يا مَهْدَنَا الذاخر .. و يا لحْدَنا المسبوق

يا مَهْدَنَا الذاخر .. و يا لحْدَنا المسبوق


05-09-2004, 03:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=28&msg=1116936332&rn=11


Post: #1
Title: يا مَهْدَنَا الذاخر .. و يا لحْدَنا المسبوق
Author: ابو جهينة
Date: 05-09-2004, 03:15 PM
Parent: #0

وَهْنا على وهن و نصْب عينيك اليقين ،، و أنتِ أقوى الناس على ما تحملين و ما تضعين ..
و عنْكِ قال الحبيب الأمين : أنت .. ثم أنت .. ثم أنت
( فهنيئا ( لآمنة ) التي شرَفتْ بكََ حواء ... ) و أكْرَمَتْ بكَ كل الأمهات ..
و عنكِ قال المسيح إبن مريم ( و برا بوالدتي و لم يجعلني جبارا شقيا )..
.....................................................................................

و الجنة بما حوتْ هي حوضك المورود .. و بساط تحت أقدامك مفروش و ممدود ... لا تسْعين إليها و لا تطمعين .. بل تأتيك طواعية بعظمة السر الإلهي المبذور بين أحشاءك مُضْغَة و جنين ...
يا بارية القوس ،، و نِعْم الباري أنتِ ،، فقد قوَستيه و شدَدْتِ الوَتَر إليك و أطلقتِ سهما صائب التسديد ،، فأصبْنا كبد الحياة برميتك السديدة ...
أيا عِلْم الصين و حكمته ،، أتيتِ بهما في عقر دارنا و فناءه ،، فكفيتينا عناء السفر و شر وعثاءه.
يا مَهْدَنَا الذاخر بعلم الأتقياء و الصالحين ،، و يا لحْدَنا المسبوق بدعوة العفو و العافية ليوم الدين ..
يا نهْج المدارس دون إعدادٍ و كُتُبٍ و أوراق ، و يا دواء النوائب دون سحر و ترياق : ها نحن هذا الشعب طيب المَنْبَت و الأعراق ...
أَعطوا الخبز لخبازه ، فكنا خبز يديك ، كنا سنرضى بنصيبنا و أَيْم الله و لو أكلتِ نصف خبزك أو حتى كله و لم يتبق منا شيء ،، و لكنك إكتفيت من الغنيمة بإبتسامة رضا و شكر و عرفان للخالق الأوحد ....
نَخْفِضُ لك أجنحة الذُل من الرحمة بأمره سبحانه و تعالى ،، نتذلل للمولى علَنا ندرك سمو مراتبك عنده عز و جل ... و أول دعوانا أن يرحمك الرحمن ،، و آخر دعوانا أن يشملك برحمته كما رعيتينا صغارا زُغْب الحواصل لا ماء يبل عطش الحياة و لا شجر نستظل به من هجير هذا المعترك ...
و عليك السلام ليوم يبعثون ..
و دعواتنا لك بالمغفرة بعدد أشهر حِمْل كل نساء العالم ...
دعواتنا لكِ بالرحمة بعدد ليالي سهر كل أمهات الدنيا يُهَدْهِدْنَ أطفالهن في حجورهن لا يطرف لهن جفن ..
و محبتنا الأبدية لك بحجم كل آمالهن المرسومة في خيالاتهن يطرزنها لمستقبل أيام الفلذات و الأكباد.
أنتِ يا أمي ...
و المجد و الرحمة و التجلة لكل الأمهات ،، الأحياء منهن و الأموات ...

Post: #2
Title: Re: يا مَهْدَنَا الذاخر .. و يا لحْدَنا المسبوق
Author: خالد الحاج
Date: 05-09-2004, 03:39 PM
Parent: #1







أبوجهينة..
الله يديك العافية.رحم الله والدتي وكل الأمهات وهنيئآ لوالدتك بإبن يخط فيها مثل هذه الكلمات
التي تنبع حبآ وعرفان ..ونغني مع موصلي فهذه الأغنية أحبها والله ولو لم يغني غيرها فقد أبدع وأكفي

Post: #3
Title: Re: يا مَهْدَنَا الذاخر .. و يا لحْدَنا المسبوق
Author: ali othman
Date: 05-09-2004, 03:43 PM
Parent: #1

تحية وإجلال لكل أم نتمتع بحنانها ورحمة ونور لمن فقدناها

Post: #4
Title: Re: يا مَهْدَنَا الذاخر .. و يا لحْدَنا المسبوق
Author: ابو جهينة
Date: 05-09-2004, 04:18 PM
Parent: #3

المهندس خالد الحاج
تحية و محبة
رحم الله والدتكم العزيزة على قلبك.
أدعو لها في كل وقت فهي الخير و البركة
و شكرا على المرور من هنا و على الأغنية كخلفية

Post: #5
Title: Re: يا مَهْدَنَا الذاخر .. و يا لحْدَنا المسبوق
Author: ابو جهينة
Date: 05-09-2004, 04:36 PM
Parent: #4

