السهر .. منتصف النهار

السهر .. منتصف النهار


12-28-2003, 05:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=28&msg=1116936814&rn=25


Post: #1
Title: السهر .. منتصف النهار
Author: ابو جهينة
Date: 12-28-2003, 05:02 PM
Parent: #0

صديقتي العزيزة منيرة
لك حبي الصادق و شوقي الذي لا يحده حد .
وصلت أرض السودان بخير و الحمد لله الكل بخير ، و إلى أن أقابلك دعيني أسرد لك ما حدث بالتفصيل الممل حتى لا تسمعي القصة من طرف آخر بزيادة أو نقصان. سأحاول أن ألملم بقايا نفسي ثم أجد طريقة لأحضر بطرفكم بالأمارات ، فربما حالفني الحظ و أجد عملا.

عزيزتي

لا ألوم إلا نفسي على تفريطي بهذا الغباء في زوجي الذي أحبني من كل قلبه ، و شملني بعاطفته الجياشة ببذخ و سخاء. لم أر أكرم منه. أنا لا أستحقه بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.
كل من عرفه حسدني عليه. و أنت تعرفين اللائي كن يتمنينه زوجا.
لقد عشت بعد زواجي منه و إنتقالي للسعودية ، بنفس تلك الروح التي سادتني و أنا طالبة في الثانوي و الجامعة. لا أخفي عليك سرا ، فقد كان الغرور يتملكني كون أنني من أجمل بنات الدفعة ، كنت أطير فرحا و أنا أستمع لكلمات الإطراء و الغزل المبطن و المكشوف ، و عشرات رسائل الغرام ، و الهدايا التي تنهال علي من كل حدب و صوب ، و الكل يتهافت لخدمتي و إرضائي.
كنت وقتها سعيدة بهذا العالم من حولي يضج بالمعجبين من زملاءنا بالجامعة و من خارج الجامعة ، كنت آخذ فقط ، و لكن أعطي بمقدار. الكل كان يظن أنني له وحده. نظراتي و إجاباتي كانت توحي لكل منهم بأنني أتجاوب مع غزله و مع ولهه و حبه.
الشخص الوحيد الذي جعل قلبي يضطرب و يخفق بقوة بين أضلعي هو ( توفيق )، و الغريب أنه لم يكن ( يندلق ) كالباقين. كان حديثه دافئا ، متأنقا في كل شيء ، في ملبسه و تعطره و حديثه ، حتى غضبه كان أنيقا.
عندما وافقت على الزواج منه ، عندها فقط عرفت مقدار حبه ، فقد فقد إتزانه بعض الشيء ، و طفحت تعابير وجهه بالفرح الكامن داخله ، فصار كالطفل لا تسعه الدنيا ، و أرضى هذا غروري كثيرا.
و أنت تعرفين الباقي ، و تعرفين كيف تزوجنا ، و ذلك الحفل الخرافي الذي أقامه.
هل تذكرين كيف رقص طوال الحفل ؟ عندما تعبت و جلست ، ظل يراقص كل من تطالها يداه. رقص حتى مع خالاتي و عماتي. جاب الحفل كله يبشر و يصفق.
حقيقة ، كنت سعيدة بسعادته ، و كنت سعيدة لأن حتى الذين كانوا يظنون أنني سأكون من نصيبهم ، حضروا الحفل و جاءوا مهنئين و مباركين. أيضا هذا زاد من زهوي بنفسي.
ثم ماذا عزيزتي ؟
سافرت معه للغربة. و ما أدراك ما الغربة.
يخرج لعمله في الصباح الباكر ، و يعود بعد الساعة العاشرة ليلا مجهدا يبحث عن وسادة ليضع رأسه عليها و يغط في نوم عميق. أحادثه فيجيبني و كأنه ثمل بفعل الإرهاق ، و أحيانا يرد على أسئلتي بشأن من شئون عمله.
لا يجلس معي إلا يوم الجمعة.
أقضي النهار كله في مشاهدة التلفزيون و أفلام الفيديو و الإستماع للأغاني.
مللت كل هذا. أصابني فراغ كبير ، زاد من إتساع رقعته إنقطاع كلمات الإطراء و الإعجاب و التودد و إنقطاع المعجبين من حولي.
تاقت نفسي لسماع كلمة غزل أو نظرة إعجاب.
بنايتنا كلها من جنسيات أخرى غير سودانية.
ثم إنكسرتْ الرتابة بعض الشيء حيث سكنتْ إحدى السودانيات في شقة مقابلة.
تعرفت عليها بسرعة حتى أخرج من الدوامة التي أعيشها.
و لكن خاب أملي.
حياتها عكس حياتي تماما. فهي تعمل ، أما زوجها فهو ( محرم ) لها ، أتى مجرد مرافق ، في جواز سفره ختم بحجم كف اليد ( لا يسمح له بالعمل بأجر أو بدون أجر )، فكان يعمل و هو متوجس شهرا و يتوقف شهرين ، يقضي يومه مثلي نائما أو يعنى بشئون أطفاله و شئون البيت.
لم تتح ظروف عمل زوجي لكى يتعرف بشكل وثيق بزوجها. لم يتقابلا إلا بضع مرات عند السلم طلوعا أو نزولا.
