ادخل اليوم رحاب الخمسين
منتصف العمر الجميل
كل سنه وانتى ايتها المراة السودانية بخير
كل عام وامتى بخير
كل عام واحلامنا حيز التحقق
كل عام وعزة بخير
كل عام احلم اننى ما زلت تلك الصبية تدهس الوحشة بسنابك الحب
كل عام والحب بيننا لا يكف

الحمد لله على سلامة الوصول. كيف كانت الرحلة؟ اتأخرتِ ليه؟

مسعود ذبح الخروف او الخروف ذبح مسعود
جيت وكنت فيكم وبرضى ليكم وبرضى ليك المولى الموالى
وفيك لازم الحب الجميل

الأستاذة سلمى

أطيب الأمنيات بعمر طويل وصحة وعافيــة .

مودتي

الاستاذ جعفر اسماعيل
خالص مودتى وتقديرى
وشكرى الجزيل للطلة البهية

نصف قرن..
بدأت أنتِ من عجينة ...
وهاعجينة الإبداع بين يديك .

عبدالله الشقلينى
هل اذيع سرا لو قلت اننى احب حياتى الان
لان فيها من احبه
ذاكم الذى حول مجرى حياتى من الجدب اللا الرواء
من الذات الى العالم ليصبح ملكا لنا
اصبحت ارى الاشياء بالوان غير التى اعتدتها
بت ارانى وكانى صبية تدخل العشرين
ادخلنى الى قفصه الصدرى واغلق على ولم اشا ان اخرج
يا له
يا لى من عاشقة
رتبنى
اعاد الى جداول حياتى مياها كانت راكدة
واعاد الى حروفى دماء اوشكت ان تفسد
والى روحى نبضاكدت انساه
حين دخل حياتى كنت ازعم ان من غدا خمسينيالا يحق له ان يبدا مرة اخرى
لكنى اتحكر الان فى مدخل الخمسين
اتدلى من سقف كنت اراه المستحيل
لطالما احس انى الان صبية لان قلبى يخفق لذلك الصبى مثلى

Quote
ادخل اليوم رحاب الخمسين
منتصف العمر الجميل
كل سنه وانتى ايتها المراة السودانية بخير
كل عام وامتى بخير
كل عام واحلامنا حيز التحقق
كل عام وعزة بخير
كل عام احلم اننى ما زلت تلك الصبية تدهس الوحشة بسنابك الحب
كل عام والحب بيننا لا يكف

Peace and Love to you

Quote: كل سنه وانتى ايتها المراة السودانية بخير كل عام وامتى بخير كل عام واحلامنا حيز التحقق كل عام وعزة بخير كل عام احلم اننى ما زلت تلك الصبية تدهس الوحشة بسنابك الحب كل عام والحب بيننا لا يكف

كل عام وأنت تجدلين حروف الآمل قلادة في عنق الغد ..
عقبال النص التاني.

يا سلام عليكي يا سلمى
كل سنه وإنتي طيبه وأحلى وأجمل ...

طلال يا عفيفى
كلما تذكرتك تذكرت جلساتنا فى المعهد الالمانى
الغدا اللذيذ
صحبة الصديق عصام عب حفيظ
تذكرت انك تحمل جوانيات لا يحملها سواك
من محبة للناس
ووهج خاص بك
ما زلت انتظر ذلكم الشريط الذى استمعنا اليه ذات مرة فى العربية
وقلت لى انه خاص بوالدتك
كان يحمل غناءا للبنات وبطبيعة الحال احب غناء البنات
كانت احدى الاغنيات تقول
ياخى سيبنى وسيب امالى
ما سيب السكن العالى
لا لا انا مابجيكم
ما بجيكم بغير عليكم
يا الشلتو قلبى وهديتو ليكم
وانا اهديك القلب فادخل وتحكر واطلب العين تجيئك محمولة على ماء النيل به مغسولة
ولك الجلوس هيبة ولك كل ما تشاء من حبى

العزيز محمد على طه الملك
يعنى دايرنى ابقى شجرة موية ؟
زمان عميرى عليه الرحمة وخطاب حسن احمد ديل اصدقاء الصبا
كنا بنقول لمن نخرف خرفنا حيكون لذيذ شديد
لانه مليان حكايات
طبعا حيكون (الشنون اتكشرت)
والونسة تبقى احلى
اتمنى فقط ان (اشوف جديد عزة )
اشيل وليداتا
والعب معاهن
واحكى ليهن
اعلمن معنى ان يكونوا كما امهم متمسكون بحب ذلك الوطن
حبا يجعل الوطن مجرى فى الروح لا تنضب مياهه
ولا يجف
غدير تجتمع اليه اوزات الحب
ولا تطير

Elmoiz Abunura
ايها الشفيف ومنى لك كل الحب شكرا لك على اطلالتك الراقية

استاذة / سلمي الشيخ سلامه

تحية واحتراما ,,,,,,,,,,,,
____________________________________________________________


كل عام وانت بخير ,,,,,

( وأي صوت زار بالامس خيالي ...)




تحياتي ,,,

الغالية سلمى عقبال المية يا رب
كل سنه وكل يوم وكل لحظه انتى بالف خير يا رب
ودائما رائعه وروحك شابة يا ستهم
التحايا عبرك للشقيقة زوزا
تحياتى
اسماء الجنيد / مسقط

الحبيبة اسماء
كل المنى ان تكونى دائما بخير ان تظل روحك الجميلة معلقة على استار ارواحنا
علامة من علامات الحب الابدى
تحياتك لعزة وصلت ايتها الشفيفة

الاخ العزيز عبد الناصر الخطيب
اى صوت زار بالامس خيالى
طاف بالقلب وغنى للجمال
انه صوتى انا
زادنى العلم سنا
اوتدرى من انا ؟
انا ام اليوم اسباب الهنا
انامن ديناكم احلى المنى
كل حب فى وقار وحنان
كل نبع دافق بالخير دان
من ينابيع يغذيها كيانى

واتمنى ان تكون هانئا دائما
ووجدانك ملئ بحب الناس

سلمى ...سنة حلوة يا جميل ...احل هذا الالق فيك ..من هنا يبدأ نضج خاص فى الكتابة والحب ...يعنى بعد كده يا سلمى لو ما عقلتى ...رقاد عديل كده ..وفى فخ المكاشفات الجميل هذا احب ان اذيع سرا ... لى كم سنة كده وقفته فى التسعة وعشرين ...عشان اصبر السائل .. يقول صغيرة وجاهلة قربت تعقل ...

د.ناهد محمد الحسن
ياخ ما تعقلى
عنى شخصيا ولا دايرة اعقل
لانى كان عقلت ما ببقى سلمى الشيخ
دايرة اكون مجنونة دايما بحب الناس
ودا مصدر من مصادر الحياة عندى
اها كان بقيت عاقلة البحبهن لى منو؟
مرة اتمنيت اكون زولة عادية اقوم من الصباح
اعوس الكسرة واتمسح بباقى العجين
واغسل كرعينى من دهن الكركار المع العجين
واطق ليك توبى على الجزر
خبارات ما اخلى خبر
وقطيعة ما اخلى زول
وشفع وسخانين ومخاخيت وعيون وسخانه
وجاراهن معاى من بيت سماية لى بيت بكا
المهم لمن وصلت حد وكنت طايحة بشرح لعبد الرحمن عبد الله ابو نضارات امر المراة التى اتمناها
طبعا الزوج لازم يكون عنده(سفه كبيرة وزول (بس)
الله يرحمو عبد الرحمن عبد الله قال لى لكن ما كنا حنلقاك
تخيلى انى كنت الزولة ديك ؟طبعا دا على وزن فى الليلة ديك
كنت حاكون (جدادة الحلة البتاكل الكوشة )يخس على مش؟

Quote: كل عام والحب بيننا لا يكف

وردة لما انقضى.. ووردة للاتى وبينهما انتى وردة الكتابة والابداع سلمى الشيخ سلامة..

الصديق عادل عثمان
كل الورود باريجها لك
كنت قد كتبت هذه الرسالة قبل عدة اعوام لكنى ما ازال محبوسة الى متنها
كتبتها لخالى عبد الحميد
ولم اجد هدية لك سواها
الخال العزيز ، عبد الحميد : تحياتي وحبي
اشتاقك الآن كما أفعل دائما ، اجدني احلم دوما بنا معا ، أراك تراني ، نهرع ،نهرع كصبيين بعد ، نكون ما كناه في تلكم الأيام ، اولئك البشر البسيط ، يأخذنا التعب اليه ونحن نركض باتجاه الباصات ، او الحافلات ، في موقف الباصات التي تقلنا إلي الثورة ( الحارة الحداشر ) بيت ( جدي أحمد سلامة) الي حيث من كانت ستغدو زوجة لك ، ولكن لم يشأ ( النصيب ) المهم ، دعنا نخرج من هذه الثيمة إلي أخري ، أحبها لانها تتعلق بي شخصيا ، فلقد كبر أبناؤك الآن غرة لعينك ، أقول ، ذلكم الماضي الجميل ، هل تذكر صديقك هاشم عليه الرحمة ، فلقد نسيت الآن اسم والده ، لكن صورته محفورة في الذاكرة ، ذاكرة الطفولة ، لم تنثقب بعد، كلما اودعته إياها حافظت عليه ، أمينة لم تزل ، أذكر أنه كان أعمي لكنه يرانا مع ذلك وازعم ان طريقة برايل لم تكن تلك الأيام قيد الوجود ، حتي وإن كانت فلم تواته الفرصة لاقتنائها ، ليتها كانت ، لكني سأكون شخصا آخر إن حدث ، ألم أقل لك ان الأمر شخصي؟
كان هاشم عليه الرحمة يجيئ اليك حاملا كتبه ، من المكتبة المركزية في ام درمان كان مولعا بالقراءة ، اتعشم ان تلك المكتبة ما تزال قيد الوجود 000 وانت تقرأ له خاصة في الصباح دائما كان ذلك توقيته ،في المجيئ ، في الإجازات علي وجه التحديد، وتبدأ في القراءة له ، تشدني إليها طريقة القراءة علي نحو خاص ،كنت لا افعل شيئا سوي الاستماع لصوتك الباذخ المليئ بالتعبير ، كنت حينها في المدرسة الابتدايئة ربما في الصف الثاني ، وكنت لحظة تتعب من القراءة ، تبدأ نوبتي ، كنت أسرق الكتاب ، من (تحت المخدة ) مكان وضعته، اجده مثني الصفحة ، أو موضوع عليها ورقة لتفرق بين الصفحات، وتحدد من ثم موقفك ، في بداية الامر كنت اتهجي الحروف ، بعد عدة أيام بت ألتهم السطور ، ربما خشية من أن يتم القاء القبض علّي متلبسة بالجرم المشهود، طالعت حينذاك ( لمن تقرع الأجراس) لارنست هيمنجواي ، ( جسر علي نهر الدرينا ) لكاتب يوغسلافي ، علمت فيما بعد أنه حاز علي جائزة نوبل عن روايته تلك التي جرت أحداثها في بلاد البلقان وباتت تؤرخ للحرب الاولي في تلك البلاد ، كنت ادخل حول تلك الحرب في مغالطات مع استاذي وصديقي الكتور محمد سعيد القدال ، المؤرخ المعروف الذي كان يري ان التاريخ لايعيد نفسه ، فيما ظللت اقول غير ذلك ، ثم وقفت علي (الحرب والسلام) وغير ذلك من أمهات الكتب التي كنت تطالعها لهاشم ، كنت ، (فارة) كتب دودة لا تمل غزل الحرير من الكتب ، حين اتغمس بين دفتي الكتاب ، لا أحس بما حولي ، وحين انتبه لدخول أحد ، كنت أطوي الكتاب سريعا ، وابدو كأن لم يحدث مني شيئ ، اعيد الكتاب الي موقعه ، (تحت المخدة ) لانني اعرف ما سيحدث ان تم قبضك علّي ، كل الويل، الذي لن تنقذني منه سوي تدخلات أمي نفيسة ، الجدار الفاصل بيني وبين العقاب ، كانت تردد دائما ( البت دي امانه ، ما في زول يسالا)
أو تجد من ضبطني يقول ) مستعجلة مالك؟ استني لمن تكبري والله راجاياك جنس قراية؟ حتقري لمن تزهجي )
لكنني كعادتي متعجلة كل شئ ، واحس انني لن أكبر قط ، لذلك كانت حيلي لا تنتهي أسرق الكتب ، اضع ما سرقته في شنطة الكتب المدرسية ، في المدرسة كان علي ان اعتزل زميلاتي من الطالبات حتي لا تراني احداهن ، وكن يتذمرن من عزلتي ، لا لسبب سوي انني لا ( انضف ) معهن ، فكن يشكونني للمدرسة المشرفة علي الفصل ، فالنظافة امر لابد ان تؤديه ، وكنت أكره ان أقوم به ، وان فعلت فمرغمة ، لكني لا أفعل ، وهذا ما كان مدعاة لمعاقبتي ، فام الفصل كانت تبالغ في القسوة علي ، تارة تضربني ( بسوط العنج المدبب ، أو بفرع النيم الذي كنت احضره بنفسي ، او تجدها تدخل القلم إلي مفرق أصابعي ، او تضربني بالمسطرة علي ظهر اليد ضربات متتالية كان الضرب يجعل يدي تتورم حتي يزرق لونها ، لكنني فطنت إلي ما يمكن أن يخفف عني هذا العقاب ، بل ويجعله نسيا منسيا ، كنت أحمل لزميلاتي ما لذ وطاب من أطعمة كانت تلفها لي امي نفيسة بزعم ( الفطور ) ،
أو أشتري لهن الحلوي من كشك عم سعيد ، ذلكم الكشك الذي كنا نتستر خلفه ايام كان الميدان الذي يلعب فيه الصبيان ( الدافوري ) وكنا نحمل لهم ملابسهم إذا ما تصادف وانهزموا ، لننجو بها من السلب الذي يكون بانتظارهم حال انتهاء اللعبة، وفي الصباح كان نفس الكشك قبلتنا لشراء ما نقص من أقلام (وبرايات واساتيك )، كنت إذن اشتري ما يخفف عني عبء النظافة التي ما احببتها قط0
ولاكمال الكتاب اظل في المدرسة حتي وقت متأخر بعد خروج الجميع ، حتي شكاني
( عم لوري ) الغفير لجدتي ، والتي باتت تقرصني ( قرصة الورك ) وفي زعمي انه العقاب الذي أخافني ومنعني عن التأخير في المدرسة ، لكن الكتب ما تزال في خانة المسروقات ، وتجنبا لكل انواع العقوبات كنت( انحشر ) تحت السرير ، لاكمل ما بدأته
حين دخلت المرحلة الثانوية العامة كان واقع الدراسة امر مختلف ، فهنا وهناك تلك الحميمية ، ذلك الوضوح ، باختلاف ان علاقات النساء والرجال لم تكن ضمن فرضياتى ، فلم اكن اعرف ان تكون هناك حبيبة لحبيب سوى ما كنت اطالعه فى روايات العبرات والنظرات ، التى كنت اتماهى معها حد البكاء ، كانت امى تضحك من بكائى ، وتحدثنى عن خيالية تلك القصص ، وان ليس من حب فى الواقع ، كالذى نقرأ عنه فى الرواياات ، كنت احيانا ارمى لامى بالخطابات التى كانت تردنى من الاولاد فى سنى واكبر احيانا اخرى ، 0
يا لكما انت وهاشم ، نقلتما اليّ تلك الجرثومة في ذلك الوقت الباكر من عمري0أذكرك وانت مستند إلي ( ماسورة السرير ) الزي كان لونها (لبني ، في الغرفة الوسطانية ) ذات البلاط الأبيض والأسود ، الدولاب الأصفر الكبير الزي كانت مرايته تعكس الأشكال بشكل بشع وعلي نحو كاريكاتوري ، كنا نخاف منه في الليل تحديدا ، وحين يدخل الي الغرفة أي داخل كان من يرقد علي السرير الذي كنت ترقد فيه يبين مباشرة ، فكنت اتجنب ذلك داخلة زحفا حتي لا تراني ، وانزلق الي تحت السرير ، أو في مستوي هاشم الزي كان معتادا الجلوس الي طرف السرير ، فلا تراني ، واندس هناك مستمعة اليك تقرأ ، راقدا متغطيا بثوب ( البنغالي )الأبيض
الآن 000 وقد تخطيت الاربعين من سنوات عمري ، وغطي البياض ما كان أسودا ، أظل نفس تلك الطفلة التي تتمني عودة ما كان ، مع علمها التام استحالة العودة ، مع ذلك تجدني أحلم ، وأرسم للباكر بروح ملؤها التفاؤل ، فلم يتخط الشيب رأسي بعد ، لم يدخل الروح ، ولن ، فما زال امامي الآف الأميال لأمشيها ، اسعي للوصول ما استطعت الي ذلك سبيلا

اجمل ايامنا تلك التي لم نعشها بعد


كل سنه و انتي بخير

الصديق ابراهيم عدلان
نعم يا صديقى اجمل الايام ما لم نعشه بعد
اتمنى ان تكون قادم ايامنا محبة بين الناس وسعى لاجل وطن نحلم به عاليا
وابناؤه ملؤهم الحب له والعمل لاجله
فالوطن ما زال بخير ونحن بخير
وعشمى ان تتحقق كل احلامنا بان يغدو وطن يقبض على ابنائه بنواجز المحبة

.
الأخت الاستاذة سلمى
كل عام وأنت أكثر إشراقا .. وإبداعا
وعقبال 100 شمعة حافلة بالعطاء ..

كل سنة و إنت طيبة ....
وعقبال المية at least
حافلة بالسعادة و الحب و الإنجاز

الابن الغالى امين
تعجبنى تحليلاتك واتمنى ان اكون فى مستوى قراءتك لواقع نعيشه
تعجبنى صرامتك الاكاديمية فى التناول لليومى
اعرف ان المقام ليس للحديث عن تلك القضايا لكنى مولعة بنسقك فى التحليل
لك كل امومتى

hatim ibrahim
يا جميل يا حلو الشقايق
املا كاسك واصبر دقايق
تعرف احب جدا اغنية ابراهيم عوض
يا زمن وقف شوية
واهدى لى لحظات هنية
وبعدها شيل باقى عمرى
شيل شبابى وشيل عينى
الان فقط انتبهت الى جريان العمر
لكنه جريان جميل
ما تزال فى الروح بعض اشياء تنجز لو امد الله فى الايام
مودتى لك

الصديق مكى محمد مكى
دائما تجئ ومعك ورود المحبة
فلك كل المشاتل
ووضعت باقات الزهور هنا
ولكم بازهارى تزينتى
القيتها فى جوار مقعدنا الخالى
حزينا اذ تخلفتى
وبكى المسا الوردى وارتعشت
كل النجوم عشية السبت
وهانحن فى ليلة السبت
ونحتفل معا
كل عام وانت بخير

كل سنة و أنت طيبة يا البت الحديقة

كل عام وسلمي الشيخ سلامة
تزرع بيننا الجمال والمحنة والدعاش المعتق برائحة وطن
كل التحايا يا سلمي وكل الامنيات

كل سنة وانتى سلمى

يا سلمى يا عزيزة
امنياتي لك باعوام قادمه اكثر عطاء
لكي الحب
معتصم
قلبك وروحك مازالت في عمر سوميتا

يا معتصم الجمام
خلينى انجم وسط ناسى
وكيف مشتاقة لصوصل ومجدى النور
حد الشوق ما يقيف
تعرف الناس ديل بخلوك تفكر انك تبقى سيدنا نوح
عشان تتم فرحتك بيهم
صحيح نحنا ما اتلاقينا لكنى بعرفك متل ما بعرف كل جميل فى الحوش
بحس نبض الكلام جواك
بحس انك شايل هم الناس السمحين زيك
يا ولد يا شوف يا اجمل زول احبك ياخ

عامر يا تيتاوى
كل يوم احس وطأة السنين
لكنى احب الان حياتى
واحب الحياة كلها لانكم زادى وعزوتى
لك كل الامنيات ان تكون ماشئت
كن نفسك
ودائما

كيمو الجميل
ولك مودتى لتبقى بيننا
لك كل الاخضرار
لك الحب ابدا

لنا مهدى الحبيبة
ايتها الرائعة كلى شكر لجميل ما تفضلتى به على من جمال انتى وحيه
ومنهله
كونى كما انتى دائما محبة للناس
وللحياة ان تورق لك وتفتح مسامها اجمع

العزيزه

سلمى

...


أعوامك الخمسين
هى حقول من الورد النضير
نثرتيها بكامل وعيك
فى رحاب الجمال
لحرفك الذى يخصك تماما..
لتلك التى زينت كل لحظات عمرك





ونحن ما زلنا نستنشق عبير الفرح
من لدنك ...

لك منى أجمل
ما أحلم به من أمانى
لك كل العمر

كامل الموده

Quote: كل عام احلم اننى ما زلت تلك الصبية تدهس الوحشة بسنابك الحب

كل عام وانتي كذلك ..
لكي الود والاحترام

الابنة ريهان فرح
يا لك ويالى من قلب ما زال ينبض بذلك الوطن
لكنى فى مرة حاولت ان اكتب عنه ووجدتنى اكتب عن الوطن الغائب
قلت
الوطن الغائب
وكنت ابحث عنه فى كل مكان ، لم اجد صورة الوطن الذى عرفت لاعوام خلت المشاهد تغيرت ، الناس فى بلدى لم يعد فيهم من كنت اعرف ، بحثت عن الذين عرفتهم فى كل مكان لكنى لم اعثر على ضالتى حين سالت اين ؟ لم يرد احد على سؤالى ، بحثت عن عطر قديم كنت استلذ لرائحته لكنه اختفى، حتى الثياب التى عرفتها لم اجد من يرتديها ، تغيرت ألوانها ومعالمها
الثوب الذى كنا نسميه الثوب السودانى والذى كان ملمحا اساسيا فى الشارع غدا "جلبابا " لا يتسق ولون الحياة ، فهو اسود فى احيان كثيرة ، لم تكن النساء يلبسن اللون الاسود يتأففن من لبسه
كانت امى تقول عنه " دا لون الترك والناس كانت مكجنه الترك عشان كده حتى الحداد كان باللون الابيض،الهنود كانوا هم الدخلوه السودان ولانهم ما حكام كانوا الناس بيلبسوا اللون الابيض زيهم ، كان التوب البنقالى او الدمورية او حتى الطّرقة ، والتوب اظنيتو جانا مع الهنود لانو كان ما معروف قبل دخول الهنود ، كانت حبوباتنا بلبسن القرقاب والفركة الصفيح حسى البنات بقن يلبسن تياب ما زى حقتنا الزمان ، زمان كان التوب عندو اسم الاسم ذاتو مرتبط بحكاية او اغنية او اسم زول ، زى موضة امكن تقولى هسى الموضة ما بقت زى زمان بغنوا ليها ، يعنى كان توب الزراق ، ودا معمول من الدمور لكين مصبوغ بالزراق ، او الفردة حقت النقادة او التياب البقت بعد داك تجى من لندن ، ولمن الوليدات اغتربوا فى السعودية برضو اتغيرت لكين ما زى هسى ، هسى البنات بقن يلبسن هدوم معشكبات ، زمان الواحدة من امهاتنا بتلبس التوب عادى لمن تكبر وتحج بتلس مع التوب الطرحة ، لكين نحنا ما كنا بنلبس زى البنات هسى ، يعنى تقدرى تقولى اتمسخت الملابس ، مافى موضة زى زمان ، يعنى التقليعات الكانت بتظهرفى ايامنا مثلا: لبسنا الكلوش ولبسنا جكسا فى خط سته ، ودى كانت موضة فى الستينات ، هسى بقن كلهن يلبسن زى القفف كدى ما تعرفى الواحدة ماشة ولا جاية " هكذا اختصرت امى الحديث عن الملابس التى تغيرت
لكنى مع ذلك اعشق ذلك الوطن
سلمى لى على كل شبر فيهو وقول ليهو سلمى بت سكينة بتحبك جدا

العزيزة سلمى الشيخ سلامة
اتقابلنا من مده بعيدة فى قاهرة المعز بجريدة الخرطوم
لحظتها وضعت ليك عمر افتراضى حوالى ال 28 ثم طالت ااالفترة
ولمحاسن الصدف التقيك تانى تانى مرة من حوالى 8 اشهر وبرضو
بجريدة الخرطوم بالخرطوم لكن اتحيرت كتير وقلت بينى وبين نفسى ما
شاء الله الزولة دى قابلتها من مده بعيده وكان عمرها 28 سنة ارجع
اليوم واحصلها 24 سنة.......اهلنا بقول عليك ( حجيريه)...حجيريه كلمة تبادلتها
مع الوالده من مده قريبة حينما سالتنى عن مواصفات فارسة احلامى قلت ليها عاوز لى زولة تكون حجيريه كل ما تكبر بتصغر..........

