خمس رسائل لمويسقارنا العظيم وردي

(أ)

القلب أنبت ما زرعت
فكيف غابت أغنياتك
(الطيب برير/ في رثاء الولد الهديل / مصطفي سيد أحمد)

(ب)
ماذا سيبقي من نزيف الفكرة الخضراء
غير ماء في عروق السنديان
(محمود درويس/ مجموعة لاتعتذ عما فعلت)

(ج)
في حضرة ضلالك يطيب الفلوس
(بتصرف)


(1)

وردي .... الذي غني أجمل الروائع للوطن لأحلام الغبش لبلاد سارت بأمنياتها تسابق
الزمان لوطن في خيال محبيه وعاشقيه .... لمنديل مطرز .... لهجرة عصافير الخريف في موسم الشوق الحلو .... للبطولات .... لتهراقا ولبعانخي وللمهدي لعلي عبد اللطيف ولعبد القادر الحبوبة للقرشي .... للود
منذ أيام
وأنا أتابع بكل ذي أسف من خلال الصحف والأسافير التي أضحت تملأ الفضاء حفل تكريم أقامته جهة بعينها للموسيقار محمد وردي تحت رعاية (سيدة السودان الأولي) ومن ثم منح المحتفي به مبلغاً وقدره خمسون ألفاً من دولارت بلاد العم سام ولا أدري الحكمة من أن يكون الكاش بالدولار ؟ ألكونه لايفقد بريقه أم لشيئ في نفوس (يعاقيب) بلادنا الذي صارو يتناسلون بشكل غريب .
خمسون عاماً من العطاء وخمسون ألفاً من الدولارات بعملية حسابية بسيطة ألف دولار مقابل كل عام حافل بالعطاء والبذل بمعني خمسمائة دولار مقابل ستة أشهر من الغناء ومائتان وخمسون دولار مقابل ثلاث أشهر من البذل والعطاء ومن ثم مائة وخمس وعشرون دولار مقابل شهر ونصف من العطاء وهكذا دواليك إلي أن نصل سوياً للقيمة الصفرية في معادلة (تجار هذه الأيام) تلك المعادلة التي حتماً لن تقودنا للقيمة الحقيقية لأي يوم بذله موسيقارنا وردي من أجل سودان بسيط وجميل .
تخيلت حينها لو صاح أحد السماسرة قائلاً ياوردي ياخ باركها (نقص شوية)
لينهض آخر مدافعاً علي الأيمان (الطير المهاجر) ما أقل من ألف يورو
وآخر من هناك ينادي : ياخوانا (أصبح الصبح) دي علي الأيمان الخمسمية دي معانا بالخسارة عديل

ولكم عجيب أمر بلادنا لكم مؤلم التجارة بوجدان الناس !!!!!!!!

فمن يكرم من ؟

(2)

(إذا تمن الملح والعيش رضا الشمات) :

هكذا غني وردي لشاعر الشعب الأستاذ محجوب شريف في رائعته (سنبلاية) فهل نسي وردي غناء صديقه أم تناسي وردي (تمن الملح والعيش) خارج (عرضة) الدولار .
أم باع وردي الموسيقار غناؤه وعطاءه البازخ لأجل دولارات لن تبقي خالدات في رصيده .... فلم إستبدلت رصيد جمهورك برصيد لايبق ولايذر ..... أي حوجة هي التي تجعلك تسابق الريح لتلتقط بأنفاس لاهثة فتات ما تبقي من أموال شعبك ليرموه لك هكذا شيكاً لايقاوم .... أي أخلاق هي التي جعلتك ترضي بأن تتغني بروائعك لسارقي قوت شعبك ومصاصي دمائه أؤلئك الصفوة الذين لم يكفهم قهر شعبنا بل أرادو حتي سرقة أحلام البسطاء وعلي عينك (ياوردي) كثير هو الذي حدث!!!!!
نحن جمهورك صدقني لن نتنازل عن حقنا فيك عن أحلامنا التي غنيتها بحنجرة ملؤها الهتاف عن أمنياتنا التي صغتها ولم نعد نملك إلا أن نسير خلفها ونردد معك (حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي
وطن شامخ وطن عاتي )..... وطن ياصاحبي يامحمد (مكان الفرد تتقدم قيادتنا الجماعية) أم تراك قد نسيت يا إبن الخليل ؟ نحن يا محمد نحبك ونجلك ونقدر ما عانيته من أجل شعبك ذات تاريخ ناصع صعب علينا مسحه بجرة (كي بورد) فنحن من أمة تحتفي بالجميل وتحمله سنينا عددا ومن ثم (يؤثرون به ولو كانت بهم خصاصة ) أؤلئك شعبك الذي يحاولون بقدرة قادر أن يسلوك من وسطه كما خروج (الشعرة من العجين) أؤلئك شعبك الذي خرج في أكبر تظاهرة تشهدها البلاد لإستقبالك أؤلئك جمهورك الذي كان يمني نفسه بحضورك في ساحات ميادينه لافي صالات (طغاته) وسارقيه فأينك وردي أينك !!!! ؟ .

(3)

لا ذلت أذكر ذلك اليوم الذي أتينا فيه لإستقبالك أعددنا ما إستطعنا من عتاد أتيناك من جامعاتنا السودانية ومن ثانويات العاصمة وجموع غفيرة من قطاعات شعبك جئناك يومها و(الأعمي شايل المكسر ) الساحة الخارجية لمطار الخرطوم كانت أشبه بيوم (يوعدون) .... الفرقات الشعبية تزين مسرح الوطن الجميل .... كل شعبنا يومه توحد فيك .... إنتظرناك كثيراً يومها .... كان إستفتاءاً حقيقياً لحب الناس لك .... لعطش جمهورك الأبي لسماع غناء يخصه ويخص أحلامه وينقذه من (كاسيتات) الذين تغولو علي الفن في زمن المشروع الحضاري وأنغام قيقم وشنان وثقافة (الهشتك بشتك) .
بهم لهفة يا (محمد) لسماع صوت يعيد للبلاد بلادها وللغناء جمهوره الذواق وللفن مضمونه و للقضية هيبتها . بهم شوق لكل ذلك بهم شوق ليهنئو بلادهم بعودة فارس بقامة النيل والنخيل
أمنا (سعاد) أصرت علي حضور ذاك اليوم الخرطومي الفريد و( محجوب شريف) رأيته بعمامته الطيبة وروحه النبيلة شعراء وفنانون وموسيقيون ومسرحيون وكهربجية سمكرجية (عمال المصانع كلات الموانئ) الأمهات وآباء غر ميامين .
يومها آمنت بأنا من أمة تقهر ولاتموت .... فكيف مات فيك الوطن ؟ كيفاش يامعلم ؟

(4)

ننتظرك يافارسنا عند الضفة الأخري هناك حيث يقف شعبنا بكل تهذيبه متفرجاً لما يحدث (صامداً)(منتظراً) حتي يطل صباح جديد .... هناك حيث يقفون بذات وقارهم وهيبتهم يعلوهم غبار الحياة ومشاوير النضال والكفاح من أجل إسترداد حقوقهم المهضومة من أجل إسترداد عافيتهم التي سلبها الطغاة من أجل إسترداد شمسهم التي (لن تغيب طويلا) .
ولكم تمنيت أن تكون في شاطئ الشعب لا في (مركب السلطة) التي تأخذك كل يوم بعيداً بعيداً لحيث مزابل التاريخ بكل ذي أسف ..... عد يا بن الذين نحبهم لحيث جمهورك البسيط الفقير الغني بما يملك من محبة ... عد ياسليل الفراديس عد لليالي البسطاء علي مسارح الوطن الجميل عد لحيث لا حواجز لا متاريس بينك وبين شعبك .
عد لتلك اللافتات التي غنتك ذات يوم (عاد الحبيب المنتظر) فالوطن لا يقفل أبوابه تجاه من منحوه ذات يوم الأمل وأنت بتاريخك الثر قدمت لشعبك الكثير قدمت له الثبات .... علمتنا يا وردي مامعني التضحية وما البطولة ... أعلمتنا كل ذلك لتغيب أنت ؟ !!!!!

(5)

ثم ثق أن الذين يكرموك اليوم ما يكرموك سوي لتجميل صورتهم المهزوزة أما شعبهم أؤلئك الجلادين والسارقين أؤلئك الذين تلطخت أياديهم بدماء الأطفال والنساء والرجال في كل شبر من مليوننا الذي كان .
يودون لو يجرجروك بتاريخك الوطني النبيل لحيث مستنقعهم الآثن يودوك لو تشرب من كأس هوانهم وذلهم يودوك أن تصبح تابعاً ذليلاً تقتات من موائد السحت التي فاضت فأصبحو يدعون لها كل محترم نبيل .
هم أؤلئك الذين غنيتهم ذات موقف (سلم ومابتسلم) ومن (طواقي الجبهة لي دقن الترابي ويابشير بالشر معمم وإنقلابي ) فما الذي تبدل يا ذاك الهمام ؟
تمنيت لو تحسست تلك الوجوه التي جالستها وغنيت في حضرتهم . تمنيت لو رأيت جمهورك عائداً هل كان بينهم محمد أحمد وأوهاج ودينق وأبكر .......... هل جاءتك (ميري ذكرينا) وأنت تتسلم شيك الأوسكار ؟ لا أظن !!!
(فميري) مشغولة الآن بتضميد جراحاتها وجراح أبنائها ومحمد أحمد وأوهاج ودينق وأبكر كذلك مشغولون ياصاحبي بالفرجة صامتين يراقبون كل الذي يحدث بقلب وجل .
هذا زمان السقوط موسيقارنا العظيم فثق أنك لا ذلت باقياً في وجدان شعبك في أحزانه وأفراحه في أمسياتهم أنت حاضر في صباحاتهم الوسيمة في جراحاتهم العميقة أنت حاضر . فنحن شعب (أسطي) كما تعلم ولا ننسي الجميل .

