زهرة برحيق دائم

زهرة برحيق دائم


11-10-2003, 11:40 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=28&msg=1134083366&rn=0


Post: #1
Title: زهرة برحيق دائم
Author: ابو جهينة
Date: 11-10-2003, 11:40 AM

أهدي هذه القصة إلى صديق العمر الذي ظل طويلا مترددا من الزواج من مطلقة أحبها حبا عميقاقبل أن تتزوج و حتى بعد طلاقها ،، و ما زال مترددا :
-----------------------------------------------------------------------------------

الرياض ،،، 1985م
أختي العزيزة سعاد
أبعث إليكم أطيب تحياتي و سلامي الكثير و أشواقي
أما الشوق ،، فسأطفيء ناره قريبا لأنني حزمت حقائبي و حاجياتي و سأكون بقربكم قريبا
مسألة وقت لإنهاء إجراءات الطلاق
نعم يا سعادالطلاق
سأتطلق من زوجي الثاني
أعرف أنك ستصابين بدهشة كبيرة وإحباط أكبر
و لكن و الله ليس بيدي شيء
فالأول أنت تعرفين خساسته و أخلاقه التي غيرها و بدلها بعد زواجي منه بشهر ،،فإنقلب إلى وحش و تجرد من آدميته ،، فكان لا بد من الطلاق
أما هذا يا سعاد فأمره عجيب و غريب و مريب ،، بل مريض يحتاج إلى علاج
لغز يمشي على قدمين
فهو أيضا تزوج من إمرأة قبلي و أنجب منها طفلين و طلقها ،، و يقول أنها حولت حياته إلى جحيم ،، هكذا قال لي
كما تعلمين ،، عندما تقدم للزواج مني ،، قلت له لا بد أن نعرف بعضنا تماما لأنني لا أريد أن أكرر التجربة
قال أنه يعرفني جيدا ،، و أنه رجل مثل كتاب مفتوح للكل ،، و لا نحتاج إلى وقت طويل لنعرف بعضنا
مكثنا حوالى الستة أشهر قبل أن أوافق عليه
و تم الزواج
يعرف هو تماما كيف تزوجت و كيف تم طلاقي من زوجي الأول
و إلى هنا كل شيء طبيعي و عادي
و مرت الشهور الأولى كلها شهور عسل ،، رجل حنون و كريم
حمدت الله أن عوضني خيرا عن صبري
ثم بدأت المنغصات تأخذ طريقها إلى حياتي رويدا رويدا
فاجأني يوما بسؤال كان كاللطمة : أحكي لي عن حياتك السابقة
نظرت إليه طويلا قبل أن أقول له : ماذا تقصد ؟
أقصد حياتك السابقة ،، زوجك الأول ،، كيف قابلتيه ،، و أين ،، و بقية القصة
و ما الذي ستستفيده من حكاية نسيتها و صارت في طى النسيان ؟
أريد أن أعرف فقط
لا طائل من معرفتك لموضوع إنتهى أمره و نسيته أنا تماما
فتغير لون وجهه و قال : ذكرى مؤلمة ،، أليس كذلك ؟ لا تريدين أن تنكئي الجراح
غاص قلبي بين قدمي
سكت و لم أرد و أنا في حالة ذهول
قال : أنا مصر على سماع الحكاية
فقلت في نفسي ،، لأحكي له و لأرى ماذا يريد
فحكيت له أنه كان زميلي بالعمل ،، أعجبني خلقه و إحترامه و أدبه ،، فتقدم لي و وافقت و تزوجنا و عندما وجدته عكس ما كان ،، طلبت منه الطلاق
إختزلت الفترة البسيطة التي عشتها مع زوجي الأول في كلمات بسيطة و بالشكل الذي يهمه
فقال المجنون : ألم تخرجي معه ؟
كثيرا
و كان يمسك يدك بيده ؟
لم أرد عليه ،، فسؤاله سؤال مراهق و ساذج يخرج من رجل تجاوز الثلاثين
فصرخ بأعلى صوته : ردي على سؤالي
لم أرد ،، صفعني على وجهي
نظرت إليه ،، فوجدت الندم على محياه ،، حاول أن يعتذر ،، فصددته
هرولت إلى غرفتي و أقفلت على نفسي الباب
ما هذا الحظ العاثر يا سعاد ؟ ماذا فعلت في دنيتي ؟ طول عمري أتمنى أن أجد زوجا أتفانى في حبه و خدمته ،، و لكن القدر يوقف في طريقي هؤلاء ،، الحمد لله على كل شيء
أختي العزيزة
