خواطر..مبعثرة..

أجمل الصباحات هو صباح يبدأ بشمسٍ ..نستطيع رؤيتها ..
وإن تحالفت كل الغيوم على حجبها ...

نصف الحقيقة ..ربما يقلِّل الألم..
كالمخدر ..
لكنه يديم..الخداع!

نستطيع أن نُلبس الإساءةَ تجاهلاً ..
إن أتتنا ممن تكون أدواره غالباً خارج النص الذى نعيشه ..
ويستحيل ذلك ..إن أتتنا ممن أدَّى أدوارَ بطولةٍ فى بعض مراحلنا !

لاتعرف..أحياناً ..لماذا تجد أحدهم يفرض ذكرياته على مدار يومك..

لاعتاب ..

الإلفة ماغنّت معاي..
نذرتو ليك..قولي وغُناي..


شاغلني الصباح لامن عِرِف..
إنو ليلك كان غُطاي..

خلِّي الصبر من غير يطيب..
ماهوَّ برضك ..كان عَيَاي..

عارفاها بتجيبك خُطاك..
أصلو بترافق ..خُطاي..

مابلوم حرفك لأنّو ..
مرَّة بيفرِّح غرامي..
ومرَّة زايد في أذاي!

أنا إن أتيتُ اليومَ ..ألتحفُ الغروب ..
وإرتعاشات ..الأصيل..
إن رأيتَ الحُلم في صحوي..قتيل..
لاتبتئس..
فلديك ..ذاتي..عانقت فيكَ الشموس..
وإنتباهات الرؤى..الآن قد صارت ..عروس
وزفافها المسموع في صوت الهديل..
قوامها..المقروء..قامات النخيل..
أنا إن دعوتك.." إقترب "..
ومهّدتُ في روحي..الدروب..
حتّى ..تجيء..مُناصراً...
قلباً ..حواكَ ..ومادرى..أنّي..بقلبك..أستحيل..
نبضاً من الدفقِ الطروب..
فهل أتاكَ..اليومَ..وعيي ؟؟
وأنت تعتنقُ الهروب !

عفواً..إذا شوقاً إليك..أقفلتُ أبواب الخروج!
وصنعتُ وسائداً من قلبي المملوء شوقاً ..
وإنتظار...
ويرفضُ الوقت..الحلول..
ولهاً ..إليك تسيرُ غمائمي..
وأنت تسكنها هطول..
أنا إن أتيتُ اليومَ أشتاقُ الأماني المستحيلة..
فلا تلمني..
أنت أغويت الخيالَ..
أخبرتني..أن النبوءةَ قد تجئ..
عند إلتقائي..
وأن الخرافة قد تصير ..
حقيقة ..إن أنت مارستً ..
التمعّن في عيوني..
وأنا أحاورُ..إنشغالي!
وأنت تلتحفُ الوصول
عذراً إن أنا محوتُ عن دربي الحدود!
كنتُ قد رتبتُ في قلبي الكثير ..
أعلنتُ ..إحتفالاتي ..أراقبُ الوقتَ الوصول..
الآن..
وأنت تعلنه..حضوراً..هل أقول ..

أخبرتك..أنّي ..أجوبُ معك كل الأوطان..ولاأبارح الوطن فيك..
وأعيش معك كل الأزمان..وألزم ..لحظاتي..أن تمتد بمحاذاة نبضاتك..
فما إنتظمت دقائقي إلا عند إغفاءتك..وماتسارعت إلا مع تسارع دقات قلبك..
أتراني..غيّبت الزمن معك!

كم راهنتُ المسافات عليك..
وكم تحدّيت فيك إحتمالات الغياب..
كنتَ أبداً ..داخل حدود الإلفة..
وغالباً ..في عمق الإيفاء.

ماوقف بيني وبينك..غير إحتمالات الغياب..
ومامنعها من التقافزِ بيننا..إلا إيفاءات الوعود..
هلا ..وفيت بوعدك!

