بائسة هذه الطرقات ( أو خرجوا ولن يعودا يعود يعو يع ي )

اليوم أكمل لكم بؤسي
فهل ترضون ؟


بائسة هذه المدينة تماما كطرقاتها ( اللابتودي ولابتجيب) اذ لاشيئ فيها يدل علي الحياة سوي أمواج البائسين من أمثالي والذين رمتهم بلدانهم قبل أن يلفظ القدر لعنته عليهم تاركااياهم في شقائهم الابدي . حتي المساءات سادتي ليست لها علاقة بعرف الاماسي . كل شيئ يختلف الاشجار المصنوعة السيارات المفخخة تلال الاسمنت ارتال العباءات وعند هذه الخلفية التقيا .
يبرر كثيراً بأن الطريق لم يكن بأتساع الحلم بينما لم تكن أحلامه بأتساع الطريق لذا لم أندهش أذ سمعته أخيراً في أحدي حالات تجلياته الخاصة جداً ( والذي يخصني أنا لاغيري بها)يقول بأن السبب الرئيسي لانهيار الثنائية التي نشأت في تلكم الظروف البائسة كان ( لقاب معرفي) بينهما أذ ضل طريقه للمرة المليون وهو يختار الاخر .
وحدنا ( بل جميعنا) من يملك هذه القدرة الفائقه في التبرير وترويض المعاني والحروف فمنذ ذلك الذمان القيح ووبعدأن أستطاع فيهاسدنتنامن تحويلنا لاكبر دولة منتجة للشعارات بجانب الانقلابات العسكرية بعد أن كنا أكبر دولة منتجة للصمغ العربي مستهلكين في هذه الانتاجية أجساد أنضر الشرفاء .
وربما نسينا أن التاريخ لايصنعه الهتاف ونعوم شقير ياصديقي عمل العليهو حسبما تروي الرواية وكتب التاريخ والتي بدورهاحولتنا لاكبر أدمغة مزهوة بهذا التاريخ . كنت أستغرب وأستاذنا طيب الرب مقامه يوصل لنا فتح الخرطوم ولكأنه سيقوم بخنق غردون قبل أن ينال منه الدراويش ليقبض بكلتا يديه الطباشيرة وهو يحلم بتأشيرة خروج لتلكم الدول التي أرسلت جيوشها ليقبروا في أودية البلاد . هنا كان التاريخ يمهد لنا الخروج الخروج من كل بوابات الوطن جميع الموانئ جميع المطارات المخارج والمنافذ جميعها أستقبلت طلاب تلك المدرسة وقبلهم أستاذ تاريخهم وهو في طريقه لاحدي الدول البترولية بعد أن ضاق به الوطن وتحول التاريخ بقدرة قادر لمسحة حزن ليس الا علي الجبين .
ليتهم علمونا الموقف بدلا من تلك الحكاوي ليتهم علمونا ولو لمرة واحدة بأننا من نصنع التاريخ ليس غيرنا . أنتهي ياسادتي علي ماأظن الوقت لذا سأغدر بهدوء للبحث عن وطن خرج ابناؤه ولن يعودوا .

أوصافهم كالتالي
سيماؤهم في وجوههم
غر ميامين اولاد قبايل بنات ناس كانو سليمي العقل قبل أن يغادروا .
عفيفي اليد واللسان
هذا كل أوصافهم ياسادتي كلكم أذن ينطبق عليكم هذه الاوصاف ولا أستثني احدا .

حاشية .....
سؤال فرعي جداً وأعلم ثم أعلم بأنك لن تجيب

(هل غاب معاك وعي الطريق ؟)



خضر

أحلامنا ياناكر العهود
ماتت عشان مافي الدوي
وأنا وأنت بالواضح عديل
ساهمنا في موتن سوا
ساهمنا في موتن سوا
سوا سوا سوا


..............
ياصديقي دعك من هذه الطيبة التي تمثلك أو تمثلها هذا الواقع نتاج طبيعي لخلوة غير شرعية صادفنا نحن بكامل الاسف صرخات هذا البرئي وفاجأتنا المدن بلعناتها ولكأننا..... أذا يافلان مافي غير تلكع تسافر وتمشي بينات الشعوب .

