فليتقدم هذا الكائن الشبحي للاستاذة سلمى بطلب .. لتأذن له بالوجود

الأخت الأستاذة سلمى الشيخ سلامة قلم محفور في ذاكرة السودانيين باعمق مما يظن هؤلاء
بلغني قبل ساعات أن الكائن الشبحي المسمى مجلس الصحافة والمطبوعات قد أصدر أمرا لصحيفة الخرطوم ، حيث تكتب ، بايقاف كتاباتها بحجة أنها لا تحمل قيدا صحفيا منه
..... فضحكت
ومررت بذاكرتي على مفارقات كثيرة
وانتهيت إلى نتيجة واحدة
هي هذا العنوان

الصديق فتحى البحيرى شكرا لك عل اهتمامك اولا ، لا تعجب ان قلت لك ان الاذاعة ايضا كان لها نفس الموقف ، حين سجلت مع الزميل نجيب نور الدين حلقات من برنامجه الناجح ( نجوم بعيدة )تم ما تم من الاذاعة فلقد اوقفوا الحلقات بحجة اننى (كملت قروش الاذاعة )فقط لان برنامج القصة القصيرة استضافنى ،الى ذلك التلفزيون تقريبا يمنعنى من الدخول ، الى كل ذلك الصحافة قالت ما ترامى الى مسمعك ، لكن لن اتوقف عن طرق كل الابواب مهما كلفنى ، فما كل مرة سننحنى للريح يا صديقى ، علينا ان نحنى الريح هذه المرة

سلامات يا شباب
فتحي البحيري عشان ما تحرق - رزك و جازك - هذا سلوك موروث في الوسـط الإعلامي ، في كل العهود السياسية ، فلا تعتبره إنتاج إنقاذي فقط .
تم إيقافي في الإذاعة ، بعد حلقتين تلاتة ، و السبب أن صوتي غير مجاز في الإذاعة ، لكني كنت وقتها أكملت عامآ بأسره في التلفزيون !! كنت أدخل حوش الإذاعة ببطاقة التلفزيون و وافقت على دخول الاستوديو بفكرة أن الهيئة واحدة ، لكن تكنوقراطآ ما رأى أن الإجراء الشكلي لا بد منه ، طبعآ ليس للذوق مكان عند أهل السلطة في السودان بدء بخفير المستشفى و انتهاء بأرفع مسؤول في بلدنا.. بلا أدنى اعتبار للزمالة جاءني إخطار الإيقاف لحين إجتياز إختبار الصوت ..
الذي ـ أبلغني ـ بأمر الإيقاف كان المخرجة سلمى الشيخ
و كان أن ذهبت لكبير المذيعين وقتها المرحوم كمال محمد الطيب و بمنتهى الشكلية أجاز صوتي .
إنت ، بكسر الهمزة ، يا فتحي من أشرس مقاتلي الإنقاذ و ما لانت قناتك حين انفزر الهادي بشرى و انكسر وزير التقانة و يعول على قتالك هذا الكثيرون، أرجو ألا تخلط بين أدواء البيروقراطية عندنا و فشولات الساسـة .
مشاكل الإداريين في التلفزيون و الإذاعة و الجرايد و الكائن الشبحي دة زي المشاحنات بين الشرطة و الجيش و الامن .. زي ناس الكهرباء و ناس الري في الخزان ، ديل عاوزين الموية بي هنا و ديل عاوزنها بي جاي ..
المجلس الشبحي إتلوم في حق سلمى الشيخ لوم الجبال .. لكن هل كان يمارس فشلآ أدمنه الوسط الإعلامي منذ القدم أم هو شيء جديد.

سلمى الشيخ سلامة

الاستاذة الرائعة

هذا اجراء مؤقت ياعزيزتى فلا (تزهجى)

فقد اجرى استاذى فضل الله محمد اللازم منذ فترة و(قيدك) فى الطريق !!!!

الصديقة نادية عثمان ، والاخ الطيب بشير انه من المؤسف ان يحدث ما حدث لكن ، هذا لا يمنع ان نقف فى وجه الريح هذه المرة ، حدث ان التقيت بقارئ عادى من ابناء هذا الوطن ، ذات يوم اثر عودتى البلاد الحبيبة ، قال لى بعد سلام حار : انتى لا تعرفيننى لكننى اعرفك ، سؤالى لك ان لا تتركى ما تركتى قبل الان ، عودى ولن نتركك تخرجين مرة اخرى !!! ادهشنى قوله وكنت ازمع السفر عائدة الى (هناك )لكنى وجدتنى انساق لما قاله لى الاخ الكريم وقعدت الى هذا اليوم ، مسرورة رغم انى لا استطيع النشر حاليا ، بل ان كتبى لا استطيع نشرها الان لضيق ذات اليد ولعدم الناشر رغم الناشرين العديدين فى هذا البلد ، لكنى ( ما بخلى حقى )الله واحد مانى مخلية جنس حاجة