نهاية العالم

في اليوم الأول من يناير العام 2006 سينتهي العالم...حينها يكون يوم الحساب ..و سيقف الرب على عليائه ويسوق الضالين الى الجحيم..
هكذا تقول مالينا ذات السبعة عشر عام
بتصديق لا يشوبه خوف من نهاية العالم تقول هذا وتمد يدها بالمطبق الذي يحوي مزيدا من التفاصيل .. ثم تستعجل دورها لتقبيل لفافة الماريوانا ..
سيكون هنالك 1873 شخصا فقط هم الناجون .. هذا هو العام الذي ولد فيه ديفيد أكوبولو الرجل الذي رأى ! تستطرد وتنفث سحابة بيضاء تستقر في سقف الغرفة ..
الرجل الذي رأى ..(يردد فيليب بصوت لا يدل على شئ ويغمض عينيه النصف مغمضتين من أثر الماريوانا )

الجو مسالم جدا في الغرفة .. كل الموجودون أنا ومالينا وفيليب وهيلا لا نعترض على أي شئ ..نستمع جيدا ونراقب نقاطا وهمية في الحائط غالبا ونتحدث بصوت خفيض .. الدخان في الغرفة تتخله موسيقى الريجي وصوت بوب مارلي الرسول
none but our selves can free our minds
i've no fear for atuomic energy
cause none of dem can stop da time
للحظة بدا لي هذا الكلام معقولا جدا..
فالوقت على أية حال لن يتوقف حتى بعد أن مات جاليليو إستمرت الأرض في دورانها..لماذا نخاف
عندها قلت :الناس يموتون جدا هذه الأيام..!
مالينا:إنها العلامات..أكوبولو قال سيأكل الرجل لحم إبنه قبل أن تقوم الساعة..(إلتفتت إلي) هل يأكل البعض لحوم البشر في إفريقيا?
إبتسمت دون أن أنظر إليها
وقلت: أنا يمكنني أن ألتهمك بحذاءك هذا لأنك مثيرة خصوصا عندما ترتخي حبالك الصوتية كما هي الآن..
ضربتني بدلال:أيها الحيوان (قالتها كمن يرجو أن أفعل)
أين اللفافة(قالت هيلا )
مدها إليها فيليب وقال :اللفافة (بصوت لا يحمل أي معنى)
how long shal they kill our prophets
while we stand a side and look
some say it's just a part of it
we've got to ...قال بوب مارلي
المكان مسالم جدا
أشعر بقدرتي على فعل أشياء صعبة وبالرغبة في البكاء..

أوسلو 2005

ADDIS ABABA, Ethiopia (AP) - The wife of reggae star Bob Marley said yesterday that she plans to exhume his remains in Jamaica and rebury them in his "spiritual resting place" - Ethiopia.

No date has been set for the reburial, but it will be after February when month-long celebrations of the 60th anniversary of Marley's birth are planned in Ethiopia. Both the Ethiopian church and government officials support the project, Rita Marley told The Associated Press.

"We are working on bringing his remains to Ethiopia," said Rita, a former backing singer for Marley's band, The Wailers.

"It is part of Bob's own mission."
Born in 1945 in St Ann, Jamaica, Bob Marley rose from the gritty shantytowns of Kingston to global stardom with hits such as No Woman, No Cry and I Shot the Sheriff. His lyrics promoting "one love" and social revolution made him an icon in developing countries worldwide. Bob Marley died of cancer in Miami in 1981 at age 36.

Rita Marley said her husband would be reburied in Shashemene, 250 kilometres (155 miles) south of Addis Ababa where hundreds of Rastafarians have lived since they were given land by Ethiopia's last emperor, Haile Selassie.

Hundreds of thousands of Jamaicans embraced Selassie as their living god and head of the Rastafarian religious movement.

Marley was a devout Rastafarian, a faith whose followers preach a oneness with nature, grow their hair into long matted strands called dreadlocks and smoke marijuana as a sacrament.

