الشريط ...

الشريط ...


09-28-2005, 04:46 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=28&msg=1134082307&rn=6


Post: #1
Title: الشريط ...
Author: ابو جهينة
Date: 09-28-2005, 04:46 AM
Parent: #0

بعد عدة رسائل إلى زوجها كان يكتبها لها شقيقها الصغير .. إعتقدتْ علوية إلى حد الإقتناع بأنه ربما كان شقيقها لا يستطيع التعبير كتابةً عن ما تمليه عليه ، أو من المحتمل أن يكون لا يكتب كل شيء و يقوم بإختزال تعابيرها.

( و قول ليه نحن كلنا مشتاقين ليك شوق شديد ما بتْوصف .. و راجين يوم رجعتك و بنعاين ليك زى هلال رمضان ).

و تصر عليه بأن يكتب كل شاردة و واردة من كلامها ، ثم تجعله يقرأ ما كتب ، و رغم هذا فهي تعتقد بأنه ربما يكون قد أخطأ في نقل أحاسيسها بكل عمقه.
تشرح له و هي لا تفصح عن كل مكنوناتها و كأنما تريده أن يفهمها و من ثَم يقوم بتفصيل و تشريح مقاصدها.

أطلقتْ آهة و زفرة طويلة : العرس كان ملحوق يابوى الله يرحمك .. التعليم كان أهم.

توشحتْ ( توب الجيران ) الوحيد و ذهبتْ لست سعيدة المعلمة و هي تنوي أمراً حسمته في لحظة حنق و ضيق.
شكتْ إليها هواجسها من تقصيرٍ مزعوم من شقيقها حيال نقل كلماتها بصدق إلى زوجها ، و طلبتْ منها إعارتها ( المسجل و شريطاً فارغاً ) ..
إبتسمتْ ( ست سعيدة ) و مازحتها : يللا روحي كُبي كل ال في قلبك الليلة في الشريط.
ليلتها و بعد أن أكملتْ كل أعباءها المنزلية .. دلفتْ غرفتها و أغلقته من الداخل و إنبطحتْ على بطنها على السرير الخشبي .. ثم تنحنحتْ و تلفتتْ متوجسة و كأن هناك من يسترق السمع.
قرَّبتْ فمها من المسجل و قالت : ألو .. ألو .. شريف .. إزيك .... إنت سامعني ؟
ثم أعادت الشريط من أوله و إستمعتْ إلى كلماتها و هي سعيدة كما لو إكتشفتْ عالماً مجهولاً تطؤه بقدميها لأول مرة. فهي لأول مرة تسمع صوتها ينبعث من جهاز أصم.
ثم بدأتْ حديثها ذي الشجون.
بدأته بشوقها .. و بلياليها الطوال وحيدة تحدق في السقف .. و رسائلها التي تشك في صياغتها و في وصولها إليه أصلاً. ثم تخلل شوقها المبثوث مقاطع من أغنيات جديدة لم يسمعها شريف من قبل .. ترنّمتْ بها بكل خلجة من خلجاتها ... يمازج غناءها مشروع ضحكة على محاولاتها.

( ما تضحك على صوتي يا شريف .. أوعدك إنو أرسل ليك الأغاني دي في شريط ) ..

و تواصل التسجيل و هي تفرك قدماً بقدم مستلقية على بطنها تداعب ( مسايرها ) المعطونة ( كركاراً ).

( فاطنة سافرت لي راجلا .. و كمان بتول .. ديل كلهن إتزوجن بعدي .. إشمعنا أنا دي القاعدة هني .. يا تعال يا رسل لى أجيك يا شريف .. ) ..

و إختتمتْ الشريط بقائمة طويلة من الطلبات .. بدأتْها بأنواع ( التياب ) و الروائح و إنتهاءاً باللبان اللادي و بخور الند و سجاد الصلاة و مسابح من تلك التي ( تنور بالليل).
ثم أخرجت الشريط و قبلته من الجانبين .. و لفته بقطعة من القماش و خاطته بخيط متين.
و في الصباح الباكر إنطلقتْ به إلى الحاج (نورالدين) المسافر لأداء العمرة ليسلمه إلى زوجها.
وقف الحاج نورالدين يلوح بيديه للمودعين و المركب الشراعي ينطلق بهوادة على صفحة النيل للضفة الشرقية ليستقل منها اللوري المتجه شمالاً في بداية رحلة تتنوع فيها سبل التنقل و السفر براً و بحراً و جواً.
لولا حياءها لهتفتْ بالحاج نورالدين من وسط الجموع أن يضع الشريط جنباً إلى جنب مع ( الباسبورت الخاص به ) إمعاناً في أن يكون محفوظاً و مصاناً.
و ظلتْ تترقب الرد .. إما شريطاً مماثلاً .. أو أحد القادمين يبشرها بأن أوراق سفرها في معيته و حوزته.
كلما راحت للسلام على أحد القادمين من السفر .. تتوقع أن يأخذها منفردة و يهمس لها بالأمل الذي يرقد كجذوة نار في دواخلها.
( الله يسامحك يا شريف .. الناس بقتْ زى ال بتعرف أنا راجية شنو ) ..