مــــعــقـول...........
إهتداكي الصحو
الكاكاو بيسأل فيك
( ما شكل لوني بعد نار الطهو
وما شكل طعم الماء
بعد السلام والسهو..)
مـعــــــــــقول
وما معناك....
والذات اليقين..
حد الإنتشاء...

منو القال ليك بناديلك؟
مابشتاق
ولابطراك
ولابستنى جيّاتك
ولابعرف أفكِّر فيك


هل حتفوت مواعيدكــ؟؟



صحيح بشتاق وبنده ليكــ
وخوفي تفوت مواعيدكـ
أنا البستنَّى صوت رجعة
بغازِل في تراتيلك
خلاس عِرف الهوى السكة
وعرفتا نهايتو حيجيلك
ويوم ضليت معاي الريد
لقيتو عديل بيمشيلك

سمعتك إنتا بتدندن..صحيح مشتاق أغنيلك
وسمعتك برضو بتدوبي..أحب ..ألقاك.. وأدوبيلك.

قالت:


وماتمت رؤى القول
صدفه إنكتم الحديث
بكانى ... هدهدنى الشعور
رتّــب خرير الدمعه
فوق الدم وريث



اللعنه .
ليه ...؟
كل المواعيد
فالته فى الزمن الجسور

أستنطقك
تمى الكلام

تميت مكاتيب الغرام..
ورسَّلتا ليك أخبار هواي..
قول ليّ ..هل وصلت إليك؟؟

رتّبتا ليك أحرف محبة..وفواصل الإسمو الهيام
قلتا يمكن يجيك ورُبّ..
ألقي مردودك ...سلام
وأمابعد..
بلِّغ عيونك منِّي آيات الكلام
قول ليها ..سيبيهو السفر..
سيبي التسكُّع في بيوتات الغمام.

بين....

[نار البعد والغربة..شوق لأهلي..و..الصحبة..

نار البعد والغربة شوق لاهلي والصحبة
شوق لكل جميل في الحي
شوق للشينة لو صعبة
بين اليقظة والاحلام
بين اجفان تقول للنام
اريت النوم يزورني اليوم
انوم لو ليلة في كل عام...

بين اليقظة والاحلام .... بين اجفان تقول للنام
آه تطلع بدمع العين .... آه تطلع بدمع العين
وزفرة بتشعل انفاسي .... وآه بتداوي فينا حنين
ولا زفرة بتجيب ناسي
بين اليقظة والأحلام ... بين اجفان تقول للنام ..

لو عبرة بتزل غصة
لو زكرى بتهدي حنان
لو انسان صبح قصة
انا القصة يا ام درمان

بين اليقظة والاحلام .... بين اجفان تقول للنام
يا ريت النوم يزورني اليوم ..
أنوم لو ليلة في كل ..

نار البعد والغربة شوق لاهلي والصحبة
شوق لكل جميل في الحي
شوق للشينة لو صعبة

بين اليقظة والاحلام
بين اجفان تقول للنام
اريت النوم يزورني اليوم
انوم لو ليلة في كل عام

ما اه بتطلع بدمع العين
زفرة بتشعل انفاسي
ما اه بتداوي فينا حنين
ولا زفرة بتجيب ناسي

لو عبرة بتزل غصة
لو زكرى بتهدي حنان
لو انسان صبح قصة
انا القصة يا ام درمان

يانديدي..

اى صوت راجيهو صوتك
اى شريان فيك وريدى
الزمن قاسى الملامح
وانتى نوارة قصيدى
شوفى كيف الدنيا اخضر من زمان
وعاينى كيف الافق اوسع مما كان
هلّّ فجرك يا مصابيح انطفى
تانى وين ضيق المحل
لو انتى فى ؟

سلمى ..يسعد مساك النور..

