تسعون نبضة فوق مستوى سطح القلب

لندن ،، في الثمانينات ،، بعد أن عايشت تجربتها آنذاك،، إستأذنتها الآن في كتابة قصتها في شكل رسالة إلى أختها ،، فوافقت ،، فلها الشكر
عيشوا حبها بنبض منخفض
-----------------------------------------------------------------
أختي العزيزة
سلام بقدر حجم إشتياقي لكم الذي لا يوصف
حزنت كثيرا لعدم حضوري حفل زفاف إبنة الخالة و الأخت العزيزة سارا
أرسلت لها خطاب و كرت للتهنئة
في إنتظار شريط الفيديو مع طلباتي التي ذكرتها لك
أختي الحبيبة
عندما كنا نناقش في البيت موضوع سفري إلى لندن ، كنت متحمسة للغاية ،، و روح المغامرة و إكتشاف المجهول يغمران كل إحساسي ، و لأن أبي يعرف طبيعتي العنيدة ، فقد وافق على مضض رغم إحتجاج أعمامي و أخوالي و رغم إنتقادهم له
كم أحب أبي الحنون هذا ، فهو إن إقتنع بشيء ، لا يهمه رأى الآخرين ، أهم شيء أن يرضينا
و لكن أختي العزيزة ، بعد أن أتيت هنا ، تملكني خوف خفي ربما لأنني دون حماية أسرية المدعومة بنصائح أبي و تحذيرات أمي ، حتى مناكفاتك و إنتقادك لي أعتبرها حماية
و لكن ،،، إنها خطى كتبت علينا و من كتبت عليه خطى مشاها
هذه كلمات مجنونك صلاح
ألا زال صلاح يبثك حبه و نجواه ؟ إلى أي مرحلة وصلت علاقتكما ؟ ألم يجد عملا مناسبا بعد ؟ أرجو أن تخبرينني بالتفصيل عن كل شيء
أختي الحبيبة
بالأمس فقط إنتقلت إلى شقة أخرى في منطقة ويمبلدون ، و بالرغم من أنها بعيدة ، و المسافة بالأندرقراوند مملة و مرهقة ، إلا أنني مرتاحة الآن بعد أن إنتقلت من تلك الشقة التي حولتها زميلاتي بالسكن إلى ماخور يعبق بالرذيلة ،، نعم ماخور بالمعنى الواضح و الصريح للأسف الشديد ،، قاتلهن الله
تصوري ، أحضر للراحة بعد طول عناء ، فأجد غرفتي مقفولة من الداخل ، أسأل إحداهن لماذا الغرفة مقفولة ؟ فيأتيني الرد بأن زميلتي بالغرفة بالداخل لديها ضيف
ضيف ؟ لم أفهم في البداية ، أنت تعرفين عفويتي و سلامة نيتي ،، كنت أحسبه ضيفا من المحارم ،، و لكن بمرور الأيام عرفت الحقيقة التي أخافتني لدرجة الرعب ،، فصرت أتحاشى المبيت في الشقة ،، فأتنقل من شقة صديقة إلى أخرى إلى أن وجدت هذه الشقة البعيدة مع سودانيات فاضلات و بنات ناس ، فلا تشفقوا و لا تقلقوا
أختي
الشاب الذي حدثتك عنه ،، لا أدري ماذا أقول لك عنه،،،، فقد تعلقت به إلى درجة بعيدة
إكتشفت بعد فوات الأوان أنه يصغرني بعامين.. أعرف ماذا ستقولين و وجهك تملؤه الدهشة .. و لكنني أحبه يا سلمى ،، أحبه حبا ملك على كل جوارحي،، هل حرام أن أحب من يصغرني ؟
هو الآن هاجسي و وسواسي ،، إن لم أره يوميا ،، أكون في حالة هستيريا و ضياع
صال و جال في قلبي و تنقل في جنباته حتى صار خياله أدرى مني بشعابي
عذرا أختي ،، أعرف أنك ستستغربين لحالتي التي وصلت إليها ،، و لكن هذا الرجل تسلل ببساطة إلى تجاويف عظامي و سكن مع النخاع ،، يتلوى مع مفاصلي
أحرقني ،، و تسرب إلى شراييني دماءا
إندس في تربتي ،، فأنبت فيها حدائقا من زهور السوسن
و لكن المضحك المبكي ،، هو أنني أسبح في بحر عذابي و حبي ،، و هو تائه في دنيا أخرى .. لم أتوقع أن يلهث وراء تلك الطائشة زميلته ،، التي تتنقل كما النحلة من زهرة لأخرى
هل تصدقين ؟ هي لا تحس بوجوده ،، و هو يكابد و يجاهد كى يحظى بإبتسامة منها
و أنا أتلوى في محرقة اللوعة ،، و هو لا يحس
