قشر الرمان .. بذور الحنضل

زوجتي العزيزة
أشتاق إليك كثيرا ،، و إلى كل ركن في البيت
إلى غرفتنا ،، الدولاب ذو الدرفة المكسورة رغم إصلاحها المتكرر ، ثلاجتنا المليئة بالصور اللاصقة ،، طقم الكنب الرمادي في الصالة ،، عربيتي القابعة بدون كفرات على أربع حجارة ،، التعريشة و الجهنمية الرامية في بيت الجيران ،، و حفرة الدخان ،، و المطبخ ،، و تربيزة السفرة ،، و حبل الغسيل الذي كلما رأيته مليئا بالغسيل تشاجرنا ثم تصالحنا
أشتاق إليك و أنت تدخلين البيت و تناديني بصوتك الحبيب و تبحثين عني في أرجاء البيت و أنا ألوذ بالصمت عمدا ، و عندما تجدينني ،، أهرع إليك قبل أن تجتاحك نوبة حرد و زعل
زوجتي الحبيبة
أكتب إليك من شقتي الصغيرة في إحدى شوارع مدينة بطسبيرج ،، بنسلفانيا
أطل منها على خمسة أنهر صغيرة يعكر صفوها دخان المصانع و ضجيج السيارات
أحدق فيها بشدة ،، فأتخيل نفسي جالسا معك على حدائق المقرن أطل على النيل الأزرق يجري لعناق أخيه الأبيض ،، و جزيرة توتي ترقد وادعة كأنها تبارك هذا التلاقي الأزلي ،، فأقول لك بأننا النيلان و أن حياتنا هو ذلك العملاق الجاري شمالا
أتذكرين أول لقاء لنا ؟ فندق السودان .. أنا أتذكر حتى العصير الذي شربناه ،، و الجرسون الذي أتي بالطلب ،، و البقشيش الذي أعطيتيه إياه و كان أكثر من ثمن العصير و قلت لي أنه يستاهل في هذه المناسبة السعيدة ،، و أتذكر سائق التاكسي العجوز الذي قال لنا بأن السعادة التي على وجوهنا تنم عن مناسبة خطوبة أو زواج قادم فقلت لي مطنطنة ،، هو مالو و مالنا ؟
كم أحب حردك و زعلك و مد البوز ، كم أحب أن أتحاوم حولك لنتصالح و أنت تمانعين في دلال و تتملصين في غنج
ملعون أبو الغربة
لا زالت ضحكتك القصيرة و صوتك المبحوح الحبيب إلى نفسي في أذني
الآن ،، أمامي زجاجة خمر معتقة ،، أشرب منها و أنا ألبس بيجاما صوفية و تحتها بيجاما أخرى ،، فنظام التدفئة معطل ،، و البرد يضرب في النخاع ،، آه من طريقة تدفئتك ،، فالطلح و الشاف و المبخرة تساوى أعظم نظام تدفئة أمريكي ،،
و خوفا من البرد يا عزيزتي ،، لم أنزل لشراء العشاء ،، سأكتفي ببقايا خبز بائت و فخذ دجاجة من بقايا الأمس ،، أنظر إليها تقبع في التلاجة ،، كلما فتحتها لآخذ التلج أمد يدي لآخذها ،، إلا أنني أتركها لنهاية الأمسية فربما قرصني الجوع بعد إنتهائي من الشرب