الأخ العزيز علي عثمان
متعك الله بالعافية و حفظك
شكرا على مرورك بهذه الصومعة الخاصة بأمهاتنا الغاليات
دمت لنا

Post: #6
Title: Re: يا مَهْدَنَا الذاخر .. و يا لحْدَنا المسبوق
Author: ابو جهينة
Date: 05-10-2004, 08:34 AM
Parent: #5

من أجلها و لها
كان الكلام و يكون و سيكون

Post: #21
Title: Re: يا مَهْدَنَا الذاخر .. و يا لحْدَنا المسبوق
Author: walid taha
Date: 05-17-2004, 08:10 PM
Parent: #4


الاستاذ ابو جهينة ..المهندس/خالد الحاج ..والزملاء

لكم هذه القصيدة ..للشاعر السوري الدكتور محمود سيد الدغيم
اهداء__________________________________________


رثاء أمي: شعر: د . محمود السيد الدغيم - جرجناز - سوريا
أُمَّاْه

قصيدة رثاء الوالدة التي انتقلت إلى رحمته تعالى في جرجناز؛ معرة النعمان ؛ سوريا / الثلاثاء العاشر من صفر سنة 1423 هـ / 23 نيسان / إبريل 2002 م وقيلت هذه القصيدة في لندن حيث لم أتمكن من السفر لحضور دفنها لأسباب خارجة عن إرادتي في المنفى