طرق الباب ذات نهار، فتحت له الباب ، طلب مسكنا للصداع ، فناولته ما طلب.
ظل ينظر إلي طويلا و هو يصطنع إبتسامة على طرف فمه.
إشتقت لمثل هذا الإطراء المبطن و نظرات الإعجاب. عاد لي مرضي القديم.
طلبت من زوجي أن يبحث لي عن عمل ، أي عمل .
غضب ، و طلب مني عدم معاودة هذا الطلب فراتبه يكفينا و يزيد.
حاولت بطلبي أن أهرب من مللي.
بل لأكون أكثر صراحة و وضوحا ، فقد تاقت نفسي لأن يطرق جاري الباب متعللا بأي سبب ، المهم أن أرمق نظرة إعجاب أو أسمع كلمة إطراء ، أي شيء يرضي هذا الإدمان، جاهدت طويلا لأدفن هذا الإحساس.
الشيطان عادة ما يبدأ بطرق نافذة الرغبة بنقرات خافتة ، و سرعان ما تتحول نقراته إلى فرقعة كطرق المعاول و الفؤوس ، فيضج بها الرأس فتتهاوى كل الدفاعات التي تبنيها الكرامة و الشرف و عزة النفس و كل القيم.
بعض الناس يقولون أن الشيطان شاطر ، و لكنه من وجهة نظري ، هو مخلوق يعمل بإحترافية يسبر بها أغوار أي شخص تبدأ عنده نقطة ضعف حيال شهوة ما، فيبدأ بها ، و يعزف عليها عزفا متواصلا حتى ترتخي أوتارها فيحدث ما يحدث.
و يبدو أن جارنا قد إكتشف نقاط ضعفي ( الملل و الفراغ و حبي للإطراء ) ، ففرح به إبليس أيما فرح ، فأناخ راحلته هو و عشيره و جنده منذئذ عنده، و بدأ هجوما رتيبا ، سرعان ما بدأ يأخذ طابعا سريع الإيقاع.
فقد تكررت زياراته النهارية بحجة طلب أشياء أنا واثقة أنها كانت متوفرة لديهم.
ثم تغير تكتيكه ، فبدأ يأتي بطفليه بحجة أنهما يحبان الجلوس معي ، فيتركهما و يمضي ، ثم يطل علينا بين فترة و أخرى متساءلا إن كانا قد تسببا لي في أي مضايقة.
ثم بدأ يأتي بهما و يجلس و يتجاذب أطراف الحديث و لسان حاله يقول ( الحال من بعضه ).
لا زوجي يعلم عن زياراته ، و لا زوجته تدري عن زياراته. و هذه خيانة أخرى.
ثم بدأ حديثه يأخذ منحى الغزل المبطن ، فأعادني إلى خانة أيام الجامعة ، فإمتلأت نفسي الأمارة بالغرور ، إمتلأتْ بالخيلاء ، فبدأت أطرب لكلماته ، و ترضيني نظراته النهمة التي تكاد تلتهمني إلتهاما.
إلى هنا تكفيني لو أطلقت علي يا عزيزتي منيرة ، تكفيني لو أطلقت علي كلمة خائنة.
و لكنني تماديت أكثر من هذا ، فأقرئي رسالتي ثم أطلقي علي من النعوت ما تشائين فلا يهمني شيء بعد هذا، فالغريق لا يخاف الأمواج و تلاطمها و لا يخشى إن كان البحر عميقا لا قرار له و لا شاطيء.
أحيانا ، عندما يتمادى الإنسان في خطيئة ما ، و تتجاذبه نزعتان ، نزعة الرجوع عن الخطأ و نزعة الإستمرار في اللذة المحرمة ، فإن نزعة الإستمرار في الخطيئة تفوز و تطغى عندما يعرف الإنسان هذا أن أسباب سقوطه في الهاوية ستستمر. و الخطأ الكبير الذي إرتكبته هو أنني لم أعمل على ردم الهوة التي ظننتها أنها هي التي تدفعني للسقوط ، في حين أنني كان يمكن تفادي ما قمت به لو أنني تخليت عن ذلك الغرور الذي أحاط بحياتي و جعلني أتوهم بأن الهالة التي كانت تحيط بي لا بد من إستمراريتها دون لجمها أو كبحها.
أعترف بأنه قصر في الرؤية و ضيق في التفكير.
عزيزتي
لا تظني أنني قد إرتكبت فاحشة كبيرة أو تماديت مع جارنا لدرجة بعيدة ، و لكنني سمحت له بأشياء كثيرة كان يفعلها في خلوتنا. و لكنها تدخل في باب الخيانة و الخطيئة.
كنت أعض على أصابع الندم كل ليلة عندما أجد زوجي يغط في نومه بجانبي بسبب الإرهاق جراء كثرة عمله .
زوجي كان يقول أنه يشقى ليل نهار ليختزل سنوات الغربة و يعود. و بالفعل كان قد بدأ في بناء بيت جميل لنا.
كان يجلس كل يوم جمعة و يطلعني على آخر تطورات البناء و التكلفة و طلبات المقاول التي لا تنتهي.
و لكن ما أن يخرج للعمل ، حتى تداهمني جيوش الوحشة و الضجر و الوحدة و تتهيأ كل حواسي في إنتظار أن يطرق جارنا الباب.