كل سنة وسلمى الشيخ سلامة بالف خير وعقبال الشمعة الذهبية

waleed500
يا وليد قول ماشاء الله
لكن اصحابى بقولو على انى عندى وش طفولى
وبعدين بنوم بدرى وباكل كويس
اكل صحى وبلعب رياضة بتمشى كتير
مرة عندى صحبى عينو حارة
مشينا ليهو بعد زمن كنا ما اتلاقينا
فى القاهرة
وانا ماشه عليهو كان معاى عم تجانى الطيب ربنا يديهو الصحة والعافية
اها الزول دا بالشباك كورك لى
ـ يا بت الشيخ ما زدتى ولا يوم رغم انى شفتك قبل كم سنه ياكى زاتك
انقر ما وقعت ؟
هسى انت كمان قول ماشاء الله
وربنا يديك الهدية ورضية وحجيرية قول يا مين

الغالى عبد الله داش
تجدنى اكتب ولك اهدى هذا المقطع كتبته قبل تسعة اعوام من الان
( وجدتني ادخل الاربعين ، تحتفي بذلك الشعرات البيضاء الزي كانت كشموع أرفض غطاءها باللون الاسود سواء حناء أو اصباغ ، كنت أبتسم داخلي ، بلغ الشيب الرأس لكني لن أدعه يدخل القلب أو طيات الروح، ففي العمر متسع ، كما كنت أزعم لي دائما ، وفي القلب حديث لم يكتمل قرميده بعد، مازلت أطمح ، أطمع ، اطمع أن أعود ديار( أهلي وإن ضنوا علي كرام )، اؤلئك الذين أفكرفيهم وكثيرا ،اغني لهم ,احفظ اغانيهم ، حتي لا تضيع كلماتها عني ، اكتبها لابنتي لتغنيها ، احرضها علي الغناء ،حتي يبقي علي جمرة الوصل متقدة حتي لا يذوب الوجدان لحظة ذوبان الثلج في الربيع كنت أرعي صوتها ، صوتها جميل وعذب يخفف عني وهدة الغياب عن الآخرين أكتب لها أغاني (محجوب عثمان ، الكاشف ، رمضان حسن ، اماني مراد )، وكل ما أحفظ من أغاني ,وكل ما اتذكره ، من اغنيات الحقيبة ، أكتب الامثال حتي لا تذوب هي الاخري ، اسجل أحاديث أمي واقوالها حكاياتها ، أجدني اسيرة لنوستالجيا عالية عالية ، وحشة أحسها تلفني ، تلغي أحيانا وجودي تسيجني ، لكنى (افلتها ) حين اصحو باكرا ، ابدو كمن يضربنى أحد للنهوض من سريرى ، وآخر يدفعنى دفعا للعمل وحين اقترب من مكان العمل احس ان جلدى يوخزنى، وقلبى لا يطاوعنى علي الدخول ، واننى كذاك الحمار الذي قيل عنه (الضايق ركوبك من يشوفك يفتر ) واردد في سري ( واردد في سري ( تطلع من دارك) الخ ، وعلي ان اخطو الي ذلك المبني الذي سيحاسبنى رئيسى فيه بالثانية كل ثانية تقابلها نصف ساعة خصما ، رغم احساسى اننى(حرة) مع ذلك كنت مشدودة الي (هناك) اتمنى داخلى ان ( اقعد إلي شاطئ النيل ، او امام الفولة أو التردة ، اغازل مغيب الشمس ، اشتهي ان اشم دعاش المطر ، رغم غزارة المطر هنا لكنها سرعان ما تبارح مياهها ولا تترك لى فرصة ان اخوض الطين أو الابتعاد عن حائط مكهرب مطر تسبقه كتاحة تغطينى ذراتها ، اسمع إثرها صيحات امى يا اولاد المطرة جاية غطو الصاج ، الفحم ، الحطب ، بيت الجداد، السبلوقات دحين نضفوتهن ؟) تسيل أدمعك لحظتها لو كنت معي ، وكنت أحكي لك ذلك الغياب ، وكم اني اشتهي رحلة مدرسية بالباص الي النهود او الدلنج او بارا ، او بالقطار من محطة السكة الحديد في الابيض باتجاه اي الجهات ، لايهم اين ، المهم ان تكون ... اشتهى ان أدحرج الحجارة في الشارع في مرتفعات الدلنج ، او ان أجلس الي ظلال النيم في ام روابة واغني مع ابراهيم موسي ابا ( بركب الكركابة واتدلي في ام روابه )، او 000 لا يهم ، يا للحنين الذي يغطيني الآن ياله ، يا لي

دابو إبتدأ العمر الجميل

كل سنة وأنت أحلى وأغلى
كل سنة وأنت أجمل وأنضر

{الله يخليك
ويشيل من عمري انا ويديك }

ياسلمى
يا سمره
وواضحة

الحبيب عبد الرحمن ابوساندرا
كل يوم بزداد يقين انك جميل
وكل يوم بتذكر ايام القاهرة والدوحة
ولمن نتلاقى والبكا القاعدة ابكيهو
اخر مرة اتلاقنيا كنا فى حضرة عميرى وزهاء الطاهر
فى بيت صلاح عبد الله
وسمعنا شريط فى العربية لعميرى
وبكيت كالعادة
لكنى رغم الحزن كنت بضحك وكنا بنضحك بصفاء
وصلاح بيغنى وعماد بيشيل
وكان يوم ولا فى الاحلام ما زال بتوراى كانه امبارح
لك حبى ابدا ايها النبيل

الحبيبة القريبة سلوم..

كل يوم من ايام هذه السنوات وأنت بخير..



سعيدة ليك كتيير بعيدك الجميل

سلامه الشيخ
عقبال 1000 سنه كما الديناصورات
وانشاء الله مزيدا من العطاء والابداع
واحدة كانت معانا فى الجامعه من السنه الاولى حتى السنه الرابعه عمره 19 سنه.
يعنى فيها شنو لو خصمتى 20 سنه حا يدخلوك السجن .

عمك
احمــد خضــر

يا عمك احمد خضر
يعنى هسى انت مصدق الخمسين دى ؟
الجوكر بايظ اها شنو ليك؟
عندى زول ودخالتى اصلا ما تجيب ليهو سيرة السن دى بقول ليك
ـ عمرى سته وعشرين سنه رابط
ما بزيدا ولا يوم
مرة جانى فى الجريدة فى القاهرة
كان معاهو ولدو
حباب سلام سالت الولد
ـ هيا احمد بقيت كبير
ابوه طوالى شب لى فى حلقى ولد منو ؟ انا جيت معاك يا ولد؟ بعرفك اصلا
شوفى يا بت خالتى سكينة الزول دا بتعرفيهو براك لا شفتو ولا جا معاى
ولى هسى بعد السنين دى كلها عبد اللطيف ود خالتى امنة مصر انه سته وعشرين
ويا احمد اخوى كل زمانا بخدموه رجالو
وما شين نبقى ديناصورات على قولك ؟
كان تانى عشنا خمسة ما خلينا شى والحمد لله على النفس الطالع ونازل
تسلم ويخليك يارب

رجاء العباسى
دائما حاضرة فى البال شمعة
كلما ذكرتك ذكرت المكابدة التى كنا نكابدها فى مصر للحصول على الخبر
طازجا
وكان هذا حالك ودابك
ما كنت زيك فى الاخبار
لكنى اتابع الخبر الصادر تحليله عنك
لكنها الايام شاءت ان نتباعد
وكل ماتباعد بينا عوارض القى هواك يا السمحة مكنى
وممكونة وصابرة على البعد
كونى بخير ابدا

سلمى الحبيبة
في ميلادك الجميل
لك كل المحبة
وانا من الذين يعتزون بك كثيرا

مودتي

الله يديك الصحة
والعافيه
و لكى التحية

عثمان موسى شكرا لجزيل تحاياك
وكل سنه وانت مزدان بالغناء الذى تحبه
غناء صادر من القلب
ويحتويه قلبك الرهيف المجدول من الامانى التى ابعثها لك

صديقتي سلمى الشيخ
يعني انتي اكبر مني

بواحد واربعين سنة

ياهههههههه



عقبال مليون سنة يا خالتي سلمى

صلاح اللمين
يعنى انت لسه مافطموك؟
انتو قايلين عشان مابعرف حساب؟
هسى نحسبا واحد واربعين معاك الاتنين تطلع يوم التلاتاء
ويوم الجمعة والاجازات ما معانا
غايتو بتكون سبعتاشر ولا خمسه وعشرين
ورضيانه اكون خالتك
انت لاقى اكون خالتك؟
هسى يعنى الفرق بيناتنا ما واحد وعشرين يوم؟
عندى حبوبة الله يرحما كنا لمن نسالها عن سنها بتقول لينا اكان تلاتين واكان عشرة
شفت اللعب دا كيف ؟

خالد العبيد الخالد
يا زول يا جميل
يسعدنى ويشرفنى انك تعتز بمن هى مثلى
فانا يا سيدى ابنتكم التى يشرفها ان تكون منتمية اليكم
واختكم وامكم
دائما هناك من يجعل الامل فى الحضور متوهجا
وهو انتم
فلكم اعزازى ولى شرف الانتماء لكم

كل سنة وانت طيبة ..سلمى
دربك وقلمك أخضر ..ولسه في ريعان شبابو
سنضيؤ معك المزيد من الشمعات

العزيز عمر عبد السلام
يمتد الزمان بيننا
لكن الايام لن تمحو عن ذاكرتى كرما وحبا اضفتموه الى
دائما انت مثلما عهدتك تلك الاشراقة وذلكم البهاء العفى
لك كل الامنيات ان تكون ماشئت وكن ما تريد

سلمى الشيخ سلامـة


خمسـون عاماً من اكتساب الخبرات

والأيام والليالي تأتي سراعاً


خمسون عاماً من الصـدق مع النفس والوطن, من الابداع ومغالبة الصعاب

من الوقفات الصامدة

رمزيـة مثالية للمرأة السودانية التي يحـق للوطن الفخر بأمثالهـا

دمتي طيبـة وعقبال تطفي الشمعة الميـة



أحمـد الشايقي

العزيز احمد الشايقى
حق لك ان تفخر بانتمائك (اعنى ما تسمى به نفسك ... احمد الشايقى )
لكنى احيانا لا اميل اليه
لكن طالما ان الامر يستوجب الفخر
فانت اجدر ان تفخر بمن تنتمى اليهم
اولئك الذين انجبوا النعام ادم اجمل الاصوات التى سمعتها
والشعراء الذين تتمفصل اغنياتهم فى الروح
وهم كثر
والقادة الذين الهبوا حواسنا بحب الوطن
ولى شرف ان اكون من اولئك القوم
لاننى اينما ذهبت سالونى
ـ انتى شايقية ؟
ولكنى مع ذلك انتمى لتراب ذاك الوطن بشايقيته ودناقلته ودينكاه ، وشلكه ونويره
انقسناه وفوره وكل ما حوى من نيله وصحرائه وعتموره وسواقيه
من مشاتله الى جروفه
واحبه واحب ابناءه بكاملهم دون فرز

الابن الحبيب الصحافة
اول حاجة شكرا على الاغنية
وتانى حاجة شكرا على التورته لكن السكر دا ماكتير على امك؟
ياخ انت زول جميل وبحبك جدا
وكل امنيات الدنيا الجميلة بهديها ليك ان تكون فى قمة كل شئ رائع كما دواخلك
وتظل مترعا بحب الاخرين
اقعد فى العافية تغتيك وتضاريك

مبروك الاكتمال ..وشموعك الذهبية ...



وفى رواية أخرى:

قبلك وحححححححدك ...

عقبال النصف الآخر.................... ....




.من "القرن" ...

كل سنة وانتي بألف خير وأتمني أن تمتد بك الايام حتي تري جميع احلامك وطموحاتك تتحق واحدة أثر الأخري والا تطفي كل شموعك حتي ترين بلادنافي الصورة التي تتمنيها وتريدينها.
ودمتي

الاخ الزبير
اتمنى معك ان تكون البلاد ما حلمنا به دائما
ان تعود الى مزارعها خضرة وان يرتوى كل عطشى بلادى وان تسعى المحبة بين الناس دائما
اتمنى ان يخضر كل يابس ويتعلم كل طفل تعليما مجانيا
ان تنغرس فى قلوب الاطفال قيمة ذاك الوطن
وان تغيب كلمات مثل (دار ابوك كان خربت ، او مالى ومالا ، او ملعون ابوها بلد)
ان تعود للخدمة المدنية قيمتها
وان تعود للمصلحة العامة تحققها
ان تختفى كل الاختلاسات وفاعليها
ان لا يكون طفل واحد مشرد او محروم من كنف والديه
ان لايشتغل الاطفال دون سن الثامنة عشر
ان يعود للتربية والتعليم وهجها الذى انطفا وللمناهج بخت رضاها التى علمتنا معنى ان نكون محبين لذاك الوطن
وان وان وان
ان نظل نحب الوطن مهما كانت نواقصه ونسعى لترتيق ما اهترا من ثوبه

العزيزة سلمي
هل تتمنين وتحلمين بهذا حقا (من حقك ولا تثريب عليكي سيدتي) ولكي اعتقد جازما ان ما ذكرتية وتتمنية يحتاج الي خرتمية مليون خمسين سنة اخري .اتمني صادقا لكي ان يتحقق ما تتمنية.مع مودتي

تماضر
(العميري ، كان غرسة نخل رائعة ذلك الرمضان ، كنا وما زلنا نتمناها بيننا ، ليتها تظل لتقينا هجير الحياة، الاستديو كان عاجا بالناس الضاحكين ، من الذين يقدمون برنامج كاريكاتير الذي كتبه العميري ، كنا نقرأ في الحلقات التي سنسجلها ، صحبة المخرج ابراهيم البزعي ، تماضر كانت تجلس الي ارض الاستديو ، (تحل ) كلماتها المتقاطعة ،من احد الصحف اليومية ، فجأة اثناء البروفة قاطع العميري :
ـ البزعي، تماضر ما شغالة في المسلسل دا؟
ـ لا ما شغالة
ـ ما شغاله ؟ اديني ورقي ، يلا
جمع منا الاوراق كما اتفق ، وخرج بها من الاستديو ، خرجنا خلفه جميعنا ، اعدناه ، بدا وكأنه لم يكن ذلك الشخص الذي قذف بحذائه الي اعلي الاستديو مسببا كل ذلك النزول لقطع السقف ، كأنه لم يثر ابدا ، كأن ما حدث من غضب كان كذبة ، او فورة خارج النص ، عدنا للضحك ولتسجيل حلقات برنامج كاريكاتير

كل سنة وانتي وبنيتك بخير

وعقبال تطفي الشمعة المية

ALGARADABI
شكرا ليك ياهلالابى
دى ما شتيمة لانى من قمت بشجع الهلال
لكن خليت الكورة (حسب تدرج السن ) وبقيت اشجع كرة القدم الامريكية شفت الشباب دا كيف ؟
والتنس
ما بفوت لعبة خاصة لمن تكون ويمبلدون مدورة يا زول كيف
والعجب دورة الاساتذة ابو الزفت
والباسكت بول
والكورة السودانية خليتا لى حمد وخوجلى ما بتجيب ليك غير حرقة الاعصاب والزهج
تقعد تسمع التعليقات من الرشيد بدوى يجيب ليك العصبى لانه النطق بتاعه الله منه
والحروف بتروح فى النص
والعجب الزول التانى البذيع كور المريخ (مرض )
احسن حاجة انى ما قاعدة اشوف كورة سودانية لكن مضطرة اسمعها من الاذاعة (محرر رياضى سابق )
غايتو انشا الله يشبه ابوه وتجيبو كاس الامم حلم مش ؟

وعقبال مائة عام من الإبداع

دييييشك يا سلمي .. كملتي الخمسين ... كله سنه وانتي طيبه والخمسين الجايات سعاده ورفاهية ..

كل سنة والسعادة تحفك ... تمنياتي بذاكرة خمسينية أخرى مليئة بالديمقراطية والسلام

العالمي ......

تمنياتي سيدتي ومن المتابعين منذ زمن مضى .


كل الامنيات لك بالتوفيق.

الاخ العزيز الرفاعى عبد العاطى حجر
اول شى كدى وقع لى انت عادل حجر بقرب ليك ؟
اتمنى لانه زول جميل من الزمن الجميل
فنان تشكيلى اترافقنا زمن طويل من جريدة لى جريدة ومن ضل لى ضل
ومن اتحاد الكتاب لى نقابة الصحفيين
غايتو كان قريبك ادينى خبرو وين ؟
وتانى شى بعد الكلام الطويل دا كلو كتر خيرك ود امى
على جيتك ومرورك الجميل تسلم من كل اذى
ومتلك بتمنى السلام والمحبة بين الناس
عظيم امتنانى

كل سنة والسعادة تحفك ... تمنياتي بذاكرة خمسينية أخرى مليئة بالديمقراطية والسلام

العالمي ......

تمنياتي سيدتي ومن المتابعين منذ زمن مضى .


كل الامنيات لك بالتوفيق.

يا سمير ابراهيم
يا سمير بى نظرتك اوفى الميعاد
يازول ما تخت الرحمن فى قلبك
اول هى بقت فيها ايام
ما جارية جرى
زمان لمن يقولو ليك الزول دا عمره خمسييييييييين سنه بتصدق لانه الدنيا كانت ممهولة
هسى اليوم زاتو اشك فى انه اربعة وعشرين ساعة
الله اعلم غايتو
وما بعيد يوم اجيكم اقول ليكم عمرى خمسمية سنه ونكون قاعدين فى المنبر دا زاتو
ممكن يعنى ؟ احتمال

Quote: وما بعيد يوم اجيكم احتمال

حبابك مليون يا سلمي وفي انتظارك ويا ريت نكملي بقية عيد الميلاد في نيويورك ...

سلوى الغالية شكرا ليك على الحاجات البتلمع دى
انتو بتعملوها كيف؟
طبعا اختك مجلية فى الكومبيتر بعرف افتح اكتب وخلاث
ياخ ما تشففونا معاكم
لك جزيل حبى

... وزى ما النار بتبقى ال.. زاد


كل عام وانت بخير سيدتى
سيدة الالق الاسطوري
وسيدة الروعة
سلمى الشيخ سلامة

..كل سلمى
..وانتى
..سنه ..
..كل معنى
..وانتى
..غنا ..
..كل لحظه
..وانتى
..منى
لك الشموع ايتها البنت ..
التى لا تمل الاشتعال..
لك الجمال ..

خطاب حبيب القلب دائما
كنت قد زرت مكانا نحبه معا
ولك ان تتصور ما حل به
اهدى لك بعضا مما كتبته عن ذلك المكان
حين دخلت الاذاعة بعد غياب امتد لاكثر من عقد ونصف العقد ، دخلتها وكل الحب الذى كان رايته يتقافز الى عينى ، لكنى لم اجد تلك الامكنة التى تركتها وجدت مبنى مفرغا من الحب ، هذا اول الملامح القاسية ، الا ما ندر ، وجدت نخرا داخليا عميقا لعمرى لن تسده كل صخور الدنيا
وجدت الناس الذين خبرتهم يعتريهم حزن غامض وحنق مكبوت ، احسست الما ناحيتهم حزن الى مآل اليه الحال من وجوم حتى الضحكة التى التى كانت ذات يوم عنوان لنا خفت حدتها ، تساءلت بينى وبينى :
ــ ماذا حل بكم ؟
اجابونى
ــ بصمت لم استبن مغزاه بعد
قالوا بعد بكاء مر بيننا
ــ الحاجات اتغيرت يا بت الشيخ ما عادت اى حاجة من حاجات زمان
رايت ما حدثونى عنه لكنى لم اعرف له وجهة او قرار
بحثت عن اشرطتنا تلك التى جلبناها معا سجلنا عليها موسيقانا لمساء الخير وصباح الخير ، اشرطة لا تحصى ولا تعد اين ذهبت ؟ اصوات لن تتكرر ولن تعود سجلنا لها(على المك ، مصطفى سيد احمد ، فراج الطيب ) وغيرهم، اجتاحتنى حمى الاسئلة
اين ؟ متى كيف ؟ لماذا ؟ اين التاريخ والاشرطة تلك التى سهرعليها الفنان الراحل هاشم الريح تسجيلا وتوثيقا من القديم الى الحديث مدونا اغنيات وبرامج خالدة من سحارة الكاشف ومحمود ابو العزايم صحبة الفنانة الرائعة عائشة الفلاتية واسماعيل عبد المعين ؟ وغيرها من الاشرطة التوثيقية ؟
بكيت بكاء مرا حارقا على مآل الحال الذى وصلت اليه المكتبة فقد حالت الى غرفة من الكآبة ، وتلك المقبرة التى شهدت فيها الاجهزة ( مرمية فى غرف النوم الابدى تحت سمع وبصر الجميع حين اشهدونى على مواقعها رايتها حزنا يعتليه الغبار وكان من الممكن ان تحال الى متحف يرتاده الناس شارحا لهم تاريخ الاذاعة ) بلا عون فى ان تصان ويستفاد منها ، وتساءلت اين الاستديوهات التى عرفناها؟ بمسجلاتها واشرطتها ؟كيف نرميها الى العدم والاهمال ؟ هكذا وبكل تلك البساطة ؟ كيف لم نعد نسجل فى اشرطة الريل ؟ ولماذا كل هذا الركض المحموم غير المؤسس باتجاه الجديد؟ الذى هو ليس دائما شديد؟
تعجبت لماذاوهى الاشرطة التى علمت من اهل هوليوود انهم ما زالوا ( كبار المخرجين يسجلون على تلك النوعية من الاشرطة موسيقاهم التصويرية ، ما زلنا نسمع من اذاعات كبرى القسم العربى للاذاعة البريطانية والقاهرة اصوات خشخشات الورق فى المايكرفون تحيلك الى طرب اصيل لا لانها اصوات معتادة لكنها تشى بالانتماء اليك ، وانهم بشر مثلك يخطئون، يقرا احدهم النشرة من الورق وليس من جهاز قابل للزوال كل لحظة يحيلك الى خائف ماذا لو انقطع الارسال عن المونيتر
من امامك؟ اين ستذهب ؟
اخ يا خطاب شفت كيف ؟

العزيز محمد حيدر المشرف
شكرا لك لحضورك خمسينيتى
واتمنى ان اكون دائما عند حسن ظنك ايها الشفيف


مودتى

Quote: ادخل اليوم رحاب الخمسين منتصف العمر الجميل كل سنه وانتى ايتها المراة السودانية بخير كل عام وامتى بخير كل عام واحلامنا حيز التحقق كل عام وعزة بخير كل عام احلم اننى ما زلت تلك الصبية تدهس الوحشة بسنابك الحب كل عام والحب بيننا لا يكف

العزيزة سلمى....

كل سنــة و إنت طيبــة و عقبــال 100 شمعـــة ... و ربنا يسعــد أيـامـك بكل الحب و كل عـام و إنت الحب...

مـــودتــي....

Haytham Abdulaziz
هيثم الجميل كل سنه وانت طيب
شكرا ليك على الهدايا التى تشبهك
بل انت اجمل
لك كل الامنيات ان تكون دائما بخير

كل عام وانتي بالف خير وربنا يديكي الصحه والعافيه

الحبيبه سلمى الشيخ سلامه
كل عام وانت سالمه وغانمه يا سلمى.
ما احلاها الخمسين و الستين و السبعين و...الي ال 100
طالما انت محبه ومحبوبه ..اذن كما قلت فانت في العشرين.

كل عام وانت اكثر مقدرة على الحب و العطاء والصراحه.
كل عام وانت الخير و المحبه والامان.
كل عام وانت سلمى التي عرفنها بكل الخير.

كل سنة وإنتِ بألف خير وهديتك الإلكترونية....يا ها دي لما نتلاقى بي الدرب
"الجميلات هنَّ الجميلاتُ
نقش الكمنجات في الخاصرة"
"الجميلات هنَّ القوياتُ"
عمر يا سلمي يا حبيبة
عمر "ٌ يضيء ولا يحترق"
"الجميلات هنَّ الأميرات ُربَّاتُ وحيٍِ قلق
الجميلات هنَّ القريباتُ جاراتُ قوس قزح
الجميلات هنَّ البعيداتُ مثل أغاني الفرح
الجميلات هنَّ الكبيراتُ مانجو مقشرةٌ ونبيذٌ معتق"
"الجميلات، كلّْ الجميلات، أنت ِإذا ما اجتمعن ليخترن لي أنبلَ"
أنبل الجميلات إنتِ دي سلمى بت خالتي سكينة وعمي الشيخ
وشكراَ لمحمود درويش على الهدية

انعام سعد يا حبيبة الروح
كان العام الماضى عاما مترعا بالالم على صعيد شخصى
لكن ثمة ملمح ما جعل الحزن يعبر قلبى لبضع دقائق
جاء الى السودان مغن اعرف انك تحبينه
جاء وغزا المسرح القوم غزوة كبرى
مارسيل خليفة يغني للجميع..
السبت الثاني والعشرين من ابريل.. المسرح القومي على غير عادته كان يفيض كما النيل بالبشر.. شباب في مجملهم من حضروا الحفل الذي أقامه مركز الدراسات السودانية في ظل احتفالاته بالعيد الخمسين لاستقلال السودان. عيد ذهبي ذاك الذي صدح فيه مارسيل خليفة وفرقته المكونة من (كونترباص، بيانو، طبل، بيركشن، وعود مارسيل خليفة). مساء كانت سماؤه زرقاء، نجومه ترامت وانتظمت عقداً فريداً على جيد المسرح القومي بامدرمان يتوسطها قمر بهي بزيه الفريد وملامحه العربية، زي مكون من بدلة سوداء وبنطال أسود، وقميص لم نتبين لونه لأن (شالاً) حط على الكتفين والتف ليكمل زرقة السماء. الاضاءة كانت حاضرة لتكشف عن لوحة خلفية مكتوب عليها (مركز الدراسات السودانية ـ الاحتفال باليوبيل الذهبي لاستقلال السودان) وشعارين لم نستطع الربط بينهما (اهرب صديقي الماضي يطاردك، وكن واقعياً واطلب المستحيل). بدأ الحفل باعتذار من الدكتور حيدر ابراهيم عن عدم مجانية الحفل، لأن لا أحد أراد أن يتبنى الحفل وكأنما لا يزال مركز الدراسات السودانية جسماً غريباً.. ثم هبط على خشبة المسرح مارسيل خليفة.. الذي بدأ الحفل بمقطوعة موسيقية أقرب ما تكون لموسيقى الجاز اذا اعتبرنا أن الكونترباص والبيانو من أدوات تلك الموسيقى الأساسية، لكنها مقطوعة فاقت الجاز بأنها تدغم العود لبنيتها.. والايقاع الشرقي.. في حفل السبت قدم مارسيل أغنية واحدة جديدة، فيما عدا ذلك فكل الغناء هو ما سمعناه منذ الثمانينيات.. وحفظه الذين جاءوا في التسعينيات وحتى الآن..
أمر باسمك اذا أخلو الى نفسي
كما يمر دمشقي باندلسي
هناك اضاءة لليمون ملح دمي
وهنا وقعت ريح عن الفرس أمر باسمك..
لا جيش يحاصرني أو شاعر يتمشى في هوى جسمي
ما أجمل أن تكون حراً.. ما أعذب أن تمر على ربى الوطن الذي لا تحاصرك فيه الألسن والعيون والأنوف الباردة؟ هكذا أراد مارسيل لتلك الأمسية ان تمر حين طلب الى الحضور الغناء (كمان مرة).. وغنى الجميع. قدم مارسيل خليفة في الاغنية الثانية اميمة الحلو التي كعهدنا بها صوت عذب ونبرات واضحة وأداء حلو فغنت:
تكبر تكبر فمهما يكن من جفاك
ستبقى في عيني ملاك
وتبقى كما شاء حبنا أن أراك
نسميك عنبر وارضك سكر
واني أحبك أكثر
قلنا ان الصالة كانت محتشدة بالناس حتى لا تجد موقعاً لقدم وأكثر من نصف الحضور كانوا شباباً يحفظ عن ظهر قلب أغنيات مارسيل خليفة ويطلب أحياناً، فحين طلبوا اليه أغنية (يوسف) رد عليهم بقوله (منتصب القامة أمشي) ومشى بين اثير الغناء (مرفوع الهامة أمشي). وما لها (ريتا) تحفر فينا عميقاً وتدخل منذ الأزل.. رغم ان بينها وبيننا (بندقية) لكنها ريتتنا التي أحالت كل شئ الى البعيد حتى القمر:
قمري هذا في الصبح بعيداً
في العيون العسلية
والمدينة كنست كل المغنين وريتا..
وحضر حفل السبت الشيخ سيد درويش بأغنيته:
طلعت يا محلا نورهاشمس الشموسة
يلا بينا نملا ونحلب لبن الجاموسة
وحين غنت أميمة الحلو (عصفور طل من الشباك) أهدى مارسيل الأغنية الى كل سجناء الأراضي الفلسطينية، والسجناء في البلاد العربية غنتها اميمة الحلو ورددتها الصالة بكاملها:
عصفور طل من الشباك وقال لي يانونو
خبيني عندك خبيني دخلك يا نونو
هي أغنية قديمة، لكنها لا تزال تحمل في باطنها سيرورة في زعمنا في ظل ما هو قائم.
وفي اهداء لمحمود درويش غنى مارسيل
(أمي تعد اصابعي العشرين عن بعد)..
ولربما كانت هي القصيدة الجديدة بين كل ما غنى مارسيل.
لربما التي رحلت في عيد ميلادها الثامن..
انشدت أميمة الحلو:
لريما تكبر في البيت وفي المدرسة
وتدخلني من جديد في كتاب القراءة تعلمني من جديد
دروس الحساب
حتى قولها:
أبسط الآن سجاد روحي على مدخل السنة القادمة
لتعبر أو تستريح قليلاً هل لديك جواز سفر؟
هكذا تتساءل وتود لو ترمي به الى حيث لا يعود لتظل محلقاً في ثنايا أغنية (جواز سفر) التي تضاهيها (والله نحنا مع الطيور الما بتعرف ليها خرطة) للراحل مصطفى سيد احمد، لكن جواز سفر مارسيل من نوع آخر:
كل العصافير التي لاحقت كفي على باب المطار البعيد
كل حقول القمح كل السجون كل الطيور البيض
كل الحدود كل المناديل التي لوّحت كل العيون
كانت معي لكنهم
قد اسقطوها من جواز السفر فليسقطوها..
لأنه يعبر الى أمه، وأمنا، وامهاتنا اللاتي نحن دوماً لخبزهن، وقهوتهن، ولمستهن..
وتكبر فيّ الطفولة يوماً عسى صدري يومي
وأعشق عمري لأني اذا مت أخجل من دمع أمي..
وصفقنا.. بكينا، وعدونا باتجاه البحر.. نردد في ختام الحفل جميعنا..
يا بحرية: هيلا هيلا..
مساء اختتمناه بالبحر يغسلنا الغناء فيه، فلا نستجيب الا لنداء البحر.. ومارسيل خليفة الذي غنى لأول مرة في المسرح القومي
شكرا لحضورك

العزيزة تراجى
ولكم حبى
فلقد طوقتم قلبى بكلمات ستظل عالقة مدى الحياة
كلمات اساسها المحبة فرعها فى القلب
وجذرها فى السماء
لكم ابدا حبى ولكى ايتها المترعة بحب الخير
كل ما تشتهى
العافية والمحبة

فايزة محمد داؤودالغالية شكرا لحضورك الراقى
كل سنه وكل نساء الوطن بخير

عمر مديد وعقبال الشمعة المائة ..