أعرف ،، ستقولين صارحيه ،، و لكنني أقول لك ،، فضحتني تصرفاتي ،، كلهم يعرفون تلهفي عليه ،، فلو أشار بأصبعه سيجدني راكضة إليه ،، أجثو عند قدميه
هل أنا عديمة إحساس و كرامة؟ أعرف أنك لن تقولينها ، و لكن نظرات الكل هنا تقول بأن أنسحب بكرامتي
و أنت تعلمين مبدأي في الحب ، فالحب ليس إمتلاك ، و لو دخلتْ مفاهيم الكرامة في قاموس الحب ، لمات هذا الحب و إندثر
يضرب الحب ،، شو بيذل ،، و فعلا أحس أحيانا بالذلة و الإنكسار ،، و لكن ما أن أقول واكرامتاه و أرغب في الإنتصار لعزتي و شموخي،، حتى يطبطب علي الحب فتهدأ فورة الكرامة و ينطفيء فتيلها المتقد ،، و تموء عزتي كالقطة التي تتمسح في الأرجل ، و يرتعش شموخي كشمعة في مهب الريح
رأيته بالأمس ،، متأنقا متعطرا متهندما ،، يقف بحيث تمر فتاته فتراه ، ألقيت عليه التحية ،، رد و هو لا ينظر إلي ،، وقفت قربه ،، فنظر إلي و في عينيه إستعطاف و رجاء بأن أبتعد ،، فوقفت و أبديت عدم الفهم .. دغالة .. فقال من تحت أسنانه ،، كيف الحال ،، معليش أنا مشغول و منتظر واحد
قلت في نفسي ،، أعرف أيها التائه عني ما تقصده ،، و لكن أرجوك إنشغل بي فأنا لن أدعك تنتظر ،، تعال وقتما تحب ،، فسأكون أنا في الإنتظار
ستسألينني ،، ما الذي أعجبك فيه حتى تندلقين كل هذه الإندلاقة ؟ و أن ألف واحد يتمناني
أنا نفسي لا أعرف الإجابة عن هذا السؤال ،، غرز سهامه دون أن أعرف كيف ،، سهامه تختلف عن سهام كيوبيد
حبه يحمل حرابا مضمخة بسحره الخاص ،، يحمل سيوفا مدهونة بغموضه المحبب حتى مقابضها
فقد مد يده ذات صباح و صافحني بحنان دافق ،، و هو أول سوداني أراه عند بداية غربتي ،، و فرهد قلبي كما قلب طفل عندما قال لي ،، دة يوم جميل و سعيد إني أصابح واحدة من بلدي
قالها و إبتسامته العذبة ترقد على جانب فمه و هو يقدم لي كوبا من العصير ،، شربته دون أن أعرف ما هو ،، و هل هو بارد أم ساخن
و من يومها ،، و أنا أذهب لنفس المكان ،، أجده فيه دائما ،، أتذوق طعم ذالك العصير في فمي ،، و لكنه يتجاهلني من أجلها ،، و أجلس و أستحضر كلماته تلك ،، فتكتفي نفسي بصداها
حبه يعطيني دافعا للتفاني في عملي و دراستي
قوية أنا بحبه ،، و ضعيفة أنا بحبه ،، تناقض فريد يتجاذب حياتي كتروس ماكينة ترفعني تارة ، و تارة تغور بي إلى واد سحيق
لم أقل لك ، أنه رغم عدم إحساسه بي ، فهو طيب لدرجة بعيدة ، و الكل يحبه ، و أنا فخورة بذلك ، و لكن بالطبع غير فخورة بتعلقه بتلك المخادعة التي أعرف أنها لا تحبه وحده ، فهي تصادق عدد من السودانيين ، ،، تلك المعجبة بمحاكاتها لكل ما هو غربي
تعرفين أختك ،، رغم طيبتي ،، إلا أنني عنيدة ،، لا بد أن أحظى بما أريد ، و بما أنني أتمتع بنفس طويل و بال بعيد المدى،، فسأنتظر حتى تمل منه تلك الغريرة ،، و أعرف أن الأمر مسألة وقت ،، حينها ،، سيلجأ إليَ ، فأنا أرصده بقلبي و عقلي ،، فلن أجعله يطأ أرضا أخرى غير رمال قلبي العطشى ،، ،، و وقتها ، عندما تعود طيوره التائهة لواحتي الظليلة الوارفة ،، سأعلمه معنى الحب ،، و ألقنه مفرداته ،، و أبدأ معه من ألف باء غرامي دون كلل أو ملل ،، و عندما يتذوق هذا الرحيق المصنوع من ترياقي ،، سأدس هذا الحبيب في قوقعتي الصدفية ،، و وقتها سيعرف أن التي تقبع هاجدة و مستكينة بقربه ،، هي لؤلؤة كاد قلبها أن ينفجر من نبض حبه