"Bob's whole life is about Africa, it is not about Jamaica," said Rita, who married Marley in 1966. "Ethiopia is his spiritual resting place."

The announcement stirred controversy in Jamaica, however, where a representative of the Bob Marley Foundation said there were no plans to move the star's remains in February, but could not say if there were plans to move the body at a later date.

Last month, the Jamaica-based charitable foundation, chaired by Rita Marley, announced plans to lobby the Jamaican Government to make Marley a national hero.

Roger Steffens, a Marley historian and reggae archivist, called the news of a reburial "an appalling development for Jamaica".

"Bob never expressed any interest to be buried in Ethiopia," Steffens said by phone from his home in Los Angeles. "They don't believe that Selassie is god in Ethiopia, and that was the prime motivation behind Marley's music. The country that created the faith of Rastafari is Jamaica, not Ethiopia."

Together with the African Union and the UN children's agency, Rita Marley has organised celebrations in Ethiopia, including a concert on Marley's birthday, February 6, to be held in Addis Ababa.

تماضر الفنانة
منورة...!
كالمعتاد
ومشتاقين
برضو كالمعتاد

ماريوس هو أول من أخبرني عن نهاية العالم
قالت هيلا التي ظلت صامتة لفترة طويلة..
ماريوس ???
قلت متسآئلا
قالت:كنت في الخامسة وكان في السابعة
كان إفريقيا وكنت بيضاء
لعبنا سويا.. إمتطينا خيولا سرية وحملنا مسدسات كان الآخرون يرونها من خشب
كان لسبب ما نعلمه معا..الرابح دائما
نفثت هيلا غمامة كثيفة من الدخان ونظرتني ثم استطردت بصوت يشوبه الدخان
طاخ طاخ..!
كان يصيبني بطلقاته
طاخ طاخ..!
أسقط على الأرض
مرت الأيام والفصول..كبرنا و أسميته حبيبي..و أسماني هيلا الغالية..
أخذ يقرأ كثيرا وبدأ يجيب على كل أسئلتي
يوما ما أخبرني عن نهاية العالم و عن أكوبولو
صدقته
لهذا أصدق ماليناعندما تخبرني الآن
سألتها:أين هو الآن ???
أجابتني:سافر..ثم مدت الي باللفافة وواصلت النظر الى نقطتها الوهمية على الحائط
سحبت نفسا عميقا قبل أن يوقظني صوت فيليب وهو يردد بصوت خاو
طاخ طاخ أصابتني طلقاته
طاخ طاخ..!

ديفيد أكوبولو الرجل الذي رأى بدأ حياته طائشا كان يحب الشرب و النساء
قلت : كان على المسار السليم
ضربتني مالينا بدلال أكبر من السابق وقالت : غبي ..!(أحسست حينها بفراشات تسبح في إمعائي وبشئ دافئ يدعو للإنتصاب)
إستطردت :ولكنه أقلع عن كل هذا واتبع شهود يهوة بعد أن رأى السيد في منامه .. كانت علامة واضحة لم يقوى على إنكارها..
سألتني هيلا مقاطعة :ما إسم ذلك الموقع عن شان بول وأغاني الريجي تون خاصته??
أجبتها: www.jamaicans.tv
قالت :جميلة أغاني الريجي تون فيها حزن ما.. الموسيقى اللاتينية عموما حزينة
هززت رأسي موافقا
قال حينها فيليب بصوت خاو: ريجي تون..!
واصلت بعدها مالينا مستخدمة الريجي تون كباب للحديث عن أكوبولو:
كان من تشيلي..أعني أكوبولو .. هل تعلم??
قلت:حقا??
قالت :نعم واستلمت اللفافة

واستطردت..
بعد أن رأى السيد لم تتوقف الرؤى عنه.. أخبرته عن كل شئ حتى عن برج التجارة وبن لادن..
أكوبولو قال سيأتيكم يوم لن تعرفوا من إين يصيبكم الشر .. هل تصدق هذا??
أليس هذا واضحا كالشمس و مع ذلك لا يصدق الناس

