بورتريه

الكتابة ام دق ، لطالما احب الكتابة فى الشأن السودانى ، واليوم ، سأكتب عن خصوصية نحبهان ساكتب عن اسماء نعيش معها ، المهم ، عّنّ لى ان اكتب :
ست ابوها ، امرأة معجونة بالجمال واللطف ، وحب الاخرين ، حب تقرأه فى ملامحها ، تلقاك كواحد من ابنائها ، تحس امومتها منذ الوهلة الاولى تباشرك ، تهش الحزن قبل ان يعتريك فيمضى متسارعا ، تجئ الى بيتنا فى العباسية من غير ميعاد ، تهلمن طوكر ،واروما والقطينة احيانا ، كنت اقتفى اثرها ،اينما حلت اكون الى جوارها مانحة نفسى حق المتعة بوجودها الوضئ وسماع قصصها التى احس انها بلا اخر ، كنت اعشق الطريقة التى تجر بها الكلام كعادة اهل القطينة ، ست ابوها بت الاحمر تراها فترى اعظم ابتسامة قيض لك رؤيتها ، صف منضود من اللؤلؤالمنتقى بعناية الهية ، فم دقيق موشوم باللون الاخضر ، وجه تحسبه يبتسم لك وحدك ، فلا عجب فهى ست ابوهابت الاحمر ، جرنى الحديث عن الاسم المركب لديها الى اسماء فى حياتنا مقيدة بنفس القيد فالاسم غير قابل للتقسيم ، كما تنطق ابو جبيهة ، او ابو عشر ، او ابو دليق ، ابو آدم ، اسماء تبدا بالابو، ابو سبيب،ابو امن، واحيانا حين يغلبك الكلام فانت قائل ( ابو الكلب )تعرج على النساء فتجد اسماؤهن مبوطة بالام (بت الرحمة ، بت كبورة ، سكينة بت فاتو ، وهى دلالية كانت تجئ الى حبوبة نفيسة بت الماذون حاملة عجائبها تماما كذلك الكيميائى لدى جابريل جارثيا ماركيز فى مئة عام من العزلة ، ثم انك واجد ست البنات ، ست اللبن وست الطواقى واحتج عدد من اصدقائى حين لم اذكر ست العرقى ،او تجدهن مربوطة اسماؤهن الى الى الدور ( دار السلام ، دار النعيم ، دار الرياضة ، ولهن شرف الانتساب الى المدن والصفات ( ام دوم ، ام سر ، ام امرحى ، امدرمان ، ام ابوها ، ام طالة ام شايق ، ام الناس ، ام دغينة )اماالاسماء الخاصة بنا فهى لدى ال ( الراكز الله ، الراجين الله عطامنو ،حسب سيدو ) وترتبط ايضا بالام لدى الرجال دونما احساس بالنقص ( ود حليمة ، ود عطا منو ، ودفاطنة ) والموضوع شائك طويل ، لكم الحب

مرحب حباب سلمى

بركة الشوفة

ولوجودي في السعودية.. اذكرك ب....

مكة..مدينة...عرفة.... شرق اليمن.. بلد الحبيب... الشُباك"مقصود شباك النبي"... لكن يمكن لي ناس كندا وامريكا شباك استلام الفيزا.....منى.... مزدلفة......

وانا لو جبت لي ولد حاسميهو عرعر

هسى كتبت ليك الحبر ما برد ، والله النية عندى اجيكم بى هناك امكن ( حجة وزوغة )خليها بس يومين كان الله هون بجيكم ، من هسى افتح اضانك الحج عليك والزوغة على ، ما عندى مشكلة بس هناك عندكن قالو البنات لازم يتلفلفن متل عيش الريف ، وحدا القصة دى بتجيب لى العصبى ، لكين الله غالب طالما حنتلاقى فى البقعة المقدسة والله ابقى عيش ريف وارد هناك كمان ، قندول ماكن ملفلف

سلمى

Quote: هسى كتبت ليك الحبر ما برد ، والله النية عندى اجيكم بى هناك امكن ( حجة وزوغة )خليها بس يومين كان الله هون بجيكم ، من هسى افتح اضانك الحج عليك والزوغة على

حبابك الف.. الحج عليّ والزوغة برضو عليّ.. انتي هينة؟...

