رد علي مقال دكتوردقش حول عودة وردي

وردي… بين مطرقة الألم.. وسـندان د. دقش

**********************

بقلم: صلاح الباشا ... الدوحة

لم يكن طوال حياته هذا الهرم الشامخ مستجديا أحداً أن يبحث له عن حلول لقضيته.. قضيته الأساسية حين كان يضع مصالح الجماهير في حدقات عيونه.. وقضيته الخاصة حين أطلت عليه أزمات الفشل الكلوي… لم يزايد في شيء طوال حياته .. ولم تزايد أيضا كل اللجان التكريمية العالميه التي تكونت قبل سنتين في كل المهاجر وداخل الوطن .. بدءاً بالنادي النوبي بالخرطوم .. وإنتهاءً باللجان الفرعية والمتعددة سواءً كانت من أبناء ( صاي) أو من شتات المعجبين في كل الدنيا.

وردي ظل طوال حياته لا ينفصم عن قضية شعب السودان المركزية في العيش الكريم .. ذلك لأنه كان وسيظل ما بقي له من عمر يحمل كبرياءً نوبياً كبيراً ممزوجاً بخلطة فريدة من عزة نفس الشرفاء من أهل السودان ، لم يتحدث عن الأيدولوجيات ولم نره محاضرا في ندوات أهل السياسة .. أما أن يتم تصنيفه سياسياً فهذا لا يهم شعبه كثيراً .. وإن كانت له ميوله الرياضية فهذا حق طبيعي منحته له التركيبة التراثية الرياضية بالسودان .. ألم نلاحظ القمتين السياسيتين تنتميان للقمتين الرياضيتين .. هل ذلك قلل من إنتماءات جماهيريتهما السياسية ؟؟

اما تلك اللجان التي تشكلت في كل أركان الدنيا إحتفاءً وتكريماً للهرم الفني الشامخ لا يمكن تفسير ظاهرتها وتظاهراتها بأنها لجان مزايدة .. تزايد علي ماذا ؟؟ والرجل ( وردي) ظل هو معشوق شعب السودان لمايقارب نصف قرن من الزمان .. فلماذا إذن يفسر شيخنا دكتور إبراهيم دقش هذا الحب الجماهيري لمعشوق شعب السودان العجيب بأنه مزايده ليس إلا ..

ياصديقي دكتور دقش .. إن فرض الأمزجه الخاصة في شأن جماهيري عام يضع كوكب السودان المتألق والذي ظل يعاني لعدة سنوات من خلت من متاعب .. يضعه بين مطرقة آلام المرض .. وأراك الآن قد أضفت له (سندان) قاسي ربما يسبب ضيق نفس لمعجبي الرجل من أهل السودان .. والرجل الآن في شوق لمصافحة أبناء شعبه ولإستنشاق رائحة دعاش خريف البلد بعد غيابه القسري الذي يعرف سيادتكم أسبابه تماماً .. فالرجل عندما كان شاباً قوياً حين كانت الرعب والإرهاب في بدايات عهد مايو ينصب مشانقه للشفيع ورفاقه .. ويفصل الشرفاء من أعمالهم .. وكانت السجون تعج في كل مدن السودان بالنقابيين والساسة .. وأظن حضرتكم قد عانيتم من معاكسات إبتعاثكم للخارج ..فمابالك من الحرمان من الحياة أو الإعتقال المتكرر لوردي وشعرائه لسنوات طوال .. كان وردي وقتها يخرج من السجن أو من مباني الأمن لينشد في كل المحافل رغم متاعب السجن الأليم الذي يكون في إنتظاره كل لحظة .. كان يأتينا في جامعاتنا ونحن طلاب وقتذاك ولا يبالي في ختم حفلاته بحلو الإنشاد ( شعبك يا بلادي .. شعبك اقوي وأكبر .. من ما كان العدو يتصور... وأبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا ).. كان وردي وسيظل يردد لنا ويخاطب خيالاتنا بالجميله ومستحيله.. وبكل الطيوب الحلوه يا مولاتي والجيد الرقيق.. واللفته .. والخصل اللي نامت فوق تسابيح البريق.. وخطاكي والهدب المكحل .. وفتنة التوب الأنيق .. في لحظة مرت كالظلال.. تعبر رؤاي إحساس عميق.. فتحتي جرح الليل عزا .. ومن صمتي ما قادر أفيق .. من غير ميعاد..

