أماندا و الأبنوس

أماندا و الأبنوس


11-15-2003, 01:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=28&msg=1134083352&rn=23


Post: #1
Title: أماندا و الأبنوس
Author: ابو جهينة
Date: 11-15-2003, 01:07 PM
Parent: #0

جنيف ،،، 1988
فندق البوريفاج العتيق
بموقعه الخرافي ،، يطل على بحيرة جنيف الجميلة ، و على أطول نافورة في العالم
أقبع في غرفتي أطالع صحفا قديمة
تعج المدينة بالبشر من كل أنحاء أوربا ،، عيد الزهور على الأبواب
أتيتها من باريس برا
قاد مرافقي المغربي السيارة من باريس إلى جنيف
رحلة ستظل قابعة في قاع ذاكرتي ،، تقفز للمقدمة كلما سافرت برا بالسيارة من سواكن إلى الخرطوم بعد فصل الخريف
الريف الفرنسي يكاد يجعلك لا تركز نظرك في إتجاه واحد
تتلفت يمنة و يسرة حتى لا يفوتك شيء من هذا الجمال المستمر
الخضرة في كل مكان
الهواء العليل ( يرد الروح )
عندما وصلنا جنيف ،، أوقفنا سيارتنا في مكان لم ننتبه إلى أنه ممنوع الوقوف فيه
بكل لباقة خاطبنا العسكري الذي لا يلبس زيا رسميا :
بنجور مسيوز ،، أنتم تقفون في الممنوع ،، من لوحة السيارة يبدو أنكم ضيوف ،، هل تريدون أي خدمة ؟
شكرناه
و إبتسم إبتسامة تشع لباقة و أدبا و أنصرف
أنطلقنا نحو الفندق
هذا الهدوء المخيم على المدينة الجميلة ،، يدخل السكينة و الطمأنينة إلى قلبك
أكشاك صغيرة تملأ أطراف البحيرة
تلوح هناك جبال الألب السامقة في إنتظار زخات الجليد و جموع السواح
جسر خشبي صغير يفصلك عن السوق الذي يعج بمحلات الساعات و الأنتيكات و المشغولات
المنازل الفاخرة ترقد على الضفة الأخرى من البحيرة
أدمنت الجلوس على إحدى المقاعد و أطعام البط فتات الخبز
نفس المقعد كل يوم و في نفس الوقت
النظر للبحر يجعل عقلي يتمدد بإمتداد البحر و يربت على شعوري بالوحدة
خلفي يقبع كشك صغير يبيع الآيس كريم
فتاة في عمر الزهور ، بزيها الريفي تقف خلف طاولته
بشرتها تحاكي لون الشفق في بداية الغروب
وجه وديع مستدير ،، يذكرني بصورة فتاة مرسومة على علبة حلويات ( بوند ستريت ) التي كنا نشتريها أيام زمان في عطبرة
شعر أشقر مجدول ينساب إلى ما أسفل خصرها ،، تلمع ضفيرتيه في ضوء الشمس كرقائق النحاس المجمر
تحدق في ،، أحس بنظراتها تخترق ظهري
ألتفت نحوها فتنشغل بعملها و نصف إبتسامة ترقد على جانب شفتيها
ترمقني بعينين زرقاوين ،، يزيد من روعتهما لون بشرتها
أجلس على المقعد ،، ألقي بفتات الخبز ،، و أستمتع بعراك البط عليه
النظرات إياها أحس بها على ظهري تلسعني كشمس الظهيرة
إلتفت بسرعة
وجدتها تنظر إلي ،، لم تستطع أن تحول بصرها ،، تسمرت عيناها علي و كأنني أمسكتها بالجرم المشهود
تقدمت نحوها و عيناى لا تفارقان عيناها
صباح الخير
فردت أولا باللغة الألمانية ،، ثم بالفرنسية
أنت سويسرية طبعا
قالت و هي تتلعثم : أمي ألمانية و أبي سويسري ثم أردفت : من أين أنت ؟
هل يمكنك أن تخمني ؟
أفريقي ،، أليس كذلك ؟ ،، و لكن من أين ؟
سوداني
فشخصت ببصرها بعيدا كأنها تستحضر خارطة العالم في مخيلتها ،، و حركت كتفيها دلالة على جهلها بمكان السودان
ناولتني كوبا من الآيسكريم
إسمي أماندا
تحملق مبهورة ،، تتفرس في ملامحي بعناية
قلت لها : إلام تنظرين ؟
لونك جميل
و أنا أعتقد أن لونك أجمل ،، و عيناك في زرقة البحر ،، و ....
إحمر وجهها خجلا و أطرقت تتشاغل بعملها ،، توقفت عن وصفها
قلت : هل هناك مانع لو دعوتك لتناول العشاء معي ؟
ضحكتْ بعفوية طفل ،، لم أعرف إن كانت ضحكة موافقة أم إعتذار
أعذريني لجرأتي
قالت : لا عليك ،، أود ذلك
أحاطها جو من الإلفة و الإطمئنان
تتحدث معي ،، المشترون لا ينقطعون
قلت لها : سأشغلك عن عملك ،، أراك فيما بعد
أصرت على بقائي
مدت يدها الصغيرة و تحسست يدي و كأنها تريد أن تتأكد من أن لوني حقيقي
تركتها على سجيتها
