في وداع ثمرة الباباى

في وداع ثمرة الباباى


02-15-2004, 04:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=28&msg=1116936583&rn=43


Post: #1
Title: في وداع ثمرة الباباى
Author: ابو جهينة
Date: 02-15-2004, 04:00 PM
Parent: #0

في الغربة ،، تبدو لك لأول وهلة ،، كل المشاعر تجاه الآخرين و كأنها شيء محدود الصلاحية تود أن تستهلكه قبل فوات الأوان.
تخاف من التوغل في مسام الأحاسيس ،، تكتفي بالمشي على أطراف جداولها خوف الإنزلاق ،، تمد يديك و تغترف لتشرب ، فتبلل شفتيك دون أن ترتوي ،، تغمر رجليك بالماء ، و لكن تخاف أن تسبح و تتوغل في أحشاء البحر. تتحسس مشاعرك بأطراف أصابعك ،، تخشى أن ترتاح يداك على كتفها فتتوسدها و تنام.
خرجت بهذه القناعة منذ أول وهلة في غربتي ، و لازمتني طوال أيام التسكع في دهاليز الغربة ، المضيئة منها و المعتمة.
( بطسبيرج ،،، بنسلفانيا ) ،، تبهرني أنهارها الخمس ،، و أحس في جوها الحار بأنني لم أبتعد كثيرا.
إعتدت إرتياد ذلك المقهى الذي يعج بالأفارقة الأمريكان .
تغيرتْ بشرة بعض الأفارقة هناك ،، إتخذتْ لونا خمريا خلابا ،، زاد من حلاوته الشعر الأكرت المتموج بفعل ( كريمات الشعر ).
أحب تلك اللكنة التي يتكلمون بها اللغة الإنجليزية ،، فهي ممطوطة و مختصرة و قوية النبرات.
يعرفونك ،، فتمتد أواصر الصداقة حتى بيوتهم و أسرهم.
الفتاة ذات العشرين ربيعا تعشق لبس بنطال الجينز الذي يتشبث بتفاصيلها ، معانقا جسدها كنبات اللبلاب ،،، يلتف به بحميمية و كأنه يخشى عليه من نظرات هذا الإفريقي الذي لا ينفك يسترق النظر و هو يرشف فنجال قهوته بتأن و روية حتى يتاح له الزمن الكافي لملء ناظريه من هذا القوام الملفوف كثمرة باباى ممتلئة رحيقا و عصارة تعلن عن نضوج مبكر.
لا أدري لماذا ذكرني وجهها بوجه منقوش على إحدى العملات الأوروبية القديمة.
عنق ممدود طويلا يسخر من ( طويلة مهوى القرط ) ،، فالأقراط عندها يمكنها أن تتدلى و تتدلى و تتدلى...
و شفاه أفريقية غليظة كصدفة إنفرجت عن أرتال من اللؤلؤ المكنون.
تنظر إليها دون أن تمل أو تكل.
تبتسم ،، فترتفع حواف وجنتيها إلى أعلى لتغطي جزءا من إتساع عينيها ، فيزيدها هذا سحرا على سحر.
عندما سمعتها أول مرة تضحك ،، أطلت النظر إليها مأخوذا ،، خيل إلى أن أجراس كنيسة تقرع مجلجلة صباح يوم أحد ،، فمازحني النادل العجوز قائلا و هو يغمز بعينه :
ألا تود أن تعلقها تعويذة في مقدمة سيارتك. ؟
معجبوها كثيرون ،، كنت أخاف أن أقترب منها ،، فأنا لا أدري من يكون هذا أو ذاك.
إكتفيت لفترة طويلة أن أنظر إلى هذه التحفة الإلهية من على البعد.
أوميء برأسي فقط ،، فترد تحيتي بنفس الطريقة ،، و تبتسم تلك الإبتسامة التي تجعل من قهوتي سائلا لا طعم له و لا رائحة ،، فأعاود الطلب مرة أخرى و العجوز يرمقني بمكر و هو ينصحني ضاحكا بشرب قهوتي قبل أن تفاجأني الفتاة بإبتسامتها.
كان يلاحظ متابعتي لها.
فاجأتني يوما و هي تقف منحنية على طاولتي :
ألا تدعوني إلى طاولتك ؟
أحسست أن طاولتي إمتدت لتسع المكان كله.
عطر رقيق يضوع منها ،، عطر يذكرك بأنك إبن أمك الأرض ،،، ملأت رئتي منها
قالت و هي تنظر إلى و كأنها تعرف مدى تأثير سحرها علي : قل شيئا يا رجل.
قلت : ضاع مني الكلام.
و أطلقت أجراسها ترن و تملأ المكان فرحا و صليلا . و أنا أغوص في مقعدي متشبثا ببعض الثبات الكاذب .
جلستْ و هي تمضغ علكة تنفخها هواءا فأحس بأن أنفاس رئتي قد إختزنتها تلك العلكة ،، فتعيد العلكة إلى فمها فأحس بطعم النعناع في جوفي. مجرد إحساس قوي و مفعم أحْدثه وجودها الصاخب أمامي.
من أين أنت ؟
أنا من تراب أرضك البكر ،، من أفريقيا.
نعم ،، عرفت هذا من أول وهلة .
هل كنت تلاحظين وجودي كل يوم ؟
نعم
لم ؟
لا أدري ،، شيء ما شدني إليك ،، ربما نفس الدماء التي تجري في عروقنا ،، و ربما شيء آخر...... نفس أسبابك ربما.
و إبتسمت تلك الإبتسامة التي تجهض كل محاولات تماسكي و تصيبه بالنزف الفاضح.
هلا أخبرتيني عن هذا الشيء الآخر ؟
لا تكن ملحاحا ،، هذه أول مرة أحادثك فيها ،، أنا نفسي لا أعرف كنه السبب. أحسه و لا أعرفه.
هل لديك صديق ؟
أصدقائي كثيرون ،، و لكن ليس لي صديق حميم بالمعنى المفهوم.
لم ؟ فأنت في غاية الجمال.
أنا أفرِق بين من يريدني لجمالي ،، و من يغوص في روحي. أكثر الرجال الآن يستعجلون دعوة الفتاة لإشباع غريزتهم قبل أن يعرفوا من هي و كيف تفكر. هذا ما أعتقده و أؤمن به.