هل تصدقين ،، لقد شربت نصف الزجاجة المعتقة ،، و ما زلت صامدا كالطود ،، هل تصدقين ذلك ؟ أنا الكيك ،، و أنا الذي كنت تضحكين منه بعد أن أشرب زجاجة بيرة واحدة و تقولين أن وجهي صار مثل الفشفاش ،، و تنطلق النكات و الممازحات مني ،، ما زلت صامدا يا عزيزتي و مكفهر الوجه بسبب هذه الوحدة القاتلة و الليل الأصم الموحش
ربما تقولين لماذا أخرج و ألهو كما يفعل الغير ،، و لكنك تعرفينني ،، فأي شيء عندي دون أن تشاركينني فيه ،، هو أمر لا أستسيغه ،، فحتى دعوات أهلنا بالسودان ،، لو لم تذهبي معي مهما كان عذرك ،، لا أحب أن ألبيها
أذكر جلوسنا سويا للعشاء ،، و أنا أمازحك بأن فسيخك زى الشربات ،، فتقولين ضاحكة ،، أنا عارفة أكلي فسيخ ،، بس أكل و إنت ساكت
معي منديلك الحريري الذي كفكفتي به دمعاتي بالمطار ،، و رغم أنني أعرف أن عبقك الذي كان يملؤه قد إنتهى و تلاشى بطول الزمن ، إلا أنني ما زلت أشتمه فأضعه على وجهي و أنام و طيفك يسامرني حتى النوم ،، فأصحو و أطويه و أضعه في الدولاب
زوجتي الغالية
دلفت إلى سوق واسع ( مول ) كل فتاة رأيتها فيه تخيلتها أنت بدون توب سوداني
تحدثت مع إحدى البائعات و أنا أتفحص شنطة نسائية و خيالك أمامي ، فخرجت مني كلمة ( إيه رأيك في الشنطة دي ؟ ) و كأنك معي ، فنظرت إلي البائعة بريبة و لابد أنها ظنت أنني معتوها
وقفت أمام فندق الهيلتون ،، صرت أحدق في رسامة زنجية ترسم سائحة يابانية و زوجها ، براعة و سرعة في إستعمال قلم الرصاص و الفحم ،، ذهبت إليها ، أرادت أن تبدأ في رسمي ، قلت لها ، هل يمكنك أن ترسمي ما أوصفه لك ؟ قالت ،، لا ، فهذا فن آخر يجيده رسامون يعملون لحساب المخابرات و المباحث ، يرسمون من وصف الشاهد
حزنت جدا ،، أحببت أن أراك بعيون الآخرين ، أردت أن أوصفك لها من مخيلتي التي تذخر بك و لكى أرى دهشتها من جمالك الشارب من سماحة أهلنا و المعطون بكل مقاييس بهاءنا و المعجون بكل رونقنا و تقاطيع جميلاتنا
قلت لها سأحضر لك صورتها لترسميها غدا
يا خوف فؤادي من غد ،، رائعة الهادي آدم ،، التي كنا نسمعها سويا فتبكين في حضني ، و تقولين ،، هل سيأتي يوما تفارقني فيه ؟ فأقول لك يا عبيطة ،، إن روحي تسكن جسدك ، فإن فارقنا بعضنا فإن هذا يعني موتنا
ما يحدث الآن هو بيات شتوي ،، موت إكلينكي ،، وفاة مؤقتة ،، سميه ما شئت
سأكتب لك عزيزتي ،، في حفظ الله