تحاول أن تتذكر كل كلماتها التي سجلتها بالشريط.
تتأسف أحياناً على كلام لم تقله .. و أحياناً على لوم لم يكن ضرورياً.
و ظلتْ تنتظر. و عجلة حياتها رتيبة رتابة أيام القرية و سكانها.
و ذات صباح لن تنساه ...
و من آخر القرية .. أتى خبر زلزل كيانها فرحاً ..
فقد بشرها شقيقها بأن ( إسماعيل) أتى البارحة و قال له بأن لديها أمانة معه من زوجها.
لم تنتظر حتى تكمل بقية أعباءها المنزلية.
حشرتْ قدميها في أقرب ( شبشب) ثم إنطلقتْ لا تلوي على شيء.
سلمتْ على القادم و هي تستحثه بعينيها لكى يعطيها الأمانة.
و رغم أنها كانت تتوقع خبراً عن سفرها إليه .. إلا أن الشريط في يد إسماعيل كان كالكنز النفيس.
إستلمتْ الشريط و لم تنتظر حى تكمل كوب العصير المقدم لها.
إستلفتْ المسجل مرة أخرى من (ست سعيدة).
هرعتْ إلى غرفتها و أغلقتها من الداخل بعد أن قالت لأمها : يمة .. إتغدوا أنا ما دايرة آكل حسع .. باكل بعدينك.
إبتسمتْ أمها إبتسامة ذات مغزى و هي تشيعها بنظراتها إلى باب غرفتها.
إحتضنتْ المسجل و حشرتْ فيه الشريط .. و جلست القرفصاء وسط غرفتها على برش مهتريء.
و بد لها الوقت دهراً حتى إبتدأ الشريط يلفظ حديث زوجها :

( حبيبتي و نور عيني و شمعة ظلام غربتي .. )

إلى هنا رقص قلبها طرباً و تفتحتْ كل مساماتها لتستقبل هذا البوح الذي يهدهد كيانها الملتاع.
و إبتلعتْ ريقها مراراً ..
ثم أعادت الشريط من أوله لتستمع إلى هذه الكلمات الست. فهمستْ : أنا شمعتك يا شريف و مخليني الزمن دة كلو ؟
ثم واصل صوت زوجها :

( سلام كتير و شوق ما بقدر أوصفو .. شوق حراق يحرق حشاى ليل نهار .. بشوفك في الشغل و في السكة و في البيت و في السكن و أنا باكل و أنا بلعب كوشتينة مع العزابة ال معاى .. أما الأحلام بالليل .. خليها على الله .. لو قلت ليكي كل يوم بحلم بيكي يمكن ما تصدقي ) ..

إلى هنا إستطاعت أن تسمع دقات قلبها بوضوح تام تسابق الشريط في جريانه .. فتمتمتْ في سرها : ما قلنا كدة ما صدقتونا .. يادوبك عرفت الشوق دة شن بيسوي ؟
ثم واصل زوجها عبر الجهاز القابع في حضنها :

( طبعاً ما حأقدر أجي السنة دي برضو .. صاحب الشغل مبسوط مني و زاد لى المرتب و حيديني بدل الإجازة قروش و يعوضني عنها .. عشان كدة ما بقدر أجي .. سامحيني .. )

غاص قلبها بين ضلوعها .. و لكنها واصلت الإستماع:

( قلت لصاحب العمل أنا ما بقدر أقعد هنا عزابي أكتر من كدة . عشان كدة لو سمحت أنا بستقدم زوجتي تعيش معاى هنا عشان شوية الغربة تبقى هينة و لينة ) ..

كادت علوية أن تزغرد .. و لكنها واصلت الإستماع :

( الخبر الجميل يا حبيبتي إنو وافق .. و حسع قاعد أعمل ليكي في الإجراءات ) ..

قبلتْ المسجل عدة مرات و إحتضنته ليلاصق وجنتيها المحمرتين فرحاً و سروراً.

ثم واصل : ( شوفي يا ناهد .. أهم حاجة إنو التوكيل ال مع إسماعيل تسلميه لخالك سليم عشان يقوم بكل الإجراءات .. العقد و إستخراج الجنسية و جواز السفر و لما أرسل ليكي التأشيرة برضو هو يقوم بالإجراءات في الخرتوم .. )