لغتي الفرنسية ضعيفة ، و إنجليزيتها أضعف ،، لذا كانت تتحدث و كأنها تلوك الكلمة قبل أن تنطقها
أصححها فتبتسم فينفرج خداها عن غمازتين بحجم نبقة سدر
دعتني للإحتفال معها بعيد الزهور في منزل أسرتها
تسكن في منزل بأعلى الجبل ،، تطل منه على جنيف فتبدو لك المدينة كقطيع يرعى في واد زاهي الإخضرار
أسرتها و بعض المعارف ،، الكل يحملق في طويلا ،، ثم ينقلب الإنبهار إلى عفوية و ترحاب و الكل يريد أن يقدم لك مشروبا
عرفت أنها يتيمة الأبوين ،، تقوم عمتهاو زوج عمتها بتربيتها
شربوا نخبي أكثر من كأس
لا أدري ما كانوا يقولونه عند كل نخب ،، أغلبهم يتحدث الألمانية التي تشابه صهيل الخيل
رقص كرقصة الدبكة اللبنانية ،، و الكل يرقص ،، و الوجوه في حمرة الجمر بفعل المشروب و الضحك و الإبتهاج
أتابع المنتشين ،، فأجدها تتابعني بنظرات فاحصة لم أستطع ترجمتها
عيد الزهور عالم ثان في هذه المدينة
يختلط حابل الزهور بنابل خليط البشر ،، كرنفال من الألوان و إحتفالية تضمخ الجو بعبق فواح
أقفلتْ المحل ،، و هرعت إلي و أنا أمارس هوايتي مع البط على البحيرة ،، جذبتني من يدي و أمسكت بها بقوة ،، و إنطلقتْ بي وسط الجموع
قالت و هي تنضح بالفرح و تضج بالسعادة : هذا يوم عيد ،، دعنا نمرح
كانت فرحة جزلى و كأنني ذلكم الفارس الآتي على صهوة جواد كى يختطفها و ينطلق بها إلى عالم منسوج من الأحلام
( إيه أيتها الأقحوانة الجبلية ،، عالمي غابة تعج بلأفاعي و الذئاب ،، أتتركين هذه الجنة لصحرائي لتذوبي بين حبات رمالها الحارقة ؟ لم تسأليني حتى عن حياتي و عن سيرتي ،، )
ببشرتي السمراء ،، و يدي التي تمسك بها صبية في لون الورد،، شعرت و كأنني عصفور أغبش يحلق فوق غابة من زهور الأوركيد و البنفسج
إنغمست في الأيام التالية في مهمتي التي أتيت من أجلها
تسارعت وتيرة عملي
توقفت حتى عن هوايتي مع البط عند البحيرة
شيء ما في دواخلي يدعوني للإبتعاد عنها
أخافني تعلقها بي
وجدت أكثر من رسالة لي منها في غرفتي
إستغرقني العمل تماما
رأيتها تقف حزينة عند باب الفندق
أمسكتها من يدها الصغيرة الباردة
قالت و حزن عميق يغلف صوتها : لم تهرب مني ؟ هل أغضبتك في شيء ؟
لا ،، و ألف لا ،، لم أهرب ،، كل ما في الأمر أنني مشغول
و لكن لديك وقت للراحة ،، لم تعد تأتي
أعذريني ،، سأسافر بعد غد إلى مدريد
قالت و هي تركز عيناها في عيني و تزدرد ريقها : سآتي معك.
لا يمكن أن تأتي معي ،، فأنا في رحلة عمل ،، لن أجد متسعا من الوقت لك
قالت متوسلة : سأسبقك إلى مدريد في كل الأحوال
أوعدك وعدا صادقا بأنني سأعود
متى ؟
ربما بعد ثلاثة أشهر ،، أنا أعرف أين تسكنين ،، سأزورك
هل ستحادثني و تكتب إلى ؟
بالطبع
لقد وعدتني
وجدتها تنتظرني في بهو الفندق لتودعني
أحس بنظرات ملأى بحب الإستطلاع و الفضول ترمقني و أنا ممسك بيديها
إلى اللقاء
عيناها مفعمة بدمعات تتساقط متقطعة
خلت للحظة أن دموعها ستنزلق زرقاء كلون عينيها
أعطتني علبة ملفوفة بعناية
نظرت إلي مطولا بصمت فصيح
ودعتني ،، و هرولت مسرعة دونما إلتفاتة أو كلمة
وددت أن أناديها ،، أحجمت لسبب لا أدري كنهه
وقفت أحدق في الزحام و هي تتوارى فيه
ندمت أنني أهملتها كل هذه الفترة
أرهقني إخلاصها و صدقها
عذبني هروبي
و في الطائرة فتحت العلبة
كانت ساعة جميلة و أنيقة،، حفرت خلفها إسمها و تاريخ لقاءنا
إحتضنت الهدية مطولا في راحة يدي ،، و كأنني أحس فيها بأنفاسها المتلاحقة و نبض قلبها ،، وضعت الساعة على أذني ،، دقاتها تردد صدى ضحكاتها العفوية
مال زميلي ليراها ،، فدسستها في جيبي
من نافذة الطائرة ،، كانت كل قمم الجبال كأنها رؤوس تماثيل تحاكي وجهها الطفولي ،، و في أذني يرن صوتها المتلعثم يلوك كل كلمة قبل أن تنطقها
ما زالت عقارب الساعة تذكرني بها ،، و بخفقات أجنحة البط على البحيرة ،، و بموسيقى الريف تلك الليلة في أعلى الجبل