خالص التبريكات والأماني ..

كل سنة وانتي طيبة

الاخ العزيز الصادق خليفة وانت اجمل
وكل سنه وكل الوطن بخير

معقول نحن قدر بعض ؟؟ كل عام وانت سلمى الروح الصغيره الممتلئه حسا وفن ولازالت فى زاكرتى ومخيلتى ايام جميله فى معهد الموسيقى وكلما جالت بخاطرى كانت سلمى والنو ومرغنى الزين فى اولها لك اجمل الامانى واحلى التهانى وانا لالزلت اراك اصغر منى عمرا واكبر منا عقلا وحسا وزوقا وفننا

(ثعد الدين الطيب )
ياخ اسفة جدا ما لقيتك من فى يوم زى دا
كنا (هثى ) ضاربين عداد فى اجمل حته
وونسة معانا عثمان النو والفاتح حسين ومرغنى الزين
سمندل وجلاد
يوم يا سعدون كنا ماشين فى الشارع
كنا فى سنه اولى فى المعهد
وعثمان والفاتح موصلنى المواصلات فى المحطة الوسطى
طبعا الايام ديك كان اسمها المحطة الوسطى
طبعا شايلين جيتاراتهم وماشين البيت
فى سور الجامع الكبير كان فى شحادين اتنين
بقولو (الله كريم ربنا كريم)
بايقاع جميل ومتناسق
اشوف ليك الفاتح وعثمان فكوا الجيتارات
وبدوا يوقعوا مع الشحادين
يا اخوانا القصة دى بتلم فينا الناس
يا الله ويامين اقنعتهم يمشوا
ديك ايام يا صحبى ما بترجع تانى
لكن ذكراها فى قلوبنا معشعشة
وكل سنه وانت بخير

العزيز مجاهد عبد الله الف مرحب حبيبنا
وكل سنه وانت طيب
شكرا ليك على جميل حضورك

.. كل سنة وانتي طيبة ياسلمي ..

Munir
يا زول يا سمح
شكرا ليك على ورودك الحمراء التى تعنى الحب
والحب دائما هو وقودنا فى الحياة
ولولا الحب لما كنا
اتمنى ان تظل محبا للناس دائما ولك مودتى

تحياتى والامنيات بعمر حافل بالنضال
وتشوفى الحلم بيتحقق
اسامه دهب

osama dahab
قبضتك
عارف مرة لقيت اسمك فى اخر صفحة
وقعدت افتش وافتش
قلت امكن الزول دا (ضهب ) البيت وصفو واضح
لكن مرات الجغرافيا بتعمل لخبطة فى راس الزول
اها الليلة لقيتك
اول شى اسفة انى ما رديت عليك فى التو
حلوة التو دى وتشتق منها 0عائلة (النو ) والنو دا زول كان صاحبنا بتاع موسيقى
المهم يا دهب بنى شنقول
احييك ياخ واسفة مرة تانية
شفت دا اسمه الخرف المبكر اخو الانذار المبكر
وعذرا حبيبى
الف شكر منى ليك ومليون وردة لو ترضى عنى
لك خالص مودتى
كنت حتقول الزولة دى فطتنى مش ؟ حقك على
وهات راسك ابوسها

يا سلااااااااام
جمال
ألق
وضوح
كسر لوهم ( عمر المرأة ) المحظور الأكبر ، والممنوع معرفته أو حتى السؤال عنه

كل سنة وأنت قدوة
وكل سنة وأنت بألف صحة وعافية

سلمى

عيد ميلاد سعيد يا سمحة

ده يادوب خريف العمر

امطري علينا المن والسلوى

Quote: ونحن ما زلنا نستنشق عبير الفرح من لدنك ...

سلمى .. ما بعرف لي كلام سمح
زي الناس الفوق ديل .. لكين
خمسينك مي فوق عدله .. قطعتيهن
بعرق الصدق والعافية والرهيفة
ال تنقد .. الله يديك العافية

الغاليه سلمى ... تسلمى
لم نلتقى من قبل الا من خلال كتاباتك...

لكن بتشبهى لى معظم بنات حلتنا ...وزى كل بنات خالتى وبنات عماتى.
ومرات كده بفتكر أنو يوم شفتك فى بيت عرس و اللا مناسبه واللا زمان مره شفتك مشاكله الكمسارى !
....... حقيقى بت بلدى.
يديك العافيه ويطول عمرك.

سلمى الشيخ سلامة
سلامي وتحياتي
عام جديد وعمر ومديد بالسعادة..
.
.

سلوم الحبيبة
هنيئا لك
بعام الحب والنضج والفرح
كل عام و انت بالف خير
و لك من الامنيات بقدر محبتنا لك
باعوام سعادة وهناء وفرح
(لولا الحب لما احتملنا نضب ايامنا )


لك محبتى

تيسير النورانى
الحبيبة الغالية
قبل كل شئ مشتاقة للونسة معاك
ومشتاقة للمشاوير فى رمل الابيض وبين منتديات الخرطوم
وكل ماهو جميل
كل سنه وكل نساء بلادى بخير
وانتى اولهن
كل سنه وكل النساء العاملات مرفوعات الراس يجنين غرس الحب واطفالهن وازواجهن
كل سنه وحلمنا يزداد كبرا وحبنا لايكف

يا تيسير
يا مناضله
الحاصل شنو
الجميع كان يتوقع ان تضعى بصماتل على خارطه الوطن
ام انه تعب المحارب
ما عهدنا صمتك يا عظيمه
مشتاقين كتير والله
اسامه دهب
بورسودان

ياسلام ياسلمى ..
الله يخليك ويطول عمرك ..
وتزيدي جمال ..ياخي..
كل سنه وانت طيبه..
ده بوست مابتفات..
في وردة حمره..
جاياك........

هبة الحسين

الابنة الحبيبة هبه الحسين
انتى اجمل وردة تطل من شباك القلب
فاتحة على الدنيا شراعة امل
كونى وردة تقاوم الريح
وابقى عشرة على جمالك الانسانى دائما
مودتى كلها

اخى العزيز اسماعيل وراق
شكرا لك على حضورك الباهى
ولك حبى وتقديرى

تعرفى يا سلمى الشيخ سلامه
انا الوقت ده كلو كنت مغشوش وكنت قايلك تومة عازة.. تراها هى طلعت بتك

لطفى

Abu Eltayeb
ياخ انت جيت من وين هسى ؟
تعرف ناس كتار كانوا قايلننا اخوات
مرة فى مصر كانت عزة جات ياداب
واصحابى المصريين ما مصدقين انى متزوجة حتى
لما جات عزة اتفقنا انها تنادينى باسمى دون القاب
مشينا احتفال
وطبعا قاعدين مع بعض
لما اصحابى يجى يقعدوا معانا وتقوم هى (تخرق الاتفاق )
طوالى اقرب جملة بتكون
ـ مين يختى ماما ؟ ماما مين يا بت انتى ؟
ونضحك من المفارقة
من ضمن اصدقائى او حقيقة صديقاتى الاستاذة فاطمة شبشوب مدرسة المسرح فى جامعة فاس المغربية
مرة كنت شايله صورنا انا وعزة
فقالت لى ـ مين البنت ومين الام ؟
وعزة تراؤم الروح تماما
وامى كانت بتقول مقولة سيدنا على بن ابى طالب
ـ اذا كبر ابنك فاخيه
وهكذا بتنا اخوات باكثر من ام وابنتها
(جزاك الله خير )

Dear Salma,
still it is the right time to read so many books, it's the right time to make a difference
happy birth day

سلمى سلامة
كل سنة وانت طيبة
كل يوم ونحن بننتظر شوق طلتك
وخمسين الف تحية ليك
مودتي
حنفي

الابن الغالى محمد حنفى
وبرضى بنتظر طلتك
لانك زول فنان
اكتب القصص الجميلة وزين الدنيا بجمالا
اكتب بالكاميرا وانت اجمل من يصور
ارسم الكلام واتحكر على قيف القلب
على كيفك
لانه كيفك كيفنا وبكيفنا
كل الحب انثره لك
كل الود ارسله لك موسيقى تعبر الى قلبك النضير

Mohamed Moatasim
يا الدخرى ازيك
تعرف انى بشبه ناس كتار
مرة مشيت مع بت خالتى لمعمل الفحص اول ماجيت داخلة مع بت خالتى الزول بتاع المعمل وقف على طولو وقال لى
ـ فى شنو هسى ما ركبتك المواصلات ؟
قلت ـ انت بتعرفنى اصلا ؟
قعد واتشهد
ورانى صورة لى زوجته خاتيها فى التربيزة ، الخالق الناطق
ومرة معتصم الجعيلى ربنا يديهو العافية كان فى الوكت داك طالب فى الفرع
ولا زوجته ما بتذكر المهم جانى من بعيد (ولبعنى)ليك
قلت ليهو :خير فى شنو ؟
قال لى اسف كنت قايلك انتصار
وبقت صحوبية من الكت داك
والاطرف مرة جاتنا مدرسة جديدة كنا فى الثانوى العام كنت قاعدة بين (توؤام ) هدى ومنى
المدرسة جات تتعرف بينا
قمت قلت ليها
ـ سلمى الشيخ
بعدى طوالى كانت هدى
قالت ـ هدى حسن
بعدها منى
قالت
ـ منى حسن
المدرسة عفاريت الدنيا ركبنها
ـ بطلوا هظار
ـ ليه
قالت
ـ هدى الشيخ وسلمى الشيخ ممكن لكن هدى حسن ومنى حسن مستحيل
شفت الشبه دا كيف ؟
لكن يا ود حشاى ما بعرف اشاكل وحات سيدى كان بعرف اشاكل ما بشاكل الكماسرة ديل اجمل ناس وعندى معاهم علاقة جميلة جدا
كنت بدرس الكمسارية عربى فى مدرسة الابيض الصناعية وكان معاى صديق جميل بدرسهم فنون الورشة لمن نجى نركب المواصلات عينك ما تشوف الا السعد يجونا طايرين الاستاذة والاستاذ
نركب مجانا ونقعد فى المقعد القدام وجاهة
تقول لى اشاكل المسارى انا بحب الناس ديل
واحبك انت زاتك اخوى

خمسون عاما من العطاء
خمسون عاما من التوهج
خمسون ... لله درك ياسلمى
لك الود بقدر ما أعطيتى لوطنك وللأنسان فى كل مكان

العزيز صلاح عوض الله
كلى اسف اننى ما انتبهت لك فى حينها
وكلى حزن اننى لم ابلغك حبى فى حينها
كلى اسى
واتمنى انك قد قبلت اعتذارى
فلك الحب كله
لك كل ما تتمنى
وارجو قبول اعتذارى

محمد الجليل
واقول معك الرهيفة التنقد
مرة قلت لصديقة وكانت طفلتها قاعدة معانا
ـ الرهيفة التنقد
فقالت لى الطفلة
ـ خالتو سلمى دا عربى الكلام دا ؟
وضحكنا من ردة فعل تلك الطفلة
وبدات افتش فى الكلام الذى احسست انه سيندثر
جمعت عشرات الامثال التى احسست انها ستزوى
والمقولات التى اخشى عليها من الموت الابدى
بدات فى تلك الحملة واعاننى الكثير من الناس على ذلك
لكنى مع ذلك اخشى ان تزوى تلك الاشياء
فتعال نجعل من هذه المناسبة امرا نخرج فيه بما ينفع الناس ونجمع الكثير مما نخشى على اندثاره

حيدر الجميل
فضل تانى خريف
ما العمر ولى يا صديقى
تعرف معدل السنوات فى اسرتنا بين السبعين
والخمسة وخمسين
انا بين الاتنين كان خيرونى بختار الخمسة وخمسين
امى عليها الرحمة كانت بتقول
يارب من القوة وللهوة
لا اعمى يقودونى
ولا امرض يعافونى
وقد رحلت وكانت فى اول سبعينياتها (تلاته وسبعين سنه)
اتمنى ان لا اصل الى ما كانت ترفضه امى
وبالمناسبة جدتى لامى رحلت وكانت فى الخامسة وخمسين من عمرها
وبين الاثنين اجدنى انتظر

لكنى ساحول كل لحظة الى معنى وكل يوم الى حياة اتمناها

الحبيب عاطف عمر
تحياتى
تعرف حكاية كسر الحاجز بتاع السن دا بقى عند الرجال برضو

النساء يخشين الزمن اكثر
تجدهن يتمترسن خلف المساحيق
لكنى تعلمت ان لا استخدم سوى المكياج الداخلى
فهو الانصع
هكذا نصحنى استاذى عمر مودى
كان يلح على ان مكياج المراة فى ما تملك من مقدرات عقلية
وليس ما تمسح به وجهها ويزول بفعل الزمن ربما بعد وضعه بدقائق
لكن مكياج الروح يظل دائما موفورا
اتمنى ان تكسر عقدة المكياج الخارجى لدن البنات والنساء عموما
لك وافر محبتى

كل عام وإنتي طيبه وبت مسره
كل عام وإنتي صابره جروحا حره
كل عام وإنتي عارفه الحاله مره
إلا ضحكك ساكس زغرد ألف مره
" هاشم صديق "

تمنيات بأن تلقاك الحياة بمردود جمالك وصنائعك اللتي تحكي الروعة فيك أمي لا أخشى عليك من إنجاذات الـماضي فأنت أقدر على صنع إنجاذات أكبر وفرح أجمل وعندك عزة " أحسبها أكبر إنجاذاتك "
لا أراك إلا حزمة حسنات فإبتهجي .. لم تخسري عمراً بل كسبت بشر . . أحبوك وتمنوك فيهم وأشهد الله أنني منهم .
يوبيل يستحق الإحتفاء والتكريم
شكراً على كل السنون ما مضى وما سيأتي
شكراً على الخمسون


طارق المكي

يا إنسانة ...
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أحبك بمفاهيم كتيرة ...

كل سنة وانت اكثر ألقاً استاذة سلمى .. وكل سنة وانت اكثر توهجا..

الحبيب نيستا
كل سنه وانت بالف خير ياوش الخير
كل سنه ونخلاتك عالية كما النجم
وكل مرامك قيد التحقيق
لك كل الحب ايها الجميل

كل سنة و إنت بألف خير سلمى

Quote: كل عام احلم اننى ما زلت تلك الصبية تدهس الوحشة بسنابك الحب

واصلي دهسك للوحشة بسنابك الحب .. ستجدين أنك تلك الصبية كل عام مهما إمتدتْ بك السنون .. و عمرا مديدا و عافية تتسربل ثيابا عليك

ابو جهينة
قطعت قول كل خطيب
مرات العمر ينسرب تحس انسرابه
لكنك مشدود لهذه الحياة
احاول دائما ترتيبى وفق كل مرحلة
لكنى احلم مع ذلك بتلك الصبية التى كنتها
تلعب البلى فى الشارع مع الصبيان
وتجرى من البيت للشارع وتجيب المراسيل من الدكان
وتدس (السيجارة لو خالها جا ولقى واحد من اخوانا بدخن )
مرة حصل انه خالى مرتضى احمد ابراهيم وهو معروف بالصرامة حتى ان صلاح الله يرحمه كان مسميهو العاصفة
كان فى (الحوش) عندناديوان نتلمى فيهو نحنا الناس الشباب (صبيان وبنات ) ونسمع الموسيقى ونتبادل الجديد فى الكتب
سامى مرتضى عليه الرحمة كان ياداب بتعلم فى التدخين والسيجاير
الشفع جونا جاريين والنفس قايم
ـ فى شنو ؟
ـ خالى مرتضى جا
سامى كان مولع سيجارةوبدخن بى مزاج، لمن سمع الكلام بتاع انه ابوه جا
ما فكر فى اى حاجة غير يبلع السيجارة
وكثيرا ما بلع (السفه)
شكرا ليك خليتنى اتذكر صباى
وبلع السيجارة

محمد ابوعاقلة
والحب بيننا ممتد الى نهاية الدنيا
عدد الحروف الحايمة فى بطن الكتب
اقول ليك شنو غير احبك زاتو

ابنى الحبيب طارق
كل يوم اوغل فى حبك
كل يوم احس انك قطعة منى
كل يوم تزداد قامتك شموخا فى روحى
كل المنى ان تظل ذاك المحب للناس
وكل لحظة اجعلها قهوة تشربها بريق الحب
وابريق الحب ايضا
فانت دن من العطاء ادلقه الى نهايته وانجز ما وعدتنى
تلك هى اجمل الهدايا التى يمكن ان اقبلها من ابنى
ولا اقبل باقل من رواية تكتبها
واسعد ان اكتب لك مقدمتها تماما
لى عظيم الشرف ان تكون ابنا لى
فانت مفخرة لكل ام

العزيزة سلمى
كل سنة وانت طيبة
امنياتى لك بمزيد من العمر
ومزيد من الابداع الدافق والحب والتجارب

العزيز زمراوى
اسمك دا حقنا تب
تعرف اهلنا اسم زمراوى عندهم كتير جدا فلو كنت من (الحفير)
اصدق انك ابن خالى
مرة كنت مع الزول الناشر بتاعى فى مصر
وكان معاهو ضيف
سالت الضيف عن سر لونو (الاخدر) وهل ينتمى لناس الحفير ؟
قال
ـ انتى اهلك مين ؟
ـ عبد الرحمن شميلة
ـ تعرفى مكى الامين ؟ ومحمد الامين شميلة ؟ وعلى هلال ؟
ـ ديل كلهم كانوا طلبة فى الجامعة وكانوا قاعدين معانا فى الحوش
ـ فوجه الحديث للناشر (الشيخ عووضة )
ـ اسمع البنت دى بنت اختى وانت تطلع منها خالص
دا كان حوار بينى وبين الاستاذ فتحى شيلا
دحين يعنى يا زمرواى ولدى قالو الدم بحن
كل سنه وانت اكثر انتماءا لما تحب

ياسلمى يا عزيزة

كل عام وأنتي كما أنتي جميلة

الرائعة سلمى
50 عاماً زرعتي فيها الحب أينما حللتي وكنتي دوماً أهلا له.
كل سنة وانتي أروع ومكانتك في كل القلوب أعمق وحفظ الله من تحبين.

الصديق زهير حيدر صديق
اسبلت على كثيرا من الحب وغطانى كثيرا ودفأجوانياتى كثيرا
لك شكرى ولك عظيم امتنانى
اتمنى دائما ان اكون محل ثقتك
وثقة كل قارئ
لك دائما حبى

انعام الرايعة
كل سنه وانتى احلى واكثر حبا لعمل الخير يا بت الخير
كل سنه وانتى مقدامة على كل ماهو انسانى
يحفظك ربنا من عين كل حسود يا بت يانبل ماشى على الارض

العيال
كبرت






لك اتساع الفرح
فيك

كل سنة و إنت طيبة وبالف عافية

الاخ الحبيب الشفيع عوض شوشتا
ازيك وكل سنه وانت طيب يا جميل
اتمنى لك دوام الصحة والعافية
وشكرا ليك على مرورك الجميل ايضا

تعرفي يا سلمي
واسمحي لي يا استاذة سلمي الشيخ سلامة ان اخاطبك بسلمي..من باب الاخوة والاحترام
الناس في اعمارهم والاحتفاء بها مقدرون بافعالهم في ماقد سلف من العمر
انت تعتقدين ولزمن قريب بانني ابن الثلاثينيات ( العقد الرابع) واناحقيقة في الاربعينيات( العقد الخامس) ..
قلت لصديق لي :
يا زول خلينا من حصص الرياضيات بتاعتك دي ( العقد بمعني العشرية ..Tens ..) بتكبرنا قبل يومنا..
يعني انا في العقد الخامس وانتي في القعد السادس ..اسع
انتي قربت تخرفي وانا لسه بعافر في الذاكرة..
اها انت كبرت والف مبروك الخرف .. وعقبال ما نتور ذاكرتك وننعشها..
التوقيع:
مكي محمد الحسن
شافع لسه وصغير .. وشعر راسي ما شيب..

مكى يا مكى
القصة جابت ليها خرف؟
اصبر لى يا مكى نان كان انا خرفت تانى منو الماخرف
غايتو شكيتك على منو كدى مابعرف
لكن كلامك دا ما سمح وحات سيدى
يعنى تمرقنى خرفانه عدييييل
اصبر لى لمن الاقيك وما بعيد
شفت الشكلة دى صاراها ليك (صرة حبوبة فى طرفا)

طارق محمد عثمان
مشتاقين اول هام
تانى هام انت وين؟
ياخ كلمنى دا تلفونى
3193374077
شنو ليك تانى ؟
وتحياتى لاسرتك الحبيبة
شكرا ليك
وما تنسى تكلمنى خسمتك بكل ما بينا من حب واخاء ابدى

Quote: ادخل اليوم رحاب الخمسين منتصف العمر الجميل كل سنه وانتى ايتها المراة السودانية بخير كل عام وامتى بخير كل عام واحلامنا حيز التحقق كل عام وعزة بخير كل عام احلم اننى ما زلت تلك الصبية تدهس الوحشة بسنابك الحب كل عام والحب بيننا لا يكف

وكل عام وكل " يوبيل ذهبي " وأنتِ بكل الخير ..


نضـيئ معكِ الشمعات بأمل أن تتضاعف احتفالاتك الخمسينية مرّة وأخرى ..


مأ أبدعها الخمسين من رصيد ، وما أشبه قوّة إصداحك بالخمسين بقوّة

تلك المبدعة ، ذائعة الصـيت ، Opera Wenfri والتى احتفل معها بالخمسين

عديدٌ من المبدعين والمبدعات : ترافولتا ، سيدني بواتييه ، تينا ، إلخ

وقد كنتِ تستحقـِّين أن يحتفل معكِ الندادة من المُبدعين والمبدعات السودانيات

الذين زاملوك واحتفلوا بإسهامك الكتابي .. فشكراً لكِ أن أشركتينا في هذه

المناسبة السعيدة ..

كل عام وأنتِ أكثر تماهياً مع الخلق والإبداع وشيل هموم الناس ..