اخوى جلال

سلام وتحية

الج على الفور لاى بوست يزين
اسمك هامته موقنا اننى ساجنى
متعة لا تضاهى ..وهأنذا آخذ المتعة طازجة

تعجبنى جراتك الفضيحة بمقاييس
تابوهاتنا ..احييك واحيى قبلك
ابوساندرا باعتباره اول الفاتحين او
بالاحرى الباكين على فراق زوجاتهم

ولك الود من قبل ومن بعد

أخي عبد الرحمن حمد النيل القوى
أطال الله عمرك و متعك بالعافية
تسعدني كثيرا كثيرا طلاتك الممتعة
و لطالما أحببت أن أسمي أحد أبنائي حمد النيل من شدة عشقي للنيل و مشتقاته ، إلا أن عجايزنا كانوا سباقين للتسمية ، فلا نستطيع رفض طلباتهم التي هي أوامر مبطنة
لك مودتي عبد الرحمن ، و شكري لتعطيرك هذا البوست بطلتك النيلية ، و تسلم و أرقد عافية

ابو جهينة
لك التحية
حلو هذا الحكي ، وممتع لدرجة أنني فكرت أن أهجر أم قاسم زمانا لأشتاق إليها وأكتب كلاما مثله في البورد
يا ربي تلم الشمل ، وكل واحد ينبسط بحفرة دخانه وبحبل غسيله وبمن يحب وبالمكان الذي يحب

العزيز جدا ود قاسم
تحياتي المعبقة بريحة الطلح و الشاف
و دعواتك تشكر عليها و نقول آمين ،، و طلتك عزيزة جدا علينا و تسلم أخي و دمت

يا صنمنا
انك تقتلنا بالدهشة
شكرا ليك

دكتورتنا بيان العطبراوية الأصيلة
الغربة بدون الأهل ،، غربتان ،، غربة وطن و غربة وجيع
أستمع في هذه اللحظة لأغنية أغدا ألقاك للقامة الهادي آدم و الغائبة الحاضرة أم كلثوم ، و أردد ..أغدا ..... ألقاك ؟ يا خوف فؤادي من غد
تسلمي بيان

العم جلال
تحياتى
والله نحن ما جربنا اللقاء عشان نشتاق
هى كلها امانى واحلام عبر التلفون
يوم نبنى قصور من رمال
وثم نهدمها..جميل والله الكلام دا
وتسلم يامبدع

العزيز و المحبوب أبو قوتة
تحياتي لك و مودتي
قال أحد حديثي العهد بالزواج : لعن الله من تزوج قبلي و من سيتزوج بعدي
فقالوا له لماذا ؟
فقال : من تزوج قبلي لأنه لم ينصحني ، و من سيتزوج بعدي لأنه لم يأخذ مشورتي
و رغم مخالفتي له في هذا ، إلا أنني أقول لك بأنك محظوظ لأنك ستعرف إرهاصات الشوق و ألم البعاد من قصصنا هذه ، فستكون لديك مناعة ضد البكاء الذي أدمناه قديما و حديثا
و ربنا يرد الغربة و يجمعكم دائما بمن تحبون

الغالي والحبيب
ابوجهينه

رائع حد الدهشه
اجمل ما قيل في أدب الأشواق


يديك الف عافيه يا واحة البورد

استاذنا ابوجهينة

كم هي رائعة وحميمية كتاباتك
اعجبني بوحك بحبك لزوجتك
اتمني ان يجتمع شملكما قريبآ

اكاد لا اصدق في بحر شهر واحد
ابوساندرا ثم ابو جهينة
هل للكنية علاقة بالبوح (ابو)..ه
ام ماذا؟؟

حنينة

الأستاذ أبو جهينة

لك التحية والشكر

لقد دخلت هذا البوست بسبب العنوان.. فقلت في نفسي، أبو جهينة دا كتب حاجات ظريفة في بوست الكيمان بتاع بيان، فلا بد أن يكون هذا البوست جميلا.. وقلت في نفسي ربما يقصد بقشر الرمان وبذور الحنضل وصفة طبية بلدية قد تنفع كمعلومة مفيدة للإستعمال أو المناولة للآخرين.. فدلفت، وإذا بالقصة الجميلة حد الإدهاش.. تذكرت خطابات فاطنة وحراجي القط التي ما تزال طازجة في ذهني أستمتع بقراءتها من كتاب وصلني من الأخ العزيز خالد "أبّا"ـ واستلمته اليوم..،

جمع الله الشمل يا أخي..

