الموت غرقا بطوق النجاة

الموت غرقا بطوق النجاة


10-12-2003, 01:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=28&msg=1134084069&rn=5


Post: #1
Title: الموت غرقا بطوق النجاة
Author: ابو جهينة
Date: 10-12-2003, 01:24 PM
Parent: #0

ما لجرح ميت بإيلام
إليها ،، بعد سنوات طويلة ،، و بعد أن إلتأمت جراحه و طابت نفسه ،، و سار في درب الحياة دونما إلتفاتة إلى الوراء ،، لأن الغبار خلفه كان كثيفا و عاليا
------------------------------------------------------------------------------

رفضت كل توسلات أصدقائي بأن لا أحضر حفل زفافها
و لكنني عاندت و حضرت ،، و أنا بكامل الهندام و التأنق و كأنني ذاهب إلى عرسي
ما معنى أن لا أحضر ؟؟ ألكى يعرف كل الناس أنني في قمة غضبي بسبب عدم زواجي بها و أنني فشلت في الإحتفاظ بحبها؟ نعم الدماء تغلي في عروقي ،، و الدنيا لا تسعني على رحابتها ،، و في صدري ألم يذبحني من الوريد إلى الوريد ،، و أتصرف بإندفاع حتى أغطي على صدمتي و عدم إتزاني و ترنحي
خيل إلى إن جلست إلى نفسي ،، بأنني سأجن أو سأصاب بلوثة و سأنهار كليا
أحدث نفسي بصوت عال كالمخبول
أتصرف و كأن الأمر صار لا يعنيني ،، و لكن بداخلي تتقد شعلة من نار و مراجل تغلي
ذهبت لكى أتحدى تعاطف الناس ،، و أناطح كلمات الشفقة ،، و أسبح عكس تيار إحساسي
هاأنذا أجلس في الصفوف الأولى ،، مناكفا نفسي ،، في تحد لا طائل منه
لا أفرز بين الوجوه التي أمامي و كأنها شخوص بلا رؤؤوس
أشاهدها و هي تتقدم بخطى شبه متعثرة على أنغام موسيقى الزفة و هو يتأبط ذراعها مبتسما
شيطان مستفز يفرهد في جزء من عقلي بأن أقوم بخنقه حتى الموت
قررت أن أتقدم مهنئا كفارس نبيل يتلقى الهزيمة بروح عالية
و لكنني خفت أن أنهار باكيا ،، أو أن أنفجر معاتبا لها أمام عريسها و حشد المدعوين
لا أدري ماهي التعابير التي كانت ترتسم على وجهي وقتها
كأن كل الحضور يحملقون في وجهي
إيقاع الموسيقى كأنها طبول مزعجة لها أزيز يتناغم مع دقات قلبي المتسارعة
ليتني طلبت من مصور الحفل أن يلتقط لي لقطات عند دخول العروس
لابد أن لوني كان ممتقعا ،، و فمي جافا ،، و نظراتي زائغة
هل شاهدتني و هي تدخل؟ هل لمحتْ هذا الكائن الذي كان مجنونا بها و لا زال؟ لا أظن ذلك ،، فهي في عالم آخر
بم كانت تفكر وقتها بعد أن عرفتْ أنني ذعرت لدرجة الصدمة لهذا الخبر الخنجر
تقدمي يا قاتلتي نحو سعده و سعدك ،، لا يهمك شيء من أمري
تقدمي معذبتي نحو مذبحي فديتك نفسي و روحي
و بإصرار لا أدري كنهه ،، تابعتها بنظري بكل تمعن
يا لهذا الثوب الأبيض الذي يعانقها بفرح أليف
لم أستطع أن أنظر إليه هو ،، لم أستطع أن أضع نفسي مكانه حتى في خيالي
ركزت نظري عليها فقط و كأنها تسير وحدها رغم كل المحيطين بها
يا لهذا الوجه الملائكي الذي صابحته كثيرا ،، و عاش معي صقيع غربتي و كأنه مرسوم على وسادتي ،، و فنجال قهوتي الصباحية