أكتب إليك كل هذه التفاصيل حتى تحكيها لأمي و أبي و إخوتي ،، لأنني لا أريد أن أحضر و يحاصرونني بالأسئلة و سرد التفاصيل
هاكي بقية القصةأختي
تصالحنا بعد عدة أيام بعد وعد منه بأن لا يتكرر ما حدث
يتحاشى أن يسألني أي سؤال
و أنا أتحاشى أي حديث يأتي على ذكر زواج أو طلاق أو حياتي السابقة ،، عشت و كأنني على حافة جرف يطل على واد سحيق ،، توتر و ترقب
لا أنكر ،، أنه طيب و يحبني و يخاف علي ،، و لكن ليس من حقه أن يسألني عن حياة مضت و إندثرت ،، كل ما يجب أن يعرفه عني هو أنه عندما تزوجني كنت مطلقة
جاء يوما و هو ثمل بفعل الخمر
عرفت أنه ستكون وراء الأكمة ما وراءها
قال : أتحبينني ؟
إن لم أكن أحبك لما تزوجتك
و هل أحببت زوجك الأول ؟
هكذا يا أختي ،، يتسلل من بين الأسئلة ليصل إلى شيء يريد أن يصل إليه و ليشبع ظمأ في نفسه لا أدري كنهه و حقيقته ،، و كأنه يريد أن يعاقبني لأنني تزوجت رجلا قبله
كأنه يريد أن يلعن القدر من خلال تعذيبي بهذه الأسئلة
قلت له : لم تتح لنا الفرصة لنصل مرحلة الحب
لو كانت هناك فرصة لأحببتيه
أفعاله دلت على أنه شخص لا يمكن أن تحبه إمرأة
إذن لماذا تزوجتيه ؟
قسمة و نصيب ،، ثم هل يمكن أن تترك هذه السيرة التي تصيبني بالغثيان ؟
أرأيت ؟ لأن جرحك لم يندمل لا تطيقين سيرة زوجك الأول
أي جرح أيها المعتوه ،، لو كانت هناك جروح لعدت له و هو الذي ظل يلهث ورائي و لم يتوقف حتى ظهرت أنت في حياتي ،، ثم هل تريدني أن أسرد لك كل يوم سيرة حياته حتى أثبت أن جرحي قد إندمل ؟ أى جرح ؟
و عندما رأى الغضب باديا على وجهي ،، إنسحب إلى سريره و غط في نوم عميق
ظل يمعن في إثارة هذه النقطة كلما سنحت له الفرصة
إن لم أجاوب على أسئلته ،، تنتهي المناقشة بمعركة كلامية أو يمد يده بالضرب
أعذريني أختي ،، أكتب إليك و عيناى متورمتان من كثرة البكاء على حالتي هذه
كان يظن أن هيجاني عند فتح هذا الموضوع سببه حزني على حياتي السابقة رغم أنه يعرف أنني أنا من طلب الطلاق
ماذا تسمين مثل هذا ؟ هل أنا أول إمرأة مطلقة تتزوج ؟
لا يدري المسكين أنني أريد أن أنسى كل الماضي و أريده أن يساعدني على النسيان ،، و لكنه من حيث لا يدري يأتي بحياتي السابقة كاملة و يضعها نصب عيني و يبدأ في تشريحها على منضدة شكه و إرتيابه ،، فيصيب الرذاذ قلبي المثقل و حياتي التي بدأت تميل كشمعة صغيرة في مهب الريح على وشك أن تنطفيء نار فتيلها
أختي العزيزة
طلبت منه أن يكف عن مثل هذه الأسئلة لو أراد لسفينة حياتنا أن تبحر دون عقبات
قال و هو يمسك بكلتا يدي : ألا تحسين بغيرتي عليك ؟
أتغار من شيء مضى ؟ أقسم لك بأن الرجل لم يحتل أي جزء في حياتي ،، فقد حول حياتي بعد أيام معدودة إلى كابوس ،، و إعتبرت نفسي لم أتزوج أصلا ،، و عندما تقدمت لي ،، كنت أخطو كل خطوة معك و كأنني أزف لأول مرة. هل تصدقني أم لا ؟
أصدقك يا عزيزتي ،، و لكنني عندما أتخيل أن رجلا آخر عاش معك تحت سقف واحد يجن جنوني ،، سامحيني أرجوك
إذن هل يحق لي أن أسألك تفاصيل حياتك الزوجية مع طليقتك ؟ و هل يحق لي أن أغار منها و هي التي عاشت معك أكثر من أربعة سنوات و أنجبت لك طفلين ؟ رد على سؤالي
سكت و لم ينطق ،، هل أدركت مدى أنانيته ؟
و يكرر : سامحيني أرجوك
و يطوقني بذراعيه و أحس كأنه يريد أن يبدأ في بكاء مكتوم
إحترت في أمره
يغمرني بحب و عطف
ثم فجأة يطلق سهام أسئلته التي تصيبني بالدوار