أديبنا الكبير ابا جهينة
سرد ممتع ولغة رصينة وحس مرهف
عجيب يا أخي هذا الإنسان ، نفسه ، قلبه ، لحمه ودمه
نسيج يصعب تكوينه إلا على خالقه
الله يا مقلب القلوب ، ندعوك

أخي العزيز و صديقي الصدوق أهل العوض
لك مني ألف تحية و تقدير
طلاتك الحميمة تسعدني كثيرا ، فدمت يا أخي و بكم نواصل دون شك
تسلم

جميل جدا ابو جهينة..دخلتني في عالم غريب..و حسيت اني اعيش القصة و اني مشيت لندن ..و اتخيلتى جميع الشخصيات بتفاصيلها يمكن

شكرا ليك

كعادتك ... تتفرد وتتفوق علي نفسك
ما اروعك يا استاذي وانت تتحفنا بمثل هذا السرد فوق الرائع
لا ينافسك في هذا الأبداع غير نفسك
كل يوم تزداد براعه وجمال

فلك منى فائق التقدير
وكل الشكر بقدر امتاعك لنا
وتقبل مودتي وصادق حبي

يااااااااه يا جلال

اسلوبك جذاب يا رجل وراقي

لي عودة لمن ارجع البيت واتوهط في الكمبيوتر

تحياتي

تنقو

إنسانة
التحية لك
طلتك فرايحية ، و بما أنك عشت معي القصة ، فذلك يدل حتما على رهافة حسك و ذوقك الرفيع. فلك الشكر و سعدت حقيقة لمداخلتك و بكم نواصل
تسلمي

وانا زاااااااااتي
النصل البيت واتوهط
فعلاً دايره ليهو قعدة بي روووووووووووقة
ابو جهينة
الله يخليلك

عمك تنقو
تحياتي و مودتي أيها الأخ العزيز
في إنتظار توهطك الكمبيوتر ، أرقد عافية و منتظرك على أحر من الغربة

أخي جمال
تحيات صادقات كاملات و مودة حميمة
أشكرك على كلماتك الحلوة و طلتك العذبة ، متعك الله بالعافية
تسلم جمال