نَزَلَ الأَسَىْ فَوْقَ الأَسَىْ بِدِيَاْرِيْ وَ امْتَدََّ كَالطُّوْفَاْنِ ؛كَالإعْصَاْرِ
فَجَدَاْوِلُُ الدَّمْعِ الْغَزِيْرِ كَثِيْرَةٌ تَجْرِيْ عَلَى الْوَجنَاْتِ كَالأَنْهَاْرِ
وَ بِكُلِّ عَيْنٍ عَيْنُ دَمْعٍ لَوْنُهَاْ يُغْنِيْ عَنِ الإِعْلاْنِ ؛ وَ الإِسْرَاْرِ
فَعِبَاْرَةُ الدَّمْعِ الْهَتُوْنِ بَلِيْغَةٌ وَ فَصِيْحَةُ الأَخْبَاْرِ ؛ وَ الأَشْعَاْرِ
تَرْوِيْ تَفَاْصِيْلَ الْحِكايةِ جَهْرَةً وَ تُذِيْبُ قَلْبَ الصَّاْبِرِ الْجَبَّاْرِ
وَ تُوحِّدُ الإِدْرَاْكَ رَغْمَ تَبَايُنٍ بِمَشَاْعِرِ الأَهْلِيْنَ ؛ وَ الزُّوَّاْرِ
فَتَسُوْدُ حالاتُ الذُّهُوْلِ ؛ لِمَاْ جَرَىْ أَوْ شَاْعَ بَيْنَ النَّاْسِ مِنْ أَخْبَاْرِ
وَ يَلُوْذُ بَعْضُ النَّاْسِ بِالسَّرْدِ الَّذِيْ غَطَّىْ عَلَىْ مَاْ جَاْءَ فِي الأَسْفَاْرِ
فَيُصَوِّرُوْنَ نَوَاْزِلَ الْمَوْتِ الَّتِيْ تُنْبِيْ عَنِ الْمَكْتُوْبِ فِي الأَقْدَاْرِ
وَ الْمَوْتُ حَقٌّ ، وَ الْحَيَاْةُ قَصِيْرَةٌ مَهْمَا اسْتَطَاْلَتْ مُدَّةُ الأَعْمَاْرِ
كَمْ أَخْبَرَ الرُّكْبَاْنُ عَنْهُ ؛ وَ حَدَّثُواْ عَنْ مُقْلَةٍ عَبْرَىْ ؛ وَ دَمْعٍ جَاْرِ
مَاْ بَيْنَ صَرْخَةِِ مَوْلِدٍ فِيْ فَرْحَةٍ وَ عَوِيْلِ نَاْدِبَةٍ ، وَ شَقِّ إِزَاْرِ
مَاْ بَيْنَ بَاْكِيَةٍ ؛ وَ بَاْكٍ بَعْدَ مَاْ نَفِذَ الْقَضَاْءُ ؛ بِغَيْرِ مَاْ إِشْعَاْرِ
نَفِذَ الْقَضَاْءُ ، فَلَمْ تُكَفْكَفْ فَيَّاْضَةٌ مِنْ أَدْمُعِ الأَبْرَاْرِ
دَمْعُ الْعُيُوْنِ عَلَى الْخُدُوْدِ قَصَاْئِدٌ تُتْلَىْ عَلَى الْجَدَّاْتِ ؛ وَ الأَبْكَاْرِ
وَ النَّاْسُ تَلْهُوْ ، أَوْ تُفَكِّرُ ؛ إِنَّمَاْ حُكْمُ الْقَضَاْءِ يُطِيْحُ بِالأَفْكَاْرِ
وَ يُحَوِّلُ الْفَرَحَ الْمُغَرِّدَ مَأْتَماً يَرْمِيْ قُلُوْبَ النَّاْسِ فِي الأَعْشَاْرِ
يَرْمِي الْقُلُوْبَ بِغُصَّةٍ فَتَّاْكَةٍ مَكْشُوْفَةٍ عُظْمَىْ بِغَيْرِ سِتَاْرِ
فَإِذَاْ بِأَلْحَاْنِ الْقُلُوْبِ حَزِيْنَةٌ وَ الْحُزْنُ يُشْجِيْ نَغْمَةَ الأَوْتَاْرِ
وَ يُبَدِّلُ الَّلحْنَ الطَّرُوْبَ مَنَاْحَةً و يُنَغِّصُ الأَفْرَاْحَ بِالأَكْدَاْرِ
وَ يُشَتِّتُ الشَّمْلَ الْمُجَمَّعَ – فَجْأَةً -بِجُمُوْعِهِ ، وَ بِجَيْشِهِ الْجَرَّاْرِ
و يُحَيِّرُ الْعَلَمَ الْحَلِيْ فَيَجُوْلُ كَالذَّرَاْتِ فِي الإِعْصَاْرِ
وَ يُكَاْبِدُ الآلاْمَ - فيْ أَحْزَاْنِهِ - مُتَضَاْرِبَ الأَفْكَاْرِ فِي الدَّوَاْرِ
وَ يَقُوْلُ أَقْوَاْلاً - لِيَشْرَحَ مَاْ جَرَىْ -بِالسِّرِّ ؛ وَ الإِعْلاْنِ ؛ بِالتَّكْرَاْرِ
وَ يُجَسِدُ الْحَدَثَ الأَلِيْمَ بِقَوْلِهِ : - لِجَمَاْعَةِ الْغُيَّاْبِ و الْحُضَّاْرِ –
صَمْتاً ؛ سَأَشْرَحُ مَاْ لَقِيْتُ ؛ وَ مَاْ جَرَى فِيْ عَاْلَمِ الْعُقَلاْءِ ؛ وَ الأَغْمَاْرِ
قَبَّلْتُ أُمِّيْ – حِيْنَمَاْ وَدَّعْتُهَاْ – وَ رَحَلْتُ ؛ وَ الْعَيْشُ الْكَرِيْمُ شِعَاْرِيْ