الم أقل قديماً أنو صلصالنا ماذي باقي الخلق .
شكراً لحضورك الكثيف فدائماما يفهموني نفرين في الدنيا دي .

خضر

خليني .. اقراك مرة صاح ..
عكس احتشادك في الحضور ..
هل غاب معاك وعي الطريق ام بيكي زكاني الزمن ..
ماشيك وعارفك يا حريق في يوم غماماتك بجن ..
فرهد غيابك اغنيات ظلت اراضي اللقيا بور ..
بلقاك يا كل الطيور مسجونه والحريه سور طول..
والوجع رشح مواجع العافيه فيك ..
خلاني ارجع وابتديك واقراكي من كل الجهات
" ماسي محمد احمد"

ياخضر

كانت الاحلام اوسع من الطريق فحاولناتوسيعه بالهروب الي تلك المدن والتي اكتشفت انت بؤسهاوبؤس طرقهافلنرجع ياحبيبي ولنحاول ان نقرأ الوطن من كل الجهات فربما نجد طرقا تستوعب احلامنا

وراجع ليك

الحصل حصل يا خضر ويا عوض هارون !!!!!!!!

الجرس ما بتنفع

فالنغنى للعوده

معا حتى يعود اخـــــــــــــــــــــــــــــــــــر

المغتربيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

واخر المهاجريــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

واخر اللاجئيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

نسيت فئة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

واخر البدوـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ن

لو مرة بعد ياذمان
الغربة تجمعنا الصدف
أنا كيف أعود من طيبة
أول نظرة للدار منكسف
ضاع أنا مني ضاع ضاع الكلام
ضاع الكلام ماتت حروف
اللقيا قبال أهمسا
والله ماغابت محاسنك لحظة
لاالجرح أتنسي



المجد لله في الاعالي وبالناس المسرة وعلي الارض السلام . السلام عليك أيها المسيح
هـــــــــــــــيه ياعوض ..
تعبنا والدروب ياصديقي أرهقتنا المطارات والروح لاذالت تحلم هذه البلاد لكم كنت أود أن أقول لك هنا أجارك الله منها لكن لاعليك لانك أيضاً تكتوي . هزمتنا نجد كأخر أنتصاراتها الهزيلة ياصديقي هزمتنا بعد أن أستطاعت تحويلنا دون أن ندري رقيقاً للمعايش وفلتت الاحلام من بين الاصابع حلم حلم ونسة ونسة امل امل كلو راح ياعوض .
بالامس كنت أشكي اليك سوء حظي تراني وكيع هذا الزمان ياصديقي أم أن لكل زمان وكيع ونحن لاندري .
سأنتظرك مرة أخري وعلي الوعد القديم باقين ...زز


خضر

هميمة
ياصاحبة الاناقة كيفنك .

أنا لي تلاته ولا اربعه سنة في الحالة دي وعوض اضربي الناتج في اتنين واخرين عييييييييك يعني لو بقيتي علي الغنا لين اخر مغترب او مهاجر او بدون يرجع صدقيني الشافك بتقولي في ماذال الليل طفلا يحبوا ماكضب .
شكراً للحضور والتنبيه لكن هذا مانملك ياصديقتي هذا كل مانملك ياهميمة .

وجايين جايين بالكتابة

خضر

الشقيق العزيز خضر
مساء الخير
أرجو أن تبعث لي
برقم هاتفك في
إميل سأهاتفك لأمر
هام
عثمان

الأخ العزيز خضر
تحية
أمر تاركاً بصمة قلمي
هذه المرة والثالثة
في سلسلة قراءات
صامتة وماسورة
بالمكتوب

الأخ الفاضل عثمان
كامل أسفي لأنشغالي عن هذا البوست مرورك يسعدني جداً . حاولت ارسال ايميل
ولم أتمكن لعدم وجود ايميلك عموما حأخلي ليك تلفوني هنا وسأترقبك جداً
00966509344381

لك الود والاحترام وفي انتظارك .

