المرأة التي أخافت الجنرالات

المرأة التي أخافت الجنرالات


09-29-2007, 12:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=273&msg=1200273731&rn=1


Post: #1
Title: المرأة التي أخافت الجنرالات
Author: fadlabi
Date: 09-29-2007, 12:03 PM
Parent: #0


Post: #2
Title: Re: المرأة التي أخافت الجنرالات
Author: fadlabi
Date: 09-29-2007, 12:05 PM


Post: #3
Title: Re: المرأة التي أخافت الجنرالات
Author: fadlabi
Date: 09-29-2007, 12:08 PM
Parent: #2

Born June 19, 1945 (1945-06-19) (age 62)
Rangoon, Myanmar
Residence Prison (Insein, Rangoon)
Known for Won Nobel Peace Prize
Occupation Prime Minister-elect
Religion Buddhist

Post: #4
Title: Re: المرأة التي أخافت الجنرالات
Author: اسعد الريفى
Date: 09-29-2007, 12:24 PM

الاخ فاضلابى
رمضان كريم .. و استئذنك لأنى فى هذا السياق اشعر ان الخبر التالى .. مرتبط و مفيد لقراء البوست:

بورما.. الرهبان يقودون التمرد على حكم العسكر
وكالات
يانجون– طوائف متنوعة ما بين قضاة وعمال وفلاحين وحتى الطلاب قادت حركات التحرر في العديد من أنحاء العالم، إلا أنه في ميانمار أو (بورما) التي يحكمها العسكر منذ 45 عامًا فإن الرهبان البوذيين هم الذين يقودون المظاهرات الحالية المناهضة للحكم القائم.
فقد ذكرت وكالة رويترز أن عدة مئات من الرهبان البوذيين قاموا بمسيرة اليوم السبت في أنحاء ماندالاي ثاني أكبر مدن ميانمار (وهي إحدى دول جنوب شرق آسيا).

وقال شهود عيان إن أكثر من 1000 مواطن من السكان تابعوا الموكب في اليوم الخامس على التوالي للمظاهرات التي ينظمها الرهبان في البلاد. وقال شاهد في ماندالاي: "المسيرة مستمرة بطريقة سلمية".

وفي أكبر مظاهرة سار نحو 600 راهب عراة الأقدام وسط المطر المنهمر لمدة ست ساعات يحيط بهم مواطنون عاديون تشابكت أياديهم لتشكيل حلقة حماية حولهم.

تظاهرات صامتة

من جانبها دعت مجموعة بوذية -تؤكد أنها على صلة بتظاهرات الرهبان البوذيين- اليوم السبت إلى احتجاجات صامتة في شكل صلوات بهدف الإبقاء على الضغط على السلطات العسكرية الحاكمة في (رانجون) بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال متحدث باسم المجموعة التي تعرف نفسها بأنها "تحالف الرهبان البوذيين في بورما"، وهي حركة محظورة من قبل الحكومة: "نطلب من كل مواطن الالتحاق بالتظاهرات الصامتة في شكل صلوات". وتابع دون أن يذكر اسمه: "نريد السلام في بورما".

ودعت هذه المجموعة كل البورميين إلى الخروج من منازلهم والصلاة لمدة 15 دقيقة للتعبير عن الاحتجاج، وذلك كل مساء اعتبارا من غد الأحد ولمدة ثلاثة أيام. ويشير عدد من المراقبين إلى أن هذه المجموعة تضم رهبانا من الشبان.

من جانبه يقول المحلل السياسي وين مين إن الرهبان يصعدون من ضغوطهم على الحكومة من أجل تحسين الظروف الاقتصادية المتردية لسكان البلاد. وأضاف: "الرهبان يمثلون احتياجات الناس، يريدون من الحكومة أن تحل المشاكل الاقتصادية".

ونظم الرهبان مسيرات في 7 مدن في أنحاء ميانمار أمس الجمعة من بينها رانجون العاصمة السابقة حيث نظمت 3 احتجاجات على الأقل مناهضة للحكومة.