إتسعتْ حدقتا علوية .. بدا لها المسجل و كأنه حيوان له أنياب و أظافر يكشر عن وجه قبيح لينقض عليها ..
أعادت المقطع من جديد و هي في ذهول : ( شوفي يا ناهد .................................. ) ..
ناهد ؟
إن كان قد أخطأ في إسمها .. فما حكاية التوكيل و العقد و الخال سليم ؟
أعادت الشريط من الأول لتتأكد من أن الصوت هو صوت شريف ..
ضربتها كلمة ( ناهد ) في قاع نافوخها بمطارق عنيفة .. فتحول كل ذلك الكلام الحلو الذي في المقدمة إلى شيء كفحيح الأفاعي .. فسحبتْ الشريط مرة أخرى إلى المقطع الذي أطلق عليها رصاصة الذعر ..
ظلتْ تستمع إلى المقطع حتى حفظته و هي تنظر إلى لا شيء ..
أفاقت على الطرق المتواصل على باب غرفتها و صوت أمها يقول : علوية أفتحي الباب .. إسماعيل عاوزك.
هرعتْ إلى الباب و هي تؤمل أن يكون الشريط ليس من شريف ..
قال لها إسماعيل و هو يبدي قلقاً واضحاً : معليش يا علوية أنا أديتك شريط ما حقك.
قالت بلهفة يشوبها الأمل : بس دة صوت شريف.
قال إسماعيل : معليش يا علوية أديني الشريط .. أنا موصل بس .. و ما على الرسول إلا البلاغ ..
ظلت علوية تردد كمن أصابتها هلوسة من جراء الحمى : بس دة صوت شريف .. بس دة صوت شريف يا خواني. صوت شريف ما بغباهو.
دخل إسماعيل و أخذ الشريط و هو يضع في حسبانه المشاكل التي تنتظره هنا من أهل ناهد الذين سيعتقدون أنه أراد أذكاء نار القتال مبكراً بين علوية و ناهد .. و التقريع الذي سيناله من شريف عند عودته فقد يظن أنه أعطى علوية زوجته الشريط عن قصد حتى يفسد عليه موضوع محبوبته ناهد ..
علوية .. من يومئذ .. كرهتْ هذا الإختراع المسمى ( مسجل ) .. و تنفر جافلة إن رأت شريطاً حتى و إن كان مترعاً بأغانيها المحببة.

Post: #2
Title: Re: الشريط ...
Author: إسماعيل حميم
Date: 09-28-2005, 06:53 AM
Parent: #1




عزيزي أبوجهينة
أعيدها لك ثانيةً

يا بخت جهينة بي أبوها

تتفتح مسامي لترتوي من يراعك ( وجمال الحكي )
وقربها تهتز البصيلات لتستقيم وقوفاً شعيراتها
طرباً
وإحتراماً
ودهشة
لما تكتب

ولا تستطيع حصيلتي التعبير عن الإحساس الذي قرأتُك به

شكراً حميماً



إسماعيل حميم




Post: #3
Title: Re: الشريط ...
Author: عبد الله عقيد
Date: 09-28-2005, 07:13 AM
Parent: #2

الله عليك يا ابو جهينة

Post: #4
Title: Re: الشريط ...
Author: sharnobi
Date: 09-28-2005, 10:05 AM
Parent: #3

قريبى ابا جهينة

شعللت جواى حته... كم حاولت ان امر عليها بلا وقوف..

دايما كنت بقول فى الذكرى حته منسية ما كتبت عنها...

وانا امر بالسفر الجميل...

اتكوم قدامى حنين الدنيا...
واتذكرت ايام اهمية فك الخط.. والاجازات وكتابة جوابات.. النساء المحرومات.. من حق التواصل..
مرت بذكراى.. قصص.. ومواقف.. واهمية المعرفة بالكتابة.. واختزان القصص.. وحفظ الاسرار..

مر بخاطرى قصيدة نوبية لشقيقى افاتح شرف الدين.. عن موقف.. ممثال عبر فيه بتفاصيل.. دقيقة عن حالة..
كنت اتمنى ان اجد لها ترجمة.. او تسجيل.
المهم يا قريبى..
هزمت جواى .. احساس.. الكسل.. ويمكن لو واصلت.. سوف تشجعنى.. كى.. اواصل.. معك.. فى النشيد الجميل.. عن ذكرى البلد الجميلة

عافيلوق

Post: #9
Title: Re: الشريط ...
Author: ابو جهينة
Date: 09-29-2005, 03:22 AM
Parent: #4

عزيزي و قريبي شرنوبي

Ir Weyyafeena

أما إذا سألت عنا فنحن بخير في الغربة جسدا .. و لكن عقلا و ذاكرة و قلبا .. فحدث و لا حرج ..

مداخلتك الجميلة سأمر عليها مرورا متأنيا :

Quote: شعللت جواى حته... كم حاولت ان امر عليها بلا وقوف..


شايف يا شرنوبي .. الذكريات البعيدة بتجر بعضها البعض كحبات المسبحة ..

Quote: دايما كنت بقول فى الذكرى حته منسية ما كتبت عنها...

وانا امر بالسفر الجميل...

اتكوم قدامى حنين الدنيا...
واتذكرت ايام اهمية فك الخط.. والاجازات وكتابة جوابات.. النساء المحرومات.. من حق التواصل..
مرت بذكراى.. قصص.. ومواقف.. واهمية المعرفة بالكتابة.. واختزان القصص.. وحفظ الاسرار..


