هو هذا نداك أم ندي الأزهار لعاصم الحزين ومحمد سابل

والليل غناوي نولعو
يايمة تفرحي من طرف
عاد والمسافرين يرجعو
دة كأنو لا دمع إنذرف
لاخيوط قلوب إنقطعو
يختونا يمشو يودعوا
فقراً علينا إتربعوا
ديل لا بخافوا من الحساب
لا بختشوا لا بشبعو

( الضو وجهجهة التساب / حميد)

في البدء كان الإنسان ياصحابي بكل مكوناته ومساء الأمس ولكأنني ثالث الأثنين حباً خبزاً وطن إنتصار هكذا كان حلمكم وهكذا حلمتكم بعد ذلك قصائداً ومدائناً لا تشبه خرطوم الهزيمة التي تعرفونها بل جاءتني خرطوم العزيمة بكامل وجوهها المشرقة من حبيبات إختصيناهم بالشعر والكلام الدقاق فمنحونا الليل وسر الأمكنة . هكذا كان خرطومنا الذي ننشده ونحاول الوصول إليه بكل ما ملكت أيماننا وثمرات نضال قطفناها قبل أن يقطف العسكر والهاربون أحلام شعب ولد وفي فمه معالق الصبر واليقين
الصبر الذي يجعلهم يمشون في الأرض لا يملكون سوي بقايا الليل وأصدقاء هنا وهناك ينشدونهم ونسة قعدة كأس ليهزمون به وحشة الليل ليناجو القمرة بعد ذلك وهي كالحبيبة أيضاً لا تتأتاكم فتلوزون بالصمت الجميل وغناء ملهم صاغه ذات بؤس شاعر فقير رماها بينكم قبل أن تجبره الظروف ليمتهن مهنة لم تخطر علي بال أحد إنها الدنيا ياصحابي .
مساء الأمس أيقنت بأن مالله لله وأن ما للأصدقاء هو الإحساس الجميل بقيمة آخر يبعد عنكم قيراطين عشم ووالله كان الليل شاهدنا ونحن هكذا كدارويش ذهدوا في الدنيا فلم يعد يرون سوي أحلام الغد .
فبحق ماكان من مساء الأمس خليكم كدة وواصلو سعيكم في إغتصاب وحشة الليالي بالحضور الجميل
ثم ياخي أنا مبسوط منكم خالص خالص

طال الليل للمساهر
وأصبح ماليه آخر

إذن

في صحتكم ياشباب

ابو خضرا ...
تجدني ... في .. غبطة ..
مما ... انت .. فيه ..
من .. الق ... وحبور..
هذا .. ما ... تحادثنا .. فيه ..
انات .. يتبعها ... سامق.. مفردات ..
ونزيف ... من ... غايات ...
كن .. حزينا .. يا .. صديقي ...
حينما ... تداعب .. يراعك ..
كن ... شقيا ... ساعتها ...
لنسعد ... بك ...
( احسك ... الآن ... الآن ... اكثر )

اكيد مودتي

المعلم خضر
لقد تم استدراج عاصم الحزين
برسالة هاتفيه وكان يومها القمر يدعو للحوار قلت اشياء واشياء وتقول

نظرللقمر
وقال هذا عشقى
(دعوه للنظر)
ازف الزمن سريعا
ولكن كان خلاصة ذلك


الحبيبات أمهات الذاكرة
القلب منفي للوطن
والجسد لغة الهذيمة حين يفضح عرينا صمت الكتب.

(كلامات عاصم الحزين)

عزيزي عوض عكاشة
سلامات ياصاحبي

هؤلاء الجميلين أنعشوا ذاكرة بحضورهم الجميل فكان ماكان من أمر هذا التداعي
وأسفي كله للتأخير في الرد لظروف سأخبرك بها حين ميسرة .
فشكراً لحضورك صاحبي وشكراً لهؤلاء الأوغاد

لنسعد ... بك ...

