مناضلُ ُ المنبريّ عندنا... يا مرحبا يا مرحبا

قبل طرق الموضوع المرتبط بعنوان البوست أتساءل عن معنى المطالبة بذهاب الحكومة الحالية والكل يتوقع سلاماً يتحوّل بعده نظام الحكم من الشموليّـة لاستيعاب كافة الأحزاب السياسيّـة -بما فيها الجبهة الإسلامية بشقـيها-... قديماً قالوا "لو صبر القاتل لمات المقتول"، هل يمكن -في الإطار الديمقراطيّ- إقصاء أحد الأحزاب من ممارسة النشاط السياسي ونيل بعض المناصب استناداً إلى الكفاءة الفردية والمهنية؟ (انظر الحاشية)
بعد فترة طويلة من الشدّ والجذب بين معارضي الحكومة ومناصريها والمتهمين بمناصرتها في المنبر لم يتغيّـر شيء! ظلّ المعارض معارضاً والمناصر مناصراً والمتهم بالمناصرة متهماً بها ، أي أنّ خلاصة الحوارات الساخنة والباردة والهادفة وغير الهادفة صفر أكبر من صفر مصر في سعيها لتنظيم كأس العالم!! وإذا كانت الحال هكذا للخائضين غمار منبرنا هذا، هل نتوقع أن يكون للمنبريين تأثير على الخارطة السياسية في السودان؟ قبل أن يسألني سائل عن دور الصحافة نفسها في عكس وجهات النظر المتباينة للأحزاب السياسية أقول بأنّ ما يجري في المنبر لا علاقة من قريب ولا بعيد بطرح الأفكار -أو كما يهوى الساسة: الأيديولوجيات-، ما نراه هنا ويراه زوّارنا لا يخرج عن إطار المكايدات غير المجدية بين أنصار الأحزاب المختلفة وأحياناً بين أنصار الحزب الواحد، إنّ الحديث عن سوء فعال منتسبي حزب بعينه قد يحطّ من قدر سيئي الفعال ولكنه لا يرفع من شأن المتحدثين بذلك، وما أعنيه هو أنّ الحكومة الحالية ذاهبة لا محالة، فلو دامت السلطة لغيرها ما آلت لها، ولكن، هل طرحت الأحزاب الأخرى -كلّ على حده- نموذجا شاملاً مواكباً للمتغيرات التي عمّت جميع الأصعدة لإغراء الواقفين على رصيف المعمعة السياسية بالانضمام لها؟ إذا تحقق السلام المرتقب سيعود السودانيون يوماً ما لصناديق الاقتراع التي لن تمتلئ إلا لمن عمل لذاك اليوم! أما التمترس خلف الاتصاف بالنضال عبر الانترنت فهو أوّل الأثافي وثانيها وثالثها! ما كنت أدري أنّ بعض المنبريين دقيقون كالساعة في وصفهم لبعضهم بالمناضلين حتى علمت أنّ أصل المناضلة في لغة الضاد: المباراة في الرمي، يرمي زيد ُُُ ُ المنبريّ عبيداً المنبريّ بأنه كذا فيرد عبيد ُُُ ُرمية زيدٍ بأسوأ منها!! نصف أعضاء المنبر وصفوا بالمناضلين استحقاقا أو مجاملة أو مكايدة، وبقسمة عدد الأعضاء الكليّ على عدد الموصوفين بالنضال وضرب الناتج في عمر منبرنا هذا حتى الآن نجد أننا على مرمى حجر من الاتصاف جميعا بالنضال فهنيئا لنا!! على أني عند ذاك أرفض هذا اللقب الرفيع مكتفياً بما قسمه الله لي من جلوس مزمن على الرصيف السياسيّ.
في مخيّلتي صورة كاريكاتيريّة لمناضلٍ المنبريّ الذي حاولت عبثاً الاتصال به لاستئذانه في نشرها، وقد علمت أن مناضلاً اعتكف في حجرته خلف لوحة المفاتيح الكمبيوترية منهكماً في نضالٍ منبريّ منعه من الرد على هاتفه !_____________________________________________________________________________________
هذه العلامة وضعتها لتأكيد قناعتي بوجوب إقصاء ومحاسبة من يثبت عليه تورّطه في جرائم الفساد الاقتصادي وانتهاك حقوق الانسان ليكون عظة لغيره.

