يابلد

يابلد
فاقدة احوالك ارادة
مجبورة بالحال المعاك وقلبي رادا
خاصمت احوالي المعاك خاصمتهن
كيفن يودني المهالك في حداك بي رغبتن
كيفن ينوم الشوق معاك في حتتن
وكيف يلاقنك غصب عن فكرهن
وكيف بباريك القليب بي حنهن
وأنا ماجيتك ..قَصِد..

أسبابي..صادق..منهن..
انا مابسوق الريدة ليك
الا بس ساقني هِن
وانا أقسى عليكَ كيف
مصيبتي عندك حنهن
وانا امشي بعيد وكيف
جايبني ليك بي عشقهن
اني ..أشتاقك..غصِب..أظن مرادك..وفكرتن

ماني بحمل جد قساك لاحِنّك المشرور هناك
مابين غيوم اللهفة ليك وبين غيابي العااادي فيك
وانتظار مواقيت صبّتن

قلت أحجّي اللحظة بيك
قطعت من شرياني
ألواح النشيد
قبال أطوف بيت القصيد قالدت ريدي عليك شديد
مابين ركوع وهوى وسجود
أسراب حمام..معاي شهود
قالن غناك وفا ووعود
برقت سماك
مطر
رعود
إتراجف الحال المعاك وثباتي ماداير يعود
الرهبة خدّرت المقام
قلت اختاو..المكان..
خفت أبقالك..قيود
من ريدي
اتراقص حمام
وروحي غرقت في السلام
وأيقنتَ بي هذا الحجاب
يفتح بين دروبي وبين نضالك ألف باب
نفّاج محبّة..غُنا و..رباب
يلغي من قاموس وجودك أي حروف تعني الغياب
وكتبت بي حبر الحنين
بسملله اسمك مرتين
تلاتة مرّات
تسمع غناي المشتهيك
وواحدة
بشكيلك الشوق وأشتكيك
والرحمة تنعم بين ايديك
والشكوى من زولاً ضعيف
لي زول هواهو عَصي وعنيد
وربطت بي إيديّ حجابك
في الوريد
المن وريدي
حنين بجيك


ويابحر
إحنا نرقص جوة ظارك
ونفدع الجيد البريدك
أخدوا شبالك في دارك
زغرود جنوننا الليلة دارك
أيوة نازلك يامنازل فيها رصيتك دواخلي عليها متكيّات دواخلك
ويامنازلك
في قليبي الكان بيوتك مطلية بألوان سمارك
ويامهازل
شيلي من جديتو حبّة
ينعدل في الحال مسارك
ويامسارب من مطيرتك
صابّة شوقك
أريتو يبقى عذاب قليبي وشوقو جارك
مابفيد لو قلت تجزع
مزار عيوني الماأجارك
مابفيد لو قلت ترجع مابطفي الظلم نارك؟
في الأخير وماآخر حروفن ليك تشارك
احنا نعذر دون مانسمع اعتذارك


وياطيور


ساهيات أماني كتير معاهن
ومابراهن
فاتن هناك لي عشقهن
باقي حب في عِشّتن
كم حتّة جواك وحشتن
زي عيون غنن اغاني بتعشقن
مباراة الحبيب شالت هواهن ونسّتن
وين البيوت الكان بتحضن ونستن
أفكار كتير طارن معاك وحسّتن
قاسيات كتير ..ياحليلو رايق حِسّهن
ياحليلا أسرار الضحى في بكاهن دسّتن
وين البلاد الكان بتعرف فجّتن
في بعادن باختيارن
عارفين مواعيد ركّتن
بكرة بنكسر الجناح اجباري تصبح رجعتن


كسر الجناح أسبابو في حالة الرجوع
أخير يضوق آلامو مرّة
يوماتي كم جرّح ربوع

كان تشيل الحتّة جيتو
فرحانة بي هذا الوجود
ولمّا يفرد في جناحو
تتمنى لو يرجع يعود
ولمّا تاوق من بعيد
إتشابا واتعدّى الحدود
لو كان فضولو الساقو مرّة
أو حريّة مابتعرف قيود
كان حيرجع لي ربوعو
وافي حافظ للعهود
مصيرو يرجع لي ربوعو
الفيها كم عمّر بيوت
الفكرة يرجع بالخرز
الفينا تشتاقو الخيوت
انت قايل الفكرة ..تأذي؟
أو قساي جوّاي بجوط
الفكرة..يتألّم..شويّة
قبال قليبو الحيّ..يموت