Post: #2
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: tabaldy
Date: 11-15-2003, 02:07 PM
Parent: #1

يازول نفطر ونجيك تاني نرجع من أسبانيا ليها هناك , بت آيسكريمية رغم الصقيع

Post: #3
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: ابو جهينة
Date: 11-15-2003, 02:23 PM
Parent: #2

تبلدي
تحياتي
تصوم و تفطر على خير و في إنتظارك

Post: #4
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: aba
Date: 11-15-2003, 02:24 PM
Parent: #1

Quote: أصححها فتبتسم فينفرج خداها عن غمازتين بحجم نبقة سدر


Quote: إحتضنت الهدية مطولا في راحة يدي ،، و كأنني أحس فيها بأنفاسها المتلاحقة و نبض قلبها ،، وضعت الساعة على أذني ،، دقاتها تردد صدى ضحكاتها العفوية


أبوجهينة
نقول شنو بس الله يديك العافية كل يوم تذداد حروفك جمالا

Post: #5
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: ابو جهينة
Date: 11-15-2003, 02:27 PM
Parent: #4

عزيزي و أخي المهندس خالد الحاج
عافاك الله و متعك بالعافية
أنت الذي يزداد توغلا في قلوبنا و أنت تنثر الفرح و المعرفة في ربوعنا
تسلم خالد

Post: #6
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: بلدى يا حبوب
Date: 11-15-2003, 03:13 PM
Parent: #1

