أنا و شريف شرحبيل(غنية صاح)

إبن آدم إخترع رموز من خط ينحني ويستقيم و يصعد و ينزل و يتجرد ليبدو في أبسط حالاته- النقطة - و سماها حروف
كل واحد منها يمثل صوت
صوت ناتج عن مقدار معين من الهواء تهتز له حبال إبن آدم الصوتية ثم يتحكم في الصوت الخام اللسان و الأسنان و الشفاه و العضلات ليخرج في تمام التعيين

صوتا محددا

و مجموع صوتين محددين أو أكثر إسمه كلمة
إبن آدم و ضع مجاميع هذه الأصوات في مركبات إسمها كلمات و قسم الكلمات الى أفعال و أسماء و أفعال مساعدة و عندما أعجبه ذلك أصدر المزيد من الأصوات لتنسيق هذه المركبات الصوتية و سماها أدوات
أدوات نفي و جزم و ربط و سمى بعضها حروف لإقترابها من الوحدة الأولية المكونة لهذا المركب بالغ التعقيد المسمى كلمة
فكانت أقرب للحرف منها للفعل أو الإسم
ثم كان بقدرة قادر بإمكان إبن آدم أن يفكر ويعبر عن فكرته هذي بمركب صوتي مسموع يحوله إن شاء إلى رمز مرئي يمكن تحويله عن طريق إبن آدم تاني لم يكن حاضرا و قتها إلى مركب صوتي يمكنه عند سماعه تحويله إلى فكرة مفهومة
نفس الفكرة الأولى التي إجتاحت عقل الإبن آدم الأول
دي ما حاجة بتجنن
و إبن آدم طبعو شين
كل هذا لم يكفيه فقرر أن يستخدم الأصوات التي بإمكانه إنتاجها بصورة أكبر
فبدأ في إختبارها و مدها و تقطيعها و تركيبها و تفكيكها فأكتشف الأنغام
و بدأ يحاكي أصوات الطبيعة فلما لم يتمكن من تقليدها كلها صنع الآلات و لما أعجبه صنيعه و أصوات آلاته غنى معها و ضع كلماته على صوتها فانتشى و أنجذب
و أبن آدم أصغى أحيانا للآلة وحدها بعد أن مل تحميل الأصوات معاني
أو إلى نفسه حين يصدر هذه الأصوات بلا معنى
فخلبته الأصوات
أبكته حينا
و أرقصته حينا
و أغضبته حينا
فكانت الموسيقى
من صنعه و لكنها من صنع ذاتها
و سمى أبن آدم فعل صنعها عزف
أقول أنها من صنعه و صنع ذاتها لأن أبن آدم إن عزف فإنه يسمع ما يفجأ أحيانا
لهذا قد ترى إبن آدم يعزف و يرقص كأن الذي صنع الصوت لم يكن هو
أو ربما يبكي لأن الموسيقى طلبت منه أن يفعل
و لما كان أبن آدم قد حول الأصوات الى رموز مرسومة قبلا
فقد أمكنه أن يصنع للموسيقى رموزها بالرغم من أنه لم يدرك معنى الأصوات تحديدا
لهذا علم إبن آدم أن الكلام يفهم
و الموسيقى تحس

و لهذا عندما يكون إبن آدم في قمة الإمكان
يغني كلاما مصحوبا بلحن
و ربما يدفعه هذا لأن يحس مدى عجزه
فهذا منتهى فكره و إحساسه

أنا إبن آدم كتبت كلام
لحنه شريف شرحبيل إبن آدم تاني
و غنوه عقد الجلاد
بني آدمين زي الورد

أسمعوا يا شباب

صديقى ورفيق كفاحى فاضلابى
تحياتى يامعطون بحلوالنظم والاوزان
واخيـــــــــــــــــرا قررت تفرج عنها
دا اولا
وثانيا وين وعودك لى لاحظ انى كنت معاك فى اوسلو
بالاضافة الى ان الايميل معاك بعد ان كان من حسن حظى ان اسمها
هناك
فقط لى رجاء اكتب كلام الاغنية
والتحية لك ولشريف ولعقد الجلاد

ضياء
الوعود قايمة
أصبر علي شوية
كفايةإنك أول من لحن لي كلام على الإطلاق
شكرا يا صاحب

عندما تعلمت سماع الموسيقى
تعلمت سماع عقد الجلاد
كنت أسمع الهارموني و لا أفهمه ظننته ضرب من السحر تصنعه عقد الجلاد
ظننت أن أصواتهم وحدها قادرة على فعل هذا
حلمت أن يغنوا لي يوما ما عندما كتبت الشعر
الآن عندما أسمع هذه الأغنية تتحول حياتي الى حلم لبضع دقائق
الآن أسمعها فاتخيلني في نادي الضباط أسمعهم
و يختلط علي الأمر فأظنني أسمع نفسي
ياااااه
كم هو جميل صوتي الآن
شكرا يا شريف
شكرا يا عقد الجلاد

بالمناسبة افتقدتك هنا
السقيد في شريطه الجديد خاضع لامر الهوى بشغف المحب
وهنا
وهكذا كان التلاقى بين الشاعرة تماضر الخنساء حمزة والفنا... الدين ميرغنى الطاهر
محبتى ضياء

جاييك يا ضياء
قراية و سمع