-------------
مع وافر التحية

العزيز الغالى محمد جودة
تحياتى
كنت قد شهدت احتفال اوبرا بعيد ميلادها الخمسين
واقسمت ان افعل حين ابلغ خمسينى
وهاقد فعلت لكن
انت تقول
(وقد كنتِ تستحقـِّين أن يحتفل معكِ الندادة من المُبدعين والمبدعات السودانيات

الذين زاملوك واحتفلوا بإسهامك الكتابي .. فشكراً لكِ أن أشركتينا في هذه

المناسبة السعيدة .. )
لقد تبرا منى معظم ابناء جيلى او (ندادتى) حين فعلت ربما يخشون ما يزالوا تقدم السن
بل ان احدهم هاتفنى وقال
ـ ما تقولى كده
شكرا لك لانك احتفلت معى
وشكرا جميلا لكل من احتفل معى هنا

الغالية سلمى الشيخ سلامة
كل عام وانتي دائماً بخير
كل عام وانتي الجمال والاشراق
تمنياتي لك بالصحة والعافية والتقدم
أبو كريم

Quote: ادخل اليوم رحاب الخمسين منتصف العمر الجميل كل سنه وانتى ايتها المراة السودانية بخير كل عام وامتى بخير كل عام واحلامنا حيز التحقق كل عام وعزة بخير كل عام احلم اننى ما زلت تلك الصبية تدهس الوحشة بسنابك الحب كل عام والحب بيننا لا يكف

يالها من شموع....
مضيئة بالهم العام...
مشتعلة بمحبة الناس والبلد
يالك من انسانة ياصديقتى الجميلة الحنينة

احبك ياسلمى لانك انسانة تنتمى للناس الطيبين

الحبيبة اشراقة
انا ايضا احبك
لانكى لا تنى تحملين هم الاخرين
تذوبين فى هموم الاخرين وتحمليناها بين جوانحك علامة مسجلة
اعرف اننا بنات التعب المولودات من رحم علمنا معنى ان نحب الاخرين ونشقى لاجلهم
ما زلت اذكر ذاك اليوم حين التقينا اول مرة
وكان (غناء البنات ) دائرا بينا
كان دكتور مجدى اسحق وانتى
كنت احاول ان اجد لغناء البنات مكانا بين الناس
لانه مراة نرى فيها خصوصيتنا
ومعلم نتعلم منه كيف يمكننا تقييم الاشياء
احيانا يرصدن ما فاتنا
واحيانا يتجاوزننا بمعانى لا نفطن لها
وحين نعيد ترتيبه نجده علامة فارقة يسجل الحاضر
ويمضى مشرئبا باتجاه المستقبل
يا لنا ايتها المجيدة
اتمنى ان تظل تلك الوشائج فى دواخلنا ابدا
واحلم ان نجد لنا موقعا دائما فى قلوب من نحب

الحبيب الغالى الفاتح خليل الفكى
لك كل المنى ان تكون دائما كريم الاحاسيس والمشاعر
فلقد اثلجت صدرى بجليل دعواتك لى
اتمنى ان تشملك الدعوات الخالصات التى تمنيتها لى
وارجو الله ان يمد فى ايامك لترى كل ما يسر لابنك كريم
ياكريم الاصل والقلب
لك حبى وودادى

من دفتر
البت الرتينه
الهوى الهَدْهَد
مسادير الغبينه
كان ولسه
زمان وهسه
السلام
الموده
والسكينه
هاشم صديق

كـــــــــــ سنة وأنتي طيبة ـــل

امل الامل
كل سنه وانتى اكثر بريقا
كل عام ودربك مفروش بالامل
كلما تخطيتى عتبة انفتحت امامك كل العتبات
القا ووهجا يضئ بصيرتك ووعيا يسربلك
وكلما مضيت خطوة كانت التالية
بردا وسلاما امنا واخاء
ومودة وحبا بينك والاخرين
لك كل الحب

الأخت / سلمى ،،،،،، تحية طيبة

كل سنة وأنتي طيبة ،،، وعقبال المائة شمعة

كيف وجدت سنين العمل ؟،،،، وأين جميلات السنين في الخمسين المضت ؟،،،، ذكريات العمر لاتوصف فجمالها آخاذ
ومآقيها تعتصر القلب ألما ،،،، لاتحدثينا عن المآقي والمآسي ،،،، استنطقي بكل ما هو جميل ،،،، وخبرينا عن ماض عريق
وللسنين القادمات من العمر بإذن الله الصحة والعافية ،،،




ود الامير

مزيد من العطاء
العمر طويل

تحياتى

تحياتي وامنياتي لك بعمر مديد وحافل في غد ديقراطي ووطن عاتي شامخ بلاهواجس

الاخ حسن بركية
وهو الذى ظللنا نحلم به طوال حياتنا
وطن خال من الاوبئة والمواد المشعة التى نحلم ان كان فى مستطاعنا ان تخرج من تحت ارضنا
لانها جلبت الداء وجعلت نساء ورجال الوطن تحت رحمتها
ولكم كتبنا عن تلك المواد المشعة وخطورتها فى التسعينات
ولكم ناشدنا المنظمات فى ذلك الشان
ولكن لا احد يرد عليك حتى باضعف الايمان
ولك ان تتصور ان معظم بنات الوطن من اللاتى كان السرطان سببا فى موتهن
ورجال وشباب راحوا ضحية لتلك المواد المشعة
لك ان تتخيل كم من مريض الان بالفشل الكلوى لان تلك المواد تدخل فى الماء مباشرة وتنقل تلك الامراض المستعصية الى اولئك البشر من اهلنا
نحلم ان يغدو الوطن سليما معافى وان تعود الصحة الى كل جسد وروح

محمد عبدالغنى سابل
كل المنى ان تكون بخير دائما
زارعا للحب بين الناس
وحاصدا محبتهم
لك كل ما تتمنى
مودتى ابدا

العزيز ودالامير هذا بعض من ما قمت به فى هذه الاعوام
المؤهلات الأكاديمية :

1987م : دبلوم في النقد والدراسات المسرحية من المعهد العالي للموسيقى والمسرح الخرطوم – جمهورية السودان.
2002م : كورسات في العمل الإذاعي من كلية بروان (Brown College) الولايات المتحدة الأمريكية.

الخبرات العملية :

2004م : محاضر عن تجربة الترحال والكتابة – جامعة أيوا – الولايات المتحدة الأمريكية.
2001م : محاضر عن التجربة الشعرية ( باللغة الإنجليزية ) جامعة إيمز – الولايات المتحدة الأمريكية.
91 - 1999م : مخرج/ معد إذاعي – إذاعة وادي النيل، القاهرة – جمهورية مصر العربية.
87 - 1991م : مخرج/ معد إذاعي – الإذاعة السودانية أم درمان، الخرطوم – جمهورية السودان.
93 - 1999م : ( محرر ثقافي ) جريدة الاتحادي الدولية، القاهرة – جمهورية مصر العربية
93 - 1996م : ( محرر رياضي) جريدة الاتحادي الدولية، القاهرة – جمهورية مصر العربية.
-2-

1985م : كاتبة بمجلة المنتدى الثقافي ، دبي – دولة الإمارات العربية.
83 - 1985م : محرر صحيفة الأيام ، الخرطوم – جمهورية السودان.
87 - 1989م : محرر مجلة البلد ، الخرطوم – جمهورية السودان.
87 - 1988م : محرر جريدة الجريدة ، الخرطوم – جمهورية السودان.
1988م : مدرس مسرحي – كلية المعلمات ، الأبيض – جمهورية السودان.
1988م : مدرس مسرحي – نادي المسرح السوداني ، الخرطوم – جمهورية السودان.

كتابة نصوص درامية لإذاعة وادي النيل – القاهرة – جمهورية مصر العربية:

1992م : وردة لا تموت بفعل الرياح.
1993م : أحلام لا تكتمل.
1994م
: حسناء .. ولكن.


برامج إذاعية :

87 - 1990م : برنامج صباح الخير يا وطني ( إعداد – إخراج ) ، الإذاعة السودانية أم درمان ، الخرطوم – جمهورية السودان.
87- 1991م : برنامج مساء الخير يا وطني ( إعداد – إخراج ) ، الإذاعة السودانية أم درمان ، الخرطوم – جمهورية السودان.
88 - 1990م : برنامج أصداء ( إعداد) ، الإذاعة السودانية أم درمان ، الخرطوم – جمهورية السودان.
87 - 1989م : برنامج مفكرة الصباح ( إعداد – إخراج ) ، الإذاعة السودانية أم درمان ، الخرطوم – جمهورية السودان.

مسلسلات إذاعية :

87 - 1989م : ناس ( سلسلة ) – تمثيل.
88 - 1989م : حكاية من حلتنا ( سلسلة ) – تمثيل.
1989م : يوميات حنظلة ( سلسلة ) – تمثيل وإخراج.
1989م : كاريكاتير – تمثيل.
88 - 1989م : البيت الكبير ( سلسلة ) – تمثيل وإخراج.
1990م : شخصيات غربية – تمثيل وإخراج.

إصدارات :

1997م : مطر على جسد الرحيل ( مجموعة قصصية ).
1998م : أبن النخيل ( مجموعة قصصية ).
1999م : حديث القلب ( مجموعة قصصية ).
-3-

تحت الطبع :

- بورتريه لمرافئ الغربة ( مجموعة قصصية ).
- مطر الصفا ( ديوان شعري ).
- حياة لم تكن ( رواية ).
- ربابات الأسى ( مجموعة قصصية من وحي الحرب ).
- Rain on dead child ( مجموعة قصصية باللغة الإنجليزية ).
ـ فصوص سودانية
ـ من مفكرتى

ـ جنوبيات (مجموعة قصصية ) من وحى الحرب
ـ مسلسل الاصدقاء


انشطة ومشاركات

- ندوة عن تجربتي القصصية ، وتجربة التحول للكتابة باللغة الإنجليزية كلية الرحمة Mercy – أيوا – الولايات المتحدة الأمريكية 2004م.
- مؤتمر الرواية العربية– القاهرة – جمهورية مصر العربية 1998م.
- مهرجان القاهرة المسرحي– القاهرة – جمهورية مصر العربية 1991م.
- مهرجان القاهرة المسرحي– القاهرة – جمهورية مصر العربية 1998م.
- مؤتمر الأكاديميين السودانيين– القاهرة – جمهورية مصر العربية 1998م.
- مؤتمر الديمقراطية ومستقبل السودان– القاهرة – جمهورية مصر العربية 1996م.
- مؤتمر السكان– القاهرة – جمهورية مصر العربية 1996م.
- مقرر لجنة السودان الجديد– القاهرة – جمهورية مصر العربية 1996م.
- ورقة عن المرأة في روايات الطيب صالح ( موسم الهجرة إلى الشمال + مريود نموذجاً ) 1996م.
- ورقة عن أغاني البنات في السودان– القاهرة – جمهورية مصر العربية 1996م.

" باقات لطاف من تحايا
سري بأريجها مسك و ورد
و حبات القلوب نظمن تاجا
يحلو فوق رأسك لا يشذ "

حامد يا رديف الروح
وهاهى الاعوام تجرى
هانحن على اعتاب مرحلة اخرى
لكن
تعرف
لكل مرحلة سناها
ولكل عام طعمه
ان كان مع (وليداتك)ولا براك
مرة كتبت فى بوست عن الاسطورة بتاعة جبال النوبة
لما البنى ادم خلقوه
وكان معاهو القرد والكلب والحمار
كل واحد ادوه تلاتين سنه
قال داير خمستاشر والباقى حق البنى ادم
قالت الاسطورة
بقى البنى ادم لمن يصل عمر الحمار ينهق(هادى سمحة عرسوها لى ، ها دى حقت منو ؟ها )
ولمن يصل عمر الكلب ينبح (الوليدات ديل مشو وين؟يا وليه ما قلت ليك الكلام دا ما ياو يا...)وينبح
اها لمن يصل عمر القرد قالت الاسطورة
ايد تفلى فى الراس والتانية فى النخرة
دحين يا حامد اخوى نحنا فى عمر ياتو هسى تحرانا
لك كامل حبى ابدا

العزيزة المخضرمة

سلمى

حينما التقتك فى الحفل ذاك قبل (16 سنة ) كنت اظنك بنت العشرين لرشاقة العود والفكر والان تفاجأت بخمسينيتك ؟؟؟
لا ادرى فقد خطرت ببالى رشاقة ماجدة الرومى التى جاوزت الستين .

كل سنة وانت طيبة وعقبال المئة شمعة ....

abd alsamie alhussein
يا عب سميع على راى المصريين
كل عام يحل تحس ان العام الماضى لم تنجز فيه شيئا وتحاول ان يكون العام التالى
عام انجاز
لكن الايام تهرب منك احيانا
زمان كان استاذى وصديقى وشيخى العارف احمد الطيب زين العابدين رحمه الله
كان يقول لى
ـ اليوم الما تكتسبى فيهو حاجة جديدة دا ما تعديهو
ولعلى لم اعد كثيرا ولعلى عددت كثيرا
حين التقينا فى مصر كان الناس يظنون انى ما زلت طالبة فى الجامعة
لكنى كنت قد تجاوزت تلك المرحلة
ازعم ان كلام الشاعر القدال عن طفولة وجهى هو السبب
كان يردد دائما
ـ بت الشيخ عندها وجه طفولى ما بكبر
واضيف انى احس دوما بالصبية داخلى
ادارى عليها وتجدنى اضحك كثيرا يقولون ان الضحك يقوى عضلة القلب
رغم ان القلب عليل فى الاونة الاخيرة لكنى ما اشتكيت له سوى انى احب اهلى وناسى وصحبى
ولك كل جمال الدنيا والق السنين يلبسك

كل عام وأنت بألف ألف خير

مع كل الأمنيات لك بدوام السعادة

العزيز عز الدين بيلو
وانت كل الخير يا صديقى
كل عام وكل احلامك حيز التحقق
واحلامنا جميعا بان الوطن واسع يحتوينا جميعا
نتفيا ظلاله ونشتغل لاجله حتى يغدو اجمل الاوطان
لك مودتى

توقف ايها الزمن الجميل عن الطيران
متين بقيتى على الخمسين

سلمي .....
اختنا الرائعه
صاحبة الحرف الندي والذوق الشفيف

وانا في بواكير صباي كنت احضن الراديو واستمع لهذا الاسم
سلمي الشيخ سلامة واشعر بنشوة عارمة لذلك الابداع الجميل

ربنا يديك العافية وطولة العمر

كل عام انت الي الله اقرب

لك زهرة ندية والف شمعه وكل الاحترام والتقدير

وتحيات للاسرة الصغيرة والكبيرة

اخوك الاصغر

محمود-ماليزيا

محمود عوض احمد
اخى العزيز كنت قد عدت الى تلك الديار (الاذاعة )
ووجدتنى اهفو الى ما كان من امرها ايام كنا فيها
لكنى لم اجد سوى قطيعة ممعنة فى العمد
كتبت

وعلى ذكر التواصل ثمة اذاعات جديدة انشئت مؤخرا ( مانجو ، الرابعة الى غير ذلك من الاذاعات التى لا تجد فيها جديدا سوى اسماؤها ،مواد هشة ، اداء رخو ، غير ممنهج ، لا يخضع لمحاسبة ، اللغة فى حدود العادى واقل ( اعنى اللغة المهنية) الموضوعات التى تتناولها الاذاعات لا تلامس المواطن العادى ( مع ذلك يستمع اليها ؟)
سالت نفسى الى من ترى تتحدث هذه الاذاعات ( الجوفاء ؟)وهذه المذيعات ( الانيقات الخاويات )وما معنى ان نتحدث عن موضوعات كالتى يدرن الحديث عنها ( استخدام مناديل الورق ؟) فى بلاد نصف سكانها ( يقضون حاجتهم فى مقاعد من الحفر التى يحفرونها فى بيوتهم او فى الخلاء ، حيث ان معظم السكان 99فى المئة منهم يسكنون فى المنازل المصنوعة من القش او الطين وبالتالى فرصة ان يكون لديهم ( مقاعد فى البيوت تعد ضئيلة)
ام هى موجهة لساكنى القصور الذين لا يستمعون لتلك الاذاعات بالاصل؟؟
فكيف يستقيم الا نعرف من هو المستمع المستهدف لدينا ؟
وما هدف الاذاعة اصلا ان لم تكن معنية بمواطنها المحدد الذى ترمى الى تطوير مقدراته الذهنية والمادية وغيرها؟
هذا الى غير ذلك من نطق ( سيئ) للغة التى تتشدق الدولة بانها احد المراجع فيها ( اللغة العربية )فمن يستمع الى الاذاعات تلك وغيرها يدرك حجم الماساة التى تعيشها بلادنا من ناحية التعليم والمناهج تحديدا فكيف يستقيم ان يقرا المذيع ايا كان موقعه ( القاف/غينا ، والثاء / سينا )وغير ذلك من الاخطاء التى غدت شائعة ،الى ذلك الاغانى التى تدرك للوهلة الاولى من المعنى بها ؟
فئة عمرية تمثل اقل من نصف السكان تتراوح اعمارها بين ( 1ـ 18)وهى اعداد هائلة ، لكنها مستلبة ، لا تعرف ان تميز بين ما هو حقيقى او زائف ، ليس بالضرورة كل تلك الفئة ، لان فيهم من يعرف ويعى ما هى النتيجة التى ترمى اليها تلك الاذاعات ، فيتجنبها
( ليس من احصائيات تؤكد صحة هذا الزعم لكن من خلال لقاءات بينى وهؤلاء الشباب)
لكنها ( الاغانى )اولا تم تسجيلها كما علمت لفنانين من درجات مختلفة لا علاقة لهم باللجان المنصوص عليها ( لجان النصوص ) فالاغانى من ذلك النوع الذى يمكن ان تستمع اليه فى بيوت الاعراس وتترك الحفل لان المغنية رديئة او المغنى ، الكلمات لا تعبر الا عن ضحالة لا تخفى على احد الالحان لم تكن امرا تم الوقوف عنده قط كل شئ ( مسلوق ) فى سبيل التدمير المعنوى واعادة الانسان الى حضيض تجاوزه فى حقب كثيرة من تاريخه
حتى فى فترة الحكم المايوى لم تصل الامور الى هذا الحد من الرداءة ،على الاقل كان هناك ( ضبط نسبى )
فهنا كل يغنى على ليلاه دون رقيب او حسيب ، اغانى الفنانين الكبار تذاع وكان المصنفات الفنية لا وجود لها او حق التاليف غير منصوص عليه من ( الايبو)وفوق كل ذلك الاصوات ( نشاز)ومخارجها رديئة ، بل والادهى وجود الاغنية العربية داخل النسيج الغنائى بلا قيود مما اثر على تراجع الاغنية المحلية الا تلك التى تحدثنا عنها
والسؤال لمصلحة من يتم كل ذلك الاقصاء الثقافى ؟ومن الذى يقف وراءه ؟ ولماذا؟
هل هذا البلد ملك لاحد دون ان نعلم ؟ وان كان فكيف لنا ان نصمت عن كل تلك الاحداث والى متى الصمت عن تغبيش الراى العام ، فاذا كانت الاذاعة فن والاستماع فن ايضا لكنه الان فن يفتقد حاسة الجمال التى هى اهم عنصر فيه ، فالموسيقى مشروخة ، والدراما غائبة تلك التى تعكس ملامحه كمستمع او كمستمعة ، والاصوات نشاز ، والاغنيات لا تاتى تباعا ، فكيف سنكون مواطنا يعرف حقه ويطالب به فيما هو يؤدى واجبه تلك العلاقةالجادة بين المواطن ووطنه والتى اختلت ايما اختلال؟
من المسؤول ؟

خالد محمد سليمان
ياود بلدى
ازيك
بما انك من الابيض حاهدى ليك قطعة من الابيض
كتبتها السنه القبل الفاتت عن الابيض

الابيض دى وين ؟
كنت قد سافرت الى مدينة الابيض فى شهر سبتمبر من العام 2005 بدعوة كريمة من رابطة كردفان الثقافية ، قدمت محاضرتين واحدة فى دار الحركة الشعبية والاخرى فى الابحاث الزراعية
نزلت اهلا وحللت سهلا بين اناس عرفتهم واحببتهم وبادلونى الحب من جانبهم حبا بحب وودا بود ، قضيت بينهم اربعة ايام ستظل عالقة فى القلب
حين انتويت السفر الى هناك بادرنى ابناء اخوتى بالسؤال حول الابيض واين تقع تلك المدينة ؟ سالونى:
ــ الابيض دى وين ؟
وبدأت ارسم خريطة للمدينة وموقعها لتوضيحه على الخريطة جغرافيا فاكتشفت انهم يجهلون معنى كلمة جغرافيا ولا الاتجاهات من ثم
تساءلت بينى وبينى " كيف يمكن ان اوصل تلك المعلومة الى هؤلاء الاطفال وهى معلومة على بساطتها نسيت او تناست المناهج ان تدرسها لهم من باب المعرفة خاصة المواقع الرئيسية للمدن واكتشفت من ثم انهم لا يعرفون معنى كلمة جغرافيا ولذلك يجهلون قراءة الخريطة والتعرف اليها كامر حيوى بل الادهى انهم لا يعرفون الاتجاهات الجغرافية
قلت لهم "ادونى كتاب الجغرافيا للسنة الرابعة "فوجئت ايضا انهم لا يعرفونه لان الجغرافيا حالت الى ما يعرف بكتاب جديد اسمه "مسكننا " يحوى تعريفات لنوع المسكن مع العلم انهم لم يخرجوا من المدينة الى الريف قط
تصادف ان استمعت الى الراديو فى ذلك اليوم من خلال محطة القسم العربى فى الاذاعة البريطانية وكان الموضوع المثار يتحدث عن "استفتاء جرى حول ضرورة استمرار تدريس الادب الانجليزى الكلاسيكى فى المدارس ونال الاستفتاء حق الاستمرار لتدريس تلك المادة ومن جانبهم وافق الاباء على استمرارها"سمعت ذلك الخبر ودونت ملاحظتى تلك فى ورقة احتفظ بها فى المطبخ او اى مكان; يكون الراديو فيه ، المهم ان تلك عادة قديمة لدى
وجدتنى اتفاعل مع ذلك الخبر وكانى اعيش فى بريطانيا علما بان الخبر يعنى البريطانيين فقط ولا يعنينى باطنا او ظاهرا لكن الفكرة راقت لى ووجدت صدى لها فى داخلى قلت لنفسى لماذا لا نوجه تلك الفكرة باتجاهنا ؟وليكن "نستلفها "ونوجه بها مناهجنا خاصة بعد تدهور مؤسسة بعراقة بخت الرضا التى كانت تختبر المناهج ثم تعممها على المدارس ، تساءلت عن امكانية عودة المناهج الى ما كانت عليه قبل الاسفين الاول الذى ضربه السلم التعليمى فى العام 1970فى ظل نظام النميرى ذلكم المرتبط خاصة بالجغرافيا "سبل كسب العيش فى السودان "وما تم من اقصاء لذلك المنهج الذى ترتبت عليه حالات الاقصاء للاخر التى نعانى منها وتتجلى فى بروز الجهوية فى حياتنا بهذاالشكل السافر الذى يدعو للتافف مما يشى بانحطاط الى حد الاسفاف وجعل الناس يعودون الى ما قبل العصر الحجرى ؟
فهل نطمح ان تعاد صياغة الانسان السودانى من خلال منهج المدرسة الذى جعلنا فى وقت من الاوقات اسرة واحدة لا تفصل بينها قبلية او جهوية ركيكة نعرف من خلال الخريطة معنى الموقع وكيف انه هناك ؟كيف يعيش الناس ؟ ماذا ياكلون ؟ وماذا يزرعون ؟ نبدأ من خريطة القلةالى خريطة العالم فى نهاية الامر نعرف من يجاورنا وكيف يمكن ان نزوره عبر الخيال ؟
احسست كم ان منهج الدراسة الان يحيل التلميذ الى بوق فهو مفصول عن عالم لا يعرفه وحرى به معرفته معزول حتى من اسرته الممتدة فى بقعة اخرى من هذا الوطن "حدثنى صبى فى الجامعة عن العزلة التى تتم للطلاب ، قال : زمان كنتو انتو لمن تكونوا عايزين تعملو مظاهرة من بالليل بتتفقو انو الصباح حيكون العصيان شكلو كيف ؟ وبتبدا التحضيرات عشان الصباح تعملو البرنامج ، هسي بقينا ما بنقدر نتلاقى اصلا لانو المسافات بيناتنا بقت كبيرة جدا ، اضف لدا كلو المدارس بقت كل طالب فى جيهة يعنى مافى مجال للتلاقى اصلا الحكاية مقصودة ما مجانا "
وهذا امر كان من قبل متاحا فى المنهج وفى الدراسة كنا نلتقى للتدارس بيننا ، بلا مدرس خصوصى من يعرف يكون هو القائم على تعريفنا حتى المناهج باتت خالية من روح التلاقى بين ابناء الجيل الواحد ، لكم احسست بالحنق والالم لاطفال يجهلون جغرافية وطنهم ومعالمها الرئيسية ومدنها بل وتاريخ وطنهم الذى حين طالعته لم اجد ما يزيد على الوصف السطحى الذى لا يروى ظمأ مريد ، فهو تاريخ مبتور غير معنى بحضارة السودان قديمها وحديثها بل انه يصب فى خانة اخرى تبعد عنه الاف السنوات الضوئية وعرجت على اللغة العربية فوجدت انها لا تعنى ما تقوله الدولة من عنايتها بالمشروع الحضارى الذى كابدت لاجله كل هذه السنوات حيث لا منهج يسعى لتعليم التلميذ معنى لغة عربية ،ولا يفك بعضا من حنق يؤلمك وانت تطالع هذا الخراب
وطوفت على معطياتنا المعرفية فى تلك السن ، وكيف ان "حصة المطالعة كانت من اكثر الحصص قربا لانفسنا لانها تضيف لك ذخرا ، وتجعلك مرتهن للكتاب والكتابة وكذا فعلت الجمعية الادبية فى جيلنا واجيال سبقتنا ، لكنى وجدت تلميذا لا يعرف حتى كيف يرسم اسمه ناهيك عن كتابته ، فهو كائن لا علاقة له بما يدرس سوى انه ينال درجات ما ويتخرج وهو اكثر امية لا يعرف اين يبدأ ولا الى اين ينتهى به المشوار ؟
حفزنى ذلك للمضى قدما والسؤال بين اوساط الشباب سائلة عن بعض المعلومات الصغيرة والمواقع لمدن معروفة فى السودان ليس بكامله بالضرورة بل مواقع اقرب ما تكون لمسكنهم "بوابة عبد القيوم ، والطابية ، ومبنى الاذاعة، والتلفزيون ، والمسرح " فوجدت ما اذهلنى ، ان عددا لا يستهان به منهم يجهلون اين تقع بل متحف الخليفة عبدالله هو ايضا مبنى مجهول ؟؟؟ومن واقع مسرحية شهدتها للفنان محمد خلف الله تم عرضها فى العام 2005على خشبة مسرح البقعة سالت شابا يجلس خلفى عن موقع اورده الاستاذ محمد خلف فى العرض "المحطة الوسطى "فلم يحر الشاب جوابا ، وتساءلت حينها : اين نضع تاريخنا القريب وكيف نصنع مواطنا يعرف مواقع ارتبطت الى امد طويل بحركة السير والمواصلات ؟ وكيف اننا نبيع تاريخنا للنسيان بكل هذه البساطة ؟ وهل تم توثيق جغرافى ووثائقى لتلك الاماكن ؟ بالصورة والفيديو ؟ ام انها باتت تاريخا وكفى ؟
ولمن لا يعرف المحطة الوسطى فلقد كانت هناك ثلاث محطات تسمى بهذا الاسم ، واحدة فى الخرطوم بحرى,واخرى فى امدرمان والثالثة فى الخرطوم العاصمة، تلتقى فيها المواصلات القادمة من والى تلك البقاع ، وهى الان كما ترون باتت فى طى الغيب
وغياهب التاريخ فلا تجد مجرد اشارة لموقع ايا منها هنا او هناك ، ولا فى الخرائط ايضا ، فهل نحن شعب يتمتع بذاكرة مثقوبة ؟
تلك اماكن اذكرها تماما وترتبط لدى بذكريات حلوة مازلت استطعمها حتى الان خاصة حين تاخذنى جدتى نفيسة الى زيارة ما تكون المحطة الوسطى فى امدرمان هى وسيطنا لتغيير المواصلات من شارع الاربعين الى الثورة او نؤجر تاكسيا من المحطة الوسطى ، بلونه الاصفر الزاهى ومقاعده النظيفة المعتنى بها مفلوج وسط الاصفر الذى يلون التاكسى بخط اخضر ودائرة مكتوب عليها "تاكسى الخرطوم "ونمرة السيارة ، او نركب ذلك الباص" البمبى" اللون اذا كانت وجهتنا حى العرب او الثورة
حين تقف الآن الى احد تلك المحطات الوسطى فانت لا تجد اثرا كانها لم تكن ، وظللت اتساءل :
ـ ماهى معايير التغيير فى بلادنا ، هل تخضع لدراسة ام انها امر عشوائى ؟ ذلك ان تلك البقاع باتت لا ترى لها اثر قامت مكانها مبانى عالية لا تمت لتلك المواقع بصلة ،ولما مضيت للبحث عن المحطة الوسطى قمت بطواف فى الخرطوم اتساءل عن سوق الخرطوم القديم الكبير حيث كان سوق الملجة والطواقى وغيرها ، والسوق الافرنجى ، ومحلات كانت مترفة لم تعد الى حيز الوجود ، اين ذهبت ؟ حكى لى صديق انه يوم ان جاءت البلدوزرات الى سوق الخرطوم لتدكه ذكر لى انه حمل "طوبة " احتفظ بها ليعلم اطفاله بتلك الاماكن فى المستقبل ، لكن احدا لم يفعل حين تهاوت حديقة الحيوان واقيمت مكانها تلك البناية الضخمة دون توثيق لها وكانها لم تكن فى يوم منتزهنا الذى كنا نباهى به الامم
يا لذلك الوطن الذى يعبثون بتاريخه دون توثيق ، فى الولايات المتحدة وغيرها من الدول التى تحترم تاريخها لا يتم هدم مبنى دون الرجوع لعلماء الاثار والسؤال عن تلك الاماكن والتوثيق لها قبل ان تغدو "تاريخا فى الاضابير ، لكنا لسنا معنيين الا بالحاضر وما عداه الطوفان ، مع ذلك نحلم بوطن يعرف مقدار تاريخه ، ويعرفه ابناؤه ابدا نحلم له بكل الخير وله كل الخير فهو بيتنا ومآبنا ابدا
الخرطوم 2005 سبتمبر