معنى هذا أنه لم يفهمك أحد إلى الآن؟
ليس بهذا الشكل. و لكن أريد شخصا يحاورني و يتآلف مع ما أفكر به قبل أن تنزلق عيناه إلى جسدي.أريد رجلا يذوب عقله في عقلي قبل أن تلتهمني نظراته بنهم. أتفهم ما أعنيه ؟
بالطبع ،، بالطبع أفهم.
أحسست بشيء من الخجل ،، فكأنها أصابت هدفا بسهم صراحتها.
سبابتها تدور على أطراف الكأس بشكل دائري و هي تنظر إلي نظرات ذات مغزى،، كأنها تفصح عن حيرتها أمام شخص لا يمت إلى عالمها.
أريد أن أتجول في المدينة ،، أيمكنك أن ترافقينني ؟
أومأتْ برأسها موافقة.
طيلة مدة مرافقتها لي ،، كنت أسألها نفس السؤال : ما هو الشيء الذي شدك إليَ ؟
تماطل أحيانا ،، و أحيانا تغضب ،، أرضيها بدعوة لمشاهدة فيلم ،، أو عشاء في مطعم فاخر.
ذهبنا لزيارة والديها في مصبغة ملابس يملكانها.
قابلوني بتوجس ،، و بترحاب حذر.
ثم إنفردا بها في غرفة داخلية ،، سمعت بعض الحديث ،، كانا يسألانها عن مدى علاقتها بي ،، و ماذا تنوي أن تفعل . إرتفعت أصواتهم ثم هدأتْ.
في طريق العودة ،، ظللت صامتا.
قالت : ما بك ؟
لا شيء
هل سمعت حديثنا ؟
بعضا منه.
قالت ضاحكة : يحسب والداى بأنني سأهرب معك إلى بلدك.
و من أين أتتهما هذه الفكرة ؟
من صديق غيور خاصمته قبل أن أخرج معك.
يالها من طريقة للتخلص مني. ما رأيك أن تأتي معي لبلدي بالفعل؟
لم لا تبق أنت معي ،، فعلى الأقل أنت هنا الآن ؟
أفحمتني بطلبها.
في ركن منزو في ملهى ليلي ،،، حاولتْ أن تجعلني أنسى محادثتها مع والديها.
( ملأتْ صحو الجو سحب داكنة كسحب خريف أفريقيا ،،، كدخان أزرق يعشعش في الرأس فيصيب الخدر أطراف الجسم ،، و زمجر الرعد معربدا ،،، كغريزة أُطلقتْ من عقالها فأنفلتتْ تعدو كثور في مستودع الخزف ،، و تساقطت قطرات من المطر بصوت مكتوم ينقر على زجاج النافذة ،، فتسيل القطرات مخلِفة خطوطا متعرجة ،، و ومْض البرق يشق جوف الليل ،،، في إلتحام و تجانس بين النار و الماء ، بين الرغبة الجامحة و إنكسارها ،، و للأمطار في النفوس فعل السحر ،، و تكسو الأجساد بنداوة قطرات الندى المنزلقة على أوراق الشجر ذات صباح بهي في غابة صنوبرية )............
رغم صغر سنها ،، فقد أدهشتني بغزارة معلوماتها.
تتحدث عن مارتن لوثر كنج و تتلو على من ذاكرتها مقتطفات من أقواله.
تتحدث عن تاريخ الجاز الأمريكي بتفاصيل دقيقة ،، حدثتني عن سامي ديفس ، و عن جيمي براون ،، إنتهاءا بالروك و رقصة الفالس و بحيرة البجع ،، و الحرب الأهلية في أمريكا ، و عن الحرب الباردة ،،و عن نضال السود في أمريكا ،،الذي تذكر كل مجرياته باليوم و التاريخ و أسماء الأشخاص.
تتحدث عن كل شيء في كل شيء ،، موسوعة متحركة.
بهرتني تماما. كنت أظنها ستكون فتاة معجبة بجمالها ،، و تتكيء على هذا الإعجاب الذي يغمرها به كل من حولها.
رغم أنني لم أستطع مجاراتها في كل شيء ،، إلا أنها كانت سعيدة بمحاورتي لها. كانت مستغربة بمعرفتي عن مارتن لوثر و عن نضال السود و بمعلوماتي المتواضعة عن الموسيقى و تاريخ الأوبرا.
لا تؤمن بالديمقراطيين و لا بالجمهوريين ،، تقول أن الحزبين في نفاق مستمر لليهود و لهث وراء المصالح الخاصة. تحلم بحزب يضم المسحوقين من الشعوب الأمريكية يقوده أحد أبناء جلدتها.
طيلة الأيام التالية ،، و بشكل مفاجيء ،، كانت منطوية على نفسها قليلا ،، لم تعد تلك الفتاة المنطلقة على سجيتها. كسا محياها حزن عميق.
ذهبت كعادتي للقهوة لأقابلها ،، ناولني العجوز مظروفا أنيقا معطرا ،، نظرت إليه ، كان منها ، فتحته بيد مرتعشة ،، و قرأت :
أعذرني لأنني سافرت غربا إلى أوهايو دون أن أودعك.
سأكون عند عمتي لمتابعة دراستي التي إنقطعت.
يقولون أن شمس أفريقيا ساطعة و محرقة ،، و أن غاباتها رائعة و دائمة الإخضرار ،، و أن لها سحرا أخاذا يجذب المرء إليه ليعود و يزورها مرات و مرات.
و شاهدت كل هذا بعد أن رأيتك.... أحسست به تماما . رأيت أفريقيا بعيونك. لفحتني شمسها عندما وضعت يدي بين يديك.
طوال الأيام الفائتة كنت أصارع مشاعر شتى لا أستطيع أن أذكرها لك هنا.
و لكنني رأيت كيف أنه يمكنك أن تعيش هنا معي سعيدا .
أنا أيضا يمكنني أن أعيش معك في أي ركن من أركان الدنيا دون أي مبالغة.
و لكنك تدري أن طموحي في مواصلة الدراسة لا يحده حد.
و لي تطلعات كبيرة ،، تعرف بعضها جيدا.
أرجوك ،،، إبق معي و لا تعد إلى هناك ،، على الأقل الآن ،، أرجوك ..
لك حبي.. و قبلاتي..

