اهلا رمضان ........... رمضان كريم

الى ابنتى عزة حتى تظل تلك الفكرة راسخة ابدا
كل عام والجميع بخير
رمضان جانا يا لتلك الجملة الساحرة
تبدا الان فى جميع البيوت الحبيبة (عملية الزريعة )
فى واحدات ما بعرفوها
كنا فى زمان مضى نحمل ال(عيش المزرع )الى الطاحونة ، طاحونة محمد (اب دربين ) فى العباسية فى ذلك الزقاق ، نعود من الطاحونة حاملين دقيقا (احمرا ) واخرا (ابيضا)
امى نفيسة كانت (تكوجن) الدقيق الاحمر وتضعه فى الزير القناوى الابيض المحفوظ فى المخزن لتلك الاغراض حيث يتم تصنيع (الشربوت ) فى مناسبات اخرى فى نفس الزير
كنت اقول ان امى نفيسة (تكوجن العجين ) فى ذلك الزير وتنتظر عدة ايام ربما يومين على ابعد الاحتمالات حتى يتخمر العجين ، ثم تبدا فى اضافة الدقيق الابيض له
ليبدا يوم جديد يوم له مذاق الطفولة فى الحلق وما يزال
تتوافد فى ذلك اليوم الجارات كل تحمل على عاتقها العواسة التى هى (دين ) متبادل وسوف ترده امى نفيسة او فى مرحلة اخرى امى سكينة
حين انتقلنا الى الابيض كانت نفس الزريعة تحل قبل رمضان بعدد من الاسابيع (نفس الطقس ) البرش المفروش فى وسط الحوش ومغطى بالملاءات حتى لا يلتهم الطير ما زرعته امى ، كل صباح كنت تراها تحمل (كوزا) مليئا بالماء وترشرش به الذرة المفروشة كبساط جميل الى ذلك البرش
هنا فى مدينة الابيض كان اخوتى يحملون الدقيق الى طاحونة قريبة من سوق ابجهل ثم يعودون بدقيق واحد احمروهو دقيق الفتريته والاخر ابيض هو دقيق ذرة (مايو ) كما كانت امى تسميه
من جانبنا نحن البنات كنا نجئ بالزير القناوى منظفين له غاسلينه باطنا وظاهرا
وحين انكسر ذلك الزير غدت امى تكوجن العجين فى (الحلة القوز )وهى حلة كبيرة لا تخرج الا فى المناسبات الكبيرة
الكوجان وهى مرحلة يتم فيها خلط الدقيقين معا وعمل عجينة بين اللين والقوة لا تصل حد ان تكون سائلة ، تضاف اليها البهارات (الكركدى والقرفة والقرنجال والزنجبيل والكمون المسحون )
وننتظر بصبر نافذ ان يهل يوم العواسة
ذلك يوم تتوافد فيه نساء حى السكة الحديد (خالتى سيدة التى كنا نلقبها بسيدة المحطة لانها من اضخم النساء ، وخالتى امنه زوجة الاسطى ، خديجة زوجة عم السر ،وروضة الدنقلاوية ، وخالتى مريم الشايقية )
كن صديقات امى المفضلات ، يجئن حاملات (تياب العواسة ) مطبقة او ملفوفة الى جريدة ، يخلعن عنهن تيابا جئن بها ، نحملها عنهن الى الغرفة حتى لا تحط عليها رائحة الابرى او الحلو مر كما كن يسمينه
كنا نصنع الشاى والقهوة كخدمات رفيعة تليق بتلك المناسبة نقدمها طائعات لهن ونقوم بخدمتهن حتى تكتمل عملية العواسة
فى نفس الوقت كنا نتبارى فى (خطف الخراته) وهى ما حملته(القرقريبة )
نضيف اليها السكر وناكلها رغم تحذيرات امى (يا اولاد ما تاكلو العجين النى بسوى وجع البطن )لكننا نفعل ونتسمتع بتلك الخطفات
نحمل (الطرقات المطبقة) الى ماواها فى الغرفة نضعها على السرير المفروشة فيه ملاءة لزوم ان يجفف الابرى الاحمر
نضعه كطفل نخشى عليه ان يقع من حافة السرير ونغطيه ، حتى يجف ، ثم نبدا فى تعبئته فى (الصفايح المجوز ) او الكراتين التى ستقوم امى بارسالها لاخوتها فى امدرمان
يا لرمضان ، يا لنا من يتامى الان فى هذه العلب البعيدة عن فضاء البيت الرحب
يوليو 2007

شكرا يا سلمى ...
وكل سنة وانتى طيبة والجميع طيبون ..
وربنا يحضرنا الرمضانات ويتقبل الطاعات ....

الأستاذة سلمي..


بوستك ده ريحتو آبري آبري من عنوانو!

وأهلا رمضان..


ورمضان كريم ..


وعندي سؤال :

الآبري والحلومر..الفرق بينم شنو؟

يازوله قول لي بسم الله لسه فضل لينا شهرين

من هسه الجوعه دخلت والا شنو

رمضان كريم وشهر الصيام شرفتنا

معتصم الجبلابى
كدى بالاول النسالك عندى اصحاب كتار اسمن الجبلاب فى الابيض
انشا الله تبقى منهم
لانهم عزاز عليا
ثم انه رمضان باقى ليهو كم يوم
مرة فى الاذاعة كان معتصم فضل يوم وقفة رمضان راس مشطوب
قلنا ليهو مالك؟
قال :رمضان داهمنا
هسى من بدرى شرينا (بوستينا ) لزوم نذكركم برمضان
عليك الله رمضان زيو فى السودان فى ؟

العزيز خالد الطيب احمد
شكرا لك على ترحيبك برمضان
ورمضان له رائحة خاصة وطعم خاص
خاصة هذه الايام المباركة حيث لا شغل للجميع
سوى الحديث عن الحلو مر والابرى
والحلو مر انتاج سودانى خاص كما تعلم
لم يشاركنا فيه اى من الامم
والابرى ازعم انه هو نفسه الحلومر
لكن هناك ابرى ابيض وحلومر مع ذلك
فى بربر له طريقة خاصة شهدت عماتى (يدردمن العجين ) على عكس ناس امدرمان الذين يجعلونه (طرقات ود ضيف ) وله طبقات حين تفتح الطرقة تبدو لك (كبيرة )
والحلو مر حين تتذوقه تجد تلك الخاصية المصاحبة للتسمية
وهناك الابرى الابيض او كما تقول الحناكيش (عصير تشوز )
اتمنى لك صوما هنيئا وافطارا سعيدا خاصة لو كنت (حدا امك ) ربنا يخليها ليك
وكل سنه وانت طيب

كل سنه وانت طيب يا صديقى
celecon
كل عام وكل السودانيين بخير
وهذه الايام بحسابات امى هى شهر (تانى الوحيد، يليه قصير )
وقصير سمى بذلك لان الشهر يبدو قصيرا وما هو كذلك
فقط لان النساء اللاتى يقمن باشغال رمضان زالا ستعدادات له لا يكملنها
لذلك يسمينه قصير
ولاننا الان فى تانى الوحيد فرمضان (قرررررررررب )
كل سنه وانت طيب

الأستاذه سلمى الشيخ ...

رمضان كريم ..

ظللت ولفترة طويلة من المتابعين لما يخطه يراعك الجميل ... وكم كنت أجد المتعة فيما تكتبين كغيري من الكثيرين ... فكلماتك هي السهل الممتنع بعينه أو الذي يكاد يتمنع ... سلمت يمينك ..

والمتتبع لهذا النص الجميل لا يجد نفسه إلا وهو وجهاً لوجه مع ما سقتيه من أحداث تبدأ بطاحونة ( أب دربين ) ولا تقف إلا بتعبئة الصفائح للأقرباء والمحبين ...

كوني بخير ...

الاستاذه سلمي
كل سنه وانتي طيبه
ورمضان كريم
سمعتي اخر نكته بي مناسبه رمضان
مسطول قالو ليهو رمضان قرب بتقول شنو :
قال اهدي اغنية هيفاء وهبي
(.... رجب حوش صحبك عني ...)



مع خالص حبي وتقديري
مهند حيموره

الاخ العزيز حيمورة
اجمل نكته سمعتها مؤخرا
لكن فى بربر عندنا شخصيات اتمنى ان تتاح لى الفرصة للكتابة عنها
فهى شخصيات من الظرف بمكان
فواحد من الظرفاء قال :
ـ شوف عينى السنه دى رمضان بلاقى المولد
لك ودى

الاخ العزيز طارق صديق
اهلا ومرحب وكل سنه وانت طيب ورمضان كريم علينا وعليك وعلى كل اليحبو
وشكرا لمرورك الكريم
رمضان زمان
كان له طعم وخاصية (حقتو براهو )
السنه الفاتت كنت فى السودان
بعد زمن طويل اصوم رمضان فى السودان
استوقفتنى بعض المظاهر التى لا يمكن الوقوف عليها الا فى حالة كهذه
رايت اذ رايت
ان الناس ما تزال بخير رغم الشظف الذى يعيشونه
هناك موائد تخرج ما تزال الى الشارع على قلة ما تحتويه
اطفال يلعبون بعد الافطار فى الشوارع
ونساء يحملن المصلايات باتجاه المساجد لاداء التراويح
واطفال يمشون اليها ايضا طائعين
لكن اطرف موقف شهدته كان لابن اختى
جاء فى منتصف الصلاة الى البيت وهو ابن السادسة
حين سالته امه عن سبب عودته والصلاة لم تنته بعد قال
:ـ انا مش حلفاوى ؟تعبت ياخ

الأميرة ... سلمى الشيخ ..

شكراً لكلماتك ... والنكته ...


رمضان ... لنا معه الكثير مما يقال علناً ... وبعض الذي نستره من عيوننا وآذان الآخرين وتضج ذاكرتي بالكثير منه .. على شاكلة .... الليلة ما صام عدوها الشمش دي بتغيب ؟ ..


شكراً للسماوات الندية التي ما انفكت تجمعني بالرائعين أمثالك ..

كل الوداد ...