أَبْحَرْتُ فِيْ بَحْرِ الْهُمُوْمِ ، وَ لَمْ أَزَلْ - يَاْ نَاْسُ - مَجْبُوْراً عَلَى الإِبْحَاْرِ
وَ الذِّكْرَيَاْتُ تَطُوْفُ حَوْلِي بَعْدَ مَاْ فَاْرَقْتُ أَغْلَىْ الدُّوْرِ ؛ وَ الدَّيَّاْرِ
وَ سَمِعْتُ – مِنْ أُمِّيْ - كَلاْماً طَيِّباً كَالشَّهْدِ يَجْرِيْ مِنْ عُيُوْنِ جِرَاْرِ
لَمَّاْ وَقَفْنَاْ لِلْوَدَاْعِ ؛ وَ لَمْ نَكُنْ نَبْكِيْ كَمَنْ يَبْكِيْ عَلَى الدِّيْنَاْرِ
لَكِّنَّنَاْ كُنَّاْ نَرَىْ أَوْطَاْنَنَاْ تُكْوَىْ بِنَاْرِ الْخّاْئِنِ الْغَدَّاْرِ
تُشْوَىْ ؛ وَ مَاْ مِنْ فُرْصَةٍ لِمُخَلِّصٍ أَوْ ثَاْئِرٍ شَهْمٍ مِنَ الثُّوَّاْرِ
وَ تَوَاْلَتِ الأَعْوَاْمُ - بَعْدَ فِرَاْقِنَاْ -و غَرِقْتُ فِيْ بَحْرٍ مِنَ الأَخْطَاْرِ
وَ مَضَتْ ثَلاثٌ ، ثُمَّ سَبْعٌ ، بَعْدَهَاْ عَشْرٌ ، وَ قَلْبِيْ فِيْ دِيَاْرِ بَوَاْرِ
عُشْرُوْنَ عَاْماً ، وَ الأُمُوْمَةُ تَشْتَكِيْ مِنْ شِدَّةِ الإِرْهَاْبِ لِلأَحْرَاْرِ
عُشْرُوْنَ عَاْماً !! كَالطَّرِيْدِ مُهَجَّراً فِيْ عَاْلَمِ الْحَدَّاْدِ وَ الْبِيْطَاْرِ
لاْ أَسْتَطِيْعُ زِيَاْرَةَ الْوَطَنِ الَّذِيْ أَضْحَىْ ضَحِيَّةَ عُصْبَةِ الْجَزَّاْرِ
بَطَشَتْ بِشَعْبِهِ طُغْمَةٌ هَمَجِيَّةٌ وَ تَبَجَّحَتْ بِفَظَاْعَةِ الأَوْزَاْرِ
سَجَنَتْ سُرَاْةَ شُعُوْبِنَاْ بِشُيُوْخِهِمِ وَ شَبَاْبِهِمْ فِيْ أَسْوَإِ الأَوْكَاْرِ
وَ تَفَرَّقَ الشَّمْلُ الْحَبِيْبُ ، وَ هَاْجَرَتْ – مِنَّا - الأُلُوْفُ كَهِجْرَةِ الأَطْيَاْرِ
لَكِنَّ بَعْضَ الطَّيْرِ يَرْجِعُ حِيْنَمَاْ يَأْتِي الرَّبِيْعُ بِحُلَّةِ الأَشْجَاْرِ
وَ تَمُوْتُ آلاْفُ الطُّيُوْرِ – غَرِيْبَةً !! مَنْسِيَّةً - بِحَدَاْئِقِ الأَزْهَاْرِ
أَمَّاْ أَنَاْ ؛ فَقَدِ ابْتَعَدْتُ ، وَ لَمْ أَمُتْ لَكِنَّنِيْ كَالْغُصْنِ دُوْنَ ثِمَاْرِ !!
كَالْغُصْنِ ؛ وَ الأَعْوَاْمُ تَنْشُرُ أَضْلُعِيْ وَ الْغُصْنُ لاْ يَقْوَىْ عَلَى الْمِنْشَاْرِ
فَرْداً حَزِنْتُ ، وَ مَاْ فَرِحْتُ ، وَ لاْ أَتَىْ خَبَرٌ يُفَرِّجُ كُرْبَةَ الْمُحْتَاْرِ
وَ غَرِقْتُ فِي الأَحْزَاْنِ - بَعْدَ تَفَاْؤُلِيْ فَهَتَفْتُ بِالطَّبَّاْلِ ؛ وَ الزَّمَّاْرِ :
كُفَّاْ ؛ فَمَاْ قَرْعُ الطُّبُوْلِ بِنَاْفِع – أَبَداً – وَ لاْ التَّزْمِيْرُ بِالْمِزْمَاْرِ
إِنِّيْ سَئِمْتُ مِنَ الْحَيَاْةِ ، وَ مَاْ بِهَاْ مِنْ كَثْرَةِ الأَخْطَاْرِ وَ الإِخْطَاْرِ
وَ فَقَدْتُ أُمِيْ نَاْئِياً ، وَ مُهَجَّراً فِيْ لُجَّةِ الإِحْبَاْطِ ؛ وَ الإِصْرَاْرِ
فَأَضَعْتُ بُوْصِلَةَ النَّجَاْةِ ؛ بِفَقْدِهَاْ وَ فَقَدْتُ يَنْبُوْعاً مِنَ الإِيْثَاْرِ
وَ رَجَعْتُ كَالطِّفْلِ الصَّغِيْرِ – مُوَلْوِلاً - أَتَجَنَّبُ الأَمْوَاْجَ كَالْبَحَّاْرِ
لَكِنَّ مَوْجَ الْحُزْنِ أَغْرَقَ مَرْكَبِيْ وَ تَحَطَّمَ الْمِجْدَاْفُ ؛ بَعْدَ الصَّاْرِيْ