رفعت نظري ،، العجوز يرمقني بتحفز ،، عرفت أنها قد حدثته بالأمر كله فقد كانت تثق به و تحبه كوالدها تماما،، نظراته كانت تقول أنه ينتظر إجابتي.
وضعت الخطاب في جيبي .
قرأته عدة مرات حتى كدت أن أحفظه عن ظهر قلب. لأيام طويلة أخرج الخطاب من جيبي و أقرؤه ثم أعيده.
عدت للقهوة.
قلت للعجوز : لا أريد أن أقول لك وداعا ،، فهي كلمة صعبة على القلب.
أهذا وداع أخير ؟
أخشى أن يكون كذلك.
هي أيضا لن تأتي ،، أنا أعرفها تماما ،، سأفتقدكما حقا. هل ستذهب إليها ؟
ربما. لا أدري تماما.
أمسك بكلتا يدي طويلا ، ثم قال و هو يربت على كتفي :
كنت في شبابي ،، أتبع صوت عقلي دائما في كل أموري ،، و لم أندم. المرة الوحيدة التي سمعت فيها صوت قلبي ،، حدث شرخ لم أستطع أن أجبره رغم كل هذه السنوات. أتمنى لك حظا طيبا يا بنى.
ثم إنسحب إلى الداخل .
نظرت إلى مقعدها الخالي ،، موسيقى كلاسيكية هادئة تغمر المحل ،، ضحكاتها ترن في أذني كأنها تنطلق من كل مكان في المقهى كروح معذبة تهيم بين المقاعد و على الطاولات ،، و عطرها كأنه لا يزال ملء الرئتين.