العمر إحساسٌ داخلي ..
خاص ..خصوصية مايحدث بيني ..وبيني
كيف تستطيع أن تعيش جميع المراحل ..بي ..ومعي
بعضك ..طفلٌ يرنو ..أحياناً يتدلَّل ..
يُرغم الأسلوب على ممارسة الترغيب والترهيب!
وأحياناً أخرى ..مُشاغبٌ هوَّ ..
يُبَعثِر ...بإهمال
وأخرى ..مراهقٌ هوَّ ..
أدمن العصيان ..
يُخالف ..فقط ليُخالف ..
لا ينقاد ..ولا يعرف معنى الإستسلام ..
وحيناً فورةُ الشبابِ تكتسحك ..
فلا أعد أدري ..
غير أنِّي ..
مبهورةٌ بك ..
غائبةٌ عنك ..معك!
ثمة مراحل ..يُسعدني المرور بها ..
والتسكُّع بين لحظاتها طويلاً ..
مُكتملٌ هوَّ النضوج ..
ودافئ هوَّ الثلج الذى تناثر على شعرك ..
فكساه بياضاً ..ووقاراً..
وخطرة هي العيون التي تعمقت نظراتها بالتجارب ..
وصقل إيحاءاتها ..الزمن!
ربما لاأدري أين أستكين ..
لكنِّي على يقين ..
أنِّي أعشقني عند كل مرحلة منك ..
وأنِّي ..
لا أروع منِّي معك.

اي صوت راجيهو صوتك
واي شريان فيك وريدي
كم سالتك فى السوااهى
عن غيابك و عن وجودى
الزمن قاسي الملامح
وانتي نوارة قصيدي
يا نديدي.....

ما إشتكيت لي وردة غيرك..
ومالمست سوى حريرك..
وكلما هاجت شواغل..
مانشدت بدل مصيرك..

شفتي كيف الدنيا اخضر من زمان
عايني كيف القفر اوسع من مكان
هلا فجرك يامصابيح انطفي
تاني وين ضيق المحل لو انتي في

أي صوت..راجيهو صوتك..وأي شريان فيك وريدي..
كم سألتك في السواهي..
عن غيابك وعن وجودي..
الزمن قاسي الملامح..
وإنت..نوارة قصيدي.

أي سرب..

في مدينة طيبة في عهد الرسول(ص)
أقام بشر العبد رجل زاهد ومتصوف..رأته هند بنت فهد يوماً ماراً بقرب بيتها
فتملك قلبها الشغف به
وملكها هواه فأرسلت جاريتها إليه بمكتوب فيه:

أهواك يابشر ..دون الناس كلهم..وغيرك يهواني فيمنعه صدي
تمر ببابي لست تعرف ما الذي
أكابد من شوقي اليك ومن بعدي
فيا ليتني أرض وأنت أمامها
تدوس بنعليك الكرام على خدي
ويا ليتني نعلاً أقيك من الحفا
ويا ليتني ثوباً أقيك من البرد
تبات خلي البال من ألم الجوى
وقلبي كواه الحب من شدة الوجد
وإنك إن قصرت عـني ولم تزر
فلا بد بعد الصد أدفن في لحدي



فلما جاءه مكتوبها ذُهل وخاف الله فأرسل إليها برده:

عليك بتقوى الله لاتقربي الزنا
ولاتطلبي الفحشاء فذلك مفسدا
إستغفري مهما هممت بفعله
نهي الله عنه والنبي محمدا
أما تذكري يوم الحساب وهوله
وماللفتى مال ولاشئ يفتدى
وإن تطلبي قربي ..فبعدي أجود
فخافي عقاب الله وألتمسي الهدى

فبكت هند عندما قرأت رده وأرسلت إليه تقول:

فإن زرتني يافتى
أحييت مهجتي
وربي غفور
بالعطا
باسط اليدِ

عندما قرأ ردها ..خاف عليها مما ألم بها فأرسل إليها:

ألا ياهند لايحق لمسلم ومسلمة
في عصمة الزوج فابعدي
أما تعلمي أن السفاح محرّم
فحولي عن الفحشاء والعيب وأرتدي
بهذا نهى دين النبي محمد
فتوبي إلى مولاكِ ياهند ترشدي

وعادت إليه الجارية فعلم أن هند زاد تعلقها به..فكتب:

إن الذي منع الزيارة فأعلمي
خوف الفساد عليك ألا تعتدي
وأخاف أن يهواك قلبي في الهوى
وأكون قد خالفت دين محمد
فالصبر خير وسيلة فتشفعي
وإلى الإله فسارعي وتعبدي

فقالت معاتبة:
أيا بشر ما أقسى فؤادَك في الهوى
ما هكذا الحبُ في مذهبِ الإسلامِ
إني بُليت وقد تجافاني الصفا
فارحم خضوعي ثم زد بسلامِ
ضاقت قراطيسُ التراسل بيننا
جفّ المدادُ وحفيت الأقلامُ

فكان رده..:

لا والذي رفعَ السماءَ بأمره
ودحى بساط الأرض باستحكامِ
وهو الذي بعثَ النبي محمداً
بشريعة الإيمان والإسلامِ
لم أعصِ ربي في هواك وإنني
لمطهر من سائر الآثامِ

فغضبت هند وكتبت:

سألت ربي فقد أصبحتَ لي شجناً
أن تُبتلى بهوى من لا يُباليكا
حتى تذوقَ الذي ذقتُ من نَصَبٍ
وتطلب الوصل ممن لا يواتيكا
وتشتكي محنة في الحب نازلة
وتطلب الماء ممن ليس يسقيكَ
بلاك ربي بأمراض مسلسلةٍ
وبامتناع طبيب لا يداويكَ
ولا سروراً ولا يوماً ترى فرحاً
وكل ضرٍ من الرحمن يبليكَ

وعندما قرأ ردها ..غضب فرد قائلا:

ياخالق الخلق إني لست أعصيكَ
أبات أرعى نجوم الليلي أدعوكَ
فأرحم خضوع دليلٍ بات مبتهلاً
ولا تخيّب رجا من بات يدعوكَ
ونجني من هوى هند وماصنعت
يامن لكشف كروب الناس يدعوكَ

ثم كان أن ارتحل بشر الى مكان آخر فتبعته هند
ثم إرتمت عليه وقالت:

يابشر واصلني وكن بي لطيفا
إني رأيتك بالكمال ظريفا
وأنظر إلى جسمي وماقد حلّ بي
فتراه صار من الغرام نحيفا..

فكان أن رآهما زوجها فغضب وأخذهما إلى الرسول (ص) يشكو إليه ..

فكان أن طلقها زوجها عند الرسول (ص)
وعادت إلى بيتها .. بعد أن علم الرسول(ص) ببراءة بشر وأن هند هي التي راودته
عن نفسها..

ثم كان أن عاد بشر إلى بيته فتذكر جمال هند
ورسائلها إليه فتملك قلبه هواها ..
فأرسل إليه بعد اكتمال عدة طلاقها طالباً الزواج منها ..فأجابته بالرفض ..

فأرسل قائلاً:

أرى القلب بعد الصبر أضحى مضيعا
وأبقيت مالي في هواك مضيعا
فلا تبخلي ياهند بالوصل وأرحمي
أسير وصل بالحب صار مضيعا

فردت قائلة:

أتطلب ياغدّار وصلي بعدما
أسئت ووصلي منك أضحى مضيعا؟؟
ولما رجوت الوصل منك قطعته
وأسقيتني كأسا من الحزن مترعا
وأخجلتني عند النبي محمد
فكادت عيوني أن تسيل وتطلعا!

فلما قرأ ردها إزداد مابه وصار عليل القلب والجسد فكتب إليها:

سلام من الله من بعد البعاد
على الشمس المنيرة في البلاد
سلام الله ياهند عليكِ
ورحمته إلى يوم التنادي
وحق الله لاينساكِ قلبي
إلى يوم القيامة يامرادي
فرقي وأرحمي مضنى كئيباً
فبشر صار ملقى في الوسادِ
فداوي سقمه بالقربِ يوماً
فقلبي ذاب من ألم البعادِ
وصلّى الله ربي كل يوم
على من جاءنا بالخيرِ هادي
محمد المشفع في البرايا
فلولا حبه ماسار حادي

فردت هند قائلة:

سلام الله من شمس البلادِ
على الصبّ الموسد في المهادِ
فان ترد الوصال وتشتهيه
فأنت من الوصال..على..بعادِ
فلست بنائلٍ مني وصالاً
ولايدنو بياضك..من سوادي
ولا تبلغ مرادك من وصالي
إلى يوم القيامة والتنادي

فلما قرأ ردها لم يحتمل فسقط مغشيا عليه..
ثم أفاق متعبا عليلا فكتب :

كتبت إليك لما ضاق صدري..
وأسكتني التجلّد والعناء
كتاب من فتى دلف عليل
سقيم الجسم ليس له شفاء
فرقي يامليحة وأرحميني
فقد كثر التندّم والبكاء
وعذالي بحبّك عنفوني
وربي فيكِ يفعل مايشاء
وصلّى الله ربي كل وقت
على طه ختام الأنبياء

فما حنّت هند ولا رقّ قلبها وأرسلت قائلة:

كتبت إليّ تشكو ماتُلاقي
من الأسقام إذ نزل القضاءُ
فإنك لم تزل أبداً سقيماً
ووجدك لايكون له إنقضاءُ
فمن هند الصدود مع التجافي
ومن بشر التصرّع والبكاء
فعِش صبّا ومت كمداً حزيناً
فواحدة..بواحدة ..جزاء..

وعندما قرأ ردها وأيقن أنها باقية على رفضها..
إزدادت عِلّته ..وصار طريح الفراش
فلما إقترب أجله ..أسرعت أخته إلى هند فأخبرتها ..
ففزعت هند وجاءت إليه ..وعندما وجدته عليلاً أشفق قلبها ..
فقال لها:

أنتِ ..
وحياض الموت بيني وبينها
وجادت بوصلٍ حين لاينفع الوصل
ولمّا رأتني في المنايا تعطّفت عليّ
وعندي من تعطفها..شغل.

فقالت باكية:

أيا بشر حالك قد فنى جسدي
وألهب النار في جسمي وفي كبدي
وفاض دمعي على الخدين منسكبا
وخانني الدهر فيكم وإنقضى رشدي
ماكان قصدي بهذا الحال أنظركم
لا والذي خلق الإنسان من كمدِ

فأنشد بشر بصوت ضعيف:

أياهند إن مرّت عليكِ جنازتي
فنوحي بحزنٍ ثم النوح..رنّمي
وقولي إذا مرّت عليكِ جنازتي..
وشيري بعينيك عليّ وسلّمي
وقولي رعاكَ الله ياميّت الهوى
وأسكنك الفردوس إن كنتَ مسلم

فكان إنشاده ذاك آخر قوله لها..فبكت هند وإرتمت عليه منشدة:

ألا ياعين نوحي على بشر بتغريرِ
ألا وترويه من دمعي بتقدير
ياعين أبكي من بعد الدموع دما
لأنه كان في الطاعات محبور
لفقد بشر بكيت اليوم من كمدٍ
لا خير في عيشةٍ تأتي بتكديرِ
يلقاك ربي في الجنات في عرف
تلقى النعيم بها بالخيرِ موفور

ثم أسلمت روحها لبارئها

ثم كان أن دفنا ..
فطلعت شجرة على القبر سمُوها شجرة العاشق والمعشوق
فصدق القائل:

خليلين..محبوبين..خانهما الدهر..
فما إجتمعا إلا وقد نفذ العمر
مساكين أهل العشق مانال بعضهم
وصال..ولكن بعدما إنكشف الستر.

ايتها الرائعه الخنساء تماضر...