أتلكأ قليلا أراجع نفسي ، و لكن ما أن أبدأ في التردد ، و الباب يطرق بإلحاح ، حتى أجد نفسي أفتح الباب و يبدأ نفس الموشح اليومي. يفوز فريق الشيطان عندي و إبليسه على كل رغبة ضعيفة في الإحجام.
هل تظنين أنني غير نادمة ؟
بالطبع نادمة على فقدان زوج كهذا ، و لكنني سعيدة في قرارة نفسي بأنه إكتشف خيانتي و طلقني.
نعم يا عزيزتي ، فهو رجل يستحق إمرأة أطهر قلبا و أنقى سريرة.
زوجة جارنا كانت القشة التي قصمت ظهر بعير سفالتنا و صفاقتنا و خيانتنا.
رجعت يومها من العمل دون سابق إنذار ، لم تجد زوجها و طفليها في البيت ، فخرجت لتسألني إن كنت أعرف شيئا بعفوية و حسن نية ، و في ذات اللحظة ، خرج زوجها من عندي و هو في حالة تلبس نشوان يترنح من سكرة اللقيا : بكرة في نفس الموعد يا حلوة.
صعقتْ زوجته ، تهاوت ، لم تتمالك نفسها ، و كانت الفضيحة.
صراخها ملأ أركان البناية.
رجوتها أن تدخل و تفعل ما تشاء.
و لكنها كانت في حالة هستيريا ، فبالرغم من ضآلة حجمها لم يستطع زوجها أن يدخلها إلى داخل الشقة. إنقلبتْ إلى وحش كاسر.
رجوتها بكل عزيز و غال أن تسترني ، و لكنها كأي أنثى مجروحة ، أقسمتْ بأن تكون فضيحتي على رؤوس الأشهاد و على كل لسان.
أرتفع صوتها أكثر ، فتركتها على سجيتها ، فقد كانت على حق ، و إستسلمت لقدري.
الطفلان لا يفهمان ما يحدث تماما لصغر سنهما، فإختلط نحيبهما بصراخ أمهما المجروحة.
هددها زوجها بالطلاق.
فقالت له : و هل تظن أنك ستظل زوجي بعد الآن ؟
تهاوى كل شيء أمامي ، و وقفت أنتظر قدري المحتوم.
و عندما أتى زوجي في المساء ، فتحتْ جارتنا الباب قبل أن يدلف إلى شقتنا ، و أطلقت زخاتها المحمومة و زوجها يحاول جاهدا أن يسكتها أو يسحبها للداخل.
لن أنس منظر زوجي في تلك اللحظة.
جثا على ركبتيه واضعا يديه على الأرض و كأنه يقاوم إنهيارا كاملا في جسده و خوارا في قواه.
لم أجرؤ على مساعدته لكى يقف و لم أجرؤ على الإقتراب منه. حزنت لمنظره ، و تضاءلتْ نفسي و إحتقرتها.
للحظة تخيلت أنه سيقف و يهرع إلى المطبخ و يأتي بسكين و يكيل لي ما شاء له من الطعنات ، او سيقف و يخنقني حتى الموت. ليته فعل يا منيرة. ليته فعل.
جلس هناك جاثيا ، و صوت الزوجة التي صارت كالمجنونة يلعلع ، و الجيران يطلون من بين فرجات الأبواب.
جلس هناك لفترة خلتها دهرا.
ثم نزل درجات السلم مترنحا و لا أدري إلى أين ذهب ، تلاحقه صرخات الزوجة المطعونة. إنسحب و هو يجرجر أذيال كرامته. حتى في غضبه أنيق ، لم ينزل لمستوى التشويه الذي رميت به أعز ما يملك.
حاولت أن أبكي ، فعاندتني دموعي و إستعصتْ النزول. كأنها تقول أنني لا أستحق بأن أخفف عن نفسي بها. كأنها تقول الدموع للشرفاء فقط.
حاولت أصرخ ، فخيل إلي بأنني أصبت بالخرس.
نظرت إلى وجهي في المرآة ، لم أجد أي مسحة من ذلك الجمال الذي ملأني غرورا أجوفا. وجدت وجها أغبر ، كالح اللون ، و عينين زائغتين.
إنتابني خوف عظيم.
إلى أين ذهب ؟
هل سيرجع و يقتلني ؟
رفعت سماعة التلفون ، ، و قررت أن أتصل بأحد أقربائي ، جاءني صوت زوجته ، خيل إلي أنها تلعنني و تقول : كمان عاوزة تخطفي زوجي ؟
أقفلت السماعة. و لعنات جارتنا كأنها تنطلق من كل شيء في الشقة ، من الثلاجة ، من التلفزيون ، من غرفة نومي ، من المطبخ.
سمعت طرقا بالباب .
وجدت نفرا من أهله ، وجوه متجهمة ، يكاد الإشمئزاز ينطق و يتحدث عنهم و هم صامتون لا يطيقون النظر إلى وجهي.
ليتهم إنهالوا علي بالضرب.
طلبوا مني أن آخذ ما شئت من البيت لأنهم سيوصلونني لبيت أي من أقاربي.
و بالفعل عزيزتي منيرة ، تم الطلاق بهدوء.
لم يودعني أحد في المطار غير قريبي. كان يستعجل إجراءات سفري كأنه يفر من مجذومة أو مصابة بالطاعون. أظنه تنفس الصعداء عندما لمحني أمرق من نقطة التفتيش الأخيرة.
ألقيت نظرة أخيرة من نافذة الطائرة و إعتصرني حزن عميق.
لم أر زوجي منذ تلك الليلة.
ألم أقل في أول الرسالة بأنني لن ألوم غير نفسي ؟