الاخ فاضلابي

تحيه طيبه
ياخي مالك عاوز تنهي لينا العالم قبل يومناو كمان نحنا لسه ما شفنا الدنيا دي فيها شنو " صغار و جهال "

النص جميل و في انتظار البقيه إن كانت لنهاية العالم من بقيه

و دمتم ايها البورداب

http://affiliates.allposters.com/link/redirect.asp?aid=967682&item=391095

رانيا
وعزت
شكرا على المرور ..أفرحني جدا

فاضلابي

قد لايكون هذا البيت في مقامه لكني قررت ان اتركه هنا والسلام

ارقصي زيدي الساحه سماحه ونحنا معاكي نشيل
حتما ستفهم ماارمي اليه
شكرا ياصديق
وربنا يعجل بما تردده مالينا علنا نرتاح من هذا السخف

خضر
فاهمك بدون ما تقول

مالينا في الثانية والعشرين..شقراء كعادة الإسكنداف..شعرها على طريقة الدريد لوكس وهي شاهقة من ناحتين أولا لأنها فارعة وثانيا لأن رائحتها كالسقوط
و هي كعادة الكثيرين هنا لا تعرف لنفسها والدا..
تقرأ أشياء غريبة وتعلق على حائط حجرتها التي نستعملها للتدخين وتستعملها للسكنى .. تعلق صورا لا تمت إلى بعضها البعض بصلة .. أكبرها بوستر الفيلم المعروف scar face ثم صورة لرسم من الكاماسوترا الهندية ثم صورة كتب عليها ممشى الحرية الطويل ويبتسم من قلبها نلسون مانديلا وعليها كتابة بخط أصغر تقول أن على المرء أن يمشي وادي ظلال الموت مرات عديدة قبل أن يصل إلى الحرية
ثم علم كوبا وصورة لفيل عاجي..
تدخلني مالينا هكذا بلا جهد
يكفي أن تنعتني بالغباء لأنصهر حبا ورغبة
أما فيليب فهو شئ موجود دون أن يزعج نفسه أو الآخرين بأي أسئلة وجودية
مثل بقايا شمع على شمعدان
أحيانا يخبرني ما لم ألاحظ
وأحيانا أكثر لا يلاحظ ما أخبره
مرة قال لي عند ليلة رأس السنة والألعاب النارية تغطي سماء المدينة بضوءها الملون وأصواتها العالية ودخانها الكثيف..قال لي:نحن لم نكلف أنفسنا عناء إخبار الطيور أنها ستكون ليلة مزعجة..!
فانتبهت
...
...
هيلا مثلي ..تحب الحياة..ولا تستطيع إليها سبيلا
لكنها لا يشبهها سوى بحر ما عند عينيها
أما أكوبولو
فهو صديقنا الذي لم نلتقي إلا خلال مالينا..غير أني أكيد من أنه ذاق طعم لفافاتنا بطريقة ما إذ أنه يأتينا كلما أشعلناها..أحيانا تغني هيلا قبل أن تشعل لفافة..let the mother fucker burn..burn..burn
ثم تشعلها وتتوكل..
قالت مالينا :خسارة..وتنهدت
هيلا بملل سألت: ماذا?
مالينا: الأطفال
هيلا : هاه??
مالينا:لن يمكنني أن أنجب ..(نظرت الي قبل أن تستطرد)فالعالم سينتهي
أصابتني حيرة طفيفة لمعرفة معنى نظرتها هل لأنها أرادت طفلا مني أم لأن العالم سينتهي..
عدلت جلستي لتلتصق ساقي بفخذها(بلا قصد)وسألت :أين ورق اللف??
مده إلي فيليب قبل أن يغير رأيه ويسحب التبغ مني ويبدأ في خلطه بالماريوانا قائلا..أنت لا تجيد اللف..!