الأخت الأستاذة الجندرية
لك كل إحترامي و تقديري
في إنتظار مداخلتك
متعك الله بالعافية و العمر المديد

ممتع جدا يا استاذنا الكبير ابوجهينة

رهيب والله رهيب

إبن البلد الحبيب حمزاوي
لك التحايا و الود كله
طلتكم هي الرهيبة ، و بكم نواصل يا حمزاوي ، فلك الشكر
تسلم

لوحه متناقضات من واقع الحياه ولكنها شديدة الروعة
مرسومة بقلم شفيف

رشيق جدا هذا القلم/الكيبورد الذي طاوعك لكتابة هذا السفر الحميم
جزيل الشكر يا أبوجهينة
و لك القلب و ما فيه

أستاذنا الممتع حد الإبداع يوسف الموصلي أبو هديل
لك التحية و أنت تحمل هموم الفن السوداني في تلك البقاع البعيدة فتطرز وطنا لطيورنا المهاجرة.
سعدت كثيرا لطلتك العذبة كما صوتك
و تسلم و تحياتي و مودتي

شاعرنا المرهف ريمو إبن البرير
لك كل المحبة و الود ، و لا أدري لماذا أنت مطول الغيبة ؟ عل المانع خير
أحب جدا كلماتك التي تغوص في الوجدان ، أرجو أن لا تحرمنا من نبض حديثك الشيق
سعدت للطلة جدا و لكلماتك الجميلة
تسلم و تشكر

أخي العزيز جلال بن داؤود حال عودتي أخي للمنتدى رأيت ما لا يسرني أو قل ساءني ما رأيت وراعني كما راع صاحب كسري في زمان غابر ، لم أرى النجوم في عز الظهر أو شفت في شخص أم أحمد أحلامي حتى ، إنما رأيت فيما يري الرائي أن صورة أخي أبو جهينة قد طالتها العولمة وأستفزتها الحداثة فخلع وقاره وإزاره ونظارته الطبية وعصاه العسكرية ولبس ثياباً أفرنجية إن شئت وتغير شكله بفعل فاعل ولم تعد الأيام وحدها فقد عاد شابا جذابا وحقق لنا بذلك ما تغنينا به وله زمانا طويلا يا ريتنا عدنا أو عادت الأيام أو قل دبل جيك إن شئت على طريقة نسل كاسباروف ولوبوف وصابون دوف في مباريات الشطرنج حامية الوطيس والتي تحسب فيها نبضات القلب وتحصى الأنفاس ، وكان إحتاجاجي سوف يكون مقبولا لو تغير أسلوبك في الكتابة والخطابة والضرب على الربابة ، وأحمد الله أن عودتك الصورية إلى ريعان الصبا زادت حرفك رصانة ورزانة والغير صورتك يغير صورة بدر الدين شنا وأب حراز.
إن ما خطته يداك أخي أبا جهينة في هذا المقال يعتبر بكل المقاييس عملية مهذبة سامية، فيها خيال خصب، وتفكير منطقي، وعمل منظم، وتحليل عملي، ونظرة واقعية، ومنهج قويم، وأدب جم. ولا يشبه صاحب الضفدعة في أى شئ.

صديقي و أخي الوقور الملاعمر
متعك الله بالعافية و سعيد مرة أخرى بالعودة
إن ما ساءكم من تغيير صورتي و خلع نظارتي و عباءتي العسكرية و وقاري في تلك الصورة القديمة ، أحب أن أطمأنكم عزيزي الوقور ، بأنها ليست من نفحات العولمة ، إنما هي نبش لدفاتر الغربة القديمة أيام التيه و عنفوان الشباب ، أنقلها بأمانة لأجيالنا الشابة للعظة و العبرة ، و لأن الذاكرة مليئة ، فلا بد من تفريغها ، و إن كنت ترى أن كلماتي قد زادت رصانة ، فهذا من جميل ظنك و حسن ذوقك
فلا تشفق أخي ، فإن الجوهر لم تمسه ما خشيته ، و المعدن كما هو و لكم الشكر الجزيل على كل ذلك فأنا أعرف أن منطلقك هو منطلق الحرص على التمسك بأهداب القيم التي ترعرعنا عليها.
أشكرك على الطلة الجميلة و تسلم