خمسون عاما طوّفت ببنت الشيخ سلامة

خمسون عاما مرت ياصاح فيما وعـــلام

-------------------

ألف مبروك وعقبال أن تزيني خمسين أخري بوجودك

وكل سنه وانت سعيده..
سعيده بعمرك وتجربتك ووجودك..
وكل سنه وانت محتفله بكل سنه..بالفات وبالجاي..
متهنيه بالحب والرضاء فيه..

ودائما بيننا..

العزيزة سلمي
انا علي الشمع بعددالحروف التي خطتها يداك في هذا المنبر الحر و بعدد الشموع التي اقدتيها لتنيري لنا الظلام قبل ان تلعنية اتمني لك مشاركت كريمتك الغالية في احتفالها بالعيد الخمسين و علي الدرب حتي الوصول
محمد على

اخى العزيز محمد على حسن
كل يوم كنت ارى مشهدا فى تلك البقعة اقوم بتسجيله حتى لا يغيب عن ذاكرتى
اجئ عابرة محطات الباصات واستمع الى شكوى النساء
صادفتنى تلك المراة وحكت لى قصتها التى ارويها لك الان
الصباح الباكر، صوت الديكة في الحي يتأرجح على أثير الحي ممتزجاً بأصوات العربات التي تمر من جوار منزل آمنة ست الطواقي. تمطت آمنة في سريرها البلاستيكي (الحاف) بلا لحاف سوى (مخدة مهترئة، بكراب مهتوك).. نهضت جالسة، حين وضعت أقدامها على الأرض، جفلت من ألم أحسته يوخز جسدها بكامله، ندَّت عنها صرخة خفيضة، أمسكتها حتى لا يستيقظ الصغار من حولها. تدحرجت بخطى متثاقلة باتجاه الحمام، مستندة على الجدران حتى لا تقع.. اتجهت بعد ذلك ناحية الغرفة الوحيدة الطينية المتهالكة التي كان يشاركها فيها السكن أطفالها الاربعة.. ابنة واحدة وثلاثة أولاد، لم يتجاوز أكبرهم الثالثة عشرة من عمره.. والدهم خرج ذات صباح ولم يعد منذ أكثر من أربعة أعوام.. دخلت الى الراكوبة الواقعة في آخر ركن من أركان البيت أخرجت من بين شقوق الجدار المستندة اليه الراكوبة مسواكها الأراكي، فيما دلفت الى (الكانون) موقدة نار الشاي بورق كان ملفوفاً تحت(صاج العواسة) اختفى الدخان المصاحب لاشعال الورق حاولت أن يستقيم عودها مستعينة على (الشعبة) التي تتوسط الراكوبة.، آمنة طويلة كليلها المتعب، لكنها (محنية) بفعل الألم والمحنة التي تقاسيها، اذا نظرت الى وجهها، وجه طفولي، لكن التجاعيد قاسمت (الشلوخ) فتبدو ضامرة تنظر الى فاهها النظيم ببريق أبيض، لكنه قلما ابتسم فهوحزين دائما، دلفت الى الماء لتنضو عنه بعض حزن لبسه... ميقات الشاي، التفّ الأطفال حولها بشقاوتهم التي لاتعرف الحدود.. شربوا شايهم وتلقوا ما جادت به عليهم من فتات خبز تبقى من عشاء الأمس، وضعته في أكياس بلاستيكية ربطته جيداً.. ووزعت المهام على الأكبر سناً.
- أنت تسوق (خيانك) المدرسة، الصغيرونة خليها (عِن) خالتي صفية (لمن نصد من السوق بنجيبا) وكتين (تقبلو) من المدرسة (توا) تجوا البيت شان ما تلعبوا في الشارع.. (أني) العصير (أبنجي) نسوي الغدا..
خرج الأطفال، دخلت آمنة الى الغرفة الوحيدة تبحث عن كنزها الذي ادخرته لتوفير (سبل كسب العيش) (القفة الكبيرة المحتشدة بالطواقي مغطاة بملاءة كبيرة زاهية) لبست ثوبها (الرهيف الوحيد) ووضعت (القفة) على رأسها متجهة الى خارج البيت الذي أوصدته برتاج مهترئ.. أمام البيت تتمطى عربات الكارو بانتظار الزبائن من ذلك المكان البعيد، يقترب منها أحد أصحاب الكارو، تضع حمولتها وتجلس جانب القفة (والبنبر) الحديد المنسوج بالبلاستيك تتأرجح ساقاها.. فتدندن مع وقع صوت حوافر الحصان الحزين هو الآخر.. تصل الى موقعها اليومي في طرف السوق.. تنزل (القفة) تفرش كرتونتها الكبيرة المعتادة المطبقة الى هيكل مقعد حديد مجترح، تبدأ برصرصة الطواقي الى ذلك المقر.. تؤمن على الشكل الأخير للطواقي.. فتجلس الى مقعدها لتبدأ رحلة انتظار المشترين الذين قالت لي حين سألتها عن كم هم؟ انهم لا يأتون أحياناً قط. نظرت باتجاهها، فوجدتها ساهمة لأن أربعة أفواه تنتظرها لكيما تعود محملة بما يشتهون.. فيما ترقب مرتعبة عربات (الكشة) التي لا تبقي ولا تذر حيثما جاءت قالت في أسى العالم كله:
- مرات أرجع وقلبي يقرب (ينماص) من الزعل وكتين (سيد الكشة) يشيل قفتي ويرميها في العربية.. ياني (وحيدي) الأم والأبو.. العيال دايرين المدرسة، ايدي الاتنين في النار وما ني عارفة دبارة..

الجميلة دائما منى عوض خوجلى
ولانك جميلة اهديك القمر

القمر


من نافذة الغرفة المطلة على شارع جانبي صغير في مدينة ايوا كنت اتطلع الي الخضرة التي حالت سوادا هذا المساء ، بدا المشهد مثيرا للاشجان والتامل ، خاصة حين اطل القمر ،كانت فكرة غائبة عني لامد طويل ، ان ارى القمر ، ربما لانني فى تلك الايام كنت عاطلة ، وكنت ابحث عن موضوع ما
السماء كانت صافية يتدرج اللون الازرق من درجة الى اخري حتي ليصل الى اللون الازرق الداكن 0
في الافق البعيد ، كنت استرق النظر اليه ، كاننى اراه لاول مرة ، رايته جميلا فى كماله ذاك مرسلا اضاءته باتجاهى ، نور وددته ان يجالسنى طويلا ، حتي الابد ، اخذتنى تلك اللحظة الى هناك

كنا اطفالا بعد ، الكهرباء كانت في عداد ال( عزيزة ) لكنها ليست نادرة في مدينةالابيض ، التيار كان ينقطع خاصة فى الخريف ، فكان ملاذنا( الرتاين ولمبات الجاز) ، او القمر في الليالى الصيفية ، نخرج لنلعب تحت اضاءته المشعّة مترعين بوجودها 0
نظرت باتجاه نافذةالغرفة واستعدت صورة ( قمرنا ) تلك الصورة المعطونة بالاساطير ، المعجونة بالطقوس والعادات الممزوجة بالحياة وسيرورتها منذ الولادة حتي الموت
حدثتني امى عن القمر وعلاقته بالزراعة والمطر ، قالت :
ـــ امي كانت بتقول المطر بيقل ايام القمر كبير
ولحظت ذلك الامر ، خاصة هنا في ايوا ، ففى ايام اكتماله لا تكاد تنزل الامطار الا نادرا في الصيف ، وفي الشتاء تقل الثلوج ،ربما كانت الصدفة عاملا ، لكنها حدثت وكثيرا
للقمر وجه آخر في حياتنا رغم انه لم يعد يشكل ذلك الحضور القوى كما فى السابق ، ذلك انه تمت منافسته من عدة جهات ، اولا بالنوم في الغرف ، بدلا عن الحيشان وفقا للامكانيات بالضرورة ، (لكن نفسى تهفو لسرير فى الحوش)
او ربما لانشغال الناس بامور الحياة ، وكذاالشعراء ، فالناس فى هم الحياة الذى باتت عليه اليوم ، لا اتصور ان احدا به شوق لتامل القمر ، حتي خسوفه لم يعد يشكل امرا جاذبا ولا للاطفال 0
كنا حين يحدث الخسوف ترانا نهرع للكبار ليحدثوننا عن الخسوف ومتى حدث اخر خسوف ، تردك احصائيات ربمالا تكون متاحة حتي لاهل الارصاد الجوى ، ويربطون الخسوف بالحياة ومجرياتها ، وعلاقة الخسوف بالحاكم الجائر ، وكم من حاكم جائرخسف به الله الارض ايام كان القمر كبيرا ، وهل لدينا ابدا الا الحكام الجائرين؟
لكنهم كانوا حريصين علينا لا يدعوننا نتامل الخسوف عيانا بيانا ، لانهم يرون ان ذلك الامر صعب وخطر علي العيون ، وهم يسمون الخسوف اسما شعبيا ( القمرة خّنقت )
كنا لحظة الخسوف نهرع الى المخزن ، نستخرج الصفائح الفارغة ، والطشاته ( طشاتة الغسيل) المصنوعة من الحديد او الصفيح ، وكل ما كان يصدر صوتا حادا ونبدا بالضرب عليهاحتى يعود الينا القمر من غيبته كما عهدناه ابيضا وناصعا فاذا ما عاد عادت الحياة الى مجراها الطبيعى بدانا اللعب وتبدا مسابقات ( حرينا ، كمبلت ، شليل ) نلعب ما استطعنا الى اللعب سبيلا ، فلا واجبات مدرسية تعكر الصفو ولا هم ان تصحوباكرا للمدرسة ، بعكس الايام المدرسية التي حين يحدث الخسوف فيها فمعنى ذلك بعد انتهائه ان نجرى باتجاه الرتاين ولمبات الجاز التي نعدها منذ العصر نلمع زجاجها ونرفع شريطهاونعبئ جوفها بالكيروسين تاهبا للمساء
حتى اثناء العام الدراسي كنا حريصين الا يفوتنا الخسوف ، فتلك من وسائل الترفيه المتاحة والنادرة الحدوث
قمر اربعتاشر كان ( فاكهتنا ) ووسيطنا في اللعب والترفيه ، ففى تلك الايام لم يكن التلفزيون قد دخل الينا بعد ، ولم يتعارض مع الحبوبات اللاتى غذيننا بالاحاجى وميزننا بذاكرة ملؤها الخيال الذي ازعم انه فتح امامنا مغاليق ماكان لها ان تفتح لولا وجودهن في حياتنا 0
اما القمر فله وجه آخر في حياتنا ،فهو يمثل موقعا خاصا لدى الشعراء سواء كلاسيكيين او حديثين ، ياخذ ملامح الحبيبة التى لا يدانى جمالها سوى القمر

وجه القمر سافر
يضوى شعاعو نور زاخر
يا بدر ساءلك جاوب ليش اخوك نافر ؟

ورغم ان المعنية هي الحبيبة، لكن الكلمات تصاغ فى قالب ذكورى ، لذلك نزعم ان الاسماء تجئ من فضاء التذكير هذا ( قمر الدين ، قمر الدولة ، قمر الانبياء ) الخ
لكنه لحظة ارتباطه بالاناث فهو ( قمر ) لذلك يجئ على النحو التالى :

يالقمرة يا القمرة
امرقى السنسنة الحمرا
شوفى حبيبي وين ما جا ؟

او تجده حليفا للحبيب معية آخرين :

ما بننسي ليلة كنا تايهين في سمر
انا وانت والنيل والقمر

وتجده مذكرا له قامة شامخة لا تطال ، بعيدة

يا قمر انا ما بطولك
ادينى من نورك وميض
عشان انور وابقى طولك يا قمر

والقمر احد رموز الجمال المطلق

يا قمر دورين
انا شفتك وين ؟

وهو 0 غرة ورمزا للنصاعة في الراي

يا قمر دورين يا ضي المشارق
غرة دار ابوك

هو دائما مذكر ، قليلا ما تجده مؤنثا

ورغم اثبات العلماء لوجود وجه آخر للقمر، وجه ملئ بالصخور وتنعدم فيه الحياة ، حتي الان على الاقل ، لكن ذلك لم يخلخل ما جبلنا عليه من حب للقمر ، لم تتغير النظرة الى القمر ، بل امعنت في مخاطبته علي نحو من الحب اللعميق

الصغيرونة قشيشة الاراك
يا قمر عشرة الفي سماك
شاغلة روحى وقلبى المعاك
وين لقيتك لامن اباك ؟
القمر بوبا عليك تقيل

والقمر بوبا الوارد في النص هو تسمية لصندل ( شبشب ) سادت موضته كما حدثتنى امى 0 المفارقة هنا ان الحبيب يرى ان ذلك الصندل ثقيلا علي محبوبته لرقتها !!! لكنها هي القمرة ، وقشيشة الاراك
ويشكل القمر وجودا فى حياتنا ، خاصة افراحنا ، فهو يشبه العريس ، والعروس معا فالعريس هو:

قمر السبوع الداير
الليلة عب وساير

والعروس هى :
الليلة وين وين يا عنيا
يا قمر دورين ياعنيا

القمر كوكب رائع بلا ادنى شك ، فهو مذكور فى القرآن ، له سورة خاصة به تحمل اسمه ، لكنه فى حياتنا شبه المدينية له ايضا حضور ، سواء كان متجليا فى الحبيبة او الحبيب ، حتى وان كان صناعيا ، مرتبطا اسمه بالاقمار الصناعية ، لكنه مرتبط بحياتنا ايضا ، فهو ما نبرمج به لرمضان لحلوله نصوم، ولحلوله ايضا نفطر ، قمر له خاصية اضفيناها عليه نحن ،منه لقبنا حبيباتنا ومنه بتن :

دى زىالقمر والله
دى احلى من القمر
وهو بهجتنا حين تهل

يا بهجة هل هلالك


ايوا / 5/23/2004

: Kamal Karrar
يا ايها الولد الذى تمنى
تمنى وتغنى
تعال لنغنى معا (ربيع فى خريف العمر )
: ربيع فى خريف العمر



خماسينى ضربت خيام القلب فانفلق تشظى 000 قطعة هنا ، قطعة هناك لكم سعيت ان الملم الشظايا ، لكنها لم تلتئم ، فتركتها متشظية ، وتركته حزينا وحيدا، لم ينقر بابه احد ، لعشرة اعوام كان على تلك الحالة
كنت أسافر ، اتلهى بالسفر بالمطارات ، الدروب ، سافرت شمالا وجنوبا ، عبرت البحار والمحيطات بحثا عن بر آمن عن شظايا القلب ، كنت كل مرة احدثنى
ـ ها هو
لكننى سرعان ما أهوى الى قاعى ،
آخر مرة دخلت قاعى كان منذ امد بعيد ، وجدته ساكنا مظلما ، ضربت جدران القلب فردد القلب الصدى صدى صوتى ، وقفت انصت ، لا شئ ، لا شئ سوى الصمت حادثتنى
ـ اخرجى عن صمتك
فردد الصدى الحرف الاخير ، جاءت الكاف ، قلت كفى ، جاءنى الصوت صوت الفاء ، قلت فلاة ، جاءتنى التاء المربوطة فربطت نفسى وطرت بها ، حين حططت رحالى كنت هنا ، هنا ، هنا ، موثوقة روحى الى ظلك ، ظلك كان غائصا فى رطوبة دبقة ، غيظ حار لهب مشتعل ، ، غيوم تبدت لى ، بدأت تتراكم ، فوقى وتحتى، لكنها عبرتنى ، من نافذة القلب شهدتك بحرا ، كان البحر مائجا ، مرسلا زبدا ابيضا ، ارتطم الزبد بساحل القلب ، كاد يهوى لمرة ثانية ، عاد الموج من جديد يضرب ساحل القلب ضربة وضربة وضربة ، آخر ضربة كانت محل رضى القلب فأعاد نسيج خيوط الزبد الابيض ، بدا القلب يتلاعب بالخيوط يرسم بها الوانا ، واشكالا ملونة تارة ، واخرى بيضاء ، لكنه سرعان ما ملّ اللعبة ، وقذف بها الى عمق البحر ، صوت ارتطامها تحول الى قصيدة ، القصيدة استطالت الى خيول جوافل ، تخب ، تخب ، تخب ، وتصهل ، وتصهل ، وتصهل ، كأن بها مس ، مستنى الكلمات ، فزعت روحى تحولت ضربات القلب الى طبول ، دعتنى للرقص ،
ـ تعالى
ـ تخب اليك خيولى وتفزع روحى
ـ تعالى
ـ اخشى ان ينأى القلب عن موقعه
ـ تعالى
ـ هل ستفتح باب المنى لادخل ؟
ـ سابيح الهوى وافتح روحى على ضفتيك
ـ أخاف
ـ هنا امنك
ـ اخشى المجامر التى تخفى الرماد الى حضنها
ـ بين جوانحى لا جمر

سلمى الشيخ سلامة

خمسون عاماً بل خمسون درة بجيد الليالي ساطعات زواهيا

التحية لك يا انسانة يا رائعة ..

__________________________

الأستاذة : سلمى الشيخ سلامة

كل عام وأنت بألف خير ... وعمراً مديداً بإذن الله

العزيز هشام ادم لك الود اجزله
ولك الشكر له على حضورك الجميل

with love

happy birthday salma

الحبيب ايمن تابر
ما اجمل وردة تبعث على الامل
ما ابهاك وانت ما تزال ذاك الولد الغرير
وانت تغنى فى مسارب الضى
وتشهق حبا للوطن
ما تزال الدنيا بخير طالما ان الوطن يسكن دواخلك بهذا العمق الذى نعرفه
لك الوداد ولك التجلة يا حبيبا للقلب

العزيز عادل عبد العاطى
شكرا لك لحضورك الجميل
ولك ان تقرا معى هذه القصة التى رواها لى احد الذين كابدوا العيش فى الوطن
وحين لم يستطع البقاء فى الوطن
خرج
الخروج الاخير
اسمه محمد احمد وهو اسم يشترك فيه العديد من ابناء السودان ، وهذا ايضا اسمه محمد احمد محمد
ذاك كان ناشطا سياسيا حتى اضطرت الجهة التى ينتمى اليها الى تهريبه فى سابقة لا نظير لها فلقد جال فى اقاليم البلاد طولا وعرضا متخفيا فى زى بائع جوال تارة ، واخرى فى زى جامع قمامة واخرى ماسح احذية ورابعة راعيا فى التلال
تمكن بعد جهد ولأى ان يغادر محفوفا بالخوف والمخاطر ، فى البداية استخرجوا له اوراقا ثبوتية دفعوا لاجلها الرشاوى وكل ما يمكن دفعه للرجل الصارم (ضابط الشرطة ) المختص بالوثائق الخاصة بالسفر فبعد ان (مطوحهم )جيئة وذهابا وبعد ان دفعوا له ما دفعوا تسلموا الوثيقة التى كان يحتاج توصيلها لصاحبها المرور بعشرات العقبات وكلما اجتازوا واحدة ظهرت اخرى ، من ضمن العقبات انهم كانوا يبحثون عن قافلة مسافرة لتصحبها معه متخفيا فى زى بائع للابل ، خرج متوكئا على عصى وملابس لونها حال الى بنى بعد ان كانت بيضاء فى زمان سابق
تدرب محمد احمد على طريقة النطق لهؤلاء القوم حتى لا يثير الشكوك فى نقاط التفتيش وهم ايضا من جانبهم تواطؤا معه تواطوءا مكشوفا حين وصل الى البر الآخرلدرب الاربعين كانت الايام قد تجاوزت الشهرين
وهناك كان محمد احمد الاخر قد بدات معاناته جراء تطابق الاسماء مطابقة ثلاثية معتادة ، لكنها لم تشا ان تكون مريحة فلقد ظل تحت الاقامة الجبرية وهو المعروف عنه تجواله لزوم عمله كضابط صحة ، كان يتنقل بين البلدان فى السابق ، الان حددوا اقامته لان اسمه مطابق لشخص مطلوب من القائمة السوداء وينتمى لحزب تم حله عقب الانقلاب الاخير
لكنهم على الارجح لم يدققوا فى اختلاف السحنات فيما اهتموا بالتطابق الذى اعترى الاسماء
فى المرة الاولى حين اكتشفوا التطابق فى الاسم استدعوه عند السادسة صباحا واوقفوه داخل حوش المكتب المسور بجدران لا تشابه اى جدران يعرفها قبل الان ، طويلة وشكلها يدل على خوف مستبطن من رؤية احد لمن هم فى الداخل ، اوقفوه منذ تلك الساعة وحتى الثانية ما بعد الظهر دون ان يساله احد او يتحدث اليه حتى ، حين تساءل عن مبرر استدعائه لوى اولئك الذين سالهم اعناقهم باتجاه الجهة الاخرى ومضوا ماصين شفاههم الجافة
ظل هذا الاستدعاء قائما لمدة شهرين وبصورة يومية
الا ان الاستدعاء تطور بعد ان كان مجرد ايقافه لعدة ساعات طوال دون اعتبار لقلبه المضنى وصحته المنهكة ، تطور الامر الى اعتقال ووضع فى زنزانة منفردة واحيانا اخرى كان يشكو من الاجهاد وتقطع فى التنفس يصل حد الاغماء ، كل هذا الجهد لاستلال اعتراف بانتمائه الى ذلك الحزب السياسى وانه فى اليوم السابق لاعتقاله قام بتوزيع المنشورات ثم انه كان ( يشخبط الجدران ) ويعقد الندوات
فى بيته وانه ....
حين عجز عن رد التهم عنه ، اقر بها وهكذا تم اطلاق سراحه لاكتشافهم ان المقصود شخص آخر يعيش خارج البلاد لانه قام بارسال خطابات لجهات الامن وانه يقود الان حملة دولية ضدهم بغرض اطلاق سراح صاحب الاسم الذى اعتقلوه وعذبوه نيابة عنه وهو لا يستطيع ان يتحمل تلك الكوابيس التى تفزعه اثناء نومه حين يرى محمد احمد محمد وهو يسام العذاب نيابة عنه لذلك رجاهم ان يطلقوا سراحه فورا لانه برئ والا فان المنظمات الدولية ستقوم باسقاط الجنود من الحلفاء الى مقر اعتقال محمد احمد لانتشاله من وهدة الاعتقال الباطل وان هذا سيكون الرد القادم ان لم يطلق سراحه
وحين اطلق سراحه وبمجرد ان استرد بعض عافيته غادر البلاد صحبة اسرته فى خروج ابدى لا ترتجى عودة منه
اغسطس 1998 القاهرة

الاخت سلمي
مسكاقمي
كل سنة وانت طيبة

العزيز حمزاوى
(الهال مندى ) مش كده صاح ؟
كل الناس فاكرة انى من الابيض
وبالفعل انتمى لها قلبا وروحا
لكن
مرة كنت فى حضرة احد بلدياتى ولم اكن اعرف علاقتنا الاسرية
لاننا اسرة كبيرة جدا
المهم كنا فى فندق الفيصل فى الخرطوم
وبيننا (دناقلة كثر )
سالنى احدهم
ـ انتى من الابيض؟ بتكتبى عنها كتير
قلت
ـ اصلا من حفير مشو
ـ مين ؟
واوضحت لهم اسرتى التى جاءت من هناك
فاذا بصاحب الفندق (فى الحسبة خالى )
يقول انه قريب جدا
ويسرد على وقائع القرابة الشديدة وان اخيه متزوج من اخت زوجة خالى وقصة طويلة
فكتبت فى اليوم التالى مقالا عنوانه
(من اندينا )

تمنياتى لك بسنين طويلة تفرع فيها ازهار السعادة .. وتمتد اغصان النجاح..
لتنال كل عمل من اعمالك وتبقي على الدوام زهرة فواحة بعطرها.. مشرقة بردودها.. متميزة بعطائها...