فغادر موائد اللئام وأربأ بنفسك (صاحبي) .






ختاماً :

نبض الشعب
كل حلم بداه بتم

(محجوب/ مريم ومي)


ومشتاقينك يا وردي

......................

علها تصلك


مع فائق الشكر والتقدير

عاش وردي .. باني وجدان السودانيين و من جاورهم.


_____
ليذهب للحجيم كل من ظن أن وردي
ملكاً لتنظيمه السياسي البائس.

Quote: ليذهب للحجيم كل من ظن أن وردي ملكاً لتنظيمه السياسي البائس.

وحده البوم الذى يعجبه ليل الخراب... لا أحد سواه
وحده الباشبوزق يشتهى أن يصير الجميع مثله عــبدة
لسطان المال يبيعون الكلمة و اللحن المصون لقــــاء
دراهم معدودات لا تثمن و لا تغنى عن وطن و جمهور مُحب.



بالمناسبة الباشبزوق يبيع للسلطان ضعفه الاخلاقــــى و قدرته على
البطش و التنكيل و ربما تشتيت الكوره و تخريب قضايا النقاش الجاد.


______________________________________________________
خدر حسين سلامات، جبر الله كسركم و كسور الوطن و القابلة على وطن خيّر و ديمقراطى

Quote: عاش وردي .. باني وجدان السودانيين و من جاورهم.

عاش وردي في وجدان السودانيين ومن جاوروهم


.........

عساكم بخير..

ياها مشكلتكم الرئيسية يا خضر..
أو قل عقدة اليسار الرئيسية..


كل من خالفهم الرأي..
مبهوت..
مبهوت..




ده ياتو كهنوت يا خضر..

Quote: ياها مشكلتكم الرئيسية يا خضر.. أو قل عقدة اليسار الرئيسية.. كل من خالفهم الرأي.. مبهوت.. مبهوت..

أبو رزقة : تحياتي

وددت لو قرأت ماجاء في البوست

وددت ذلك لكن ماعساني أن أقول

و ليذهب للجحيم كل من ظن أن وردي ملكاً له لتنظيمه السياسي البائس.

Quote: و ليذهب للجحيم كل من ظن أن وردي ملكاً له لتنظيمه السياسي البائس.

ملاسي :

سلام قول من رب رحيم



سلاماً ياظريف

نسيت أن أقول بأن هذا البوست للذين ليس في قلوبهم مرض













...................
وهذا ما وجب التذكير

كما نود أن نضيف للذين في قلوبهم مرض وختم الله علي قلوبهم وأبصارهم مقولة شاعرنا الفذ محجوب شريف أطال الله عمره :



أفاعي السحت حيث مزابل التاريخ

سلام خضر

كدى وقع لينا الكلام في الاول، الاحتفال شنو و التكريم عاملو منو...الخ



عموما الانهيارات الصغيرة و الكبيرة دى ما حتقيف، افضل حل انك تحصن روحك و قلبك و عقلك بما تستطيع


شيتا خلا ملاسي يهتف عديل كده ده ابدا ما ساهل
اهو بتعرف تهتف يعنى، لامى هتافاتك لليوم الاسود؟

و ليذهب للجحيم
و ليذهب للجحيم
و ليذهب للجحيم
و ليذهب للجحيم

خضر النضر

سلمات وشوق

انا قلت لي صديقنا (صفوت صلاح) قبل اكتر من 6 سنوات انو وردي الجاكم من امريكا دا وردي التاجر

وامشو فتشو عن وردي ود صوارده في (وايسي) او (واشنطن)

يمكن يكون لسع ما رجع

ذاك الحبيب المنتظر

حين تنحنى الجباه فلن ترتفع
وحين يسقط البطل
فتلك هى السقطة التراجيديا

كان السقوط عموديا

خمس رسائل

من صفوت صلاح

الاولى
انه يحبك
.
.
.
والثانيه
انه يحب وردى وانت تعرف ذلك جيدا
.
.
.
والثالثه
انه يبحث عن زوجه بموصفات المونليزا
.
.
.
والرابع
انه اندهش جدا لكتابتك ويقول انك اصبحت اديب من خريجين (عمودسوداتل جوار منزلهم الغير عامر سوى بالماء البارد)
.
.
.
والخامس والاخيره
.
.
.
أنه
متورط بعلاقه مريبه
افهما زى ماتفهما
(القاهره)

سابل ياصديقي في الدنيا والزمان

أحاويلك ياشاب :

تخيل لازلت إنتظركما (إنت وتربيعة) حسب ما وعدتم ذاك المساء

حول وردي :
فور إنتهائي من كتابة هذا البوست إتصلت بصديقي صفوت لأخبره بما كتبت فلوردي مكانة خاصة عندي صفوت
ولا شك عندي علي الإطلاق أنه أكثر سوداني محبط لجراء ما يقوم به أستاذنا وردي بين الحين والحين .
الأمنيات أن يعود موسيقارنا من غربته لشواطئ الشعب

فلندعو له بذلك
فلندعو صديقي

عزيزتي سلمي

تحياتي الحارة


هذا زمان موات الأغنيات صاحبت


فلنحتمل

Quote: Ííä ÊäÍäì ÇáÌÈÇå Ýáä ÊÑÊÝÚ æÍíä íÓÞØ ÇáÈØá ÝÊáß åì ÇáÓÞØÉ ÇáÊÑÇÌíÏíÇ ßÇä ÇáÓÞæØ ÚãæÏíÇ

فقط ياوردي خمسون ألف دولار!!
أسفي عليك!
خمسون ألف دولار؟؟
كم مرة جمع لك ، من عرقهم ، مغتربو السودان ومنفيوه أكثر من خمسين ألف دولار في ليلة واحدة؟؟
أسفي عليك!!
وردي ، انضممت للحركة الشعبية ، وكنت رئيساً للجنة استقبال راحلنا الذي جرحه العدا ، قرنق ، أسفي عليه ، والآن !!
خمسون ألف دولار فقط!!
أسفي عليم!!
كُخ ! كُخ! كُخ! إرمها ياوردي !!
إنها آلاف نتنة مجبولة من دماء وعرق أهلك الطيبين في كل مكان ، وفي كجبار!!
أنسيت موكب حلفا الذي جمعنا في يوم من الأيام؟؟
خرجنا فيه رغم أنه ، حتى يوم خروجنا ، لم يقتل واحد من أهلنا.
والآن بعد أن حصد الرصاص خيرة شبابنا في كجبار ، خمسون ألف فقط ياوردي !!
أسفي عليك !!
ولا نقول إلا ما يرضي شعبنا"
"إنني أؤمن بالشعب حبيبي وأبي"
تحية

عاطف ياصاحب
كيفنك والبلاد البعيدة


والله شوق شديد ياعاطف وربنا يرد غربة أستاذنا وردي إنه سميع عليم

إنه سميع عليم



صفوت يبلغك التحايا كلها

عاطف ياصاحب
كيفنك والبلاد البعيدة


والله شوق شديد ياعاطف وربنا يرد غربة أستاذنا وردي إنه سميع عليم

إنه سميع عليم



صفوت يبلغك التحايا كلها

مصطفى سيد أحمد في آخر حديث صحافي قبل وفاته

الفنان أي فنان حقيقي- عبر التاريخ كان، وسيظل له موقفه الصارم من العالم الذي يعيش فيه كان الفنان وسيظل ناقداً مبيناً لقيم الخير والحق والجمال... كاشفاً لكل أقنعة القبح ومظاهره... محرضاً على الثورة والتغيير... راسماً معالم الحلم والظلم والظلام وأنا مثلي مثل أي فنان حقيقي آخر كان لي موقف صارم قبولاً ورفضاً ونقداً وتعرية... لذلك فإنني أغني لجملة الناس بما يعبر عن هذا الموقف أنني أتعطل أولاً... أتنفس بما أغني نصاً وموسيقى ثم أعيد تقديمه مرة أخرى لمنبت غناي: جملة الناس الذين ما انفصل غناي عنهم وعن همومهم، وقضاياهم في يوم من الأيام أنني أؤمن إيماناً لا يشوبه أي نوع من التزعزع بضرورية الالتزام بأرضي وأمتي ومن هنا يجئ اختياري للنصوص الشعرية التي تمجد هذه الأرض وهذه الأمة بأية صورة من الصور ومن هنا يجئ الالتفاف الكثيف من أبناء أمتي حول إسهاماتي!
حقيقة أنني لا أجد في نفسي مساحة لذلك النوع من الغناء الذي يعطي الناس (التعسيلة) و(الغمدة) لا أجد غناء يعطي الآخرين وسائد الخدر اللذيذ والطرب فواقعي من واقع أمتي وأمتي واقعها أليم ومفجع ويبقى بالضرورة أن نلمس هذا الواقع، ندق على أبوابه لشحذ الهمم والتحريض على التماسك لقد سقطت- بالطبع- فكرة الفن للفن، وبقيت وستبقي إلى الآن مقولة الفن للإنسان... والحياة