أتعتقدين أنه يحبني حبا شديدا و لكنه في قرارة نفسه الزاخرة بالأنانية نادم على أنني كنت متزوجة من رجل آخر ؟ لو كان هذا صحيحا ،، ماذا نسمي هذا ؟
و سارت الحياة بيننا هادئة لا ينغصها شيء ،، و عذرته على أسئلته و ظننت أنني قد أفحمته بكلامي الأخير
قال لي يوما : لم تصرين على إرتداء هذا الفستان دائما ؟
عزيز على نفسي جدا
قال دونما تفكير : هل إشتراه لك هو ؟
من هو ؟
من غيره ؟ زوجك الأول ؟
قلت و أنا أرى شررا يتطاير أمام عيني : ما رأيك أنت ؟ بعد كل الذي قلته لك أتظن أنني إحتفظ بذكرى منه ؟
قال ببرود يجيده : ربما
لو شككت في الأمر إذن لا داعي لأن نعيش سويا
أنا أعرف أنك لا زلت تذكرينه
نعم ،، أذكره فقط عندما تذكره أنت ،، الفضل لك أنت ،، تذكرني به دائما ،، و كأنك ليس زوجي ،، كأنك تتنافس معه على الوصول إلي رغم أنك زوجي و هو طليقي الذي أجبرته على طلاقي ،، أمرك غريب و محير،، هل أسألك سؤالا ؟ كم مرة قلت لي أن زوجتك قالت و فعلت ؟ و كم مرة إتصلت بها للإطمئنان على أولادك ؟ لثقتي بك لم تصبني الغيرة ،، لثقتي بأن حياتك معها كانت لا تطاق لم أسألك عن الموضوع ،، فلماذا هذا الموال الذي تفاجئني به كل يوم رغم أنني لا أملك شيئا أذكره به غير أسئلتك لي عنه ؟
قال : هل تريدين القول بأنك لم تقضي معه أياما حلوة ؟ ألم يقل أنه يحبك و قلت له بأنك كذلك ؟ ألم تخافي عليه إن مرض ؟ ألم تسهري على راحته ؟ ألم ........ و هل .. و ......
و إنطلقت منه عشرات الأسئلة التي يمنعني حيائي أن أكتبها لك ،، و لكنه لحظتها سقط من نظري نهائيا ،، و لفظه قلبي بلا رجعة ،، و وقفت إستمع إلى صوته و كأنه يأتيني عبر مكبر للصوت في غرفة فارغة
أسكته بحركة من يدي و قلت له : رغم أن كل ما تقوله لم يحدث ،، و لكن هب أنه حدث ،، أليس من حقي كزوجة أن أقوم بكل ذلك حيال زوج إخترته بمحض إرادتي ؟ ألم تقم زوجتك بذلك نحوك ؟ ألم تقم أنت حيال زوجتك بكل هذا؟ هل ستتوقف طليقتك عن الزواج لأنها أحبتك يوما و مارست معك حقوقها ؟ أتريد أن تعاقبني على حياة زوجية فاشلة و تريد أن تجردني في خيالك المريض حتى من أبسط حقوق المعاشرة الزوجية ؟ داخل خيالك المريض تريدني ،، و لكن عقلك الباطن يصور لك بأنني كالمومس أوزع مشاعري الكاذبة له ثم لك الآن. هل تقصد أنني كمطلقة كان يجب أن تكون علاقتي الزوجية مع طليقي علاقة مع وقف التنفيذ لأن سعادتكم سيأتي يوما ما بعد طلاقه لاحقا ليتزوجني ؟ كنت تريدني أن أكون عذراء حتى في مشاعري و تصرفاتي ؟ ليست هذه بغيرة ،، هذا مرض ،، أنت مريض
طوال حديثي هذا كان ينهال علي بالضرب حتى تعب هو و ليس أنا ،، عرفت أنني لمست موضع داءه و أورام مرضه النفسي بيدي ،،،، و عندما توقف ،، قلت له :
طلقني الآن إن كنت رجلا ،، طلقني و إذهب و إبحث عن زوجة تجدها محفوظة و معلبة و مكتوب عليها صنعت خصيصا لك ،، أو إذهب و تصالح مع أم أطفالك فأنا قد عرفت الآن أنك أنت الذي حول حياتها إلى جحيم
و قد كان ، طلقني بهدوء
ها قد عرفت كل شيء ،، فأرجوك أختي العزيزة لا تسألينني شيئا عندما أحضر ،، كما أرجو أن يقرأ خطابي هذا كل أهل البيت حتى يوفروا على أنفسهم مشقة السؤال و الإستماع إلى هذا الجنون ،، و يعفونني من الألم الذي ينهش قلبي.
محبتي لكم ،، و لا تقلقي سعاد ،، فأنا ما زلت قوية و متماسكة و إيماني بالله قوي و ثقتي في نفسي لا تحدها حدود.
سلام إلى حين اللقيا