اللحم الأبيض المتوسط

بهنس يا

مسخوط

على الطاولة أشياء عديدة .. شموع وند هندي ماركة (ناخشمبا) أوراق ومطبقات لحفلات ريجي وكتاب مايكل مور stupid white men مسبحة كاثوليكية تنتهي بصليب أنيق وأصابع تويكس وقنينة كولا و ورق لف وكيس يحوي الماريوانا و مطبق يقول نعم للماريوانا لا للكوكايين ..وبقايا تبغ
هل تظن أن هذا الرجل ..مايكل مور ..حقيقي(سألتني مالينا)
حقيقي??(قال فيليب موفرا علي السؤال)
مالينا:يعني هل تحركه الإنسانية أم هو فقط مناهض للديقراطيين?
أنا:أظنه يكره جورج بوش جدا
مالينا:طبعا.. هذا واضح ولكن لماذا..أحيانا أحسه فقط تاجرا جديد بالضحايا لخدمة مرشح آخر للولايات المتحدة
قلت:لا أظن هذا الرجل جيد علي أية حال هو يعري النظام وهو ما نحتاجه
مالينا:و ما الفائدة.. هل كنت محتاجا لمن يخبرك عن شر هذا السفاح وإذا حدث ماذا تغيير الآن ..??
صمت عاجزا
فيليب نظر للسقف وقال:الأمر كله متعلق بالخوف.. الناس خائفة لهذا تفعل الشر
هيلا:الشر??ما هو الشر يا فيليب أهو ما لا تحبه
فيليب:ليس دائما فطبيب الأنسان ليس شرا.. لكن الماكدونالدز شر
مالينا:هاه تظن هذا?? هل أنت شيوعي
أنا:من??فيليب?? تهزلين.. مدي الي باللفافة .. حبستها طويلا
مالينا:حسنا أيها المتعجل
.......
.......
ربما نقضي ليلنا كله هنا دون أن نحس
ظانين أننا نفهم العالم خيرا من الباقين.. مع أن مشاكلنا الصغيرة تقول شيئا آخر..

بلاغة جسد
تشد على حزام حقيبتى غضبى
وتسألنى :
متى ترحل؟
يقطر الليل دماءا من الهمس الحبيب..
فشمس الغياب فرحى بالشروق
وتلتبس المضاجع وجلى
والشمعة الحيرى
تشكل بالظلال السطح
مشيحة عنى
رسمت وجهى
وذعر المسيح على الصليب
و(لا ملامح) امون البليد
ومن ثم استجابت لنزوة الريح
فسألتنى :
أيا روحى.. متى ترجع؟؟؟
وضمتنى
...
صمتًٍِ!
(رد الجسد أبلغ)...

ما في شك

Quote: رد الجسد أبلغ)...

فاضلابى



اتيت الى هنا لأتكى قليلا..

وانجا

إتوهطي
وأسمعي
وغني

هل الخوف هو المشكلة حقا
ربما هو بطريقة ما كذلك..أخبرني فيليب مرة :هل تظن الغاية هي الإعتماد على النفس ..??
أجبته:ماذا تعني??
قال:يعني لماذا نحاول الإعتماد على أنفسنا??
أجبته: أليس هذا ضروريا ?..أن لا تزعج الآخرين
فيليب: الأمر ليس كذلك .. نحن نخاف من الوحدة..هذا هو كل شئ ماذا لو أن الناس كلهم إختفوا وبقيت وحدك? عليك أن تكون مستعدا لمثل هذا اليوم..

فيليب مزعج أحيانا .. هو يقول الأسئلة كأنه يقول إجابات..ثم يصمت ..

