حكاية عم سعد خفير حوض السباحة

كان عم سعد الذى يعمل خفير فى حوض السباحة فى جامعة الخرطوم فى التمانينات مثال للانسان الامى العفيف ..كان انصارى على السكين يضىء وجهه الطيب بنور القران
فى ايام زهونا اليسارى واوهام النخبة التى يعانى منها طالب جامعة الخرطوم كنا نثير معه جدل
_يا عم سعد الطائفية تستغلكم
_لا يا ابنى نحن نعطى بطيب خاطر حتى ننال البركة فينا وفى اولادنا وفى زرعنا هؤلاء من اولياء الله الصالحين ولا يجوز تبخيسهم
ثم يحتدم الجدل بيننا ..ويحسمنى الرجل الطيب الذى يبغض الانظمة الشمولية اليسارية واليمينية على حد السواء كان ديموقراطى بالفطرة
_يا ابنى ياكلا الاسد ولا تاكلا الضبعة
*********
الان بعد كل هذه السنين عرفت الحقيقة الغائبة ان الانسان السودانى البسيط السليم الفطرة لا يقبل كل اشكال الايدولجيات الوافدة "الشيوعيين والكيزان والبعثيين وانصار السنة
انهم فقط ختمية وانصار ولو تطورت هذه الاحزاب الامة والاتحادى وتم فصل المكتب السياسى عن العباءة الطائفية حتى يمتدا جنوبالا ستيعاب الاخوة فى الجنوب لكانو كفونا شر الافكار المستوردة التى شوهت المتعلمين ولم تفلح ابدا فى اختراق الاميين ما عدا الكيزان وذلك لاستغلالهم الدين الحنيف
يا ترى ماذا يفعل هذا الرجل الابى النبيل الشجاع البر الكريم فى زمن الضبعة والجباية التى لا يواكبها اى سند روحى
**********
ونحيطكم علما ان عم سعد هذا هو والد محمد نور سعد قائد حركة يوليو1976

adil amin

أخي عادل

إن المثال الذي ذكرت لم تلوثه الافكار الطائفية الدخيلة
و ارتمى في احضان الوطن يعطي له معنى الطيبة و الانتماء المطلق

لم تلوثه كما قلت افكارا وردت علينا تزعزع وحدتنا و تنخر في ذلك الجسد المثخن بالجراح فتغور فيه كل جرح و من ثم تنهشه الغرغرينة

لم يقاتل أخاه و لم يسلب أحدا لقمة عيشه و لم يعرف كيف يكون العبد سيد العبد بلا سلطان له عليه


لك التحية

الاخت نهى لك التحية
الاسلام دين الاميين وهو سلوك الانسان السودانى البسيط
والايدولجيات ما هى الى الافكار النازية والفاشية تم اعادة تصنعيها وتصديرها لنا بعد ان القو بها فى مزابل الغرب
ان هؤلاء بادعائهم الوصاية على الشعب يشكلون عبء كبير على الديموقراطية وعلى الشعب السودانى وعلى النظام العالمى الجديد الذى عجزو عن قراته بصورة صحيحة
ما رايك لو كن كلنا فى السودان حزبين فقط
الاتحادى والامة بعد تطويرهما وتحديثهما لاستيعاب اهلنا فى الجنوب

الأخ عادل امين
لك التحية
و لعم سعد
و لكل مواطن يحمل قلبآ ابيض للوطن
وإديك الف عافية

الاخ ورورووك صاحب الشعار الجميل فى البوست"حمامة"
مرحب بيك فى قائمة الحبايب ..اصلو نحن عندنا قائمتين وحدة للحبايب وواحدة لعزال
عم سعد يمثل كل ابناء الشعب السودانى وحديثه الحكيم الطيب يجعل
الانسان يتمنىلو كان امى وعمرو ما قرا
واديك قصة تانية حصلت فى كريمة1989
من واحد ختمى عزمنى شاى مغرب فى بيته ولمن مشينا عنده ان وصديقى عمر تاخر الشاى كثيرا واخيرا قريب المغرب جابو لينا الشاى فى كبايتين ما ملانات تمام واعتذر اخونا وقال :زمان كان الغنم بتاعتهم تزقى الاطفال فى البيت كله ويعملو منها سمن ببركة سيدى واليوم فى زمن الضبعة امى قاعدة تعافر فى الغنم من الساعة اتنين ويا دوب طلعت ليها كبايةةلبن
ثم تلى علينا اية (البلد الطيب يخرج رزقه طيباوالبلد الذى خبث لا يخرج الا نكدا

لا فض
فووك
اخي عادل

ياسلام يالحبيب والله نفضت الغبار من تلك الصوره الجميله المحفوره جواي والتي تمثل انسان بلدي الحبيب تسلم ويسلم البلد وكل اهل البلد من اي افكار دخيله