وأصبحت مسيرات الاحتجاج التي ينظمها الرهبان حدثا يوميا، في إشارة إلى أن ما بدأ غضبا مدنيا أصبح حركة دينية عميقة الجذور ضد الجنرالات وحكمهم الممتد منذ 45 عاما.

وتم اعتقال أكثر من 150 شخصا منذ بدء الاحتجاجات التي انطلقت في 19 أغسطس ضد النظام العسكري في بورما بعد زيادة كبيرة في أسعار المحروقات والنقل المشترك.. عانى منها بشدة سكان هذا البلد الفقير

Post: #5
Title: Re: المرأة التي أخافت الجنرالات
Author: fadlabi
Date: 09-29-2007, 12:36 PM
Parent: #4

شكرا يا أسعد

بالأمس نظمت تظاهرات سلمية في بقاع مختلفة تضامنا مع الرهبان و ثورتهم السلمية..

في أوسلو خرج الآلاف مرتدين ثيابا حمراء كثياب الرهبان..

Post: #6
Title: Re: المرأة التي أخافت الجنرالات
Author: اسعد الريفى
Date: 09-29-2007, 12:58 PM

من هي اونغ سان سوكي
مثلها مثل الزعيم الجنوب افريقي نلسون مانديلا، اصبحت اونغ سان سوكي نموذجا دوليا للمقاومة السلمية البطولية في مواجهة القمع.
تمثل اونغ سان سوكي، البالغة من العمر 62 عاما، للشعب البورمي املهم الافضل وربما الوحيد في انه سيتكون هناك نهاية في يوم من الايام للقمع العسكري في البلاد.
كداعية للديموقراطية، وزعيمة حزب الرابطة الوطنية للديموقراطية المعارض، قضت سوكي 11 عاما من الـ 18 عاما الماضية محتجزة بشكل او باخر، في ظل حكم النظام العسكري في بورما.في عام 1991 فازت بجائزة نوبل للسلام على جهودها لنشر الديموقراطية في بورما.
وفي خطاب منحها الجائزة، وصفها رئيس لجنة جائزة نوبل بانها "نموذج رائع لقوة من لا سلطة لهم". وبعد ان قضت فترة من الاقامة في الخارج عادت اونغ سان سوكي الى بورما عام 1988. الاقامة الجبرية
بعد عودتها مباشرة، وضعت قيد الاقامة الجبرية في العاصمة رانغون لمدة ست سنوات الى ان افرج عنها عام 1995.
ووضعت ثانية قيد الاقامة الجبرية في سبتمبر عام 2000، عندما حاولت السفر الى مدينة ماندالاي متحدية الحظر على تنقلاتها.
وافرج عنها بلا شروط في مايو 2002، لكنها وضعت في السجن بعد نحو عام اثر صدامات بين مؤيديها ومؤيدي الحكومة.
وبعد ان اجريت لها جراحة في سبتبمر/ايلول 2003 سمح لها بالعودة الى الوطن ولكن في ظل الاقامة الجبرية .
وخلال فترات الاحتجاز تلك، شغلت اونغ سان سوكي نفسها بالدراسة والتمارين الرياضية.
وتفرغت للتامل وتحسين لغتها الفرنسية واليابانية والاسترخاء بعزف مقطوعات باخ على البيانو.
وتمكنت في السنوات الاخيرة من مقابلة بعض مسؤولي حزبها، ودبلوماسيين اجانب منتقين مثل المبعوث الخاص للامم المتحدة رازعلي اسماعيل.
لكن في سنوات احتجازها الاولى كانت في عزلة تامة احيانا، لم يكن يسمح لها حتى برؤية ولديها او زوجها ـ الاكاديمي البريطاني مايكل اريس.
في مارس/اذار 1999 تعرضت لماساة شخصية عندما توفي زوجها اثر اصابته بمرض السرطان.
وعرضت السلطات العسكرية وقتها السماح لها بالسفر الى بريطانيا لتوديع زوجها المتوفي، لكنها اضطرت لرفض العرض خشية الا تستطيع العودة الى البلاد.
وغالبا ما تقول سوكي ان الاحتجاز جعلها اكثر تصميما على تكريس بقية حياتها لتمثيل المواطن البورمي العادي.
وقال مبعوث الامم التحدة رازعلي اسماعيل عنها في تصريحات خاصة انها اكثر شخص قابله واثر فيه. حياتها في الخارج
تعود حظوة اونغ سان سوكي في بورما الى انها ابنة بطل الاستقلال البورمي، الجنرال اونغ سان، الذي اغتيل في يوليو/تموز 1947، في الفترة الانتقالية قبل الاستقلال بستة اشهر.
كان عمر سوكي وقتها عامين فقط.في عام 1960 ذهبت الى الهند مع والدتها داو كين كي التي عينت سفيرة لبورما في دلهي.
وبعد ذلك باربع سنوات ذهبت الى جامعة اوكسفورد في بريطانيا، حيث درست الفلسفة والسياسة والاقتصاد، والتقت هناك بزوجها فيما بعد. وبعد فترات عمل ومعيشة قصيرة في اليابان وبوتان، استقرت كزوجة انجليزية تربي ولديها الكسندر وكيم. الا ان بورما لم تغب عن ذهنها ابدا.
عندما عادت الى رانغون عام 1988، لتعود والدتها المريضة اساسا، وجدت نفسها في خضم انتفاضة سياسية.
فقد خرج الالاف من الطلبة والموظفين والرهبان الى الشوارع مطالبين بالاصلاح الديموقراطي.
في خطاب لها في رانغون في 26 اغسطس 1988 قالت سوكي: "لم استطع ان اظل سلبية تجاه كل ما يجري، وانا ابنة من تعرفون"
وصعدت اونغ سان سوكي بسرعة لتقود الثورة على الحاكم وقتها الجنرال ني وين.
وبوحي من المقاومة السلمية لمهاتما غاندي في الهند والزعيم الامريكي الداعي لحقوق الانسان مارتن لوثر كنغ، نظمت مسيرات وجابت انحاء البلاد مطالبة باصلاح ديموقراطي سلمي وانتخابات حرة.
الا ان الجيش، الذي استولى على السلطة في انقلاب في 18 سبتمبر 1988، قمع المظاهرات بوحشية.
ودعت الحكومة العسكرية الى انتخابات عامة في مايو 1990.
وفاز حزبها، الرابطة الوطنية للديموقراطية، بالانتخابات رغم انها كانت لا تزال قيد الاقامة الجبرية وغير مؤهلة للترشح في الانتخابات.
لكن العسكر رفضوا تسليم السلطة، وبقوا في الحكم منذئذ.
AM-OL

