الترويكا السودانية (البشير ، قرنق ، علي عثمان ) : البشير اضعفهم

لا ادري اصل هذه التسمية (الترويكا) وان كنت اقرأ عنها كثيرا في ادب السياسة اللبنانية ، وتعني تلك الممازجة بين التيارات الدينية في لبنان (المسيحي ، والمسلم السنى ، والمسلم الشيعي) ، ويبدو اننا في السودان سنشهد هذه الترويكا قريبا في ادب السياسة السودانية ( وتزكروا انني اول من اطلق هذا اللاسم عليها لووول ) ، المهم ، سيشهد السودان بعد التوقيع علي اتفاقية السلام ، وجود ثلاثة سلطات ، الرئيس ونائبه ورئيس الوزراء ، تري من الذي سيحكم ؟؟؟؟؟

لاشك ان قرنق سيكون له شأن في سدة الحكم و القرارات المصيرية ، فوضعه كقائد للجنوب ، ولقوة تقف معه ( قواته المسلحة ) ولتأييد معظم الجنوبيين وبعض الشماليين له ، يمنحه قوة ، قد تكون شبيهه بحق الفيتو، وفوق هذا نصاعة سجله امام الاثنين الآخرين ، فجرائم الانقاذ ستلطخ ايادى البشير وعثمان مهما فعلوا .

البشير ، كلنا يعلم ان البشير لا مرجعية له الا القوات المسلحة ، وهذه يشاركه فيها علي عثمان ، اذا لم يتفوق عليه ، فالمراقب يلاحظ ان علي عثمان استطاع في كثير من الاوقات ايقاف قرارات البشير ، (تري من اين له هذه القوة؟) ، كما ان الجيش في ظل الانقاذ تخلص من كل الرتب العليا التي يمكن ان نطلق عليها محترفه ، ومعظم القيادات الحاليه هي قيادات اسلاميه ( تري اين سيكون ولاءها؟)، كما ان البشير طيلة سنين حكمه هذه لم يستطع تكوين (كارزمة الرئيس ) ، كنميري مثلا؟؟؟؟ ، بل كدليل علي قوة البشير من ضعفها، اسأل هذا السؤال ، هل كان للبشير القوة للانقلاب علي الترابي بدون وجود علي عثمان محمد طه ؟ بل ولكي اقرب المعني اكثر ، انظروا لتصريحات البشير الاخيرة حول السلام ، فلو تمت من رئيس ممتلكا لقدراته تماما ، لكانت المباحثات اليوم في (خبر كان )، تري من الذي طمئن قرنق وفريقه بان يتجاهلوا هذه التصريحات .( ياسر عرمان علق للبي بي سي ، باننا نتفاوض ، ويظل ما قاله البشير مجرد تصريحات؛؛؛؛؛)

علي عثمان ، هو جالب السلام للسودان ، ورئيس الوزراء القادم ، ولاشك انه سيكون له صلاحيات واسعه ، فمنصبه الجديد ، لابد له من صلاحيات واسعه ، لكي ترضي طموحه الذي لا اشك لحظة في انه يطمح ان يكون رئيس السودان ، فانقلابه علي شيخه ، ومؤمراته علي رفاق دربه ، لاشك ان ثمنها هذا المنصب ، علي عثمان ، له وجود في القوات المسلحه ، وهو يثق في ولاء هذا اللوبي له ، (والا لماذا هذا الاندفاع مباحثات السلام، والمقدرة علي اتخاذ القرارات ) ، القوة التنظيمية في يده ، فهو اقصي العتباني دون جهد ، او احتجاج من التنظيم .

هناك كروت في يد عثمان وقرنق ، والذين اتخيل ان هناك تحالف مستتر سيقوم بينهم ، اولها سن البشير ، والذي لا اعرفه ولكن هل سيكمل البشير الستين خلال فترة الستة اعوام ام لا . وماذا بعدها ؟ بل يمكن لعلي عثمان ان يوعظ للبعض للمطالبة بالفصل بين رئاسة الجمهورية ورئاسة القوات المسلحه . لونجح في ذلك فسيكون البشير عاريا تماما .

لن اطيل ولكن البشير هو الاضعف ، برغم البزة العسكرية ، وعلي عثمان وقرنق سيكونا اصحاب اليد الطولي ,,,,,,,,,,

مرحب بعودتك الميمونه ايها الرقم الكبير
وشكرا للتحليل المنطقي

رقم صفر
لك كل التحايا
تحليلك أعطيه رقم (1) بكل المقاييس متخطيا خانة ( الصفر ) التي تحتلها إسما و ليس معنى.
فتحليلك يا أخي أصاب كبد الحقيقة و بنكرياسها و خالط إمعاءها بكل صدق و تجرد.
و حقك لا بد أن يحفظ في إطلاق إسم الترويكا لهذا الثلاثي.
و لكن حدسي يقول لي أن البشير ( سيتغدى ) بعلي عثمان قبل أن ( يتعشى به ) و بمساندة العم سام ، لأنهم يرون فيعلي عثمان إمتداد لخط الترابي و الأصولية التي يحاربونها بشراسة.
ثم تأتي بعد ذلك فترة قرنق و البشير و التي لن يحلنا منها غير إنتخابات نظيفة ،، و خلونا نحلم
تسلم

" الترويكا "، أي السلطة بثلاثة رؤوس - او " الأفعى بثلاثة رؤوس "_

العزيز صفر
احداث الصفر قفز بالشرية (يعنى) شىء رهيب فى التاريخ بس كنت عايز (افتح) الصاد وتلقى اعجاب من (اياهم)
كنت عايز اكتب بوست بعنوان (هذا الرجل لا يصلح رئيسا) وتذكرت انة اصلا ماكان رئيس عشان الواحد يقيمة,,
على عثمان هو لدية مفاتيح (الامن والمخابرات) لا تنسى! وهذا اهم (كرت) فى ظروفنا دى,,يعنى التنظيم زايد الامن!! فى ظروفنا تلعب الجهوية والقبلية دور محورى وان (عملنا نايمين منة) ودى كانت مشكلة العتبانى (الفرفار) والذى كان يعتمد على التنظيم والتنظيم (بقى ) على عثمان مع ملاحظة ان على عثمان هو رجل الانقلاب الحقيقى,,
خلوا بالكم من مجذوب الخليفة!!!!!!!!!!!!!

الموصلي سلام واعجابي ، اتابع البورد وطول نفسك ، وقرارك بمفارقة البورد ، ضحكت وقلت في سري ما بقدر ، وفعلا لم يخب ظني . ااحاول ان اكتب في البورد ولكن المشغوليات (راجع بوست ايهاب )

ابوجهينة اتفق معك في نقطتك والتي اعترف انني لم اضعها في الحسبان , ولكنني اؤمن بان الكيزان يتلوون ، وسيصبحون امريكان , ولكن تظل نقطتك جديرة بالوضع في الحسبان ، ولكن يظل ضعف البشير نقطة تحسب لعلي عثمان .

شكرا للمعلوم عزيزي

كوفي ازيك ، اذكر انك مرة كتبت عن البشير فاعلنوا عليك الجهاد ، ولاول مرة اكتب وانا منفعل في البورد هل تذكر ذك البوست (اجل انت الجبان ياكوفي ) ، ورغم انفعالي الا انني اري هذا البوست اجمل ما كتبت في هذا البورد

شكرا لكم