لا أصدق أن يدها الصغيرة تعانق يده
كم تابعت أناملها و هي تكتب عند مذاكرتنا سويا ،، أحفظ كل تقاطيعها الدقيقة
قلت لها ذات مرة ،، لا بد أن تكوني عازفة بيانو ،، فمدت يديها لترتاح أناملها على راحة كفتي ،، فأحسست يومها بنغم أخاذ ينساب في جسدي ،، فسرحت مهوما ،، و كأنني أستمع إلى تراتيل بعيدة
ضحكتْ بسعادة ،، و بدت تلك النونات المحببة طويلا و هي تنظر إلى ،، فقلت لها بأن لك إبتسامة غير مفهومة كإبتسامة الموناليزا
كانت تأخذ كلامي لها محملا غير جاد
كأنها تحب فقط أن أصفها ،، كأنني مرآة تنظر هي من خلالها إلى جمال محياها
كنت أكتفي بأن أرى السعادة تملؤها عندما أصفها و أبثها نجواى
هاهو غريمي يمسك بيدها
ماذا تقول لها يا هادم مسرتي ،، بماذا تهمس يا قاتل حلمي الوحيد
غريمي هذا ،، حكايته معي فيها كل العجب
طوال عمري جعلني أحس بأنني عربة و هو الحصان الذي يجر هذه العربة
دائما ما يسبقني بخطوة
فهو الأول بالمدرسة و أنا الثاني
فهو الحائز على درجة ممتاز و أنا جيد جدا
حتى في فريق الكرة ،، أجلس في مقاعد الإحتياط حتى يخرج هو
و كأنه قرين لصيق
و عندما كبرتْ حبيبة القلب هذه و صارت فتاة يتهافت عليها الفتيان ،، كنا أنا و غريمي كفرسى رهان في حلبة تسابقنا نحوها
تخرجنا سويا من نفس الكلية
نال شهادة أخرى فلحقته بواحدة مثلها
حاز على وظيفة مرموقة في بلد أجنبي ،، فنلت مثلها
و ها هو الآن يسبقني بخطوات واسعة لا إلتقاء معها
و هي السبب ، فقد ضربت بعصاها لجة حبنا فإنفلق ليعبر هذا الغريم اللدود ،، و ها هي اللجة تنطبق علي لتأخذ بخناقي و أكون من المغرَقين
ألم يكن حبي كافيا ؟ ألم تحس بزفراتي و عبراتي الكامنة خلف تلهفي عليها ؟
حياتي كلها تهشمت كمرآة أصابها حجر فتساقطت قطعا متناثرة
أكان يجدر بي أن أقول لها إنتظريني إلى أن أعود ؟ ألم تفهم مغزى كل كلامي و تصرفاتي ؟؟؟
ألم تحدق في عيني و ترى فيهما كوامن اللوعة و تلال الشجون
لقد كنت أظن أنني مسنود إلى جدار حب متين و الذي أقنعني بأن هناك حبا تبادلني إياه ،، و لكن يبدو أنه كان جدارا مشروخا و مائلا و منخورا بالسوس ،، أسقطني أرضا عند أول إتكاءة عليه
و إلا ماذا أسمي هذا الحادث أمامي ؟
أحس أنني في حلم طويل لا فكاك منه
لقد ركنت إلى حدسي الذي يقول أنها تحبني و تبادلني الشعور ذاته ،، فكل شيء كان يوحي بحبها ،، حديثها ،، مقابلتها ،، سؤالها عني ،، زيارتها لي متلهفة بمجرد حضوري للإجازة ،، ردودها على خطاباتي الهادئة التي كنت أقرأ بين سطورها ما يطفيء لهيبي و يبرد نيران جوفي ،، فألوذ بها في قيظ الغربة ،، و لكنه يبدو أنه كان حدسا إختلقته من شعور يكتنفه الوهم ،، فسدَ عليه منافذ التمييز و تحسس الطريق
يا لهذه الزغاريد التي تلهب رأسي بآلاف السياط ،، ليتني لم أحضر ،، هاهو يحيط بها إحاطة السوار بالمعصم في أولى رقصاتهما ،، فتسري شحنة غيرة تغرز آلاف السهام في جسدي ،، و أهازيج الفرح كأنها تقول الموت للحاقدين ،، و أعين الناس كأنها تحدجني بنظرات الشفقة