وَ فَقَدْتُ مَنْ فَجَعَ الأَحِبَّةَ مَوْتُهَاْ وَ الْمَوْتُ حَقٌّ ؛ مَاْ بِهِ مِنْ عَاْرِ
لَكِنَّهُ مُرٌّ ؛ يُفَرِّقُ شَمْلَنَاْ بِصَرَاْمَةٍ ؛ كَالصَّاْرِمِ الْبَتَّاْرِ
فَصَرَخْتُ : وَاْ أُمَّاْهُ !! وَ ارْتَدَّ الصَّدَىْ مُتُفَاْوِتَ الإِخْفَاْءِ ؛ وَ الإِظْهَاْرِ
بَكَيْتُ مَجْرُوْحَ الفؤاد ؛ مُنَاْجِياً: أُمِّيْ ، بِدَمْعٍ نَاْزِفٍ مِدْرَاْرِ
لاَ أَرْتَجِيْ أُماًّ سِواكِ ؛ وَ لَيْسَ لِيْ إِلآكِ مِنْ عَوْنٍ ؛ وَ مِنْ أَنْصَاْرِ
و أَعَدْتُ : وا أُمَّاْهُ !! دُوْنَ إِجَاْبَةٍ تُغْنِيْ عَنِ الأَبْرَاْرِ ، وَ الأَشْرَاْرِ
وَ غَرِقْتُ فِي الْحَسَرَاْتِ ؛ بَعْدَ فِرَاْقِهَاْ - فَرْداً - وَ لَمْ أَسْمَرْ مَعَ السُّمَّاْرِ
فَرْداً ؛ غَرِيْبَاً ؛ نَاْئِياً ؛ وَ مُهَجَّراً ؛ وَ مُطَوَّقاً بِوَسَاْئِلِ الإِنْذَاْرِ
لَكِّنَّنِيْ مِنْ أُمَّةٍ أُمِّيَّةٍ مَحْمُوْدَةِ الإِيْرَاْدِ ؛ وَ الإِصْدَاْرِ
غَدَرَ الزَّمَاْنُ بِهَاْ ، وَ فَرَّقَ شَمْلَهَاْ فِي الْكَوْنِ بَيْنَ حَوَاْضِرٍ ؛ وَ قِفَاْرِ
وَ طَغَتْ عَلَيْهَاْ الْحَاْدِثَاْتُ ؛ فَكَسَّرَتْ مِنْ شَعْبِهَا؛ الْفَخَاْرَ بَالْفَخَّاْرِ
هِيَ أُمَّةٌ !! شَاْهَدْتُهَاْ مَقْتُوْلَةً مَاْ بَيْنَ رِعْدِيْدٍ ؛ وَ وَحْشٍ ضَاْرِ
هِيَ أُمَّةٌ عَرَبِيَّةٌ ؛ قَدْ سَلَّمَتْ مَحْصُوْلَ مَاْ زَرَعَتْ إِلَى النُّظَّاْرِ
فَتَقَاْسَمَ النُّظَّاْرُ زَهْرَ تُرَاْثِهَاْ بِمَشَاْرِطِ الأَنْيَاْبِ ؛ وَ الأَظْفَاْرِ
حَتَّىْ إِذَاْ وَقَعَ الْبَلاْءُ ؛ وَ خُدِّرَتْ بِالسِّحْرِ ، وَ انْقَاْدَتْ إِلَى السَّحَّاْرِ
قَاْمَتْ جُمُوْعُ الأُمَّهَاْتِ إِلَى الْوَغَىْ ثَكْلَى الْقُلُوْبِ ، قَوِيَّةَ الإِصْرَاْرِ
فَدُمُوْعُهَنْ : جَدَاْوِلٌ رَقْرَاْقَةٌ وَ جُيُوْبُهُنَّ : مَنِيْعَةُ الأَزْرَاْرِ
وَ قُلُوْبُهُنَّ : مَشَاْعِلٌ وَضَّاْءةٌ وَ وُجُوْهُهُنَّ : جَلِيْلَةُ الإِسْفَاْرِ
يَصْنَعْنَ - مِنْ جُبْنِ الرِّجَاْلِ – شَجَاْعَةً مَمْزُوْجَةً بِجَسَاْرَةِ الْمِغْوَاْرِ
مِنْهُنَّ أُمِّيْ ، وَ الأُمُوْمَةُ نِعْمَةٌ عُلْوِيَّةٌ تَعْلُوْ عَلَى الأَطْوَاْرِ
لَمْ أَدْرِ ؛ كَيْفَ فَقَدْتُهَاْ ؟ فِيْ غُرْبَةٍ مَرْفُوْضَةٍ ؛ طَاْلَتْ وَرَاْءَ بِحَاْرِ
لَكِنَّنِيْ أَحْسَسْتُ أَنَّ خَيَاْلَهَاْ كَالنُّوْرِ - يُوْمِضُ دَاْئِماً - بِجِوَاْرِيْ
و يُنِيْرُ لِيْ دَرْبَ الْهِدَاْيَةِ ؛ وَ التُّقَىْ وَ مَنَاْقِبَ الْعُبْدَاْنِ ؛ وَ الأحْرَاْرِ
وَ يَقُوْلُ لِيْ : مَاْزِلْتُ أَحْيَاْ بَيْنَكُمْ – سِراًّ - وَ أَسْتَعْصِيْ عَلَى الأَبْصَاْرِ
لَكِنَّ أَصْحَاْبَ الْبَصَاْئِرِ قَدْ رَأَوْا – بالسِّرِّ - مَا اسْتَخْفَىْ مِنَ الأَسْرَاْرِ
فَأَجَبْتُ : فِعْلاً ؛ قَدْ شَعَرْتُ بِطَيْفِهَاْ كَنَسَاْئِمِ الْفِرْدَوْسِ فِي الأَسْحَاْرِ