مصطفى سيد أحمد في آخر حديث صحافي قبل وفاته

منذ وقت مبكر أدركت دور الفنان عبر التاريخ، مثلي مثل غيري خرجت من صلب شعبي غير أنني رأيت في الأغنية شيئاً مبتذلاً إذا لم تحمل هذه الأغنية هموم هذا الشعب... عذاباته، أمانيه وتطلعاته... ومنذ البداية، أيضا وضعت نفسي تلميذاً في مدرسة هذا الشعب: أتعلم فيه... أشاركه همومه اليومية قضاياه... انفعالاته... تشوقه للمستقبل... رفضت أن ابتعد أو أتعالى في برج عاجي وهمي عن سواد الناس، فتعلمت منهم كيف أغني الغناء الذي يعبر عنهم، وكيف أعيش إحساس المشاركة العامة، وكيف أكون برقاً بانتمائي لشعبي العظيم

Quote: والثالثه انه يبحث عن زوجه بموصفات المونليزا

يا خضر خليك منك وردي وحل مشكلة صاحبك صفوت ...

وذي ما قال صفوت : نحن ايضا نحب وردي الفنان وما تجاوز ذلك لا يخصني ..


محمد ادريس

عزيزي ود جبر الله تحياتي الحارة
وينك مختفي ياراجل
قزقز في الخبر دة لامين نجي راجعين
أخوك مزنوق زنقة (يني) في الشغل اليومين ديل
تحياتي لك

Quote: الخرطوم / قاعة الصداقة / رصد نادية عثمان مختار شهدت دار قاعة الصداقة بالخرطوم أول أمس احتفال وتكريم كبير احتفاءا بمرور خمسين عاما من العطاء اللا محدود في مسيرة الفنان الموسيقار محمد وردي الذي وهب الفن زهرة شبابه وما بخل عليه بروائع الأشعار المنتقاة من خيرة شعراء السودان ، كما انه لم يبخل بالألحان (المخدومة) التي جعلت من كل أغنياته سيمفونيات أطربت الشعب السوداني ورسخت في وجدانه طيلة هذه السنوات الطويلة وللأبد!! خمسون عاما من العطاء المتدفق أنهارا والألحان الجارية علي كل لسان كالسلسبيل العذب .. !! خمسون عاما مرت وفي كل يوم يزداد عشاق فنه الراقي زيادة بلا نقصان !! وفي كرنفال الوفاء كان التكريم الذي يليق بمقام عطائه وفنه الرفيع !! في قاعة الصداقة احتشد الناس لتكريم الفنان الموسيقار محمد وردي ( الفرعون) كما يحلو لبعض عشاق فنه مناداته !! وهناك ابتدر وردي في لحظة تاريخية اختلطت فيها دموع الفرح والدهشة مدخله لتحية الوطن والناس ( أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا .. بالذي أصبح شمسا في يدينا) وردد الجميع الهتاف حبا وعشقا للسودان الوطن الذي نحبه رغم كل شئ !! وفي مشهد مؤثر تقدم نقيب الفنانين الدكتور عبد القادر سالم إلي خشبة المسرح لتهنئة الفنان وردي ، وبدوره تقدم الفنان محمد وردي بأسمى آيات التقدير والعرفان لاتحاد الفنانين الذي قال إن له الفضل والدور الكبير في هذا التكريم معتبرا إياه تكريم لكل الفنانين وأهداه لكرومة وخليل فرح وكل الرعيل الأول والجيل الجديد من الفنانين. ووردي الذي طالما أتهمه البعض بأنه يريد أن يحتكر فنه وأغنياته لنفسه ومن المستحيل أن يسمح لأحد بغنائها دحض هذه الاتهامات (الباطلة) في ليلة تكريمه أول أمس حينما رأيناه يقدم لنا بأبوية الفنان الكبير حقا ثلاثة من الأصوات الشابة ليتغنوا بأجمل روائعه ودرره الفنية والفنانين هم المطربة الشابة أسرار بابكر والفنان أبو بكر سيد أحمد والفنان ميرودا حسين . وفي لحظة التكريم الذي قامت به السيدة الأولي وداد بابكر حرم رئيس الجمهورية اكتملت اللوحة الوردية واهتزت القاعة تصفيقا وهتافا وفرحا ، وبعد تسلّمه تمثال الأوسكار من الذهب الخالص والجائزة المالية البالغ قدرها خمسين الف دولار استبشر الفنان وردي خيرا للفنانين الذين سيتم تكريمهم من بعده وقال بعد أن أعرب عن سعادته (زمان كان التكريم بالخشب والنحاس والدلاقين وهسة بقي بالدهب ) !! وأعتبر إن الشكل الابتكاري الذي تم به تكريمه من قبل نفر كريم من محبيه في هذا الوطن سيكون قابلا للتطوير لمن سيكرموا بعده من الفنانين مستبشرا بذلك خيرا كثيرا !! وأشاد وردي بأصوات الفنانين الشباب الذين قاموا بأداء أغنياته وقال انه مطمئن إلي أن الساحة الفنية بخير طالما فيها مثل هذه الأصوات الواعدة وعبّر عن ذلك بقوله ( الفن مابتجيهو عوجة ) !! وشكر الفنان وردي الشعب السوداني الذي قال انه لم ينساه في غربته وكان يتمني عودته ولم ينساه في مرضه وكان يدعو له بالشفاء وقام بتكريمي حين هبت الجماهير وحدانا وزرافات إلي المسرح القومي وألان في هذه القاعة فكم أنا ممتن وشاكر لهذا الشعب الجميل الخبرمنقول من موقع سودانيل

Quote: ننتظرك يافارسنا عند الضفة الأخري هناك حيث يقف شعبنا بكل تهذيبه متفرجاً لما يحدث (صامداً)(منتظراً) حتي يطل صباح جديد .... هناك حيث يقفون بذات وقارهم وهيبتهم يعلوهم غبار الحياة ومشاوير النضال والكفاح من أجل إسترداد حقوقهم المهضومة من أجل إسترداد عافيتهم التي سلبها الطغاة من أجل إسترداد شمسهم التي (لن تغيب طويلا) . ولكم تمنيت أن تكون في شاطئ الشعب لا في (مركب السلطة) التي تأخذك كل يوم بعيداً بعيداً لحيث مزابل التاريخ بكل ذي أسف ..... عد يا بن الذين نحبهم لحيث جمهورك البسيط الفقير الغني بما يملك من محبة ... عد ياسليل الفراديس عد لليالي البسطاء علي مسارح الوطن الجميل عد لحيث لا حواجز لا متاريس بينك وبين شعبك . عد لتلك اللافتات التي غنتك ذات يوم (عاد الحبيب المنتظر) فالوطن لا يقفل أبوابه تجاه من منحوه ذات يوم الأمل وأنت بتاريخك الثر قدمت لشعبك الكثير قدمت له الثبات .... علمتنا يا وردي مامعني التضحية وما البطولة ... أعلمتنا كل ذلك لتغيب أنت ؟ !!!!!

هذه اغلى رسالة وتحكي حالنا .....

فما حدث قد حدث وكفى ....

شكراً عظيم الشأن لك أخي / خضر على هذه - فهي بحق رسائل نتمنى أن تصل هذا الهرم الكبير !!!

هشام

Quote: وددت لو قرأت ماجاء في البوست

قرأتكـ مظبوط يا خضر قبل الأرشفة..
وإنت راجيه وبتترجاهـ.. في الضفة الأخرى..
حتى ظننتكـ الفنان المصري [النوبي محمد منير] يشدو بألحانه وسط الدائرة في باريس [قلع عينكـ يا تاجر].. والجمهور يتمايل طرباً..

وإنت دالق تهديدكـ المبطن بسيف البهتان الإرهابي..

يا تجينا..
يا نشلعكـ..

يا خضر..

وردي الذي غني مجاناً لرابطة طلاب دار فور بالجامعات والمعاهد المصرية أوائل التسعينيات دون أن يتغاضي حق أتعابه.. في وقت كان في أمس الحاجة للقيمات يقمن صلبه..
هو نفسه الفنان محمد وردي الذي قال لنا أعتبروها عربون محبة ذكريات عمل جدي في بلاط السلطان علي دينار..

لا ينقصه من ذلك فتيلاً..


يسار شنو ياخي..
كفاية تدور مفتاح المذياع لتسمع مقاطع لحنه يتخللها نبرة صوت المذيع الذي أتلفته النبرة الفرنسية يقول هنا أنجمينا..




بدون حنبكة ساكت يا خضر..

يا صاحبنا ..

للناس ورديهم ..
و وردينا لنا .


....
و بعدين أبقى مارق بره ياخ ..
حبة شوق .