استاذنا ابوجهينة

ها انت تشجينا مرة اخري بكتاباتك الواقعية ذات الجرس المحبب

أحسست انني اعيش مع صاحبة القصة واني اعرفها منذ زمن طويل-اغمضت عينيي وانااتخيلني مكانها في ذلك الاندرقراوند الذي اصبح كثيرالاكتظاظ بالبشر هذه الايام لدرجة تجعلك تختنق.

وبما انني اعيش في هذه البلاد كنت اتمني ان اعرف الاماكن بالضبط لاذهب واجلس في تلك القهوة واسرح بعيدآ اتخيل شخوص هذه القصة وبطلتها العاشقة من طرف واحد.. ومعشوقها الغارق في حب من لا تهواه.

كم هواليم هذا الواقع... وكم اتمني ان اعرف ماذا فعلت الاقدار بصاحبة القصة... وهل شفيت مما بها؟؟... وهل نجحت في امتلاك قلبه؟؟ ..ام تملكها اليأس ورحلت؟؟

يديك العافية وانت تحفزنا ان نطلق لخيالنا العنان ... ونحلق هناك

حنينة

الاستاذ المبدع
شكرا لهذه القطعة الفريدة في معناها
اهديك هذه الاغنية

**

حنينة
لك تحياتي أينما كنت في مدينة الضباب
تشكري جدا على طلتك و حسك المرهف
أسوأ شيء في الدنيا الحب من طرف واحد ، محرقة قلبية
المكان بالضبط في ميدان الطرف الأغر بالجانب الجنوبي الشرقي تقريبا إن لم تخني الذاكرة و إن كانت لا تزال في محلها تلك القهوة ذات الطابع اليوناني
و كذلك مطعم إسمه ذاسادل ، يعني السرج ، مطعم مشهور بتقديم لحم البقر الإستيك
معليش ، زغنا من الموضوع ، يديك ألف عافية حنينة و يحفظك من كل سوء
تسلمي و أرقدي عافية

الأخ العزيز مهاجر
لك ودي و تقديري
طلتك متل نسام البلد بعد الغيبة عنو.
و الأغنية أصابتني في مقتل
أسوي شنو ؟ براه الواهب العطاى
تشكر مهاجر و تسلم

أستاذنا ابو جهينة

لو ما كنت رطانى وبترطن نص عمرك كنت حتكتب اكتر من كده شنو ؟

ود البلد العزيز ترهاقا
لك كل المودة
أحيانا أكتب و في ذهني معاني من الرطانة و من تراجم بيئتنا النوبية ، فتخرج القصة مهجنة من عبقنا النوبي و من لغتنا العربية
تسلم و تشكر ألوف

ابو جهينة
يا سلام
عليك
كم انت بارع فى تصوير دواخل البشر
وانسانيتهم
شكرا ليك مليون

الدكتورة بيان
لك تحياتي و تقديري
تشكري على الطلة و كلماتك الجميلة التي تسعدني دوما

الحبيب أبو جهينة

لك التحية والود الخالص

لقد استمتعت بالقصة أيما استمتاع، وأنوي أن أضعها في المقرر الدراسي لإبني 17 وبنتي 19فأنا أقوم بتدريسهم اللغة العربية في البيت.. أما المادة التي وجدتها في هذه القصة فعلاقتها بالتربية والأدب والسلوك أكثر منها باللغة..

