائع .. لحن التراب و النيل ..
علاء ساطور ...
شكرا على الدرس ..
|
Post: #2
Title: Re: علاء ساطور .. و الوتر السادس في الطمبور
Author: tmbis
Date: 11-22-2004, 11:27 PM
Parent: #1
وتـــر عاشر:
استاذي ابوجهينة ..
قبل خوضي تجربة هذه اللعينة ( الغربة ) كنت عادة اللحظ واستغرب في سلوكيات وتصرفات الكثير من صغار وصغيرات اقاربناعند زياراتهم الصغيرة فترات الاجازات للسودان ..
سرعان ما تتحول كل التصرفات والسلوكيات عند الاختلاط باندادهم من حولهم .. بمرور زمن العطلة يكتسبوا مفاهيم جديدة تنتشلهم من حالة التحول المكتسب نتاج الغربة إلي الوضع الجيني الطبيعي ..
شمسنا رحيمة وكذا الحال ترابنا والطين ..لابد من العودة ولو كانت في فترات متقاربة لضمان تحديث الذاكرة وتوثيق الارتباط بالمؤسسات المختلفة الخال ، الخاله ، والحبوبة والجد.. حتى الشارع والهواء الطلق وممارست القليل من الانفلات من قيود ( الشقق .. وعذابات المكيف ) ..
محظوظ صديقي عــلاء .. بما يتمتع من عبقرية ( ربنا يحفظو ) مكتسبه من والده ساطور والوالده المثقفة ومحظوظ ينتقل قاريا من الصقيع .. لغابات الاسمنت .. وان يحمل اخيرا في ذاكرته تداعيات ( تبج ) والتركين المعتق ..
إذا
لابد من زيارة خاطفه سريعه لصديقي علاء .. حتي اكمل باقي سردك الجميل ..
|
Post: #13
Title: Re: علاء ساطور .. و الوتر السادس في الطمبور
Author: Mohamed A. Salih
Date: 11-26-2004, 02:42 PM
Dear tmbis
This is a lovely song. It brings back old memories when I was studying High School at Eldabba. I am familiar with singers such as Siddig Ahmed, Mohamed Jubara, Mohamed Kramalla. Unfortionately, I don't know the singer of this song. :-(
|
Post: #3
Title: Re: علاء ساطور .. و الوتر السادس في الطمبور
Author: samwal ebrahiem
Date: 11-23-2004, 00:20 AM
Parent: #1
العزيز ابو جهينة
سرد جميل ورائع للغاية يحتوى على
فؤائد عديدة ربما الكثير منا قد تناساها
بزحمة الحياة ومشاغل ومشاكل الدنيا التى
اصبحت فى تزايد مستمر يوما بعد يوم
والاغتراب اللعين واحدة من تلك المشاكل
نعم عمى العزيز الاغتراب بالرغم من فوائده
العديدة ولكنه يمثل كارثه حقيقية طريق
صعب للغاية عندما سلكنا طريقه كنا قد حكمنا
على انفوسنا بالاعدام ... وطالما اخترنا هذا
الاعدام فليكن ببطء واقصد بذلك بالزيارات السنوية
كاقل شى الى الوطن حتى لا تتحجر قلوبنا ....
لك الشكر والتقدير والاحترام الوافر ولـ علاء ايضا
السمؤل
|
Post: #4
Title: Re: علاء ساطور .. و الوتر السادس في الطمبور
Author: ابو جهينة
Date: 11-23-2004, 02:50 AM
Parent: #3
تمبس .. علاء منصور .. قوس الكمان .. و كل أوتار الطمبور
التحية لك
أما الصورة فهي ضربة معلم كعادتك ..
..
تسلم
|
Post: #5
Title: Re: علاء ساطور .. و الوتر السادس في الطمبور
Author: ودقاسم
Date: 11-23-2004, 03:02 AM
Parent: #1
أبوجهينة
وهكذا تتزايد أوتار الطمبور ، بفعل جين عشق الوطن المزروع في أبنائنا الذين تعددت مساقط رؤوسهم ، ولنفس السبب تتزايد أيقاعات النوبة أمام قبة الشيخ حمد النيل كلماأتيت زائرا برفقة أولادي أثناء إجازاتي ،،
وقد قال ابني قاسم قولا لا أنساه :
بابا الإجازة الجاية كلها عايزنها في معتوق ، عشان نلعب على كيفنا ،،
هذا هو الحنين الذي يجعلنا نلغي حياتنا هنا بانتظار تعويض ما فاتنا هناك حين عودتنا ،،
شكرا أبو جهينة فهذه متعة من نوع فريد ،،
|
Post: #6
Title: Re: علاء ساطور .. و الوتر السادس في الطمبور
Author: ابو جهينة
Date: 11-23-2004, 04:40 AM
Parent: #5
العزيز سموءل
تحياتي
رد الله الغربة ..
