بالقطار من صنعاء الي مأرب

قرات في صحيفة الثورة اليمنية هذا الصباح هذا الخبر بان هناك شركة صينية ستقوم بتنفيذ مشروع للسكة حديد ولاول مرة في اليمن وهذا الخط يربط صنعاء بمارب وشبوة ويمتد الي المكلا على بحر العرب..
وبانجاز هذا المشروع والحيوي تكون المين قد دشنت مشروعها الحضاري الصاعد ولاحظو ان هذا الخط يربط بين الشمال والجنوب
وحتما سيخلق القطار ثقافة جديدة..وروح جديدة في المجتمع اليمني..وسنري شعر القطار والسفر
مثل
القطار المر ...مر فيه حبيبي
العلي ما مرة ونلت مقصودي

التحية لليمن الجديد بهذا الانجاز

لما القطار صفر شالو
دموعي من عيني سالو
آه آه
آه أنا ما
نســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيتوا

ود محمدين
ابداع عديل
واتصور اليمن تدخل عالم السكة الحديد...ونحن المرحومة السكة حديد ماتت من زمان...وما في زول ضاف ليها حاجة بعد الانجليز غير عبود اضاف خطوط ونميري اضاف عربات وقطارة ...ونهنئكم بعيد الاستقلال المجيد

عادل ذكرتنا منسبة عظيمة
كل عام والشعب السوداني بخير وعافية وديمقراطية وفيدراليةوتقدم وإزدهار
اليمن كمان مؤهلة لقطار التلفريك
تخيل معي رحلة من جبل صبر لجبل سمارة بهذا التلفريك ومدينة تعز من تحتك وأنت تنظر لجمعية ومكتبة هائل سعيد الثقافية بمنظارك العجيب

شوف سويسرا هنا بتشبه اليمن كيف ومنظر الجبال والقطار

شوف البراءة على النافذة
قـــــــــــــــــــــــــــــــــــدوم
أحمــــــــــــــــــــــــــــــــــر

عادل جـــــــــــــــــــــــــــــاك
قطار الشوق بتين ترحل ترحل تودينا
نزور بلداً حنان أهلها
بالله ماتذكرت عطبرة

عادل هذه الصورة إسمها
stupid cloud
الكابتن ما هاميه كان جاء مطر أو ما جاء
هييييييييييييع
والله فعلاً سحب غبية
كمان أنزل هذا التعديل بمناسبة إنتصار المريخ علN الهلال في كاس السودان لاحظ زرقة الـ
STUPID CLOUDS
وصفرة الـ MARS


هيهات هيهات لا جن ولا سحرة بقادرين على أن يلحقوا أثــره
هذه المنازل قد مرت على عجل كأنها ومضة في البرق مختصره
هذا قطيع من الاغنــــــام ألمحه وهذه دوحــــة في ظلها بقـره