Quote: يا صاحبنا .. للناس ورديهم .. و وردينا لنا

دلفت للتو لمنزلي عبر الباب الخشبي السميك مبتل المعطف بفعل الأمطار و الرياح و استقبلتني ابنتي الصغيرة بإبتسامة و احضان دافئ و مريح، فجلست على اقرب كرسي قبالة نفس الباب فقفز ببالي سؤآل شرعي .. هل يعقل ان يكون لنفس الباب وجهان؟ وجه يعطيك الدفء و الأمان و الراحة و آخر يجعلك عرضة للمطر و الرياح و نزلات البرد؟

Quote: رفضت أن ابتعد أو أتعالى في برج عاجي وهمي عن سواد الناس، فتعلمت منهم كيف أغني الغناء الذي يعبر عنهم، وكيف أعيش إحساس المشاركة العامة، وكيف أكون برقاً بانتمائي لشعبي العظيم

البعض ابوابهم لها وجه واحد يا عمدة – منسجمان و متفقان و متراضيان - تماماً كما الطرقات ذات الإتجاه الواحد و كما المصطفى، ولو كنا بقادرين على التعايش بنفس الفخر امام نفس الباب و خلفه لما احتجنا لأطباء نفسيين و لما اهدرنا وقتاً لمحاولة إيجاد علاج لحالات الإنفصام ..

سؤآل بالجنبة كده
هل بقي في العمر مايكفي لإرتداء المعاطف الجديدة؟

لك ودي الأكيد يا خضر يا صديق المنافي
دائماً اجدك اينما اتمنى

الصاوي

( وفي لحظة التكريم الذي قامت به السيدة الأولي وداد بابكر حرم رئيس الجمهورية اكتملت اللوحة الوردية واهتزت القاعة تصفيقا وهتافا وفرحا ، وبعد تسلّمه تمثال الأوسكار من الذهب الخالص والجائزة المالية البالغ قدرها خمسين الف دولار استبشر الفنان وردي خيرا للفنانين الذين سيتم تكريمهم من بعده وقال بعد أن أعرب عن سعادته (زمان كان التكريم بالخشب والنحاس والدلاقين وهسة بقي بالدهب ) !!)



إنتو يا جماعة ..

دحين التماثيل دي ما حرام...!!!

ياصاوي .. صباحك خير ..
و قول يا لطيف ..
خلي الباب يبقى بلونين .. لون جواني و لون بره ..
( ما ضرّ خشب الباب لو لونو إتغيّر ) ؟؟
الأبواب تظل سترنا و أماننا .. ضربوها بوهية هم من بره ( لسجم رماد عجزنا و قلة حيلة الباب ) ..
يبقى ما بيكون عيب الباب .. عيب القاعدين حارسنو ,
وكت قعدنا جوه بعجزنا و خليناهو يضربوه بوهيتم القشرة .. نقوم نحاكم الباب الأدانا سنين الأمان كلها الفاتت .. !!!
وللا نحاكم هواننا نحنا و تفريطنا ؟؟
يا زول ؟؟ قول كلام تاني ..
عارف ..
الجماعة ديل ما أذكيا .. لكن مراهنين على سأمنا و القهر الدخلوهو فينا ..
و شكلهم ح يكسبو الرهان ده ..
في شنو ما هبشوه و لوثوه و كرهوا الناس فيهو ؟؟
الإبداع هو آخر الحصون الفضلت واقفة بعد تساقط الساقطون يمين يسار , و إنبراشتهم الشينة و ضنبهم الدخلوهو بين رجليهم .
الإنقاذيون بيتذاكوا بحرفنة و خبث , و نحنا بنبلع الطعم عميانين ..
زعزعوا إيماناتنا بكل شي و فرقونا أيدي سبأ و عرفوا كيف يخترقونا نحن الأمة صاحبة التجارب الكبيرة ..
تجاربنا الأدخلوها في عبهم من خلال سجم تنظيماتنا , و إنقهرت الناس و بقت بلا سند و لا ثقة في أي شي , و أهو الأمة كلها بايتة القوا و على طوى أحلامها .
السرطان ده يا صاحب كنكش في كل شي بخبث مخطط ليهو , و قدروا يخلونا واحدة من أدوات التنفيذ ..
شنو الما انكسر قدامو يا صاوي ؟؟ أهو دي تنظيماتنا التاكلين عليها سوت الما بيتسوا و دخلت بالباب الوسيع جوه حوش الجبانة دي و قعدت إتحكرت و أولهم يسار الحيرة و من بعدو و قبالوا أقاصي اليمين و الوسط و الماعندهم إتجاه .. شاركوا عديل في حفر المقبرة , كان ما بيدهم فبطواريهم و كواريكهم و محافيرهم .. أو بالميت رايهم التلفان و مريض بالغرض .
طيب كيف يوصل الإنقاذيين إحباطنا لآخر مداهو و نقنع من خيراً في كل شي ؟؟ يدقونا في آخر شي بيلمنا : الفنون و الآداب .. و رموز ذواكرنا .
يللا , خلينا كمان نتبرا من إنتاجنا الإبداعي ده و مبدعينا , و نسلمو ليهم و نزح بعيد .. يكونوا هم نجحوا في غرز الخنجر المليون في جسمنا المشلول أصلاً .. و في النهاية ح نقيف قدامهم طرزانات و ميطي من كل إيماناتنا الكانت صخرة لينا و سندنا .. عُزّل تماما من أي يقين يسندنا .
جايين تحاكموا وردي في آخر عمرو بأخطاءكم إنتو ؟؟
نخّت تنظيمات كاملة و رموز كانت إشارات إيماناتنا في يوم و ما قلنا بغم و لا أقمنا ليها المشانق و المقاصل .. و لا لفظناها و جدعناها في مزبلة التاريخ , بل سمينا ما سمينا ليها من مبررات كتعاء .
جايين هسه تحاكموا أمة وردي بجريرة الباب أب وشين ؟؟
أمِنوا أبوابكم في الأول و أحرسوها زي ما أمنت أرواحكم و وجداناتكم .. و أدوها زي ما أدتكم ..
وردي غناهو قاعد جوانا و فينا ..
كعب الغنا الأشتر و الصفقة السايدة في صفوفنا لود أم بعلو , و نحنا يا الجمل الماشايف عوجة رقبتو .
حاكموا جرايمنا في حقنا أول .. و في حق البلد الما فيها ولد دي ..
و اركزوا كان قدرتو .. و أمسكوا العندنا قوي ( كان فضل شي فيهو ) ..
بعدين تعالو قولوا لوردي مرقت من الملة .


مودتي .

بدايةً عزراً للتأخير


طيب : أولاً بالتبادي

عزيزي shaheed gadora :

تحياتي لك وكامل أسفي للتأخير :
سعيد بإفادات الراحل المقيم مصطفي ... سعادتي لاتوصف كونك أتيت بهذه الإفادات لهنا في زمن نحاول أن نسعف فيه ذاكرة الرموز بتاريخهم الذي مضي . فشكراً لمصطفي في غيابه وهو يضع معالماً للطريق الذي يجب أن يسير فيه كل فنان يريد أن يأتي شعبنا بقلب سليم .

مودتي وعميق إحترامي


...................................

hanouf56 : تحياتي عبرك لسودانيي أميركا

حقك ياصديقي في أن تختار من وردي ما يناسبك . تماماً كما حقنا في نقد وردي الذي يناسب تطلعاتنا وطموحاتنا وأحلامنا وآمالانا .... ياصديقي محمد وردي بالنسبة لي علي الأقل يساوي أحلام التغيير
فأينك ياصاح ؟

سلامات ياصديقي


………………………………..........................................

أبو رزقة الطاير :
تحياتي :
كتبت :
(حتى ظننتكـ الفنان المصري [النوبي محمد منير] يشدو بألحانه وسط الدائرة في باريس [قلع عينكـ يا تاجر].. والجمهور يتمايل طرباً..)

حكمة الله ياصاحبي أني مافهمت شيئاً مما كتبت ... فبراحة براحة أو إستيب باي إستيب كما تقول الفرنجة إنت عايز تقول شنو ؟

ثم : كتبت
(وإنت دالق تهديدكـ المبطن بسيف البهتان الإرهابي..

يا تجينا..
يا نشلعكـ..)

حقاً أتمني أن تخبرني أين كان ذلك التهديد في كل ما كتبت ....
دعوتك للقراءة ويبدوا أنك كالعادة تكتب فقط وفق ما يمليه عليك الــ (بتاع)
وأنا ماناقص سيدي أبو رزقة ومافاضي ... وأقتسم هذه الدقائق من زحمة الحياة فلا تشغلني بالله عليك بالقصص الحزينة .... أكرر ليس لي لا الوقت ولا الجهد ولا صبر للمواصلة معك في هذيانك هذا .

لتختم قائلاً :
يسار شنو .... كفاية تدور مفتاح المذياع لتسمع مقاطع لحنه يتخللها نبرة صوت المذيع الذي أتلفته النبرة الفرنسية يقول هنا أنجمينا..

إذن لاشئ عندي سوي أن حكمته بالغة مع أصدق تمنياتنا لك بعاجل الشفاء من هوس اليسار وأن يلهمني ويلهم كل الذين تمر بنواحيهم الصبر والسلوان .
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (نقطة فلستوب)

.......................................