قلت : أيها الموسوس الشيطان..!
سألني :أحفتك ??
ثم أستطرد:bingo!
الخوف
أيها الأفريقي البدائي..
أنا: أنتم البدائيون يا عبدة النظام ذوي الشوارع النظيفة.. تقرأون نفس الصحيفة تشاهدون نفس القناة الإخبارية وتشربون البيرة من نفس المصنع وتتبعون نفس الحمية الغذائية ..
فيليب : على الأقل خوفنا أكثر تطورا منكم
أنا: حتى في الخوف عندكم هذه العقدة .. نحن على الأقل لا نخاف سوى من الخالق
فيليب :والشرطة السرية??
أنا:هي أداة بيده
فيليب (متهكما): نعم نعم..!

تركتك للنهاية
وانا استعد للنوم

وختامه مسك

ربنا يحفظك

ربنا يحفظك ويخلي ليك البنيات وأمهن يا ول يا فردة

ألا تخجل من نفسك يا فيليب?الشرطة السريه ..? أنتم لا تحتاجونها لأنكم خاضعون ولأن مساركم معروف وخياراتكم ضيقة..بعضكم يشري هذا المنتج أو ذاك ولكنكم في النهاية تشترون..
فيليب: هذا هو ما يصنع الشوارع النظيفة والجسور واسم هذا الإختراع هو (النظام) بالمناسبة
أنا:رأيت?? أنتم تعبدون النظام
فيليب: أليس خيرا من أن نعبد إلها لا نراه مثلكم
أنا : وهذا الفراغ بداخلك.. هذه الوحشة ..لماذا تنتحرون يا منظم
فيليب: أليس بينكم كفار ?? الذين ينتحرون هم الكفار هنا..

صمت لأنني بدأت أخاف.. و لأنني لا أحب الحديث عن السماوات هكذا..
هل أصابني فيليب ..هل إستطاع أن يقنعني بالخوف..??
قفزت الى رأسي فجأة كلمات هيلا:طاخ طاخ يصيبني بطلقاته طاخ طاخ أسقط على الأرض..

..........................
..........................

مالينا قالت أن التدخين أفضل من الأكل لكن الجنس أفضل من كليهما..
فابتسمت..
أحكمت إلتصاق رجلي بها..بدا فخذها لي طري و دافئ..نظرت إلي برغبة وتمنع محركة عيناها بإتجاه الآخرين محاولة تذكيري بوجودهم.. فكبت رغبتي ومددت اللفافة الى هيلا..التى أخذتها بتلقائية قبل أن تسحب نفسا عميقا وتقول..
التدخين ضار بالصحة.. وتضحك ..!

مجنون

العالم??

شئٌ ما يشُدّنى الى هذا المكان..!

شئ
ما
يشد
هذا
المكان
إليك

أو عالمٌ ما يشُدّنى الى هذا الشئ..!!

العالم سينتهي
حسب مالينا

في الصباحات
تلبسنا حالات أخرى
و نسلم أنفسنا للنظام..مالينا تعمل في محل خباز..تبدو نشيطة و مسؤلة..تلبس ثيابا بيضاء ..وتبتسم للزبائن..
هيلا..تعمل في مدرسة إبتدائية, تورث الأجيال القادمة ما تعرفه عن الموسيقى و توقظ شرارات تمردهم الأولى..لكنها تطفئها في آن, بحديثها الدائم عن الإنضباط في الوقت..مرة سألني فيليب ما هو الوقت .. ?فلم أجب !
أنا أعمل في منظمة (ملءوقت فراغ الأطفال بأشياء مفيدة )..هؤلاء الناس.. عندهم منظمة لكل شئ وإسم لكل منظمة..هناك أرسم معهم أشياء لم أرها في صغري
و أصادقهم..يعجبهم لوني لأنه يشبه لون مغنيي الhip hop ويسلمون علي بالإنكليزية على طريقة الMtv ويطلعونني على آخر قمصانهم التي عليها صورة snoop ويسألونني إن كان ممكنا أن ينادونني nigga
فيليب..
متفرغ لمراقبة العالم من المقاهي ..يتلقى مالا من مكتب الضمان الإجتماعي ..ويزورنا في أماكن عملنا .. !
العالم يبدو نظيفا و مرتب من هنا لولا نشرات الأخبار..ولولا فوضى النفوس الداخلية ..
لكنه على أية حال سينتهي حسب مالينا
أول ما ألتقيت مالينا كان في محطة القطار .. قدحت زناد رغبتي بملابسها المختلفة و قدها الممشوق ..لاحظت أنها تنظرني بين الفينة والأخرى .. فعدلت ياقة قميصي و أصابني بعض الزهو .. وعندما مشت بإتجاهي بدأ قلبي في التسارع وأزداد خفقانه .. (يا إلهي الطيب) قلت لنفسي ولكنني حاولت أن أبدو غير مهتم
..كنت كبحيرة هادئة تسبح تحتها أسماك قلقة.. ثم ..