ماذا أقول لهما عن نهاية القصة المأخوذة من الواقع؟؟ هل تزوجت من الفتى الذي أحبته؟؟

أم أن القصة انتهت هنا؟؟


ولك شكري وسلامي

ياسر

أخي الأستاذ ياسر الشريف
لك كل التقدير و السلام ألوف
تغمرني دائما بكلامك الرقيق
أشكرك على مجاملتك الراقية. أتمنى التوفيق لك و لأبناءك و سدد خطاك في دروب حياتهم
لك كل الود أخي الكريم

ابوجهينة
تحياتى

من ابقيت اسرق بعض تعابيرك واستعملها فى رسائلى الى خطيبتى...بس هى علقت على ذات مرة ...بانى اسلوبى تحسن فى الكتابة ...وبقيت رجل رومانسى اكتر من زمان...اظاهر عليك بقيت تقراء كتير..او اشتريت كتاب الرسائل الغرامية..فانا قلت لها انا كنت اكاديمى ولكن الان تعلمت من اساتذتى فى البورد..فشكرا لك شكرا
بقيت حر ...وبكتب قصائد نثر
وداعا يافقر..ويدار ما دخلك شر
وتسلم يامبدع

أبو قوتة الحبيب
تحياتي و معزتي
أنت الشخص الوحيد الذي لن أطالبه بحقوق النشر و الطبع ، لأنني يشرفني أن تستعير كلماتي ، فأنت عزيز علينا ، و ما نملك هو ملك حر لك أفعل به ما تشاء وقتما تشاء
تسلم

*

ابوجهينه والنبض الذي يفوق سطح القلب
لقد عشت مع رسالتها
التي حملت كل هواجسها لاختها
وحكت فيها مشاعرها ووصفتها وصفا دقيقا
دائما البنات يجدن سرد حكايتهن لبعضهن البعض
مااجمل الحب الذي يبدأ من جانب الانثي فانه دائما الاقوي
حتي لو لم تسطتع ان تنتصر لكنه يظل في دواخلها جميلا

شكرا لك لهذا السرد الجميل الذي فاق مستوي سطح القلب
والاغنيه كانت راااااائعه
**
*

بنت الجزيرة
لك منى التحية و كل التقدير
أعجبني عند الغربيين أن كل شخص منذ بدايات حياته يبدأ في كتابة مذكراته التي لا يقربها أحد ، بل أن البعض يضع مذكرات شبابه في البنك مع مستنداته الهامة. و هذا نوع من البوح ، أن تبوح و تفضفض مع نفسك و بقلمك
ياليتنا تعلمنا أسلوب البوح ، و لو على الورق
تسلمي بنتنا بنت الجزيرة ، و تسعدني طلاتك كثيرا

ابوجهينةاول مرة ادخل بوست اخصك ، فهنيئا لك بهذا القلم الرشيق
لقد حزت الكلم شكلا ومضمونا ، واصل يا زعيم

ابو جهينه
اهلا.....واعضك في انف يدك الحّكايه في تمام الورق

مررت هنا وفي بال يدي توتر وضجيج كتابه...فاجأتني تلك النبضات بدسامتها...وايقظت تسع وتسعون شوقا و حنين جارف لتنهر يدي بعض الرحيق لك وبعض الندي لاوراق هذه الكتابة الطاعمه
شكرا لك وانت تشرق زاكرة البوح في داخلي لتلتئم الروح الظمآنه لمثل هذا الكلام الحريف

وسلام الي مطلع الامر

شكرا ابوجهينة علي هذا المدَ الشفيف
ولكن دعني اعيد عليك سؤال الاستاذ ياسر الشريف
علي ماذا انتهت القصة
في الانتظار

الأخت الأستاذة عشة بت فاطنة
لك كل التحية و التقدير
أسعدتني طلتك كثيرا ، و ستسعدني دوما ، و أتابع كتاباتك
أكرر الشكر للطلة و للكلام الجميل الذي أسعدني
تسلمي