Post: #2
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ali othman
Date: 02-15-2004, 04:39 PM
Parent: #1

ستعود شجرة الباباي إلى الإخضرار لتغذينا بثمرتها مادامت الشمس تسطع على أفريقيا تمنحنا لون الأبنوس وتدفئنا كما تدفئنا كلماتك

Post: #3
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ابو جهينة
Date: 02-15-2004, 04:59 PM
Parent: #2

الأخ علي عثمان
تحياتي و لك كل الود
أشاركك الأمل بعودة تلكم الثمار
شكر على الطلة الذاخرة بالأمل

Post: #4
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: Osman Hamad
Date: 02-15-2004, 05:24 PM
Parent: #1

ليس لى سوى الصمت امام إبداعك يابوجهينة...تدهشنى دائماً..تحيرنى كثيراً...ليتك كنت امامى لاحتضنك ثم اضع قُبلتى على جبينك...لله درك يافتى

تحياتى واندهاشاتى

Post: #5
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ابو جهينة
Date: 02-15-2004, 05:30 PM
Parent: #4

عزيزي جدا عثمان حمد
و ليس لي أمام كلماتك الصادقة سوى الإنحناء لك تقديرا و مودة
فلك العتبى حتى أوفيك حقك
تسلم أيها الصديق الصدوق

Post: #6
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: طيفور
Date: 02-16-2004, 01:23 AM
Parent: #1

ابا جهينة يا عاشق النيل البهيج

هذا بمثابة إعلان حضوري لهذا المشهد الشعري
وساعود حتما لأقرأك مرات ومرات وقد تسعفني
القريحة باكثر من الصمت المكتنز


لك ودي


Post: #7
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: Rawia
Date: 02-16-2004, 04:00 AM
Parent: #1

عزيزي الغالى ابو جهينه
كل عيد حب وانت طيب ومعطاء

Post: #8
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: Rawia
Date: 02-16-2004, 04:00 AM
Parent: #1

عزيزي الغالى ابو جهينه
كل عيد حب وانت طيب ومعطاء

Post: #9
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: بدرالدين شنا
Date: 02-16-2004, 07:30 AM
Parent: #1

أبو جهينة والوهج
سلام وحب شديد لك .. وعيد مبارك لك .. وحج مبرور لي

Quote: رغم صغر سنها ،، فقد أدهشتني بغزارة معلوماتها

وأنت تدهشني كل يومك
إنت تودع ثمرة الباباي ونحن نزداد كيل بعير من المعلومات والجمال
لك تحياتي

Post: #10
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ابو جهينة
Date: 02-16-2004, 08:36 AM
Parent: #9

الأخ العزيز طيفور
لك كل المودة و التقدير
حضورك أبهجني كثيرا.
و في إنتظار قريحتكم التي أعلم أنها مفعمة بالكثير
لك تحياتي الخالصة

Post: #11
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: abuguta
Date: 02-16-2004, 08:43 AM
Parent: #9


يقولون أن شمس أفريقيا ساطعة و محرقة ،، و أن غاباتها رائعة و دائمة الإخضرار ،، و أن لها سحرا أخاذا يجذب المرء إليه ليعود و يزورها مرات و مرات.
و شاهدت كل هذا بعد أن رأيتك.... أحسست به تماما . رأيت أفريقيا بعيونك. لفحتني شمسها عندما وضعت يدي بين يديك.


بردت الشاى ... يابوجهينة... وانا اطالع فى ثمرة الباباى ذات اللون الخمرى ..والtea boy وضع كاسة الشاى على مكتبى ولم اشعر به...
ما اجملك..ما اجملك....

ومن غيرك يخرجنا من عالم الخلافات
ومن غيرك يطير بنا فى دنيا الانهايات
افريقية كثمرة الباباى
امريكية فى عالم الشقراوات
جميلة تسلب الالباب
فكرية تجيد النقاشات

ولك ودى



Post: #12
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: أم سهى
Date: 02-16-2004, 08:51 AM
Parent: #1

ابو جهينة
هذا هو المسرح بعينه
ادهشتني هذه القطعة وغمرتني باحساس لا ادري كنهه تحديدا اشركتنا ذلك الاحساس الجميل
متعك الله بموفور الابداع والحب ودعنا ننهل من معينك الفياض قصصا وحكاوي حلوة وجمييييييييييلة
لك معزتي

Post: #13
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ابو جهينة
Date: 02-16-2004, 08:57 AM
Parent: #12

العزيزة جدا ،، و العائدة لنا بكل الفرح : راوية العباسي
كل سنة و إنت طيبة و أحمد الله على العودة
طلتك عيد تاني عاوزة ليها ضبيحة
أرقدي عافية

Post: #14
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ابو جهينة
Date: 02-16-2004, 08:59 AM
Parent: #13

شقيقي بدر الدين
حجا مبرورا و ذنبا مغفورا و سعيا مشكورا
أنا أفتش عليك و إنت أتاريك على مرمى حجر ؟
هنيئا لك أخي أبو البدور. تحياتي للأسرة الكريمة.
و طلتك بالدنيا.
تسلم

Post: #15
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ابو جهينة
Date: 02-16-2004, 09:01 AM
Parent: #14

العزيز الغالي أحمد صديق ( أبو قوتة )
كل سنة و إنت طيب و الأسرة الكريمة
طلتك أسعدتني كعادتها دائما ،، فهي إمتداد لكل ما أكتب.
سأعوضك عن الشاى الذي برد بعزومة مدنكلة ،، بس إنت تعال الرياض
أرقد عافية أيها العزيز

Post: #16
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ابو جهينة
Date: 02-16-2004, 09:05 AM
Parent: #15

الأخت العزيزة أم سهى
كل سنة و إنتو و الأسرة الكريمة بألف خير و عافية
و لك كل التقدير و الإحترام و أنا أتابع أعمالك الخيرية و وضع البسمة على شفاه المكلومين. فأنت حقيقة تصنعين مسرحا يعج بالخير و البركة.
وفقك الله
و تحياتي لكم جميعا.

