نشيد الملح

لامهرب من متابعة قطرة العرق المتدلّية من جبينه كأوّل ومضة ضوء
نفضتها الشمس المعلّقة في منتصف جبهته ذات سمرة صباح كانت أوّل اطلالاته..وجهه.. فلزمه
ونسي الاصباح مهامه بعده،
ولامناص من أن تنتعل عيناك رجفتهما وتتابعان في هرولة لاهثة مسيرة كتلة الملح الصغيرة..
وأثرها خلفها كخيطٍ رفيع.. إن حاولت الامساك بأطرافه لإنقطع من ندى رهافته،
في تعرّج بطيئ أشدّ مايرهق مسيرك حينها..هذا البطء
ألا قاتل التعجّل هذا البطء.
تنزلق لتحدّد أحد طرفي أنفٍ سبق وان كان مبتداه منتصف اخدودين تحد خضرتهما عينان
لا أعذب من مائهما إلا ابتسام لولا رحمة كونك مجبراً على بعد المسافة بينكما لغبت
عن ادراك عداهما وعددت عند الوعي مع المجانين فبعض اللطف اسمه بُعد المسافة..هنا ،
وكل التعقّل المحافظة على هذا اللطف .
إن لم تجد المهرب من متابعة القطرة ذاتها حتّى تتدحرّج على العنق..ولاقدرة على الوصف هنا
أن يتابع
فعليك الرحمة حينها فأنت .. هالك لا محالة.

عليك أن تسوق نظرك وتقفز عبر المميت من التفاصيل
لا تعجب وأنت تحاول اختصار النشيد ستفاجئك النوتة خاصته
بموسيقى تذكّرك بحركة العضلات عند اكمال قفزة ما..وقبل تمام الثبات..
فتبحث دون وعي عمّا يسند نبضك وكأنّه سيقع من القلب..
ومايقع منه ستلتقطه الأنفاس..
إن أنت وجدت مايسنده..أو أنك لم تجد..ستقع في بحيرة الملح
وصاياي حينها
أن تدع أشياءك للنشيد
وأن ترى تمرحلها يعطيك متعة اتاحة مساحات للمفاجأة في التوقّع.

لن تستطيع رد الدعوة التي تُرسل عند كل اغماضة تطلب منك خلع العمر إلا لحظتك هذه،
فترتديها وحدها
وتكونها وحدها
ولا تدري حينها أتسبح أنت أم تحلّق ؟؟
تفقد الجاذبية خواصها التي تعرف..
وتصنع لحظتك جنونها الخاص
دينها الخاص
ربّها الخاص

لاعقلاء هناك ولا مكفّرين

وكأنّما الجنّة التي تمنّتها المخيّلة تسلّلت من وراء الكون وتسلّقت نشيدنا هذا.
لن يعييك الغناء..ولكنها بحيرات الملح..ستحتل المذاق..
وستكتب عليك (فاضح العطش هنا.)

الرائعة تمراضر

حمدالله علي سلامة حضور حروفك جنون

تشكرات على القراءة مدثر..

خناس
....
!!!!!!!!!
يااااااااااااه
وانا في زحمة التفاصيل المُمعِنة في الأنتظار
كنت أبحث عن لاشئ
تحدثُ فيني أشياء وشيكة الحدوث
وبين صمتك
واللغات
هديلٌ ممتعٌ تقفِّي أثرهُ هناك

Quote: عليك أن تسوق نظرك وتقفز عبر المميت من التفاصيل لا تعجب وأنت تحاول اختصار النشيد ستفاجئك النوتة خاصته بموسيقى تذكّرك بحركة العضلات عند اكمال قفزة ما..وقبل تمام الثبات.. فتبحث دون وعي عمّا يسند نبضك وكأنّه سيقع من القلب.. ومايقع منه ستلتقطه الأنفاس..

..
ّّ!!!
ياااااااااه
خبريني
بأيِ الحروف
أتدثر
فأن هم زملوني بالكلام
أجدني أكثر حوجةً من أيي وقتٍ مضي
للسكوت ...!


ـــــــ
ألف سلامة

GM
تماضر..

Quote: وكأنّما الجنّة التي تمنّتها المخيّلة تسلّلت من وراء الكون وتسلّقت نشيدنا هذا. لن يعييك الغناء..ولكنها بحيرات الملح..ستحتل المذاق.. وستكتب عليك (فاضح العطش هنا.)

ما هذا يا روعة??

I love you

صفاء،

انا بحبك اكتر

وماتغالطيني

Quote: كنت أبحث عن لاشئ

انا ببحث عنك انت ده


حبيبها،

تدثّر بأحاديثها..
فإن تساقطت الحروف..
أعلم أن شمسها انتصفت أحاسيسك..فكان أن خلعت الكلام
وصار الصمت أنسب رداء.

خنساء

بين نهر مدادك الممزوج بروح الملح وبين جنبات مصبه
أينع المدى وامتد جسرُ يربط الحياة بمعناها
هبت مواكب و قامت كرنفالات من وهج

بينك يا خنساء وبين ذرى الألق الشمسى العالى
أواصر متينة، مثل التى بين الوردة ورحيقها
والنهر وطينهِ

من لدنك يمطر عطر الكتابة ورذاذ الحبر الدعاش
قصيدةُ لليل موشى بصندلِِ المعنى
ونشيد لنهار صبى يضمر الفرح

ويهدينا الضوء

شكرا يا ايتها الشمس

Quote: ولامناص من أن تنتعل عيناك رجفتهما وتتابعان في هرولة لاهثة مسيرة كتلة الملح الصغيرة.. وأثرها خلفها كخيطٍ رفيع.. إن حاولت الامساك بأطرافه لإنقطع من ندى رهافته، في تعرّج بطيئ أشدّ مايرهق مسيرك حينها..هذا البطء ألا قاتل التعجّل هذا البطء.