SILVER MOON
ايها الحميم
لك اهدى هذا المقطع

النساء يتآمرن جهرا ، هكذا حدثتنى احداهن فى هذا الزمان البخيل ، ضحكت وقلت لها :
متى يجود الزمان ويصطفى قلبى قلبه (هكذا كانت الوردة تغنى،
ضيعتنى دروبى فجئت الى دربكم استجير ،
ايكم يمنح قلبى اسراره فى غياب المسافة بينى وبينه ؟
بين الهوى والضمير ؟
هل سالتقيه على حافة هذا الزمان فاستجير من الرمضاء بالهوى والشباب الذى مضى ؟
ام ؟
هالقلبى ...وكبدى يجلس يدلى الىّ باقواله :
ليس الزمان كما يخال اليك ملتاث وفارغ بل ملئ بالخير ياا نتى بالله ابتسمى )
سالته : من يغطى اسرّةالمحبة من ؟
من يمنح الطفل وشم القلادة ويخفى العين عن عرش الابادة ؟
من ، يا لوسائد الاطفال ، يا
قال : لاتخشى شيئا ،هل تخشين منى لانى اسكن فى بيت سقفه كارتونى؟ووسائده محشوة من بقايا فساتين امى ؟وسريرى مسنودة قوائمه الى صفائح مملوءة بالرمل ؟ لا تخشى فعلى ان احبك واهبك ما لدى فى هذا العالم ، تعرفين اننى احبك عدد ثقوب الفتحات فى سقف بيتى
ـ اخشى ان لا اكون معك ، فانت هنا ، وتجدنى هناك ، لا لن تجدنى، اخشى ان نظل كائنات منفصلة رغم اننا متحدان فى كل شئ ، فانت نعيمى وجحيمى ، ولكن
ـ تعرفى ، كنت اقول دائما ان النساء يتآمرن
ـ دعك من النساء ، وقل لى كيف سنواجه غدنا فنحن بحاجة لازالة الاشواك اولا ، اعرف انك لست كائن خرافى ، لا تستطيع امراة مثلى القبض عليه ، انت كائن هنا ، لكنك مع ذلك ( هلامى ) تخرج من بين اصابعى كالماء تعرف ، اتذكرك واقول عنك دائما انك كائن ملئ بالحب ، حب يندلق كالشلال هكذا احسك ، خلقوك فقط لتخرب كيانى ، وترهقنى ابدا، فانت لا تعرف اننى ادخلتك حياة كانت مطمورة لاعوام خلت ، وانت ايقظتها ، جعلتنى ( ارانى )من جديد، وارى من حولى كله جديدا اشهدتنى عالما لم اكن احلم ان اشهده قط ، البستنى من حب لم اكن ادرك عمقه من قبل ، اشهدتنى مدنا لم ارها قط الا بعينك حين رايناها معا ، عالم لم اعشه ادخلتنى الى ثناياه ، يا لك ، حين تضحك ، تبدو كالاطفال ، بل هم انت ،لم افتر لحظة عن حبك ، وجعلتنى اركض كل لحظة ، غامرت بحياتى وطفقت اركض وجدتنى ا رجئ الحزن غالبا ، فاجات كل العالم من حولى بفوضى غير محسوبة قط فوضى ادخلتنى فدخلتها طائعة ، احببتها ، وقلت لهذا الزمان البخيل الشقى :
لا تخذل الطفل ، القمه ثغر ثدى الحياة ، هب العطشى ماء سلسبيل، وكن هديلى وحمائمى التى طالما حلمت بها تغنى لك :
يا ذاك الطفل الذى يرمى صباحات الحياة فى ملعب المستحيل ، دعنى اسدل الآن ستارا على حكاية عادية جدا مفادها انت هناك تجدنى انسج وسائد حبى واتوسدها بانتظارك ، اتامل ماضى المبتل بالفرح الذى نسجت وسائده بيدك ، وايامى التى تطفو على سطح ندى غطاه حبك ، وتسوح فى بركة بلا آخر من الزهو بك ، كانت دروبى قد ضيعتنى ، لكنى لم اتنازل قط الوصول اليك ، فجئت اليك استجير بك اهفو لك وانت اقرب الى من حبل وريدى ، اشدو لك وترا يعنى الابد ، انت هناك ، هنا المبتدأ ، وهناك تظل حكاية بلا منتهى
( هو ورد وهى وردت ، فلما نظر اليها تعجب منها ، فذهب الى ابيها وخطبها منه ، وعاشوا فى ثبات ونبات ، وولدوا صبين وبنات ، وتمت الحكاية من الاول للنهاية )
القاهرة 1991

[][/url

كل سنة وانتى دايما بخير وعافية وجمال حبيبة

حذف للتكرار

ماجدة عوض خوجلى
ودائما مثل ورودك ندية ووهاجة
شكرا لك مرة اخرى ايها القمر الوردى

Quote: كل عام احلم اننى ما زلت تلك الصبية تدهس الوحشة بسنابك الحب

آمين

صفية

Safia Mohamed
يا صافية ولون الحنية
بتعرفى لون الحنية ؟
لمن امك تدخل روحك وتقعد
لمن اختك تلهب بيناتكن (شمطة) حب ومودة
لما اخوك السافر يرجع
بتفتحى ليهو القلب مخدة
لمن ابوك ينهرك وانتى تحسى انه العمر الطال امتد
لمن نهرك ابوك وقلتى ليه يابوى انا ما شافعة
لكنه بشوفك اكتر من شافعة
وبحسك ياداب ولدوك
ودا كان احساسى تجاهك يا بت يا وردة

العزيزة..سلمى
في البداية أحيي صراحتك و شجاعتك الغير معهودة..
ياخي أنا لغاية حسي ما قادرة أعترف بالتلاتينات...
تقولي ليٌا خمسينات....؟؟؟

كل سنة و إنتي أصدق و أعمق....
و بالتأكيد أجمل و أروع.

العزيزة
سلمى الشيخ سلامة

كل عام وأنت بالف خير
ودمتي لنا قاصة ومبدعة

غادة

غادة الغادة
مرة مشيت دكان فى السوق العربى لقيت حاجة ادهشتنى جدا حاقول الدهشة كانت كيف ؟
ورق لف شيلة العروسة

والعهدة على الراوى ، فلقد كانت عبارة ملفتة للانتباه ، فى احد مكتبات (والمكتبة الان هى التى تباع فيها الادوات المكتبية فقط لا الكتب او المطبوعات كما كنا نعرفها) المهم كان ذات نهار رمضانى حار ، انت لا ترى سوى ظلك ، وتراه بارد وكريم ، رايت اذ يرى الصائم ما حسبته من بنات (عطشى ) لكنه حقيقة (ورق لف شيلة العرسان )تساءلت بينى وبينى كيف يمكن ان تكون الشيلة قابلة للف ؟ من الممكن ان تكون قابلة للف والدوران ، حيث كان اهل العريس يدورون بالشيلة من مكان الى آخر بحثا عن كل ما هو جديد ، اوتجد العروس هى نفسها ( الدبلة تمشى تقيسا ) او ( الشيلة تشتريها ) حسب التساهيل ، وزمان الشيلة كانت ( ما خمج ) يتعب فيها الجميع شراء واعدادا ، فلقد شهدت عددا من الشيلات مما حدا بى ان ارفض هذه العادة حين تزوجت (إذ ليس من المعقول ان تتفرج النساء على خصوصية انسان آخر مهما تكن درجة القرابة فهى عادة اقل ما توصف به انها قبيحة ) فكيف يمكن لورق المكتبة ان يلف كل تلك الهدايا التى ( تكسرالجيب قبل اليد )
فى ذات مرة كنا ما نزال فى طور الحلم بالعريس بعد ، كانت جارتنا الجميلة جدا والتى جاءها العريس ( الهايش وكباب الدرايش ) اذ كانت ( الشيلة باللورى ، وقالو يا يمة البيت هداهو وبناهو فى يوم الحنة ، كدى ، واللورى الجابو بيهو الشيلة هدية لابو العروس ،دقر يا عين ، والعروس ذاتا هديتا كانت عربية مارسيديس ، صلات النبى ، عين العروس ام خروز ، اها يعنى اكان الناس البلفو الشيلة ديل كانوا حاضرين جنس البدع دى كان حيلفوا الهدايا بكم باكيته ورق ؟ والعجب العجاب اللورى دا حيكون موقعو شنو من (اللفليف )
الحق يقال ان المغالاة فى امر المهر والشيلة تحتاج الى مؤتمر فهى ضرورة حيوية والزواج امر هام لا تحله ( الافتراضات ) او ما نسميه (زواج البركة ) لانه بلا بركة ، فلو سمع المسوؤلون ما يقال لتلك الفتاة من اوصاف لما عاد له وجود , او يكون ذاك الزواج احد مهامه تثبيط همة النساء وردعهن حتى لا يفكرن فى الزواج ، فكل ما تقوله لا يعمل به بل يقال لها على رؤوس الاشهاد ( انا ما جبتك من بيت ابوك ، جبتك من الاستاد ، واهو داك امشى اشتكى) امعانا فى الذلة والمكابرة كانما ذلك القرار كان قرارها وحدها وشهدت عددا من الفتيات الجميلات اللاتى تم زواجهن على ذلك النحو ، فكيف يستقيم ان تهان من اوصتنا جميع الاديان بالحفاظ عليها ليس لجهة انها قارورة لكنها (الام ، الحبيبة ، الزوجة ، الاخت التى تربى فى غياب الام )او هى جماع كل تلك الخصائص ، فلماذا نذلها ولماذا نجعلها اضحوكة بين اقرانها ؟
ما اود الحديث عنه ان تكون تلك الزيجات بشرط صون كرامة تلك الانسانة وبشكل لا يجافيه النسق الانسانى الخالص ، وان تعامل معاملة لا دونية فيها ، ذلك ان تلك الزيجات التى تكون فى المواقع الحكومية غالبا ما تكون سياسية ونتمنى ان لا نقحم فيها الفتيات لمجرد ازاحة كابوس ( البورة ) من اذهانهن او لمجرد ( لبس التوب الابيض والزفة )وما يتبع ذلك من راحة نفسية ، لكنهاان سارت على مثل تلك العبارات التى ذكرناها فحتام مصيرها النهاية المبكرة ، لانها حتما علاقة غير مدروسة ، حتى المدروسة احيانا تجابهها المشاكل فكيف بزواج لم( تلف )فيه الهدايا او الشيلة ربما كانت تقدمها ادارات المراسم والله اعلم المهم ان الشيلة زمان كانت لها اغنيات تصاحبها
تلاته ارادب عشا
الشيخ سيرو
تلاته ارادب غدا
للعريان طبق الكسا
والولادة بعد الشيخ كفا
او تجدها فى سياق آخر :
نارى انا سدو مالا ومية
مدبسة الله لى يا الله
(مية مدبسة) يا لذلك الزمان حين كانت( المية)تعادل الملايين الان..
المهم اننى ما زلت فى محل السؤال الاول كيف يمكن ان نلف الشيلة ؟وباى نوع من الورق وماذا تحوى تلك الشيلة ( والله روحى محرقانى ونفسي اعرف والبعرف اليكلمنى ما مشكلة( اى زمان ، اى مكان )

و مني الشموع بعدد الحروف التي خطتها يداك في هذا المنبر الحر و بعدد الشموع التي اقدتيها لتنيري لنا الظلام قبل ان تلعنيه و ادامك الله لتحتفلي بخمسين كريمتك الغالية
محمد علي حسن

كل عام وانتى بالف خير وعقبال مليون شمعه ياشمعه يامضيئه ويانجمه فى سماك..

ضحية ابراهيم ايها الجميل
يكفينى انك تمنيت انى نجمة
فما ازال ابحث(عنى)
ربما وجدتنى ذات مرة
وربما ضللت الطريق الى
لك دوما محبتى

محمد على حسن
كنت دائما اخاف وكانت كتابتى متسربلة بالخوف
لكنى تعلمت ان ارميه خلف ظهرى لابدا يوم جديد
ولشدة خووفى كان (0سفرا )بكسر السين

ِسفْر الخوف

(1)
طلع الخوف علينا من ثنايا الحلم 000 كنت صبية بعد وكان الحلم كوة انظر من خلالها إلى لعالم مثقل بالتناقضات 000ضوء، أمل، خوف، ظلمة، وطلعت أنت علىّ:
انسجنى عباءة
لفني بك
ازرعني حديقة
واروني بك
اجعلني أرضا 000وغطنى بك
مدني صراطا ودعنا نمشى فيه معا
ـــ هذا شعر 0000 أم؟
ـــ دعنى انثره عليك من فرجات الضوء نارا يشتعل فتيلها لحظة أن التقيك 000 ارانى خائفة خوف يطاردني كالظل يسيجنى بغلالة من ظلال لقمرمنسى
ـــ انتى الآن ندف من الثلج على حر العمر
ـــ أترى يا وهج النور، هيا ابرق على عمري، على غدى الممتد، اسطع، اسطع، بك انت
ــ بكى انتى يبدو العمر أزهى، أبدع
ــ بت تنظم شعرا، هذا يخيفني
ــ لكم احبك
ــ لكن الظل يطاردني، الخوف يسربل روحي
ــ تعالى معي، سأعبر بك إلى بر آمن
(2)
كنت واهمة أن خوفي إلى زوال، حين امتطيت صهوة الحلم وأسميته انت كنت واهمة حين تما هت خطوطك وخطوطي في الافق، خرجت لحظتها جبال خوفي تمادت روحي في الغلو، فغلى دمى
كان علىّ أن اسافر، أن اغادر، لم اكن اعرف إلى أين ؟ لكن كان علىّ أن افعل
ــ سافري إلى ربى قلبك
ــ هذا صوت امى
امى رصبفى الذي أتمدد إليه حين يبلغ بي التعب، تهدهدني امى تمنحني الأمان فامتاح من فيضها، تنثال كلماتها كالنورفى عتمتى، كدت أهوى ذات لحظة في ركام النسيان، لكنها شدتني، نزعت عنى فتيل الخوف إلى حين، ضحكت في وجهي، بفمها الدقيق وأسنانها الناصعة النضيدة، خرجت اللغة نظيمة وحلوة
ـــ هكذا هي الحياة يا ابنتي، أدرك حجم جرحك، أنا أمك، لا احد يرى جراح الأبناء سوى الامهات
(3)
امتطى الآن خيول الشوق عساها توصلني إليك، أهفو إليك يا امى، افكر فيك، كيف اعبر إلى هناك ؟ كل هذى الفيافي امامى ومفازات الروح مفتوحة على السرمد ، صحراء القلب عطشى لقطرة من حبك ، لضحكك الطفولى
ـــ كيف انتى الآن ؟ اعرف انك مملوءة بالقلق علىّ، تجدينني أيضا قلقة عليك، أصارع ما استطعت طواحين الهواء الفاسد والكاسد الملئ بالتلوث والضجر، هنا فى القاهرة، حيث الكلاكسات والضجيج البشرى يعكران الصفو، وخاصة ما ينثرونه من سباب علانية، اكرههم يا امى لأنهم يسبون أمهاتهم، لعلهم لا يعرفون مدى حبي لك ؟يا من تملايننى الآن، يقولون عنى طفلة !!!طفلة ما أزال، لكنى اعرف سأظل تلك النطفة في امرحبى لك
(4 )
ألقيت كل ثقلي على ظهر موجة طافٍ عليها مركب، المركب موثوقة إلى المرسى، سحبت المرسى، حاولت التجديف، كادت المركب أن تفلت، ثمة موجة عظيمة عبرت تلك اللحظة، تشبثت بقوة في حافة المركب
ضربت الآن المركب عرض البحر، طفقت تحل من يمٍٍ إلى آخر، من شاطئ إلى آخر، يسلمني هذا إلى الآخر، موجة تقذف بي إلى اخرى اخرى تقذف إلى وجهي بزبدها، اغسل وجهي بذكراك كل مرة خيل الىّ أنى غسلت كل أحزانى، ارانى ألوك الصمت الآن، لا اعرف كم تبقى لى منها
احلم أنها انزاحت أود لو أعود (جديدة ) لأخرج عن متاهة العمى للضوء
(5)
كنت كلما التقينا نتحادث، كان يحدثني عن تجاربه، انتقالاته من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، كان مولعا بالشرق وفلاسفته، كان يحدثني كثيرا عن تلك الفلسفات، وكيف أن بعض الفلاسفة كانوا يلقون الحكمة إلى ماء الحديث فتخرج الحكمة كالسمكات التي تعارفوا على تسميتها بالبوذية والكنفوشيوسية، حدثني عن بيدبا وكيف كان يتجنب ــ على الإطلاق ــ استخدام كلمة (أنا)
ــ سألته من أكون ؟ وسألته أن يرمى إلى ّ بسمكات المعرفة 000
(6)
أعود إليك يا امى، ادعوك أن تنسربى داخلي كنهر أبدى، اجعليني شلالات تفيض بحبك، ثم انزرعي فى ّ كضريح خالد يزيح عنى اسطورة الخوف
(7)
سألتني ( أنايّ ) ذات مرة من تحبين ؟ قلت لها: امى والسفر
(8)
فى دوحة الوحدة قالت لي نخلة:
ــ هذى مواسم اللقاح، وانتى جزع وحيد، فآليت على نفسي صمتا وطرت إلى نخلة أخرى وجدول تتكئ عليه، جلست إلى طرف الجدول، لكنها نكأت جراحي
ــ قلت لها: سألزم الصمت
ـــ قالت: سيطويك النسيان
ــ قلت لها: لكنى خائفة
ـــ قالت: أحد000 فتوكلي عليه
هززت جزع روحي فلم يجب وتساقط دمع ملأ المكان
( 9)
لليل هنا طعم ماكر، تبرز أنيابه حتى إن كان يرمى إلى الابتسام، لكنه لا يبتسم قط ربما خشية أن تقع أنيابه
( 10)
يا قوة، يا قوت 000 يا هذا الذي يشعل جسدي بالرغبة والشهوة ويختفي، كنت فى تلك اللحظة أحاول صنع فضاء من الأنس والالفة لكنني خائفة
(11)
ادخل دير روحي هنا أو هناك فى( سانت كاترين ) يهبط علىّ جن الشعر وحى الشعر، وحى الحب، وجن الحب فأتدثر ببقايا ما كان من ذلك ولا يبرحني خوفي
(12 )
يهمى مطر كع كع كع ، طق طق طق طق
(ادخلنى) مرة اخرى ولا اخرج فما زلت اخاف
القاهرة
1998

mamkouna
يا ممكونة
وماك ممحونة
يا ماخدة من روعة بنات الحلة يوم مرقن عصييييييير
ماشات زيارة لزولا عزيز
جن صادات يتضاحكن
ملن المحل بحنهن
ومسحن دموع بكمهن
ومشن للحبوبة تشمهن
وتضمهن
نشوة بتفيق
وكلمة حلوة ترجع الزمن المشى
وقام انتشى
وصفق لوجياهتن مسح كل الاسى
يا بت محننه بالجروف
ممهورة بوهج الحروف
ابقى عشرة على الحب نبت جواك وبتبت
ابقى الف على كل العواجيز
تاتيهن وسالمييهن ترد فيهن ريحة زمن مشى وانتكى
وتلقى كلمة (يغتيك الله يا بت حشاى )
دروة ودرع يا بت ممسحة بالجمال ومعجونة بحب الجميع

صديقتى جميلة الجميلات المملوءة ألقاً رفيع سلمى الشيخ سلامة .... هذه الأعوام التى مضت هى قلادات ذهبية جمعتيها بحبِك وعطائِك الدفاق ... ما أجمل الأيام التى جمعتنى بك يوماً ما ونحن’ فى عز صبانا ... ثم فرقتنا سبل الحياة وهاهو الفضاء الأثيرى الرحب جمعنى على أحضان كتاباتك الرقيقة المعبرة التى تعكس نقاء روحك الأصيلة .... صديقتى سلمى كل عام وأنت اكثر ألقاً وأشد عوداً فأعوام’’ مديدة ايتها الوارفة بظلال الإبداع مملوءةً بالصحة والعافية وحب الجميع لكِ ولما تقدمينة ، لك الود .

جينا ياسلمي للتحيه والمجامله

كل سنة وإنت طيبة ياسالومي ودايما متالقة وشامخة

يا نادر الجميل دائما
يا صادح بى هم الناس
ورافع شارة من الحب
يا نادر زمان فرقنا ما اتلاقينا لكنى بشم ريحة الزمان فينا
وبتكرف طعم ايام عشناها ما بتنفات ولا بتنمسح
لك ابدا حبى

عمران حسن صالح
يازول يا جميل
انتو بتعملو الحاجات دى كيف ؟
انوار وجمال وحاجات لامعة تشيل البصر
متوهجة بيك يا زول يا جميل