عاصم الحزين
تحياتي
بما أنها تسع و تسعون شوقا و حنين جارف ، فقد فاقت نبضاتك نبضات صاحبة القصة و لكن عزاؤك أنك تملك الناصية و تتحكم بالدفة. أليس كذلك ؟ رغم رنة الحزن في كلماتك ، أدعوك للتفاؤل
تسعدني طلاتك و دمت و لك كل تقديري

الأخ العزيز ود رملية
تحياتي و تقديري
أشكرك على كلامك الجميل و بكم نواصل حقيقة.
أما بقية القصة أو ما آلت إليه صاحبتها ، فسوف أكتبه على شكل قصص أخرى غير مترابطة ، حيث أنها نبش لقاع الذاكرة.
تسلم و دمت ود رملية

ub

كمان واحد أب مع الشكر للمتمكنة عشة بت فاطنة

وواحد أب مني

تسلم يا أبو جهينة أرتاح بين حروفك الندية دوما

السلام ألوف يا عزيزنا خالد الحاج
و تشكر و دمت دوما و أبدا

أبو جهينة
تهنيئتي العميقة لك على قلمك الرشيق الذي يرص كل هذا الألق الحميم رصا متجانسا في شكل كلمات أنيقة مترفة بالعواطف التلقائية الصادقة... بالله عليك أمنحنا المزيد و تأكد نحن دائما في الانتظار.

الأخت الأستاذة ندى أمين
تحياتي و إحترامي و تقديري لشخصك الكريم
سعدت جدا لهذه الطلة ، و لكلماتك التي زادت معين مواصلتي لإفراغ ذخيرة الغربة.
أتابع كتاباتك و قلمك الرصين. حفظك المولى و وفقك و دمت.
مع الشكر ،، أرقدي عافية

الاخ المبدع
ابو جهينه

رجاء ، احتاج فيه ان اعرف
فقط ان كل هذا النزيف
ليس من بنات افكارك
وانه
بوح من رحم واقعنا في
الشتات
سلمت ياسيدي
في كل الاحوال
لهذا النبض المارق
من شراييين الكلام الحلو

شيري الأخت الغالية
سؤالك ذبح صفحة سكون البوح ،، و لكنني سأصدقك ،، أن ما أكتب ،، واقع الغربة ،، التي أحاول جاهدا أن أجمع شتاتها في هذا الهجير.
تعرفي يا شيري. عندما أحزن ،، أكتب دونما توقف ،، و بما أن الحزن يمتلك زمام حياتنا ،، فإن الكتابة تحتل نصيب الأسد و قبيلته في حياتي
تسلمي دائما و أبدا ،، و طلتك تذهب الكثير من الحزن ،، و كلامك ،، ظلال وارفة تحت شمس الغربة الحارقة
شكرا شيري

ابو جهينة

سلام وتحية

كعادتى ادلف اليك واجد المتعة تنتظرنى
اشعر حقا بالانتماء الى حرفك الاليف

شكرا شكرا والله يديك العافية

أخي العزيز عبدالرحمن حمد النيل قوى
لك كل التحايا و صادق المودة
تجدني قد إزددت شرفا لإنتماءك لقبيلة حرفي ،، الذي له الفخر و الإعتزاز أن يكون في معية إنتماءك الباذخ.
فدمت أخي و لك الشكر ،، و مليون سلام

عمنا ابو جهينة
كتبت فابدعت حتى النخاع

لك التحية

بنتنا الأستاذة أو الدكتورة مايا
تحياتي
تسلمي لهذه الطلة التي أسعدتني كثيرا.