وَ أَنَاْرَ لِيْ كُلَّ الدُّرُوْبِ ؛ وَ أَسْفَرَتْ شَمْسٌ تُشِعُّ النُّوْرَ فِي الأقْمَاْرِ
أَنْوَاْرُ أُمِّيْ لاْ تُحَدُّ – كَحُبِّهَاْ وَ حَنَاْنِهَاْ - بِمَنَاْعَةِ الأَسْوَاْرِ
أُمِّي تَسِيْرُ بِجَاْنِبِيْ - في غُربتي - و تُنِيْرُ لِيْ طُرُقاً بِكُلِّ مَسَاْرِ
تَجْتَاْزُ حُرَّاْسَ الْحُدُوْدِ ؛ حَنُوْنَةً و تُبَدِّدُ الأَوْهَاْمَ بِالأَنْوَاْرِ
وَ تَبُثُّ - فِيْ رَوْعِيْ - ثَبَاْتاً مُطْلَقاً بِعَدَاْلَةِ اللهِ ؛ الرَّحِيْمِ ؛ الْبَاْرِيْ
وَ تُلَطِّفُ الْحُزنَ الْمُخَيِّمَ بَعْدَ مَاْ سَاْلَتْ دُمُوْعُ الْقَوْمِ كَالتَّيَّاْرِ
وَ تُنِيْرُ لِيْ دَرْباً ؛ وَ لَيْلاً مُظْلِماً عِنْدَ اضْطِرَاْبِيْ ، وَ اضْطِرَاْبِ قَرَاْرِيْ
ضَاْءتْ - بِنُوْرِ اللهِ جَلَّ جَلاْلُهُ - كَالْفَجْرِ ؛ وَ انْطَلَقَتْْ مَعَ الأَطْيَاْرِ
لِتَصُوْغَ مَلْحَمَةَ الْوَفَاْءِ – مِنَ الْهُدَىْ - حَتَّىْ يَصِيْرَ اللَّيْلُ مِثْلَ نَهَاْرِ
فَأَرَىْ دُرُوْبَ الْحَقِّ - بَعْدَ ضَلاْلَةٍ - مَكْشُوْفَةً ؛ تَبْدُوْ بِلاْ أَسْتَاْرِ
لأَسِيْرَ فِيْ دَرْبِ الْهِدَاْيَةِ – حَسْبَمَاْ رَسَمَتْهُ أُمِّيْ - رغْمَ كُلِّ غُبَاْرِ
فَالأُمُّ - فِيْ لَيْلِ الْمَكَاْرِهِ – شُعْلَةٌ وَ الأُمُّ يَنْبُوْعٌ لِكُلِّ فَخَاْرِ
وَ الأُمُّ - فِي الْلَيْلِ الْبَهِيْمِ – مَنَاْرَةٌ تَحْنُوْ عَلَى الْوَلَدِ الْغَرِيْبِ السَّاْرِيْ
وَ الأُمُّ - إِنْ بَخِلَ الْجَمِيْعُ –كَرِيْمَةٌ وَ عَطَاْؤُهَاْ مُتَوَاْصِلُ الأَطْوَاْرِ
لَكِنَّ مَوْتَ الأُمِّ ؛ يُعْقِبُ - فِي الْحَشَاْ والْقَلْبِ - شُعْلَةَ مَاْرِجٍ مِنْ نَاْرِ
كَمْ كُنْتُ أَرْجُوْ أَنْ أُقَبِّلَ قَبْرَهَاْ وَ أَخِرَّ مَغْشِيًّا عَلَى الأَحْجَاْرِ
لأُخَبِّرَ الأُمَّ الْحَنُوْنَ بِأَنَّنِيْ - مِنْ بَعْدِهَاْ - الْمَفْؤُوْدُ دُوْنَ عَقَاْرِ
صَاْرَتْ حَيَاْتِيْ - بَعْدَ أُمِّيْ – مَسْرَحاً لِلدَّمْعِ ؛ وَ الآهَاْتِ ؛ وَ التَّذْكَاْرِ
أُمَّاْهُ !! طَيْفُكِ - دَاْئِماً - يَحْيَاْ مَعِيْ وَ يَقُوْلُ لِيْ : جَاْهِدْ مَعَ الأَطْهَاْرِ
فَلِذَاْ سَأَبْقَىْ مَاْ حَيِيْتُ مُجَاْهِداً عَسْفَ الطُّغَاْةِ ، وَ بَاْطِلَ الْفُجَّاْرِ
أَنَا لَنْ أُسَاْوِمَ ؛ إِنْ تَفَاْوَضَ بَاْئِعٌ مَهْمَا تَنَاْزَلَ سَاْدَةُ السِّمْسَاْرِ
إِنَّ الْوَفَاْءَ - لِرُوْحِ أُمِّيْ – يَقْتَضِيْ حِفْظَ الْحُقُوْقِ بِهِمَّةٍ ؛ وَ وَقَاْرِ
وَ لِرُوْحِهَاْ مِنِّي التَّحِيَّةُ كُلَّمَاْ لَمَعَتْ سُيَوْفُ الْحَقِّ بِالْمِضْمَاْرِ
وَ لِرُوْحِهَاْ مِنِّي التَّحِيَّةُ كُلَّمَاْ جَاْدَتْ غُيُوْمُ الْحُبِّ بِالأَمْطَاْرِ
وَ لِرُوْحِهَاْ ؛ رُوْحِيْ الْفِدَاْءُ ؛ لِتُفْتَدَىْ مَرْفُوْعَةَ الأَعْلاْمِ ؛ وَ الأَكْوَاْرِ
أُمِّي الْقَرِيْبَةُ – مِنْ فُؤَآدِيَ – دَاْئِماً لَمْ يَنْفِهَاْ نَفْيٌ ، وَ بُعْدُ مَزَاْرِ