أرجو أن تعمل بنصيحتي لك التي قلتها لك يوم إفطار رمضان الجماعي في الإستراحة .. فهو أقرب الطرق للعودة لأرض الوطن ..
أرقد عافية
|
Post: #7
Title: Re: علاء ساطور .. و الوتر السادس في الطمبور
Author: ابو جهينة
Date: 11-23-2004, 07:40 AM
Parent: #6
ود قاسم العزيز
وهكذا تتزايد أوتار الطمبور ، بفعل جين عشق الوطن المزروع في أبنائنا الذين تعددت مساقط رؤوسهم ، ولنفس السبب تتزايد أيقاعات النوبة أمام قبة الشيخ حمد النيل كلماأتيت زائرا برفقة أولادي أثناء إجازاتي ،،
وقد قال ابني قاسم قولا لا أنساه :
بابا الإجازة الجاية كلها عايزنها في معتوق ، عشان نلعب على كيفنا ،،
هذا هو الحنين الذي يجعلنا نلغي حياتنا هنا بانتظار تعويض ما فاتنا هناك حين عودتنا ،،
و هل سيكون هناك تعويض بقدر خسارتنا لأيام نواصع حلوة بالوطن ؟ البركة في الوليدات
|
Post: #8
Title: Re: علاء ساطور .. و الوتر السادس في الطمبور
Author: sharnobi
Date: 11-23-2004, 08:08 AM
Parent: #1
ابو جهينة....
عشت كلمات بتشوق غريب....
وصادرت منى مقدرة الكتابة
كم انت رائع
وبس
الود لعلاء واحمد ويت كسلا
|
Post: #9
Title: Re: علاء ساطور .. و الوتر السادس في الطمبور
Author: ابو جهينة
Date: 11-23-2004, 10:04 AM
Parent: #8
العزيز شرنوبي
تحياتي
كل ما يمت لتلك البقعة المباركة .. ما أن تأتيه نسمة من نسماتها .. حتى يضيع منه الكلام .. و يتحدث صمته البليغ ..
تشكر
و دمت
|
Post: #10
Title: Re: علاء ساطور .. و الوتر السادس في الطمبور
Author: ترهاقا
Date: 11-25-2004, 01:00 AM
Parent: #9
كل الشكر إلى اديبنا الكبير ابو جهينة على هذا
السرد الجميل والذى داعبته وقلت ليهو والله إنت
زى اللى كنت مسافر مع الابن علاء لانو والله لو انا كنت
شايل كاميرة فيديو ما كنت حاقدر اوصف كدة
والتحية للضيوف الكرام على المرور.
|
Post: #11
Title: Re: علاء ساطور .. و الوتر السادس في الطمبور
Author: ابو جهينة
Date: 11-25-2004, 01:53 AM
Parent: #10
أبو علاء ساطور
تحياتي
ربنا يحفظكم لبعض .. فعلاء إمتص كل هذا التجارب و النقلات النوعية ( أمريكا . الرياض . الخرطوم . تبج ) .. و بلا شك سيستفيد منها أيما إستفادة بحول الله ..
تشكر مع تحياتي للأسرة
|
Post: #12
Title: Re: علاء ساطور .. و الوتر السادس في الطمبور
Author: ترهاقا
Date: 11-25-2004, 11:32 PM
Parent: #11
*
|
Post: #14
Title: Re: علاء ساطور .. و الوتر السادس في الطمبور
Author: maia
Date: 11-28-2004, 01:35 AM
Parent: #1
استاذنا العزيز ابو جهينة
رغم بعدي عن البورد فترة طويلة من الزمن ومتابعتي من على البعد
الا ان ما كتبته جعلني ادخل جوه باب الحوش واقول سلام وكالعادة ابوجهينة يخلق الابداع في ابسط الكلمات
من يعرف ساطور عن قرب سيتلمس منه ويحس بذلك الانتماء الحقيقي الاصيل لكل ما هو ينتمي لتبج الحبيبة وكل ذرة في البلد، يعني ساطور معجون بموية النوبة الجميلة التي نفخر بانتمائنا لها
وها هو نسله قد تشرب من جينات والده التي تحمل كل ذرات النوبة ليحس ساطور الصغير بالانتماء لتراب تبج وسهران وعبري
والتحيةوالتجلة لعمنا محمد عثمان ساطورالكبير الذي اتمنى رؤيته والذي خرج منه هذا النسل الجميل ساطور الابن وساطور الصغير
|
Post: #15
Title: Re: علاء ساطور .. و الوتر السادس في الطمبور
Author: ابو جهينة
Date: 11-28-2004, 03:01 AM
Parent: #14
مايا ؟
لا أكاد أصدق عيني ..