ياسر

ابو جهينة الغالي
سلااااااااااااام

يازول بتقطع فيني مالك؟؟؟
ياجماعة أبو جهينة دا بتكلم عني أنا عديل كدا
أبو جهينة رايك شنو تكتب لي معاك جواب لي زوجتي ولا دي كمان برضو داير ناس المخابرات
ياربي ما تحرم البورد من أبو جهينة

تحياتي ..لك أخي ابو جهينة
بقدر إعجابي ..ببثك..المباشر وعلي الهواء ..من جوه وللهواء دونما تعقيد او "تلبيس الفاظ" هكذا كما احسسته ..، بقدر ما تعجبت انه يأتي من قبيلة الرجل السوداني "الضنين" بالبث لزوجته بمكنوناته هكذا ودوما رتوش ..احيي زوجتك اولا ..واحسدها "بنية سليمة" عليك

استمتع جدا بكتاباتك المتميزة

يا أبا جهينة أحييك وأنت تحترق بالأشواقوبيني بينك أنا صارف ساعة مكالمة مع أم العيال
بس ما قدرت أقول زي كلامك
وزي ما قالت بنت النيل مستغربة بأن الرجل السوداني ضنين في البحوح بمشاعره
بس يا بنت النيل إنتي ما لاجظتي ولا كل المشاركين لاجظوا الحته دي
أبو جهينة متقل العيار حبتين والدليل انه يقول ما زال صامدا مثل الطود
يا ريت لو أديتني باقي قزازتك كنت قلت العجب العجيب هاتفيا او تجرأت وكتبت مثلك ما لم يقله جميل في بثينة ولا قيس في ليلاه
معليش ضريبة الغربة يا أبا جهينة وربنا يقرب البعيد

جمال عبد الرحمن هوبفل الحبيب
تحياتي و مودتي
أعجبتني جدا كلمة أدب الأشواق ،، تسمية كانت غائبة عن حصيلتي تماما ،، بالفعل الغربة تدفعك لنظم الكثير في أدب الأشواق
تسلم جمال و عافاك

حنينة
تحياتي و سلامي الكثير
دعينا نسمي ما كتبته و كتبه أبو ساندرا أدب البوح ، كما سماه هوبفل أدب الأشواق
حتما الكنية لا تدخل في جينات البوح ، و لكن أعتقد جازما بأن ظروف أبو ساندرا و ظروفي واحدة
تسلمي حنينة و سعدت لطلتك

الأستاذ الكبير ياسر الشريف
عافاك الله و يديك العافية ، و فرحت كثيرا لطلتك الجميلة
حراجي القط للأبنودي قطعة فنية رائعة قرأتها منذ وقت طويل و أنا خارج السودان ، و الأبنودي تعرفت عليه شخصيا عن طريق إبن أخيه الذي كان يعمل معي في الرياض ، و الأسرة كلها يسكنها هذا النوع من الطرح الإلياذي للأحداث اليومية و الحياتية. و هم يحبون السودانيين جدا.
عفوا لو خرجت من موضوعنا قليلا ، و لكن أحببت أن أقول لك ، تشكر كثيرا للطلة

waaw,

just wonderful, hope to read more for you.

أخي و صديقي على البعد بدر الدين الحبيب
تخيلتك و أنت تقرأ موضوعي ، كدة عيني في عينك يا بدر : عليك الله ما نزلت منك دمعتين غلاد أحرقوا خديك ؟
الشوق غلاب كالزمن ، بس أهم شي يا بدر ، لا تدمن الغرق في بحر اللوعة ، فهو بحر لا قرار له يجعل الإنسان فاقد القدرة على التفكير ، بل أجعل لوعتك حافزا للبوح
قلبي معك أبو البدور , و القلوب شواهد ، انا أكتب و إنت تخيل نفسك فالحال من بعضه
تسلم بدر أخوى و أرقد عافية و سلامي لكل أهلنا في السلطنة

أنا بنت النيل
سلام من إبن النيل
يعني سلام من أخ لأخته
أعجبتني جدا و للغاية كلماتك التي تقول بأن كلماتي من قبيلة الرجل السوداني الضنين بالبث عن مكنوناته
فيا أختي بنت النيل ، لكى يكون هناك أدب صادق لا بد من الصدق مع النفس ، و لكن أغلبنا يكابر و يكتم مشاعره و كأنها عيب ، و هنا يكمن التردي الواضح في سلوكيات بعض الأزواج تجاه زوجاتهم و بالتالي نحو أبناءهم
تسلمي بنت النيل و شكرا للمداخلة المقدرة