سيظل يا صديقنا دكتور دقش نحيي كل الرجال من تلك اللجان التي تستدعي إيجاد كليه نادرة النوع لمحمد وردي .. .. سنظل نحيي ونثمن مشاعر لجان الجماهير السودانيه التي تشكلت في كل مكان .. نوبه ومحس وصوارده وتنوعات قبائل وأهل الخرطوم .. وهاهي كل مواقع الإنترنت السودانيه تتابع رحلة العودة للهرم الرابع وهي تحمل كميات من التعاطف مع هذا المبدع الذي أعطي لشعبه من فنون الإبداع ما يروق للمزاج السوداني تماماً.

وسنري قريباً جداً أضخم إستقبال جماهيري من شعب السودان في تاريخه كله ممتدا من مطار الخرطوم وحتي الكلاكه صنقعت… فهل كلهم أيديولوجيون ؟؟؟
هذا هو السؤال

فى هذا الزخم الجميل
عندما بدأت اطالع مقالك امليت وبدا تكوين رد على دقش... وبدون ما اطلع على ما قاله لكن
روعة مقالك انسانى .. وقتل بداخلى احساس الرد لانك سحبت من داخلى احساس الكتابة وسرحت .. بين جداول جميل كلامك... وانا الذى اعشق وردى ... لاول مرة احس بجمال كلمات اغنية من غير معاد..
وبكل الطيوب الحلوه يا مولاتي والجيد الرقيق.
. واللفته ..
والخصل اللي نامت فوق تسابيح البريق.
. وخطاكي والهدب المكحل ..
وفتنة التوب الأنيق .
. في لحظة مرت كالظلال.
. تعبر رؤاي إحساس عميق.
. فتحتي جرح الليل عزا .. ومن صمتي ما قادر أفيق


.. من غير ميعاد


اشكرك ولنستعيض بهذا السيل الجميل من قارعى الطبول

Dear Salaha where can I find dagash's Article

الاستاذ صلاح الباشا
أطيب تحية

اخشى ان يتجاهل التلفزيون عودة وردي ويتجاهل محبيه المغتربين والمهاجرين ولا يقوم بالنقل الحي منذ هبوط طائرة ابو الورود ، أأمل لو لك علاقة بهم ومن رواد المنتدى فعل اي شيء حتى ننعم بمشاهدة اللقاء



العزيز شرنوبي تحايا خاصة لك وللاستاذ الموصلي

للجميع سلام
والله يابنبون ياريت التلفزيون يتجاهل عودة وردي فوجود التلفزيون لايذيد الرجل شرفآ، عزيزي لاتخشي من عدم التوثيق، فالناس الذين من أجلهم عاني الرجل قادرون ومستعدون للتوثيق ويطير التلفزيون بمسئوليه
حاجة تانيه نتمناهامن كل قلوبنا، نتمني عدم وجود أي شخص من الحكومةمع المستقبلين، فهذا يسعد نا ويسعد الرجل لاشك، ونقول ليهم بلاش نفاق فالرجل يكرهكم كره العمي وبلاش تتخيلوا إنو البلد بتاعتكم ،وإنو لمجرد وردي رجع ده إنتصار ليكم، ونبشركم إذا كنتم لا تعرفون أن حضوركم غير مرغوب فيه، وسيفعل الناس فيكم ما فعلوا في عبد الباسط سبدرات عند وصول جثمان مصطفي سيد أحمد ـ وسبدرات ده بالذات ماعوزنو هناك ـ أحسن يحترم نفسه ومايجي

العزيز نوبة

مع كل التقدير لما ذكرت لكن اتمنى ان يخرج التلفزيون من عباءة الحكومة ولو لمرة واحدة وينتمي لرحابة هذا الشعب ويتيح لنا معشر المهاجرين والمغتربين نقلا حيًا لمهرجان الاستقبال الشعبي

الاخوان بن بن//نوبة
خوالص تحياتى
نخاف لو التلفذيون قام بتغطية عودة الاستاذ وردى يقوم وردى يطلب تعويض مادى لنقل عودتو للوطن