العزيز محمود ريحان
ولك صادق ودى لتحيتك

abdualkader mekal



لك الم وحدتى حتى تاتى


قالت شجرة زان لرصيفتها:
ـــ ( المطر هذا العام ازداد معدله )
فأجابت الزانة ضاحكة:
ــ هل امتدت فيكى جذور اخرى ؟ ليتني
كنت مثلهما، أتمنى أن تمتد فىّ جذورك هل تذكر ؟ حين ناغمت أفراحنا إحداها الأخرى فالتقينا ، تمددنا بجذرينا على مداخل احدنا الآخر ؟ يا أيها الرجل الطويل القامة العميق النظرات، اذكر الآن بجلاء كتفيك العريضين ككتفي أسد وابتسامتك العذبة كالأطفال تبدو لحظة انفراج شفتيك تحيطك بهالة من البراءة يتورد إثرها محياك وجهك كان ممتلئا ببثور الشباب التي كنت أسألك كل يوم عن أسبابها فتجيبني:
ـــ كلما أحببتك أكثر كلما ازداد عددها
كنا نضحك من ذلك التبرير، تزداد دائرة فمك اتساعا فأتلمس شاربك الكث بيدي، كلتا يديّ، كنت امسده لك احب ذلك ما ازال، كنت اتابع بنظري خطوك المتزن، ألاحقك، ندور كمراوح لا تعرف التوقف فى نهارات الصيف الغائظة الحر، ندور، ندور حولنا 000 كنت احب جنوننا معا
لعلك لم تعد تذكر كل ذلك الآن يا زكريا 000 ها اناذى اطالع خطابك الأخير كنت تقول لى فيه:
( عزيزتي، هل وصلك مكتوبى الأخير ؟ ما بك إذن لا تكتبين الىّ ؟وكنت كتبت لك أمس رسالة ، وأمس الأول ، وقبله ، وكل يوم كنت اكتب لك ،لماذا احسك بعيدة عنى ؟ وانتى القريبة الى الروح القريبة الى الوريد باقرب منى إليه ؟ كيف يا وهجي ؟ كيف بوهجك اضفرينى خيمة ندخلها معا ، نندس فيها من حماقاتي وتضحكين منها ، ونضحك منها ، أيا عشبي الطالع من لدن الخريف لدىّ برؤى عشبنا تعالى نملأ الآفاق ننبثق هنا وهناك كالبراكين ، نملأ العالم بنا ، نملا العالم بما حوت أفئدتنا ، هناك الى جانب الطور ، أو فى اى مكان نختاره ، اطلعى يا امنياتى الأبدية ، اطلعى فطلعتك تهب الوردة نضارها ، هاكى جوبي آماد قلبي ومخابئه ، جولي فيها كيفما شئتى معا نفعل ذلك ولا نعود ابدآ ، يا افقآ يشتلنى أحلاما ،صبى روحك فى روحي المشرفة على حبك ، ودندني بآيات السطوع ، وهج ، وهجك ، قسورينى بحضورك الباذخ ، وارتقى سفرى ، يا صباحى المغرد بالصباح بالحياة اجمعها ،يا زهوايامى الآتية تنبع من عمق مشاعري من عيونك ، ومن دنان المعجزات ، هل انتى معجزتي ؟ لا تراعى وكوني لنا لنا افقآ، لنا معا، وانزلى علىّ مطرا، اغمريني وحاصريني بك، بجلالك، بدلالك علىّ، بعينيك الجميلتين، بروحك كلها، بصوتك العذب الحنون، بأنوثتك كلها واحتفظي لى بها أمانة عندك، احفظيها حتى لحين اللقاء، وفجريني بها واريني سطوة الورد علىّ واريني فرادتك، نبوغ عقلك والجسد، ضميني إليك وضمينى ثم ضمينى لا ذوب فيك لتذوبى فىّ لاريك سماواتي التى احتفظت لك بها نقية وصافية، وترينني نجوم ضحاك، ياضحاى يا شجني وهج، وهج، وهجك، اتغمريننى حقا حتى أنسى سطوة هذا الزمن ؟ من يصقلني غيرك يا بهري ؟ من ؟ يا بهري ونصيبي ،من يرويني يا صهباء الفؤاد ؟ يا كوثر الروح ؟ سنلتقي، قريبا، هذا وعد، بل أمر حتمي، وسأجوب بك الصخر والواد، يا موسمي الفارّه هيا اوثقى صوتك الى ربى حلمك وانسجيه بزرارى لا تنفك عراها، وترنمي مثلما كنتى تفعلين دائما، أما زلتي تفعلين ؟
أيا زكريا 0000ادخر كل لحظاتي الآن والباكر، ما فات منها وما سيأتي، هل تذكر ما فات منها، هل ما زلت تذكر لحظة اطفلنا ماريا ؟ وجون وكليمنت ؟ بعد مولد كليمنت قلت لى :
ــ إن عدد الذكور اكبر، فلنعادل القسمة
ــ لم يحن الوقت بعد يا زكريا
كان ذلك منذ أمد بعيد أحسه الأبد انصرمت عدة أعوام، منذ أن سافرت، ولا أدرى متى تعود ؟ تعودني منك الرسائل أحسها وهجا يصليني وحدي، أبكى دوما يا زكريا حين أذكرك، وحين يسألوني علام بكائي ؟ كنت أقول لهم :
ــ لن يأتى وهذا ما أخشاه
ــ قالوا لى سيأتي ألا يكتب لك ؟
خطاباتك كانت هي الحبل السري الذي يربطني الى هذا العالم احفظها عن ظهر قلب، أضعها باجمعها فى ملف حبسته فى ركن قصى من الدولاب حتى لا تصل إليه يد الأطفال ، لا أود أن يلمسها احد سواي ،كنت كلما سألوني عنك قلت لهم :
ــ لقد رددت كأس الحياة عنى لأنه بعيد عنى فمتى تأتى ؟ لتشربه معا ؟
فى آخر رسالة لك قلت لى:
ــ متين ألقاك واتهنا ؟ ها قد جرى فؤادي نحو قلبك سلسلا، جرى جرى جرى، جرى نحوى فؤادك، أنا يا كنار مع الكوا كب ساهد، أنا تعبت، تعال نرتاح، تعال يا كناري وضع يمينك فى يدي، وشدوت فجاء شدوك مسعدي
فأشدو لى، اغسلني بك، يا أمنى وسلامي كم احبك واشتاق إليك فى نهاري أكثر من ليلى ،مع ذلك احلم بكى فى كل مساءاتى ، وكنت تقول :
ـ وأرجوك ، أرجوك ثم أرجوك ، أن تكوني معي ، صادقة ، وواضحة مثلما انتى دائما لآخر مدى ، لا اعرف يبدو لى اننى بدأت أنا الآخر أخاف ، هل جاء دور خوفي ؟ لا عليك، سأعطيك روحي وقلبي، وكلى ، واطلب منك أن تعطيني إياك كلك، ظاهرها وباطنها ، عقلها وجسدها ، كانسانة وأنثى ،أروى عطشى اليكى كأنثى اسقني حتى ارتوى من أنوثتك ، حتى اظمااليك أجمعك سأرشفها رشفة رشفة وقطعة قطعة ،وأحسوها على مهل وتلذذ شديدين ، ودائما إليك سيزداد عطشى ، لن ارتوى منك ، فبالله لا تخذليني ، وكوني لى أجمعك ، وادخلينى موسمك الحارق ، فلن اخرج منك أو منه فماذا تقولين وقد طال صمتك يا صباح خيرى ؟
هل طال صمتي أم طالت غيبتك ؟ لكم كانت بك الأيام عذبة فمتى ستعود ؟
هل تذكر كيف كان ميلاد ابنتنا الكبرى ماريا ؟ هالله 0000
( كنا نتجول فى ظلال الغابة ذاك العصر، حتى يجئ الطلق باكرا، لكن الطلق دهمني صحت بك:
ـ يا زكريا إنها مواقيت المعرفة
ــ اى المعارف ؟
ــ سأشرق الآن بطفلة ندية وابنوسية لها شعر مثل 0000
قلت لى :
ــ اريده ولدا
قلت مقاطعة والطلق يشدني الى أسفل:
ــ سياتى جون وكليمنت، فانا احب هذه الأسماء
حين أفقت كنت تحمل ماريا بيد وتقطع حبلها السري بالأخرى لففتها بقميصك الذي تلطخ بماء ولادتها ودمى، تحملها بذراع وتسندني بالآخر باتجاه البيت
لعلك نسيت كل ذلك يا زكريا، نسيت بيتنا ؟ آه يا زكريا متى ستطل ؟ فماريا الشوق لك يقطع أوصالها وكذا جون ، وكليمنت ، كلنا نشتاق لك ، فمتى تأتى ؟
أذكر انك قلت لنا فى آخر رسالة لك انك قد تبقت لك ثلاثة اشهر وتكمل رسالتك التي سافرت لأجلها 000 هل لى أن اسالك اختصار المسافة لتعود إلينا ؟
اعرف انك يستهويك مشهد البحر والنساء الملونات والأقل سمرة منى بأردافهن الهزيلة وشعرهن المتناثر بفعل الرياح على أكتافهن اخالك تبعده عن الرياح ليستقر الى صدرك ؟ ماذا عنى وماريا وجون وكليمنت ؟ لعلك لم تعد تذكرنا 000
استعيد الآن ذكرى مولد جون 000 أعرف انه كان يوما مضحكا لكلينا
كان معنا صديقك الطبيب اوبل قلت له :
ــ آشول ستلد الآن
ضحك منك وقال:
ــ هل هي حبلى ؟
فتغالطتما، لحظتها دهمني الطلق صحت فيكما ساعداني، يا رب ، فضحك وضحكت ، كانت الضحكة آخر ما طرق اذنى ،فلقد كنت أخاف الطلق ، لدرجة انه يصم اذنىّ ، حين أفقت كانت ماريا تنام على حجري وجون متعلق بكتفي وانت بينهما شوق ولهفة 0000 أتعجب إن كنت ما زلت تحبني؟
(مازلت، لك انثر بهجتي، وألم وحدتي حتى تأتى) أغالب الشوق والشوق اغلب 000( يا ألهى ) ما هذا الذي تقول:
ــ وكنت ممسكا بيدها، وهى أمسكت بروحي برفق ضغطت على كفها، ابتسمت ورفعت الىّ روضة وجهها وغيماتها شبقة وشائقة عيناك، يا لعينيك، كانت ودودة ولصيقة بفؤادي كعهدها، مشرقة اجمعها وهى تسألني ماذا عنهما؟ وأقول لك :
يزهر الكلام منهما
ينبع الكلام منهما
حين يثمر الكلام فى الشجر
خذيني
فلقد سئمت لغوهم أولئك البشر
وتضحكين، وما زلت روضتى التى روضها يعبق فى روحى ويصم وجهى، كفك فى كفى، وهى حبيبتي التى تكتب الشعر وتغسلني به تكتبين الشعر يا كوثر الروح ؟
ــ أجبله بدمى
ــ يا قوس نصري
ــ بحقك، بحق هذا الضحى من يصدق أمطار ذاك الخميس المنعتقة الفذة ؟ كانت حنونة مثلك ، مذهلة مثلك ، عنيدة مثلك ، ودمثة ، عطّرة ندية مثلك وقد بدأت تهطل قليلا بعد دخولنا ( قصتنا الجميلة ) الجميلة ، وانتى قلتي :
ــ هذا النوع من الأمطار السهلة ابدا لا يكف، لا يكف، وانت أدرى يا زاك
قلت لك:
ــ ببركة النبي لا تكف، لماذا تريدينها أن تكف وأنا معك؟ وانتى معي ؟ الست معك ؟
قبلتك على خدك، خدك الأيمن، وقفت تنظرين الىّ ووقفت انظر للسماء
سألتك:
ــ ماذا ترى ؟
ــ عينيك
ــ لا اقصد هذا 000 أعنى أتراني معك كما تقول ؟
ـــ لكن أنا الذي سالت وانتظرت ردا فلم ترد
ــ رفعت رأسي لأرى عينيك ماذا قلت ؟
ــ يوما ما سأكون معك
ــ وماذا عن الآن يا زاك ؟
ــ لا تتعجلى فأنت تفكرين، تفكرين
ـــ ما بك ؟
ــ عيونك 000 كنت أغالب فيها شوقا، رجوتها أن تنثر علىّ من جلالها حتى يقوى عودي وأجابه وحدتي من دونها لأحزم لها بهجتي وانثرها حين نلتقي شتاءا هذا العام ابعث لي دفئا، ابعثه فيّ سنلتقي شتاء هذا العام فماذا تقولين ؟
ــ اعرف كل ذلك يا زاك فما زلت زوجتك التى أحببت رغم اختلاف القبائل أخشى أن لا تكون قد نسيتني، فالحب بينالا يكف، هاهو مرتسما في خطاباتك الىّ ماذا فعلت بك ممبسا ؟ صورتك الأخيرة من مينائها اشجتنى وصورت لي الآف الخيالات فلقد كنت ساهما تخاصر أعمدة الميناء في الساحل ، هل كنت وحدك ؟ عيناك تقول لى: احبك، وأنا احبك ، تعرف انى اخجل لازلت اخجل حين أفصح عن حبي لك 000الا في الورق ، احبك يا زكريا ، تدثر بنا ، وتزمل ، وعد فنحن نمضغ الشوق الآن بانتظار أوبتك ، متى تعود ؟ لم كل هذا العناد ؟
زكريا، قل لى الآن 000كم تبقى لك لإكمال رسالتك 000 أعلم انك تتعجب الآن لضحكي، فلقد أخذتك طويلا طويلا، بدأت مذ مولد كليمنت هو الآن فى السابعة من عمره 000 لقد بات يعرف معنى الأشياء 000 النهر الغابة، القرية، الكجور، لقد عمدناه لدى الكجور، كان ذلك ليلة رأس السنة ونحن مخمورين بذكراك هو يسألني عنك:
ــ أبى لم يعد ليرانى معمدا
وماريا تصيح بي:
ــ لو كان معنا
وجون مثلهم 000 تفجعني الوحدة يا زاك 000 تذكرت الزانة التى ولدت تحتها جون 000 تمنيت أن أكون مثلها مندغمة الجذور لأفصح لك عما بداخلي لأجلنا اجمعنا 000رغم وجود أطفالنا أحس وحشة ووحدة ( بابا تعال ) هكذا اناديك مع عيالي، كلت يدى من الكتابة إليك واحذرك يا زاك لن أقول هذى آخر البشارات، لكن إن لم تأت فسأكف عن الكتابة إليك، احاول أن اكف عن ذكراك مع علمي التام انى لا أستطيع فأنت من تمنحني ذكراه العافية وبريق الحياة 0000
يوم الأحد الماضي سألتنى ماريا فى الصباح ونحن نشرب الشاي تحت شجرة المانجوفى الحوش الخلفى للبيت أتذكرها؟ تلك التى زرعناها معا وجعلنا اخضرارها خاصا بنا 000 غدت الآن محل جلوسنا حيث ظلها مثلك ظليل وناد، سألتنى ماريا:
ــ متى سيعود أبى ؟
اختلجت اعضائى باجمعها يا زاك ووجفت يدي حتى سال الشاي من كوبي مسحته
ــ لماذا السؤال
ــ ناظرة المدرسة تسألنا عن وجوده لان اجتماع مجلس الآباء الدورى سيكون 0000
آخ يا زاك (( أتظل توعدني بالمجئ كلما حننت ؟ واشتقت إليك للخروج، وكلما اشتقت للسعف الذي يذهلني بوعوده وتخيفني فيه جوقة الإخراج على صهواتها والنجم المطل على الشهادة 000 أظل اناديك 000 اناديك وأواريك أداريك عنه وعنه، ألتشقينى مرة أخرى ؟وانك تحبني، أنت الذى ما زلت الذى أم انك تغيرت ؟ اتغرينى؟ وتغرينى ثم تحبني وتمضى صامتا تنأى بغيماتك حتى نهايات المطر ؟ اسألك لتسكبنى وتجهر بى تطل منى ترمقنى وتمضى ثم تمضى وتمعن فى التماهى تشتلنى بكفيك تغوص فىّ ثم تنسل ، تتركتى تتركني ليزدر دنى وحدي المطر)*
انسيتنى الآن ؟ جون وماريا الآن فى فصل دراسي واحد ـ تأخرت ماريا فلحق بها جون، لكنهما على كل حال ممتازان بدروسهما فهو الأول وهى لا بأس بدرجاتها والمدرسون يحبونهما، أحيانا يزوروننا فى البيت
مللت الشكوى يا زكريا 000تعبت، وأنت تعرف أن الطيور تحتاج لمنقاري امها وأبيها لتعيش بأمان وتنمو وهى واثقة من أنها ستطير لان العيش كاف وكذا الماء 000 فبالله عليك حاول أن تنهى رحلتك الطويلة هذى وتعال 000احتاجك كما عيالى بل أكثر منهم، نحتاج لجناح دفئك حاول يازاك ولا تكن قاسيا علينا، وختاما لك الم وحدتي حتى تأتى0000

الخرطوم /1988





ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*من مجموعة المناديل للكاتب الروائي الراحل زهاء الطاهر

خمسون وردة فى طريقك ومائة قادمات وصحة موفورة وكتابة معتقة

وعزة شامخة كما امها .........كنت ذات يوم تكلمت معك وحكيت لاصدقائى

اننى اليوم كلمت سلمى الشيخ سلامة فقالو لى كضاب......

وبعدها قلت لهم رايتها بام عينى وتونست معاها كمان فقالو اها جبتها كبيرة

ما امتع الحديث معك .....وما ابسطك ....يا امراة من عصير السودان بكتاحتة ومطرة

وخضرتة ونيلة وجنوبة وشمالة وغربة وشرقة وملاريتة ودومة ونبقة واخيرا نفطة ان نالك نصيب منو

لك التحية وكل سنة وانتى طيبة وتحياتى لعزة

أم عـــــــــازة الحبيبة غايتو وزعو كلمة الحبيبة بيناتكم


يااااا بتين الخمسون المزدهرات

بتذكرك من زمن لسع افتكر سنة 1980

ربنا يجعل كل أيامكم سعادة وهناء

خال فاطمة .. أحمد ود العوض ود البلال ود شمبول

ليك .. ولي عازة دياحفظيها ليها لمن ترجع بالسلامة

خال فاطنة
يا عشا البايتات
زمن طويل
لكنه زى امس
ما زلت اذكر تلك الايام فى المسلمية بكل خير
فهى بداية لحياة جديدة ادخلها
لكنها مضت
وتبقت ذكرياتها فى القلب معنى لحياة ما عشتها
لك حبى

العزيز عمر سعد
اتخيل لى اتلاقينا فى الدوحة
ويومها قال لى احد اصدقائك ان استاذى عمر مودى قد رحل عن هذه الدنيا
لكنى وجدته فى السودان
وسعدت به ايما سعادة
كلمته ان هناك من قال برحيله ولكنه ضحك ورد ان من رحلت هى زوجته
تحدثت عنه فى الراديو وهاتفنى باكيا
لكنى لم اشا ان اجعله يبكى وكتبت مقدمة لكتابى (فصوص سودانية )واهديتها له
سنقراها معا حين صدور الكتاب
لك عاطر ودى ومحبتى

نعم الدوحة اوالدوخة

انا والسيد محمد حسن زوج الاستاذة الرئعة ابو عازة فى بيت حسان

ومرة اخرى حين اخذناك الى المطار وانت متجهة للسودان اذكر انك اريتنى ورقة تخصك جدا

لم اشا ان اقراها رقم انك مددتها الى لاراها ....................

اتصلت عليك فى السودان للعزاء ..............

على كل ذاكرتك قوية جدا لتتذكرى البلد الذى رايتنى فية ....

سلامى لعزة ..........................

ابقى عافية وساقتنى الكتاب ان وزع هنا فى قطر .......

الاخ عمر سعد
تحياتى لك ولابوعزة ذلكم الرجل الذى يصل لدى حد ان يكون احد اولياء الله
فهو من الشفافية بمكان
وهو من الانسانية ما يجعله احد نبلاء هذا العصر
لم اكن اعرفه قبل تلك الايام
ولم يخب ظنى انه رسول للمحبة بين الناس يسعى لتوطيدها
ولم تكن باقل منه(مازلت احتفظ بهديتك الرقيقة حتى الان)
فابلغه عنى سلامى واحترامى
ولك ولكل اهل الدوحة سلام لما غمرونا به من فيض كرمهم واخائهم
وسعيهم على وجود مكان بينهم رغم انشغالهم وزحمة اعمالهم لكنهم مع ذلك وردوا
وحلوا بينا جاعلين للدوحة مظلة فى حياتنا لن ينتهى ظلها قط
وستظل تلك الايام فى الذاكرة احد ملامح الود

كل عام وأنت بألف خير أيتها الرائعة سلمى.. وليت كل امراة تدرك أن السنين لا تزيدها إلا ألقا وبهاء.. إذا ظلت تحتفظ بجمال روحها وقدرتها على حب من حولها..

عيد ميلاد سعيد وهذا هو خريف العمر ويزداد العطاء فى السبعين والخرف بعد قرن ونصف



لك السلام


منصور

منصور المفتاح
يا صباح خيرى
كيفنك
وطاب معناك
البلا ماجاك
الوليدات والغنيمات والحاجات
لكن الخريف كان بقى متل خريف السودان دا الله يهون على
كل يوم بسمع الاذاعة والقانى بكيت مع شكوى الناس من الملاريا ومن السيول والمطر
والدولة تاكلة الاضنين بعودا ماكن
وخالة الجهد الشعبى يسوى البقدر عليهو
دحين يعنى كل الجهد كان عملوه الناس ما بكمل
وهن مساكين حيلتن شنو ؟
غايتو خريف السنه دى الله منه وللناس الضايقة المر الله المستعان
اقعد فى العافية تبقى ليك ضل

العزيز حسين حسن حسين
كلامك جميل
لكن المشكلة انه ماقاعدين نشوف جوانا
اتمنى ان نبدا بالشوف فى داخلنا
رجال ونساء
فالرجال وجدتهم ايضا يعانون من هذه الازمة
ولكنها النفس البشرية
الفرق اننى وجدتنى فى بلاد لاتعرف ان تكذب فى اعمارها
لانها مكتوبة فى شهادة الميلاد بالميلاد وليس التسنين كما لدينا
فنحن لدينا شهادة تسنين وشهادة ميلاد
ويمكنك ان تستخرج شهادة تسنين احيانا (هربا من التجنيد)
ويمكن لان شهادتك ضاعت لسبب ما
كل المنى ان نكون انفسنا
ولك الحب يبقى

ماشا الله يا سلمى اليشوفك يديكي تلاتين سنة...اما انا بديكي خمسة وعشرين... كل سنة وانتي طيبة يا طيبة

سجيمان
يا حبيب
زمن من شوفتك
ومشتاقين كتير
وتعال يا ود امى انت قايل شان عمرى خمسين سنه ما حقيقة خمسة وعشرين
وحات ابوى حاسة انى كمان عشرين سنه
بى حبكم وتقديركم لى
لانى لسه عندى حاجات دايرة اسويها وكان ما (خلستها)ما بمشى تب
غايتو كان القلب عفانى من جنس المرض الفيهو بقدر
تعبان وحاتك ياسجيمان
وكلام الحكما والدويات دا بجيب لى الارتكاريا
زمان عندى حبوبة لى مشت الحكيم
قعد يقول ليها ما تاكلى دا واكلى دا وما تسوى وما وما
زهجت من نضميهو
قالت ليهو
ـ انت ياجناى كلامك دا يعنى بطول العمر
قال ليها لا
ـ ولابقصرو ماكدى ؟
ـ الاعمار بيد الله
ـ اها قالت ليهو انت قول قولك وانا بسوى سواتى
لكن المضارفة واجبة برضو ماكدى
ودعتك الله وخلى بالك من نفسك كتير ود امى

ياسلام
ياسلمى
ومليون شمعة ووردة وامنيات
كل سنة وانت طيبة وعافية
والسودان بخير

العزيز الغالى عمر ادريس
كيف ايامك وكيف انت ؟ عساك طيب
وكل حلمى ان يغدو الوطن اعلى شانا وان تغدو كل احلامنا حيز التحقق
والوطن دا داير سعاية
وايدين كتار
ما كدى
قال صديقى خطاب حسن احمد
خليها صاحية خطوط التماس
وخلينا عيون وقلوب تتاوق للوطن وتعدل ميله وتشيل همو وتعرف قيمتو
اقعد فى العافية

كل سنة وانت طيبة وربنا كدا يعنى
يخليك لينا يا اعز زول
Love YOU Indeed

ياسلام يا سلمى ,

إنت كل يوم بتكبرى روحاً ومعنى !

وإنت فى عز الصبا وعمر الزهور .. وعمر الهنا ..

وبتجمعنا بيك جنة حب كبير , ياأخت روحى .

اخ الروح مامون احمد ابراهيم
دائما اتمنى ان تكون بيننا
حدائق من مودة ومحبة
فهى الباقية
وجنات تجرى بينها انهار من مودة
ويجعلنا دائما مجتمعين على المحبة
فهى الاصل وفرعها غائر فى الوجدان

سمندلاوى الحبيب
وينك انت الطال غيابك
العيون تسالنى منك
والقليب بقول حبابك
زمن طويل من ايام المعهد اظن
مشيت السودان طبعا ومشيت لاخوك فى التلفزيون
واتسالمنا واتقالدنا وبكينا لمن الله غفر لينا
وسالت منك طبعا كالعادة
واتذكرنا ايام زمان والحوامة فى التلفزيون والاذاعة
ومشيت المعهد وسلمت على كل كمنجة وكل بيانو
ولقيت المعهد بقى كلية
والحال مايل
غايتو الله يهون
وخلينى اسمع صوتك واشوف انغامك
سلم لى على الاولاد وامهن
وسلم لى عليك شديد
بالمناسبة ما لقيت عثمان سنط فردتنا
ولا قاسم نصر
لكن لقيت الناس الجميلين كلهن تامين ما ناقص منهم غير مجدى النور الروووووح وفات
ربنا يرحمو ويرحمنا

كل سنة وأنت طيبة يا سلمى
هذا وعي جديد
لأمرأة جديدة
ولإنسانية جديدة
لا تنتهي فيها "صلاحية المرأة"
بتجاوزها جسدها العشريني

الباقر موسى

كل عام وانتى بخير
كل عام واحلامك في طريق التحقق
كل عام والحب بيننا لا يكف

أمد الله في عمرك سلمى الراقية الجميلة وبحق أنت شمعة من شموع المنبر تضئ سماءه...

كل التقدير

لكن يا بتي ما كبرتينا كبر شديد خلاص ... ورانا في مجال الإذاعة باكتر من سبعة سنة وتجي تقولي دخلت الخمسين الكلام دا كيف ؟؟ غايتو انا على أعتاب الأربعين وانتي حره .. عقبال تطفي الشمعة المية يا سلمى وانت بألف خير وعافية وبعد تمام المئة برضو من القوة للهوة ... وكل سنة وانتي أروع وأجمل وأنبل ..

أبو قصي

Quote: كل عام احلم اننى ما زلت تلك الصبية تدهس الوحشة بسنابك الحب كل عام والحب بيننا لا يكف

..
بت الشيخ ..
أنت من فتحتي لنا ابواب حبك بقلبك هذا الكبير..
مليون وردة حب يا سلمى .. في بستان عمرك النضير ..
الله يطول لينا عمرك

كل عام احلم اننى ما زلت تلك الصبية تدهس الوحشة بسنابك الحب

لله درك يا سليلة الفراديس

الحبيب الطيب شيقوق
كل ما اشوف اسمك فى بوست من بوستاتى بفرح بالجد
بحس انى وصلت تماما
وبحس بالفخر والاعزاز لانك زول محبوب
والزول الحبوب البيسعد وجوده الناس
كل املى ان اكون دائما محل تقديرك واحترامك
لك كل مودتى

تمبس الجميل
انا جيتك جارى بشوق ومحبة ودمعا جارى
دائما تدهشنى وتدهسنى الرغبة ان اكونك
دائما تطل وانت تحمل اجواء من المحبة تفرقها على الجميع بروحك المرحة والوثابة
كثيرا ما اقراؤك واخشى ان ابدد جمال ما كتبت
لذلك ابقى قريبا منك بروحى
ياخ اقول ليك بالعربى كده احبك جدا

ابو قصى الحبيب
كل سنه وانت طيب
اول شى ما عرفتك (الخرف المبكر ، دا اخو الانذار المبكر )
تانى شى مالك (متور على الضرس )
الاذاعة دى ما عارفا بتور نفسى ؟
من شدة ما بريدا لامن دايرة اسوى لى اذاعة براى
وما ادس عليك هسى باسس لى فى حاجة زى دى
مع (ويب )لانه العمر ما معروف امكن الزول (يشتت) فاحسن حاجة يخلى ليهو ورثة
بشرط ما (يتشاكلوا فيها الناس)
ويا ابو الزمل الاذاعة دى الفن الوحيد الماخاضع للعمر
زاملت ناس جميلين فى مصر (من ستين وانت طالع)
ومافى احساس الا بالندية
ولا يهمك خلي روحك رياضية
لك حبى ابدا

سلمى صبحى ايتها الراقية كل المنى ان تكونى سعيدة دائما
تشرقين كشمس جديرة بالطلوع
تشهقين بالندى اليطلع من سناك
كل عام وانتى سيدة الجمال
لك ودى ابدا

Quote: هذا وعي جديد لأمرأة جديدة ولإنسانية جديدة لا تنتهي فيها "صلاحية المرأة" بتجاوزها جسدها العشريني

الاستاذ الباقر..
أظن مالفت إنتباهي هنا ذلك الحس الجميل من سلمى ..بانسانيتها ..
أذكر قريباً في مطار الشارقة الدولي..
أصيبت إحدى النساء السودانيات بوعكككة في المطار..وسقطت ..
والمراءة عمرها تحمده تجاوز الستين..عاماً..
إلا أنها نشيطة وبصحة جيدة إلا من التعب وأرهاق المطارات
بعدها حملتها للدكتور حتى يتم معاينتها..
فسالها ..
كم عمرك..
قالت:
إثنين وثلاثين
قال لها..
أنا عمري :إثنا عشر عام..
وتوجه نحوي وقال إذاً كم عمرك ..أنتِ
قلت له :
تسعة..
وخرجنا نضحك..
على الباب قلت لها أنه عمرك فالتفرحي به وان تجاوز المائة..
صيحي بصوت عالي وبصدق ..
لماذا توارينه ..
أظن أن كل يوم يذهب من عمر الانسان مكسباً له..

شكراً ياباقر...