أحمد الريّـح

الأخ أحمد الريح ســـلام

طبعا أخوك لا حزبي و لا كان يوما من الأيام حزبي و لن يكون إنشاءالله علشان كـدا كلامي دا بعيد عن أي غرض حزبي أو شخصي لأني ليس لدي أي مصالح شخصية في صعود أسهم حزب أو جماعة مهما كانت

المهم يا سيدي في رأي إنو كـل الأحـزاب السودانية تبحث أولا و أخيرا عن السلطة ثم بعد ذلك تفكر عن البرامج و المبادئ التي تسير عليها

فالآن المعارضة تفكر في كيفية إسقاط الحكومة و لا تفكر في تأسيس و بناء نفسها لكي تكون قادرة على عمل سياسي مؤسس صحيح قادر على إجتذاب كوادر تزيد من فاعليته و زيادة قاعدته

و الحكومة تحاول بكل السبل المحافظة على السلطة التي سلبتها من أحزاب وصلت للسلطة عن طريق إنتخابات شرعية و كانت هي من ضمنها و نالت ما نالت فيها من أصوات إرتضاها غالبية الشعب المغلوب على أمره.

أما مناضلي المنبر فكل له نواياه فمنهم الصادق و منهم الذي يحاول كل جهده أن يستفيد من كل
حـدث مهما كان لكي يفهم(بضم الياء) بأنه مناضل لا يشق له غبار.

و لك تحياتي

أخي أبوحسين
سلامات
لا شكّ عندي في "لا حزبيّـتك" ولكن من يقنع غيري بذلك؟ من الصعب على عدد كبير من الأعضاء هنا تقبّـل فكرة "نقد النقد الساذج للحكومة" بدون وصم صاحبها بالكوزنة! مع تحيّاتي للذي اتهم الحكومة بنشر الإيدز في دارفور بغرض التطهير العرقي علماً بأنّ جيش الحكومة معظمه من غرب السودان! وكما قلت يا عزيزي فإنّ البحث عن السلطة وإقصاء الآخر هو هدف عزيز للغالبية العظمى من منتسبي الأحزاب السياسية والدليل عدم وجود برنامج متكامل واضح المعالم يمكن للمواطن العادي تقييمه ناهيك عن الاقتناع به، ستة عشر عاماً مرت من حكم الإنقاذ علم فيها الشعب السودانيّ كل شيء عن حاكميه وما عاد يحتاج لمن يفضح ويعرّي ويكشف له ذلك، وبالمناسبة أدمن البعض هذه المصطلحات النضالية -الفضح والتعرية والكشف- حتى صار يخلط بين العام والخاص والحكومة والمواطن فهتكت أعراض هنا بمباركة البعض أو صمتهم، أما الذين يسعون لنيل لقب "مناضل" بشتى السبل فالساحة ستكون مفتوحة يوما ما بالسودان لنرى هل يعود هؤلاء له ويقاسمون "محمد أحمد" المسكين لقمة العيش أم يبعثون له قصائد التفعيلة التي لا يفهم منها أنّـه هو المقصود بها؟!
مع فائق احترامي
أحمد الريّـح

عزيزي احمد الريح موضوعك حيوي
ولكن ننتقدك في الاتي

النضال في المنبر فعال والحومه قبل ماتشرب الشاي بتقراهو
يعني الانترنت اصبح وسيلة فاعلة وناجعة في هذا الامر