للحقيقه والتاريخ .. ذهب عمر الجزلي للعلاج في وشنطن .. ولم يذهب خصيصاً لمقابلة العملاق محمد وردي .. هذه نقطة .. والنقطة الثانية أن الجزلي يعلم تماماً أن الإعلام الرسـمي بدأ يتجه نحو نشر وبث وإذاعة أعمال وردي منذ أربعه سنوات خلت بعد أن كانت أعماله محجوبه ومحظورة طوال عهد الإنقاذ .. علماً بأن برنامج _ أسماء في حياتنا _ عمره الآن قد جاوز ال 25 عاماً .. السؤال هو
لماذا لم يفكر عمر الجولي بالتوثيق للأستاذ وردي منذ حقبة السبعينات والثمانينات .. ولماذا لم يوثق لوردي حين كان رئيساً لإتحاد الفنانين بعد إنتفاضة 6 أبريل عندما فاز في إنتخابات نزيهة حرة بعد إنتهاء العهد المايوي .. ولماذا أيضا لم يفكر الجزلي في التوثيق لوردي منذ سنوات الإنقاذ الأولي .. علما بأن وردي أصلا لا تحتاج أعماله إلي توثيق .. فهي تسكن سكوناً مستديماً داخل أفئدة وخيال الجماهير في كل الدنيا .. فهذا البرناج -أسماء في حياتنا - لن يزيد العملاق وردي بريقاً ولمعاناً .. وبالتالي من حق وردي أن يطلب المقابل المادي من تلفزيون السودان الذي يعطي المقابل لكل من هب ودب من الفنانين والفنانات والمادحين والمادحات . فمسالة الحقوق المادية للمبدع هو حق مشروع ومعمول به في كل ميديا النشر والإعلام في كل الدنيا .. فلماذا يجلس وردي الساعات الطوال وهو يعاني ما يعاني ليتحدث ويغني بالمجان للتلفزيون .. فهو مبدع له وزنه وقيمته الماديه التي تعادل إبداعه .. ولذلك فإن إعتذاره للجزلي هو إعتذار منطقي ومقبول ويتناسب مع حقائق الأشياء في عالم الإبداع
ولك الله ياوردي

يا وليد..اذا كان قيقم ينال أجره...فلماذا لا لوردى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقل من تنازل عن راتبه ومخصصاته وامتيازاته من البشير وحتى أصغر فرد من منتفعى الجبهة والانقاذ...

تحياتى
ود عزة

يا وليد..اذا كان قيقم ينال أجره...فلماذا لا لوردى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقل من تنازل عن راتبه ومخصصاته وامتيازاته من البشير وحتى أصغر فرد من منتفعى الجبهة والانقاذ...

تحياتى
ود عزة
اخونا ودعزه متعك الله بى العافيه ياخى من حق اى فنان ان ينال راتبه ومخصصاته
وامتيازته ده كلام بتفق معاك فيه بس يا صديقى ما لدرجة انو الاستاز وردى يطلب راتب فى حلقه توثيقه متل اسماء فى حياتنا ده كلام غير منطقى خالص وغير مقبول
لو كان ده شى مقبول كان اخونا الاستاز ود الباشا طلب مقابل مادى فى حلقة نسائم الليل ولا موش كده يا ود الباشا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أولا .. أنا لست مبدعا .. إنما كاتبا فقط في مجالات الفنون والثقافة كهاوي وليس محترف .. كما أن لي وظيفتي الرسميه في الدولة التي أعمل بها .. وهو مجال بعيد عن مجال الكتابه .. لأنني أهوي الكتابه وملحقاتها من أجناس إبداعية ولم أحترفها في يوم من الأيام .. ذلك لأنني أحترف مهنة أخري حسب تخصصي دراستي
ثانيا: الأستاذ وردي أصبح الفن هو تخصصه وعمله ورزق عياله منذ عام 1957 .. فهو قد إحترف الغناء منذ أن ترك الوظيفة قبل أكثر من أربعين عاماً
ثالثا : إن وردي يعلم تماماً لماذا رفض عرض عمر الجزلي .. لأن الجزلي أين كان حين يظل يوثق لكل مبدع وأديب وشخصيات اخري عامة في السودان منذ عام 1976
ولماذا تذكر وردي الآن فقط ولم يتذكره في عهد نميري أو في عهد الديمقراطيه الأخيرة قبل الإنقاذ .. ومحمد وردي يكون بذلك قد أعطي الجزلي درساً لن ينساه لأنه كان مهمش وردي طوال سنوات مضت
هذا هو الدرس فقط
وبالتالي تصبح المقارنه بين مبدع قومي ضخم جدا مثل وردي وبيننا نحن - ناس قريعتي راحت - تبقي كأنها مقارنه بين زين الدين زيدان .. وعبدالرحيم برشم مثلا وليس تحديدا
مع حبي لك ... ثم أخيرا .. لماذا تستكثر علينا الإهتمام بمبدع له عطاء يسد عين الشمس
ولك العتبي ولك رأيك بالطبع .. لكنه ليس بالضرورة أن يكون مقنعا لغالب شعب السودان الذي ظل يحب وردي كثيرا والله