ابو جهينة
بس والله الجرسة حاصلة ورمضان كريم لكن بوست يحتاج الى عودة بشرط الواحد يكون شارب ليه كباية شى ومولع سيجارة ما بيكون الرد بمزاج
لكن صراحة تحفة ادبية ترتسم على ضفافها الحروف وتسند على اريكاتها الكلمات لنسجى الاسطر بين رياضها

Post: #7
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: ابو جهينة
Date: 11-16-2003, 09:42 AM
Parent: #6

بلدي يا حبوب
تصوم و تفطر على خير
رمضان دخل اللحم الحى و الجرسة حصلت
تشكر عزيزنا على المداخلة الحلوة و كلماتك الطيبة
تسلم و في إنتظارك دائما

Post: #8
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: ابو جهينة
Date: 11-16-2003, 09:41 PM
Parent: #7

الساعة عشرة و خمسة و عشرين مساءا بالرياض
المتواجدون
Abo Amna
»Agab Alfaya
»humida
»tabaldy
»Tumadir
»WAD ELGAALI#4
»ابو جهينة
»بكرى ابوبكر
»عاصم الحزين
»فتحي البحيري
»لؤى
»مارد
»مهاجر
»ولياب
قلت مادام مافي زول قاعد يقرا ،، قلت أقرا براى
جحا أولى بلحم تورو و بقرتو

Post: #9
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: 3mak Hasabo
Date: 11-17-2003, 00:54 AM
Parent: #1

والله العظيم ياجلال ماعارف اقول ليك شنو....ياخى انت اكتر من رهيب ومبدع....لله درك يافتى
ابقاءك الله فى دنيانا حتى نحيا سعداء

Post: #10
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: haneena
Date: 11-17-2003, 03:16 AM
Parent: #9

استاذنا ابوجهينة
تحدثت فاسكت
ماقادرة اقول حاجة
هو الارهاق بعد يوم عمل طويل-
قطعة ادبية لايمكن تجاوزها
لي عودة فالتعب ياخذ مني كل مأخذ الان

يديك العافية سيدي

Post: #11
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: ابو جهينة
Date: 11-17-2003, 09:47 AM
Parent: #10

أخي و صديقي أبو حمد ( عثمان حمد )
لك مني كل الود
تقبل الله صيامك و صلاتك و دعاءك و أبقاك و عافاك
تشكر أبو حمد على المداخلة الحلوة

Post: #12
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: ابو جهينة
Date: 11-17-2003, 09:49 AM
Parent: #11

أختي العزيزة حنينة
تحياتي
أعانك الله على الغربة و تعب التحصيل العلمي و رد غربتك ،، آمين
تشكري على المداخلة السريعة و في إنتظار المداخلة ( المتأنية ) التي تعودناها منك
تسلمي

Post: #13
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: انا بنت النيل
Date: 11-17-2003, 10:08 AM
Parent: #10

ابو جهينة..اخي المبدع..

ادخل بوستاتك لأطبعها ..قبل قراءتها ..لأستمتع بها علي الورق حيث القراءة براحة وبمتعة لا يدانيها شئ..
وانا اطالع قصصك..ورسائلك العجيبة التي احسها تمشي علي ارض الواقع واتمثل شخوص ..اري في سردك تماثل لهم .....، وكانني اقرأ كتابا به قصص مختلفة ..كتاب جميل جدا ..كله لوحات ..موقعة الإحساس والألوان ..
لماذا لا تجمع هذا الإبداع في كتاب واحد..قطعا سيكون قطعة أدبية ..بديعة دون مجاملة ..

سلمت..

Post: #14
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: ابو جهينة
Date: 11-17-2003, 10:18 AM
Parent: #13

أنا بنت النيل
لك كل التحايا و التقدير
عافاك الله و لك الشكر على الإطراء الراقي الجميل الذي طوقتي به عنقي
و أود أن أقول لك بأنني بصدد طبع كل ما أكتب في كتاب ،، و الآن في مرحلة التفاوض مع جهة تعنى بهذا الشأن ،، و سأشاور فيه بعض الإخوة هنا في البورد الذين لهم علاقات مع دور نشر
تسلمي بنت النيل
أرقدي عافية و تحياتي لأسرتك الكريمة

Post: #15
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: انا بنت النيل
Date: 11-17-2003, 10:39 AM
Parent: #14

تقديري ..لك
وددت ان احجز نسختي من الآن..