يا طارق
ازيك تانى
بدر الدين شنا
دا احسن زول بقول نكته فى الدنيا
قال عندو حبوبته صايمة
والدنيا حر كل يوم بعد تفطر تقول
انشا الله رمضان الجاى ما يلقانى فى وش الدنيا
اها شفت ليك جنس جرسة
تحياتى

ماما ست سلمي،،
رمضان كريم عليك،،

وها انا اعد عتادي لملاقاته في بيتنا،،
كم سيكون حزينا و وجه امي غايب،،
لكن كما قال عميري،،ياهو عمرنا،،

"واصلو عمرنا جدول شوق و حبة ذكري ما اكتر"،،
بالشوق ساستقبله و إخوتي،إخوتك و خياتي
الحبيبات و وجه اختنا الحبيبة ايضاً موغل في الغياب،،
لا اذكر الكثير من التفاصيل لكني اذكر بما يكفيني زاداً ازوده لصغار البيت،،
زنوبة، حمودي هند، روان ، لينا، محمد حذيفة،هدي،
خالد، حسان محمد،،
هدي معاوية و حتي مؤيد ،سلوان، نجوان، رئوية، و هبة خنساء،،
تبدأ امي في التجهيز لرمضان قبل زمن وجيز،،
قائلة ان رمضان كما الضيفان يأتي علي غفلة و يبدو طويلاً لكنه يرحل سريعاً كما البنات،،
تبدأ بالتفاصيل من دق البهارات إلي عجن الابري إلي ان يأتي يوم سواته،،
تأتي الحاجة آمنة ابو القاسم و عواطف يوسف
وصديقتها حياة حسين للعجن،،
لا تسمع سوي الضحك و الونسة المبتسمة علي اصواتهن،،
يخمرن العجين و جميعن يتغالط في كميات البهارات،،
زيديها يا آمنة،،
لا ياعواطف كدي بمررو شديد،،
آمنة إنت قلتي الكلام ده لمن عجنا عجين رقية
لمن طلع بهاراتو خفيفة السنة الفاتت،،
يا عواطف لكن.......
يتناقرن و يضحكن و يتذكرن عشرة سنوات لي ورا تكون فيها سنة واحدة
وحدة فيهن اصرت علي رأيها،،

و أمي بطبعها و رغبتها في إرضاء جميع الاطراف،،
خلاس يا آمنة و عواطف انا بكب البهارات إنتن اعجنن بس،،
و يستمر حال الونسة بعد وقفة العصلجة،،
ثم يأتي يوم العواسة،،
تأتين النساء من كل بيوت الحلة،،
تأمرنا امي بسواة الشاي والقهوة
و جرادل الموية الباردة بالتلج،،
حمودي يتداغل و يقول ما بمشي آخر محطة يجيب التلج،،
لحدي ما تجي امي و تقول ليهو يا احمد يا ولد النسوان ديل بعطشن،،
إنت ما عارف مقابلة النار دي حارة كيف،، قوم علي حيلك،،
يقوم و بكل رضا يمشي يجيب التلج بعد كم وقفة مع ناس مدثر ومصطفي "FGH"

نمشي نلقط الصواجي بي عربية التراب الصغيرة ديك،، انا و هندوية،،
و الشكلة في البلزها منو؟


لمن تبدأ ريحة الابري تفوح يزول كل التعب و اجي انق في امي،،
امي عليك الله خليني اعمل وحدة،،
يا بت زحي من جمبي النار دي حارة،،
واحدة بس يا امي،،
تزح امي و ادنقر لعواسة طرقة افخر بها،،
"اصلك كان قعدت في البنبر ما بحصل راس الصاج"،،
تطلع مجغمسة طبعاً،،
لكن بتبرد روحي و تبتسم امي خلاس؟
ازح و انا راضية،،
بجري نفرش الملايات التقيلة و نشر فيها الآبري بعد عواستو عشان ينشف،،
تاني يوم تجي امي و تجيب كراتينها،،
دي كرتونة شاكر،،
و دي كرتونة حذيفة،،
و دي كرتونة منو ما بعرفو،،
اها ياخواني مافي زول برضي يشيل لي الآبري ده لي سلمي بتي؟
تنط ليها خنساء،، يا امي لكن الكرتونة دي كبيرة،،
ما بتشتغل بيها الشغلة و تبدا تفتش،،
احياناً تقعد كرتونة سلمي إلي بعد رمضان و ما يكون في زول وداها ليها،،

ــ
كل البنات في الحلة بمشن التراويح،،
لسبب ما كانت امي ترفض تماماً مشينا انا و هند التراويح،، ما عندي فكرة لي،،
أو عندي،، لكن ما قايلة امي دي تفتيحة شديد كدة كانت،،



ثم اولاً،، شكراً علي الاهداء،،

و لي عودة،،

سوميته
ايتها المجدولة من ذات المكان الذى بذرتك فيه
لم اعرف هل ابكى ام اكتب
عيونى مليئة بالدمع وذكرى امى تعبر الان
وكل ما رسمتينه من تفاصيل لم اشهدها
يا لى من سعيدة وفخورة بك ان كل تلك الاجزاء محفوظة لدنك
ليحفظك الله
وتمشى وتصومى رمضان مع اخياتى واخيانى
افطروا عافية
وما تطولى الغيبة
تعالى فما زال فى القلب شئ من حتى ليقوله لك
تسلمى ايتها المحفوفة برضى والديك من قبل ومن بعد
وبرضاى اينما وجهتى وجهك

B]خارج النص:

وجهة نظرك واضحة جدا في الصورة

[

يا القرضابى اخوى ، داير تجيب لينا الهوا؟
الكلام دا والصورة دى فى اجتماع اتحاد الكتاب السودانيين السنه القبل الفاتت
والاتحاد زاتو خليناهو (لى بشرية )
وبشرية دى مرة جنها (شكل) كان مالقت التشاكلو بتشاكل روحا
اها المعنى يعنى زى ماقال ود الرواسى (قصة ما نفعت معانا )
تجى تقول لى وجهة نظرك واضحة فى الصورة ؟
هسى رمضان الدخلو فى الصورة شنو ؟
عليك الله شوف جنس الولد الممسوخ دا؟
كل سنه وانت طيب وتصوم وتفطر على كل الخير
مودتى

Quote: الى ابنتى عزة حتى تظل تلك الفكرة راسخة ابدا كل عام والجميع بخير

......
.......................
.........................................
.............................................................

Quote: ماما ست سلمي،، رمضان كريم عليك،،

Quote: الى ابنتى عزة حتى تظل تلك الفكرة راسخة ابدا كل عام والجميع بخير رمضان جانا يا لتلك الجملة الساحرة تبدا الان فى جميع البيوت الحبيبة (عملية الزريعة ) فى واحدات ما بعرفوها كنا فى زمان مضى نحمل ال(عيش المزرع )الى الطاحونة ، طاحونة محمد (اب دربين ) فى العباسية فى ذلك الزقاق ، نعود من الطاحونة حاملين دقيقا (احمرا ) واخرا (ابيضا) امى نفيسة كانت (تكوجن) الدقيق الاحمر وتضعه فى الزير القناوى الابيض المحفوظ فى المخزن لتلك الاغراض حيث يتم تصنيع (الشربوت ) فى مناسبات اخرى فى نفس الزير كنت اقول ان امى نفيسة (تكوجن العجين ) فى ذلك الزير وتنتظر عدة ايام ربما يومين على ابعد الاحتمالات حتى يتخمر العجين ، ثم تبدا فى اضافة الدقيق الابيض له ليبدا يوم جديد يوم له مذاق الطفولة فى الحلق وما يزال تتوافد فى ذلك اليوم الجارات كل تحمل على عاتقها العواسة التى هى (دين ) متبادل وسوف ترده امى نفيسة او فى مرحلة اخرى امى سكينة حين انتقلنا الى الابيض كانت نفس الزريعة تحل قبل رمضان بعدد من الاسابيع (نفس الطقس ) البرش المفروش فى وسط الحوش ومغطى بالملاءات حتى لا يلتهم الطير ما زرعته امى ، كل صباح كنت تراها تحمل (كوزا) مليئا بالماء وترشرش به الذرة المفروشة كبساط جميل الى ذلك البرش

لغالية
هاهى الايام والسنين تعدى ومازالت الذاكرة ندية من الذمن الجميل
كل سنة وانتى طيبة والجميع طيبون

يحى الزول الاصيل
كيفك
كل سنه وانت بخير
طبعا دا رجب
انت عارف رمضان فضل ليهو كم يوم؟
سجمك امش خم الرماد من هسى
والصيام فى ال(سقط) صعب
لكن اظنه السنه دى حيكون قاسى على اهلنا
السنة الفاتت رمضان كان فى السودان
من تشرق الشمس فى قلب السما
ونشيل ونتبلبل ونبارى ضل الشجر فى البيت
لانه الكهربا اجارك الله قاطعة
كنت بكتب لجريدة الخرطوم
بمش الشغل بالليل نهار مافى
قلت ليهم يا اشتغل ولا اصوم
لكنها كانت ايام جميلة
اتمنى لك صوما جميلا وكان رسلو ليك ابرى ما تنسانا
انشا الله كورية واحدة ولا جك
بمناسبة الجك دى
السنى صحبى الجميل كنت صايمة مرة معاهو فى رمضان فى القاهرة
جات بت سمحة خلاس
قام قال لى عاينى لونا زى لون الابرى الاحمر فى الجك
والتلجة قاعدة فوق بين لون الموية العاملو التلج ولون الابرى دا لون البت
شفت البت دى سمحة كيف؟
وعلى ذكر رمضان فى مصر واحد سودانى صام اول مرة فى مصر
مشى يشترى جك
قام قال للبياع (عاوز قك، اك )
البياع طبعا ما عرف كلامو
قال ليهو ايه يا سمارة انت عاوز ايه بالضبط؟
فاشار للجك
وطبعا الجك فى مصر اسمه (شفشق)
مودتى

يا صحبى الجميل
كل سنه وانت طيب
يشيل احزانك
وتنجلى ايامك (بليف الحب تتغسل روحك)
ويبقى السلم مكان فى الروح
كل سنه وانت اجمل الناس
كل يوم ونحنا اكثر سعادة بحضورك فينا
حلولك فينا
اجمل من هلال العيد
كل يوم ازداد احتراما لك
كل يوم يزداد سطوع انسانيتك فى قلبى وضوحا
يا لك ايها الجميل
تصوم وتفطر على كل الحب والخير

استاذة سلمى
كل سنة وإنتي طيبة مقدما
مع امنياتا بأن يعم الخير كل ربوع السودان
بقدوم الشهر المبارك
رمضان كريم ،،، وسلام

الاخ العزيز محمد على ياسين
تحياتى
مرات فى الصحافة بتقوم تعمل حاجات غريبة
بكون مثلا فى حدث قرب موعده
عشان تذكر الناس بوقوعه تعمل تقديم مبكر للمادة
وفى صحفيين بعملو استطلاعات
طبعا فى ناس بفتكروا انه فى استعجال
لكن لو عاينت مثلا للانتخابات الرئاسية فى امريكا
او فى فرنسا او فى بريطانيا
تلاقى انه كل الصحافة بتكون مشغولة بالموضوع من بدرى
ودا كلام قريناهو فى المدرسة حقت الصحافة (هنا)
وبالقطع فى ناس اتساءلوا ليه نزلت البوست بتاع رمضان هسى مع انه رمضان لسه؟
لكن رمضان ياهو دااااااااااك
باقى كم يوم لو حسبتها تلاقى انه مافضل كتير
ودا اسمه (السبق الصحفى )
يا ولد دا!
كل سنه وانت طيب وتصوم وتفطر على خير
كل الامنيات بصوم مقبول