وبالتالي تصبح المقارنه بين مبدع قومي ضخم جدا مثل وردي وبيننا نحن - ناس قريعتي راحت - تبقي كأنها مقارنه بين زين الدين زيدان .. وعبدالرحيم برشم مثلا وليس تحديدا
مع حبي لك ... ثم أخيرا .. لماذا تستكثر علينا الإهتمام بمبدع له عطاء يسد عين الشمس
ولك العتبي ولك رأيك بالطبع .. لكنه ليس بالضرورة أن يكون مقنعا لغالب شعب السودان الذي ظل يحب

عفوا عزيزى ود الباشا
لكل مبدع وضعو ومكانتو وطعمو الخاص ولايوجد اختلاف بين ود الباش الكاتب المبدع وبين وردى الفنان الفنان واحتمال انت بتتفوق عن وردى بى اشياء واشياء وبعدين يا غالى رد وردى لى الجزلى رد ما فى محلو هنالك شعبيه كبيره لوردى هى المتضرره من امتناعو ما الجزلى المتضرر الحاجه الانا خائف منها انو اخوانا يكون نظرتو للاشياء بقت ماديه ودى لعمرى مصيبه ما بعدهامصي مصيبه

ماهى لازم تكون مقلوبة كدى ولا ماتكون حكومة الانقاذ سورى الا.. اعرفوها براكم

عزيزنا وليد... سلام
أراك بقدرة قادر قد أبعدتنا عن طرح البوست الأساسي حول مقال دقش بجريدة الخرطوم .. وهي التي أصلا كانت ولازالت من ضمن الجرائد التي تهتم بظروف وردي .. كما أن مسألة عمر الجزلي هذه لا علاقة لها بالطرح الذي طرحناه في الابوست الأساسي ، وبالتالي أنني أترك المجال لآراء أخري كي تسهم في هذا الشأن حتي لا أحتكر المساله وأحصرها في نقاش بيزنطي مع حضرتك لأنني أطرح قضية هامة يتفق عليها معظم أهل السودان .. وهي كيفية الإهتمام بمبدع ضخم مثل وردي .. وقد كنت دائما أتناقش مع أصدقائي الإسلامويين بأنهم يجب عليهم عدم إستفزاز مشاعر الجماهير في التهميش المتعمد للمبدعين .. ويكفي التهميش المتعمد في مسألة عدم توثيق مراسم وصول جثمان كوكب السودان وكروانه الغريد مصطفي سيد أحمد .. وذلك بفرض الفكر السياسي لخط الجبهة في مسائل التوثيق القومي لتاريخ الإبداع في السودان .. ويجب الإستفادة من تلك التجربة .. والنتيجه هي أن شعب السودان في كل الدنيا ظل يوثق عن طريق أدواته الخاصة من كتابات وكتب وسي دي وإنترنت حول منجزات مصطفي ويهتم حتي بذكري رحيل مصطفي سيد أحمد حتي الحظة .. فهل في مقدوركم إلغاء كل هذا الإرث التوثيقي من صحف السودان ومن صحافة الإنترنت .. وإنتزاع حب شعب السودان لمصطفي من داخهل إفئدة الناس يا وليد .. فيا أخي من حقك أن تكتب .. ولكن ليس من حقك أن تسبح ضد التيار الشعبي بإعتبار أن الخط الإسلاموي يجبرك علي الوقوف ضد إهتمامت أهل السودان
نفس الشيء يبدو باهتا الآن في محاولة دقش لإثارة شيء ما لا أدري كنهه عند حلول إقتراب عودة وردي إلي حبيبته وعشقه ..السودان الحدادي مدادي
فأنا قد أختلف من حيث الأفكار مع العديد من المبدعين والشعراء ولكنني لا أستطيع .. بل لا أملك الحق في تهميش إبداعاتهم وإنحيازهم لقضايا الجماهير في أعمالهم الفنية والشعرية .. فإن لم يكن المبدع الموهوب يوظف ما حباه الله تعالي به من مواهب في الإنحياز لقضايا الناس ، فإنه في هذه الحالة يبقي لا دور له في الحياة
