تحركوا .... اللي بنشوفو هون حنحاسبوا ( يالسبحانك اللهم )

في واحدة من أمسيات العمر التي لاتعود
ألتقينا جميعنا فتية وصبايا ووالدة
لاأكن لها سوي المحبة هي تعلم ذلك جيداً
كان المساء يعلن عن بداياته أحتملنا
جميعنا برد هذه البلاد وتواعدنا ثم أتينا
لذاك المكان .
أيمن والنزير وأربكان وجوزيف
وبرعي وراجي كانو نحلات تلك الليلة أخرجوها
كما تجب .
توافد الاصدقاء/ت من كل فج ( جو ).كانت القلوب
شواهداً تلك الامسية بعضهم جاء تسبقه أمنيات
العودة وأخرون جاؤا يظلهم الحنين . قاتل الرب
الحنين يااصدقائي .
وكنت مشدوهاً وسعيداً إذ ماذا بعد هذا فمرحي
بالاصدقاء/ت ذوي القلوب النضيفة والتي لم تشوبها
شوائب الاغتراب .

عارفين الحصل عارفين في حذر الخبر اليقين
عمال القري وأطفال الحضر
ودوهو الطيور ودنوا البحر
( عم عبد الرحيم / حميد )

ببساطة جاء سادة القوم ليعيدوا تراص الله في خلقه
أوقفوا مساء صنعته أماني الاصدقاء/ت . هكذا جاؤا
سألوا عن صديقي محمود أنزلوا ( الساوند سيستم)
أعتقلوا الة الاورغ / أعتقلوا الابتسامة من شفاه الحضور
أعتقلوا مساء الامس كله .
بلاد بهذه المواصفات تلك التي أغادرها الان هنيئاً لي بيوت
الطين وصبراً أصدقائي وصديقاتي .

نواصل

الأخ خضر

لك التحية ولبيوت الطين التى ستكون مآلنا

ولابد لهذه الغربة اللئمة ان تنتهى يوما

ما اجمل الوطن سيدى بكل سلبياته

ولن يعرف قيمته الا لمن عاش ما عشته ورأى ما رأيته

لك تحياتى

قرشو
أذيك ياعزيزالنفس

هذه المشاهد هي بعض من زكريات نتنة وجدتها في هذه البلاد ( أجارك الرب منها)
لا أدري لكني كنت أعتقد بأن هذا السلوك ربما أنتهي مواقيته بإنتهاء أزمنة وعصور
خلت . وجدناها تتسكع في طرقات الله في هذه البلاد وشوف عين ياصاحب .
أمنيات الحب والسلام لك بمعانقة قريبة لبويتات الطين .

خضر

ذاك ماكان من أمرنا ونحن بين يدي ( هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر)
ثلاث سيارات من النوع الامريكي بداخله رجال يلبسون الابيض قال ثم من الابيض
بلحي طويلة حد الفجيعة ومتوهطة في كهوف القرون الوسطي بأرتياح . معهم ( عسكري)
عبارة عن متلقي أوامر ( للحظة جاءني يقين بأنه يد الله في الارض ) يأمرونه مرتدي
الابيض فينفذ في صمت خجول . أستعان بنا لنحمل معه فرفض الكثيرون بشرف أو بأعزار من
شاكلة ( معليش عندي غضروف) .


نواصل

خضر

من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ( المسيح عليه السلام)

خطيئتنا كانت في أختيارنا القسري لهذا الواقع . الواقع الذي يشبهه كثيراً
صديقي محي الدين أبكر ( بمريسة تامزين) وهي أردأ أنواع المريسة يقال عنها
العجب العجاب . إذن كان أولئك الذين أتو ليغتصبوا مساؤنا السعيد أتفه من
تامزين .


نواصل

خضر