العزيزة سلمى

لكم جميلا ان نرى كتاباتك فى المنبر بعد هذه الغيبة الطويلة

والشأن السودانى ذاخر بالكثير من الخصوصيات التراثية الجميلة كلنا نعايشها داخل البلاد او خارجها

ولكن نفتقد الى الكتابة عنها فنتمنا المواصلة فى الكتابة ام دق .

سلمي الشيخ!!!!

الواثق تاج لسر ،امانة ما مشتاقة اشوفك ود امى ، تعرف ست ابوها دى حبوبة ليك ، كانت لمن تجى فى البيت ، حاجة كدة زى النسمة ، لكين اهى مشت زى كل الناس السمحين المشو ، مفروض امشى السودان كان الله هون فى اقرب فرصة لكين الايد قصيرة ، المهم يا صديقى عندى تلفون حقى براى ، امس اتكلمت مع الخال الظريف عبد الرحمن الطيب ، وحميد من السعودية ، عارف البوست دخل فى الاهل (الحى )المهم التلفون كان دايرو غمض عيونك وقول (
ما عندك مشكلة طب 9745429627

مريوم العديلة ازيك ، امريكاكيف ؟عارفة بس الايد مقطوعة من رسوتا ، هسي الليلة دى كان نفضتينى ما بتلقى عندى حق اللبن ، لكين الله غالب ، والدوام لله ياصديقة ،اها ناغمونى للمشى لكين بنتلاقى قريب

الفنانة المتوهجة دومآ سلمى أم عزة

كان تكلمينا ، قبل أن تفاجئينا ، بهذا الجمال اليشبهك ، { كنا فرشنا السكة ورود لو كلمتنا كان بالجية }
انا ماعارف الكعب فينا منو والمقصر في التاني منو ، لكن { ختي اللوم علي } و { مشتاق ليك كتير والله } و { مليون سلام } يابت الشيخ

Quote: واليوم ، سأكتب عن خصوصية نحبهان ساكتب عن اسماء نعيش معها ، المهم ، عّنّ لى ان اكتب

ياخ تكتبي في أي حاجه ... بس المهم ما تحرمينا
من جمال طلتك ..
ازيك يا سلمي، و الله مشتاق ليك..

يامراحب بالاستاذة سلمي

واصلي في هذه الكتابة
وأكتبي ذيدي الساحة سماحة ونحن وراكي نشيل


خضر

سلام ياسلمى

لاحولااااااااااا ,,, انتى بى هنا

والله لكن , تحايا واشواق

كدى لامن الاقيك هنا [email protected]

بكرى

ما أصلو ريدا أصبح حياتي،، ..

مشتاقين،،

و هاك دي مني وأنا في حالة شوق،،

يا اخي ما ممكن
سلمي الشيخ عديل كده ؟

حمدا لله الكمبيوتر بتاعك اشتغل.
لك الود
يا ام عزة

سلامات يا سلمى؛
و البورد نور يا بت الشيخ.

سلمى الشيخ سلامة


تحيات بلا حدود


أسماؤنا حقاً تستدعي الوقوف عليها

كلما تجولنا وجدنا أسماء تستوقفنا إما بغرابتها أو جمالها



لك التحية

مرحبا ً بالقراءة ام دق استاذة سلمي, هذا إن كانت توجد الفلاح والصلاح, سعيد انا

كوني ألمحك فجأة بين رتل العناوين , أين القصص الرائعة والنقد المثابر والمقالات

الوفية, ثم ماذا عن......................."هذه الذكريات".........................

العميري, وخطاب وشاذلي عبد القادر واللذيذ قرني والسر السيد وصلاح التوم ياسلمي ...وها

ننسي المرحوم زهاء الطاهر هذا الذي كان يحدثني باستمرار عنك...ثم ماذا عن وعبادي

والريح عبد القادر ومنير عبد الوهاب , وأخيرا ً وليس آخرا نجوي خيري [ سلوم ]..

وربما كل اولئك الجميليين

سلمي كيف تبدو الاشياء حيث "خمس سنين" وربما نيف ولم نلتق , ولكن مايزال درب الشوق %

أخضر%, اتذكر ليالي القاهرة وحلميتها ونشاطك الملائكي هذا إن حفظت الجميل , واستاذنا

ابراهيم عبدالقيوم وطه النعمان. و....و..و.

يوما ما ربما نلتقي جميعا ً.