لا أستطيع الإطاله لأن الموضوع طويل ومتشعب ويحتاج شفافية عالية في التناول .. أما إن كان التناول يغلفه ُ المحتوي الأيدولوجي الضيق ..يبقي نكون يا غيث لا رحنا ولا جينا
وولنترك وردي ينعم بعودته دون عكننه وألا نسبح ضد التيار الشعبي الجارف .. فقد جرف التيار من قبل كل الميديا السودانيه حين قامت يتهميش رثاء الكروان من قبل في يناير 1996 وفي نهاية الأمر إن أعمال الكروان مصطفي فرضت نفسهاعلي الصحافة والأجهزة اعلاميه رغم سيطرت كوادر الإسلامويين عليها.. ..فقد أصبح التفزيون بعد 6 سنوات من رحيله يتحصل علي حفله الأخير في شيراتون الدوحة ويبدأ في بث أغنياته .. ولا أدري هل ذلك تم عن قناعة فكريه من الجهاز أم أن الأمر مسايرة للتيار الشعبي الجارف المتمثل في حب مصطفي والذي يتمثل الآن في حب ذات الجماهير لذلك النوبي الشامخ شموخ أهل السودان محمد وردي ..وصبرهم علي الأذي والفصل من العمل وتحمل متاعب بيوت الأشباح وإستفزازات الإسلامويين لمدة عشرة سنوات متواصلة إلي تم الركوع الآن لقوي الإستكبار التي كنا ننشد ضدها كثيرا طوال سنوات الإنقاذ
نعم .. يهمهل ولا يهمل .. ونعم بالله .. فقد تمكن شعبنا من إنتزاع بعض الحريات بأسنانهم الحادة وبإستجابة الله تعالي لدعواتهم المستدامة ..
ألا تلاحظ أخي وليد أنكم لك تجدوا من يناصركم في أفكاركم عبر ميديا هذا الموقع في القضايا التي تمس مصالح أهل السودان .. ألم تلاحظ ذلك .. ألم تلاحظ الهجمه الكتنابيه التي تعج بها كل صحافة أهل السودان بالداخل والخارج حول أشياء عديدة ليس هذاالموقع مجال سردها .. ؟
وإلي اللقاء .. وفي الختام نقول ... لك الله يا وردي

al salam 3likom..
ya shabab in one of my posts i wrote that Wardi going to stay for just five days oo kida..but yesterday he informed me that he's going to stay for about a month insha2alh, and perhabs he's going to sing tommorow in one of the parties insha2alh..Allah ydeeho al sa7a o al 3afia.
oo ya Waleed mn 7agoo inoo y6lob 7agoo, oo ba3dain be sara7a kida ho jamaheero al hena ma mogser ma3ahoom..

والله يا خوانا أنا أفكر جديا أن أبقى فنان . يعني الواحد يطرب نفسه ويطرب الناس ويلقى تقديرهم ثم قبل هذا وذاك فأنت لا عليك ضرائب ولا خدمة الزامية ، ولا وجع راس وأمورك مقضية أينما حللت وحيثما ذهبت سعى لك التفلزيون وتعسى لك الحكومة وتدفع فواتيرك وتذاكرك رغم أنفها. ساعدونا الله يساعدكم

الأخ أبو الباشا
ليس دفاعا عن الجزلي ولي فيه راي ليس موضوع هذا النقاش وأرى أنه نقطة ضعف هذا البرنامج المهم . لكني سمعته يقول أنه سعى أكثر من مرة للتوثيق لمحمد وردي وفي كل مرة حاول فيها دعوة وردي للبرنامج كانت لوردي ظروفه الخاصة التي جعلت التسجيل في ذلك الوقت يتأجل .