Post: #2
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: dreams
Date: 12-28-2003, 05:33 PM
Parent: #1

ياترى مين الضحية؟

الزوجة ..اللى جات مع زوجها وكانها عبء عليه ..وما كان حضورها الا استكمال للشكل الاجتماعى ..وكلمة على ورقة تقول (متزوجان) ..دون مراعاة الى انها انسانة ناضجة تناولها من بين مجتمع تضج به ويضج بها ..ومن قبل ومن بعد ..هى انثى!

الزوج .. اللى ..برضو.. جا مع زوجته استكمال صورة ووظيفة اسمها محرم لابد من وجودها فى بيانات اوراقها حتى تتمكن من السفر او العمل.. ومن ثم نسيانه كبنى ادم وانسان ..ومن قبل وبعد ..كرجل!

الزوج ..المحترم ..المسئول جدا ..القضى زمنه كله وكل همه يبنى بيت جميل ..ويوفر الاحتياجات المادية ..وكل يقينه انه ده نوع من الحب ..ولابد انه زوجته مقدرة وفاهمة!

الزوجة .. اللى ارتضت حمل راية الكفاح والعمل بدل زوجها ..اللى ما قالت ده ما عندو شغل اخير اخليه واغترب براى ..حتى لمن جاتها الفرصة وسافرت اخدته معاها ..ولكنها حملته مسئولية غربتها بشكل غير مباشر ..لما اوكلت له مسئولية البيت والاطفال وذهبت هى للعمل!

.
.

ولا فى غيرهم؟
منو يا جماعة؟!

Post: #3
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: إيمان أحمد
Date: 12-28-2003, 05:50 PM
Parent: #2

الأستاذ أبو جهينة

بعيدا عن المدح والذم، قصصك، الموغلة في الواقعية، هذه تثير قضايا كبيرة!
شكرا لدريمز علي التحليل والمفاتيح.

ماهو الإنسان(وليس من هو)؟
وما هي احتياجاته؟
وهل لستة (قائمة) الأولويات هي نفسها لدي الكل؟ (إذا سلمنا-بغباء، واسمحوا لي باستخدام الكلمة- بمسألة الأولويات هذه) وهل هذه الأولويات في حالة ثبات دائم؟؟

أسئلة تضاف إلي قائمة الأسئلة التي يضج بها المسرح!
إيمان

Post: #4
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: 3mk-Tango
Date: 12-28-2003, 08:11 PM
Parent: #1


ابو جهينة .. الراقي الاسلوب والمنمق الكلمات

كنت اعلم ومنذ قصة الخطاب المكتوب من لندن وقبله وبعده انك تعد لنا عمل جميل اخر ..وها انت كما عهدناك دائما تلمس وبمبضع الجراح مكان حساس وتعمل فيه بادواتك النقية وتظهرة بهذا الشكل الابداعي

شكرا ابو جهينة ولي عودة لمناقشة لب القضية


تنقو

Post: #5
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ترهاقا
Date: 12-28-2003, 11:32 PM
Parent: #4

استاذى ابو جهينة والاعزاء المتداخلون

اعرف تماما إنو القصة دى حصلت وهى واقعية ، وهاهو ابوجهينة يترك لكم الخيار فى تناول سلبيات وايجابيات هذه القضية ، وليه ده كلو حصل
ارجو إننا ننظر للموضوع من كل الزوايا ،وخلونانشوف كيف نتفادى
حصول مسألة زى دى ، ومن الظالم ومن المظلوم ، هل هو ظروف العمل
ام الزوج ام الزوجة ؟ حأخلى الموضوع على كدة ولى عودة
وكل املى فى إنو الاسهامات تكون موضوعية دون حياد .

Post: #6
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ابو جهينة
Date: 12-29-2003, 09:05 AM
Parent: #5

الأخت دريمز
تحياتي و لك تقديري
شكرا للمداخلة.
في إعتقادي أن الأربعة ضحايا .
كل واحد منهم ضحية بمنطلق معين.
الزوج المشغول ، ضحية عمله
الزوجة الملولة : ضحية غرورها و فراغها
الزوجة العاملة : ضحية عملها و إنشغالها عن زوجها
الزوج المرافق : ضحية شعوره بأنه ( مهمش ) و يؤدي دورا غريبا عليه ، بالإضافة لفراغه.

Post: #7
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ابو جهينة
Date: 12-29-2003, 09:08 AM
Parent: #6

الأخت إيمان أحمد
تحياتي و تقديري
سؤالك جميل جدا : هل الأولويات في حالة ثبات دائم ؟

الإجابة على هذا السؤال الملح ، هو لمس موضع الجرح تماما.
الأولويات ، و ما هي ؟ و هل هي في حالة ثبات دائم ؟
تسلمي

Post: #8
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ابو جهينة
Date: 12-29-2003, 09:10 AM
Parent: #7

أخي و صديقي الصدوق عمك تنقو
لك كل التحايا
أشكرك شكرا جزيلا على مجاملتك الراقية.
و بشغف أنتظر مداخلتك على هذا الموضوع الحساس الذي تجري فصوله بشكل مستمر على مسرح الحياة.
تسلم عزيزي.

Post: #9
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ابو جهينة
Date: 12-29-2003, 09:13 AM
Parent: #8

إبن عمي العزيز ترهاقا
لك كل الود
( كيف كانت سهرتكم مع المربي الفاضل فضل عثمان ؟ )
أشكرك على المداخلة القيمة.
و بالفعل قصدت أن ينظر المتداخلون و المتداخلات على الموضوع من كل الجوانب ، و أن يتناولوا السلبيات التي أدت و تؤدي لمثل هذا الأمر.
تشكر أبو علاء.