اتفقنا..

Post: #16
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: ودقاسم
Date: 11-17-2003, 10:53 AM
Parent: #1

أبو جهينة
كل ده يطلع منك يا مفتري ؟
استمعت بحلاوة الأدب أثناء نهار رمضان ، وسأستمتع بعد الفطور بحلاوة أماندا ، وساجمع فتات الخبز وأقدمه مساء لذلك البط الذي أوصلنا إلى أماندا .
وسأجلس معك يوما لتحكي لي بدارجيتنا حكاياتك هذه . وأتوقع أن تقول :يا زووول والله كان شفت عيونا ديل زرق جنس زرقة ، وإيدا دي لمن مسكتني يا زول أخوك بقى يرجف وحالتو حالة ، والله تقول كهربا بس
لك التحية أبو جهينة.

Post: #17
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: ابو جهينة
Date: 11-17-2003, 11:31 AM
Parent: #16

أنا بنت النيل
إتفقنا ،، و سأهديك نسخة ممهورة بتقديري و عرفاني
تسلمي

Post: #18
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: ابو جهينة
Date: 11-17-2003, 11:35 AM
Parent: #17

ود قاسم الحبيب
تدهشني بقفزك الأنيق على جسور الخيال لتستبق عفوية الود و صفاء اللقيا
و الله لو جلست معك لكنت سأقول لك الحكاية بنفس كلماتك
بس نتقابل و إنمهل لى
تحياتي لك و للأسرة الكريمة

Post: #19
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: بدرالدين شنا
Date: 11-17-2003, 07:04 PM
Parent: #1

نور عيني ابو جهينة سلام

Quote: أمي ألمانية و أبي سويسري

دي عجوة معطونة في عسل يا ابو جهينة
والله أماندا ما وقع راجل
إنتو الحاجات دي بتلقوها كيف؟؟؟
المحيرني السيارة خليتوها وين رجعتو بالطيارة؟؟؟
والله يا ابوجهينة دا أدب رصين ورفيع .. تحياتي

Post: #20
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: ابو جهينة
Date: 11-18-2003, 10:54 AM
Parent: #19

حبيب ألبي بدر الدين
تحياتي و مودتي
اللهم إني صائم ( عجوة معطونة في عسل ) أمال لو شفتها وجها لوجه يا أبو البدور كنت حتقول شنو ؟
تعجبني دائما تعليقاتك التي تنم عن سرعة بديهة و الأسلوب اللماح ( أماندا ما وقع راجل )
أما السيارة عزيزي فقد عاد بها المغربي و هو سائق مرافق،، فمركز عملناكان باريس ،، و تلك قصة طويلة و أخرى ،، و الشلهتة كانت بين باريس جنيف لندن مدريد سنويا و لمدة أربعة أو خمسة أشهر سنويا،، و زميلي بالطائرة مقره في جنيف و لا زال
تسلم أبو البدور

Post: #21
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: إسماعيل وراق
Date: 11-18-2003, 10:59 AM
Parent: #20

اللغة جميلة
تنساب في الوجدان
كما الدم في العروق
أنه سر الحياة
الإحساس هو سر الإبداع هنا

تسلم أيهاالأبنوسي

Post: #22
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: ابو جهينة
Date: 11-18-2003, 11:17 AM
Parent: #21

عزيزي إسماعيل وراق
تحياتي
حتى مداخلتك تنساب شعرا كما حديثك ،، فلك الشكر حتى تتحفنا بكلماتك الراقية الطيبة
تحياتي للأسرة و خاصة البنية الأمورة حفظها الله

Post: #23
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: ابو جهينة
Date: 11-22-2003, 11:46 AM
Parent: #22

عشان خاطر أماندا

Post: #24
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: bunbun
Date: 11-22-2003, 12:35 PM

سلام أبوجهينة
استمتعت حقيقي بسردك الجميل

Quote: و أود أن أقول لك بأنني بصدد طبع كل ما أكتب في كتاب ،، و الآن في مرحلة التفاوض مع جهة تعنى بهذا الشأن ،، و سأشاور فيه بعض الإخوة هنا في البورد الذين لهم علاقات مع دور

خطوة جيدة وامنياتنا بالتوفيق ...