اونغ سان سوكي
1989: وضعت قيد الاقامة الجبرية مع اعلان زعيم بورما الاحكام العرفية.
1990: فوز الرابطة الوطنية للديموقراطية بالانتخابات العامة، والسلطات العسكرية لا تعترف بالنتيجة.
1991: فازت بجائزة نوبل للسلام.
1995: افرج عنها من الاقامة الجبرية، لكن حددت تنقلاتها.
2000 ـ 2002: الفترة الثانية من الاقامة الجبرية.
مايو 2003: احتجزت بعد صدامات بين انصار حزبها وانصار الحكومة.
سبتمبر 2003: سمح لها بالعودة للبلاد بعد خضوعها للجراحة ولكن لتبقى قيد الاقامة المحددة.

Post: #7
Title: Re: المرأة التي أخافت الجنرالات
Author: fadlabi
Date: 09-29-2007, 03:52 PM

*

Post: #8
Title: Re: المرأة التي أخافت الجنرالات
Author: Ishraga Mustafa
Date: 09-29-2007, 03:54 PM
Parent: #7

العقبى لينا يافاضلابى

Post: #9
Title: Re: المرأة التي أخافت الجنرالات
Author: fadlabi
Date: 09-29-2007, 04:00 PM
Parent: #8

إنت قايلاهم ما خايفين منك..
بس أمسكي في قلبك و واصلي.