بنتمنا للاستاذ وردى عوده حميده واقامه سعيده فى ربوع بلدنا

اخونا ود الباشا
لعلمك انا من عشاق فن وردى بس كنت خائف انو وردى ينحاز للماده ويفقد بريقه
المتالق دائما
بهديك الكلمات دى يا ود الباشا عشنا تروق شويه مع حبى الاكيد لك والى ما تكتب


حنبنيهو..

البنحلم بيهو يوماتى

وطن شامخ

وطن عاتى

وطن خيّر ديمقراطى

*

وطن مالك زمام أمرو

ومتوهج لهب جمرو

وطن غالى

نجومو تلالى فى العالى

إراده

سياده

حريّه

مكان الفرد تتقدم..

قيادتنا الجماعيّه

مكان السجنِ مستشفى

مكان المنفى كليّه

مكان الأسري..

ورديّه

مكان الحسره أغنيّه

مكان الطلقه

عصفوره

تحلق حول نافوره

تمازج شُفّع الروضه

حنبنيهو

البنحلم بيهو يوماتى

*

وطن للسلم أجنحتو

ضدّ الحرب أسلحتو

عدد مافوق ما تحتو

مدد للأرض محتله

سند للإيدو ملويّه

حنبنيهو..

البنحلم بيهو يوماتى

وطن حدّادى مدّادى

ما بنبنيهو فرّادى

ولا بالضجه فى الرادى

ولا الخطب الحماسيّه

وطن بالفيهو نتساوى

نحلم..

نقرا

نتداوى

مساكن

كهربا ومويه..

تحتنا الظلمه تتهاوى

نختّ الفجرِ طاقيّه

وتطلع شمس مقهوره

بخط الشعب ممهوره

تخلي الدنيا مبهوره

إراده

وحده شعبيّه

يا اخي ما ممكن يا وليدنا أن تحتفظ بكل هذا الإرث المنحاز تماماً لشعب السودان .. ثم تجهدنا طول اليوم بالمداخلات المطولة حتي ظننت أنني أتناقش مع إنسان آخر ليس هو وليد الذي عرفناه .. كما أنني عاتب عليك مداخلتك مع أهل شهداء رمضان 1990 .. يا أخي كل إنسان في السودان له قضية وله حزمة آلام ووجع دفين لا يمكنه أن ينساه بسهولة .. لذلك دع الناس تحتفل بذكري رحيل أبطالهم طالما لم يوجه لك أحدا منهم أصابع الإتهام بأنك قد تسببت في موتهم .. فالنظام السوداني قادر علي الرد أو الطناش .. وبالتالي أرجو أن تترك الجماهير تعبر كما تشاء .. ألم تلاحظ حجم الكتابة الصحفية الموجودة في السودان منذ سنوات قليلة .. فمن باب أولي أن يكتب الناس عن آلامهم في هذا الموقع .. حيث أنك لا يمكنك أن تشعر بنفس الوجع والألم الذي يعتصر خاصرة كل منهم .. فلكل منهم ذكرياته المريرة .. والتي يجب ألا تتصدي أنت لنرفزتهم
هذا إن كنت فعلا تؤمن بالنصح وبأن المؤمن مرآة أخيه
ولك المودة مرة أخري
الباشا

لك الود اخى ود الباشا
انا ما منعت حد ان يعبر عن مشاعرو ايا كانت
بس من حقى انا كمان انا اعبر عن وجهة نظرى بمنظورى الخاص
ولهم ان يتقبلو كلامى بدون نفرزه وبدون اساءه لاننى بى المقابل بتقبل كلماتهم
بكل رحابة صدر هنالك اشياء كتيره بنتفق فيها وبرضو هنالك اشياء بنختلف فيها وده ديدن الحياه كده
لك الود اخى وبشكرك على كلماتك الرائعه النديه مع خوالص حبى وتقديرى لشخصك