اخوك خضر

19يوليو
شرف لم يدعيه أحد وتهمة لم ينكرها أحد وموت أعاد للناس حكايات الاساطير أؤلئكم شهداء الشعب السوداني أولا شهداء 19 يوليو ذهبو كواكباً وبقوا نجوماً تزين سماوات البلاد بسالة وتضحية . لا أملك في هذا اليوم الا أن أنكس سن قلمي حداداً علي أرواح هؤلاء الميامين الذين واجهو صلف وغرور المايويين بثباتهم الاصيل معلنين بذلك أن الحق والشعب هم من يبقيا.
أصدق التعازي لاسر شهداء 19 يوليو ولاصدقائهم ومعارفهم ورفاقهم والمجد والخلود لشهداء شعبنا الابرار وعاش نضال شعب السودان .


خضر

**

خدورى الحبيب
مساءك سعيد
بيسلموا عليك كلهم
سامى+لبنى

محي الدين + لبني + سامي
اذيكم ياشباب
مرورك لوتدري كم يسعدني لما فكرت بالمغادرة من هنا مرة اخري ابقي
ياخينا وتحياتي لجميلين .
ماذا عن اخبارك ؟
تحياتي مرة اخري للبني وسامي

عزيزي خضر

من الخرطوم سلام ..
هل أغظتك؟؟؟؟

بالامس استمتعنابلقاء البورداب ... هل أغظتك مرةأخري ؟؟؟

سلامي الي عوض هارون ...

ولك كل الود ..

خالد

الاخ خالد
اذيك ياسيد

Quote: هل أغظتك؟؟؟؟

جدا ياصديقي وأغظتني باستمتاعك بليالي الخرطوم والاداك بالكوريق يدينا بالمعلقة
ياصاحبي تحياتي لابتسام والوليدات وكل الناس الزولهم صامد شوق وسلام .


خضر

خضر حسين
سلامات ..
الاغتراب يعنى الخروج عن الحياة ..
عباراتك هذة تذكرنى بالاطفال اليتامى الجياع
وهم يجلسون على اطراف الجامع الكبير فى السوق العربى
يستظلون بة يوم لا ظل الا ظلة .. يترقبون اجمل الفتيات ذات اللبس
الانيق والنظيف ويهرعون نحوها .. انها تعافهم لذا تدخل يدها
فى الحقيبة وتخرج لهم من غير حساب (ورق ما فكة) ..
وحين يخف السوق ويقل الزبائن تراهم بؤساء ... وحينها يسمعون
امام المسجد يقول (ان الله ان ارد شيئا ان يقول لة كن فيكون)
ترجع الابتسامة اليهم وابصرهم يتهامسون ؟؟...
هل قال للسودان ان يكون ام بعد ؟؟


مافى غير الصبر يا فردة


علاء الديــــن

الزميل العزيز/ ود حسين

سلامات وتحيات


اكاد احس بطعم المرارة واحساس الغربة وضياع الوطن التى كتبت به ..كلنا يا عزيزى تمزقنا هذه الاحساسيس
احيانا كثيرا افكر فى ان وطننا هذا هو( الارض المعونة) ام نحن من حلت عليهم اللعنة .. فمهما تكن انجازات المنفى (ان وجدت ) فانها لا تعوض عن الاحساس بفقد الوطن .

عزيزى خضر اراك مصابا بحمى النوستالجيا وانا مثلك وقريبا قد اجد نفسى فى الوطن حيث كل شئ مألوف حتى الشقاء والتعب والمساسقة لها طعم .. قد لا نجد عمرا طويلا لنضيعه فى هذه المنافى التى تمارس الموت البطئ على ساكنيها ..



