إبراهيم عطا الذي أعرف

لعناية من لم تلتقي بهم خطواتك
ثم لروحك في الغياب
ثم للذين يفتقدوك جرحاًووطناً
ولو كنت أعلم أن سؤال الاخت تراجي عن عضوية المثليين بالحزب الشيوعي مأخوذ فكرتها من مانشرته الصحف المصرية عن الشهيد والإنسان إبرايهم عطا لما خضت في الأمر من أساسه كوني قبيل ساعة فقط وبعد رؤية صورته في إحدي البوستات أيقنت من هو الشهيد الذي يتحدثون عنه .
معرفتي بالراحل إبراهيم لاتتعدي الثلاث سنوات بالرغم من أنني كنت أراه كثيراً داخل الجامعة الأهلية في أي إحتفال أو صدام بين الحركة الجماهيرية والسلطة يومها كان السودان عجيباً وكانت السلطة في عنفوان شبابها وكان ماكان من أمر القمع والبطش والتشريد والإعتقال يومها ذاق الشرفاء ماذاقوه من العذاب لكن قطر نضالاتهم لم يتوقف وعطائهم لم يقل . بعد ذلك هاجرت مثلي مثل عباد الله باحثاً عن المعايش في وطن ضاقت فيه فرص العيش لأعود بعد ثلاث سنوات وأجد الوطن محلك سر
كثيراً ما كنت أتردد لمنزل الاستاذ المناضلة سعاد إبراهيم أحمد هناك تعرفت علي إبراهيم عطا شاب ولا أجمل بسيط ومثابر ومصادم . صادم بقوة ولم تلن له قناة في تظاهرات السكر والخرطوم يومها تستقبل شهيد جديد كان إبراهيم يشرف زنازين السلطة ضيفاً ثقيلاً علي قلوب سجانيه . تعرفت عليه بواسطة صديق عمري معتز عبد الصمد الكندو والصديقة نون وكان ذلك بحضور الاستاذة سعاد وكل ماذهبت الي هناك كنت أجد إبراهيم مهموماً كعادته وجاعلاً من الوطن وقضاياه قضيته الشخصية . إبراهيم الذي أعرف لم يكن مثلياً علي الاطلاق إبراهيم الذي أعرفه بشوش ومناضل .
إبراهيم عطا الشاب الذي أعرف فقد للحركة الديمقراطية وفقد لوطن ينشد التغيير إبراهيم عطا يظل مربوطاً عندي بصورة لاتنمحي من الذاكرة ممسكاً بيد الأستاذة سعاد إبراهيم أحمد ليساعدها علي الحركة ممسكاً بكوب من الكركدي ليمده لضيوف الاستاذة حاملاً صينية الغداء ليدعونا لتناول ( لقمة) هو ذا إبراهيم عطا الذي عرفته .
أصدق التعازي لأسرته وأصدقائه ولرفاقه بالحزب الشيوعي السوداني وعزائي الحار للأستاذة سعاد إبراهيم أحمد ولأصدقائي معتز ونون .
ووداعاً إبراهيم عطا وفي الخالدين .

لعناية من لم تلتقي بهم خطواتك
ثم لروحك في الغياب
ثم للذين يفتقدوك جرحاً ووطن

اصدق التعازي اخي خضر
ولابراهيم الرحمه و المغفره بقدر ماحمل الوطن بدواخله.
وللحزب الشيوعي العار ان سكت على قاتليه وترك الامر لاسرته فقط لتقتص له.
العلاقات الوثيقه بين شيوعي مصر والسودان
وفاروق ابو عيسى واضرب واطرح
تجعلنا نتوقع قصاص عادل لابراهيم عطا
وتنقية لاسمه ليس لاجل الحزب وانما لآدميته وتاريخه ولانه ليس امر يهم اي منا الآن.
له الرحمه و المغفره
وربنا يعوض شبابه الغض الجنه.

Quote: لعناية من لم تلتقي بهم خطواتك ثم لروحك في الغياب ثم للذين يفتقدوك جرحاً ووطن

شهادة انا حفيٌ بها ...شكراً للخضر حسين.