اهو جينا تاني،،

الحاجة سعيدة ،،
كيف يذكر العجن و العواسة ولا تذكر حبوبة سعيدة؟
هي سيدة المجالس و اللمات و المناسبات
و سيدة كل رمضان في كل عام إلي جانب امي،،
فكن بعد ما يذهبن الجارات و الصديقات المقربات إلي بيوتهن،،
تقضي معنا الليلة كاملة و كم كنا نسعد بذلك،،
نشتهي المنسابات التي تمكث فيها الحاجة سعيدة اياماً معنا،،
تونسنا و تغيظنا و هي احسن من يكاوي،
نشرب معها شاي الصباح وتبدأ تحكي عن شقاوتها و طفولتها و قصصها العجيبة،،
تدغدغنا و تلعب معنا، تقعد ليها خنساء تطلع ليها القصايد،،
اقعد ليها انا تمشط لي شعري، تملأنا بالوان فرحة لا يمكن لغيرها ان يصنعها بنا،،
كم كنت احسها كفارسة في زمان لم نره،،
و سيدة حلقة الرقص و هذا لحقنا جزء منه،،
رقصها في زواج خنساء و عفراء اكبر دليل علي اناها كانت سيدة الساحة في زمنها،،
تعجبني همتها الفائتة الحد و يعجبني لونها الابنوسي الباهر الجذب و....
و الحديث عن الحاجة سعيدة يطول،،
لكن فيما يخص رمضان و الآبري و تجهيزات العيد،،
فلا تغيب عنا ابداً و كان لوجودها دوماً رائحة مفضلة عندنا، ولاد و بنات،،


يوم خبروني برحيل حبوبة سعيدة،،
كان خوفي البالغ علي امي و كيف وقع عليها الخبر،
و كيف حال صبرها و انا اعلم انها خرافية الصبر،،
فهي صديقتها و مونستها و اختها و امها و انسان
يسكن غرفة كبار الاحباء بقلبها،،

غايتو يا سلمة البت سوميتا العسل دي صحي بتك
بالله البت بترص وتقص زيك الخالق الناطق
سوميتا يا عسل انت صحي بت حبوبات.
كل عام وانتو بخير وبلادنا بخير.

تراجى ما عندك صبرا يبل الابرى ؟
تعرفى ان الدين الاسلامى حين دخل حولناه الى دين شعبى
لان الابرى هو نفس فكرة المريسة
قولى لى كيف ؟
مش بتخمر عجين الابرى ؟
وهو نفس فكرة (الواين لدى المسيحيين من الحواريين )
وعندى صديق قال لو خلوه يخمر حبه والله ببقى فى كلام تانى
اها تانى حاجة انتى مش المثل بقول
(اقطع الريحانه وشمها البت تطلع لامها)
اها تراها دى عزة بتى
الله يغتى عليها
من عينى
وزى ما بتقول امى (عين والدك شرا مقالدك )
اقعدى عافية

يا سوميتتى الجميلة
كنت قبل عدة اعوام قد كتبت عن حبوبة سعيدة
لكنك افضل منى فى بعض الاحيان فى الكتابة عن تلك المراة التى لم نجد اما اكثر حنانا منها
سافصح عن بعض ما كتبته عنها
منذ ان وعينا الحياة وهي امامنا وخلفنا ، معنا في كل لحظة لا نذكرها في غيابها الا وتجئ داخلة كخزانة جليلة مفتاحها مدسوس في قلوبنا .
لكل واحد منا مكانة خاصة بها ، فهناك من يعرفها وهي تميس في حلبة الرقص في حفلاتنا ، ايا كانت نوعية الحفل فهي الجرتق الذي ينسدل عطره علي كل فرد ، ويتشتت حريره علي كل من يود شبالا ، في المناسبات الكبيرة كالزواج ، تجئ باكراتوقظ من كان نائما ،تدخل رواكيب القلوب بزغاريدها ، تجئ من مدينة مدني حيث كان عم الجاك زوجها يشتغل هناك ، كنا لا نعرف اين تقع مدني لكننا نحبها لانها تجئ الينا كل حين بحاجة سعيدة مصحوبة دائما بعم الجاك وأطفالها الذين غدوا الآن رجالا ونساءا ، تدخل من شراعة الروح بلا موعد ، تطلق زغرودة الترحيب الاولي من( خشم الباب) ، ليصحو من كان متكاسلا ، ويفرح من كان محزونا ، فهي الحاجة سعيدة قد جاءت

خالتو تتراجي إزيييييييك،،


يقال ان من شابه اباه فما ظلم،،

و من شابه امه فما ظلم ابداً،،

بعدين انا ح اعتبرو كلام جاد
ما مجاملة و اقوم اقشر ليكم بيهو،،

سوال واهد بس ..
هل يورث الإبداع ؟

العزيزه الاستاذه سلمي الشيخ

والعزيزه عازه

رمضان ...هو جاء ؟؟

سجم رمادنا الماخمينا الرماد

راجع ليكم

استاذة الجيل سلمي

كل سنة وانتي طيبة ورمضان كريم

والله يا سلمي لولا التمباك لصمنا طوال العام

يا خليل انت تقول
والله يا سلمي لولا التمباك لصمنا طوال العام
التمباك ؟؟؟؟
مرة مشيت نيالا السنه الفاتت
طبعا فى نيالا الناس اهل البلد ما بتعاطوا التمباك
لو قريت فى الطبقات فى مقولة مشهورة بتقول (قال (ص)التمباك حرام
وهم ماسكين فى الحرمة دى
واحد زميلنا فى البعثة قال ماشى يشترى تمباك من السوق
انقر ما طنشوه
اى زول يسالو عن محل التمباك تقول قرصتو عقرب
لمن لقاهو براهو
والتمباك (هنا)
طبعا اول مرة اشوف تمباك بالنعناع وتمباك باللوز وحاجات عجيبة يا جدع
والالطف كمان الجنس اللطيف بخت السفة بحرفنه عالية
اول ماجيت كنت براسل الاتحادى فى القاهرة قمت كتبت عن (عمارى العم سام)
واهديت النص لعم ابراهيم
لما لاقيتو فى السودان قال لى ما اتعلمتى تسفى؟
قلت ليهو لو (بسف )كان قعدت فى السودان
تصوم وتفطر على كل الخير يا جميل

رمضان جاك يا مكى محمد الحسن
طبعا هسى انت عملت لفة كاملة ورجعت القاهرة وفطور رمضان فى الدار
وفى الجريدة
وحجاج وعماد لمن يرجعوا من البلد (بالبط والفطير المشلتت)
و(بيت النمل ) و(شقة الاقليات )
ومعاناة الناس فى رمضان
مع ذلك كان لرمضان طعم مغاير
فى الحسين
خروجا مع صلاة الفجر
وصوت الاذان
واصوات الباعة فى البكور
وانت عائد من الحسين
والشغل فى الجريدة ليلا
واكون راجعة البيت اوحدة صباح
ومحمد كامل فى صفحة الرياضة مزنوق
وهاشم ودراوى يضرب على الترابيز مغنيا اغانى الشايقية
وجميل مدبولى طالع يجيب الشاى من المطبخ
عم ابراهيم بضحك كعادته وجهاد مجدا فى التصحيح ومحمد الحسن داؤود مبحلقا فى النت
احيانا كان يجئ استاذ حاتم السر وحامد الدعاك وفوزى وود المامون والشيخ الحسين
نملا المكان صخبا وحيوية
سقى الله تلك الايام بندى الروعة التى ما تزال تحمله

هل يورث الإبداع ؟
يامحمد اخوى سؤال جوهرى جدا
احيانا تكون البيئة التى ينشا فيها الانسان واحدة
فتخلق لدى الواحد مبررا لما يمكن ان نصفه بالتشابه او الملامح المشتركة
عزة حباها الله بمواهب اخرى عدا الكتابة فهى شاعرة جادة
ومغنية باهرة ليس لانها عزة بتى لكن هذه حقيقة
مرة لقيتا بتقرا شعر مع صديقاتها فى النت
ذهلت لما كنت اسمع
فلقد اطربنى شعرهن (عزة خطاب حسن احمد، سالى خطاب حسن احمد، وعزة جعفر نصر بت سلمى الشيخ )
قلت بينى وبينى ان ذلك لمدهش
وعدت بالذاكرة الى ايام كنت اخبئ ما كتبته يدى تحت وسادتى
واداريه سوى انى كنت قراه لامى احيانا
لكن عزة لم تكن فقط بنتا لسلمى فوالدها ناقد لا يعلى عليه
لكنه مقل
وشاعر لا يعلى عليه
لكنه ايضا مقل
اذن الامر يجرى فى الجينات اتصور

سلمى
عزة
سلامات ورمضان كريم
واتذكر تلك الايام وفطور رمضان
والعصيدة والحاجة عليها الرحمة
وحضورى وهيبه قبل الفطور بقليل
وتلك الالفه والحميمية التى تحيطونا
بها وحذيث الحاجة اللطيف ودعواتها
ولكم الحب والاعزاز

Quote: (الكركدى والقرفة والقرنجال والزنجبيل والكمون المسحون )

يا له من تنوع ..مثل حبات الموزاييك..الصغيرة..الملونة بالوان
حية..بهية..يزيدها مرور الايام..رونقا ونضارة...بهارات..مختلفة
الطعوم..والنكهات..والألوان..تمتزج معا...لتعطينا..ذلك المشروب
المتفرد..الذي يحلو لي أن أسميه" أبري كولا " ...وهذا نتاج سوداني
خالص ...نتيه به...على العالمين...شكرا ..أيتها المرأة السودانية..
المسكونة بالإبداع...في كل مجالات الحياة...بلا استثناء..