Post: #11
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: سجيمان
Date: 12-29-2003, 09:50 AM
Parent: #9



ابوجهينة.....رائع والله


الخطأ كل الخطأ على الغربة....

Post: #10
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: حمزاوي
Date: 12-29-2003, 09:49 AM
Parent: #1

عزيزي الأخ / ابوجهينة
أبن بلادي
السلام عليكم
أبدعت وقلت وأوضحت باسلوب شيق وجميل
دايما السرد المحترم
بيأتي من انسان محترم
ولك الشكر والتقدير

Post: #12
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ابو جهينة
Date: 12-29-2003, 09:56 AM
Parent: #10

سجيمان العزيز
لك كل المودة و التقدير
عمايل الغربة ممكن تملا كتب و مجلدات.
رد الله غربة الجميع و أزال أسباب التشتت.
تشكر يا حبيب الكل على المداخلة

Post: #13
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ابو جهينة
Date: 12-29-2003, 09:57 AM
Parent: #12

أخي الجنتلمان حمزاوي
تشكر على كلماتك يا إبن عمي العزيز و على الطلة الجميلة

Post: #14
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: Raja
Date: 12-29-2003, 05:03 PM
Parent: #1


أبوجهينة العزيز..
أهلييين.. عندما أقرأ لك قصة، لا أعرف حدود الخيال من الواقع،، وأخلص إلى انك رجل "خبرة" في الحياة تعكس ما خبرته فيما تكتب،،
وبصراحة "هي" تستحق ما جرى لها،، لأن الخيانة خيانة.. لا أسم أو معنى آخر لها..
ودمت،،

Post: #15
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ترهاقا
Date: 12-29-2003, 08:28 PM
Parent: #14

Up

Post: #16
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ودقاسم
Date: 12-29-2003, 09:04 PM
Parent: #1

اخي وحبيبي أبوجهينة
لك التحية وأنت تقدم لنا العظة في ثوب أدبي جذاب ،
كيف يلغي الإنسان عقله ؟ كيف تتغلب شهوة الجسد على رزانة العقل ؟ كيف تنتصر الدناءة على عزة النفس ؟ الخيانة ليست أمرا جديدا ولا غريبا ، والخيانة ليست مرتبطة بعرق أو نوع أو دين أو لون ، لكن حدوثها عند توفر المبرر يكون أخف وقعا من حدوثها كحالة ترف ، لا ألوم أحدا بعينه فالكل ربما يكونوا مساهمين بقدر ما ، لكن أتساءل :
هل الخيانة ظاهرة اجتماعية ؟
هل الخيانة ناتجة عن أمور اقتصادية ؟
هل الخيانة جريمة من جرائم الممارسات السياسية ؟
لماذا تكون الخيانة قبيحة ؟
هل لأنها محرمة ؟ أم لأنها غير إنسانية ؟ أم لأن نتائجها ليست مقبولة ( اختلاط الأنساب ) أم لأنها مخالفة لطبيعة المحبين ؟
هل الحب الكلام ، هو حب حقيقي ؟ هل كل حب يعتبر حبا حقيقيا ؟ ما هو الحب ؟ ما معناه ؟ هل نحن نحب بعضنا بحسابات الجمال ؟ هل نحب بعضنا بحسابات العقل ؟

هل أكثرت عليكم الأسئلة
آمل أن يجيب المتداخلون على بعض أو كل أسئلتي لأن أبو جهينة ربما يكون يرمي إلى هدف هو إخراجنا من حالة الخطأ والجريمة والتجريم ، فهلا نظرنا إلى الموضوع بنظرة فاحصة ؟؟ آمل ذلك

Post: #17
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ترهاقا
Date: 12-29-2003, 09:41 PM
Parent: #16

اخوى ودقاسم

الأسئلة ما كتيرة ، لكن من الواضح إنو الاتنين ما كانوا موفقين فى الاختيار ، يعنى إمرأة زى دى كان ينفع معاها تاجر مواشى مروق
ومرسيدس كشب وقاعد فى السودان ،لأنها نرجسية وللحد البعيد ،ويبدو لى عنصر الخيانة ما كان موجود عندها غير عنصر التدليع والتدليك
فإشباعا لرغبة بادلت برغبة اخرى لم تكن على بالها ، اما الزوج العزيز والذى إنحصر همه فى إختصار الطريق ، والعمل بهمة خانه التفكير كثيرا، وفى النهاية تلابس الاشياء ووجود جار بهذه المواصفات
تمت الناقصة ، ويلا
وكل وإنت بخير والاسرة الكريمة

Post: #18
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: معتصم دفع الله
Date: 12-29-2003, 11:39 PM
Parent: #17

العزيز أبوجهينة

كل عام وانت بخير

الموضوع في غاية الأهمية والحساسية ونشكر لك أنك أزحت الغشاوة من على أعيننا ونبهتنا لحقيقة واقعة فالخيانة بئر عميق والتعامل مع هذا الأمر يجب أن يكون أكثر واقعية، واصل طرحك وأنت سيد العارفين

Post: #19
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: dreams
Date: 12-29-2003, 11:59 PM
Parent: #17