Post: #2
Title: Re: زهرة برحيق دائم
Author: ودقاسم
Date: 11-10-2003, 01:04 PM
Parent: #1

الطلاق من أسوأ حالاتنا ، خاصة عندما تكون مسبباته سوء الفهم أو العقد النفسية ، والمظلقة لابد أن تكون أقوى من يوم دخول زوجها بها ، وإلا فإن حياتها ستكون جحيما .
ولكن أبو جهينة من هم صانعي منغصات الحياة الزوجية ، هل هم الرجال أم النساء أم أنهما يتقاسمان .
الكتابة الأدبية الجميلة ، شدتني لآخر كلمة .
ربنا يديك العافية .

Post: #3
Title: Re: زهرة برحيق دائم
Author: ابو جهينة
Date: 11-10-2003, 01:17 PM
Parent: #2

ود قاسم
لك كل الود
أسئلتك تحتاج إلى أجوبة هادئة ،، أرجو أن يشاركنا البقية في المداخلات على الرد عليها
تشكر أبو زياد و تسلم مع تحياتي للأسرة الكريمة

Post: #4
Title: Re: زهرة برحيق دائم
Author: 3mak Hasabo
Date: 11-11-2003, 02:35 AM
Parent: #1

*

Post: #5
Title: Re: زهرة برحيق دائم
Author: haneena
Date: 11-11-2003, 04:14 AM
Parent: #4

استاذنا ابوجهينة

ماذا أقول؟؟ مازالت الدهشة تعقد لساني من القصة الممعنة في الواقعية
وكاني اري بطلتها امامي تعاني ما تعاني

لمذا يريد الرجل ان يكون الاول والاخير في حياة زوجته؟؟

لماذا دائمآ يقلقه ماضيهازواجآ كان او حتي قصص الحب الفاشلة؟؟

لماذا ماضي المرأة ليس ملكآ لها؟؟ ولم هي دائمآ في حالة دفاع عن احاسيسها ونبضات قلبها؟؟

اهو غيرة ام رغبة في التملك؟؟
ام مرض نفسي عضال؟؟

اسئلة حائرة تدور في رأسي
فهل من مجيب؟؟

تسلم ابي جهينة لتحفيز عقلنا الذي يميل للسكون في رمضان

Post: #6
Title: Re: زهرة برحيق دائم
Author: إيمان أحمد
Date: 11-11-2003, 04:58 AM
Parent: #5

استاذنا أبو جهينة
ها أنت تأتينا مرة ثانية بقصة أقل ما يقال عنها أنها صورة واقعية، وتبعث فينا هذه الرسائل النابضة. خيل إلي أني أقرأ صفحة في مجلة حواء........ لكن بالسوداني!