Post: #17
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: بدرالدين شنا
Date: 02-16-2004, 09:12 AM
Parent: #1

أشكرك أبو جهينة على هذه التسمية (شقيقي) التي أعتز وافخر بها
بمناسبة (مرمى حجر) دي ذكرتني رمي الجمرات لأنه في حجر طقاني في عيني وهسع تلقى سيدو الرماهو قايل روحوا رجم الشيطان
والله إنتو اسعد ناس حيث أنعم الله عليكم بوضعكم في تلك الديار الطاهر المقدسة وما تنسونا من صالح الدعوات

Post: #18
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ابو جهينة
Date: 02-16-2004, 09:20 AM
Parent: #17

أضحكتني يا أبو البدور بحكاية رجم الشيطان. جات سليمة يا زول ،، و دعواتنا لك بالشفاء العاجل من هذه الرمية.
تسلم و أرقد عافية

Post: #19
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: AlRa7mabi
Date: 02-16-2004, 10:43 AM
Parent: #1

في حضرة جلال.. (ك) يطيّب الجلوس

ليس الأسلوب المترقرق عذوبة – هو – وحده الذي بهرني
إنما – الوصف – الصورة – المشهد
جلست على مقربة منك .. بذات المقهى
راقبتها بعيوني .. أحصيت تقاطيع جسدها
رافقتكم – وأنت تتلصص – حديث النجوي مع والديها
كنت ارتجف وأنت ( تفض ) الرسالة قبل أن يغمرني عطرها
تحسست تقلصات قلبي .. بوقع الخبر – خبر الرحيل
وكم فزعت ( لأخبار ) الرحيل دوما
ولكن – وقد حكّمت – عقلك كما نصح العجوز
تبقى الذكرى – الميراث – الشرعي للإجترار

لك كل الود والمحبة

عبدالرحمن رحمابي

Post: #20
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ابو جهينة
Date: 02-16-2004, 11:15 AM
Parent: #19

الأخ العزيز الرحمابي
لك كل الود و المحبة
أبحث دائما عن مداخلاتك ،، فهي نبض حى و كلمات لها أرجل و رئتين.

وقفت كثيرا عند وصفك هذا ( تبقى الذكرى – الميراث – الشرعي للإجترار )
و أنا أجتر و أقصع ،، فلم يتبق إلا الذاكرة ، نغربل منها ما يجعلنا ننتفض كلما دق ناقوس يقلق مضجع تلكم الأيام الخوالي.
دمت يا أيها الرائع الجميل.

Post: #21
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: شتات
Date: 02-16-2004, 11:19 AM
Parent: #19

الغالي أبوجهينة

Quote: من أين أنت ؟
أنا من تراب أرضك البكر ،، من أفريقيا.


ذكرني هذا السؤال صلاح أحمد ابراهيم .. مرية .. افريقيا .. الأبنوس والباباي و اللارنج
تذكرته وهو يرد على مريه
أنا من أفريقيا السمراء .. صحرائها الكبرى وخط الأستواء
حرقتني بالحرارات الشموس ..
وشوتني كالقرابين على نار المجوس ..
فأنا منها كعود الأبنوس .. أتلظى يا مرية

Quote: ألا تدعوني إلى طاولتك ؟
أحسست أن طاولتي إمتدت لتسع المكان كله.


نحييك يا أبو جهينة وأنت تتمدد قلبا .. يسعنا مكانا وحبا ..
نحييك وأنت تتنفسنا اكسجينا صافيا يملأ رئتيك ..
تحتفظ بالبسمة في جيبيك ..
وتخبي في ستائر عينيك لوحات الجمال ..

كل الود
صلاح / شتات

Post: #22
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ابو جهينة
Date: 02-16-2004, 11:28 AM
Parent: #21

صديقي مرهف الحس صلاح شتات
لك كل المحبة
أحييت في ذهني بكلمات صلاح أحمد إبراهيم ،، أحييت فيها ذكرى أخرى ،، أرجو أن أكتبها قادم الأيام و أهديها إلى شخصك المفعم حبا و مودة.
كلماتك تجعل ذهني يلهث من أجل أن أكون عند حسن الظن.
لك العتبى حتى أتنفسكم حبا ،، و يضخكم قلبي في شرايينه.
دمت لي.