اوكى يا جماعة

بعيداً عن التحيز للمرأة ..أو التظاهر ضد الرجل


هل احساسها بانها انثى وزوجة ليها حقوق يدخل فى بند الدلع؟

هى اتربت فى مجتمع مختلف وبشكل مختلف ..اجبرتها الظروف على التواجد فى مجتمع وبيئة مختلفة عن العرفتها .. مش كان ممكن يفهم فيها الحتة دى ويساعدها على التماسك عشان تعرف تساعده فى مشاريعه واحلامه برضو؟ ..مش كان ممكن يحس فيها يعنى شنو فراغ وزمن طويل بلا شغلة لشابة دارسة ومتعلمة ولازالت فيها طاقة العطاء؟

ايوه ..هو بتعب ويشقى عشان يعمل بيت ويأمن المستقبل ..و ..و ..الخ

لكن اذا كان ما قادر على التوفيق بين اهدافه ..كمغترب .. ووجوده ككائن فى الارض ومتزوج .. كان الاسلم له يحقق مشاريعه دى الاول حتى يفكر فى الارتباط والزواج

ايوه ..هى غلطانة .. ككائن بشرى عادى قابل للوقوع فى شرك الشيطان

لكن ..هو غلطان.. واكاد اجزم انه مقتنع تماماً بانه ما غلط فى شئ ولا قصر!


وان عدتم عدنا
.
.
.

تسلمو

Post: #20
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: دورنقاس
Date: 12-30-2003, 00:26 AM
Parent: #19

العزيز أبوجهينة

البسافرمن بلدو حزين بلاقى الفرح وين

الظروف الطاردة هى المسوؤلة فى حدوث
مثل هذه المصائب

Post: #21
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ابو جهينة
Date: 12-30-2003, 09:21 AM
Parent: #20

الأخت العزيزة رجاء العباسي
أهلييييييييييييييييييييييييييييين ( بس دي ما عندها نفس الموسيقى )
هي خيانة دون شك.و لكن لم تضعي لنا يدك على الأسباب.
على كل حال أركان الخيانة هنا خمسة :
الزوجين و الزوجتين و الظروف ( الظروف بمختلف أشكالها التي حدثت للأربعة شخوص )
تسلمي

Post: #22
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ابو جهينة
Date: 12-30-2003, 09:24 AM
Parent: #21

ترهاقا العظيم
تحياتي
عنصر التدليع فعلا كان سبب من أسباب زيادة نسبة الخيانة في دم الزوجة. فهي بالإضافة للفراغ و الملل ، إشتاقت لزمان تدليعها و التغزل بجمالها ، و هذا بلا شك نوع من الجنون ( حب الإطراء ).
تسلم

Post: #23
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ابو جهينة
Date: 12-30-2003, 09:26 AM
Parent: #22

الأخ العزيز معتصم دفع الله
تحياتي و مودتي
إطلاقك لإسم ( البئر العميقة ) للخيانة هو تعبير صحيح و دقيق
فالخيانة بئر لا قرار لها ، و طبقات التربة في البئر تمثل الظروف المختلفة التي تشكل جسم الخيانة
تسلم

Post: #24
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ابو جهينة
Date: 12-30-2003, 09:29 AM
Parent: #23

الأخت دريمز
لك تقديري
التوفيق بين أمرين بالنسبة للزوج ، بين عمله و إجتهاده و بين خلق جو صحي لزوجته ، هو أمر كمشاهدة فيلم مترجم بالعربي ، فلو تابعنا الترجمة فاتت علينا مشاهدة تفاصيل الأحداث كلها ، و لو تابعنا الفيلم ، لم نستطع قراءة الترجمة.
و هذا هو حال الغربة أختي دريمز في كثير من الأحوال
و لسان حال أغلب المغتربين يقول : مين حدفك على المر ؟ الأمر منو.
تسلمي

Post: #25
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ابو جهينة
Date: 12-30-2003, 09:31 AM
Parent: #24

الأخ دورنقاس
لك كل الإحترام و التقدير
بالفعل الظروف الطاردة واحدة من أهم الأسباب ، أو هي ركيزة مثل هذه الأمور.
تسلم

Post: #26
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: nazar hussien
Date: 12-30-2003, 10:13 AM

Quote: لكن اذا كان ما قادر على التوفيق بين اهدافه ..كمغترب .. ووجوده ككائن فى الارض ومتزوج .. كان الاسلم له يحقق مشاريعه دى الاول حتى يفكر فى الارتباط والزواج





يا دريمز عفارم عليك...جبتي الديب من ديلو..

وبطريقة سجيمان...هو البيت القاعد فيه هسي سوا فيه شنو؟؟ لامن يفكر في بناء البيت التاني... الموضوع في النهاية سكن واهو الراجل ساكن
الّا يملك حتي يفكر يعيش؟؟ يعني المؤجرين ما عايشين؟؟

غلطان الراجل المشغول ما فيها اتنين تلاتة...ولو مو غلطان كان ضبحها شخ...بلا راقي بلا كلام...