اجمل الصباحات على الاطلاق..حين يغسل ضياء جمال سحر وجهها الوضى..فجر الاصباح بندى كل تلكم الفيوض.وهى تبعثر انكسارات تخنصر السحر الجمال.على تقاسيم اتساع الكون..وتظلل ملامح الصباح..باريج فواح الرؤيا..وشذى عبق الانسياب..ودموع قطرات الندى..وهى تمسح خبايا الشوق من تلك الخدود الاثيل.وتنشر الفرح..وحين ينيخ ركاب سطوتها..فيالق تخنصره..على موقع..صفاء اللحظه..وزمن الانسجام..وقتها يصطفق ارتعاش الحس..وهو يرى سحر الجمال يفض بكارة غلالة الرؤيا من عند افق ذلك الفجر..
وتغنى الدنيابانغام ذلك الجرس الطرب...
العزيزه الخنساء تماضر...
اجيبينى..الى اين ستؤدى بنا بعثرة تلك الخواطر..الغيد!!!
ونحن ندرك..اننا على لظى احتراق لهيبها.نضجع..ونتجمر..
كثيف الاعزاز..والتقدير

Quote: أنا إن أتيتُ اليومَ ..ألتحفُ الغروب .. وإرتعاشات ..الأصيل.. إن رأيتَ الحُلم في صحوي..قتيل.. لاتبتئس.. فلديك ..ذاتي..عانقت فيكَ الشموس.. وإنتباهات الرؤى..الآن قد صارت ..عروس وزفافها المسموع في صوت الهديل.. قوامها..المقروء..قامات النخيل.. أنا إن دعوتك.." إقترب ".. ومهّدتُ في روحي..الدروب.. حتّى ..تجيء..مُناصراً... قلباً ..حواكَ ..ومادرى..أنّي..بقلبك..أستحيل.. نبضاً من الدفقِ الطروب.. فهل أتاكَ..اليومَ..وعيي ؟؟ وأنت تعتنقُ الهروب !

الله...الله...الله....الله.....الله....الله!

ما أروع الحروف والأحاسيس والجمال يا تماضر!

الخنساء تماضر
تماضر الخنساء

سلام على روحٍ إستصحبت الخنساء منذ عهد رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام .. وعلى غير العادة تكون مداخلتي لك الآتي:

يا أخية
خبئيني يا أخية
في عزف ونزف نشيدك
واسكبيني ضوءَ شمس
حتى أحمل الليل..
في قصيد ترحالك
وأمام كل محبسٍ
وعلى وجه الطفولة..
أرتل أنغامك..
وأرسم الحلم المسافر
وردة حبٍ خجولة وأناشيد
وأهازيج عرس..
كنت على بابك
أقف من سنين
أستمع إلى أهازيجك
حامل الناي وباقة رياحين
سأغني لعيونك
عيون الشعر
أجمل التلاحين!!

هضللة وهذيان مجنون هجمت عليه جنيات عبقر .. فاغفري

Quote: يا أخية خبئيني يا أخية في عزف ونزف نشيدك واسكبيني ضوءَ شمس حتى أحمل الليل.. في قصيد ترحالك وأمام كل محبسٍ وعلى وجه الطفولة.. أرتل أنغامك.. وأرسم الحلم المسافر وردة حبٍ خجولة وأناشيد وأهازيج عرس.. كنت على بابك أقف من سنين أستمع إلى أهازيجك حامل الناي وباقة رياحين سأغني لعيونك عيون الشعر أجمل التلاحين!!

أكسر العادة طوالي ابوبكر
طالما بنقرا زي الفوق ده
كل الود

قريبي
طلتك حلوة زيّك

عصمت..
مساء جميل بطلتك..

كل الود..

أي سرب ؟؟
يتهادى!!
بين أفياء الظلال..
يتثنى فى دلاال ..و يغنى فى دلاال..
مثل عنقود تدلى ..بين شغااف القلب ماال!!

كطيور حالمات ....
سابحات فى العبير!
و صلاة و دعاء ..و إبتسام فى الثغور...
فتنة تمشى الهوينى ..بين منثور الزهور...

يااا ملااك!!
يا ملااك الحسن مهلاا !!
انت فى زهو الشباب!!
و انا قد صرت كهلاا.. من جوى الوجد المذاب ..
لو هوانا كان عدلاا ..ما جفى ثغرى الشراب..

إن فى عينيك سحراً ..
ملء عينيي سراب!
دمعة حرى ..
و كؤوس من عذاب..
هذا ما نلت..
فهاتوا ما تبقى ياصحاب..