وتسلم انت كمان يا شفاف يا نقى ومرحب بيك فى الدرب الاخضر ..طريق الحقيقة والجمال يا وليم اندريه والله يرحم وليم اندريه لاعب السلة السودانى

عادل قلت شنو امة واتحادي



شهاب الدين العن من اخيه

ولك التحية

يا خال فاطمة
فرق بين قواعد هذه الاحزاب من امثال عم سعد رحمه الله،الرجال شديدو الحياء اللذين قال عنهم الفيتورى يعيشون على ظهر البسيطة على استحياء وبين اصحاب اليدولجيات الوافدة المنزوعى الحياء
والتركيبة الجيو بلتكية لللسودان الطبيعى هى ختمية فى الشمال والشرق انصار فى الوسط والغرب وجنوبيين فى الجنوب
قبل وفود هذه العاهات السياسية"شيوعيين وكيزان وبعثيين وانصار سنة

رحم الله العم سعد..فقد عاصرناه منذ الطفولة في السبعينات وحتى ايام دراستنا بالجامعة ..فقد كان مثالا للسوداني البسيط..مثال اخر على هذا الزمن المحق ..ذلك العامل الطاعن في السن قالى والله يا ولدي زمان كان مستحيل نخت صينية عشان ناكل ويكون باب البيت مقفول..لازم يكون فاتح والوقت كلوا ننادي في الناس يجوا يدخلوا يدهم..الآن الباب لو خبط ساكت المرة تجري تدمدم بالتوب

بوركت ياعادل امين
وانت تورد الحكمة والعبرة من افواه البسطاء

وواضح ان الحل والمخلص العملى من عنق زجاجة السياسة فى السودان هو حل مستنبط من واقع الناس وعمقهم وروحانيتهم
دة بلد قامت فيه اول حضارة انسان على وجه الارض، ما ممكن ماتكون ناقصاهو حكمة سياسية تقدمو لى قدام وتضمن ليه التآلف والالفة بعد الفرقة والتحرش والحريق...
امض فى دعوتك الهادئة وسيلتف من حولك كل هميم عميق ناضج حكيم وقلبو على الوطن
ومدد من حكاويك البليغة مدد

التحية لكم جميعا..جارة..حليم..خال فاطنة...المبدعة تماضر
على التواصل والتفاعل مع كتاباتى
بس ليه ماعجبت قصة عم سعد اخونا خال فاطنة الضل بيتو بسند الجوع وقشاش الدموع
طيبة عشان خاطرك يا خال فاطنة الله يرحم عم سعد رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته ويرحم الشيوعيين والكيزان والبعثين وانصار السنة ..اللذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
اللهم تجاوز عن اساءاتهم واغفر لهم وتغمضهم بواسع رحمتك يا ارحم الراحمين ونسالك الهداية لمن لازال على قيد الحياة منهم
***************
ما نكتبه يا خال فاطمة ذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد
وفى المرة القادمة رد رد موضوعى متكامل عشان الناس تستفيد

ان السيرة الحقيقية للوطن..هى حياة الناس العاديين

للاسف يا اخ عادل حزبى الامة والاتحادى منذ نشأتها سعت قيادة الاحزاب الى الكسب السريع السهل لذلك ارتمت فى احضان الطائفية الانو اشارة من زعيم الطائفة تساوى كمية من الاصوات تحتاج الى ردحا من الزمان من العمل الحزبى
ورفض هذا الكسب السهل محمود محمد طه واسس الحزب الجمهورى ليكون السودان مش مملكة

Adil Amin, salam.

I do remember 3am Sa3ad. He was a man of great dignity. One of millions of Sudanese working people who did their share in silence. And continued to work even after they have retired with meagre pensions. And even though his son was a senior Army Officer. May Allah bless them both.

You mentioned that you were a member of a leftist student organisation. And you seem to have regretted the time you spent with them. Can you talk about this experience, the lessons you have learnt..etc...

Of course other people, including myself, might differ with you in your conclusions but it is an interesting topic to write about in the context of the democratic structures in Sudan and among students organisations. Please feel free to reply in the language of your choice.

dear adil osman
thanksfor consideration
i have not regest my self in all my previus life at any party whether it is imported or local
i am waiting for the real party which actauly present sudan and sudanese

وماذا يا ترى ستكتب عنا الاجيال القادمة
أفى حياتنا العادية شئ يستحق الكتابة!!!!
سنخلف لهم أحرفاً نثرناها فى الشتات
وأوراق صفر علقناها فى محطات الانتظار وأرصفة الزمن الشقى