بوووم..!
تبخر كل هذا عندما سألتني بتردد : هل تبيع ..?
و هي الشفرة المعروفة للسؤال عن المخدرات ..سحقا ..قلت لسري
- هل أبدو كمروج لك أم لأنني أسود ..?
- أنا آسفة , لم أقصد
- أها.. ? لم تقصدي ..? واضح ..!يسألك أحدهم عن إن كنت مروجا للمخدرات بلا قصد ..
- يا سيد أنا آسفة لقد ظننت أنك أحدهم..أعرف شخصا يشبههك
-من الأفضل أن تغادري قبل أن أرتكب حماقة ما
- حسنا .. حسنا
و أنصرفت ,لا أكذبكم عندما مشت عني لم ألجم عيني عن مؤخرتها..أووووف يا إلهي الجميل ..مالينا تملك جسدا من نار..

انا البمقرنى من هنا شنو...؟

هيلا
ساخطة بلا سبب , أظنها أحيانا تقف في شرفة غير خاصتنا لمراقبة العالم .. فهي ترى كل ما هو محبط في كل ما هو موجود ولكنها تتصرف عكس ذلك .. فهي تقبل على الحياة كأن العالم سينتهي غدا وليس العام القادم..
إلتقيتها بجمعية إستيعاب ثقافة الآخر..أول ما ألتقيتها ..كانت تتحدث عن أن البعض لا يقبلون ببعض الوظائف نسبة لما يرتدونه من أزياء .. الزي في رأيها جزء من ثقافة الناس لهذا لهم أن يرتدوا ما يودون و على الآخرين قبولهم..
سألتها : حتى الشرطي ..?والطبيب والعامل ماذا عن طبيعة عمل البعض التي تقتضي زيا محددا
قالت :ليس هذا ما عنيته .. لنبسط الصورة قليلا .. هل رفض حارس الباب دخولك لأحد النوادي الليلة بسبب حذائك الرياضي مثلا..?
قلت : نعم ..!
قالت :لست أدعو طبعا لإلغاء كل القواعد فكل الأمور نسبية ولكن إن كان الأمر لا تقتضيه ضرورة فهو غير مبرر .. ويدخل في دائرة التمييز الثقافي..
بعدها شربنا القهوة سويا و تصادقنا أكثر و أكثر حتى انتهينا الى غرفة مالينا.. معبد الدخان..!
الشخص الذي لا أذكر كيف التقيته هو فيليب..
كأنه كان موجودا هكذا دائما .. أحيانا أتخيله زاملني في مدرستي الإبتدائية
و أحيانا أنسى و جوده عندما يكون موجودا..!
تماما كعملية التنفس..