خضر
اليوم هو اليوم الختامى
1\11\2007

خضر هسين ....او كيفما اتفق

والله انا مافاهم حاجه هو الحاصل شنو ... لكن انت صاحبنا بتكون قاصد خير علي حسب تعبير احد الاصدقاء عنداحد معارض التشكيل سالني فاهم حاجه قلت ليه لا ( قال الراجل ماصاحبنا وبكون بالتاكيد قاصد خير ...شفت البشتنه دي ..الاخبار ماظهر منها ومابطن

معاويه بشرى

عندما تضيق العباره
تتسع الرؤيا
او
العكس

يا خضر انظر كيف كان انتاج ليالينا
كلمات ود الحزين

كيف الأشواق يا زميل
كيفك
عل العينين صِبحن بي خير؟
ما الطير قال لَي
شافك بتحرّض في رمشيك
شان يحلبو ضي الشوف
لينقّط يصبح سيل
ضد الهدّام
الرمي قدّام،
عارفك فتران
مشوارنا طويل
لكن نسّام الصبر هديلو نبيل،
و أنا كل ما أشوف يدّك
كتبتلِي النَمْ
بسمع تُم تُم
و عويل الروح بتحوّل دفّه
تسوق وطني و نتلَمْ
و نلِم ما اتشتت في الكوراك،
اللون الأحمر فيك بيحب الشارع
و ذات الشارع
لمّا نصارع
و نفتح طاقة حسّو
بيبقي الطول الفارع فكره
و يبقي الحلم الناس الفاتو
و ختو الساس،
و أكيد
ماشيين في السكه نمد
من سيرة النسمه
العارفه معاني النيل و الحب
بتكُب في القلب اللون الواضح،
و حنمشي بصوتاً صادح
و نكتب في الكراس
عن قاسم و عبد الخالق
و عن رصّاصه
بترصد دم الناس الصاح،
بالصح كلّمني
كيفك...
عل العينين صبحن بي خير؟
و انا مفتكر يوم شاورت إيدك
علي هذا الخطر
و انّو بيوحّد شوقنا
ضد هذا النزيف المستمر،
بل كل ما يلمع علي الرمله النشيد
يقوي الحلم بالوقفه صفاً
جم بعض
يا كم جميلاً
حين تكورك في الجسد
كل الخلايا
بكم تحايا
الصبح أوسم من يضيع كدا في الزوايا
وطن يطنطن
زحمه لخمه
وطن يحنّن
لمّه سمحه
وطن يجنّن
و حين تزغرت بت هناك
و الناس تخش بيت الغنا
و المطره
تفتح بابا للشوق ضلفتين،
حتي الرمال الفي الخيال
تكتب علي القمصان تمام،
يا كل من خان البلد
بالدين فتح جبخانه
و فجأه جانا قعد معانا
سرق عشانا،
الجرح أعمق من نودّر شهقتو
و الفرحه عاتيه كما الجبال
رغم الحصل
نمشي في طريقا حجر حجر
و الصدق صافي كما النبال
نشّنا في كل اللي قال
إنّو البلد اتلبدت
سكتت
و مات حيل النضال
و أكيد تماماً
طالما روحنا بتبوح
بالممكنات المستحيله الوارفه
بحّة أناشيدنا بتروح
و الواطه ياها الفارعه
زي ما انيقاً في الشعر (حمّيد) بقول
دوماً لنا
نحنا البإيدنا القدره عدّالة العوج،
أفتح كتابك يا وريف
أقراك بلد
أقراك فتحت الطاقه
للمشتاقه للوكت الجميل
و أرفض معاي
أن لا نتساوي
و لا نتداوي
و لا نتخاوي
الأرض فسيحه
و برضو مريحه اذا اتسالمنا
و كدا نتوحّد و نبدا طريق،
يا رفيق
كيفك جداً
طمني عليك
علّ العينين صبحن بي خير؟

و سلام حتي مطلع الأمر

هذا خميسك اللهم فأين أصدقاء الروح ؟

سلام لعاصم ولعيني أبو ساندرا وللأصدقاء عزيزي سابل

والله الواحد حاسدكم