كل سنة و إنت طيبة ..
أين أنت كل هذه المدة ؟ علك طيبة و مشتاقين ..
و بعد السلام يحلو الكلام ..
أين أنت الآن ؟ هل في مكانك القديم أم في السعودية أم في أمريكا ؟ أرجو تطميننا .
تشكري على المداخلة الراقية ..
تحياتي للأهل
|
Post: #16
Title: Re: علاء ساطور .. و الوتر السادس في الطمبور
Author: sumah
Date: 11-28-2004, 12:12 PM
Parent: #1
سوودان 000علاء
باعووود باعووود ودبان دبان000
كما نحكى عن الوطن بلسان علاء ساطور فهل ستحدث تلك المعجزة وتهزهة رنة الطنبور00
|
Post: #17
Title: Re: علاء ساطور .. و الوتر السادس في الطمبور
Author: ترهاقا
Date: 11-28-2004, 12:43 PM
Parent: #16
مخرجنا الكريم إسماعيل
أيه النور الطل على البورد ده ؟ وينك ياراجل المدة دى كلها والاخت هدى
والعيال اللى بقوا رجال ؟ والله ليك وحشة
طبعا باوود دبان (بعوض - ضبان) ده كان لمن مشى الخرطوم ، الغريبة ما جاب
اى سيرة عن الموضوع ده لمن مشى البلد
مع تحياتى للاسرة الكريمة بإرفاين وإلا رحلت؟
مع كل الود
|
Post: #18
Title: Re: علاء ساطور .. و الوتر السادس في الطمبور
Author: خالد الأيوبي
Date: 11-28-2004, 07:41 PM
Parent: #1
أبوجهينة أيها الرائع
أجد متعة غير عادية في قراءة كتابات .
......
سأعود للتعليق علي لب الموضوع
|
Post: #19
Title: Re: علاء ساطور .. و الوتر السادس في الطمبور
Author: ابو جهينة
Date: 11-28-2004, 10:45 PM
Parent: #18
الأستاذ إسماعيل محمد الحسن
كل سنة و إنت طيب
إطلالتك الجميلة أسعدتني ..
ننتظر الكثير من علاء .. أقلها هز أوتار الطمبور بما فيها الوتر الذي سيزيده.
تشكر و دمتم
|
Post: #20
Title: Re: علاء ساطور .. و الوتر السادس في الطمبور
Author: ابو جهينة
Date: 11-28-2004, 11:03 PM
Parent: #19
عزيزي الأستاذ خالد الأيوبي
تحياتي و تقديري
أين أنت يا رجل ؟ مطول الغيبات ..
تشكر على المداخلة و في إنتظار قلمك هنا .
تسلم
|
Post: #21
Title: Re: علاء ساطور .. و الوتر السادس في الطمبور
Author: Elmosley
Date: 11-29-2004, 07:27 AM
Parent: #1
تحياتي لك ولساطور رقيق الانامل وللابن علاء
|
Post: #22
Title: Re: علاء ساطور .. و الوتر السادس في الطمبور
Author: ابو جهينة
Date: 11-29-2004, 12:07 PM
Parent: #21
أبو هديل
مشتاقيييييييييييييييييييييييييين شديد
التحية لك أيها الرجل الزين .. و تحياتي للأسرة الكريمة ..
|
Post: #23
Title: Re: علاء ساطور .. و الوتر السادس في الطمبور
Author: sumah
Date: 11-30-2004, 11:10 AM
Parent: #1
هل عند جهينة الخبر اليقين..
ساطور سلام.. لازلت هناك ..انت عارف ادروب ولوف وتحلو له الاقامة على شاطئ النهر ..في انتظار السلام..سلام
|
Post: #24
Title: Re: علاء ساطور .. و الوتر السادس في الطمبور
Author: ترهاقا
Date: 11-30-2004, 11:20 AM
Parent: #23
مخرجنا الكبير
التلفزيون بدونك ؟؟؟ اقول ليك شنو يا سمعة طبعا بحكم وجودى فى المملكة
مرات نقول الحاصل شنو فى التلفزيون ويا دار ما دخل شر ،
نتمنى عودتك إلى موقعك الطبيعى ، والله ليك وحشة ، لسع فى إرفاين وإلا رحلت ؟
وزى ما قلت إنك زول ولوف ما اظنك ترحل من محل ناس المصارين البيض ،
تقبلوا تحيات علاء وأم علاء وتحياتنا الحارة للاخت الكريمة هدى.
ودمتم
|
|