وباعترافك
شفت كيف يازول تعبت؟
وبراي انا
الفي دروب الشوق مشيتا ومافترت
ده الشوق لبس تعبي وحِفا
والسكة ماسكة جفا
خطواتي انت بتعرفا
حجولا فيها بتالفا
فكرة رجوعي التالفة
واصلاك وماهي الخائفة
تلقى العيون الفيك تريدن جد عيوني ناسيات أظن ونظراتك انت الصارفة
جاياك وشايلة الحِن مدفّق
ومامسارك بنعوج
دي السكة طبعا مائلة
خطواتك انت القايلا؟؟
وطيوفي ماكانن مراسيل الغرام
براهن ومامعاهن غافلن فيني التمنّع ولوّحن ليك بالسلام
أحيّ عليهن
و..منهن!
تاعبني جدا جنهن
فاضحين دوام تشواقي ليك
طوّالي قاللنك عليو وقولن اصبح همهن
وماعرفن يدارن يوم عليّ
وأنا العليّ العارفو انت وماشويّ
وفوقو داساهو الحنين
كتيرة ليك الريدة..بيّ!
أكان بخالف يومي وحيك ماكان بتوّجو ليّ نبي
حمّلتو ليك دين الهيام
وفرضت انت الشوق عليّ
وأكان بتكفر برضو بيو
ياني بخلد فيها نارك
قدر يشوشو فيني شوقك يمرق جلود الريدة حيّ
ولسّة شوقك برضو نيّ
فألف شكراً لي سعيك
مروة وصالك ختتني في الصفا يوم مجيك
ويوم طوافك غلبني أشيل هذا الخدر ملفوف عليّ
وماعليك
لو جاك حنين فايض عليك
تمّم نصابك والباقي بحرس ليّ مشيك
وتاني ألف معاها شكراً من أمس وليهو باكر
أنا لسّه بشكر في جروحي المن غرامك وفي اذاي المن عينيك..
وان شاءالله مايبرالي شئ.