Quote: ذلك يوم تتوافد فيه نساء حى السكة الحديد (خالتى سيدة التى كنا نلقبها بسيدة المحطة لانها من اضخم النساء ، وخالتى امنه زوجة الاسطى ، خديجة زوجة عم السر ،وروضة الدنقلاوية ، وخالتى مريم الشايقية )

وهن بهارات الحياة..في مجتعنا السوداني..الذي كان فيما مضى من عمر الزمان
معافي من كل تقرحات الذات ..ومضاعفات التفسخ من الهوية..المميزة..تميز نكهة الحلو مر ...ترى ..ماذا يجري في المجتمع السوداني... وماذا يحمل الغد؟؟؟
شكرا..أستاذة سلمى...ورمضان كريم..رمضان معطر ..بروح الأبري..بلونيه الأحمر ..والأبيض
وبغيره من منتجات العبقرية السودانية..الأصيلة...أخلاقا..وقيما..ومبادئ...قبل أن تكون
مشروبات ..ومأكولات..وسواها..من "تفاتيف" المعيشة في أبسط معانيها...
عذرا على الإطالة..فالحديث ..ذو شجون...
ودي وتقديري...

العزيز ابراهيم فضل الله
هو ما قلت واكثر
لان لرمضان حضور فينا حتى فى الايام العادية
فانت واجد من يصوم الخميس والاثنين
كان والدى عليه الرحمة قد غرس فينا تلك الخاصية
فكنت ترى البيت باجمعه يفعل
نصوم ليس لاننا نقلد والدنا
بقدرما نصوم لاننا نحتاج الى ذلك الصفاء الروحى
يقوم ليؤمنا لصلاة المغرب بعد افطار نحشد له ما تبقى من حلومر وابرى منذ رمضان الفائت
ولذلك الابرى نكهة خاصة
وله روح خاصة
نستشعرها ونحن نشربه
ولعل البيوت السودانية فى الغالب تمارس تلك الصوفية فى الاكل والشرب
وفى كل خطوات حياتها
ومعك اتساءل هل ما تزال تلك الروح قائمة بيننا
عشمى كبير انها ما تزال
لك كل الود وتصوم وتفطر على الف خير

طارق الجميل
وها انت تعود بنا الى حيث تلك الايام المزدهرة
ايام فى القاهرة
وفطور رمضان فى البيت والحجة عليها الرحمة
والغلاط منو العمل العصيدة؟
وتحلفوا انى ما بعرف
وعثمان بشرى كان بحب القراصة بالدمعة
وياسر بسطاوى يردد مقولته الشهيرة
ـ بت الشيخ شن عرفا بالطبيخ؟
وترد امى اردة حكاية جدى وكيف انه كان يستنكف اننى اعرف الطبيخ
وناكل معا ونشرب حلو مرا صنعته يد امى لها كل الرحمة

بره النص
وينك انت هسى ؟ رسل لى تلفونك ياخى
تحياتى لثويبة واحمد

الأستاذة / سلمى .... سلامات .. ورمضان كريم

قيل لأعرابي ...أقبل رمضان ...

فقال ... والله لأشتتن شمله أسفارا...
-
-
-
برغم التعب والمعاناة في السودان .. بس برضه يظل لصيام رمضان في السودان طعم .

الحبيبة سلمى

دا لزوم سلام واشواق..

بجيك برواقة قريب باذن واحد أحد





محبتي بلا حدود.

دخلتني عطشة




ورمضان كريم

حيدر العزيز
قلت لى دخلتك عطشة ؟
هسى الليلة اليوم دا شعبان معانا
اها باقى كم يوم لى رمضان ؟
اقل من تلاتين يوم
وخت فى بالك انه دا شهر (قصير) الصاد مشددة
وقصير بعده رمضان
تعرف اسماء الشهور العربية عند حبوباتنا واماتنا جميلة
وخاصة جدا
لكن للاسف ما حفظتها او كتبتها من امى لكن بعرف انه شعبان اسمه قصير
وبعد داك الحج
واول الكرامات دا مقابل لى ربيع الاول
وتانى الكرامات ربيع التانى
وكان ما اخاف الكضب نسيت
لكن بلقى ليك خبرهن
تصوم وتفطر على خير

اميمة الفرجونى
ازيك كتير
بماانك فى مصر
كان لى ان اصوم فى مصر لعدد من الاعوام
لرمضان فى مصر نكهة خاصة
لعل الحسين اهم معالم ذلك الصوم
كنا بعد الافطار مباشرة نمضى الى تلك البقعة
ندخل المسارح من مسرح الغورية
الى المسرح القومى
الى غير ذلك من المسارح
ونظل فى تلك البقاع حتى ميقات السحور
لان الوقت يمضى مسرعا
ولاتعرفين كيف مضت تلك الساعات
فى البداية كان السنى دفع الله هو مدخلى الى تلك الاماكن
وبعد سفره بت رفقة اصدقاء من المصريين
نادية المسلمانى وزوجها محمد العيدروسى رحمه الله
نمضى الى الحسين ايضا ونغيب فى تلك الانحاءمن (مقهى لى مقهى )
اكثر ما كان يفرحنى ان اجد بيننا عم الشيخ امام عليه الرحمة
ويغنى لنا ويلتف حولنا الناس
ونمضى الى بيته فى (حوش قدم) ونحكى عن تجربة عم الشيخ امام
واسفاره ومعتقلات دخلها ومنع اصابه من دخول الاذاعة
والاجهزة الرسمية
وبعد فترة كنت امضى الى الحسي ايضا رفقة لشعراء وكتاب اضافوا لحياتى الكثير
دكتور محمد ابودومة ودكتورمدحت الجيار الذى كان مهتما بالشعر السودانى
و... يا الهى انها ايام لن تعود
حين زار السر السيد الصديق الجميل مصر اشهدته على بقاع احببتها
وصار احد مدمنيها
لك منى الحب ياجميلة

العزيز حاتم يوسف
كل سنه وانت طيب
ورمضان كريم
برضو الهدندوة عندنا بقولو كده لكن بطريقة مختلفة
واحد هدندوى قال الفلاته جابو لينا الطورية ورمضان
الكلام دا حيزعلو منه ناس الشرق
لكن دا واقعنا
وواحد من اهلنا قالو ليهو رمضان كريم قال :
ـ ما افتكرش
لكن رمضان كريم
مرات اكون ما محضرة حاجة للفطور
فجاة الاقى اكل ما حصل
جا من وين وكيف ما بعرف
وفى الايام العادية تلقى نفسك ما قادر تحضر ابسط اكل
والصينية فاضية لمن تخجل منها
لكن رمضان كريم جدا
وتصوم وتفطر على كل الخير

الاستااذة سلمى..

رمضان كريم
و كل عام و انت بخير مقدما

بجيك صادى بحكااوى طريفة من اهل
الشرق و رمضاان..

يديك العاافية..و ربنا يحفظ عزة..

محمد عثمان الجميل
ما زلت انتظر حكاويك من الشرق
لان تلك جهة اجهل عنها
لعلها الجزء الوحيد الذى لم اعش فيه بعد
لكنى زرت بعضا من نواحيه
ولم يسبق لى ان صمت رمضان فى تلك الانحاء
ليتك تتكرم علينا بتلك الحكاوى
ولك المنى ان تصوم وتفطر على كل الخير

صور محببة عن الضيف الكريم استاذة سلمى ..

كل رمضان وانتى بخير ورمضان كريم مقدماً ..

شكرا لهذا الوست الجميل ... مودة ..

العزيزة هند محمد
رمضان كريم وتصومى وتفطرى على خير
رمضان لمن يجى ايام الدراسة
مشكلة ، لانه الزول بكون (نص مكنه)
رغم انه الحصص قصيرة على غير العادة
لكن برضو فى نعاس كده غريب جدا
مرة فى المدرسة كنت نايمة ويا عينى على متكلة على الشباك
المدير جا عابر
شاف الزول نايم ولا داسى النوم
والحصة شغالة
انتهت الجصة جانا الناظر بالباب
ـ بت الناظر
ـ نعم
ـ نايمة
ـ عندى صداع
ـ ابلعى اسبرين
ـ صايمة
ـ صايمة ؟ زول عيان الصايم ليها شنو ؟
ـ رمضان
فى الاثناء دا واحدة ضحكت كتامى
انقرى مشينا البيت متين ؟
العصر وما من حقك تسالى مش كده وبس طوال المدة دى كنا واقفات
رغم كده كل الاحترام كان متوفر لذلك المدير
وتعود الايام الجميلة وتصومى وتفطرى على خير

سلام و تحايا أستاذة سلمـى..


منذ حوالي 6 سنوات يهل علينا الشهر الكريم و نحن في الولايات المتحدة (الهنديـة).. و الهنود (أغلبهم) يصوم بعد العرب بيوم و أغلب الطلاب السودانيين يصوم مع الدول العربية..
في سنة من السنين خالف السودان السعودية فصار الناس فريقين ,,بعضهم صام مع السودان و البعض الآخر مع السعودية .. و تحضرني طرفة في ذلك الوقت حينما قال أحد الشباب الصائم مع السودان للآخر الصائم مع السعودية :
( أمشي إن شاء الله يدوك إقامة )


رمضـان كريم مقدماً على الجميع ..

الابن الحبيب الصحافة
تحياتى
كل سنه وانت طيب
اليوم الثانى من شعبان
قول يا سيدى امس غسلوا الكعبة المشرفة
اها رمضان جانا ولا ماجانا؟
مرة كنت فى ولاية منيسوتا وشغالة زى الورد
تانى يوم كان رمضان
قلت للسواقة المعاى (كنت مساعد باص فى باصات المدرسة)
ـ باكر حنصوم
ـ يعنى شنو ؟
ـ يعنى مافى اكل
ـ كيف ؟
ـ من الساعة خمسة صباحا لغاية خمسة مساء
ـ مافى اكل ، شراب؟
ـ مافى لانه دى تعاليم الدين بتاعتنا
ـ طيب ما بتموتوا ليه؟
ضحكت طبعا وكان الحوار حيمشى حتات بعيدة
تصوم وتفطر على خير

ـ

نعم يا سلمى هاهو شهر الخيرات و البركات يلوح لنا من على البعد ... أعاده الله علينا و عليكم جميعاً بالخير و التبريكات ...

أذكر لمن كنت صغير في زمن الجهل... أجي لأمي (رحمة الله عليها) زعلان و أقول ليها ياااخ النسوان ديل بجيبوا لينا رمضان سريع خلاص ... تقول لي كيف يا ولدي؟ أقول ليها ريحة الحلة كلها عواسة أبري ... و هسع يجينا رمضان و تاني شهر كامل ما في لعب كورة و هي تضحك و تقول لي الله يهديك يا ولدي؟ رمضان دا بجيبو الله ما نسوان الحلة.... و هانذا أدرك عظمة شهر رمضان من صيام و صلاة و زكاة ... و لمن كان رمضان بجي في الصيف كان عندي جردل و توب خاص نظام الجرسة و كدة .. و حاتك أرقد تحت المروحة ما اقوم إلا قبل المغرب بشوية...