كانت لدي عمة توفاها الله إلى رحمته .. كنت أكتب لها الخطاب .. فتقول لي لا تغلق الظرف .. ثم تمر به على كل الذين يفكون الخط في قبة سليم .. و عند كل واحد تزيد جملة أو تنقصها .. فيخرج الخطاب كجلباب الأنصار مرقعا بشتى أنواع الخطوط و شتى أنواع الأقلام ( رصاص و كوبيا و جاف و حبر سائل ) و تكون كل القرية قد عرفت محتوى الخطاب و الذي غالبا ما يكون طلبات من ناس الخرطوم.


Quote: مر بخاطرى قصيدة نوبية لشقيقى افاتح شرف الدين.. عن موقف.. ممثال عبر فيه بتفاصيل.. دقيقة عن حالة..
كنت اتمنى ان اجد لها ترجمة.. او تسجيل.


أرجوك رجاء خاص و ملحاح أن ترسل لي القصيدة لو وجدتها يا شرنوبي.

Quote: المهم يا قريبى..
هزمت جواى .. احساس.. الكسل.. ويمكن لو واصلت.. سوف تشجعنى.. كى.. اواصل.. معك.. فى النشيد الجميل.. عن ذكرى البلد الجميلة


أنفض عنك الكسل .. و واصل ..
ألقاك في زمن جميل يا شرنوبي
أرقد عافية

Post: #5
Title: Re: الشريط ...
Author: صديق الموج
Date: 09-28-2005, 10:08 AM
Parent: #1

احب شريطك يازول ياشرط

تسلم ابو جهينة،،،

Post: #6
Title: Re: الشريط ...
Author: manubia
Date: 09-28-2005, 10:22 AM
Parent: #5

يا سلام! عشت في السودان لمدة سبعة دقائق


شكراليك يا ابوجهينة

Post: #7
Title: Re: الشريط ...
Author: ابو جهينة
Date: 09-28-2005, 11:07 AM

حميمي الحميم إسماعيل حميم

لا تعليق زيادة أكثر من أن أقول :
ذاك إسماعيل لأنه أيضا حميم فوضع نية الحميمية و أعطى الشريط لمن من المفروض تستحقه .. و رغم الخطأ الفادح .. أتاها خجلا مستحيا و هو يستعد لمواجهة أهل ناهد و صديقه عند عودتع ..

دمت حميما أبدا
أخوك جلال الدين

Post: #8
Title: Re: الشريط ...
Author: ابو جهينة
Date: 09-28-2005, 11:56 PM
Parent: #7

أخي الأستاذ عبدالله عقيد

تحايا و سلام

شكراً على المرور و المداخلة البليغة.
دمتم

Post: #10
Title: Re: الشريط ...
Author: ايهاب
Date: 09-29-2005, 03:35 AM
Parent: #8

ابو جهينه العزيز
كيفك وكيف ايه و ام ايه وحبوبه ايه
تعرف انا ما قريت ولا سطر
عارف ليه عشان انا طبعتا الكلام عشان اقراهو بي مزاج في البيت ومال ايه
انتا ما بيقرو ليك على عجل
كل التحايا

Post: #19
Title: Re: الشريط ...
Author: ابو جهينة
Date: 09-30-2005, 05:12 AM
Parent: #10

عزيزي و صديقي إيهاب
لك مني كل المودة و التحايا القلبية
شكرا على سؤالك عنا و الأسرة .. كلهم بخير .. و أتمنى أن تكون و الأسرة كذلك.
شكرا على المداخلة و أنا في إنتظار تعليقك.
دمت أبدا

Post: #16
Title: Re: الشريط ...
Author: ابو جهينة
Date: 09-29-2005, 04:55 PM

عزيزي جدا مانوبيا
تحية و مودة

أين أنت ؟ مشتاقون ..
تنبثق ينابيع ذكرياتنا من البلد هناك .. حيث الأصالة كانت متجذرة لحد بعيد ..
أرقد عافية

Post: #15
Title: Re: الشريط ...
Author: ابو جهينة
Date: 09-29-2005, 10:22 AM
Parent: #5

صديق أبو حيدر

لك كل التحايا
شكرا على المداخلة الشرط التي وصفتنا بالشرط من أجل هذا الشريط الشرط الذي شرط خشم علوية من الضحك.

لأرقد عافية و تحياتي للأسرة الكريمة

Post: #11
Title: Re: الشريط ...
Author: قرشـــو
Date: 09-29-2005, 04:11 AM
Parent: #1

الحبيب ابو جهينة

لك التحية والاحترام

حقيقة الشريط صورة متكررة دائما وتثبت اتهام الآخر لنا باننا ما ان نلقى قرشين الا ونغير مخدتنا كما تقول حرمنا المضرورة والمغتاظة منى حد تفسير كل كلمة خاطئة او سهو بانه متعمد وبأن من غير مخدته غير قلبه ...

لا تحتمل المرأة ان يفكر زوجها فى غيرها البته وإن واجهت الامر الواقع بجلد فهو خطة لنكد مقيم وصب جام غضب حواء علي ذلك الزوج ...

بس كثيرة ياخى يسميها باسم الاخرى ...