Post: #23
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: shiry
Date: 02-16-2004, 11:48 AM
Parent: #21

عذار للتكرار
ذلك وحده من دواعي الهترشه

Post: #25
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ابو جهينة
Date: 02-16-2004, 11:59 AM
Parent: #23

الأخت العزيزة شيري : سلام متعدد الزوايا
لك كل المودة الأخوية و التقدير

أمام كلماتك لا يسعني إلا أن أضع يدي تحت ذقني و أعاود القراءة ثم القراءة ثم القراءة.
لقد برهنتي بأنك تملكين ناصية الغوص في وجدان الكتابة تماما كما تملكين ناصية الهترشة. و كما تعلمين بأن الهترشة الشيرية ( على وزن النوتة الموسيقية ) الهترشة أصعب من معظم الكتابات ،، لأنها قفز حريف على منعطفات الذاكرة و خاصة إن كانت هترشة تمتد لتصل إلى واقعنا اليومي بذكاء و بديهة كتلك التي تمارسين بها كتاباتك.
هذا بعض من فيض عنك شيري.
فلك العتبى حتى نوفيك حقك.

Post: #26
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: shiry
Date: 02-16-2004, 12:16 PM
Parent: #23

عميق هذا السرد ينبض بتقنيات عالية وكثيفه، تكاد تشبع لهاثها المترامي الاطراف وتغلق تماما دائرة التشتت لتعيدك كل حرف والاخر الى نبض النص ..
Quote: تتحسس مشاعرك بأطراف أصابعك


فاللمسه الساحره للحرف دائما في صيرورة ، متشابكه ، تعلن مقدم موكبها الخريفي
Quote: تكتفي بالمشي على أطراف جداولها خوف الإنزلاق ،، تمد يديك و تغترف لتشرب ، فتبلل شفتيك دون أن ترتوي ،، تغمر أرجلك بالماء

هذا مايميزك اخي ابوجهينه .. المقدرة على امساك انفاس السرد وتعليبها في وقت توفرها ، ثم القدره الخارقة على اعادة بسطها لتعلو حرفية كتابتك فوق تشويشيه المحيط
Quote: .. لا أدري لماذا ذكرني وجهها بوجه منقوش على إحدى العملات الأوروبية القديمة

هذا الجو السرد الواعي هو ما يحرض المتلقي وذائقته (لتصنقر) والمحفزات اللغوية الراقية هي التي تسمره على مقعده منتظرا
Quote: أوميء برأسي فقط ،، فترد تحيتي بنفس الطريقة ،، و تبتسم تلك الإبتسامة التي تجعل من قهوتي سائلا لا طعم له و لا رائحة ،، فأعاود الطلب مرة أخرى و العجوز يرمقني بمكر

اختيار اللفظة المتنديه واللعب بتناغم في نسيج النستولوجيا ما امكن لاشراك ذاكرة المتلقى في التناص حول/مع ذاكرة الراوي

Quote: لا أدري ،، شيء ما شدني إليك ،، ربما نفس الدماء التي تجري في عروقنا ،، و ربما شيء آخر...... نفس أسبابك ربما.
و إبتسمت تلك الإبتسامة التي تجهض كل محاولات تماسكي و تصيبه بالنزف الفاضح.
في هذا النص بالذات نجحت كثيرا في القبض على روحه بتوفيقك في صنع حوارية الترميز عالية التكنيـك
Quote: هلا أخبرتيني عن هذا الشيء الآخر ؟

سلمت ياسيدي لهذا الحرفة المدربة على الحكي الواعي

Post: #24
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ودقاسم
Date: 02-16-2004, 11:55 AM
Parent: #1

حبيب الكل أبوجهينة
لك التحية
رغما عن انشغالي ببعض البوستات الساخنة إلا أني اقتطعت زمنا للاستمتاع بثمرة الباباي ،، ولما استعذبتها وجدت نفسي مضطرا للسلام على كل ضيوفها ،
وبعدين ما قلت لي سويت شنو بعد داك ؟

Post: #27
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: خالد الحاج
Date: 02-16-2004, 12:31 PM
Parent: #1

أبوجهينة..
والله الواحد بيجي يرتاح عندك..
ضلك الوريف وكلماتك الندية..