حبيب بلدو و حبيبنا
تحياتي الكثيرة و مودتي الصادقة
تشكر على المداخلة الظريفة و الجميلة
أنا مثلك تماما ، على التلفون لا أقول إلا المهم و المفيد و لا تحضرني الكلمات ، و لكن بكل صدق ، ما أن أمسك القلم في الغربة ، حتى تنساب الكلمات من حيث أدري و لا أدري ، ( دون منكر معتق أو طازة ) ،،
هذه الرسالة يا حبيب كتبتها في الثمانينات ، و هي من ضمن عدة رسائل ربما أسعفني الوقت لأختار منها ما يصلح للنشر هنا
تسلم و شكرا و أرقد عافية

بيكهام
تحياتي و مودتي الصادقة لك
تسعدني طلتك و كلماتك. و وعد مني أن أواصل الكتابة ، فبكم نواصل
تشكلر و تسلم و أرقد عافية

أبو جهينة

Quote: هل تصدقين ،، لقد شربت نصف الزجاجة المعتقة ،، و ما زلت صامدا كالطود

طيب لو ما كنت صامد كنت حا تقول شنو؟؟؟

يا راجل .. دا انت عملت عمايل .. برضو تقول صامد
بس تعرف ، الناس المشت معاك بعيد دي خوفتني ناس قوي ، ود قاسم ، ود. ياسر وشيخ البدري
يا خي كلامك دي شكلو كدى زي ( بنات أفكارك ) ساكت ، ولا تكون تقلتا زي ما قال ليك حبيب بلدو
يوم على نهر الرائن ، يوم بالقرب من برج ايفل .. وضفاف المانج .. ومرة اسطنبول على يخت فاره ..

نتمنى أن تدون كل هذه ( الذكريات ) الجميلة الموحية .. والتي تنبع من نفسٍ شفيفة وصادقة

طلب أخير .. لو شطبتني من طابور المنتظرين بزعل منك .. لازم يكون مكاني محجوز باستمرا .. شكرا

رحمابي

لك الله يا ابو جهينه
رغم انك ابكيتني
اسامحك برضو
وادعو الله ان يجمعكما
على هناك على البلد
اهلها مازالوا يحترفون
الحــب
والعطاء

يا ربي دي شيري
والله عيوني كعبات
مرحب بي عودتك أيتها النبيلة
اليوم عيد

يا بكاي ، قوس لي جزعك
لكي أشد عليه وتر حزني
وانوح ,,
لو كنت أعرف مآل مغادرة ملاذي الآمن لفكرت مرتين ولأخترت نار السلطة بدلآ من محرقة الغربة
سنوات مرت ،ماستطعت التصالح مع حالة الغياب هذه
الآن اجيد فن بناء عالمي الخاص الليشدني من يدي ويجوب بي شوارع الديم ومندتيات العاصمة وأعود راكضآ اليها بساق الشوق ، وحينها تلتف الساق بالساق ، ولن تتوه خطواتي عن المساق
أخذتني بنصك النصل من قشعريرة الخمر إلى عبير الشاف إلى دفء المحبة التي تعرق على مهلها فوق طلح حنون ، زي ما قال الولد الحريف

عزيزي الرحمابي
تحياتي العطرة
الصمود إياه ،، مغلف بهذه الجرسة ،، و لو تم تصوير هذا الصمود الزائف ،، لرأيت العجب العجاب.
أخي العزيز ،، إنها ذكرياتي من دفاتر الغربة الطويلة ما بين أمريكا و أوروبا و شمال أفريقيا و الخليج
إلى متى ؟ الله أعلم ،، رد الله الغربة
أنت دائما في مقدمة من نتكيء على أكتافهم و نطلب السند و العزاء من كلماتهم
تسلم الرحمابي