نقلت لنا واقع نعيشه بجد ولكننا لا نواجهه بل نتهرب منه هنا وهناك ..

يسلم يراعك الرائع الصادق الواقعى ..

وتسلم لينا انت يا سيدى

Post: #24
Title: Re: الشريط ...
Author: ابو جهينة
Date: 10-01-2005, 00:40 AM
Parent: #11

صديقي العمدة قرشو
تحايا و مودة صادقة

Quote: حقيقة الشريط صورة متكررة دائما وتثبت اتهام الآخر لنا باننا ما ان نلقى قرشين الا ونغير مخدتنا


لذا تصر بعض النساء إنطلاقا من بعض الفراسة و الحدس أن لا يغترب أزواجهن ..

Quote: لا تحتمل المرأة ان يفكر زوجها فى غيرها البته وإن واجهت الامر الواقع بجلد فهو خطة لنكد مقيم وصب جام غضب حواء علي ذلك الزوج
...

الإسلام يحث على إخبار الزوجة بنية الزواج الثاني و الأمر متروك لها حينئذ ‘ فإما قبلت أو لم تقبل و تطلب الطلاق ..
و ذاك أمر طويل لنا فيه رأى و حديث ذو شجون.

Quote: بس كثيرة ياخى يسميها باسم الاخرى ...


إن كنت تقصد شريف .. فإن الشريط أصلا لناهد .. و قام إسماعيل نظرا للخمة و الدوشة بإعطاءه لعلوية ..

Quote: نقلت لنا واقع نعيشه بجد ولكننا لا نواجهه بل نتهرب منه هنا وهناك ..


صدقت يا عمدتنا و تسلم أبدا

Post: #12
Title: Re: الشريط ...
Author: ابو مهند
Date: 09-29-2005, 04:28 AM
Parent: #1

عزيزنا ابوجهينه,دمت ودام ابداعك...
قرأتها مثنى وثلاث ورباع ,,,,ارجعتني الي ايام خوالي وانا انظر الى بعض فتيات الفريق وهن في انتظار ازواجهن علما بان معظمهن تزوجن مادون الخامسه عشر,,
سوف اعود لاحقا لناقاش.

Post: #26
Title: Re: الشريط ...
Author: ابو جهينة
Date: 10-01-2005, 03:06 AM
Parent: #12

عزيزي أبو مهند
تحياتي و مودتي
Quote: ارجعتني الي ايام خوالي وانا انظر الى بعض فتيات الفريق وهن في انتظار ازواجهن علما بان معظمهن تزوجن مادون الخامسه عشر,,


نعم يا أبو مهند .. فمنظر فتاة يانعة تتزوج ثم يسافر زوجها لسنوات طويلة فهذا في حد ذاته طامة كبرى .. فما بالك بعد كل هذا الصبر المرير الذي هو كالجهاد .. نجدها تفاجأ بأنها صارت في المرتبة الثانية و ربما تم حذفها أصلا من القائمة و صارت زوجة بالإسم.
في إنتظارك
دمتم

Post: #13
Title: الشريط ...
Author: Ahmed Daoud
Date: 09-29-2005, 05:58 AM
Parent: #1

العزيز ابو جهينة
التحايا والود
لقد استمتعت حقا بهذا الابداع
قد تكون واقعية.... وهذا يحدث كثيرا
فى عالم الاغتراب ...
ارجو ان تتحفنا بروائع اخرى
نحن فى الانتظار ............

اكيد حبى وتقديرى

أحمد داود NZ

Post: #27
Title: Re: الشريط ...
Author: ابو جهينة
Date: 10-01-2005, 04:39 AM
Parent: #13

شقيقي أحمد داود
تحياتي و مودتي

هي في الواقع حكاية مستقاة من واقعنا .. مع تصرف في بعض الإحداثيات و منعطفات القصة ..
و هو واقع كما تعلم معاش بيننا و لا زال ..

متعك الله بالعافية

Post: #14
Title: Re: الشريط ...
Author: DKEEN
Date: 09-29-2005, 06:54 AM
Parent: #1

ابو الجلاجل

حرم استاذ في السرد القصصي..

رايح ساي انتا في البورد ده ...

علوية دي من شدة ما اتعاطفتامعاها ..خليها تطلق انا بعرسها ليك ..

الغريبة اي واحدة اسمها علوية بتمرق زعيلة شديد ..

واحدة اسمها علوية شباشب..

كم اشتاق اليها بت الذين في غيابها الذي طال..





تسلم يا جلال وليك عاطر الود الاماني..

Post: #17
Title: Re: الشريط ...
Author: waleed500
Date: 09-29-2005, 10:41 PM
Parent: #14

والله حكاية
ابوجهينة
لك التحية

Post: #29
Title: Re: الشريط ...
Author: ابو جهينة
Date: 10-02-2005, 01:21 AM
Parent: #17

وليد500
تحياتي و تقديري

شكرا على المرور
تسلم

Post: #28
Title: Re: الشريط ...
Author: ابو جهينة
Date: 10-01-2005, 12:25 PM
Parent: #14

دكين قريبي و صديقي

عافاك الله و رد غربتك سالماً ..