عماد ياصاحبي :
أحاويلك يامعلم
بلغني إنك وكوجان ظابطين رأس الخرطوم

أحاول ياصاحبي أن أرد بعض ديون لوردي عبر هذا النداء
أحاول فقط ياعماد

أنا بخير وسلمت

. أقف الآن على نقطةٍ صغيرةٍ في الهواء، وأتباعد عن الكلام .

ربما كان يخيفني

ربما أخشى خيانته لي

ربما أخشى خيانتي لي

لو زالت عقدة النطق يمكنني أن أعود يوماً



إيمان

سالت صحفية التشيلي نيرودا، قل لنا من انت؟

قال: اسمى بابلو نيرودا، قلبي يحب و على بعض الديون.

الابواب....

هل للقلوب ابواب ملونة؟

يا صاحب....

لن نرحم وردى من هذا الحب القاسي حتى يعلن هو طلاقه لنا و بالتلاتة ....

و كلو صاح ..

نلعننا و نلعنهم ـ احزاب و طوائف افراد و جماعات ـ من فرط في ما تبقي ... كذا يجب فعل اللعن مع الجميع، لا نستثنى احدا ... لا احد

Quote: بعدين تعالو قولوا لوردي مرقت من الملة .

هو في " بعدين" ؟ يا صاحب ...

و ازيدك كلام: وقعة حزب او جماعة ولا وقعة مبدع

هو الفضل شنو غير قولة "لأ" دى ؟

هى اخر الطلقات .... لأ

هى ما تبقي من هواء الارض .... لأ

هى ما تبقي من نشيج الروح .... لأ

قد اخسر الدنيا

قد اخسر الكلمات

لكنى اقول الان .... لأ

العزيز abubakr salih :
تحياتي ياهميم

وجبر الله كسر الجميع ..... ياصاحب
أما عن البوم الذي ينعق هنا وهناك .... صدقني دوام الحال من المحال
باكر ضواي
ضواي ضواي
فلنعمل لأجل ذلك ..... وسلمت


...........................................

العزيز Hisham Ibrahim

تحياتي الحارة :
أشكر لك قدومك هنا ....وأمنياتي مثلك أن تصل للمويسقار وردي
أأمل في ذلك حقاً .
لك الشكر والتقدير



..................................

عزيزي الصاوي :
تحياتي الحارة
وقفت في مشهدك الذي صورته بريشة فنان .... وسؤالك الكبير الذي طرحته (هل يعقل ان يكون لنفس الباب وجهان؟) وهذا في تقديري سؤال كبير ويحتاج لبوست كامل لأنه بالضبط ينفذ لجوهر ما يحدث من تقلبات ورياح تجتاح جل رموزنا (سياسيين علي موسيقيين علي مسرحيين علي فنانين علي كل الأبواب التي كانت مفتوحة كملاذ آمن لشعبنا الكريم ) فما الذي يحدث يا الصاوي ؟
قل لي بربك الكريم فأخوك محتار !!!
سأنتظرك يا الصاوي علك بحكمتك تزيل عني بعض من اللغاويس

......................................

وما قرأت ياعماد ياصاحبي مؤخراً رفضاً يائساً صادقاً كما قرأت ما كتبه صديقنا عصام جبر الله
ووالله الذي نفسي بيده خنقتني عبرة وغالبت دموعي ..... (هو في " بعدين" ؟ يا صاحب ...

و ازيدك كلام: وقعة حزب او جماعة ولا وقعة مبدع

هو الفضل شنو غير قولة "لأ" دى ؟

هى اخر الطلقات .... لأ

هى ما تبقي من هواء الارض .... لأ

هى ما تبقي من نشيج الروح .... لأ

قد اخسر الدنيا

قد اخسر الكلمات

لكنى اقول الان .... لأ)

فبأي قلب سأعود لذاك الكاسيت الذي أنام وأصحي عليه ووردي يغنينا (نلتقيك اليوم ياوطني لقاء الأوفياء) ياعماد هذه الرسائل صدقني أوجعتني وأنا أكتبها وأوجعتني وأنا أضغط علي ( (send إذ ما ظننتني يوماً سأنعي الأغنيات داخلي الأغنيات التي لطالما كانت بوصلتنا للتعبير من الخنقة المحيطة من العفن السائد من التفاصيل المحزنة وددت ياصاحبي عاد وردي الذي أحببناه وردي الذي وردي الذي وردي الذي ....
صدقني أنا لا أحاكم وردي هنا أنا أحاكم موقف فنان ظللنا نستجير بروائعه من رمضاء البلاد أنا أبكي كما قال مظفر النواب ياصاحبي (لأن الثورة يزني فيها) .


..........................................

إيمان العزيزة :
تحياتي الحارة

أدري كم هو مؤلم طعم ما يحدث
أدري جيداً ذلك
أمنياتي أن تكوني وفق
مزاجك الذي نعيه
وأملي في صرخة منك
فما أحوجنا

سلمت
.............

ود جبر الله بجيك باكر ياصاحب

وما قرأت ياعماد ياصاحبي مؤخراً رفضاً يائساً صادقاً كما قرأت ما كتبه صديقنا عصام جبر الله
ووالله الذي نفسي بيده خنقتني عبرة وغالبت دموعي ..... (هو في " بعدين" ؟ يا صاحب ...

و ازيدك كلام: وقعة حزب او جماعة ولا وقعة مبدع

هو الفضل شنو غير قولة "لأ" دى ؟

هى اخر الطلقات .... لأ

هى ما تبقي من هواء الارض .... لأ

هى ما تبقي من نشيج الروح .... لأ

قد اخسر الدنيا

قد اخسر الكلمات

لكنى اقول الان .... لأ)

فبأي قلب سأعود لذاك الكاسيت الذي أنام وأصحي عليه ووردي يغنينا (نلتقيك اليوم ياوطني لقاء الأوفياء) ياعماد هذه الرسائل صدقني أوجعتني وأنا أكتبها وأوجعتني وأنا أضغط علي ( (send إذ ما ظننتني يوماً سأنعي الأغنيات داخلي الأغنيات التي لطالما كانت بوصلتنا للتعبير من الخنقة المحيطة من العفن السائد من التفاصيل المحزنة وددت ياصاحبي عاد وردي الذي أحببناه وردي الذي وردي الذي وردي الذي ....
صدقني أنا لا أحاكم وردي هنا أنا أحاكم موقف فنان ظللنا نستجير بروائعه من رمضاء البلاد أنا أبكي كما قال مظفر النواب ياصاحبي (لأن الثورة يزني فيها) .


..........................................

إيمان العزيزة :
تحياتي الحارة

أدري كم هو مؤلم طعم ما يحدث
أدري جيداً ذلك
أمنياتي أن تكوني وفق
مزاجك الذي نعيه
وأملي في صرخة منك
فما أحوجنا

سلمت
.............

ود جبر الله بجيك باكر ياصاحب

وهم .. وهم ..
أخرجوا من الوهم الكبير ..
أبقوا عشرة بس على الباقي عندكم ..

أو ما تطلعوا ..
خليكم جواهو كده .




.....
فوق كم ؟

عماد يا صاحب
صباحاتك بيضاء

Quote: خلي الباب يبقى بلونين .. لون جواني و لون بره .. ( ما ضرّ خشب الباب لو لونو إتغيّر ) ؟؟

لن يضر الخشب كون لونه احمر ولا اخضر لكن يضرنا نحن من تعودنا على باب السنط القوي الأمين الذي كان لنا سترا وغطاء وجزءا من طفولتنا واحلامنا ..

Quote: جايين تحاكموا وردي في آخر عمرو بأخطاءكم إنتو ؟؟

ده كلام غريب جدا يا عمدة .. وردي حاكم نفسه بنفسه لما قعد يغني للرئيس الراقص ليبعث في نفسه السرور والطرب مكافأة له على افعاله العظيمة تجاه الشعب يا عمدة ويبدو انه لا الرئيس لا زوجته مقصرين مع ابو الورود، عليك الله ما تقول لي دي برضو اخطائنا نحن؟



وردي حاكم نفسه بنفسه لما وقف بمذلة ليستلم مال السحت من نفس الأيادي الملطخة بدماء علي فضل وسليم والتاية وراسخ وشهداء رمضان وشهداء العيلفون وشهداء بورتسودان وشهداء كجبار وشهداء دارفور ...الى آخر قائمة الشهداء .. تصور ياعمدة نفس اليد التي كرمت وردي وناولته المال والذهب واستلمه حامدا شاكرا للسلطان عظيم منه وكرمه هي نفسها من صادرت حق هؤلاء في الحياة .. فأي يوم ينتظر وردي ليسطر موقفا لنفسه وليكتب نقطة بيضاء جديدة في تاريخه الحافل بالبطولات والتضحيات؟
بالبلدي كده المال المنهوب ده ما بعافو؟..
قل لي بربك وردي الناقصو شنو؟
والشعب السوداني قصر معاهو في شنو؟
ياخ ما يعاين لي محجوب شريف الذي ولد فقيرا وعاش فقيرا وسيموت فقيرا ورفض مال السحت والمرض ينهش صدره وفضل الموت على سوء الخاتمة وراهن على الشعب الذي احبه فلم يخذله، هو نفس المحجوب الشريف الذي اهدى وردي الروائع التي صنعت له مجدا وحكرته في قلوبنا التي طعنها من الداخل ..
ولا يعاين لي مصطفى الذي افنى عمره القصير بابا من سنط فخورا بلونه الأغبش الواحد ولم يقدر اصحاب المال والذهب على طلاءه ورفض العودة وبصق في وجه السلطان رغم الإغراء بالمال والتكفل بنفقات العلاج وظل يغني لشعبه حتى آخر لحظات حياته
أغنى لشعبى ومين يمنعنى
أغنى لقلبى إذا لوّعنى
مخيـّر دربى الما رجعنى
إذا طلعنى نخلة القرب
ولا الغربة الكدرومية
تنزل غنوتى بى قمرية
أو وقّعنى فى بطن الجُبْ
بطلع يوسف بالأغنية
أغنى الناس الما بتسمعنى
المِنِّى بعيدة ومبعدة عنى
النادا نشيدا وكنت المعنى
الإيدى فى إيدا وإيدا بتبنى
فى دنيا جديدة اليوم راح تدنى
وأريت غنواتى فى ناس شغالة
تكون سُندالة وعود طورية
ضراع رجالة كتاب أطفالا
وجملة بالا الما مكرية
سدّة مالا وبقـّة فالا
فى ليلة الدخلة
على أسمى قضية