وان لم يكن الانترنت فعالا فلماذا تكتب انت موضوعك هذا ان لم ياتي
بفائده

اخيرا متي كان الوفاء بالعهود السياسية ديدنا في السودان

أستاذ الموصلي
سلامات (وأهنئك على الحوار الجيّد مع صحيفة المشاهير)
عودة سريعة لمحتوى كلامي تبيّن لك يا عزيزي أنّي لم أدع لترك "النضال" هكذا بلا بدائل، نوّهت لأنّ الحكومة ذاهبة ومن الأفضل بذل الجهد في التفكير فيما بعد ذلك، أتمنّى أن أقرأ يوما بالمنبر أنموذجاً لخطة متكاملة لأحد الأحزاب يشمل تحديدا واضحاً للتوجّهات السياسية وعلاقتها بالدين، الخطط الإسعافية الإقتصادية، وقبل كل ذلك: القرارات التي تصبّ مباشرة في مصلحة المواطن المغلوب 10/0 على أمره! بحكم إقامتك بالولايات المتحدة من المؤكد أنّك تسمع يا أستاذ يوسف من مرشحي الرئاسة في جميع مراحل الانتخابات الوعود للمواطنين بتخفيض الضرائب أو تسهيل التأمين الصحي وغير ذلك من العوامل المؤثرة في النتيجة النهائية للانتخابات، هذا مثال واضح على ما أقصده.
تحياتي وفي انتظار المزيد من مساهماتك،

أحمد الريّـح

احمد ..شكرا علي هذا الخط الرفيع ..يعجني "هدوئك " في النقاش ..شكرا لك ..

أخي محب
سلامات
شكرا على المرور والإشادة، أما هدوء الحوار فلا شيء يدعو "لقومة النفس" إلا مواضيع بعينها جوبهت في وقتها بحسم اجتثها من جذورها، دعني أقرأ رأيك عن جدوى النضال الكمبيوتري سحبا على التفكير فيما هو قادم.
أحمد الريّـح

احمد الريح
تحيات
بوصفى مناضل انترنتى فقط،و متمرس فى هذا النوع من النضال،اسالك انت الموضوع ده مزعجك ليه؟؟؟ ياخى انا او غيرى عاوزين نسمى روحنا مناضلين انترنت و عاوزين "نكبها" لى بعض و كل واحد يشكر التانى ويديهو اسماء والقاب،المانع شنو و المشكله وين؟؟ انت ليه القصه دى مغلغلاك ؟؟ فى ناس كتار فى مجالات مختلفه هنا بيعملوا نفس الحركه دى و مافى زول بجيب سيرتم يعنى المبدعين الكلو واحد بيقول للتانى يا مبدع ولا "المسلمين ساكت و ما كيزان" الكل واحد نازل شكر فى التانى "جزاك الله عنا كل خير اخى للموضوع القيم" و داك يكون منزل موضوع عن اكتشاف النظريه النسبيه فى سورة الفيل ؟؟؟
شايف كلمة النضال دى قاعد تحرق ناس كتار هنا ...
شكرا على الترحيب
المناضل السايبرى فقط ... وعميل تحت الطلب للغرب واليهود والصليبيه الدوليه
مراويد كوهين كريستيان

اطلقوا سراح نجم الدين و د.مضوى
اطلقوا سراح كل المعتقلين السياسيين و سجناء الراى والضمير
نعم لالغاء كل القوانين القمعيه والمقيده للحريات

أضغطوا اللنكات شاركوا في حملة التوقيعات.
http://www.petitiononline.com/FREENAGM/petition.html

وقع هنا لأطلاق سراح المناضل عمار نجم الدين

http://www.petitiononline.com/Human/petition.html
وقع هنا لإطلاق سراح دكتور/ مضوي أبراهيم آدم

أخ مراويد
سلامات
لا يزعجني هذا الأمر، وما أنكره هو تبادل الألقاب البرّاقة والأدهى من ذلك تصديقها، وصدّقني لو سعيت لنيل هذا اللقب عند انضمامي للمنبر لنلته وبجدارة بل ما أسهل ذلك، وعلى أية حال الباحث خلف الألقاب والمتبختر على صهوات الجياد لا يختلف عن الكيزان في شيء! كل ما أدعو له في هذا البوست هو ترك "النضال غير المفيد" الذي يقصد به صاحبه الشهرة فقط، وتجنّـب الاستخفاف بعقول القراء بربط كل حادثة بالحكومة حتى صار البعض يصدّق بأنّ السودان سيتحول لإحدى الدول الاسكندنافية بعد ذهب الكيزان مباشرة! صفحات التوقيعات التي أوردت روابطها هنا لا تختلف عندي عن المنبر الحر في شيء، نفس الأسماء ونفس المواضيع ونفس الأسلوب الممارس هنا، المحاولة تخريبية نعم ولكنّها ليست تخريباً سياسيّا كما يصوّر البعض بل هي امتداد للخلافات الشخصية التي سوّدت صفحات المنبر قبل فترة، همتك معانا يا مراويد، نريد أن نعرف كيف تريد للسودان القادم أن يكون؟!
أحمد الريّـح

اوعدك يا احمد بالرد لاحقا ...فوق ..