حنينة
الا تعلمي أن هذا الرجل ربيب مجتمع شبعه بقيم الأنانية! فالتحية لمن أدركوا ذلك من الرجال وتحرروا بإرادتهم من مثل هذه التربية إلي قيم المودة والرحمة البسيطة جدا والعميقة المعاني.
أظن أنه في عمق هذه التصرفات يكمن عدم ثقة بالنفس في كثير من الأحيان.

الله يكون في العون!
إيمان

Post: #7
Title: Re: زهرة برحيق دائم
Author: ابو جهينة
Date: 11-11-2003, 10:18 AM
Parent: #6

الأخت العزيزة حنينة
تحياتي
أسئلتك تضع النقاط فوق الحروف ،، لذا أتمنى أن يشاركنا البقية في الدلو بدلوهم لنقشع عن هذا الموضوع غشاوة قاتمة تجثم على صدور الكثير
تسلمي

Post: #8
Title: Re: زهرة برحيق دائم
Author: ابو جهينة
Date: 11-11-2003, 10:19 AM
Parent: #7

عمك حسبو
لك مودتي
في إنتظار مشاركتك في هذا الموضوع برأيكم السديد
تسلم

Post: #9
Title: Re: زهرة برحيق دائم
Author: ابو جهينة
Date: 11-11-2003, 10:21 AM
Parent: #8

الأخت إيمان أحمد
رمضان كريم
سعدت لمشاركتك الواعية
الأنانية هي بيت القصيد
و إنعدام الثقة يقف أيضا شاهدا على هذا الإجحاف في حق المرأة
تسلمي أخت إيمان

Post: #10
Title: Re: زهرة برحيق دائم
Author: abuguta
Date: 11-11-2003, 11:39 AM
Parent: #9

استاذى جلال
معذزرة لعدم حضور الفطورالجماعى لتزامن وجودى خارج الرياض

دخلت فوجت قصتك الشيقة امام عينى
فعلا الرجل يريد المراة خالية القلب
خاية الماضى خالية الذكرى فارقة كانها
قطعة ارض صالحة للزراعة
هو دائما فى مخيلته بيت الشعر
عرفت هواها قبل ان اعرف الهوى
فصادف قلبا خليا فتمكن

اعرف انا زميلة دراسة كان كل هدفها ان تتزوج زميل الدراسة من باب الحيطة للمستقبل لو قابلت الزملاء فى المستقبل الا تدير لهم وجها وقد حصل لها ذلك.

قبل شهر كنت ماشى فى شارع غبيرا العام استوقفنى رجل فى الاربعينات ينادينى بابوقوتة فقلت فى نفسى هذا زميل دراسة فسلمت عليه فقال لى هنالك ست فى السيارة تريدك فوجدتها زميلة لنا كانت سنير علينا وكانت لها قصة حب شهدت لها غابات الصندل وصالت وجالت مع زميل لها وقد عزموا على الزواج ولكن الحظ العاثر قتل تلك القصة وشيعتها نظرة الاهل المتعصبة القاصرة, فكان هذا الرجل ابن عمها وزوجها,فسالتها شنو البيع فردت دىالقسمة والنصيب فودعتها وانصرفت وفى زهنى مليون سؤال محير تماثل اسئلة رجل قصتك المريض
وتسلم على الروائع

Post: #11
Title: Re: زهرة برحيق دائم
Author: ابو جهينة
Date: 11-11-2003, 12:04 PM
Parent: #10

عزيزي أحمد الصديق أبو قوتة
لك كل الود
مداخلة قيمة و شيقة و تصب في نفس الهدف الذي كتبت من أجله القصة أعلاه ،، و بمثل مداخلتك هذه ،، نستطيع أن نضع أيدينا على موضع النزف و نوقظ قلوبا تغفو في سبات عميق
تسلم أبوقوتة
و ليتك أتيا إلينا في تلك الأمسية أيعا العزيز ،، و لكن الجايات أكثر و أجمل إن شاء الله
و شكرا