Quote: لا يدري .. ربما كان نائما أو ميتا ، لكنه إذ أفاق بغتة ، تخيل نفسه أنه اغتيل . كان يا ما كان ، في هذا العصر و الأوان ، كان ثمة أنسي شاب ، في الخمسين ، أبيض الشعر ، أسمر الجبهة ، عريض ما بين المنكبين ، ضاقت به الأحوال في بلده ، فقرر الترحال ، و أعد لذلك عدته ، بنى محطة قطار صغيرة ، و جلس ينتظر القطار ، و كان موقنا أنه قادم في زمن ما ، من الشمال أو الجنوب ، من الشرق أو الغرب .. قادم .. صفيره يملأ الآذان ، و غبش دخانه .. يرى في الأفق ، و عجلاته عرباته تكر على خطوط حديدية لم تمد بعد . هيأ دموعا و منديلا و حقيبة كبيرة ، و كلمات قليلة ، و وقف في المحطة التي لم يزرها بشر سواه يصغي إلى صوت قاطرة قادمة من بعيد ، و يمني نفسه بأن تقف في محطته . لم يعد يذكر ، لفرط ما انتظر ، أمسافر هو أم مقيم ؟! .. مستقبل أو مودع ؟!.. و كان يتوهم أنه يعرف الوقت من تعاقب الليل و النهار ، و من تحرك ظله في وقفته ، كشجرة مورقة وحيدة ، تحت الشمس ، لكن سرعان ما أدرك أنه مضى زمن طويل ، منذ أن بنى المحطة بساعديه و عرقه ، و أن الأيام قد تشابهت ، أدرك الليل و النهار ، و سارا معا في عينيه مثل فرسين ،بيضاء و سوداء تتسابقان ببطء السلحفاة . و فجأة ! ملأ الصفير سمعه ، و لم يشك لحظة في أنه القطار المرجو ، ها قد جاء الفرج أخيرا ، يا لفرحة المنتظر الذي أثلجت أعضاؤه لفرط ما انتظر ، بدأ الصفير خافتا كأنه صدى أغنية قديمة ، ثم وضح و ارتفع الصوت ، و امتدت القضبان الحديدية فجأة فملأت محطته ، و حمل الهواء إلى أنفه رائحة دخان فحم حجري مشتعل . انتهى الانتظار إذا ! كان قد قرر الرحيل ، ا و كان القطار الذي كان ينتظر حثه يقول : - احزم متاعك ، و تخلى عن كل شيء . و ما كان يريد أن يهجر حبا و وطنا دافئا ، لكنه استسلم لإغراء الرحيل ، عندما رأى الحضن يبرد و الحب يفتر و الوطن يلفظ ، قال للقطار : - يا رحيلي ... يا فراقي ، قد يميتني الحزن ، آخر مرة نمت فيها حلمت بغرفة مربعة الشكل ، متران بمترين من التراب ، لكنهما مليئان بالأشجار و الأزهار و الأطيار و الأضواء يمارس فيها الحب دون ما خوف .. غرفة .. أرضها الترابية بساط الريح ، يمر فيها نهر ، لمائه مثل طعم العسل ، لقد حلمت أنني استبدلت وجهي بوجه آخر ، لا تقف الأحزان على قسماته ، كان حلما لذيذا ، و مرعبا كذلك ... يا رحيلي ! تذكر كل ذلك عندما رأى القطار لأول مرة . دخل القطار محطته يلهث و يتثاءب ، فملاه فرح غامر ، لأول مرة يتوقف القطار في المحطة الصغيرة ، لم يكن ثمة مسافرون ، لا حقائب و لا مناديل و لا دموع ، كان مجرد قطار قادم توقف في محطة ، أراد أن يصعد إلى عربة من عرباته ، فلم يجد لها أبوابا أو نوافذ .. يا عجبا .. أهكذا غدت قطارات هذا الزمان ؟! ارتبك ملأه حزن غامر ، و لفرط كآبته جزع إذ سمع صفير القطار يؤذن بالرحيل ، بعد ثوان من وقوفه . لم يبك ، أراد أن يمنع القطار من الرحيل ، كان من حقه ، هو المنتظر المتيبس من الانتظار ، أن يعرف سر القطار الذي لا يحمل مسافرين ، و الذين يتبختر بين محطات الدنيا بعربات ليس لها أبواب و نوافذ . و سمع صفير القاطرة يعلو و يشتد ، و ملأ عينيه و فمه ، لكنه لم ينثن و أصر على ركوبه . أخيرا تحرك القطار ، لهث و تثاءب ، ، و سمع دوي عجلاته شبيها بانفجار متواصل . اغتاله القطار الذي كان ينتظره .. واأسفاه على شبابه .. فأنامه نومته الأخيرة و غاص في رحلته التي لا عودة منها . فلكل إنسان يأتيه في يوم من الأيام قطاره (أي موته) الذي ينتظره. محمد شاكر جراغ

أخيراً عادل لك
محبتي
وهنيئاً للشعب اليمني إنجازاته
كما أهدي هذا اللحن للشفيف الشاب الدبلوماسي
نـــــــــــــــــــــــــــــــزار غــــــــــــــــــــــــــــــــــانم


التحميل من هنا

تخيل نفسك على القطار وانت في سمارة في شهر يونيو
بالله دي مش الجنة عديل بتكون ؟

فوق

الجماعة الظاهر عليهم مريخاب بالله شوف
الأصفر ده جاري الأزرق كيف
مع تحياتي

عثمان محمدين والاخت اماني
الرائعون كالاحجار الكريمة لا نصنعها ولكن نسعى لامتلاكها الي الابد
سمارة والخضرة والقطار يا اخت اماني لوحة تفوق الخيال والضباب..ولنري كيف يتعامل اليمنيين مع ثقافة القطار

العزيز عثمان محمدين
وما رايك في رحلة متخلية من اسوان الي حلفا الي دنقلا الي الابيض الي الفاشر الي نيالا بالقطار

سيو سيو ملك الطير...او هجرة عصافير الخريف في موسم الشوق الحلو

الأستاذ عادل أمين

لا أدرى ان كنت قد فهمت الموضوع صحيحا - هل هذا المشروع أول خط فى السكك الحديدية
فى اليمن بأكمله ؟
وان كان الجواب بالايجاب - أعتقد ان الصعوبة كانت بسبب جغرافية اليمن ووجود الجبال بها ..

أما عندنا فى السودان فالسهول المستوية الواسعة - يمكن ربط كل السودان بالقاطرات ..

وكما ذكرت ياعادل - المشكلة فى بلادنا - عدم وجود تخطيط - فى البلاد المتقدمة يخططون للخمسين سنة القادمة ..
للأسف نحن مكانك سر .. وفى أغلب الأحيان " للخلف در "
وليكن الله معنا ..

عمك العجوز ..
أرنست

العم ارنست
تحية طيبة
واليابان جذر صخرية مقومات الحياة معدومة فيها تماما...ولكن العقل الياباني الذكي حولها الي عملاق اقتصادي وبهاقطارات عجيبة وهي وعرة ذى اليمن
********************

با عمي ارنست نحن من عطبره بنقيس الحكومة في السودان على السكةحديد..اذا اهتمت بهذا المرفق تكون رشيدة واذا لم تهتم بها فلا جدوي منها..عشان كده غير سبيعنات نميري او فترة عبود ما كان في تنمية حقيقية في السودان

عشان كده نتمني ان اليابان تصنع حكومات عشان نستورد منها واحدة لينا ولي الناس بالبيجاي

فوق من أجل
الأسبوع الثقافي اليمني بالخرطوم