وشكرا ابوجهينة علي صياغة الواقع بطريقة مبدعة... واضاءة كثير من الازقة والمزالق

Post: #27
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ابو جهينة
Date: 12-30-2003, 11:19 AM
Parent: #26

أخي نزار
تحياتي و مودتي و تقديري

شكرا للمداخلة القيمة

و خاصة :

وبطريقة سجيمان...هو البيت القاعد فيه هسي سوا فيه شنو؟؟ لامن يفكر في بناء البيت التاني... الموضوع في النهاية سكن واهو الراجل ساكن

أتفق معك كثيرا في هذا الركن الذي كان من أسبابه خيانة الزوجة له.
كثير من المغتربين في خضم تلاطم أمواج الكسب المادي ، ينسون جوانب أخرى من الحياة ، و عندما يكتفون من إغتراف المادة ، تكون هناك جوانب قد تسربت من بين أصابعهم دون رجعة.
و ما أكثر الذين لم يطالوا ( لا عنب اليمن و لا بلح الشام و لا حتى حمبك عطبرة ).
تسلم نزار مع تحياتي لك

Post: #28
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ابو جهينة
Date: 12-30-2003, 11:26 AM
Parent: #27

ود قاسم العزيز
كوم أسئلتك سأرد عليها بقصة أخرى.
عندما تقرأها ، أرجو أن تجد فيها الإجابة على أسئلتك القيمة.
تسلم يا عمدة

Post: #29
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ابو جهينة
Date: 12-30-2003, 11:48 AM
Parent: #28

ود قاسم

جملتك هذه :

آمل أن يجيب المتداخلون على بعض أو كل أسئلتي لأن أبو جهينة ربما يكون يرمي إلى هدف هو إخراجنا من حالة الخطأ والجريمة والتجريم ، فهلا نظرنا إلى الموضوع بنظرة فاحصة ؟؟ آمل ذلك .

جملتك هذه قد كفتني شر هجمة كاسحة من متصفحة و التي وعدتْ بأن تعيد القراءة من منظور آخر.
فشكرا مرة أخرى.

Post: #30
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: Osman Hamad
Date: 12-30-2003, 06:21 PM
Parent: #1

عزيزى (جداً) ابوجهينة

نمرة واحد....مشتااااااااااااااااااااقين

نمرة اتنين....بجيك راجع كان الله هون

Post: #31
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: بدرالدين شنا
Date: 12-31-2003, 08:47 AM
Parent: #1

Quote: السهر .. منتصف النهار

عنوان جميل
الكل مساهر والكل شغال (في المكاتب وفي الشقة) أما أنا فمساهر بين حروف أبو جهينة أسبر أغوارها عسى أن يفتح الله لي بمداخلة تليق بهذا الجمال

Post: #32
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ابو جهينة
Date: 12-31-2003, 08:59 AM
Parent: #31

عزيزي عثمان حمد
الشوق بحر
طلتك فرايحية
لا تطول الغيبة أيها الحبيب
تسلم مع تحياتي للأسرة الكريمة

Post: #33
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ابو جهينة
Date: 12-31-2003, 09:03 AM
Parent: #32

أخي الحبيب و صديقي الصدوق
صاحب الكلمة اللماحة بدر البدور
طلتك تكفي و زيادة و الله.
مشتاقون بالحيل.تحياتي لك و لكل بورداب مسقط الأعزاء

Post: #34
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: maia
Date: 12-31-2003, 01:22 PM
Parent: #1

استاذنا ابوجهينة
كل سنة وانت طيب
معليش مشاركتي جات متاخرة لكن لظروف كمبيوترية بحتة .

في تحليلي انه طبيعة شخصية الزوجة طبيعة نرجسية كما قال العزيز ترهاقا، ودوما كانت تسعى لان تكون محور اهتمام من حولها ، ففي اعتقادي انه اختيارهالزوجها لم يكن بالعمق الكافي ، فبمجرد ان انشغل الزوج وفقدت دائرة الاهتمام ، بدات في البحث عمن يوفر لها هذا الشيء
فالمسالة تعود في النهاية لطريقة وفهم الزوجة لفكرة الزواج نفسها

ولك تحياتي وتقديري

Post: #35
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ابو جهينة
Date: 12-31-2003, 01:32 PM
Parent: #34

بنتنا العزيزة مايا
تحياتي
أصبت كبد الحقيقة
نرجسية الزوجة واحدة من أهم أسباب خيانتها ، و لكن لا تنسي الزوج المتكالب على المادة و زوج الجارة الذي رضي بأن يخون جاره و الزوجة المنشغلة بعملها و لا جايبة خبر بيتها.
تسلمي
( الموضوع إياه في تقدم ، دعواتك ).

Post: #36
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: maia
Date: 12-31-2003, 01:41 PM
Parent: #1

استاذنا ابوجهينة

فعلا جانب الزوج واهتمامه بالمادة ، وزوج الجارة والفراغ الذي عوضه بجارتهم ، دي كلها اشياء تداخلت وخلقت المشكلة
لكن المسالة كلها قايمة على وجود خلل في كل تلك العلاقات

تسلم استاذنا ولك الف عافية

Post: #37
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: بدرالدين شنا
Date: 01-01-2004, 05:04 AM
Parent: #1

حبي أبو جهينة
سلام وحب عفيف
أثبتت قصتك هذه أن البساهر بالنهار بشوف النجوم عز الضهر
لك تحياتي

Post: #38
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ابو جهينة
Date: 01-04-2004, 01:00 PM
Parent: #37

عزيزي ابو البدور
تحياتي و مودتي

شايف النجوم الشافوها الجماعة ديل ؟
كل واحد فيهم شاف ليهو نجيمات ودرنو ودار.
تسلم أيها الغالي

Post: #39
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ود الشيخ
Date: 01-04-2004, 05:45 PM
Parent: #1

أبو جهينة

كل ما اغيب ارجع القاك ازدت نورا وتألقا

ود الشيخ

Post: #40
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ابو جهينة
Date: 01-05-2004, 08:52 AM
Parent: #39