والله يا ود الباشا ردك فى الصميم

ويخلى الواحد مثل الاستاذ /الموصلى يسعى تفتيشاً بحثاً عما قاله هذا الرباطابى القح عن الرائع وردى ذلك النوبى الباذخ والذى كلما تذكرت ترنيمة له الا وساورنى الاحساس بمدى فقدان الوطن العزيز من جراء نفيه وكتم صوته بهذه الطريقة القذرة التى تكتل القتيل وتمشى فى جنازته. وحتى نجد الحيثيات يكون دقش بريئاً حتى تثبت ادانته وحسب ما أتابعه له فى الخرطوم وأقارنه الان بما ذكرت لا أقول الا القول الشائع : لكل جواد كبوة ولكل سيف نبوة نعم الرجل ما قصر تنويراً يومياً وكفاحاً بتقدميته البائنة وجلده اليومى للشموليين فى عموده الثابت بجريدة الخرطوم. ترى ماذا ألم به أم انها نزعة السباحة عكس التيار شأن كل من يقلق نفسه بكتابة عمود يومى راتب وبشكل يريده ملفتاً للناس أو كما يقول العامة : لو داير تظهر ألبس أصفر فقد وجد الناس كلها تزينت بالاحمر استقبالاً لوردى

الى هنا تجدنى مستمتعاً بالمداخلات وتفاعلات البوست

لكن عليك الله فى داعى لعمر الجزلى دا؟؟
فى داعى تعكننونا بكمية الزخم النرجسى المحيطة به وبقرينه موديل الجبهة الاخر حسين خوجلى؟؟؟؟
هل ما يقوم به يسمى توثيقاً؟؟
اذاً ماذا نسمى حوارات حسن عبد الوهاب وعلى شمو على أيام المذيع المثقف مع أنيس منصور وكوكب الشرق ؟؟؟ وسمعت حسن عبد الوهاب ذات مرة يوثق لحلقته الشهيرة مع النجم اذا حكى أنه لم ينم قبلهالعدة أيام بلياليها التهم فيهم ما التهم من الكتب والمراجع ومزاكراً للأسئلة التى سيطرحها.
تخيل فداحة جريمتهم على ثقافة البلد حين يتسلط أمثاله وغيره من الارزقية والذين كل رأسمالهم ذلك الصوت المنفوخ هواءً لا غير بلا ثقافة أو مرجعية فكرية على ما يقدمه تلفزيون السودان فيحددون من يظهر من المبدعين ومن يخفى ومن يمسح شريطه لتسجيل مباراة هامة !!!!

صدقنى لقاءه مع وردى كان سيكون شرفاً ومجداً شخصياً له لا أكثر وقد فهمها طائرة أبو الورود والذى جزء من اعجاب الناس به احترامه واعتزازه اللا محدود بفنه الراقى فله مطلق الحرية فى تثمين بضاعته. الا توافقنى على أنه أرسى مع الرواد أحمد مصطفى وحسن عطية صورة الفنان المحترم لفنه وتخيل معى صورة الفنان" الصعلوق" الذى يبيت ويعسكر فى محل العرس لمدة أربعين يوم التى كانت قبلهم.

لى عودة لابداع أبو الورود لكن بعيداً عن سيرة عمر الجزلى التى عكننتنى وجعلتنى مثل جارنا والذى كان يستمتع بالسهرة الظريفة فى التلفزيون ليطل عليه عمر الجزلى وحسين خوجلى مرة واحدة فى جزء رتيب من السهرة وهاك يا غزل مكشوف :
والله يا حسين انت برنامجك ظريف
والله ياعمر انت بتوثق كويس
فخاف جارنا على عياله من اتجاه سير السهرة
يا ولد قوم أقفل الزفت دا قبال الجماعة ديل ما ..... هنا

آآآخ ا MXB6N
قطعت مصاريني بالضحك، اللهم أجعله خير ، الواحد ليه زمن ماضحك كده وشر البلية مايضحك، وبيني وبينك ماغريبةعليهم الإتنين زي مابنسمع