Post: #25
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: حمزاوي
Date: 11-22-2003, 01:01 PM
Parent: #1

ابوجهينه

دا كل يطلع منك يا ابن بلادي

رهيب والله رهيب

Post: #26
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: ابو جهينة
Date: 11-22-2003, 01:20 PM
Parent: #25

عزيزي بن بن
كل سنة و إنت طيب
أشكرك لك إهتمامك بإتجاهي لطباعة جزء من مجموعتي القصصية.
و أسعدتني قراءتك و مداخلتك
تسلم أبو حميد

Post: #27
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: ابو جهينة
Date: 11-22-2003, 01:21 PM
Parent: #26

إبن عمي حمزاوي
كل سنة و إنت طيب
ياما في الجراب يا حاوي
إنت لسه شفت حاجة ؟ لسه ما دخلنا في الغريق ،، بس أصبر لى شوية
تسلم حمزاوي

Post: #28
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: nassar elhaj
Date: 11-22-2003, 03:15 PM
Parent: #27

أيها القاص الجميل/ بل في كل شئ
محظوظة الرياض جدا بوجدك وهذا النشاط والحيوية في كل منطقة للعطاء والابداع .
سافشي سرا لكم أن أبوجهينة له ما يزيد عن الـ 100 قصة وما زال يخبئها، هل هنالك من شعب يظلم نفسه اكثر منا، هذه تكفي لـ 8 كتب قصصية على الأقل، بل تكفي لقراءة تجربة مكتملة وما زال أبو جهينة لم يطبع كتابا، لكن الفرحة انه كما قال قرر أن يخرج هذا الى الناس واتمنى ان توفق خطواتك في اخراج الكتاب باسرع ما يمكن .

Post: #29
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: إيمان أحمد
Date: 11-22-2003, 07:32 PM
Parent: #28

الأستاذ أبو جهينة
قرأت القصة قبل أيام، ولم أكن في جو يسمح بالتعليق. لكنها مستني بشكل معافي.
I can call your writings 'healthy writings' this is how I feel about them!!! And I have no explanation for this expression.
فلتفتح صندوق الأهوال إذا، وتخرج لنا المزيد من الكتابات الشيقة والإنسانية الرائعة!
لكم التحية والتقدير
إيمان

Post: #30
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: ابو جهينة
Date: 11-23-2003, 10:23 AM
Parent: #29

عزيزي و صديقي الأستاذ نصار الحاج
كل سنة و إنت و الأسرة بألف خير و عافية و طيبين و سالمين
سعدت جدا لمداخلتك الراقية التي أثلجت صدري لتحليقك فوق سماوات هذه القصةو بما أنك طرقت موضوع المائة قصة ،، فكما وعدتك ،، فقد بدأت بتجهيز المجموعة الأولى و بعدها سأقوم بالتنسيق معكم للنشر في تلكم الدار
شكرا و تسلم

Post: #31
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: ابو جهينة
Date: 11-23-2003, 10:26 AM
Parent: #30

الأخت إيمان أحمد
كل سنة و إنت طيبة و بألف خير
تسعدني كلماتك و بكل صدق ،، تعطيني دافعا للمواصلة و تزيدني إصرارا لإخراج كل مافي الصندوق
فلك ألف شكر
و لك مودتي و معزتي و تقديري و إحترامي
و أكرر التهنئة بالعيد و السنة الجاية كل أمانيك محققة بحول الله
أرقدي عافية

Post: #32
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: nassar elhaj
Date: 11-27-2003, 05:14 PM
Parent: #31

فوق

Post: #33
Title: Re: أماندا و الأبنوس
Author: ابو جهينة
Date: 11-29-2003, 10:01 AM
Parent: #32

كمان واحد اب