Quote: رايح ساي انتا في البورد ده ...


رايح ساكت كيف ؟ مادام إنت و الكوكبة الجميلة دي بتتواصلوا هنا فأكيد ما رايح ساكت .. أقولها دون مجاملة و الله .. بكم تتطاول هامتي ..

Quote: علوية دي من شدة ما اتعاطفتامعاها ..خليها تطلق انا بعرسها ليك ..


بعدين ما بتنط ؟

Quote: الغريبة اي واحدة اسمها علوية بتمرق زعيلة شديد ..


لكن دي هنا زعلوها بدون ما تبقى زعيلة .. كانت في أمانة الله ضحكتها تنسمع في الساب.

Quote: واحدة اسمها علوية شباشب..

كم اشتاق اليها بت الذين في غيابها الذي طال..


إذا عرفت حالة الشبشب فلا بد أن تعذرها و خصوصا إن كانت مركبة للشبشب كركاسة.

Post: #18
Title: Re: الشريط ...
Author: بدرالدين شنا
Date: 09-29-2005, 11:29 PM
Parent: #1

شقيقي الأديب جلال
سلام وشريط مترع بالحب
Quote: و رغم هذا فهي تعتقد بأنه ربما يكون قد أخطأ في نقل أحاسيسها بكل عمقه.
وهذه مشكلتي معك فدائما أحس بأنني عاجز عن توصيل إحساسي تجاه أدبك وفنك وإبداعك
فمن خلال مقدراتك العالية في الحكي والكتابة والتشويق جعلتنا جميعاً علوية بل وأحياناً أجد نفسي أسابق الشريط حتى أنفك من عذابات التوقع والتي دائما ما تفشل أمام حنكتك التي تعودت هزيمتي بها
لك المحبة

Post: #30
Title: Re: الشريط ...
Author: ابو جهينة
Date: 10-02-2005, 01:26 AM
Parent: #18

شقيقي اللماح أبوالبدور

سلام كسيل منهمر

Quote: وهذه مشكلتي معك فدائما أحس بأنني عاجز عن توصيل إحساسي تجاه أدبك وفنك وإبداعك


بالعكس يا أبو البدور .. مداخلاتك التي أنتظرها فيها من الحدس و سرعة البديهة و التلميح الذكي ما يجعلني أبحث عنها بين مداخلات هؤلاء الأحبة. حاشاك من العجز.

عافاك الله يا أبو البدور

Post: #20
Title: Re: الشريط ...
Author: عزاز شامي
Date: 09-30-2005, 08:08 AM
Parent: #1

الشفيف كالعادة .. ابو جهينة ..
نقلتي لايام خلت كنت فيها انا البشكاتب على ضوء فانوس وظلال متراقصة واصوات حنونة في ليال تسبق سفر احدهم ..
وجلسات استماعنا لشرايط حبوبة هانم وبصوتها الوهن تدعوا لنا وتطالبنا بالمجئ في (الفنتي موكريه)
ابكيتني يا أبو جهينة
أما علوية .. فلها الله !
علمته الرماية ولما اشتد ساعده رماها وفي رواية اخرى عرس عليها بشريط!

Post: #32
Title: Re: الشريط ...
Author: ابو جهينة
Date: 10-02-2005, 04:54 AM
Parent: #20

الكنداكة الفنجرية عزاز

تحايا و تقدير

Quote: نقلتي لايام خلت كنت فيها انا البشكاتب على ضوء فانوس وظلال متراقصة واصوات حنونة في ليال تسبق سفر احدهم ..


و ما أقسى أن تكوني باشكاتب لواحدة أمية في البلد .. لأنه من الصعب أن تستخرج ما في دواخلها بالكامل .. يأتي الكلام على طرف لسانها ثم تستعيده خجلا و إستحياءا .. تود أن تقرئي ما بدواخلها من نظرات عينيها التي تنفر منهما كلمات مكبوتة .. ثم تذهب من عندك و كأنها فضفضت كل ما بين حناياها رغم أنه لم يخرج إلا القليل ..

Quote: وجلسات استماعنا لشرايط حبوبة هانم وبصوتها الوهن تدعوا لنا وتطالبنا بالمجئ في (الفنتي موكريه)


حبوبة هانم .. و حبوبة فاطنة .. كلهن معجونات بطين المحنة و المحبة .. أيامهن لن تعود ..
سلمت يا بنتنا الغالية

Post: #21
Title: Re: الشريط ...
Author: ShiningStar
Date: 09-30-2005, 02:35 PM
Parent: #1

تحية بنكهة ليمونادة السكة حديد...منا لكم علي انغام مزيكة الحدود....


ابو جهينه....

دوما ا جدك متهم بلحرف و التقدم نحو الكتابه بأقدام حافيه... تكتب و تسرد حاجات عاديه بطريقه لا احلم بها لا انا ولا جار النبي و نحن في في امتع سياحات الخيال...
بعد ان قرأت الشريط...انتابني احساس غريب لاهو بلغثيان و لاهو بلطيران... اللقيماته وقفت لي في حلقي... فتعثرت الحروف في حلقي وتحشرجت... فتبعثر بعضها و يبقي فاهي فاغرا و كلماتي فارغه....