صوت الفنان يلعلع في رأسي فيصيبني بغثيان و دوار
أريد أن أخرج دون أن يلحظني أحد ،، أريد أن أستنشق هواءا نقيا ،، فأنا أكاد أختنق
و لكن خيل إلي بأنني ما أن أقوم من على الكرسي حتى يتصايح الناس خلفي بسخرية ممزوجة بحكاية فشلي و خيبتي و هزيمتي النهائية من غريمي
ما لهذا الرجل يتابعني كظلي حتى قطف زهرتي اليانعة من بين أصابعي
أهو القدر الذي يضعه دائما أمامي أم أنه يترصدني ؟؟
ظننت أنها سترد طلبه بإعتذار لطيف و تخبره بأنها مرتبطة بي إرتباطا لا تنفصم عراه ،، رباط الحب
و لكنها قبلت به حتى دون أن تخبرني ،، قبلت به دون تردد ،، لم أجد شيئا أوصف به هذا التحول المفاجيء و الإنكفاءة المميتة
تنطلق زخات من الزغاريد و كأنها تصفعني
أتصبب عرقا باردا يبلل عنقي و ظهري
لم أعد أحس بشيء ،، شيء ما يضغط على رأسي بقوة
تضاءلتْ نفسي حتى خيل إلى أنني يمكن أن أحشر نفسي في حذائي
تمنيت أن أستطيع الغوص في الأرض تحتي ،، فها هو قادم و وجهه منشرح بإبتسامة عريضة ،، و هو في عناق مع نفر من أصدقاءه ،، أصابعهم تطرقع في الهواء مبشرة و مهللة ،، و هم يتقدمون نحوي ،، لا أنظر إليهم ،، و لكنني أراهم ،، و كأنني أنتظر جلادي لينفذ حكمه ،، و بحركة آلية وقفت ،، و بادلته التبشير و أنا أنظر إلى لا شيء ،، و إبتسامة دون مغزى ترقد على طرف شفتى ،، و لكنها كانت لحظة كافية بأن أتخيل بأنني أشم عبقها من خلاله ،، إنه الجنون بعينه ،، أوهمت نفسي بأنها تنقل لي عبره إعتذارها عن هذه الطعنة النجلاء ،، و ما جدوى إعتذارها
صه أيها القلب الأعمى
أخرسي أيتها المشاعر الضالة المضلة
إلى متى هذا العبث المجنون ؟
لقد أرضعتموني شعورا هلاميا حتى تشبعت به روحي و سكن أوصالي و ترعرع في كل ذرة من كياني
و ها هو الحب المزعوم يرميني بنصل غائر يخترق قلبي نافذا من ظهري
ثم بعد كل هذا ،، أمازلت أيها القلب ترنو إلى زيف من صنع أوهامك و نسيج خيالاتك؟
ثم بعد كل هذا تريد أن تطفو بي في بحر آخر من السراب و تغرقني فيه ؟
صه أيها القلب الأعمى ،، و لُذْ بإستكانة أبدية ،، فلن أستجيب لوجيبك و خفقانك مرة أخرى
أخفق لوحدك ،، فهذه المرة ،، سأغمض أنا عيني و أدوس عليك بكل كبرياء و دون أن يرمش لي جفن
و نجحت أخيرا في الخروج من الحفل ،، و وقفت وحيدا ،، بكيت بحرقة ،، بكاءا مكتوما إهتز له كياني ،، و أطلقت لبكائي العنان،، و ضاعت شهقاتي وسط أهازيج الفرح و الزغاريد فلم يسمعني أحد ،، أشفقت على روحي و صعبتْ علي نفسي ،، و خرجتْ مني زفرة حارة أتأسف بها على سنوات التيه
و صرت أربت على كتف نفسي مواسيا ،، محاولا إقناعها بأنني عشت سعيدا بهذا الوهم لفترة طويلة ،، فكفكفت بقايا الدموع ،، و نظرت خلفي ،، و ألقيت نظرة على السيارة المزينة بالورود ،، تخيلت أنها ما زالت بالسيارة تنظر خلفها لتودعني ،، و تواريت يلفني الظلام