Post: #16
Title: Re: زهرة برحيق دائم
Author: haneena
Date: 11-11-2003, 11:56 PM
Parent: #6

شكرآ ايمان
اجاباتك تحمل الكثير-فعلا انانية وعدم ثقة و مجتمع اعطاه حقوقآ علي حساب نسائه
لكني ما زلت حائرة
كيف العمل

ابوجهينة
احتاج إجابات لباقي الاسئلة
سلمتم

Post: #12
Title: Re: زهرة برحيق دائم
Author: maia
Date: 11-11-2003, 12:41 PM
Parent: #1

استاذنا ابوجهينة

لا جف نبع ابداعك

Post: #13
Title: Re: زهرة برحيق دائم
Author: ابو جهينة
Date: 11-11-2003, 01:25 PM
Parent: #12

مايا
أنتم مداد أسطرنا و سطور دفاترنا
أين أنت ؟ لم كل هذه الغيبة ؟ عل السبب خير
تحياتي و تسلمي

Post: #14
Title: Re: زهرة برحيق دائم
Author: ابو جهينة
Date: 11-11-2003, 01:25 PM
Parent: #12

مايا
أنتم مداد أسطرنا و سطور دفاترنا
أين أنت ؟ لم كل هذه الغيبة ؟ عل السبب خير
تحياتي و تسلمي

Post: #15
Title: Re: زهرة برحيق دائم
Author: ابو جهينة
Date: 11-11-2003, 01:25 PM
Parent: #12

مايا
أنتم مداد أسطرنا و سطور دفاترنا
أين أنت ؟ لم كل هذه الغيبة ؟ عل السبب خير
تحياتي و تسلمي

Post: #17
Title: Re: زهرة برحيق دائم
Author: ابو جهينة
Date: 11-12-2003, 11:53 AM
Parent: #15

الأخت حنينة
أسعد الله صباحك
في الغرب ،، الفتاة التي لا تملك تجارب عاطفية ،، يعتبرونها تعاني من مرض نفسي أو علة ما ،، لذا يتحاشاها الرجال
و الفتاة العذراء التي تتجاوز سن الرشد و هي عذراء أيضا لهم فيها رأى
هذا في الغرب ،، حيث العلاقات بين الجنسين و الجنس كالماء و الخبز و الأوكسوجين
أما في العالم الثالث بشكل عام و في الشرق بشكل خاص ،، فإن عقلية الرجل لم تستوعب بعد أن أي علاقة حتى و إن كانت زواج أو خطوبة أو قصة حب ،، هي كعلاقات الرجال تتساوى بكل معاييرها
و لا زال الناس يعاملون البنت بمفهوم أن شرف البنت هو كعود الكبريت ما يولعش إلا مرة واحدة أما شرف الرجال فهو كولاعة البوتوجاز دائم و جاهز و الدوام لله ،، طبعا هنا نحن نتكلم عن المطلقة ،، التي يعتبرها البعض أنها ( بضاعة مستعملة ) فيعاملها بدونية و بدرجة أقل من البنت البكر ،، حيث يقوم بخصم عذريتها و مشاعرها السابقة من رصيدها كأنثى و يعاملها كنصف أنثى ،، رغم أننا ربما نجده قد طلق و قد أحب عدة فتيات و فشل هنا و نجح هناك ،،
لذا ،، يحتاج البعض إلى إحترام آدمية المرأة قبل التفكير في عذريتها و عذرية قلبها و مشاعرها
يحتاجون إلى فهم كونها صنو للرجل في المشاعر و الحب و الكره و الأحاسيس
و عندها ،، سيعرف المتزوج من مطلقة ،، أنها عاشت مرحلة قاسية ،، و أنه في إمتحان إنساني ليسحبها من قاع اليأس إلى حضن حبه الجديد و إحترام مشاعرها و آدميتها
و إلى أن يحين ذلك الوقت ،، سأكتب حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا
تسلمي حنينة