لى يومين ماقادر أقنع القلم العنيد دا يتنازل عن عنادو ويتناسى حالة الإحباط الماليهو دا ... ممكن أقرأ وبس ؟؟؟؟

ممكن تعمل أي حاجة
إنت ما أبواللول
إعمل العاوزو في بوستاتي عندك حق الفيتو

وانجا مارقة مالك ?
هو في شنو

فاضلابى

بتعرف لما الزول يقرأ بى "مساماتو"..؟

بعرف يا وانجا
بعرف

ديفيد أكوبولو.. سمين.. مثل بوذا المعلم
لكنه بلا تعاليم و لم يخلف طريقة لتنظيم الحياة ولا أجوبة .. ترك فقط نبوءة تصدقها مالينا و هيلا وبعض الناس في بقاع مختلفة في العالم ..عندهم موقع على الإنترنت و مطبقات تخبر عن كيف سينتهي العالم و متى.. و ما يزيد يقينهم أن عدد الذين صدقوه لم يبلغ حتى الآن العدد الذي حدده للمخلصين الناجين ..
..
نسيت شيئا ..!
كيف أصبحنا أنا و مالينا أصدقاء..
في النادي الليلي (بارونزاي) أمضي ليلة نهاية الأسبوع..و هو مكان بدأ نشاطه بلا تصريح في الثمانينات عندما اجتاحت البلاد ثقافة رفض النظام و دعاوي قبول المثلية الجنسية و قانونية تعاطي الحشيش ..
أخبرني هندرسن أنه كان جنة لدعاة الحرية
كنت أسأل حارس الباب عن ورق اللف أحيانا..و السعاة كانوا صبيات وصبيان يجولون كالفراشات في المكان بالأردية التي تخفي ما هو حتمي الإخفاء فقط ..يبتسمون يسرة ويمنة ويلبون الطلبات ..
الطلبات??(سألته)
- كل شئ .. كل شئ.. المشروبات ,الماريوان والحشيش ..حتى أن يتبعك أحدهم أو إحداهن للغرف المظلمة في نهاية النادي..لم نكن نملك فوبيا الآيدز حينها .. زمنكم هذا سئ ..
المهم
النادي أصبح قانونيا يملك التصاريح اللازمة
ولكنه فقد وهجه القديم
أصبح ناديا عاديا تمييزه فقط الموسيقى الجيدة والمشروبات الرخيصة
جوار حلقة الرقص و ليس بداخلها أجلس عادة
من هناك أراقب الناس .. الذين يرقصون للموسيقى والذين يرقصون للرقص والذين يرقصون للآخرين والذين يحاولون الرقص ويخذلهم إحساسهم الضئيل بالإيقاع
يوما ما..
و أنا جالس في مكاني المعتاد
رأيت السحر
مالينا تحاكي البحر والسماوات والطيور..
بدت لي الموسيقى تتابع جسدها و ليس جسدها يتابع الموسيقى
كانت تفعل شيئا أجمل من الرقص
و إن ظنت أنها ترقص
لم أستطع التوقف عن مراقبتها بعدها و عندما لاحظت بعد فترة أنها في طريقها للخارج لإستنشاق هواء نقي أو التدخين ربما ..تبعتها
أخرجت سيجارة من جيبي و تحسست زنادي ثم دفعته الى عمق جيبي قبل أن أمضي باتجهاها قائلا:
عفوا..هل لديك زناد..?
- بالتأكيد قالت قبل أن تمد يدها بالزناد

كادت تقول لي من انت?
............
(..العقرب الاسود كان يلدغ الشمس..

وعيناها الشهيتان تلمعان!)

-أأنت?!

لكني رددت باب وجهي..واستكنت.

اسقط في انياب اللحظه الدنسه

اتشاغل بالرشفه من كوب الصمت المكسور

بمطارده فراش الوهم المخمور

اتلاشي في الخيط الواهن:

ما بين شروع الخنجر..والرقبه

مابين القدم العاريه والصحراء الملتهبه

ما بين الطلقه والعصفور

دنقل

فوق
ياهو مكانك

فاضلابى..