Post: #2
Title: Re: الموت غرقا بطوق النجاة
Author: ترهاقا
Date: 10-12-2003, 03:39 PM
Parent: #1

العزيز ابوجهينة
إنت فين يا راجل
وايه اللحن الجميل ده ؟ بس والله لو كان جاء زيدان إبراهيم وغنى ليكم (فىالليلة دييك ) كان تمت الناقصة

مع تحياتى لك والاسرة الكريم


Post: #3
Title: Re: الموت غرقا بطوق النجاة
Author: ابو جهينة
Date: 10-12-2003, 03:45 PM
Parent: #2

ترهاقا العزيز
شايف إزاى ؟؟
اللحن دة عاوز لحن أوبرالي بمجموعة كورالية متكاملة و بخلفية.
لأنو في الليلة ديك مع الزول دة ما كفاية ،،لا ديك ولا ضكر بط ،، دة يادوبك كبش
تحياتي لك و للعائلة و الأولاد

Post: #4
Title: Re: الموت غرقا بطوق النجاة
Author: Elmosley
Date: 10-12-2003, 03:58 PM
Parent: #1

ابو جهينه
ينصر دين الشاكوش البطلع الدرر ديه
واضحكك شويه
زمان انا في مراهقتي كنت ارخي راسي للشواكيش لانها كانت تنتج اشعار مراهقه ولكنها صادقه
فخرجت الكثير من الاغنيات منها بريدك ياحبيبي بريدك
ومنها هذه الاغنيه التي تعو للشموخ ومسجله بالاذاعه علي فكره
هجر الحبيب
قاسي وصعيب
لكنو مابغيير علي
طعم الحياه
ولاحتي يقدر يمحي من
عمري الحلاه
انا نبع حب
شلال حنين
انا قلبي مابهدو الاسي
تلقاني سابح في غناي
مهما الحبيب صد
وقسي

Post: #5
Title: Re: الموت غرقا بطوق النجاة
Author: ابو جهينة
Date: 10-12-2003, 04:22 PM
Parent: #4

حبيب الكل موسيقارنا أبو هديل
تحية سيمفونية خاصة
فعلا ،، الزى دة بطلع درر من جوة الجوة ،، تحرق الجوف ،، تسد الشوف
تسلم أبو هديل و تحياتي للأسرة الكريمة

Post: #6
Title: Re: الموت غرقا بطوق النجاة
Author: almulaomar
Date: 10-12-2003, 05:03 PM
Parent: #1

المتفرد في كل شئ أبا جهينة
عشت غير مشوكشا
ما أصعبهامن ميتة تلك التي تكون غرقاً وبطوق نجاة ، وهي ميتة مروعة تفوق ميتة القلب أو حتى التنفس تحتت الماء. ويا ربي كان جنوبيا هواها أم هو حب على شاكلة نظره بسمه ديل غيروا حالي وهو الحب من جانب واحد ، وقد شبهه أحد الخبثاء بشخص وهبه الله بسطة في الجسم ينتعل فردة حذاء واحدة وكعب عالي ، يحاول بها صعود السلم والرقص ربما.

Post: #7
Title: Re: الموت غرقا بطوق النجاة
Author: haneena
Date: 10-12-2003, 05:48 PM
Parent: #1

استاذ ابوجهينة
إذا كنت الشواكيش تنتج هذه الروعة
فلنهنأ بها وبمتلقيها

و لاحرمنا الله من ابداعات المشوكشين

Post: #8
Title: Re: الموت غرقا بطوق النجاة
Author: maia
Date: 10-12-2003, 07:04 PM
Parent: #1

عمنا ابوجهينة
ترسم ملامح العذاب الروحي بمنتهى الشفافية والروعة
تسلم لهذا الابداع الجميل

Post: #9
Title: Re: الموت غرقا بطوق النجاة
Author: انور الطيب
Date: 10-12-2003, 08:08 PM
Parent: #1

القاص الفنان أبوجهينة دائما نجد أنفسنانذوب معك من العنوان الى الدهشة الى البكاء اختيارك لعناوينك يدل على جدوى مضامينك.