تخريمة :
اثرت الغياب زمنا لظروف قد تعلمها

ود حسين : اتمنيت لو كنت معاى

وأستغربت تكون وين الفترة دي كلها يامحمد
أذيك ياخينا
اليوم دار نقاش جميل بيني وبين زميل لي في العمل نيبالي الجنسية موشوم العضلات
حدثني عن الاشتراكية بلكنة لايخطئها الا طفيليي التفكير تخيلت نفسي في احدي حلقات امدرمان
وأستدعيت حضور الكثيرين من ابناء وبنات شعبنا المعطائين دوما. ظل يؤكد لي مراراً بأن الاشتراكية حلم سيتحقق اجلاً ام عاجلاً حدثني حديث العارف عن الرأسمالية متخذا من هذه الدولة التي نلتقيكم منها كأسوأ نمازج استقلال البني ادم حدثته عن عبد الخالق المحجوب وعن شرفاء بلادي فرداً فرد كنت احدثه وشيئ ما يسد حلقي ونبرة الحزن تكسوني من اعلي رأسي حتي اخمص قدمي تحدثنا عن الهجرة والاغتراب غنيت له بعضاً من نشيد الاغتراب ياابونا ماطول الغياب طفرت من عينه اليسري دمعة استقرت بقدرة الحزن في كفي الايسر توحدنا حينها وقررنا الخلاص من كافة اشكال الرق . سعيد مع هذا النيبالي دعاني بعد ذلك لزيارته في شقته ذهبت دون تردد أسمعني بعضاً من أنشايد وربما اغاني لم افهم بالتحديد ذهب في الاتجاه الاخر وبدأ يغني للحرية ولكأننا في سجن سياسي طمنته بأننا موعودين بالخلاص وأن بلادنا ستجمع ماتبقي من اشلائنا حينها ربما سيضمنا أرض لم تحس بوجودنا فأسرعت لتلفنا بكل ماعندها من حنان ياصديقي يكفيك ويكفي النيبالي بأننا احرار نوعاً ما أحرار بألامل الذي نعيش من أجل احرار بأننا لاذلنا نقاتل ضد أشكال الغباء ووجهاء الصدفة

خضر

بلغ الجعلي بانني ارسلت له خطاب طويل عريض بالحاصل وتحياتي لود الرقيقه ولجميع البؤساء بقاهرة المعز لدين الله الفاطمي .

علاء الدين ياصاحب وجعي
اذيك يافردة
وماذنبنا أن ابتلانا الرب بمجموعة من قاطعي طرق الشعب الاغتراب كان احدي الافخاخ التي وقع فيه كل من لم يأتي شعبنا بقلب سليم . احس كثيراً بأن الاغتراب هو تصريف نحوي جيد لفعل الهروب الهروب نحو الملاذات الامنة فأي امن كان لنا ياصديقي .
اتعجب كثيراً كلما صادفت احدهم هنا بالله جيت متين والله لي سنه ونص وكلما امتد بي ليل الغربة افاجأ بأحدهم ومرة اخري بالله جيت متين والله لي سنة وتلاته شهور جميعهم موهومون مثلي ومثلك ياصديقي الغربة لاتقدم شيئاً غير الحزن والالم . فهنيئاً للشماسة والمجزومين وهم يرفضون أن يتركوا مواقعهم بالجامع الكبير قيد شبر .
لك الود

خضر

عوض هارون






وينك

اليوم أكمل نصف غبطتي

فدعوني أصدقائي ( خلوني كدة شويتين)

خالد الطيب .... أنا ذاهب الي الخرطوم ( هل أغظتك)

نهائياً ياصاحبي ( هل كاويتك مرة أخري)

تزكر لابد هذا الخطاب الذي مارسته معي الان جاء دوري

فأستعد


خضر

الود خضر

خلاص ربطت عفشك
وجدعت الموبايل

اتصلت عليك كثيرا

لكنك يبدو لست هنا علي الأقل
قلبك ليس معنا

دربك اخضر يا صديقي

ولنا لقاء قبل السفر

حنين
أذيك وعوافي

رمتنا الغربة كثيراً بفارغاتها التي لاتنتهي يا أحمد قلنا نرمي لينا رمية رميتين أقلاها نستعيد حبة لياقة ونحنا ماشين لي بلد الجري وحق الله بق الله .
أنا موجود بالدمام لي من الاصدقاء/ت الكثيرين هنا كان لزاماً علي وداعهم قضوا معي ليالي الفرح والحزن ولموا ماتبقي من جسدي كثيراً . وها أنذا بينهم لايام معدودات .
أكون سعيداً لو سمعتك ياصاحبي قبل الرحيل .

أنتظرك والله يااحمد

خضر

خضر يا صديق الماضى والحاضر والمستقبل...