تعرف يا عمدة مافي حاجة مؤلمة في الدنيا دي اكثر من سقوط المبدعين خاصة النوع الما ناقصهم حاجة زي وردي، ياخ ده ربنا اداهو اي حاجة قروش وبيوت واولاد يسدوا عين الشمس وزوجات محبات وعمر طويل وشعب اعطاه الحب والإلهام وحكرو في القلوب ورسم بي اغنياته احلامه المسروقة وكبرياءه الجريح واستقبلو في المطار كما يستقبل الرؤساء العظام، عليك الله وريني الناقصو شنو؟
اخطاء وردي يتحملها وردي وحده يا عمدة، فنحن لا نتكب للناس تاريخهم من بنات افكارنا بل يكتبونه هم بمواقفهم وافعالهم .. ولن نتحمل نحن من المسئولية غير خيبة الأمل وسنظل نحب وردي بنصف قلب فالنصف الآخر يدمي وسنظل نغني اغنياته بنصف لسان فالنصف الآخر يلهج بالدعاء لوردي حتى يعود كما كان .. ويبدو ان وردي قد اختار ان يرمي بمخزونه الجمالي وحبنا له في سلة المهملات ويحضرني قول دينا قروكيت
"An artist must be careful not to throw his ideas out with the trash"
لكن نقول شنو الله غالب ..

Quote: و ازيدك كلام: وقعة حزب او جماعة ولا وقعة مبدع هو الفضل شنو غير قولة "لأ" دى ؟ هى اخر الطلقات .... لأ هى ما تبقي من هواء الارض .... لأ هى ما تبقي من نشيج الروح .... لأ قد اخسر الدنيا قد اخسر الكلمات لكنى اقول الان .... لأ

الصاوي و عصام و خضر و إيمان ..
مالكم في يوم الغزّ في القلب هذا ؟ .

ما محتاج ركام أكتر من العندي و عندكم ..
و لا أن أفتح دفتر الأحزان ..

Quote: نفس الأيادي الملطخة بدماء علي فضل وسليم والتاية وراسخ وشهداء رمضان وشهداء العيلفون وشهداء بورتسودان وشهداء كجبار وشهداء دارفور ...الى آخر قائمة الشهداء ..

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الصاوي ..
قل .. من صافحها بعد ؟



.....
و نفتح دفتر الأحزان
و نتحاسب ..
من الأول و للآخر .

Quote: الصاوي و عصام و خضر و إيمان .. مالكم في يوم الغزّ في القلب هذا ؟ . ما محتاج ركام أكتر من العندي و عندكم .. و لا أن أفتح دفتر الأحزان ..

الأحزان باعها لنا وردي يا عمدة وقبض ثمنها بالعملة الصعبة والذهب البراق

Quote: الصاوي .. قل .. من صافحها بعد ؟

كلهم مقرفون يا عمدة
كل من صافح وهادن وشارك وانكرى وتكرم او تسجم ـ لا تفرق ـ من ساسة ومبدعين ولعيبة كورة وصحفيين وأحزاب وووو الى آخر قائمة السجم من اقصى اليمين الى اقصى اليسار كلهم مقرفين لا استثني منهم احدا .. لكن كانت ضربة وردي كانت اكثر إيلاما ووجعا وسقوطه اشد دويا وكما قال المثل "موت القريب بيوجع اكتر من موت البعيد"

عارف ياعماد :

طوال ليل أمس قاعد أذاكر في مداخلتك الأخيرة وكلامك ياصاحب مافيهو كلام بس لأنو زي عوائدك بتهبش محل الجرح هبشت تنظيماتنا بالشكل المفروض يتهبشو بيهو ... حسبت جبننا وهواننا بالشكل المفروض يتحسب بيهو حسبت كل حاجة صاح عدا في قرايتك الأخيرة لي حسابنا لي وردي .....
تعرف عندي صديق عزيز جداً إسمو (محمد عبد الفتاح) خريج جامعة الجزيرة وأظنه أكثر سوداني قهران من الوضع الحالي والماضي ويمكن الجاي برضو ... الجاي المامعروف يمين ولا يسار ولا وسط اليمين ولا نفس المسلسل والفي الغالب حيكون نفس المسلسل بس بي أبطال تانين .
اها كان بقول لي ياخضر في ناس بيحتفلو لامين يسقط زول زي محمد وردي .... وأنا بكتب في البوست دة علي الأيمان إتذكرت الكلام دة .... بالرغم من إنو الواحد مع روحو فاهم هو داير يقول شنو ويوصل يات رسالة كان لي أستاذنا وردي كان لي باقي الناس .
القصد ياعماد هو ما قالته لي (فاطمة) صديقتي التي إعتز بها كثيراً ... هذه الفاطمة قالت تطمئنني ياخ العملتو دة هو إنك حاولت بي بساطة تهز أستاذنا وردي من أكتافو .... وتقول ليهو يا معلم نحنا منتظرنك .
بعدين ياعماد لي متين ياخ حنجلد في ذاتنا بالصورة دي ؟ ماياهو الشعب السوداني دة قاعد ومستحمل العفن والقهر والزل والإحباط ..... وصابرين وماشين ومتيقنين من يوم جاي .
متين وكيف دي ماعارفا لكني أؤمن بالشعب حبيبي وأبي وأظن دة ياهو يقينك برضو
الإشكال ياصاحب إنو وردي دة رمز وزي ماقلت باب أداني كتير أمان فتخيل نفسك فجأة كدة تقوم تصي الباب مافيش
بالرغم من إنك أمنتو ؟ أمنتو موش علي روحك وعيالك بل أمنتو علي وطن بي حالو . آمال بي حالها أمنيات بي حالها طموحات بي حالها موش ببقي باب عجيب وبستحق إنو نسندو في وقعتو ياصاحب .
بس ياهو دة الأنا قصدتو .... وعجبني للغاية الصاوي صاحبنا وهو بلخص البوست في صورة باب .
دة خيال فنان خيال يحكي حال شعبنا مع حيشانو وبيبانو وشبابيكو وترابيسو دة ياهو حالنا ياعماد

ويامحمد احمد همتك

....................................

Quote: قل .. من صافحها بعد ؟

لك التحية حبيبنا خضــــر ....

نعم دعواتنا لوردى أن يعود لشعبه ....
ونقول .. واا أســـفاى .......

وينك يا خدر .. مررت بجدة قبل مدة ولم ألتقيك ....

Quote: Quote: (حتى ظننتكـ الفنان المصري [النوبي محمد منير] يشدو بألحانه وسط الدائرة في باريس [قلع عينكـ يا تاجر].. والجمهور يتمايل طرباً..) حكمة الله ياصاحبي أني مافهمت شيئاً مما كتبت

دي دايرة ليها درس عصر ولا فهامة يا صاحبي خضر..
ترى ياها بتنكروا على وردي..
وتتعاموا عن نوابكم في المجلس الوطني وبفتوى شيخكم نقد [ود مليم]..
وجايين على وردي المسكين ده ده..

يا خضر ياخي ما تسيب الحنبكة..
يعني هو كان راجي ضلالكم ده كان فاتكم؛




الطبيعة جبل..

أكمنتود
وينك ياصاحب ياخ

وأخبار السودان وإياك
منتظرك علي الموبايل (حتلقاهو في البروفايل منتظرك)



.........

سلمت

الأعزاء

رفقاً بوردى ....

لنترك محمد عثمان لمحمد عثمان فهو أدرى وأفطن وأحدّ زاوية منّا للنظر فى صروف حياته ودبارها ..

هو أنسان ينفعل ويتفاعل مع المحيط به (فى ظرف خاص) وبمتاريس خاصّة

لا يمكن أن تُوصف باللامحدوديّة (دأبه فى ذلك كدأب أىّ أنسان)....

رفقاً بوردى ...