Quote: وحين انكسر ذلك الزير غدت امى تكوجن العجين فى (الحلة القوز ) وهى حلة كبيرة لا تخرج الا فى المناسبات الكبيرة

تصوري يا سلمى قبل ما أكمل قراية الكلام لنهاية السطر .. انا قريتها الحِلة و القوز ... بحكم إني ساكن القوز...

و أخيراً و ليس آخراً أمنياتي لك بصوماً مقبولاً إن شاء الله ....

رمضان كريم أستاذه سلمى

الله يجعله شهر خير وبركه على الجميع

العزيزة سلمى
كل سنه انت طيبة
رمضان فى امدرمان لم يكن له ذلك الطعم الخاص به فى الابيض ، هنا تسمع من ينادى احدا تاخر فى الوصول الى بيته وتعارف اليه المفطرون فى الشارع وغدت تلك المعرفة وشيجة لا تنقطع اواصرها كما حدث وكثيرافى الابيض ، لعلى احببت تلك المدينة فغدوت لا ارى سوى محاسنها وما اكثرها وشمائلها وما اعمقها وحلاوتها وما احلاها ، فلرمضان فيها طعم غير الذى تحسه فى اى مكان اخربكرم اهلها الفياض على الرغم من انهم فى معظمهم (جلابة) لكنهم صاغوا تلك المدينة صياغة خاصة باتت تشكل نكهتهم ايضا، حتى فى الغربة حين ترى ( اخو اخوات )وتساله عن مدينته ، فلن تصاب بالدهشة حين يقول لك انه من الابيض يطل رمضان هذا العام ونحن نكابد حرقة فراق امى ، لا ندرى من سيوقظنا لحظة السحور ؟ او من يدعونا لصلاة الصبح حاضرة ، ولن نسمع تلاوتها تلك التى لا تنتهى فى رمضان تقول لنا حين ننبهها لقليل نوم
ـ النوم ملحوق وما معروف الدنيا امكن ما اقدر اصوم ولا امكن المنية توافى (هى اقرب اليكم من حبل الوريد )وتنهى تلاوة المصحف فى ايام قليلة تعيده حتى ينتهى رمضان تكون قد اكملته تلاوة لعدد من المرات ، كلما عبرت امامها كانت دعواتها ان يجمعنى الله بابنتى هى الاوفر حظا، هاهى تمضى وهانحن يتاماك يا امى فلك المغفرة ولنا حسن العزاء
وتصومى وتفطرى على خير يا سلوم هكذا يحلو لاصدقائى مناداتى
ـ

العزيز هيثم عبد العزيز
رمضان له احساس خاص لدى كل منا
اينما كان
فى السودان ما يزال يحتفظ بتلك الخاصية (بعض الشئ) وهى الافطار خارج البيت
فى مصر هناك ما يعرف بموائد الرحمن
وهذه يديرها شخص واحد يتجاوز حضورها احيانا المئتين من البشر
البعض معروف
والاخر لوجه الله
لكن اشهر الموائد ما كانت تقدمها فيفى عبده الراقصة
حيث كل ما طاب فيها
وتجد الناس يتدافعون اليها
منذ العصر
ولعله حكم الفقر على الناس ان ياكلوا فى الطرقات
المهم فى البيوت لرمضان شان اخر
فقبل رمضان معلوم انه تتم (عواسة الابرى والحلو مر ) خاصة الابرى الابيض
يحكى ان فتاة (حنكوشة ) زارت صديقة لها تسكن فى احد الاحياء الشعبية وكانت الام قد قدمت لتلك الحنكوشة (ابرى ابيض ) لكن الحنكوشة لم تدرك ماهية ذلك العصير
ـ يا بتى ما تشربى قبل ما يسخن ليك
قالوا فشفطت منه شفطةوردت
ـ الله يا خالتو عصير (توشيز)لذيذ

الحبيبة سلمى
رمضان كريم و البحبو كلو كريم
و الله يا سلمى رمضان فى الابيض سمح سماحة شديدة من فارقت الابيض بقيت اتفاجأ برمضمان نمشى اب جهل و داك يا لتبلدى و الكركدى و المليل (طبعا فى ناس ما بعرفوا ) و امى بتعمل عصيدة جميلة شديدبالنبعيمية و اكل كتيييير و ضيوف ويوم واحد ما اشتكينا بالله يا سلمى ضقتى ام جنقر و ملاح المرس كلها خيرات كردفان يا حليلها

قولى لى عايزة شنو من الابرى لكل حاجة بس ورينا الرسلها ليك مع منو و كمان لو عايزة عصيدة هاهاها رايك شنو ؟

تحياتى ورمضان كريم ليك ولى بتك عجبتنى شديد

الحبيبة تيسير
شوق شديد
اخر مرة اتلاقينا السنه الفاتت فى مبنى جريدة الخرطوم
واتفقنا ان نلتقى مرة اخرى لكنى سافرت
وهاانا التقيك على هذا الاثير
اشتاق الى رمضان فى الابيض وخالت عشه امشى اجيب منها (الروب ) والويكة من سوق ابجهل
لم تعد خالتى عشه تقعد هناك حيث بات سوق ابجهل امر اخر
لكنى ساحكى لك عن رمضان كنته وكاننى فى عام خطف منى اجمل الاصدقاء

كان اليوم الاول من رمضان قد حل بيننا (1989)، ولم نكن ندرك حلوله لانشغالنا في التحضير لبرامج رمضان ، الا في وقت متاخر ، وكان يصادف اليوم الاول لرمضان من ذاك العام ، الاحتفالات بالسادس من ابريل ، دخل علينا الاستديو الاستاذ صلاح الفاضل ، بالاوراق التي كنا قد سجلناها لبرنامج ( صباح الخير يا وطني ) قائلا :
ـ يا اولاد سلمي الشيخ ، اسامة جمعة ، بكره حيكون اول يوم في رمضان ، عارفكم سجلتو البرنامج ، لكين عاوزين الحلقة تكون نص ساعة لانه في رمضان ما بتتذاع زي المعتاد خمسة واربعين دقيقة ، يلا ، خليل فرح فاضي
حينها كانت اشارة ضبط الوقت قد اشارت لما بعد منتصف الليل لم نكن نملك سوي حق التنفيذ لما اشار به الشيخ المبجل صلاح ، واستغرق الامر منا ما يزيد علي الساعة لاداء المونتاج ، لكننا لم نحس بانصرام الوقت ، بل كنا في حالة صحو جميل ، عززه صديقنا الراحل هاشم الريح ، الفني الفذ، جاءنا بعشاء وسحور لا ينسي .
خرجنا في بواكير ذلك الصباح في فجر ران علي الحياة بقدوم يوم جديد ، لم تكن بنا اعراض اعياء او فتر ، ولم نمل وجودنا ، بل عدنا الي العمل عند العاشرة من اليوم نفسه ، ملؤنا الحماس ، وجدت ان اسمي في خريطة البرنامج مكررا في ما يزيد علي الخمسةعشر برنامجا ، اذكر ان الاستاذ والصديق مدير الاذاعة صالح محمد صالح ناداني الي مكتبه ضحك في وجهي لحظةرآني وقال :
ـ بالطريقة دي لو الواحد فتح ما سورة الاذاعة حتطلع ليهو سلمي الشيخ ، الله معاك
كنا جماعة التفت في حب حول العمل الاذاعي الذي كان دائما وراءه صلاح الفاضل ، وهو بدوره من اعانني علي حفر اسمي في اخاديد الاذاعة رغم قصر الفترة التي امضيتها في العمل الاذاعي ، لتبقي اجمل الفترات في حياتي ابدا .
اتاحت لي الحوارات التي اجريتها مع العديد من الرموز في البلاد من التعرف اليهم ، وكان لي شرف ان احاور السادة (محمدابراهيم نقد،صادق عبد الله عبد الماجد ، د.الجزولي دفع الله ، محمد المكي ابراهيم ، فراج الطيب ، مصطفي سيد احمد ، علي المك )وغيرهم ممن سقطت سهوا اسماؤهم عن الذاكرة .
في ذلك الرمضان كان العميري له كل الرحمة ، وردة تحط علي كل غصن البرامج ، فانت واجده في ( كلام في كلام ، مغنيا ، مع الفنان شاويش ، وفي حكاية من حلتنا ، مع سعد الدين ابراهيم ومعتصم فضل ، وكاتبا لبرنامج كاريكاتير ، الذي اخرجه ابراهيم البزعي ، وضمن البرنامج الدرامي الكوميدي ناس معية خطاب حسن احمد ، وفي برنامج من اعداد واخراج عفاف الصادق حمد النيل ، مكتوب باللهجة المحلية لاهل دار فور ، اخراج كمال عبادي ، وهنا لابد من الوقوف عند هذه النقطة ، فالزميل عبادي كان لا يحتمل مجرد ان تعبر الاستديو ، ناهيك عن الكلام ، كان اذا عبرت (نملة ) فانه لا محالة (بقلب الهوبة ) داخل الاستديو في حركة انذار ( مبكر ) ويظل يتمرغ بالارض حتى يسكت الجميع ، لكني في تلك الامسية وجدته مستندا الي حافة باب الاستديو ، وداخل الاستديو كان عبد العزيز العميري ( فاعل ما سائل ) قائدا عاما علي حملة من الضحك ، بمشاركة تماضر شيخ الدين ، رجاء حسن حامد ، عفاف الصادق ، مريم محمد الطيب ، حسن دوكة ، وصخب من الضحك بلا اول ولا آخر ، من جانبه الفني كان يجلس الي كرسيه بانتظار ان تنتهي موجة الضحك ، شدتني عاصفة الضحك فدلفت باتجاه الاستديو ، وجدتهم في غيبوبة منها ، ضحكت معهم وخرجت
سالت كمال عبادي عن السر الذي جعله صابرا علي كل ذلك الضحك فهز كتفيه ونظر الي ساعته ، كانت الساعة تشير الي ما بعد منتصف الليل !
حين عاد من عطبرة معزيا في العميري بعد ما يقل عن الشهرين من ذلك اليوم ، جاءني باكيا :
ـ تتذكري يا بت الشيخ اليوم داك ، لحدي هسي ما عارف المسكني شنو من (الهوبة) ، ولا قادر اعرف السبب الخلاني عملت كده ، حاجة غريبة مش؟ وبكينا معا تمنيت ان لو كان البكاء يعيده ، رحمة الله علي العميري

سلومة ازيك

رمضان جانا وجات معاهو الرحمة (زي ما بتقول أمي)