مدينتنا هى تلك التى فى خاطرنا نهفو اليها بقلبٍ اخضر ، وتكاتف على طول المشاوير بخطانا لكى لا يرهقنا الدرب ، نحدونا با اناشيدنا لنفتر رهق السكة ونطرد عشم الظلم الذى يتربصنا ، مدينتنا يا صديقى هى مدينة ضحكة مجلجة فى اخر النفق لابد لنا ان نطالها ، مدينة صفائها كوجه طفل فى العام والنصف الاول من عمره ، مدينتنا ، مدينة فتيان وفتيات ، تحت شجرة ماء بقلبٍ واحد واعمار متفاوته .

والمدينة الكريهة التى نحن فيها الان يا صديقى هى مدينة الظلام ، مدينة الحقد مدينة بنيت من طينة اخفاق العاجزين عن الكمل ، بنيت باحلام عرجاء وطموح عليل ، وعقلاً شايخ ، ذات هذه المدينة ترتعب كل ما غذونا المسير فيها بترانيمنا ، ترتجف كل ما رآت شاباً او شابة فى عمرٍ جميل ونظرة حادة ، هذه المدينة التى تحمل سفاحاً منذ امدٍ بعيد ترتعب من حلمنا وحبنا وعزمنا يا صديقى.

وحين عودتك اعاهدك ان رعبها سيزيد يا صديق.

أصلي ليك أنا ماني
هين ماني هين
يامشاوير ضيعيني
ضيعيني ..

وبي ده ياسفيان يكون دمنا أتفرق مابين القبايل والشعوب وكتاب الجغرافيا القريناهو مابكون عندوا أي طعم ولا لون ولا رائحة طالما المليون مربع بقي عبارة عن قد أبرة . لامين تمرق ياسفيان من البلد الحارس هموما ومنتظر يوم الفرح حتعرف الفرق شنو وطعم البلاد التانية كيف وطعم المدن المبهرجة كيف . لامين تكون ماشي في شارع كبير وماتلقي حتي اليسلم عليك ولا يعزمك فطور ولا تتقاسم معاهو قزازة حاجة باردة أو كككولا حتعرف ياتو جيهة قصدتها .
الخرطوم عارف جوطتها وما بتغباني كلوا كلوا والسوق العربي عارفوا مشرد مشرد أو هكذا كنت قبال اشيل ( هاند باقي ) وأمشي بينات الشعوب .
الطرق الابتودي تحديداً بدت من جوة البيت الكبير لامين أختفت ملامح الناس واراء جري المعايش والهموم لامين الاصحاب بقوا يبيتوا الليل قوي ومابقوا يحلموا بحبيباتهم وهم متجدعين في شارع النيل او شارع السيد أو حتي بيويو كوان .
الطرق دي ياصاحبي أبتدت لامين أتحرمنا من شهاداتنا الجامعية تحت دعاوي ( الخدمة الالزامية) وما أدراك أبتدت قبال ده بي كتير لامين التقديم للمؤسسات الاكاديمية كانت بتم من معسكرات الدفاع الشعبي ( الرصيد الحقيقي للهوس) وأبتدت أكتر لامين بقي المواطن مابفرز بين مسيرة بتدعم موقف سلطة وبين مظاهرة بتدعم موقفوا . أبتدت ياصديقي لامين مواتر السزوكي كانت بتطارد في خلق الله في نص النهار بلا خجل . أبتدت لامين زول تقول ليهو أنت أمنجي أو كوز وبضحك في وشك وفي قمة تصالح مع روحوا . أبتدت ياسفيان بأغتيال أحلامنا وأمالنا وحبيباتنا ومعايشنا . يبقي لي ده ماغريب في بلد بالمواصفات دي يجي الهم يرك في رقاب الخلق .
والزول القال البني أدم مابملا عينو الا التراب ماقصر بس كان يملح المثل أكتر من ده ويورينا حلول نافعة غير التراب المالي عيونا من ما أتخلقنا .
شايل ده كلو وجاي البلد الحارة دي أقلاها الشوارع بعرفا وملامح الناس ما أتغيرت كتير جاي ياسفيان لانو مافي شيتاً يستاهل حراق الروح ده كلوا .

خضر