وان سألتم عن المقدّس بحق وحقيقة فهو السمبلاية, جميلةومستحيلة, الود, حنبنيهو وأخواتهم

دمتم

رسالة أخرى يا خضر وضيوف بوسته الكرام إلي الأستاذ وردي
فالذكرى تنفع المؤمنين مهما كانو يؤمنون به

أخضرنا الصُحّ وأديبنا القُح خضر بن حسين سلمك الله .
عبء النجومية جد ثقيل ويكلف النجم رهقاً شديدأ .
والنجوم من قبل ومن بعد يُحلّل لهم من التصرفات والمواقف مهما إحترنا حولها ما لا يُحلّل للعامة مثلنا .
أنظر معى لنظرتنا للفنانين والمبدعين فهم على الدوام تسَلّط عليهم الأضواء وأنظار الجميع بدءً من أبسط الناس وأرقّهم حالاً أو من يُصنفون بأهل قاع المجتمع وحتى من يتربعون أعلى مناصب الحكم فى الدولة فيما فيهم رأسها من رئيسٍ أو ملك .
إذن الفن يؤلف قلوب كل أطياف المجتمع حول الفنان غض النظر عن ميولهم السياسية والفكرية . منهم من يهيم بالفنان المغنى من مجرد حنجرته ومنهم من يأسره اللحن والموسيقى ومنهم من يذوب فى معانى مفردات الغناء وفكرتها .
رغم هذا التحلق الشامل حول الفنان من كل أطياف المجتمع فالفنان لديه عالمه الخاص وحياته الخاصة . لذا لا نستطيع أن نفرض على الفنان الملتزم بالتغنى لعامة الشعب وللكادحين بأن تقتصر علاقاته الإجتماعية وأصفيائه على العامة فقط . ولكل فنان جوقته التى يرتاح إليها شأن كل إنسان وتلك الجوقة أو الشُلّة لا تكون قطعاً من قاع المجتمع بل تكون من نخبتها .
يقينى أننا جميعاً نحب فناننا العظيم محمد وردى حباً نكاد نغفر له معه كل أنواع التصرف الذى لا نقبله عادةً ممن نحب . وأرى أن هذا شىءٌ طبيعى لأن مثل وردى نادرٌ تكراره ولا يُعقل أن نُقيّد عبقرياً وفلتةَ التاريخ بمكبلاتٍ تُقيِّد حركته ونجعله أسير رؤيتنا ، لمجرد حبنا له لكيف يجب أن يكون مجمل حركته وسكونه ومن يجالس ومِن مَنْ يقبل التكريم ومِنْ مَنْ يرفضه .
إذا قمنا بمراجعة كل أنواع التكريم التى تمت للمبدعين سنرى أن الفكرة والمبادرة تأتى من النخبة أولاً ثم تتسع دائرة المشاركة فى حالات لتأخذ البُعد الشعبى أو الفئوى أو يُترك التكريم ليكون نخبوياً وحسب . فكيف نطلب من الشخص المُكرَّم رفض تقدير الآخرين لما قدمه لأُمّته مهما كان حجم المُكرِمين وموقعهم فى المجتمع .
السؤال المهم برأيى هو :
هل يشكِّل (رعاية) حرمُ الرئيس لتكريم الفنان وردى بواسطة فئةٍ من المجتمع صك الغفران لنظام الإنقاذ من خطاياه الكبرى بحق الشعب وهل من يرى أن وردى قد منح الإنقاذ هذا الصك بيسراه حين قبل الجوائز بيمينه ؟
وهل قبول الفنان وردى لمثل هذا التكريم وقبول الجوائر أياً كانت تجعل يديه ملوثة بالمال الحرام ؟
والسؤال الأهم برايى هو :
لماذا لا نقوم نحن النوبيون (بالتحديد) يا خضرنا بتكريم هذا الهرم النوبى المُلقَّب بفرعون الفن السودانى بدلاً من تصنيف من يُكرّمه وإنتقاد فناننا حين يقبل التكريم ؟
عاصرت بحكم عملى بعض عمالقة الفن السودانى يحضرون إلى مكتبى وهم يحملون شيكات وزارة الثقافة والإعلام التى أُعطيت لهم من الوزير رفقةً بحالهم بعد لجوء هؤلاء الفنانين للسؤال .
ألا يكفى فناننا العظيم وردى أنه ورغم كل الظروف التى مر بها خلال السنوات الماضية لم يضع نفسه مثل هذا الموضع أنفةً وكبرياءً وتضامناً مع الشعب السودانى الذى يعانى ما يعانيه وأكثر ؟
قرأتُ حديث شهيد الفن مصطفى سيد أحمد عن الإلتزام فى الفن وهو حديثٌ عظيم يأسر الألباب ويجد منا كل التقدير لمعانيه والتمجيد لقائله ولكن !
مصطفى يجد الإحتفال بالذكرى وتجديد التكريم من نخبةٍ فقط من المجتمع السودانى لا يشارك فيه أولئك الغُبش الذين ما زالوا يتغنون بروائعه فى الحافلات والبصات والحقول وزرائب البهائم وأفران الحطب وأنفاق المجارى اليابسة .
أضعف الأيمان ونحن نعجز عن تكريم عملاقنا النوبى بما هو أهلٌ له ، هو ألا نكلفه شططاً .
قمة الوعى تلك التى جاءت فى حديث الواعى النابه الأخ عماد عبد الله له تحية خاصة من لدنا .
والتحية والأمنيات العذبة لفناننا المتفرد محمد عثمان وردى فنان هذا العصر بلا منازع .

Quote: وفي لحظة التكريم الذي قامت به السيدة الأولي وداد بابكر حرم رئيس الجمهورية اكتملت اللوحة الوردية واهتزت القاعة تصفيقا وهتافا وفرحا ، وبعد تسلّمه تمثال الأوسكار من الذهب الخالص والجائزة المالية البالغ قدرها خمسين الف دولار استبشر الفنان وردي خيرا للفنانين الذين سيتم تكريمهم من بعده وقال بعد أن أعرب عن سعادته (زمان كان التكريم بالخشب والنحاس والدلاقين وهسة بقي بالدهب ) !!

امتع نفسي بالدهشة

طالما أرتضى وردي ان يكون فناناً يحمل هموم الشغب المغلوب على أمره يوما ما, فجواز ان نقرن
ما يفعله وما يصدر منه من أفعال بالواقع السياسي أمر بديهي...
وردي الذي غني لابريل وأكتوبر وللحرية والاستقلال من منطلق انتمائه الأصيل لجماهير شعبه وحزب
الغلابة كم هو صعب ان نراه في حضرة السلطان ...
السلطان الذي قتل أبناء جلدته في كجبار وشرد ونهب وقتل. بناء وطنه .. و يمارس هوايته المحببة دون هوادة ...
ستظل خالداً في وجدان الشعب السوداني ولكنك ستصادر من أذهاننا أيها الثوري كل أغنياتك عن الحرية وشعباً لهبت ثوريتك .
يا خال
تلقى مرادك والفى نيتك