الحمد لله على كل حال سوى الكفر والضلال داعياً الله جل جلاله أن يرحم الجميع
ولا يفجعكم بعزيز
وفاة الأم كوفاة الوطن



الدكتور محمود السيد الدغيم - جرجناز - سوريا، بلد الإقامة لندن

Post: #7
Title: Re: يا مَهْدَنَا الذاخر .. و يا لحْدَنا المسبوق
Author: بدرالدين شنا
Date: 05-10-2004, 09:35 AM
Parent: #1

ود أمي جلال
تحية وإجلال
اللهم أرحم أمهاتنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
وزي ما قال الشفيف خالد هنيئاً لأمك بإبنٍ مثلك وأنا أحبها لأنها أمك
يديك العافية

Post: #8
Title: Re: يا مَهْدَنَا الذاخر .. و يا لحْدَنا المسبوق
Author: ابو جهينة
Date: 05-10-2004, 10:47 AM
Parent: #7

الشقيق الشفيف الحاج بدر الدين الفنان المعتق
تحية و تقدير و إعزاز

التحية و الإجلال لكل الأمهات في السودان العظيم
و الشكر لك على مرورك في هذه الصومعة
أرقد عافية و دمت

Post: #9
Title: Re: يا مَهْدَنَا الذاخر .. و يا لحْدَنا المسبوق
Author: almulaomar
Date: 05-10-2004, 04:00 PM
Parent: #1

الأخ الكريم أبا جهينة
بطناً جابتك والله ما بتندم

Post: #10
Title: Re: يا مَهْدَنَا الذاخر .. و يا لحْدَنا المسبوق
Author: ابو جهينة
Date: 05-10-2004, 04:11 PM
Parent: #9

الوقور الملاعمر
تحية و تقدير

كلماتك بقدر ما أسعدتني ، بقدر ما أبكتني أيضا و أنا أكتب لك هذه الكلمات ، فهذه الجملة المكونة من خمس كلمات و التي تفضلت بها على شخصي الضعيف هي كلمات لها وقع خاص في نفسي قبل و بعد مماتها رحمها الله و أسكنها فسيح جناته و رحم أمواتكم و أموات جميع المسلمين.
فلك العتبى حتى أوفيك حقك
و دمت دائما و سلمت
أرقد عافية

Post: #11
Title: Re: يا مَهْدَنَا الذاخر .. و يا لحْدَنا المسبوق
Author: THE RAIN
Date: 05-10-2004, 05:36 PM
Parent: #1

عزيزى جلال

وكيف يكون الصدق، وكيف يجيئ الوفاء، إن لم يكن منك آتٍ

إسمح لنا أن نشاركك تتويج هذه الكينونة، سيدة على أناس وأشياء ومعانى كل هذه الحياة، فوالله لا يوجد من هو أحق منها بالتبجيل والتقدير والمحبة

وسلام لكل الأمهات، تربة الحياة وماءها وشمسها وهواءها

وسلام عليك يا ابا جهينة، فأنت المعنى والقيمة فينا

Post: #12
Title: Re: يا مَهْدَنَا الذاخر .. و يا لحْدَنا المسبوق
Author: ابو جهينة
Date: 05-10-2004, 05:44 PM

أبا ذر

مطر كل السحاب الهاطل في عتاميرنا و بوادينا و غاباتنا و أدغالنا
نشكرك لأنك تجعل من سماء هذا الوطن ، سماءا يظللها الغمام ،، و يبلل تربته الندى و يريق على أديم أرضه القطر و يعبق الدعاش أجواءه و تنبت براعم كل الكلمات بفضل هذا الجو الذي تنشره و تنثره هنا و هناك
شكرا أبا ذر ،، شكرا لا تفيك حقك
فلك العتبى حتى نوفيك كل قطرة من قطراتك
و التحية لكل أم
و دمتم

Post: #13
Title: Re: يا مَهْدَنَا الذاخر .. و يا لحْدَنا المسبوق
Author: walid taha
Date: 05-11-2004, 11:25 AM
Parent: #1



امـــي

تلك الرحيمة الكريمة التى اعطت ولم تستبقى شيئا..

ماذا اهديها ترى؟؟؟؟

دعواتى لها دوما بالعافية والصحة ..

ولكل امهات الاحباب...والف رحمة ونور على من التحق بالرفيق الاعلى
منهن....

استاذى ابو جهينة ....دائماً تثير عاطفتنا نحو الاحباب...واى عاطفة
فى حضرتك يتساوى الزمان بالمكان


لك مودتى خالصة مقرونة بالعرفان الى شخصك الغالى

Post: #14
Title: Re: يا مَهْدَنَا الذاخر .. و يا لحْدَنا المسبوق
Author: ابو جهينة
Date: 05-11-2004, 12:15 PM
Parent: #13

عزيزي وليد
تحية و محبة

( امـــي

تلك الرحيمة الكريمة التى اعطت ولم تستبقى شيئا..