ودمت نجما يتلألأ في سماء هذا البورد

Post: #10
Title: Re: الموت غرقا بطوق النجاة
Author: ابو جهينة
Date: 10-13-2003, 09:24 AM
Parent: #9

الوقور الملا عمر
تحياتي لك أيها الصديق الصدوق
هذا المتشوكش من فتاته ،، لم يتزوج إلى يومنا للأسف رغم محاصرتنا له بعشرات الحجج.
إتضح له أنها لم تكن تحب بصدق ،، إنما كانت مجرد معجبة ،، ثم قامت بمعادلة لا تمت للعاطفة بصلة ،، ففضلت ذاك عليه.
و هو إلى الآن عدو للمرأة من الطراز السام.
تحياتي

Post: #11
Title: Re: الموت غرقا بطوق النجاة
Author: ابو جهينة
Date: 10-13-2003, 09:26 AM
Parent: #10

حنينة
تحياتي لك و أنت هناك في مدينة الضباب
لقد أرضعته عاطفة كاذبة ،، و عندما توهط بحرها غائصا دون طوق ،، إنسحبت و كأن الأمر لا يعنيها.
تسلمي للطلة و تحياتي لك و أرقدي عافية

Post: #12
Title: Re: الموت غرقا بطوق النجاة
Author: ابو جهينة
Date: 10-13-2003, 09:29 AM
Parent: #11

مايا العزيزة
تحياتي لك و للأسرة الكريمة
ملامح العذاب الروحي ترتسم في كل دواخل النفس البشرية ،، و لا يخرجها إلا الحزن النافر في الغربة كنتوءات في أرض جرداء
تسلمي

Post: #13
Title: Re: الموت غرقا بطوق النجاة
Author: ابو جهينة
Date: 10-13-2003, 09:30 AM
Parent: #12

عزيزي و صديقي أنو الطيب
لك كل المودة الصادقة
تسعدني طلاتك التي تملؤني زخما هو زادي في المواصلة
أرقد عافية

Post: #14
Title: Re: الموت غرقا بطوق النجاة
Author: ولياب
Date: 10-13-2003, 09:46 AM
Parent: #13

الأستاذ / جلال

لك التحية والأشواق

تعبير جميل لمشاعر صاحبنا المتشوكش ، ولكن أحياناً بعض الشواكيش تخرج الكلمات الدرر .... تخيل لي أن صاحبكم ما بقي له إلا أن يؤلف أغنية على وزن أغنية شــــــــــــادية .... دولا دونشوق أدوجسنا باتا ،،،، دولقدني حلال الين باتا......

Post: #15
Title: Re: الموت غرقا بطوق النجاة
Author: ابو جهينة
Date: 10-13-2003, 09:52 AM
Parent: #14

ولياب
أين أنت يا رجل ؟ غيبة طويلة ،، عل المانع خير
فعلا ،، أدب المتشوكشين له نكهة خاصة ،، و بألوان مختلفة
تحياتي للأسرة الكريمة ،، و ما تطول الغيبة يا ولدنا العزيز

Post: #16
Title: Re: الموت غرقا بطوق النجاة
Author: shiry
Date: 10-13-2003, 10:15 AM
Parent: #15

سلام مربع

ابو جهينه

Quote: و هي السبب ، فقد ضربت بعصاها لجة حبنا فإنفلق ليعبر هذا الغريم اللدود ،، و ها هي اللجة تنطبق علي لتأخذ بخناقي و أكون من المغرَقين

حقيقي وبدون مجاملة هذا القول لا يمسك به الا فنان مثلك امتلئ بجنون الحرف والكلم .
اعجبني سردك حتى التماهي في طياته .
سلمت ياسيدي لهذه السياحة البهيجة التي اخذتني اليها

Post: #17
Title: Re: الموت غرقا بطوق النجاة
Author: ولياب
Date: 10-13-2003, 10:20 AM
Parent: #15