Post: #28
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: محمد عبد القادر سليمان
Date: 02-16-2004, 12:45 PM
Parent: #1

الحبيب ابو جهينة,,,,,,,,
ما اروعك يا فتى

Post: #29
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: maia
Date: 02-16-2004, 12:45 PM
Parent: #1

استاذنا واديبنا ابوجهينة

(في الغربة ،، تبدو لك لأول وهلة ،، كل المشاعر تجاه الآخرين و كأنها شيء محدود الصلاحية تود أن تستهلكه قبل فوات الأوان.
تخاف من التوغل في مسام الأحاسيس ،، تكتفي بالمشي على أطراف جداولها خوف الإنزلاق ،، تمد يديك و تغترف لتشرب ، فتبلل شفتيك دون أن ترتوي ،، تغمر أرجلك بالماء ، و لكن تخاف أن تسبح و تتوغل في أحشاء البحر. تتحسس مشاعرك بأطراف أصابعك ،، تخشى أن ترتاح يداك على كتفها فتتوسدها و تنام)

لا انضب الله نبع ابداعك وعمق سردك

جعلتنا نحس بثمرة الباباي الافريقية المشرقة

لك كل الاحترام

Post: #31
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ابو جهينة
Date: 02-16-2004, 12:58 PM
Parent: #29

شيري
أعجز عن مجاراتك. باهر هذا التحليل. الشكر الوافر.
سأطبع تعليقك هذا و آخذه معي للبيت.
تسلمي أختي العزيزة جدا.

Post: #30
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: willeim andrea
Date: 02-16-2004, 12:49 PM
Parent: #1

لا املك الا انا اقف ... واتمعن الابداع واتذوقه في كل تلك اللوحات الرائعات في الوصف درر من الابداع .... اصفق لك طويلا وافرد لك مساحات و مساحات من الاعجاب والتقدير ثم انحني اعجابا وتقديرا يا رائع

Post: #32
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ابو جهينة
Date: 02-16-2004, 01:02 PM
Parent: #30

ود قاسم الحبيب
طلتك بطعم الشربوت.
و الله لن أخبرك بما حدث ،، إلا بعد أن تدعوني إلى وليمة تكون كل أطباقها من مشتقات الباذنجان ،، ثم في نفس يوم الوليمة تتصل برجاء العباسي و تخبرها بالأصناف التي طبختها أم طلال حتى نحندكها .

Post: #33
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ابو جهينة
Date: 02-16-2004, 01:05 PM
Parent: #32

أخي المهندس الفنان خالد الحاج
يأخذ ضل كلماتي طراوته ،، من قاماتكم التي تقف منتصبة و سامقة في الغربة.
و تأخذ كلماتي نداوتها من عشقكم للوطن و تلهفكم للعودة.
تسلم خالد

Post: #34
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ابو جهينة
Date: 02-16-2004, 01:06 PM
Parent: #33

أخي محمد عبدالقادر سليمان
كل المودة و الحب و أنت تدلف لهذه القطية الأفريقية ،، سعيد أنا بهذه الطلة ،، و أنت الأروع.

Post: #35
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ابو جهينة
Date: 02-16-2004, 01:08 PM
Parent: #34

مايا العزيزة
تحياتي الصادقة.
طلاتك علينا لها نكهة خاصة. دمت لنا.

Post: #36
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ابو جهينة
Date: 02-16-2004, 01:11 PM
Parent: #35

الأخ العزيز وليم أندريه
لك كل المودة و المحبة و أنت تشرق شموسا أفريقية أخرى في مسار هذه الذكرى الحبيبة ،، و تطلق فيها عشرات العصافير الملونة .
سعدت كثيرا بطلتك. شكرا وليم. و دمت

Post: #37
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: Tabaldina
Date: 02-16-2004, 01:14 PM
Parent: #1

..
.
قطعة تمنحك التوغل في مسام الأحاسيس ،، فتكتفي بالمشي على أطراف جداولها خوف الإنزلاق ،، تمد يديك و تغترف لتشرب ، فتبلل شفتيك دون أن ترتوي ،،

سوف اعيدها مرات عديدة حتى احفظها عن ظهر قلب
فهى تمنحنى شعوراً غريباً واحساساً يقشعر له البدن

والله يا ابوجهينة .. انت ما زولاً هين ..
أمتعنا
ادهشنا
أفرحنا
بكل الروعة التى فيك

دمت ..

Post: #38
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ابو جهينة
Date: 02-16-2004, 01:37 PM
Parent: #37

الأخ العزيز تبلدينا
يا شجرة وارفة على ضفاف تلال رمالنا الكريستالية
أصدقك القول أيها الشفيف ،،، بأنني كتبت تلكم الجمل التي أوردتها أنت عني ،، و أنا أستحضر تماما أحساسا جعلني وقتها أرتجف و أسمع نبض قلبي و كأنها طبول في حلقة صوفية.
شاركتني الإحساس ،، فعدت مرة أخرى لذلك المقهى ،، و طافت كل الرؤى مرة أخرى.
فشكرا. و دمت أخي العزيز

Post: #42
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ترهاقا
Date: 02-16-2004, 02:34 PM
Parent: #38

استاذنا ابو جهينة

عندى فكرة أجمع مقالاتك دى فى كتاب لانو والله لمن بديت اقرا
القصة دى لو قرصونى ما كنت حأحس ، لانو كمان الواحد مّر بظروف
مشابهة وما زال الحنين يعاود، ولك التحية

Post: #39
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: THE RAIN
Date: 02-16-2004, 02:17 PM
Parent: #1