شكرا يا خضر

العزيزة تراجي مصطفي :
سلامات سلامات

أتمني وحتي يكون نقدك هادفاً تجاه الحزب الشيوعي الذي وصمتيه بالعار أن توضحي ماهي الخطوات التي كان علي الحزب أن يسير علي خطاها في قضية الشيد إبراهيم عطا ولم يسرها .
حيثيات الجريمة في تقديري حتي الآن غير مكتملة الملامح . شهادتي هذه كانت لنفي المثليية التي وصم بها الراحل ذلك لمعرفتي بإبراهيم عطا عن قرب .
أما حول تنقية إسمه من هذه الشائبة فصدقيني أمثال إبراهيم ومهما حدث فإن مثل هذه الشوائب لا تلتصق بأسمائهم علي الإطلاق .
شكراً للمداخلة والمرور .


..................

عزيزي حجر ... سلامات ولأنه كان بسيطاً وطيباً ومليئ بالنشاط والهم العام أعتقد أن كلماتي هذه لن تعطيه حقه علي الاطلاق شكراً لمرورك من هنا.


..................

صديقي طلال

سلامات وتعازينا الحارة لك وللشيوعيين السودانيين في مصابهم الجلل قرأت شهادتك في مكان ما هنا حول الراحل أبكيتني جداً ياطلال فشكراً علي كل حال .

...................

خضر

لعناية من لم تلتقي بهم خطواتك
ثم لروحك في الغياب
ثم للذين يفتقدوك جرحاً ووطن


لعناية من لم تلتقي بهم خطواتك
ثم لروحك في الغياب
ثم للذين يفتقدوك جرحاً ووطن


لعناية من لم تلتقي بهم خطواتك
ثم لروحك في الغياب
ثم للذين يفتقدوك جرحاً ووطن

الله يرحمو الانسان الجميل ابراهيم يارب

شكرا جدا (خضر) ..

د/ مصطفي محمود

شكراً لحضورك أيها الرجل النبيل

شكرا خضر
وردي على سؤالك:

Quote: أتمني وحتي يكون نقدك هادفاً تجاه الحزب الشيوعي الذي وصمتيه بالعار أن توضحي ماهي الخطوات التي كان علي الحزب أن يسير علي خطاها في قضية الشيد إبراهيم عطا ولم يسرها .

اهلنا زمان قالوا يا خضر اسمع كلام الببكيك وما تسمع كلام البيضحكك.
حليل زمن الحزب الشيوعي الكان بيوقف العالم على رجل واحده.
فاروق ابو عيسي شيوعي وله علاقات واسعه في مصر بمؤسساتها الحقوقه و العدليه
ويمنكه فعل الكثير الكثير. بل يمكنه اجبار الصحفيه التي روجت لذلك ان تنزل تكذيبا
لمعلوماتها الغريبه و المفتريه و الغير موثقه بحق الضحيه ولاتنسى انه نائب برلماني الآن!!
وليس هو لوحده بل كثيرين من لهم علاقات جيده بمصر وبشيوعي مصر وناشطيها السياسين.

Quote: اهلنا زمان قالوا يا خضر اسمع كلام الببكيك وما تسمع كلام البيضحكك. حليل زمن الحزب الشيوعي الكان بيوقف العالم على رجل واحده. فاروق ابو عيسي شيوعي وله علاقات واسعه في مصر بمؤسساتها الحقوقه و العدليه ويمنكه فعل الكثير الكثير. بل يمكنه اجبار الصحفيه التي روجت لذلك ان تنزل تكذيبا لمعلوماتها الغريبه و المفتريه و الغير موثقه بحق الضحيه ولاتنسى انه نائب برلماني الآن!! وليس هو لوحده بل كثيرين من لهم علاقات جيده بمصر وبشيوعي مصر وناشطيها السياسين

عزيزتي تراجي : تحياتي أشكرك علي مداخلتك رغم إنني لا أتفق معك في رؤيتك للأمور ولا أدري أيضاً ماهي علاقة الحزب الكان بوقف العالم برجل واحدة مع قضية مقتل صديقنا إبراهيم ولا علاقة فاروق أبو عيسي فالموضوع في تقديري لاذال في طور التحريات كتابتنا لهذا البوست كانت لسبب بسيط نفي الشذوذ وفصله من سلوك الراحل إبراهيم كوننا عرفناه عن قرب ولم نسمع به من الناس وهذا كل مافي الأمر .

قلبي معك يا خضر
كم انا حزين لهذا الفقد

فليحيا هذا البوست ليحقق ما كتب من أجله فلقد سلمنا بموت الرجل يرحمه الله , وينكم يارجال وينك ياخضر ياصاحبي.