كل سنة وانتي طيبة يا حبيبة

انعام الزولة الرايعة
كل سنه وانتى طيبة
اليوم فى رمضان فى الابيض ينصرم سريعا فالراديو كان وسيطنا الثقافى الوحيد ننهض على صوته ونظل فى حالنا ذلك حتى المسلسل وهو علامة من علامات ان ميقات الافطار قد اوشك ، المسلسلات كانت احد اهم برامج رمضان لدينا نتسابق الى سماعها خاصة تلك التى تبثها اذاعةالقاهرة اوصوت العرب ، او الشرق الاوسط ،بطولتها كانت غالبا لامين الهنيدى وصفاء ابو السعود ، او فؤاد المهندس وشويكار نحفظ اغنيات المسلسلات عن ظهر قلب ونتمنى ان لا تنتهى تلك الكوميديا قط ،وهى تظل عالقة فى اذهاننا والسنتنا لامد طويل ، وكذا برامج رمضان التى لم نكن للحقيقة نتابعها فى اذاعة امدرمان لم يكن يصلنا بها سوى الافتتاح فى الصباح ، والاذان فى المغرب لمراعاة فروق الوقت،بعد المغرب لا نتحول عما كنا فيه من اذاعات مصرية ولعل هذا كان عقلا جماعيافى بيتنا والى الان تحتل الاذاعة عموما موقعها فى داخل كل منا بصور متفاوتة خاصة فى رمضان ، وخاصة بعد ان صارت الاذاعة السودانية اكثر تشويقا فى برامج رمضان
طبعا دا تاريخ يا حبيبة لمن كانت الدنيا غير الدنيا حقتكن هسى
وكل سنه والوالدة بخير وتصومو وتفطرو على خير

أســـتاذه
سلمى

رمضان كريم

والله الكلام هنا جميل وطاعم زى شنو اقول ليك ..!!

المشكله ما بيشبه شئ إلا روحو

وأنا بقرأ هنا إتذكرت الناس لمن فطرت قبل الزمن ببضع دقائق

عارفه السبب شنو

لأنو إذاعة الابيض فى ذاك الوقت
جابت أغنيه للفنان ابو عركى
إسمها
الله اكبر
الله اكبر

أذن الآذان
ومع قولت الله اكبر التانيه سمعو ليك المزازيق
وبدوا يجقلبو


دا شنو دا
الله يجازيها الإذاعه دى
ككيف الكلام دا ..

وكان موقف فى الذاكره المحكيه


دمت بعافيه

عبد الله داش اول حاجة انت من الابيض ؟
وانا اقول الزول دا مالو عنده طعم خاص ؟
ناس الابيض ديل يا الله تحفظن وتغتيهن
اها النحكى ليك عن الاذاعة ورمضان


شيخنا صلاح الفاضل ، كان يسميني ابو الدقيق ، لحماقتي ، وسرعة انفعالي ، وهذا ما وددت التخلص منه طوال حياتي ، وكثيرا ، حتي ان شقيقي الكبير كان يقول لي دائما
ـ سلمي اختي ، الدنيا دي فيها الوان كتيرة غير الاسود والابيض ، في الوان تانية
لكني لا اراها ، غالبا ، لحظة انفعالي ، علي اية حال ، استدعاني صلاح الفاضل ذات صباح ، المكتب كان مكتظا بالحضور ، ضمنهم كان فراج الطيب ، والذي كان تقدم بشكوي ضدي لصلاح الفاضل ، مفادها انني اغفلت امر مسابقة ما كان المجلس القومي للثقافة والفنون بصددها ، حين احسست بالسخرية في طريقة الكلام الصادرة عن صلاح الفاضل امام الحاضرين ، غضبت وخرجت لا الوي علي شئ سوي المغادرة الكلية للاذاعة ، دخلت الي المكتب هناك وقفت امام دولاب الاشرطة مفرغة كل المحتويات ،
من اشرطة كانت تخص البرامج التي كنت اقوم باخراجها ، منها ما خص الاستاذ علم الدين حامد وبرنامجيه (صالة العرض ، وحروف ) لابراهيم البزعي ( كاريكاتير ) لصلاح الفاضل نفسه المسلسل اليومي الذي كنت اؤدي بطولته ، برنامجي صباح الخير ومساء الخير ، المفكرة ، وغيرها من البرامج التي تصل الي خمسة عشر برنامجا ، وكنت اذ ذاك اهم بالخروج ، فاذا بخطاب والعميري في مواجهتي ، وهما يلوحان لي :
ـ بت الشيخ شوفي تمرقي حنمرق معاك ، دي مسئولية كبيرة ، وانتي في اول السكة ، صلاح الفاضل حنخليهو يعتذر ليك ، اها ، تاني شنو ؟
اخذني العميري الي (ركن ) من اركان المكتب ، حدثني عن ضغوط العمل ، ورمضان ،
ـ ياخي زول زيك بشتغل ليهو كم برنامج من الصباح لحدي بالليل ، انتي مجنونة ؟ ولا شنو ؟ بقيتي اشهر مننا ، بعرفك يا بت الشيخ سلامه ، يا بلال عليا ، آي ياخي اضحكي كده ، ( هيع ) عليك الله في احلي من الضحك دا؟ (ايا) هسي اخونا حيقوم يلقط الشرايط (والدبابير ) كلها ، و... اتجه بي الي مكتب صلاح الفاضل وضحكنا مما اسماه صلاح ابو الدقيق وكان يعنيني ، قال لي صلاح لحظتها :
ـ تعرف يا ابو الدقيق ، العمل الاذاعي عمل جماعي ، ولا ما كده يا عميري؟ وانه الجماعة ما زي الزول براه ، صحي الزول وسط الجماعة ما بكون ظاهر ، لكين انت يا ابو الدقيق ، زول بحب شغلو ، يلا امشي شوفي شغلك .

ومضى ذلك الرمضان كانما تمضى لحظة
كنا كلماعادت الى الذاكرة صورة من صوره لا نملك سوى البكاء
هل تعلم يا صديقى ان كل تلك الاشرطة قد تم تدميرها ؟ وباتت فى الذاكرة فقط

رمضان كريم تصوم وتفطر على خير

تانى ســـلام عليكِ

( علّلى لى العين دى كويس )
ايوه أنا من هناك



بس عايز اقول حاجه


فى الدنيا ما لقيت ناس بيحكو
عن العميرى الله يرحمو بهكذا حب
إلا إنت
وأستاذ الحلاج


ياسلام

ما شفتى حالى لما
منحنى جائز العميرى للإبداع الثقافى
كان يوم لحدى هسى

عبد الله يا داش
كانت امى عليها الرحمة تقوم (الليل الليل) فى رمضان
تنصب لنا من شراك الطعام ما لا نوده
كنت اخشى (زيادة الوزن) فاتحاشى الاكل فى السحور
اكتفى (بجرعة ماء )
وتبقى هى ساهرة حتى الصباح
تتلو ماشاء الله لها
وتدعو لنا بصالح الدعوات
حتى اذا ما هل نور الصباح قامت لاجل الصغار (الماشين المدارس)
ما تبقى من افطار هو افطارهم فى تلك الصباحات
ولا يتبرمون بل احيانا يدعون انهم (صايمين )


دائما يطل العميرى حيثما كتبت كيفما كتبت
يظل نديمى ورديف روحى
شكرا لكردفان ان ابقت على ذكراه ممثلة فى جائزة العميرى للابداع
وهنيئا لك بها اذ انت اهل لها ايها الشاعر المجيد

الزاكره منازل للشياطين
والبعد بينى وبين زاكرتى متسع من الحياه
لاازكر شيئا من ايام زمان

رمضان كريم
شهر جميل هذا العام ياتى فى درجه حراره يصعب للانسان تخيولها اكتب هذا الكلام المبعثر وانا فى بورسودان درجه الحراره لترحم
ولكن ساتامر على على المناخ فانا ذاهب الى القاهره
اخيرا دعى عنوانك هنا
فامى اجمل من يصنع (الحلومر)
ودى لهذه الهرجله

شكراً يا أستاذة سلمى على هذا البوست الجميل
وستظل هذه الأشياء تعطي بلادنا نكهتها الفريدة
وأتمنى ألا نكون آخر جيل سيعيش هذا التراث الساحر وهذه الطقوس الوديعة
ورمضان كريم
للصايمين و الجالدين

أستاذة سلمى تحية من عند الله طيبة مباركة
ورمضان كريم
وتصوموا وتفطروا على خير
لرمضان في الأبيض طعم آخر غير سائر المدن
والجميل في حكيك عنه بل حكيك عن ماضينا
انك تهتمين بأدق التفاصيل وذاكرتك التي تتمتعين بها تذكراً منذ سقوط اول أسنان الحليب
حينما كنا نتمتم ونطأطئ رؤوسنا في خشوع يضحك منه الحمار حينما نطلب من الشمس
مقايضتنا بسن غزال.

ذلك الزمن الوديع
وإن موضوع رمضان في السودان ليس كسائره في الدول العربية والبحث في هذا الموضوع يستدعى دراسة شاملة للمؤثرات النفسية والاجتماعية لهذا الشعب الكريم بدءا بقطاع الطرق من أجل الافطار وإنتهاءا بإفطار الشوارع.
وأدق التفاصيل التي سردت عن عواسة الأبري كانت تطال كل البيوت حيث يجتمعن النسوة ويعسن الآبري بأريحية عالية وتتعطر الأجواء برائحة الحلو مر وشراب القهوة والشاي.

ثم تدنو الأيام رويداً رويداً وقبل رمضان بيوم تحرص النسوة الكبار في السن على تقديم وجبة للأطفال تدعى الرحمتات وقد تذبح فيها بعض الذبائح لميسوري الحال وتقدم فيها الآكلات لأطفال الحي والفقراء بشرى بقدوم الشهر الكريم، نتناول طعامنا ثم نجري جرينا ونواصل لعبنا ولا أدري هل الرحمتات توجد في كل المدن.

للإفطار في الشوارع لون آخر تختلط فيه ألوان المفارش بلون الرمال الذهبية وخاصة أن بيتنا في حي البترول كان يفتح علي ميدان كبير وكنا نترقب هبوط الشمس للميلان لنهرع بفرش البساط وتوجيه المصلاة ناحية القبلة لعمنا الجيلي الشايقي عليه رحمة من الله "إمام الجماعة" - كان يعمل في السكة حديد أيضاً - حافظ للقرآن- يصلي بالجماعة وكان الجلسات لا تخلو من الفكاهة بعد الافطار ولا تخلو من الجدال السياسي والديني وحينما يعلو التنظير وتحتد نقاط الخلاف ما بين حرمة تمباك او خلاف سياسي تتحكم في المخيلة أواصر الجيرة وتنطفئ وتذوب نقاط الخلاف ونغدو محكومين بالمباشرة والذهنية العقلانية التي تحرص على أواصر المحبة.