يا أبا جهينة

جلال السرد، وزهو الحضور

إحتشادك بكل هذه العوالم المضاءة من الداخل، يؤسس فى الروح ركيزة للفرح الممزوج بالدعاء

أن أعيدينا يا مركب الشمس
الى حيث الأغنيات
مغموسة فى دن الصباح
يعطرها بأنسه المساء
فيفوح عشقنا المباح

تحياتى لك يا جلال، وقد إنحازت كل الأفراح لى الآن

فدعنى أهديك إياها

أبوذر

Post: #40
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: Elmosley
Date: 02-16-2004, 02:23 PM
Parent: #1

Quote: و زمجر الرعد معربدا ،،، كغريزة أُطلقتْ من عقالها فأنفلتتْ تعدو كثور في مستودع الخزف ،، و تساقطت قطرات من المطر بصوت مكتوم ينقر على زجاج النافذة ،،


اعجبني العمل خصوصا هذا التضاد الجميل

Post: #41
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ابو جهينة
Date: 02-16-2004, 02:34 PM
Parent: #40

أبا ذر أيها الحبيب المنهمر مطرا خريفيا مهطالا
لك مودتي و حبي

أن أعيدينا يا مركب الشمس
الى حيث الأغنيات
مغموسة فى دن الصباح
يعطرها بأنسه المساء
فيفوح عشقنا المباح


دمت لنا غماما دائما

Post: #43
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ابو جهينة
Date: 02-16-2004, 02:41 PM
Parent: #41

عزيزي أبو هديل
تحياتي لك أيها الفنان الأصيل

تشكر على الطلة

Post: #44
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ابو جهينة
Date: 02-16-2004, 02:43 PM

ترهاقا الغالي

سأهديك أول كتاب من الطبعة التي شارفنا على الإتفاق على تفاصيلها
أرقد عافية

Post: #45
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: Rawia
Date: 02-16-2004, 04:40 PM
Parent: #1

ابو جهينه يا رائع
عندما مررت بخيطك هذا امس
كنت فى عجله من امرى وكنت اود توزيع التمنيات السعيدات لكل احبتى في البورد و لذا فلم اقراء هذه الرائعه والان وانا اقرائها فاننى اشم رائحه ذلك المكان ورائحه البلاك اميريكان التى تشبه رائحه المحلب واكاد اجزم انه فى (ماركت سكوير) اذا كان فى داون تاون والشى الذى احسدك عليه اننى لااجرؤ دخول تللك الاماكن لكن احسست بكل وصفك الدقيق’ هناك ملاحظه اخرى التبجيل والاحترام والنظره التى تفوق حد القداسه ان لم تضاهيها حينما يعلمون انك من افريقيا الام وتحس انهم يريدون ان يتبركوا بك
وصفك غايه في الدقه والرقه الله يديك العافيه انت وملهمتك وكل من فكرت فيها وانت تكتب هذه الرائعه و واتمنى زيارتك لبيتسبرج فى هذا الوقت الرائع ونحن نستقبل الربيع او في صيفها المطير المخضر

Post: #46
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: haneena
Date: 02-16-2004, 09:19 PM
Parent: #45

ابوجهينة
ادهشتني بعمق المحتوي وسلاسة الكلمات
لوحة ابدع من رسمها
يدهشني في سردك..السهل الممتنع
فانت تعيش اللحظة ببصيرتك بعمق يفوق حد التصور
كم هي عميقة هذه القطعة..لا يعيشها او يحسها انسان عادي

ذدنا ...ذدنا..ابا جهينة
كل سنة وانت طيب

Post: #47
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ابو جهينة
Date: 02-17-2004, 08:49 AM
Parent: #46

العزيزة الغالية راوية العباسي
لك كل المودة

بالفعل هو المكان هو كما ذكرت أنت ،، و لم أكن أذهب إلا إلى هناك أو أتسكع أمام فندق الهيلتون أو عند الجسور أو في المدينة الجامعية.
و كما تفضلت ،، فإن أفارقة أمريكا ،، عندما يجدون أحد أبناء أفريقيا ،، كأنهم وجدوا كنزا و يحتفون به .
وفقك الله ،، و أتمنى أن أعود مرة أخرى لتلك المدينة التي غمرتني بحب فياض.
تسلمي

Post: #48
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ابو جهينة
Date: 02-17-2004, 08:52 AM
Parent: #47

الأخت حنينة
تحياتي الأخوية الخالصة
أشكرك على كلماتك الراقية و تحليلك الرصين.
طلتك تدفعني للمزيد من تحميض أفلام الذكرى البعيدة فلك الشكر و الإمتنان.
التحية للأسرة و الأهل.
أرقدي عافية

Post: #49
Title: Re: في وداع ثمرة الباباى
Author: ابو جهينة
Date: 02-17-2004, 04:39 PM
Parent: #48

و تتقدمني الذكرى تجرفها أمواج الحنين