نشتاق حروفك ..
بكل روعتها
وكامل جنونها

كتابة عالية
شكراً تماضر ..

يُحْمَدُ للمِلْحِ أنَّهُ أبيَضُ السَّريرة ، ويَعيبُ أُجَاجَهُ أنَّهُ فارِطٌ في التَّعَبِ والْعَنَاءْ ، وبرُغْمِ ذا فإنَّ مَذاقَهُ عندي أجملُ الْحَلوى حينَ تَعَـرُّقِنَا الصَّادقِ صَوْبَ مَا نُنْجِزُهُ من فِعْـل .
لكِ التَّحيَّةُ يا تُمَاضِـرُ على حرفِكِ الْمتينْ ، والَّذي يحتاجُ أكثرَ مِنْ قِراءة .

احترامي .

أخوك / محمَّد زين .
___________________________

ويُحمد لهذه المساحة أن ضمّت وجودك..شكراً محمّد زين..

الكتابة،
دمعة الروح هي ياتيسير وضحكتها..وكل حالاتها الماديّة..


تشكرات على القراءة وجميل الكلم

ياأباذر..
إنها الامسيات التي تجرف خطانا نحو شواطئ الملح..
لا ارتواء من الجلوس بمحاذاتها..فكيف ان تسلل الملح مابين الأصابع ولامس المسام؟


مودتي..

*

تشكرات عبد الوهاب على المرور ..

يا تماضر الخنساء
يا لهذه الكتابة الحيّة. غواية نشيد الملح. ووصيتك أن تدع الاشياء للنشيد.
هذا التكثيف المتصاعد الى ذرى اقصى النشيد، مدهش، مدهش. فعلآ

Quote: لن تستطيع رد الدعوة التي تُرسل عند كل اغماضة تطلب منك خلع العمر إلا لحظتك هذه، فترتديها وحدها وتكونها وحدها ولا تدري حينها أتسبح أنت أم تحلّق ؟؟ تفقد الجاذبية خواصها التي تعرف.. وتصنع لحظتك جنونها الخاص دينها الخاص ربّها الخاص

صباحاتك ورد عادل،

هذه الغواية تجرّدك بقصد من صمتك تجاهها
تجد تفاصيلك تُنشد..
فلامفر من أن ترقص لاءاتك حينها..

مودتي،

*

أرجو ألا يكون تلصص الأمنجية طمّم بطنك من هذا البوست يا تماضر الخنساء

بين الشعر والأمنجية ما بين الصدق والكذب.. خطان متوازيان.

نشيد الملح يدعو كاتبته لغسل الملح بماء النهر..

(بينى وبين النهر عشانك عشرة بتبدا)

يتابع المتلصصون البوستات بكراع كلب.. ومن غبائهم المزمن لا يفرقون بين الكتابة الابداعية واشخاص كاتبيها وكاتباتها.
يتذاكون.. فيقعوا على رقابهم من فرط التذاكى المقيت فيكسرونها.. الرقاب ومصداقيتهم.

كتب درويش فيما سبق:
( أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
يا امرأتي الجميلة.. تقطعين القلب و البصل
الطري و تذهبين إلى البنفسج
فاذكريني قبل أن أنسى يدي
… و صاعدا نحو التئام الحلم
تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ)

عزيزتنا:تماضر<الخنساء>

في هذا الصيف القائظ،انزلتي علينا،ريحا هبابي
تلطيفا.
قلمك يمارس احترافه بمهنية،تجلب الابتسام،وتزيح الغمام في أن.
نترقب ونتحين بوستاتك الانيقة،وخواطرك نلمح فيها تطوعييك للغة
وتلك مهنيتك التي نحب متابعتها. فلا تبخلي علينا.



مودتي

فوق!!

قبيل نسيتا

نتابع بدهشة هذه الروعة حتى من المتداخلين

شكرا لكم جميعا ..وزى ما قال قريبى الفاضل

تابعى يا تماضر وشكرا لك

Quote: iلا قاتل التعجّل هذا البطء.

وديتينا البحر وأهديتينا فاضح العطش

شكرا تماضر فالجرح حقآ يحتاج لهذا النشيد .....الملح....ليغسله

تحياتي

Quote: وكأنّما الجنّة التي تمنّتها المخيّلة تسلّلت من وراء الكون وتسلّقت نشيدنا هذا. لن يعييك الغناء..ولكنها بحيرات الملح..ستحتل المذاق.. وستكتب عليك (فاضح العطش هنا.)

وفاضح الشوق لك أيضاً








ـــــــ
طمطم سلامات يا غالية

Quote: قبيل نسيتا

جيتك ذاتا ورد


تشكرات

حبيبها،

المحبّة شديدة

الفاضل،

كل الشكر على المتابعة والقراءة

كامل مودتي،

outcast
2



"وأنزلنا من السماء ماءا مباركا"



فلم الهروع
إلى الجري??



خوفا من
الإبتلال?

ربما,,

لك
ولسيدة الملح
ولسيدة التوارد
هذه الأغنية
التي تزيح الطمام
وتريح الأعصاب
وتهدئ الأرواح..


http://www.youtube.com/watch?v=A7UB8OUqmGI&feature=related