ماذا اهديها ترى؟؟؟؟

دعواتى لها دوما بالعافية والصحة .. )

مهما فعلنا يا وليد لن نوفيها حقها هذه التي كرمها الله و أنبياؤه.
و لكن ،، لا حيلة لنا إلا الدعوات لها.
تسلم.

Post: #17
Title: Re: يا مَهْدَنَا الذاخر .. و يا لحْدَنا المسبوق
Author: walid taha
Date: 05-11-2004, 04:05 PM
Parent: #14


اليك امي ..

عندما تحول الايام دون ورود الاماني..
عندما يصبح طيفك طيف كل الليالي..

تسدين النصح ودعوات عندكل صلاة..


تظلي انتى وحنانك الحقيقة الوحيدة بعد الله
وموتى

.........
ابو جهينة لا زلت شاكراً لك صقل محبتنا لذاك الحب الابدى ..
سلمت سلمت..

Post: #15
Title: Re: يا مَهْدَنَا الذاخر .. و يا لحْدَنا المسبوق
Author: almohndis
Date: 05-11-2004, 03:18 PM
Parent: #1

دخل :
لو حويتِكْ فيني ..
سكنتِكْ فيك ..
اوأسكنتِكْ في جواي
جــــــواك..
أو سكنتِكْ حركاتِكْ ..
أو حركتِك في سكناتِك
أو صَرَّفتِكْ
أو أعربتِكْ

أُمٌ
أُماً
أُمٍ

حالاً واحِد ما بتغيَّر
وطعماً واحِد بس عندي..

أُمممممممممممي !!

نص :
بالأمسِ :

وأنا لا شئ ..
كنتُ أدورُ في فَلَكٍ لها
وقتماكنتُ جنين
حينما كنتُ بجوفِها
كنتُ أشتاقُ الخروجَ..فقط
لكي ما أرى وجهها !!

اليوم :

أنا كائنٌ يمشي على شوقين
شوقي اليمين :
شوقٌ لها ..
شوقي اليسار :
هو عندها !!

غداً :

حين أكبُرُ
حين أهرَمُ
حبن يأخُذُني الزمن
حين تعصِفُ بي السنبن..
لي ساق شوقِ ثالثه
أدَّخِرُها لها..
لأتوكأ عليها ..
حين تملأني حنين..


أُمي ..
وأنا معكْ ..
وحين عنكِ بعيــد ...
وحين يداكِ تغسِلُ صحن أحزاني
كم أكُ سعيــد !..
وحين هواكِ يُشعِلُني
جليــد...
ماذا لديَّ؟
سوىأن أُحِبَكِ
أن أُحِبَكِ
أن أحِبَكِ
كُلَ صُبحٍ من جديــد !!!



سامى عبدالرحمن

Post: #16
Title: Re: يا مَهْدَنَا الذاخر .. و يا لحْدَنا المسبوق
Author: ابو جهينة
Date: 05-11-2004, 03:26 PM
Parent: #15

الباشمهندس
تحية و محبة

دة كلام زى العسل و الله. كلام مليان و ماكن تب.
تسلم و دمت لنا

Post: #18
Title: Re: يا مَهْدَنَا الذاخر .. و يا لحْدَنا المسبوق
Author: ابو جهينة
Date: 05-11-2004, 04:14 PM
Parent: #16

وليد

( تظلي انتى وحنانك الحقيقة الوحيدة بعد الله
وموتى)

لا فض فوك

Post: #19
Title: Re: يا مَهْدَنَا الذاخر .. و يا لحْدَنا المسبوق
Author: haneena
Date: 05-11-2004, 05:16 PM
Parent: #18

العزيز ابو جهينة

رحم الله والدتكم وجعل سكناها الجنان

وصحيح صدق القال..اللي خَلٌفْ ما مات
فهنيئآ لها بإبن بار مثلك يدعو لها فلا ينقطع عملها

التحيات لكل الامهات الحاضرات منهن والغائبات

ولك كل الود

Post: #20
Title: Re: يا مَهْدَنَا الذاخر .. و يا لحْدَنا المسبوق
Author: walid taha
Date: 05-12-2004, 03:28 PM
Parent: #1

UP

Post: #22
Title: Re: يا مَهْدَنَا الذاخر .. و يا لحْدَنا المسبوق
Author: لؤى
Date: 05-26-2004, 06:51 PM
Parent: #1

فوق ، ودام الجمال عنواناً لهذا المكان الجميل

Post: #23
Title: Re: يا مَهْدَنَا الذاخر .. و يا لحْدَنا المسبوق
Author: بلدى يا حبوب
Date: 05-26-2004, 07:53 PM
Parent: #1

ابوجهينة
ولكل امهات الاحباب...والف رحمة ونور على من التحق بالرفيق الاعلى
منهن
امين يا رب العالمين