هؤلاء.. تاجروا باسم هاشم ميرغني حيَّاً وميتاً!!

أرملته عادت للخرطوم ووقفت على المأساة:
هؤلاء.. تاجروا باسم هاشم ميرغني حيَّاً وميتاً!!


عندما كانت السيدة فاتن عيسى أرملة الفنان هاشم ميرغني تتحدث لـ (الصحافة) في مطلع هذا الأسبوع من منزل شقيقها بضاحية الرياض بالخرطوم، كانت العبرة تخنقها وهي تتحدث عن بعض من وصفتهم بعديمي الأخلاق، هل تذكرون هؤلاء الذين إدعوا أن الراحل يحتاج إلى آلاف الدولارات لإجراء عملية جراحية في القلب وجمعوا الدولارات من معجبي هاشم ميرغني بعد حملة التبرعات والحفلات التي نظموها، ولكن هذه التبرعات لم يذهب منها ولا دولار واحد لهاشم ميرغني، وهذا ما تؤكده فاتن عيسى رفيقة درب هاشم ميرغني!
ثم تواصل حديثها المخنوق بالعبرة وتشير إلى نفس المجموعة المحتالة واصلت جمع التبرعات بعد رحيل هاشم ميرغني بحجة إقامة حفل تأبين له بالدوحة، ولكن الحفل لم يقم... واتضح أن المسألة كانت مجرّد تواصل لمسلسل الإحتيال!
سألت السيدة فاتن لماذا أنت في الخرطوم؟!
فقالت إن الزيارة كانت بهدف حفظ حقوق الملكية الفكرية للراحل في أجهزة الإعلام وشركات الإنتاج التي يتعامل معها، وقد وفقت في هذه المهمة.
سألتها من جديد كيف تعيش أسرة هاشم ميرغني؟
قالت إن ابنه على أعتاب الدخول للجامعة وبنته تدرس في كلية الطب وابنته الأخرى على أعتاب الدخول لكلية الطب وبنتيه الاخرتين تواصلان التعليم بالدوحة وفي زيارتها الخرطوم قابلت وزير الدولة بالثقافة عبدالقادر محمد زين بهدف الحصول على قطعة أرض للراحل، ولكن الوزير حوَّلها إلى وزير التخطيط العمراني ولأن زيارتها للخرطوم، لأيام محدودة فهي لم تستطع أن تتابع بيروقراطية هذه الوزارات!!
وتضيف فاتن إنها كانت تتمنى أن تتكفَّل الدولة بتكاليف دراسة أبناء هاشم ميرغني، ولكنها لم تجد إستجابة من الوزير!
وبدت فاتن مندهشة جداً من التغطيات التي أوردتها بعض الصحف عقب وفاة هاشم ميرغني وذكرت فيها أن هاشم فارق الحياة بعد صراع عنيف مع المرض، وأكدت بأنه فارق الحياة في هدوء بعد توقف قلبه عن الخفقان.
من المحرر:
الرسالة المهمة نوجهها إلى وزير الثقافة بولاية الخرطوم الأستاذ سيد هارون ونطالبه بدعم أسرة الفنان الكبير الراحل هاشم ميرغني الذي رحل وفي أعناقنا دين مستحق عليه، فهلا استجاب الوزير وقام بهذا الدور إنابة عنا ووفاء لهذا الفنان الذي وهب حياته للفن والإبداع والوطن..
المصدر :- اوراق الورد
http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=31775[/B]

فوق حتى نعود