ليت علوية تقرأني اليوم...

شريف ابتلعته الغربة قبل ناهد.... و ابتلعت دراهمو طلبات اخواتو و احلامهن الازوردية و امال و الدته في ترميم البيت و بداية مشروع تجاري صغبر لأخوه و تكاليف الدراسه للبت الما مخطوبة وتكاليف الخطوبة للأخت المخطوبه و هلم جرا...

... عليه.. علوية مفروض تركب اول مركبه عامه تلقاها... تجلس هي و شجنها المرير و بعض اليأس... تخلع عنهاالخاتم الذي خنق اصبعها بلأنتظار..و تتعمد ان تلقيه في حجرها...و تتعمد ان تتظاهر انها لم تنتبه لسقوطه عندما تنهض للنزول من المركبه... و اكيييد لن ينادي احد بأن شئ قد سقط منها... و تمشي بيتم تنوم...

مرة مرة قد تسري نفسها بأن احدي السمكات وجدت الخاتم و ابتلعته و السمكة صادها صياد عادي و باعها في السوق والزول الاشتراها اخوها..و تطبخها والدتها و تقدمها في العشاء فتجد هي الخاتم في جوفها فيعود معه وهج احساس قديم كان من المفروض ان يظل متقدا لولا كثرة الرماد فوقه...

لكن دا احساس عادي لرحيل رجل متبخر... لم يتعلم التعامل مع عملة الوفاء و الاخلاص و الريده ...راجل -كرور- زرع شجرة الم في روح علوية... شجرة اصلها ثابت و فروعها في السماء.... لها الله..



اخيرا.. كم انا سعيدة لمصافحتك يا ابوجهينة من خلال هذه المساحه الجميلة... فانا دوما من متابعيك عن قرب....

و معليش كن كترته الكلام ... لكن علويه قصته وجعتني في كبدتي...



لك المطر....

Post: #35
Title: Re: الشريط ...
Author: ابو جهينة
Date: 10-02-2005, 05:54 AM
Parent: #21

shiningstar

لك كل الود و التحايا الخالصة و التقدير الراسخ

شكرا على مداخلتك الدسمة كعدي بك دائما تشرحين جسد الكلمات و تضعينها أمام عدسات رؤيتك الفاحصة و الأنيقة التحليل.

Quote: تحية بنكهة ليمونادة السكة حديد...منا لكم علي انغام مزيكة الحدود....


ياااااااااااااااااااااااااااااااااااه .. رجعتينا إلى عطبرة بهذه الجملة البسيطة .. ففاحت على التو رائحة الليمونادة إياها بزجاجتها المدردمة .. و شنفت أذني تلكم الموسيقى .. و خاصة موسيقى القرب .. لله درك


Quote: ليت علوية تقرأني اليوم...

شريف ابتلعته الغربة قبل ناهد.... و ابتلعت دراهمو طلبات اخواتو و احلامهن الازوردية و امال و الدته في ترميم البيت و بداية مشروع تجاري صغبر لأخوه و تكاليف الدراسه للبت الما مخطوبة وتكاليف الخطوبة للأخت المخطوبه و هلم جرا...


لا فض فوك .. فبئر الغربة تبتلع أول ما تبتلع المغترب في جوفها .. ثم تحجبه بضبابها القاتم .. ثم تحت وطأة هذه المسئوليات .. يبتلع أحلامه و يقبع لهثا وراء أحسن الصرافات متابعا أسعار العملة التي ملأت الجراب و لم تملأ كيس الخضار ..

Quote: ... عليه.. علوية مفروض تركب اول مركبه عامه تلقاها... تجلس هي و شجنها المرير و بعض اليأس... تخلع عنهاالخاتم الذي خنق اصبعها بلأنتظار..و تتعمد ان تلقيه في حجرها...و تتعمد ان تتظاهر انها لم تنتبه لسقوطه عندما تنهض للنزول من المركبه... و اكيييد لن ينادي احد بأن شئ قد سقط منها... و تمشي بيتم تنوم...

مرة مرة قد تسري نفسها بأن احدي السمكات وجدت الخاتم و ابتلعته و السمكة صادها صياد عادي و باعها في السوق والزول الاشتراها اخوها..و تطبخها والدتها و تقدمها في العشاء فتجد هي الخاتم في جوفها فيعود معه وهج احساس قديم كان من المفروض ان يظل متقدا لولا كثرة الرماد فوقه...

لكن دا احساس عادي لرحيل رجل متبخر... لم يتعلم التعامل مع عملة الوفاء و الاخلاص و الريده ...راجل -كرور- زرع شجرة الم في روح علوية... شجرة اصلها ثابت و فروعها في السماء.... لها الله..


هذه في حد ذاتها قصة موازية للمأساة التي بقصتي .. و لكن بنكهة تراجيكوميديا..