استاذنا ابوجهينة
لك التحية
ذهبت مساء أمس حوالي التاسعة مساء الي الي ميدان الطرف الاخر
أبحث عن المقهي الاغريقي ومطعم السرج
THE SADDLE
بحثنا وابنة خالي برفقتي بلا جدوي-وخاب املي في العثور عليهما
فقداجتاحت رياح التغيير والعولمة المكان -ليس كله بالطبع- وطلت قهاوي
COSTA و STARBUCKS
تمد لسانها لي وتعلن انتحار المقهي الاغريقي وغيره تحت وطأة الاجتياح العولمي
طبعآ بنت خالي اصرت إنني مجنونة و فايقة عندما أخبرتهابانني هنا لابحث عن زكريات ضائعة لبعضهم أريد أن أعيشها بالنيابة عنهم..خاصة والبرد شديد هذه الايام وينخر كالسوس في العظام ونحن نتجول لنبحث عن الذي ضاع... وانا متاكدة انها كانت تسب وتلعن في سرهايومها الذي رماني في طريقهاواصبحنا أقارب...ها ها ها
آسفة يا استاذ علي الثرثرة وارجو انت تكون حليمآ غفورا
تسلم

الأخت حنينة
و أنا أستحضر في ذهني بحثك عن هذه الأطلال ، تذكرت شعراء العرب الذين كان يتغنون بالأطلال في مطلع كل قصيدة ،، و ها هو التاريخ يعيد نفسه في الألفية الجديدة في مدينة الضباب :
فها هي الأستاذة حنينة ، المرهفة ، تقف على أطلال بطلة قصتنا ،، فلا تجد منها شيئا ، أثرا بعد عين ،، فيقول لسان حالها :
هل بالطلول لسائل رد ،،،، أم هل لها بتكلم عهد
هذا بيت من شاعر عربي قديم يتمنى لو كانت الأطلال تتكلم لتخبره أين رحل القوم.
عشت معك بحثك عن هذه الأطلال. و هذا ما كنت سأفعله لو جئت للندن ،، فنيابة عن نفسي الأمارة بالبحث ،، أشكرك أجزل الشكر ،، و أعزمي بنت خالتك على كوب شوكولاتة ساخنة و أدفعي و بعدين نتحاسب. و الحساب أوعدك أدفعه لك بقصة قادمة جميلة و بإهداء لك.
تسلمي

استاذنا ابوجهينة
نعم بالضبط هي اطلال ولكن حتي هذه ذهبت أثرآ بعد عين
فعولمة المكان قضت حتي علي الآطلال واستكثرتها علي الحجاج مثلي

ساعزم بنت خالي علي كوب الشيكولاتة..وفي انتظار دفع الحساب كاش...شيكات ممنوع )في البوست القادم)

شكرا لك مقدمآ

موافق يا حنينة
تسلمي

قولتا استنا لحد ما الرجل تخف شوية واجي آخد لي معاك عشرة ونسة قدام الديوان, لكن الظاهر عليك لسة مضيوف.

المهم يا زول بجيك بعدين في العصرية.

ود الجيران
و في العصرية ، ستجد الحوش مرشوشا ،، و الجبنة جاهزة ،، و التمر أنواع ،، و ترحابنا مليان هشاشة و بشاشة
تسلم

فوق

نبيلة هي المشاعر في ارتقائها....
حين لا تفرض نفسها
أوتلجأ لديكتاتورية
التصريح
والالحاح
والمحاصرة

لكل قلب مستوى يليق به
وبدقاته
كيف لنا أن نفترض ان ما يصدر عنا هو ما يستحقه الآخر
وان الآخر
مخطأ
ان لم يرانا
كما شئنا

أجمل مافي الحب
هو ديقراطيته
هذه الحرية
في التوجه نحو الاخر
هذه الجسور
وهذا العبور


نعم
هي 90 نبضةفوق مستوى سطح القلب

وليست
من عمق
وجوف
القلب


......

أخي الأستاذ عجب الفايا
لك التحية و صادق المودة. تسلم للطلة

REEL
لك كل التحايا و صادق المودة و الإحترام
يا لهذا الكلام الصادق النابع من أعماق القلب الصادق.
أصدقك القول ، بأنني سعدت جدا بكلماتك الملفوفة بسلوفان الصدق و الشفافية ،، و أعجبتني جدا تحليلك للقصة في كلمات بسيطة تسبر غورها و تضعها تحت مجهر يظهر بعدا آخر لها.
تسلمي ريل