أخي الكريم جلال بن داؤود
أجد أن حرمكم المصون متعها الله بالصحة والعافية هي السبب الرئيس في إبداعاتكم وهي الملهم ويجب أن لا تقول نعم لغيرها لأنها هي الملهم لا القائد الرائد الذي حكمنا حينا من الدهر ، ومع ذلك ظللنا نردد نعم نعم.
قد أشارك الزميل الذي تناول مقالك بالتعليق بأن أهجر صنوى أم أحمد لبعض الوقت حتى تتفتق قريحتي الأدبية وأقوم أجيب إبره وخيط وأرتقها مرات ومرات لكي أصل إلى بعضا من إبداعاتك. وكان من الممكن أيضا أن أهجرها مليا وأن أديها الكرت الأحمر ونعلن الإنفصال وتكوين دولتين إلا أنني أخشي قومها فهم أولي بأس شديد وما بعرفوا يتفاهموا إذا جاسوا خلال الديار. دمت أخي وأسعد دائما بقراءة كل ما تكتب لأن كل ما تكتب يدخل البهجة في النفس ويزيل كل أنواع الكآبة والبقع كمان.

شيري
العائدة بفرمان الحب و أوامر المحبين
لله دره الوطن ،، مكمن الحب و متراس الوفاء
تسلمي شيري لهذه الطلة بعد طول غياب ،، لا عدمناك و لا عدمنا قلمك الرشيق
تسلمي

عزيزي أبو ساندرا
لك كل مودتي و تقديري
بقدر ما سعدت لطلتك على هذا الكلام الذي في حقيقته ظل لمجسم كلامك الحلو في بوست عيد ميلاد زوجتكم حفظها ، فقد أسعدني كثرا هذا الكلام الرصين الجميل ،،
يا بكاي ، قوس لي جزعك
لكي أشد عليه وتر حزني
وانوح

أبو ساندرا
مازالت أوتار أحزاننا مشدودة على أقواس البكا
أما النواح ،، فقد غارت حتى الحمائم
تسلم أبو ساندرا

الوقور العزيز الصدوق الملاعمر
تحياتي و مودتي
لا تعمل بتلك النصيحة ،، فأنا أيضا رزقني الله بأهل زوجة ينتمون إلى همباتة القرن الماضي ،، و الآن همباتة على الطريقة العصرية حيث لهم عوينات تحاكي عين الأسد في إحمرارها عند الغضبة المضرية ،، لذا ،، لا بد أن تكون القريحة مفتوحة على مصراعيها في كل الأحوال
تسلم عزيزي و أدامك الله

عمنا ابوجهينة
لقد شدني هذا البوست بعمق كلماته والاحساس الذي بداخله
ومزيدا من الابداع
التحية لك ولاسرتك الكريمة

العزيز أبوجهينة،،
ربنا يقصر عمر شوقك ان شاء الله، قول آمين،، كتبت عننا جميعا، وأبنت،، تسلم،،..
بالمناسبة راوية اختي برضها في بيتسبيرج،،

مايا العزيزة
لك التحية و التقدير
تسعدني طلاتك ،، و لك الشكر ،، و في إنتظار حضوركم الأسري بإذن الله

الأخت العزيزة الأستاذة رجاء العباسي
عافاك الله
سعدت كثيرا بهذه الطلة ،، و أشكرك على كلماتك التي بها نواصل هذا النزف من دفاتر الغربة.
لك التحية و أنت تحملين شعلة صحافتنا بأرض الكنانة.
التحية مقرونة للأخت راوية و هي تعيش في تلك المدينة التي أمضيت فيها ليالي لا أنساها ،، أقتات عذابات الغربة مبهورا بحياة لم أعهدها.
رد الله غربة الجميع
و أكرر الشكر

فوق

و كمان واحد فوق من أجل أستاذنا الكبير و الأديب النحرير عجب الفايا

ابوجهينة يا زول يا رائع
حقيقة سرد ممتع و جذاب
ربنا يخليك

الأخ العزيز أبو عرفة
لك صادق مودتي
سعيد جدا بطلتك ،، و بكم حتما نواصل