هبه الحبيبة
قصة المراة التى ذكرتيها هى قصة تتشابه فيها كثير من النساء حتى المتعلمات
نسوى شنو يا بنية
دا واقعنا
لكن لازم يتغير
والتغيير داير نفس طويل
وكل الوعى ما اتغلغل كل ما ذهبت هذه الموروثات
ايدى وايدك وايادى ناس كتيرة بنقدر نغير
وتانى بقول انه الامر ما خاص بالنساء الرجال برضهم
عندهم نفس المشكلة
ولغاية ما تنحل المشكلة دى خلينا نواجهها بالكثير من نشر الوعى
واول الحاجات نلغى شهادة التسنين
تعرفى شهادتى بتاعة التسنين بتقول انى مولودة فى سنه اربعة وستين
شفتى كيف؟
حبى دائما

الباقر موسى او كما يحلو لك ان تنادينى سلمى بت سكينة يحلو لى ان اناديك الباقر ودفاطنة
ازيك كتير يا المافى زيك
عارف سعيدة مرتين
مرة لانك هنا
والتانية لانه عبد الواحد كمبال اتصل من المغرب شان يقول لى كل سنه وانتى طيبة
عارف يا باقر
المشكلة انه عندنا وهم اسمه السن
السن ما مشكلة ممكن تكون عمرك سبعين سنه وتتعاطى مع الاشياء بعمر خمسة سنوات
وممكن تكون خمسة سنوات وتكون حكمة الدنيا ملكك
لكن البقدر يقول البغلة فى الابريق منو ؟
عنى شخصيا قلتها وبصوت عالى جدا
لانى حاسة انه مسالة السن ما بتغير من جوانياتك شى
وطالما انها ما بتغير يبقى السمالة محسومة
وغدوتى دكتورة خالدة زاهر
احتفلت هذه المراة العظيمة بثمانين عاما العام الماضى
وكنت فخورة انها بدات كاول امراة تكون طبيبة فى السودان واول امراة تحتفل بعيدها الثمانين
التحية لها والتحية لكل من جايلتها من النساء العظيمات اللاتى وضعن لنا اسسا للكثير من العتبات التى نمشى عليها الان وغدا

العزيزة سلمى الشيخ سلامة

لك التحية

اهنئك بعيد ميلادك الجميل وبصراحة طمنتينا ياخى وقد كنت اظن اننى الوحيد فى القوم الذى وصل نصف قرن وتخطاه بقليل ولكننى وجدت من يتبعنى فى السن ويحذو حذوى فى قهر اسطورة الخمسين والتى تعنى لدى الكثيرون الانكفاء والقنوط من الحياة ووهجها الجميل وما دروا ان الوهج كله يبدأ فى الخمسين والحياة تحلو فى هذه المحطة والانسان يكون اكثر تقبلا لها ونهما لكى يعب منها وينهل ويعطى أكثر ....

عقبال تطفى الشمعة المية يا ستى والعمر كله ليك شباب وحياة ونشاط وحيوية وعطاء لا ينقضى ....

ما بان عليك سفر العمر
لسة الربيع يا دابو زار
لسة الضفاف المترعة
بتفيض ندى وتطرح ثمار
وأنا جوة قلبى المشتهيك ..
نزفت جراحات الودار
الناس عليك ناداها فال
فى عيونة نام الازدهار
***********
جوه العيون أطفال فرح ..
لمة زفاف..
جوه العيون تشرق شموس ..
يرحل جفاف..
ازمان بتغرق فى النعيم
وحنان غمرعاشقين رهاف
وأنا جوه قلبى الكلو ليك ..
نزفت جراحات الودار
**********
يازهرة طالت بالفرح
بتراقص أنوار المساء
ما بان عليك أثر القطاف
ولا جاتك أيام القسا
ما اروعك وانت الشباب
بحمرة الريد أكتسى
وانا جوه قلبى المشتهيك
نزفت جراحات الودار
*******
الشاعر مدنى يوسف النخلى

الابن الحبيب معاذ حسن
شكرا ليك لانك جبت لى ناس بحبهم
مصطفى عليه الرحمة ومدنى النخلى متعه الله بالصحة والعافية
مصطفى دا مرة قلت انه خلانا حتى الحب يكون هو العلامة فيهو
باغنياته واختياره للكلام البخلينا نعبر بيهو عن ذواتنا
شكرا لحضورك كتير
ومحبتى دائما

قرشو الجميل
اول شى (خت الرحمن فى قلبك )
الخمسين دى سن جميلة
واقول ليك سر لى هسى فى ناس بقولو لى
ـ انتى بتمشى الجامعة ؟
الجامعة عديل كده
قبل كم يوم كنت راكبة الباص قاعد جمبى زول امريكى ابيااااااض من غير سوء
اتونسنا فقام سالنى عن انى بدرس وين؟
اجى يا البدرس وين؟
قلت ليهو الليلة عيد ميلادى الخمسين
قال لى : ما تقولى كده تانى لانه مافى زول بصدقك
خليك زول متصالح مع نفسك
عنى شخصيا متصالحة معاى وصاحبتى كمان
خليك صاحبك وما تساهر وما تشتغل الا بالمليانه تلاقى نفسك شباب جدا
كل مودتى واحترامى

استاذتنا سلمي
لك الحب كله وانت تبدأين
سنوات العمر الجميلة

عقبال الف الف شمعة

الاستاذة/ سلمي

زي ماقالو يادابو ابتدا العمر الجميل
عقبال مائة سنة عطاء وحب .

يسري

يسرى الحبيب
شكرا لك على حضورك الباهى
وشكرا لك لامنياتك الغوالى
واتمنى ان تكون واسرتك دائما على كف الراحة وهدب الامل

الغالى طارق جبريل
تعرف الالقاب دى وحدا ما بدورا
وياريت لو اكون زول مفيد يعلم الناس
وكان جيت للجد
كل يوم بتعلم منكم
حب الناس وحب الحياة وحب المعرفة
كل يوم وانت بالف خير
ولك التحية والتقدير

الجميله سلمى الشيخ سلامة

عقبال 100 شمعه وتظلين الإنسانه الفنانه سلمى ،
دوام الصحه و العافيه و كثيرا من التوفيق و التألق .

الحبيبة الفنانة الانسانة الرائعة جدا سلمى...

لك من التهانئ الالاف المؤلفة كلهن على محبتك.

مباركات الخمسون ولك مثلهن في العدد، مليئات بالصحة وراحة البال.


وديدننا أن نحتفي بك أبداعا ومحبة...


كل سنة وانت بصحة وخير.


أميمة الفرجوني

امو ..
خمسين البفرحو ليها ...
ده كلام فخيم جداجداً
نص العمر يا جميل
وردة وزهرة وكل الحب

الابن الحبيب الخواض
اولن شى ازيك شديد خالس
(تانين)شى انت قايل شنو
فى سنوات كده ما بترجع
عشان كده اعلن عنها
يعنى معقول اعيش لمن احتفل بالخمسين التانية؟
الله اعلم
عشان كده قلت اشاركم وتشاركونى فرحتى
وحات الله فرحانه بيها شديد
لانى مش مسالة نضج وكلام من دا
لكن لانها ما بترجووووع
زمان الناس ما كانوا بحتفلوا بعيد ميلادهن
شخصيا دا اول احتفال لى
وحكمة الله مافيهو غير تورتات حبايبى الفى المنبر
ومن قولة والله كان صديقتى الامريكية رسلت لى كرت وكتاب عن واحددة مغربية اسمها كاميلا جيب
وناس الشغل جابوا (فازة ورد)
لكنى فرحانه جواى شديد
وفرحانه بحضورك وحضور كل الناس الجميلة
لك الحب اجزله

الحبيبة الغالية اميمة
تحياتى صادقات
كنت قد كتبت هذا المقال فى عمود اسبوعى فى جريدة الخرطوم
العام الماضى
شوفى الزول دا عامل كيف
اقصد سلمى الشيخ
فياقة حريم
الحياة حلوة

امهاتنا الله يديهن العافية وكت خلاس الواحدة تصل الستين الواحدة تقول للدنيا عليك السلام ، وفى اخواتنا الواحدة لمن تصل الخمسين نفس الكلام تلقى الواحدة مكفية على وشها ، ويا داب البيت ، لا مرقة لا دخلة ،كل حاجة للبيت ، الواحدة تلقيها مغبشة بلا الدحش ، والكرعين زى ما قال استاذنا خليل اسماعيل متل فرامة الخدرة ، حقيقة بتحس كل واحدة انو الحياة انتهت لمن تصل السن ديك ، كل الامنيات انها فاضل ليها الحج ولموت ، وكان خلاس الطموح طلع السما تقول ليك اشوف جديد وليداتى المعنى يعنى خلاس الواحدةهى سوت العليها ، وكانها ما عندها تانى شى تسويهو ، اها عاد اسمعنى جاى وحات ابو ادريس ، الحياة بى غادى يعنى عند ناس العم سام شى تانى
اولك يا بادى سن الخمسين دى بعتبروها لسه جاهلة وصغيرة متل ناس كونداليزا رايس وكدى يعنى لسة صغار وجهال ، عينى باردة
ان جينا للاكل عاد شوف عينى ما فى زول قال لى : حلات الدنيا عليهن الواحدة مكنكشة فى الحياة متل العنكبوت فى الحشرة ، ماسكة قوى
كنت بشتغل فى الاستبالية ، ويعنى بودى الاكل للعواجيز ديل ، اها الواحدة لسة الصينية ماوصلت التربيزة سمح ( والحالة عيانة ) تلقاها شمرت ولهفت نصها ،وهى تشوفا تقول بتخرج فى الروح ، لكين وكتين تاكل تقول الدنيا بى خيرا ، وحات ابو ادريس ، تجيها تانى يوم متل الماكانت امس بتناهد للموت ، وكمان تفاصح ( دا مالو كدى ودا مادايراهو)
حلاتن ناس حبوبتى وحبوبتك ، مرة لاقيت واحدة حلاتا كدى شايلة الشنطة وماشة المدرسة عندى صاحبتن لى مسلطة قالت لى اساليها عن عمرها ، سالتها ، قالت لى واحد وتسعين ، شكيت العوجة على الله ، تسعين سنة وماشة بى كرعيها ، وتمشى المدرسة ومجكسة حلات الدنيا عليها ، وقال شنو بتطلع السلالم زى الطالعة سرير النوم ، عاد النصيحة لله خجلت ، نعمنى طوالى بشتكى من الكرعين ، خليت الشكية بعد شفت الزولة ديك تنعدل عليها ورتنى الما كنت بعرفو ،دخلتنى المدرسة من اول جديد اصريت امشى ، ومشيت لقيت روحى زى البصلة فى الروب ، الزول الوحيدة السودا ، لكين ما بخليها لى زول ، مشيت لمن يوم جا معانا فى الفصل راجل عجوز ، قال هو قسيس قلت الحمد لله ما براى حبوبة الفصل طبعا لمن تلقى ليك زول من دورك بتفرح سالتو : انت يا عم القس سببك البجيبك تقرا راديو صحافة شنو بعد السن دى كلها ؟ قال لى :محتاج اعرف بعض وسائل التخاطب الجديدة فى الراديو والاداء الصوتى لانى بخاطب ناس كتار ومرات الصوت بضيع عشان كده لازم اتمرن من جديد
اها شفتو جنس الكلام دا ادوكن ليهو ؟

العزيز مصدق مصطفى حسين
كل مااشوف اسمك بتذكر رسام الكاريكاتير المصرى مصطفى حسين
شخص دمه زى العسل
وانت لاتقل عنه
فرسوماتك تفضح الكثير وتقول ما لا تستيطع عشرات المقالات قوله
وتجدنى من مدمنى الكاريكاتير
اصدقائى من رسامى الكاريكاتير
سواء سودانيين اومصريين او اجناس تانية حاميانى
زمان
ايام كنا شغالين فى الايام
كان صلاح ابايزيد عليه الرحمة
بجينى الصباح بدرى ويقول لى اها نكتب شنو ؟
وتلقانى اضحك لمن ادمع
وفى النهاية اقول ليهو ولا كلمة
ما بتحمل
وكذا كنت افعل مع صلاح حمادة
وفى مصر التقيت عم زهدى وعم حاكم عليهما رضوان الله
كانا يدعوانى لزيارتهما لاشهد الكاريكاتيرات (الممنوعة)
وتجدنا نضحك كالمجانين
ذاك زمان بهى جميل
اتمنى لك كل النجاح فى مسعاك من رسومات واجدنى سعيدة بها كثيرا
شكرا لك انك هنا بين احبتى

كل سنة و انت اكثر القا

ندى

كل سنة وإنت حبيبة
وجميلة ومبدعة
كل سنة وإنت سالمة
ياست سلمى

نهال الوردة
ياشفيفة
فاقداك شديد
كيف السودان (والغربة التانية)
والخريف والفيضان
والناس الشايلة هموما بقلبك الرهيف
كيف لقيتى البلد وناسك وحبانك
اتمنى ان يكون كل شئ على ما يرام
وانك عافية
وعافية منك وراضية عنك يا حبيبة

ندى على
يا بت (ياندى)
ووردة وروح
وين الزمن ساقك منى
هسى بسمع فى الخالدى (حب الناس)
تعرفى الاغنية دى بتسافر بى بين اصحابى
خاصة المقطع الاخير
مااصلو البزورو الريد حب الناس بزور قلبو
تعرفى حب الناس دا اكتشفت انه ربنا مابديهو لكل الناس
وممكن (اعتبرنى) محظوظة لانكم على الاقل تبدون ذلك الحب بطريقة ما
فلك الحب اجزله

عام سعيد وعمر مديد

كل سنة وانتى طيبة يا طيبة


عقبال الشمعة المـ100ـائة




أحمد العمار

العزيزة سلمي الشيخ


عقبال ما تطفي الشمعة الالف وما زال الليل طفلا يحبو علي تمبوله
والوطن ما زال يحبو علي قنقوسه!

بت الشيخ ,,
كل عام وانتى سلمى ,,

يا شمس رغم الشمس ادينى منك لون
او هكذا قال صديقى صوصل
شكرا لك حبيبى وصديقى
كل سنه وانت اكثر سطوعا

الحبيب هشام هبانى
اول حاجة شكرا ليك على حضورك المشرق
تانى حاجة القال ليك منو ما زال الوطن ( يحبو علي قنقوسه!)
دى مرحلة لسه ما وصل ليها
او وصل وواقف فى حته كده
لكن العزاء اننا ما زلنا نحمله على قلوبنا
اينما كنا وكيفما كنا
ما زال اغنيتنا وهاجسنا وحلمنا واملنا
ما زال عشمنا فى الباكر احلى
وهى دعوة ان يظل دائما ما ننادى به حلما واملا لا ينتهى
اخى وحبيبى هشام خلى بالك طويل
كلها كم مليون سنه ضوئية ويبقى ما نحلم به
متحققا

العزيز احمد العمار
لك كل الود لحضورك الجميل
وكل سنه وانت طيب

كل سنة وانتى طيبة

الحبيبة هادية بدر الدين
شكرا لك لحضورك الجميل
وكل سنه والنساء فى بلادى بالف خير

كل سنة وانت اكثر نضارة
وحب
وجمال
وعطاء

سلمى
لك الحياة كما تتمنيها..

ودى/رباب

الغالية رباب الكارب
تشغلنى امورنا كنساء ويوجعنى انها ما تزال فى شط الحياة مجرد انسانة لا تعنى الكثير
لكن هذا لا ينفى وجودها الفاعل ويتخطاه الى افق بعيد
كنت فى العام الماضى قد كتبت ما كتبت عن التمييز ضد المراة فى السودان وابعث به اليك عسى ان نتحاور حوله
التمييز ضد المراة فى الفنون



المادة الاولى لاتفاقية سيداو الخاصة باٍلغاء كافة اشكال العنف ضد المرأ ة الصادرة فى العام 1969تقول(العنف هو التمييز ضد المراة ، وهو اى تفرقة او استعباد او تقييد يتم على اساس الجنس ويكون من آثاره او اغراضه النيل من الاعتراف بالمراة وتمتعها او ممارستها على قدم المساواة مع الرجل لكافة حقوقها الانسانية والحريات الاساسية فى الميادين السياسية والاقتصادية والثقافية والمدنية او فى اى ميدان آخر )
ولكن فى بلادنا
تنبنى سياسات الدولة على كثير من المغالطات فهى دولة تؤكد اسلامانيتها رغم وجود شريك فى السلطة بناء على اتفاقية نيفاشا الموقعة فى العام 2004وبموجبها تم احلال السلام وبدات ماسسة لما اطلقوا عليه السودان الجديد
لكنه الى الان لم تفارق النظام ملامحه الاولى التى تنبنى على الاسلامانية التى تجعل من المراة (والثقافة )معا كائنان يتم التعامل معهما بدونية وتهميش ففى خلال السنوات التى حكمت فيها الانقاذ تم تغيير اسم وزارة الثقافية عدد من المرات ، وآخر التسميات جاءت (وزارة الثقافة والرياضة ) ويتم التعامل مع المراة تحديدا من هذه الزاوية الدونية ايضا،
انظر الى لافتات الشوارع التى تقول (الكرم للرجل والحياء للمراة )او (الحجاب صون فى الدنيا ومنجاة فى الاخرة )
والاحاديث فى الاذاعة والتلفزيون لا تخلو من صب النار على المراة ووصفها بالاوصاف التى تقشعر لها الابدان ،
بل وفى بعض الاحيان تجئ مثل هذه الا وصاف من المراة نفسها التى تم تدجينها بكل الممكنات فهى من تحمل صخرة سيزيف وهى من تحمل الخطاب السلطوى فى آن آخر ، حتى باتت تتناقض مع ذاتها ،وتحس ضعفا يقودها الى الاحباط الذى ترى فيه ان وجودها بات غير مجد وانها هكذا يجب ان تكون ، فهى ليس لها الحق فى طلب الطلاق للضرر او الشكوى او التعبير عن ذاتها وان حدث فانها تلقب (باخينا ) او انها (بت مجذوب اخرى )؟؟؟؟
رغم ان الدين نفسه يدعو الى اخذ نصفه من الحميراء على لسان النبى صلى الله عليه وسلم .
لكن الجدل الان ان هذه المرا ة باتت احد الاعباء الاجتماعية رغم ايقان اهل السلطة بانها لا غنى عنها يتم تكليفها مثلا بوزارة كالصحة مثلا لكن انظر الى ( وزراء الدولة من حولها ؟ كم وزير دولة للصحة ؟او وزيرة فى وزارة هامشية كالرعاية الاجتماعية، ويمنون عليها ان كانت قد حازت لقبا او منصبا يقولون ( لو ما نحن كان قدرت تعمل كده؟)
لكنها بالمقابل وخاصة فى شان الفنون فهى اما (فالته ) او كائن يجب ان لانفتح له ذلكم الباب ، ففى فترة الحرب العالمية الثانية كانت السيدة عائشة الفلاتية احد مقومات الفن السودانى ، لكنها جابهت ما جابهت من حروبات كان الفنان احد اهم خائضيها ضد الفنانة عائشة، فالسيدة عائشة الفلاتية ناضلت كيما تسافر الى الجبهة ابان الحرب العالمية الثانية ، واستطاعت ان تكون اول امرا ة تغنى للجيوش فى الخطوط الامامية ، لكنها لم يتركها الناس لحالها ، مع ذلك استمرت فى تيارها الجارف لتفتح المجال امام اللاحقات من الفنانات لكن تلك السبة لم تكن لتخص المراة فالرجل ايضا لحقه من(الحب جانب ) فهو فى نفس تلك الفترة كان يلقب (بالصايع) وما تزال بعض الاسر ترفض تزويج بناتها لمن يثبت ميوله الفنى سواء كان مغنيا او عازفا او ممثلا ،و التمييز هنا نحى جانب الرجل ايضا.
لكن التمييز ضد المراة اكبر حجما واكثر فداحة ، فهى فى الفنون عانت ما عانت (كنت قد حضرت فى يوم المراة العالمى لهذا العام حد يثا للسيدة نعمات حماد وصفت فيه كيف ان الفنانات من بنات جيلها كن يتسترن بالمهن الاخرى كالتدريس ليقفن امام الميكرفون او كيف كان المسوؤلون ينادونهن من خلال الميكرفون بلقب (الانسات ) لم يكن لديهن الحق فى اعلان اسماؤهن ، الا بعد زمن طويل دفعن فيه غالى الثمن ، وهى اى نعمات حكت انها كانت قد استاجرت بيتا فى مكان ما من امدرمان وحين فعلت ذلك تسترت خلف انها ( مدرسة ) لكنها حين انكشف سرها تم طردها هى واسرتها الى خارج البيت؟؟؟؟
والمشوار ما زال حتى هذه اللحظة يكتنفه الغموض فى ظل دولة تقول بحرمة الفنون وتستورد مسلسلات عربية ابرز ما فيها التمييز ضد المراة موضوعا ومعنى والزعم ان المراة السودانية لا يجب ان تظهر فى الشاشة لان ذلك (حرام ) فيما الممثلة العربية تكون واضحة الملامح ( ملابسها لا غبار عليها فهى ليست سودانية فالتلبس ما تريد ، لكن الممثلة السودانية عليها ان تغطى شعر راسها ، ان تنام بالحجاب وتصحو به لان تلك رغبة اهل الدراما من الذين لا علاقة لهم بالدراما فرئيس قسم الدراما فى التلفزيون تخرج فى علوم البحار كل ما يملك من امكانات اهلته ليكون رئيس قسم الدراما انه كان يعمل فى برنامج (ساحات الفداء )ورايه واضح فى الدراما حيث يقول
( ان الدراما والفنون منذ فجر التاريخ لم تقدم شيئا للبشرية !!!!!!ويرى آخر من القائمين على امر الدراما فى التلفزيون :ان الدراما تظهر العيوب لذلك لا داعى لها بل والادهى ان تلك الدراما على قلةانتاجها يتم بثها فى اوقات حتى (السقد) يكون نائما،
مع ذلك فان الدراما العربية تتحرك بحرية فى التلفزيون دون رقيب او حسيب فقط لان هناك ( اعلانات يقال انها ارتبطت بالمسلسل العربى .
وما المانع ان تسوق لعملتك الحرة فى بلادك ؟
ما المانع ان نضع تلك الدراما حيز النقاش حتى تستطيع ان تنافس وتكون معترفا بها ؟
ما المانع ان تخطئ وتصيب ؟
وما ذلك الا عبر المشاهدة والتلقى للمعارف من خلال المشاهد و الكاتب ،وهو يستقى مادته من الحياة حوله ، كيف لنا ان نصنع ممثلا ناضجا من خلال حركته المسرحية وممثلته بالطبع ، وكافة الوان هذا الفن او الفنون ، فالفنون لا تنمو الا عبر التلاقح الفكرى ، عبر النقد سواء لها او عليها
والمراة والفنون بتصورنا فى هذا البلد صنوان يتماثلان من حيث التهميش والادانات فى التلفزيون الرسمى
ونفس الامر يحدث فى الاذاعات على مختلف مسمياتها (فهناك اكثر من اذاعة هذه الايام من مانجو الى اف ام 100 الى الخرطوم اف ام،الى ام درمان)
فالغناء فيها مكرس لافراغ المراة والرجل معا من مضامين الحياة، لا نقول السودانية بل الانسانية ولا نرى ان الغناء فى السابق كان يختلف فى بعض الاحيان عن ذلك ، لكنه كان يحمل فى نسيجه ما هو انسانى على الاقل ، يلامسك الى حد ما
ولسنا بصدد الحديث عن اشكاليات الغناء بقدر عنايتنا بالكيفية التى يتم بها نقل الخطاب الثقافى.

الاذاعة والتلفزيون غياب المنصب النسوى القائد

منذ نشاتهما و الى اليوم الاذاعة او التلفزيون لم تعلن مديرة لهما قط ، رغم ان الاذاعة كانت قد افتتحت قبل ما يزيد على الستين عاما والتلفزيون تم افتتاحه فى اول الستينيات من القرن العشرين ، يعنى لغاية هذه اللحظة هو كائن ذكورى كما الاذاعة رغم وجود الكادر المؤهل لقيادة الاذاعة والتلفزيون من النساء لكننا لم نسمع قط او نرى حتى مجرد احتمال ان تغدو المراة ذات وضع فى تلك المؤسسات؟؟
لماذا لا؟
وعلى اى الاسس و الفروض توضع المناصب وتسمى ؟
هل يحتاج منا الامر ان ندخل الغابة ليتم التجاوب مع قضيانا ؟
واى غابة تلك التى سندخلها فنحن والاقاليم سواء بسواء!!
فتلك تحتاج تنمية والنساء بحاجة الى تنمية والى تنامى وعى بدورهن لان كل تلك المكتسبات لن تتحقق والمراة فى هذى الغيبوبة المكرس لها من السلطة بدواعى ان المراة وعاء يجب الخوف عليه من الكسر ، وتتم ترجمة ( رفقا بالقوارير ) على اساس العفة وكفى لا على اساس تفسيرها الصحيح من ان المرا ة كائن مساو للرجل،وهو فوق كل ذلك الكائن الذى يمنح الحياة لطفل ويبشر بالامل فى ظل معطيات كالتى نعيشها فلم لا نصونها ليس على ذلك النحو الساذج بل على نسق يضفى عليها انسانية هى حق مكتسب

سنة حلوة يا جميل

العزيز عبد الدايم سيد احمد
حبابك يا زين
ياعاشق الفن الجميل
كل سنه والفنون التى نحبها بالف خير
كل عام ومطربات بلادى فى الق بلا حدود
ولك التحية والود

سـلـمـى التريرة....

معقول.......!

سـنـة سعيدة....

و إنشاء الله تشوفي أحفاد عزوز

مع أمنياتي بخرف منتج......

ازهرى عبد القادر (ابودقن)
سلام وحب شديد
يا زيزو سلام عليك
حكاية خرف منتج دى زى العسل لانى من هسى بعتبر نفسى خرفانه
واقول ليك سر
ما كنت قايلة بحصل السن دى
وزمان لمن يقولو ليك الزول دا خمسينى
تشيل نفسك وتختو
بكون زول مكركب وماشى دفرة واللساتك (نافسة) زى ما قالت الحبشية
والنفس طالع ونازل(يناهد)
هسى الخمسينى بقول ليك (لسه شباب )زى حالاتنا كده
انت ما معانا
لانك لسه عمر الزهور
يا اجمل زهرة فى حينا
او كما قال زكى عبد الكريم