كان عمنا الجيلي يحرص على سفته في بعض الإفطار مباشر وحينما أثار ذلك حفيظة البعض ومنهم والدي تركها لبعض الصلاة، فأدركت عظمة الرجل حينها وحسه الرفيع وذوقه العالي وتقديره لمشاعر غيره.

كان عمنا الجيلي شفيفا وكنت أحبه وحينما أدركت أنه يتناول شيئاً مضرا حسب فهمي عاجلته يوما ببراءة طفولية ليه يا عمو الجيلي ما تخلي التمباك ، لم يمتعض ولم ينتهرني ذلكم الوالد الكريم بل عاجلني يا بني والله حاولت بس رأسي ورم. كان رجلاً فقيها بكل ما تحمل الكلمة.

وذات مرة وأنا أغسل له يديه قال لي: الصلاة خير من الأكل هيا قوموا للصلاة. فقلت له : والأكل خير من الله. توقف برهة كاتما حنقه وفمه ملئ بخليط الماء والصابون لمضمضته توقفت كل أعصابه وأنكتم نفسه ونظر إلى بتأثير بالغ وغيظ مكتوم وحينما رأى إبتسامتي أدرك ما أعني - والضحكة المنبعثة من ذلك العمق الدافئ تطايرت معها رزازات الماء المختلط بالصابون ثم ضحك بعمق -"إنتوا يا أولاد الزمن ده"
أي والله ونعم بالله الأكل خير من الله.

في أحد المرات فطر معنا ضيف خفيف الظل من الحلفاويين وبدات النكات البريئة فجاة قال الحلفاوي: إنتوا عارفين النميري فيه صفات من ربنا. حرمة الضيف جعلت الجميع يلوذون بصمت قاهر وحينها عالج الضيف بظرفه: يا جماعة النميري لم يلد وربنا في كتابه قال "لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد" آها لم يلد دي واحدة من صفات ربنا. ثم بعدها تنفس الجميع بضحك ساخر.

ولم أزل أذكر حينما أستجاب هيزل ذلك المسيحي الأجنبي والذي يعمل بمنظمة كيرالذي سكن بجوارنا وكم تبارى الجميع في خدمته حينما لبى دعوة الإقطار معنا - إنه تسامحنا والأبيض بس لم أزل أتساءل "من أين أتى هؤلاء" الذين حاولوا تشويه تلكم العلاقة وأين ذلك الزمن الجميل

الاخ العزيز عثمان محمدين
كل سنه وانت طيب
الابيض
تلك المدينة الساحرة
فى اثناء اليوم الدراسى كانت الحصص على غير العادة يمتد طولها الى نصف الساعة
مع ذلك كنا نجدها طويلة تماما
فى كلية المعلمات حيث درسنا المرحلة الثانوية
كنا نلتف حول موائد الافطار فى الداخلية
بنات جئن من كل انحاء السودان
ولكل منا طقوسه التى لا تختلف كثيرا
كان معنا بنات من الجنوب مسيحيات
لكنهن يصمن معنا رمضان
ليس بدافع سوى احترام الاديان
بنات دارفور كنا الاكثر تميزا بعصيدتهن (وملاح المرس)
بنات كردفان خاصة بارا تميزن (بالكنافة)
بنات الشمالية بالقراصة
نجمع تلك الاصناف الى موائد الالفة بيننا وتمتد سمرا لما بعد العشاء
فى البيت كانت امى تعد لنا افطارا هو مزيج بين اهل كردفان اهل امدرمان
كانت (الصينية )تخرج الى الحوش الكبير فى خلفية البيت فربما عبر عابر فى تلك اللحظة
لا يؤخر خروجها سوى المطر ان كان رمضان قد حل فى الخريف
دائما كان (العزابة )من العاملين فى السكة الحديد ضيوفا كراما على بيتنا
يحملون معهم ما جادت به امهاتهم من ابرى احمر ورقاق وابرى ابيض
تشترى امى العجين(المر الناصع البياض)للعصيدة من سوق ابوجهل
والسمن (بالصفيحة)من سوق ابوجهل ايضا
ويكة وقضيم وتبلدى للعصير
وكذا الكركدى
كنت على صعيد شخصى قد اكتسبت مهارة بنات دارفور فى صناعة العصيدة فتترك امى امرها لى
يا لتلك الازمان الساحرة
اتمنى ان تعود تلك الايام نعود الى موطن احببنا كل شئ فيه
كل سنه وانت طيب وتصوم وتفطر على كل الخير

الاخ العزيز امين صديق
كل سنه وانت طيب
ومثلك ادعو ان لا تكون اخر الاجيال التى تشهد رمضان على جماله ذاك
فلرمضان حضوره فينا
وللاباء والامهات ندعو ان لا نترك الحبل سهلا لابنائنااينما كانوا
انت تعرف كم من الالاف من الاسر السودانية خارج الوطن
لكن هذا لا يعنى ان نترك عاداتنا وتقاليدنا تزوى
حكى لى احد اساتذتى فى مجال الصحافة انه يعيش واسرته فى النرويج
رغم انها بلاد تظل الشمس فيها مشرقة لسته اشهر والاشهر السته الاخر تظل مظلمة
لكن حين يحين رمضان فانهم يصومون
بتوقيت خاص بهم
واتمنى ان ندوام على تلك الفضيلة اينما كنا
فهى وسيطنا الروحى
و هى فرض من فروض ديننا
نتباهى به بين الامم
تصوم وتفطر على الف خير

الاخ العزيز محمد عبد الغنى سابل
تحياتى وكل سنه وانت طيب
اسفى الشديد انى رحلت عن مصر منذ زمن طويل
لكننى اذكر كل رمضان صمته فيها بدقة شديدة
اذكر ليالى الحسين والموالد وكل ما تعلق بالمسرح فى رمضان ابان وجودى فى تلك البلاد التى اكن لها حبا خاصا
اتمنى لك صوما هانئا فيها
وتحياتى لكل من معك فى تلك البقعة الحبيبة للقلب

العزيزة سلمى
بالامس كنت فى مطار جدة لاستقبال احد المعتمرين
وما ان دخل الركاب السودانيين الصالة
والا برائحة الحلو مر تفوح من جميع الاتجاهات
تذكرتك وضحكت ..
كل سنة وانتى طيبة ورمضان كريم .

الاستاذه سلمي الشيخ سلامه

نفحات الصباح....

اها انا في كل رمضان بخلي السجائر
وشراب الشاي واي مكيفات
وبكون عادي
الي اول يوم في العيد ..
شواطين الانس والجن يدوهم افراج
كلهم يبقوا مقابليني وهاك ياوسواس يا خناس

لكن ان شاء الله رمضان ده
زي النيجيريين .. يمكن اصوموا ليك بي زيادة
عشان امقلب ليك الوسواس الخناس ده يشوف ليهو شغلة مع زول فاطر

دمتي كيف اخبار عازه .. في السودان ولا صايمة معاك؟

مكى ياخ ازيك
وعزة صايمة فى السودان
يعنى حاكون وحدى وبراى
لكن انت ما قريب ما تخفس علينا
فى اللحظة دى اتذكرت رمضان فى القاهرة والجريدة والشغل بعد (الليل ماجن )
كنت بمشى الجريدة بالليل
الساعة سبعة بطلع واحدة صباحا
تلقى الشارع زى نص النهار ناس حايمة وناس بتبيع
تمشى المشوار بالترماى
تنزل قدام الجريدة
تلقى هاشم ودراوة وجميل مدبولى وعم ابراهيم
ومحمد كامل مدروش فى صفحة الرياضة
العفارة حقت السجاير ترمى
ويجيك حجاج بالقهوة
وننسى الليل
وننسى نفسنا من جمال المكان
يجيك الشيخ الحسين ويبدا الشغب اللذيذ
ويكون فى فطور فى الدار
ونتلم فيهو كلنا ونتفرق على امل الحب والاخاء الدائم بيننا
مرات عماد اخو حجاج بجيب لينا البط
وكان يوسف العشوائى عليه الرحمة (ما بحب البط )
لكن بعزمنا على فراخ من المحل المجاور
ومرات ما بكون عنده حق العزومة بشيلو من حامد الدعاك من المرتب
محمد عبد الرحمن كان دائم الكوى من (انو تعبان)
مرة قال انه تعبان فقام مجدى اخو ناس عماد وحجاج قال ليهو
ـ انت تعبان يا استاذ؟اياك بتعزق ؟
وتلك لغة صعيدية مشوبة بالحس اللاذع
ذاك زمان بهى يا ميكى ليته يعود
كل سنه وانت طيب

الاخ العزيز عبد الدائم سيداحمد
كل سنه وانت طيب
شكرا ليك انى فى بالك
اتذكرت لمن زمان كانت امى عليها الرحمة تعوس الابرى وترسل الكرتونة لاخوانها فى امدرمان
ما كانت بتعمل غير انها ترسلا بالقطر مع زول مسافر
ولمن ما تلقى زول مسافر بترسلا بالبريد
تصل وتسلم
شفت السودان كان لذيذ كيف ؟
قطر يودى الطرود
وناس تفكر فى بعض
هسى بقت فى اليات تانية لصناعة الابرى وارساله
بقت فى مصانع (فى البيوت)لعواسة الابرى
نساء يصنعنه ويبعنه بجودة اقل لان العملية تجارية
السنه الفاتت اشترت اخواتى الابرى جاهز وبكيت لاننا ما حفظنا طريقة الابرى من امى رغم معرفتنا بكل التفاصيل
لكن ايقاع الحياة احيانا يجبرك على تخطى ما ماكان
لكننا سنكتب تلك التواريخ لتبقى للاجيال
تصوم وتفطر على كل الخير

رمضان له طعم في الوطن ومن غير طعم في المنافي الاختيارية

او الاجبارية

يعني انا صمت ما يقارب ربع قرن بمدني وفي اشلاق البوليس


حيث الواقع الطبقي المتقارب الا ما حفظ ربي من ناس الحركة

او الشغالين في كماين الطوب


نبدا بتشييد حته للافطار والصلاة من الطوب في شكل زاوية او مسجد

مصغر ومدينة مدني تبدا استقبال رمضان بمارش موسيقي من زمن جمعه كودي

والمنصوري وعلي بطران لا اعلم اوان دولة الكيزان التي لا ريحة ولا طعم لها

وكان رمضان في القرى المقابلة النيل
شيء عجيب .. الاجساد المعروقة تكـــد
في الشمس طول النهار .. وقبيل المغيب
ترى أفواج الحمير والجمال والمشاة
صوب القرية .. وفي كل فريق هنالـــك
مجموعة قد جلست في الهواء الطلق ..لا
أدرى لماذا كانوا يفضلون الابرى الأبيض
على الحلو مر .. وكانت المائدة تتكون
من كسرة لقمة حمراء (عيش فتريته)
بليلة نوعين لوبا (حلو) ولوبا (عفن)
برضو لا أعرف مصدر التسمية العجيبة
دي لكنها من أشهى البلايل .. سلطة روب

والادامات بالويكة أو الخضرة .. الابرى
والليمون من الموسرين ..