Post: #10
Title: Re: المرأة التي أخافت الجنرالات
Author: nada ali
Date: 09-29-2007, 04:11 PM

شكرا لنقل سيرة هذه المرأة العظيمة هنا

Post: #11
Title: Re: المرأة التي أخافت الجنرالات
Author: Nasr
Date: 09-29-2007, 04:42 PM

تحية من القلب لاونغ سان سوكي
تسقط الطغمة العسكرية الحاكمة في بورما
ويعيش الشعب البورمي
وتنتصر الديمقراطية

Post: #12
Title: Re: المرأة التي أخافت الجنرالات
Author: Mahjob Abdalla
Date: 09-29-2007, 04:53 PM

*

Post: #13
Title: Re: المرأة التي أخافت الجنرالات
Author: اسعد الريفى
Date: 09-29-2007, 11:22 PM

Quote: وبعد ذلك باربع سنوات ذهبت الى جامعة اوكسفورد في بريطانيا، حيث درست الفلسفة والسياسة والاقتصاد، والتقت هناك بزوجها فيما بعد. وبعد فترات عمل ومعيشة قصيرة في اليابان وبوتان، استقرت كزوجة انجليزية تربي ولديها الكسندر وكيم. الا ان بورما لم تغب عن ذهنها ابدا.
عندما عادت الى رانغون عام 1988، لتعود والدتها المريضة اساسا، وجدت نفسها في خضم انتفاضة سياسية.
فقد خرج الالاف من الطلبة والموظفين والرهبان الى الشوارع مطالبين بالاصلاح الديموقراطي.
في خطاب لها في رانغون في 26 اغسطس 1988 قالت سوكي: "لم استطع ان اظل سلبية تجاه كل ما يجري، وانا ابنة من تعرفون"
وصعدت اونغ سان سوكي بسرعة لتقود الثورة على الحاكم وقتها الجنرال ني وين.

هؤلاء هم من يخلدهم التاريخ .. و يصبحون فخرا لشعوبهم ..
لكن من يتكالبون على مقاعد السلطة ..
و يتقاسمون الثروة
سرعان ما تنساهم الشعوب
إلا بقدر ما ملئو الجيوب !

حين يكون الوطن هو الهاجس الاوحد
و الانتماء هو الاساس و الحقيقة المجردة
يسود العدل و يعم الرخاء
و لنقارن اونغ سان سوكي بحالنا .. حينها سنعرف الفرق !! و سندرك حقيقة الامر !

Post: #14
Title: Re: المرأة التي أخافت الجنرالات
Author: fadlabi
Date: 09-29-2007, 11:35 PM
Parent: #13

و لنقارن رهبان بوذا بشيوخ ديننا

Post: #15
Title: Re: المرأة التي أخافت الجنرالات
Author: fadlabi
Date: 09-29-2007, 11:45 PM
Parent: #14


Post: #16
Title: Re: المرأة التي أخافت الجنرالات
Author: Gaafar Ismail
Date: 09-30-2007, 04:38 AM


الأخ العزيز الأستاذ فاضلابي
تحية طيبة ورمضان كريم وكل سنة وانت طيب:
هــاك محطات قصيرة في تاريخ( بورما سابقا) ( ميانمار حاليا)
- كانت بورما مستعمرة بريطانية.
-1941 غزاها الجيش الياباني.
- 1943 قام جيش بورما، بمساعدة اليابانيين ، بإنهاء وجود بريطانيا في بورما.
- بعد أن اتضحت هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية عادت بريطانيا لاستعمار بورما.
- 1948 نالت بورما استقلالها من بريطانيا.
- 1962 وقع انقلاب عسكري.
- 1988 قام الطلاب بمظاهرات تطالب بالاصلاح قابلتها السلطة الحاكمة بعنف شديدأدى إلى موت كثيرين من أفراد الشعب ووعدت الحكومة بإجراء انتخابات ديمقراطية.
- 1989 تغير إسم بورما إلى ميانمار.

المرجع ( مقتطفات من الصحف اليابانية)

تقبل صادق مودتي وفائق احترامي