أحسنت ياخنساء ,,

بين ضلوعنا الوطن العزيز ,, دوما ,,

المدهشة تماضر سلامات

Quote: يابلد فاقدة احوالك ارادة مجبورة بالحال المعاك وقلبي رادا خاصمت احوالي المعاك خاصمتهن كيفن يودني المهالك في حداك بي رغبتن كيفن ينوم الشوق معاك في حتتن وكيف يلاقنك غصب عن فكرهن وكيف بباريك القليب بي حنهن وأنا ماجيتك ..قَصِد.. أسبابي..صادق..منهن.. انا مابسوق الريدة ليك الا بس ساقني هِن وانا أقسى عليكَ كيف مصيبتي عندك حنهن وانا امشي بعيد وكيف جايبني ليك بي عشقهن اني ..أشتاقك..غصِب..أظن مرادك..وفكرتن ماني بحمل جد قساك لاحِنّك المشرور هناك مابين غيوم اللهفة ليك وبين غيابي العااادي فيك وانتظار مواقيت صبّتن قلت أحجّي اللحظة بيك قطعت من شرياني ألواح النشيد قبال أطوف بيت القصيد قالدت ريدي عليك شديد مابين ركوع وهوى وسجود أسراب حمام..معاي شهود قالن غناك وفا ووعود برقت سماك مطر رعود إتراجف الحال المعاك وثباتي ماداير يعود الرهبة خدّرت المقام قلت اختاو..المكان.. خفت أبقالك..قيود من ريدي اتراقص حمام وروحي غرقت في السلام وأيقنتَ بي هذا الحجاب يفتح بين دروبي وبين نضالك ألف باب نفّاج محبّة..غُنا و..رباب يلغي من قاموس وجودك أي حروف تعني الغياب وكتبت بي حبر الحنين بسملله اسمك مرتين تلاتة مرّات تسمع غناي المشتهيك وواحدة بشكيلك الشوق وأشتكيك والرحمة تنعم بين ايديك والشكوى من زولاً ضعيف لي زول هواهو عَصي وعنيد وربطت بي إيديّ حجابك في الوريد المن وريدي حنين بجيك ويابحر إحنا نرقص جوة ظارك ونفدع الجيد البريدك أخدوا شبالك في دارك زغرود جنوننا الليلة دارك أيوة نازلك يامنازل فيها رصيتك دواخلي عليها متكيّات دواخلك ويامنازلك في قليبي الكان بيوتك مطلية بألوان سمارك ويامهازل شيلي من جديتو حبّة ينعدل في الحال مسارك ويامسارب من مطيرتك صابّة شوقك أريتو يبقى عذاب قليبي وشوقو جارك مابفيد لو قلت تجزع مزار عيوني الماأجارك مابفيد لو قلت ترجع مابطفي الظلم نارك؟ في الأخير وماآخر حروفن ليك تشارك احنا نعذر دون مانسمع اعتذارك وياطيور ساهيات أماني كتير معاهن ومابراهن فاتن هناك لي عشقهن باقي حب في عِشّتن كم حتّة جواك وحشتن زي عيون غنن اغاني بتعشقن مباراة الحبيب شالت هواهن ونسّتن وين البيوت الكان بتحضن ونستن أفكار كتير طارن معاك وحسّتن قاسيات كتير ..ياحليلو رايق حِسّهن ياحليلا أسرار الضحى في بكاهن دسّتن وين البلاد الكان بتعرف فجّتن في بعادن باختيارن عارفين مواعيد ركّتن بكرة بنكسر الجناح اجباري تصبح رجعتن كسر الجناح أسبابو في حالة الرجوع أخير يضوق آلامو مرّة يوماتي كم جرّح ربوع كان تشيل الحتّة جيتو فرحانة بي هذا الوجود ولمّا يفرد في جناحو تتمنى لو يرجع يعود ولمّا تاوق من بعيد إتشابا واتعدّى الحدود لو كان فضولو الساقو مرّة أو حريّة مابتعرف قيود كان حيرجع لي ربوعو وافي حافظ للعهود مصيرو يرجع لي ربوعو الفيها كم عمّر بيوت الفكرة يرجع بالخرز الفينا تشتاقو الخيوت انت قايل الفكرة ..تأذي؟ أو قساي جوّاي بجوط الفكرة..يتألّم..شويّة قبال قليبو الحيّ..يموت وباعترافك شفت كيف يازول تعبت؟ وبراي انا الفي دروب الشوق مشيتا ومافترت ده الشوق لبس تعبي وحِفا والسكة ماسكة جفا خطواتي انت بتعرفا حجولا فيها بتالفا فكرة رجوعي التالفة واصلاك وماهي الخائفة تلقى العيون الفيك تريدن جد عيوني ناسيات أظن ونظراتك انت الصارفة جاياك وشايلة الحِن مدفّق ومامسارك بنعوج دي السكة طبعا مائلة خطواتك انت القايلا؟؟ وطيوفي ماكانن مراسيل الغرام براهن ومامعاهن غافلن فيني التمنّع ولوّحن ليك بالسلام أحيّ عليهن و..منهن! تاعبني جدا جنهن فاضحين دوام تشواقي ليك طوّالي قاللنك عليو وقولن اصبح همهن وماعرفن يدارن يوم عليّ وأنا العليّ العارفو انت وماشويّ وفوقو داساهو الحنين كتيرة ليك الريدة..بيّ! أكان بخالف يومي وحيك ماكان بتوّجو ليّ نبي حمّلتو ليك دين الهيام وفرضت انت الشوق عليّ وأكان بتكفر برضو بيو ياني بخلد فيها نارك قدر يشوشو فيني شوقك يمرق جلود الريدة حيّ ولسّة شوقك برضو نيّ فألف شكراً لي سعيك مروة وصالك ختتني في الصفا يوم مجيك ويوم طوافك غلبني أشيل هذا الخدر ملفوف عليّ وماعليك لو جاك حنين فايض عليك تمّم نصابك والباقي بحرس ليّ مشيك وتاني ألف معاها شكراً من أمس وليهو باكر أنا لسّه بشكر في جروحي المن غرامك وفي اذاي المن عينيك.. وان شاءالله مايبرالي شئ.

مسكونة حروفك
بجنون العشق
وطن

ويسلم احساسك وطن
تيف تيف

يسعد مساك النور مدثر،

سلامات كمال،

شكراً على الطلّة..

مودتي،

تماضر الخنساء

لك التحية
يا خنساء السودان : امنحينا بعض اسرار البديع وكل ما تحويه
طيبتك البرئه من تراكيب المضاف .

يا بلد موجوع يناضل
فى انتطفاءات الامانى وقترح عدة مداخل



افتحى الافق اليحلم بى دروب مسكونة فرحة
وامسحى الام المواكب لى غنانا يازمن خليك معانا

تسلمي خنساء، هذا إبداع


حضور ومتابعة

شاكر،
محمد عثمان،

مساء الورد

شكراً على الطلّة الحلوة