في انتظار ردّك يا محبّ، وهذه سانحة انتهزها لتوبيخ مستغلّي الخلافات الشخصية لارتداء عباءة النضال، وأنوّه مرة أخرى لرأيي الخاص بأنّ ما يحدث في صفحات التوقيع لإطلاق سراح السجناء لم يقصد به فاعله التخريب بغرض إفشال حملة التوقيعات، وكالعادة تحول الأمر بأمر البعض من ممتهني امتطاء صهوات الجياد غير الأصيلة إلى سياسة وحكومة و هلم جرا! لا أؤيد ما يجري بصفحات التوقيع ولا أؤيّد استغلال الأمر للمصلحة النضالية الشخصية.
أحمد الريّـح

سلامات يا احمد ...طبعا سوف اكتب حديثي هذا وهنالك من ينقل احاديثي اول با اول والزج بها في بوستات اخري "للتحويل في المعني والمقصد " من اجل رغبه شخصيه مريضه . اصبحت لا "اهتم" ولا اعير "العير" نظرات ..
اولا لدي رد علي موضوع النضال ضد الحكومه من خلال النت وما مدي جداوه واين يعمل جيدا وما هي الصعوبات التي تواجه ..موضوع النضال من خلال "النت" . اظن انه فاعل "علي الاقل مسؤلي الحكومه سوف يرون كيف ينظر لهم شعب الشتات في المهجر وبعض المشتركين في الداخل . ,ما مدي فاعليه "مناهضه الحكومه من خلال مواقع الشبكه ومن خلال المنتديات ؟ دعنا نكون واقعيين ونجيب علي الاسئله التاليه ! من يتصفح النت في السودان " لا اعرف الاجابه بالنسبه المؤيه ولكن لا اظن ان الارقام كبيره" . حسب علمي يتم التصفح للنت في السودان من خلال "القهاويه" ولكن "هل الجميع لديه اهتمام بقراء المنتديات لرؤيه ما يدور واين يقف طريق اسقاط الانفاذ ؟ لا اعرف الاجابه ولكن اعرف ان هنالك حلم كبير بزوال الانقاذ ويجب للحلم ان يتحقق. اظن الفائده الوحيده التي استطيع ان اراها من موضوع "النضال علي الانترنيت" هذا ان المتصفحيين للنت في السودان من الشباب الجامعيين وهذه محمده . دوما افتكر "الشباب" يتسطيع ان يصنع الاختلاف بقراء ما يدور حقا في السودان .
اود التلخليص لبعض الفوائد من "النضال هنا او في موقع اخر"

يستطيع المسؤال الحكومي ان يري ان هناللك من يتابعه و يوم الحساب حتما قادما


تتحاح للشباب رؤيه ما يحدث في بلدهم دون التدخل من الحكومه برقابتها فالحكومه لا تستطيع ان تتحكم في "النت" .


صعوبات منطقيه تواجه هذا النضال ..

ليس هنالك قطاع عريض "يتصفح الانترنيت في السودان" _ الخدمه غير متاحه للكل واظن ارتفاع الاسعار تتدخل فيه الحكومه .

ولي قداك

تقول ,,,يا احمد ,,


لا أؤيد ما يجري بصفحات التوقيع ولا أؤيّد استغلال الأمر للمصلحة النضالية الشخصية.

اقول ,,
اتفق معك يا احمد ومن هنا ومن دون اسهام في "ارفاع واذهار النضاليه الشخصيه لبعضهم" ادين واشجب "الاعتقال ليس فقط لمن اعتقل بالامس ولكن لكل من تم اعتقاله في عهد "النميري وقبله" مرورا بالانقاذ .. وفعلا في المنبر من يرون جيدا خلف السطور جيدا ..ابق يا احمد ابق ..