العزيز جدا ود الشيخ
تحياتي و شوقي الماليهو حد
أولا إنت بتروح وين و تغيب كدة ؟
ثانيا : تسعدني طلتك الفرايحية و المقدرة.
تسلم ود الشيخ

Post: #41
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: haneena
Date: 01-05-2004, 02:38 PM
Parent: #40

استاذي ابوجهينة
لك الياسمين
ما بتعرف كيف اتعب وانحت راسي لاجد المناسب للرد عليك...أحيانآ أحس بأن الصمت أبلغ
ما احسسته من شخوص القصة هذه هو أن هناك سؤال أساسي يجب أن نحاول الإجابة عليه

هو
من نتزوج؟؟

كيفيةالأختيار هي العامل الأساسي..الأختيار المبني علي العقل فقط... أوالمظهر فقط دون الجوهر...مشكلة

فلنسأل أنفسنا عندما نريد الزواج
لماذا هذا الانسان/ة بالذات؟؟

في الإجابة الصادقة يكمن الكثير...ويمكن رسم الخيط الرفيع الذي يفصل بين نجاح هذا الزواج او فشله
اعني بفشله...البحث عن المفقود في العلاقة

شخصيآ
لن اتزوج حتي أجد في زوج المستقبل كل ما أبحث عنه...ولا يهمني إن فات القطار كما يقولون ام لا..فخير لي ان ابقي بلا زواج من ان اتزوج واواصل في رحلة البحث عن المفقود في نفس الوقت

ارجو ان تسمح لي ابو جهينة بأن أترك الباب مواربآ لأعود للتعليق بشكل أفضل

ولكم الود

Post: #42
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ابو جهينة
Date: 01-05-2004, 02:46 PM
Parent: #41

حنينة
تحياتي الأخوية الصادقة
أسئلتك في محلها.
و لكن
تقولين لن أتزوج حتى أجد في زوج المستقبل كل ما أبحث عنه.
أنا أعلم ( أنك تعلمين ) أننا لن نجد ( كل ما نصبو إليه ) قد نجد نسبة كبيرة ، و عند هذا الحد ، يكون الحب هو الذي يجعلنا نتغاضى عن بعض الأمور و التفاصيل الصغيرة مادام أن الخطوط العريضة و الهامة موجودة ( اللي بيحبك بيبلع ليك الظلط ، مش ؟ )
و لكن أنا معك ، هناك مباديء و خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها في إختيار الشريك / الشريكة.
و في إنتظار المزيد منك أيتها الأخت الفاضلة
تسلمي

Post: #43
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: HOPEFUL
Date: 01-06-2004, 02:51 AM
Parent: #42

اربعه اطراف ظالمه
اربعه اطراف مظلومه

تفاوت في النسب

ويبقى العلاج في تقدير التضحيات التى تبذل من الاخرين


الطرح غايه في السلاسه والعمق
المحتوي تربوي بدرجه عاليه

تسلم يا استاذي العزيزي .. ومنكم نستفيد

Post: #44
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ابو جهينة
Date: 01-07-2004, 09:29 AM
Parent: #43

العزيز جدا جمال عبدالرحمن
لك التحية و التقدير
سعدت بالطلة الهادفة القيمة
و بالفعل : 4 أطراف ظالمة و 4 أطراف مظلومة.
أنا في تقديري أن الزوج المتكالب على الحياة على حساب بيته هو الظالم الأكبر.
تسلم جمال
تحياتي الصادقة للأسرة الكريمة

Post: #45
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: singawi
Date: 01-07-2004, 08:33 PM
Parent: #1


العزيز أبوجهينة

في حضرة جمالك .. يطيب الجلوس

أعايش الآن مشاعر متناقضة وأتقلب بين طربي لجمال الوصف ، ووجعي لقبح الموصوف . فالخيانة لا تُُبرر ، نعم قد نفهم أسبابها والمقدمات التي أوصلت إليها ولكنها لا تُُبرر . علمنا فاطر النفس الإنسانية على لسان خاتم الأنبياء والمرسلين أن النظرة سهم من سهام إبليس وأن الخلوة يثلثها الشيطان ويزينها ، وعلمتنا الحياة أن أول الغيث قطرة تتبعها قطرات يليها السيل والطوفان وأن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة ، واتباع الهوى يفضي إلى الهوان . كل ما سبق لخصته أنت بحروفك الساحرة وأسلوبك السلس الآسر . أكاد أجزم بأني قد قرأتها بنَفسٍ واحد .

أخي العزيز

أراك ظالماً لنا ولنفسك إن لم تخطط لاحتراف هذا الفن والبدء بالنشر في الصحف والمجلات تمهيداً لظهور المجموعة القصصية الأولى .

لك ودي .

Post: #46
Title: Re: السهر .. منتصف النهار
Author: ابو جهينة
Date: 01-10-2004, 12:44 PM
Parent: #45

العزيز جدا سنجاوي
لك كل التقدير و الإحترام
1. سعدت بطلتك القيم كعادتك ، فمداخلتك غنية و مترعة بتحسس مواضع الجرح الذي أقصده في النص.
2. ستكون أنت ثالث شخص بعد خالد عويس و نصار الحاج الذي أهمس في أذنه قائلا ( أن المفاوضات جارية مع الأخت رجاء العباسي و الأخ نصار لإختيار دار النشر المناسبة ) لنشر المجموعة الأولى.
3. لك الشكر على كلماتك الطيبات أخي العزيز و دمت.