أستاذنا / جلال

لك التحية

ما زلت هنا في مكاني (بس أقطع نفق العروبة)

ولا يخفي عليك ظروف عملنا ،،، عشان كده نظهر مرة ومرات نكتم آه

Post: #18
Title: Re: الموت غرقا بطوق النجاة
Author: محمد عبدالقادر سبيل
Date: 10-13-2003, 11:12 AM
Parent: #17

يا ابوها
البهمني من الموضوع دا كله انت عارفو براك، ما الدموع ولا الجرسة وانما000
الصورة المعلقا انت بيجاي دي
هل عندها علاقة بالجريمة النكراء ؟
طمئني ، وارمي اللوم علي
00
والله تعرف ،الواحد ربنا انعم عليهو كتير خلاص ، وشكرنا شوية ، والله نحن كعبين ، على الأقل الواحد ما مر بحاجة قاهرة زي كدا
غيتو أنا ما بصدق انها قصة خيالية
لأنو الوجع الفيها ما من النوع البعملو الكاتب الحريف، من راسو ، لا لا
دا كلام زول ما قدر ينسى طول السنين والجرح الدفين
قلبي معك
أو 00 معكما
_______________
رب اشرح لي صدري

Post: #19
Title: Re: الموت غرقا بطوق النجاة
Author: ابو جهينة
Date: 10-13-2003, 11:15 AM
Parent: #18

شيري
أيتها الأخت الصادقة الصدوقة
لك كل التحايا و صادق التقدير
لا يشعر صدق الكلمات ،، إلا شخص ذو حس مرهف ،، و بوصلة مشاعر و أحاسيس لا تخطيء
تسلمي للطلة الراقية و أرقدي عافية

Post: #20
Title: Re: الموت غرقا بطوق النجاة
Author: ابو جهينة
Date: 10-13-2003, 11:27 AM
Parent: #19

الأستاذ المكتظ شعرا محمد عبدالقادر سبيل
أنا عارف إنو الصورة كاسرة فيك كمية من اليايات ،، و لكنها صورة إخترتها بدقة متناهية بعد عمل عدة مونتاجات لها ،، فصارت أخيرا شكلا أنظر إليه ،، فتنساب صنابير معينة من الكلمات و التعابير. و العجب لو كبرتها مقاس كبير ،، تفوت الموناليزا بي غادي و تقول لليوناردو دافنشي زح بعيد.
المهم أطمأنك ،، إنها ليست كما جمح بك خيالك الخصب المترع شعرا
أما صاحب القصة ،، فقد كنت من ضمن الذين أشفقت عليه من الصدمة و نصحته بعدم الحضور للحفل ،، فتحاومت حوله ليلتها ،، و كتبت ما يحس به بكلماتي الخاصة ،، و كنت آخر من شيعه بنظري حتى الباب الخارجي.
و إلى يومنا لم يتزوج ،، واضعا المرأة في صفوف عداواته الأولى.
تسلم محمد

Post: #21
Title: Re: الموت غرقا بطوق النجاة
Author: AlRa7mabi
Date: 10-13-2003, 02:40 PM
Parent: #1

أبو جهينة

ياريت لو كان المزاج رايقك كنت عايز اقول ليك حاجة

بس معليش ، وقت تاني


بس ديعايزة خلفية ابراهيم عوض

كنت معاك سعيد .. والليلة في بعد ما اضناني


بس أوعك من كلمة يا خائن

حلوه برضو يا خائن عند زيدان

تسلم

رحمابي

Post: #22
Title: Re: الموت غرقا بطوق النجاة
Author: ابو جهينة
Date: 10-13-2003, 02:54 PM
Parent: #21

الرحمابي العزيز
و إلى أن تأتينا ،، سننتظرك على أحر من قيظ الغربة
تسلم

Post: #23
Title: Re: الموت غرقا بطوق النجاة
Author: ابو جهينة
Date: 10-14-2003, 08:57 AM
Parent: #22

عذرك معاك أخي العزيز ولياب.
سأقابلك بالماسنجر
تحياتي