هل انتهى العالم..؟؟

عندما أشعلت السيجارة وأعدت لها الزناد .. قلت:
-وجهك ليس غريبا علي( ثم تصنعت وجه من تذكر شيئا فجأة ..وقلت) أها.. أنت الفتاة من المحطة..
نظرت إلي للحظة ثم اتسعت عيناها الجميلتان قبل أن تغطي فمها بيديها وتضحك في إحراج..
-أنت..? اسمع أنا آسفة جدا لما حدث في ذلك اليوم.. لم أقصد هذا , أعني أنك تشبه أحد الذين أعرفهم..
(قاطعتها واقعا تحت تأثير ما فعلته بي مشاهدتها وهي ترقص ..)
- لا تهتمي لذلك .. أعرف أن معظم الذين يروجون المخدرات هنا من الأفارقة..لست أول من سألني عن ذلك
- إنه لأمر محزن ما يمكن أن تتعرض له بسبب ..(أصابتها ربكة فقد كانت على وشك نعتي بالأسود ..قبل أن تواصل) أعني بسبب الطريقة التي تبدو بها..
- ليست مشكلة.. الألوان مهمة لحياتنا .. أنا راض بتبعاتها..العالم سيكون غريبا جدا بلا ألوان..!
- أنا آسفة جدا .. أنا لا أعاني من هذا المرض .. هل تعلم أن زوج أختي من السنغال ..?
- حقا ..? جميل جدا أنا أحب السنغال
...صمت...
........
- هل يمكنني أن أشتري لك شرابا
- لا شكرا ,شربت كثيرا الليلة..!
- بالمناسبة إسمي محمد..
- مالينا..
- عرض المشروب قائم على أية حال
- شكرا هذا لطف منك .. ربما يوما ما..
- ربما

يا للروعة..










العالم لم ينته بعد..!

.

ربما..
لكنه (سيكون غريبا جدا من غير الوان)....






نعم

كنت كبحيرة هادئة تسبح تحتها اسماك قلقة

ياخ انتة مليان لط بى الابداع

راشد
وإيمان
و وانجا
شكرا لاهتمامكم بالبوست ولتشجيعكم
سأواصل الحكاية

اوسلو دي وين؟؟
انا دايره اجي...

شكيتا علي الله مالينا ... ما فضل ليها الا تسف...




ياللسعاده...

تكتبو انتو نسعد نحن و الورود..




اللف و تمنميه تلاته و سبعين بس!!

أنقري ما عندهم سعوط
???
والله في بيجي من ناس لؤي في السويد
وبسفن عااااادي
إنعل أبو المساواة ذاتو

قادر الله.... البنات زمبعن...

الله ايجيبك يا تو ساوزند سته...

بره الخط... الليله المرة التانيه القاني هادئه هدوء غير مألوف حتي خلايه مخي تخيلتها عمال في حجم رمش العين.. جلسو في كراسي لاول مره...خلتهم متعبين عرقانين يمسحون جبينهم يسبون و يشتمون سلسفيل اليوم الشغلوهم في مخي..

شكرا علي الهدوء و عليك انت ,كتاباتك و اوسلو...

و اصل النبي...

سعدية باغات

سعدية منو
هههههههههههههههاه هاخاهاهااااااي
ذكرتيني لافتة في المزاد مكتوب فيها
آدم حفر لتسليك المجاري
وخلايا مخك دي لو سقيتيها من الفي الباغات دي ...
كان لليلة يشكروا فيك

قل لاصدقائك علي لساني يا محمد
لن ينتهي هذا العالم قبل ان تحبو هذه الفاكهه حبوا حثيثا
نحو عوالم تفهم معني ان نكون ذواتنا
و لابد ان تشلحو كل القشور الطويله و الزرقاء و تبينون بيض
كالغيد و بنات الحور اليافعات تحت اشعه شمس يوم البعث







كيف ينتهي وانا عندي كلام كتير لسه ماقلتو !!

استطراد هــــام









شايننق
سعيد انالرؤيه سعديه باقات هنا

فاضلابي... خلايا مخي انت قايلا من الاساس بتسب و تلعن لييييه....




خدر كلو سنة و انت طيب و السنة دي ما الجاية علي امانيك.....
سعدية و باغاتها تقرؤكم السلام الشديد...

فاضلابى







مررت من هنا..!