ويعطى الأطفال مازاد عن الكبار ..
فالأطفال لا يصومون ولكنهم يأتون لتناول
ما يبقيه الكبار بمتعة كبيرة ..
يا حليلك يا رمضان زمان ويا
حليلك يا السودان زمان

كل سنة و إنت بألف خير يا سلمى

لو ما عندك حلو مر السنة دي .. راجعي البوست دة عشان نعمل شركة و نروج ليها في أمريكا..

( إخس عليك يا حمادة .. عارفني متحننة الليلة .. ليه ما جبت معاك كنتاكي ؟ )

رمضان كريم

رمضان كريـــــــــــــــــــــــــــــــم

الاخ العزيز ناصر موسى
هذه الايام تبدا مرحلة اخرى من مراحل دخول شهر البركة
الامهات فى سعيهن الكبير بين الاسواق لشراء ما تبقى لمواد الشهر الكريم
تبدا الرحلات بين الاسواق
لشراء الجرادل
خاصة النساء اللاتى لهن (نسابة جدد)
لابد من ارسال (الموجب)
الابرى الاحمر، الابيض، الرقاق
و(الجكوك واطقم الموية)كما يسمينها
يبعثن كل تلك الاصناف الى ال(نسابة الجدد)
و تعود فى العيد من الجانب الاخر بصيغة اخرى محملة بالكعك والبسكويت
ذاك زمان كنا نعيشه
لا اعرف كيف صارت الامور الان
اتمنى ان تكون تلك العادات على وجه الحياة مانحة اياها ذلك البريق
كل عام وعاداتنا السمحة قائمة بيننا
كل عام ونحن امة لا ترتضى سوى الحب بين افرادها
والمودة بين ناسها
كل عام والجميع بخير

كل سنه وانت بالف خير ياابا جهينة
وحقيقة ما عندى لا ابرى ولا قمر الدين حتى
ولو فى طريقة تصدير للابرى ابداها
لانه دا حيكون مشروع ضخم جدا
وممكن تتسع الدائرة لتشمل اوروبافى غياب البريد من السودان
زمان كان البريد هو حمال الاسية
هسى لافى بريد ولا هم يحزنون
عشان كده مشروعك دا (قبض ايد ناجح)
غايتو برسل ليك عنوانى وبرجى (الطرد الماخمج)
وياريت كمان لو فيهو قراصة (كابيده)
زمان جدى لمن يجى من دنقلا بجيبا لينا ما زلت اذكر مذاقها بالتمر والقمح
كل سنه وانت طيب

محمد الجليل
بالفعل يا حليل رمضان زمان
حيث تخرج الناس الى افطار الشارع مكملين بعضهم البعض
تغير كل شئ لكن
ما يزال الناس فى بعض المناطق فى السودان تخرج (صوانيهم )الى الشارع
ولسان حالهم يردد رمضان كريم
حين حللنا فى امدرمن قادمين من الابيض كنا ممتلئين بخصائص المدن الصغيرة
فوجدنا اهل مدينة(امبدة)ايضا مثلنا
تخرج الصوانى الى الشارع
يتنادى الناس الى موائد الرحمن
يحمل اخوتى الافطار الى الخارج
تسمع من بعيد صيحات ابى عليه الرحمة
ـ يازول ماشى وين ؟ابقى جاى
ويجئ (الزول )محمولا على اجنحة الحب والدفء
ياكل معهم ويصلى ويحمل مع العيال البروش داخلا
تتحول تلك (العزومة الما عزومة مراكبية)الى صداقة
(تجر الاخاء)وتجده منتظما فيما بعد
ما زلت ارى فى تلك الاماكن (الصحانه تتمد)خلال (الحيطان)
ـ امى قالت ليكم دى (نشا)لخالى فتحى لانه بحبها
وتمدد من ناحية بيتنا (العصيدةلخالتى حياة)
ومن (ايمان بت الدويم)يجئ ملاح الروب والعصيدة واحيانا اللقيمات بالسكر الناعم
تتحول تلك (الصينية الفقيرة )الى سماط باهر
ترسل خالتى ثريا (عصيدة اخرى )ونبادلها العصيدة باختها
مرة وكنت حينها اشتغل فى الاذاعة
جئت بعد يوم طويل ومجهد
طلبت امى ان (اسوى عصيدة) لانها تشتهى عصيدتى كما قالت
قمت طائعة لان طلب امى دائما مجاب لدنى
كان جدى عليه الرحمة قد بلغ من العمر ما لا يؤهله لصيام
قدمت له من تلك العصيدة وملاحهاماجعله يتساءل
ـ سكينة بتى الليلة الرسل ليكم عصيدة منو من الجيران؟
ردت امى
ـ سوتا سلمى بتى
ضحك جدى وقال
ـ اول سلمى شن عرفتا بالعصيدة ؟
ذاك زمان ياصديقى محمد لن يعود لكنا نوقف دوران الزمن احيانا كيما نتملاه

اخى الحبيب صبرى
اول حاجة ازيك وتعود الايام على السودان بالرفاهية السعادة
ازعم ان فى كل مدن السودان كان ذلك التقليد الموسيقى ساريا
ففى الابيض كنا نسمع المارشات تعبر الشوارع لحظة اعلان الصوم فى الامسيات
فى امدرمان كانت المواكب تجول المدينة تجد فيها كل اصحاب المهن
يتبارون فى رفع قيمة كل مهنة
وتجدنا نجرى خلف تلك المواكب مهللين
لكنك الان تحس اختلافا بينا فى رمضان عن تلك الايام
لم تعد له ما كانت فى سابق الايام من مواكب
ربما بات التوقيت مختلا
لان كل دولة تصوم وحدها باذن من سادتها
احيانا يكون الصيام مغلوطا واخرى يطلبون الينا ان نفطر فى منتصف الصباح
كما حدث ايام النميرى عدة مرات
لكنه رمضان فى اى مكان واى زمان
له تلك النكهة الكريمة التى لا تدانيها كل ايام العام
تصوم وتفطر على خير

الأستاذه سلمى والمتداخلون جميعا كل عام وانتم بخير ورمضان كريم ونسال الله ان يبلغنا

الشهر الكريم والشكر للأخت سلمى وهى تعود بنا بالذاكره لسنوات خلت والتحضير لهذا الشهر

الكريم وهذا الشهر له نكهه خاصه حضرته فى اكثر من دوله ولكن حقيقة فى السودان له طعم خاص

التحيه لكم وكل عام وانتم بخير

ابو ختم

الاخ الحارث
كل سنه وانت طيب وتصوم وتفطر على كل الخير
لمن نزلت البوست دا الناس قالو لى انتى متين رمضان جا
لكن القصد كان التعريف بما يسبق رمضان
واهو رمضان زاتو جا
بعد كم يوم حيكون بيناتنا
واليومين ديل
تلاقى كل ستات البيوت فى السوق
ـ يختى برى التمر ما سمح
ـ نحنا اهلنا رسلو لينا تمر من دنقلا بركاوى يا سماحتو
ـ القنديلة هى السمحة
ـ وحات الله السنه الفاتت ابونا رسل لينا من الحجاز سماحة تمر
ـ كدى هسى قلتى لى البن السمح من ياتو دكان ، عاد انا ما قلبت السوق دا فوق تحت ما لقيت البن السمح
ـ تمشى لى عمك ابراهيم بن جايبو قال من الحبشة
والحوارات تدور وتدور
اشترينا واشتريتو
وجبنا وجبتو
كل النساء لا يشغل بالهن سوى الاعداد لرمضان هذه الايام
ورغم ما تمر به البلاد من كوارث وامطار اجبرت العديد من السكان الى مغادرة بيوتهم
لكنهم (والحديث من الراديو التقطته صباح اليوم )يتاهبون لشهر رمضان اعاده الله عليهم وهم فى اتم الصحة والعافية لان الدمار حاق بكل شئ وجعل الحياة جحيما يمتلئ بالباعوض والجراد والذباب والملاريا
كل عام وبلادنا بخير واهلها بكل خير
وما يحدث الان هو امر ليس من السهولة احتماله او تقبله لكن
نتمنى ان تعود عليهم الايام بالهناء والرغد وتعاد ترميم المدن وتاسيسها كمدن تليق بالانسان وانسانيته

رمضان شهر الصيام

اهاصايمة ... وللا داكة


بس نسلم ونقرأ الذكريات الجميلة عن الشهر العظيم.

سلمي باستعجالك ده يوم بتكتلي ليك زول

مالكم ياخ انتو ما عندكم اخوات ؟

___

هسع في ذمتك وش سري ده ما من المفطرات

عبد المنعم سليمان العزيز
اول حاجة
(هسع في ذمتك وش سري ده ما من المفطرات؟)
ياخ سرى دا اسمح زول وحات الله دى الكاميرا بس
وبعدين تانيا شى
(سلمي باستعجالك ده يوم بتكتلي ليك زول

مالكم ياخ انتو ما عندكم اخوات ؟)
اها قلت لى استعجال كيف يعنى ؟
هسى الليلة اليوم العلينا دا ما يوم سبعة وعشرين فى (قصير)
باقى كم يوم ؟
اها مالك سكت ؟
ماتلاته ولاخمسة يوم ؟
اقل من يومين
مابعرف حساب ياخ بكره رمضان اها شنو ليك
تصوم وتفطر على الف خير
بعد دا نشوف صديقنا مصطفى سرى

مصطفى يا سرى
هسى دى شاكلت ليك عبد المنعم سليمان
اجى القاك تقول لى صايمة ولا داكة
ما خاتى عليك عبد المنعم
وحات شيخى صايمة صيام السحلية من الصباح للعشية
قايلنى زيك صايمة صيام الضب؟
هسى انت قاعد فى بلاد الضباب دى ؟وحتصوم كيف ؟
اليوم ما طويل طول ؟
عندنا صحبتنا امها جات عشان تحضر اول طفل ليها
واتصادف رمضان
صامت اليوم الاول
اليوم التانى قالت لى بتها
ـ يختى احجزو لى انا ماشه اصوم عند اهلى صيامكم دا طعم ماعندو
اها انت هسى كان قعدت هناك وووب وكان مشيت السودان سجمك وانا ما بفسر وانت ماتقصر
تصوم وتفطر على خير