Quote: اخيرا.. كم انا سعيدة لمصافحتك يا ابوجهينة من خلال هذه المساحه الجميلة... فانا دوما من متابعيك عن قرب....


أنا و الله الأسعد بهذه المداخلة الفخمة ..

Quote: و معليش كن كترته الكلام ... لكن علويه قصته وجعتني في كبدتي...


بالعكس .. جنس كلامك دة ما بنشبع منو ..
و كان الله في عون كل ( علويات السودان )
تسلمي و دمت

Post: #22
Title: Re: الشريط ...
Author: كوليل
Date: 09-30-2005, 03:30 PM
Parent: #1

الرائــــــــــع أبو جهينة

تسلم

Post: #23
Title: Re: الشريط ...
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 09-30-2005, 07:41 PM
Parent: #22

على سبيل التحية (وهناك كلام كتير)!.

Post: #38
Title: Re: الشريط ...
Author: ابو جهينة
Date: 10-02-2005, 11:26 PM
Parent: #23

البرنس عبدالحميد
سلام عزيزي
في إنتظارك ... و ما تطول الغيبة
دمتم

Post: #36
Title: Re: الشريط ...
Author: ابو جهينة
Date: 10-02-2005, 11:03 AM
Parent: #22

كوليل

تحايا كبيرة و مودة و تقدير

شكرا على مرورك هاهنا ..
أرقد عافية

Post: #25
Title: Re: الشريط ...
Author: بدرالدين شنا
Date: 10-01-2005, 01:43 AM
Parent: #1

شقيقي الجميل جلال
Quote: ( الله يسامحك يا شريف .. الناس بقتْ زى ال بتعرف أنا راجية شنو ) ..
بالله شوف الدنيا دي بي قدرة قادر حولت "شريف" لي "شريط"
إنت متأكد إنه الزول دا "شريف"؟؟؟

تخريمة:
شريف يعرس تاني ولا يكتفي بي علوية المهم أنا إلتهمت حروف ثمينة وسمينة

Post: #31
Title: Re: الشريط ...
Author: أبوذر بابكر
Date: 10-02-2005, 01:32 AM
Parent: #1

العزيز
أبوجهينة

لقد كتبتنا/ كتبتهم

والله

أبقاك الخالق وأسعدك يا جلال

Post: #34
Title: Re: الشريط ...
Author: صلاح الدين عبدالله محمد
Date: 10-02-2005, 05:22 AM
Parent: #31

ابا جهينه


ان الدهشه التى تملاءنى
تجعلنى عاجز عن التعبير
فاكتفى بالجلوس
على عتبة دارك حتى تهداء انفاسى
فاجدك قد رحلت
الى دهشه اخرى


مع حبى ودهشتى
لك ومنك

Post: #39
Title: Re: الشريط ...
Author: ابو جهينة
Date: 10-03-2005, 07:10 AM
Parent: #34

عزيزي صلاح الدين عبدالله
تحياتي و مودتي الراسخة
رمضان كريم فقد طفت رائحة الحلو المر الآن و أنا أكتب لك ... و ما أحلى تلكم الذكرى و رائحة الحلو مر تعبق جو عطبرة.

سعدت بمداخلتك الأنيقة ..
بكم نواصل.
أرقد عافية

Post: #37
Title: Re: الشريط ...
Author: ابو جهينة
Date: 10-02-2005, 11:24 PM
Parent: #31

عزيزي جدا أبا ذر

عافاك الله

مرورك هاهنا أسعدني ...
هذا كما ترى نموذج ثلاثي ( علوية / شريف / ناهد ) حدث و يحدث و قد يحدث إلى وقت ليس بالقصير ..
مواضع العلة معروفة ..
فليضع الناس أصابعهم عليها ليتم معرفة العلاج ..
دمتم

Post: #33
Title: Re: الشريط ...
Author: مصدق مصطفى حسين
Date: 10-02-2005, 05:20 AM
Parent: #1

أبو جهينة

Quote: انتا ما بيقرو ليك على عجل


و هذا رأيى أيضا !!
لأنه عمل كبير حقــا ،
وفقك الله لمزيد من الإبداع .

Post: #40
Title: Re: الشريط ...
Author: ابو جهينة
Date: 10-03-2005, 01:17 PM
Parent: #33

عزيزي مصدق

تحايا و سلام

شكرا على المرور ...
أرقد عافية

Post: #41
Title: Re: الشريط ...
Author: ابو جهينة
Date: 10-04-2005, 01:25 AM
Parent: #40

شقيقي أبو البدور

رمضان كريم

Quote: بالله شوف الدنيا دي بي قدرة قادر حولت "شريف" لي "شريط"


و تقول لى ما قادر أعبر ؟ في تلميح و تعليق أذكى من كدة ؟
و ياما في الشرائط البتجي من الغربة من مآسي ..
لو كتبت عنها قصص هنا .. الباندويدث ما بيحلنا ..

Quote: إنت متأكد إنه الزول دا "شريف"؟؟؟


حركتو دي ما شريفة تب

أرقد عافية