يا خضر انا حزين للغاية حزين لهذا الذي ما عاد وردياً


مخرج :-
الفنان الذي لا يعيش آلام وأحزان شعبة سيلعنه التأريخ

رسالة سادسة لموسيقارنا العظيم وردي

اعذرني يا وردي
لو قلت لك انني إستمعت ل "من طواقي الجبهة لي سجن الترابي" و ما اتت به صديقتي إنعام بنفس الفخر لكذبت عليك ..
اعذرني يا وردي
لو قلت لك بأنني قادر على الإستماع للأكتوبريات او يا شعباً لهبك ثوريتك بنفس الإلتهاب لكذبت عليك .. اشعر بأنك كنت تمثل علينا و تتغنى بتلك الكلماتك لتلهب إحساسنا و تمتلك مشاعرنا ..
رأيناك تغني في حضرة البشير و هو يأكل البطيخ منشرحاً طرباً مسروراً و كنا نظن ان مثلك سيصفعه و يبصق على وجههه حين يقابله و قلنا معليش يمكن ما عارفو منو، لكن ان تقبض الثمن من وداد زوجة السفاح – قاتل شعب بأكمله – ذلك الذي اطربته و تغنيت في حضرته فهذا ما لا يقبله الشعب الذي خاطبه المحجوب .. هل تذكر المحجوب يا وردي؟ – محجوب شريف – الذي دفق نهر إبداعه و إنتماؤه نحوك دون شرط؟
اعذرني
نحن مزاجنا صعب و خيارنا اصعب لأننا – ببساطة – شعب صعب
لا يطربنا الصوت الجميل فقط
ولا اللحن الجميل فقط
ولا الموسيقى الجميلة فقط
ولا الكلمات المعبرة فقط
قد نجد في كل ذلك – او جزء منه - ما يسعدنا لحظياً نرقص و نغني و نسكر و ننفعل لكن الذي يدخل مزاجنا و يغازل احاسيسنا و مشاعرنا الحقيقية و يجد طريقاً ما الى قلوبنا و مكان ليبقى فيها هو مجموع كل ما سبق بالإضافة للإنسان، الفنان، القناة، السلك، المعبر، الطريق، حامل المسك - سمه ما شئت - او الباب الذي ينفتح بسرعة حينما نكون بالإنتظار الملح و ينسد إحتراماً لرغبتنا في الستر و الإنزواء و نحبذ باب السنط السميك القوي الأغبش الذي لا يطلى عادة، ولو سألت المحجوب الإنسان الفقير ملهمك و صاحب الكلمات التي صنعت لك مجداً و حكرتك في قلوبنا، ذلك الإنسان الذي لم يقبل تكريم الجلاد ولا مال السحت سيحدثك عن باب السنط و أفضاله كثيراً ..
اعذرني ان كان قولي قاسياً
اعلم انك ملحن ممتاز و ذو صوت جميل و لك قدرة عالية على إختيار الكلمات الجيدة لكنك لم تجد مكاناً في قلوبنا فقط لما سبق بل لإنحيازك و لمواقفك ولتضحياتك و لبطولاتك و لصادق إنتمائك للشعب الذي تغنيت له ..
احببناك لأنك إنسان اولاً ..
احببناك لأنك عبرت عن همومنا و آمالانا ..
عشقناك لأنك كنت قادراً على البوح في زمان العتمة ..
غنينا اغنياتك لحبيباتنا و بالمثل نقشنها لنا مناديلاً ووجداً ..
لقد كنت ملهماً و هادياً و معلماً لنا قبل ان تكون مطرباً ..
قل لي من كان قادراً على إعطائنا كل ذلك في ذلك الزمان اللعين غيرك؟
هل نشكوك لمدير الأراضي الذي ذهب اليه رجل بنى بيته بعد تسعة عشر عاماً من الغربة و قرر العودة ليدفن في وطنه و عندما عاد علم بأن بيته ستتم إزالتة لأن الجسر الذي سيقام سيمر على بيته و آمال غربتة فصدق له مدير الأراضي بقطعة ارض اخرى .. و ماذا عن الطوب و الأسمنت و الرمل و السيخ الذي رصف به ذلك الإنسان بيته و رصفنا به نحن قلوبنا حباً لك يا وردي؟ قل لي بربك لمن نشكوك لمدير الأراضي ام للخالق؟ ام ننكفئ على انفسنا و نشكو خيباتنا المتلاحقة لأنفسنا؟
ما فعلته بنا اقرب للسرقة .. اعطيتنا فن ساهم في تكويننا الوجداني و أثر في إنتمائنا .. و خلانا نعرف عوج الصاح مظبوط و اليوم تطالبنا بإرجاع كل ذلك او بعض منه؟
العملتو فينا ده يا وردي زي الطفل البكون كان شايف ابوهو احسن و اشجع و اعظم زول في دنيتو وفجأه يلقاهو سكران و طارش في هدومو وواقع في خور و صحبانو شايلنو للبيت .. عجبني خضر لما مسكك من كتفك وهزاك شديد و انا بي كلامي الصعب ده بمسكك من الحتة المرقت منك وردي الزمان داك – ما عارفها وين - و بهزك شديد لعلك تعود كما كنت و كما نتمنى ان تكون ..

الصاوي

خضر حزين

سلامات يا جميل

عارف أنا بحترم فكرة الفنان في كونه من يمارس الفن في كل شئ ... وردي مغني يا جماعة وزماااااان الناس بتقول وردي وردي فلقونالكن المتأمل لسلوك وردي في تفاصيل كتيرة ما ح يندهش ... في لقاء حسن ساتي في العيد قال الفنان ما يحصر نفسو في حزب سياسي وقال هو فنان أفريقيا وقصص حقتو براهو.. يا سيدا نحن بنحترم صوتك ومقدرتك على الألحان لكن في ناس كتبوا لوردي الشعر ده ما سمعنا بواحد قال شاعر افريقيا والألقاب لا تنتزع
يا جماعة الفن رسالة ... انا ما عندي راي في صوت صلاح مصطفى مثلا لكن ما بقدر احترمه ولا عندي راي في صوت وامكانيات محمد الأمين لكن لما مشينا ليه بعد رجع السودان قال انا ما بغني للسياسة ... الملحمة دي كانت مديح؟؟؟!! سيف الجامعة بغني لمحجوب شريف لكن انا ما بحترم سلوكو في السرقات الأدبية وكتير كتير ممن اسبغ عليهم المولى نعم الشهرة وهم دون ذلك

المجد كل المجد لمصطفى سيد أحمد الذي خلد نفسه بشرفه وسلوكه قبل فنه فصرت أسمعه بكل أحاسيسي لأتعلم منه إحترام ما أردد
المجد كل المجد لشاعر الشعب محجوب شريف أو الشريف محجوب النزيه جدا فهو الوحيد الذي يقول ما يفعل ... شعره كسلوكه لا تدري أي يخرج من الآخر
المجد كل المجد للناس الشرفاء والشرفاء فقط


خدر
بحبك تاني

بجيكم يا ناس


محبتي لكم

بجيكم يا ناس


محبتي لكم

بجيكم يا ناس


محبتي لكم

الله يحمينا شر سقوط الهامات التي ساهمت في الوعي والتكوين



محجوب شريف حب الوطن قدر ايه انظروا/ن اليه

ابو عركي البخيت فنان انسان تمتع بحب الجماهير وهي القلادة التي لا تفني ولا تقدر بثمن

الان ننظر الي قامات تغيرت بسبب شبح الفقر الذي يسكن داخله كعرق بطيخ

اه من وطني
كلما نازعتني الاحزان قلت اه علي وطني

وردي تاجر في سوق نخاسه الجبهة الاسلامية

لا يتسق التواطو مع القتله

ارفعوا/ اياديكم من اجل الشعب السوداني
ليس عملا وطنيا التنعم بمال القتله والتحدث عن النضال
اخاطب الاحزاب التي عملت من اجل التغيييير والديمقراطية
ما تفعلونه اليوم يجعل امثال وردي يفعلون هذا
وبلد هايصه هيصه جبانه


كل يوم يدهش بسقوط جديد

موقف وردي غير اخلاقي

اصبح سيف دولته عمر البشير



وا حسرتي علي ..........................

الصاوي

يرفع مقامك كمان وكمان فشيتني علي الأيمان

عزيزي هدر هسين هليل
ازيك
اولا انا كنت من ضمن الحضور في تلك الليلة التي انحني فيها وردي
امام (وداد) لاستلام الشيك ابو (50) الف دولار وكان قبلها رفض الحضور
في ليلة تكريم اسماعيل حسن مما حدا بابنة الراحل لتوجيه انذار
قضائي لوردي بعدم التغني باشعار ابيها مواصلا مسلسل نكران الجميل
لاصحاب الفضل من شعرائه محجوب شريف- الحلنقي - واخيرا اسماعيل حسن
وللعلم الحلنقي الذي كان حضورا معنا وكانت جل الاغنيات المغناه في
تلك الليلة من شعره طالب بنصيبه من ال(50) الف..
ثانيا:
نعم كنت حضورا رغم حنقي الشديد علي سلوكه وتصرفاته لكن ذلك لا
يمنعني من الاستمتاع بهذا الفرعون صاحب الصوت المتفرد وهنا اذكر
حادثة حدثت لي في منزل الاستاذة سعاد ابراهيم احمد وكان محجوب شريف
حضورا عندما اتصل اخي عبد الحكيم من البلد وعندما علم بوجود محجوب
اصر علي التحدث معه وقال له : ده شنو البيعمل فيه صاحبك وردي ده (
وحينها كان العلاقة بينهما جميلة) فقال له محجوب يا عبد الحكيم انتو
عندكم كناري في البلد فرد عبد الحكيم كناري شنو؟
فقال محجوب طيور الكناري والكروان والبلابل فقال عبد الحكيم بعد ان احس
ان محجوب يريد تحويل دفة الحديث نعم توجد فقال محجوب صوتها جميل مش كده؟
فقال عبد الحكيم نعم جميل خالص فقال له محجوب (لكن في النهاية بتبقي طيرة بس)
فضحكنا جميعا وفهمنا قصده.
ثالثا عزيزي خدر وردي في النهاية ليس اكثر من طيرة نستمتع بصوتها من زمان
ولا الومه في خطرفاته وانتهازيته فهو كذلك منذ اوائل عهده ولكني الوم الحزب
الشيوعي الذي كان يمد حبائل الصبر له في سلوكه الذي لو اتي به اي عضو اخر
لتم فصله دون تردد .....

أدهم بجيك بي رواقة ياصاحب

سلام خضر ارفع معاك كتف الغنا الميل

Quote: سلام خضر ارفع معاك كتف الغنا الميل

فلنحاول صديقي صبري فلنحاول لعل وعسي

شكراً لحضورك

سقوط مريع المال يفسد الاخلاق

Quote: سقوط مريع المال يفسد الاخلاق

والمال بعد ذهاب المال مكتسب


فقط المواقف المواقف المواقف لا تعود

العزيز ادهم


مهما كان الإختلاف يظل وردى قامه سامقه لا يمكن تجاوزها .
ومحجوب شريف الذى عرفناه هو عظيم فى ادبه حتى مع اشد اعدائه
( طيره يا ادهم )معقوله بس .
ومحجوب شريف افتكر بيقدر يصرح لو عايز اهو الجرائد مليانه
بعدين المسأله ما مستاهله تعمق الخلاف .

صفوت صلاح

Quote: مهما كان الإختلاف يظل وردى قامه سامقه لا يمكن تجاوزها .

*ادب الاختلاف و احترام الاخر هو ما بينته خضر يا صديقى و بكلمات بسيطة و افقدناك لذات العلة (قلة ادب الاختلاف)!

http://http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cg...d=160&msg=1208068163

لا تصالحْ !
.. ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك،
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..: