حول الشهادة العربية ومعاناة ابناء المغتربين ... ونسب القبول في الجامعات

مع اطلالة شهر يونيو سيبدأ معاناة الطلبة واولياء الامور بدءا من استمارات التقديم والرسوم والتوثيق ومشاكل عديدة في انتظار من سجلسون لامتحانات المرحلة الثانوية هنا في المملكة العربية السعودية ... وقس على ذلك ما يعانيه بقية ابناء المغتربين في دول الخليج ..

سوف نحاول في هذا البوست سرد ما كان في الاعوام السابقة من تجارب لكي تعم الفائدة ولعل اخوتنا في السفارات والقنصليات والممثليات يضعون بعض الحلول . ليبعدوا ما يتبادر الى اذهان اغلب المغتربين بان دور السفارة والقنصليات هي جباية المال !!!! فان التجارب السابقة كادت ان تؤكد ذلك !!
سوف نواصل ان شاء الله ونأمل ان يضيف كل من مر بتجربة في هذا الشأن ان يضيف تجربته هنا ..

عزيزى الفاضل
عاطر التحايا
يكفى واحد للنقاش والحوار
مع تحياتى

استميحكم عذرا فقد فوجئت انا ايضا بتكرار المادة ربما لخلل فني اصاب جهازي والماوس
ارجو ان يتم الحذف بواسطة الادارة واكرر اسفي .. للجميع ..

المعذرة احببت التنبيه فقط على يقين تمام بان الخطاء غير مقصود
مع تحياتى

الأخ العزيز محمد سليمان

تحياتى الطيبة

ومرحبا بك عضوا فاعلا ... فى سودانيزأونلاين.

الأخ الكريم ولياب
لك التحية والاحترام
هذا الموضوع دائما مطروح ويناقش باستمرار ..فقط أرجو أن يضاف الى النقاش موضوع أكثر تعقيدا وهو معضلة (الشهادة الأجنبية) .. بألوان طيفها..اذ يبدو أن الطلبة بهذه الشهادات يكاد يكون لا أمل لهم في الدراسة الجامعية في السودان
لك الشكر

الاخوة المشاركين مع التحية
اولا هنالك بعض الاخوة اضافو ردودهم في تلك البوستات التي فتحت بالخطأ فاكرر اعتذاري ويا حبذا لو نقلو مشاركاتهم هنا ... وإلا سوف سوف احاول نقل مشاركاتهم مع قلة خبرتي في هذه الامور مع اعتذاري عن ذاك الخطأ الغير مقصود !!!
اما عن اختيارنا لموضوع الشهادة العربية فكان نتاج تجربة خاصة خضتها انا شخصيا وسوف ادلف لتفاصيلها في مجمل ما سيطرح من مشاركات .
rummana

Quote: فقط أرجو أن يضاف الى النقاش موضوع أكثر تعقيدا وهو معضلة (الشهادة الأجنبية) ..

بين يدي مقال للبرفسور عثمان الحسن عن شهادة لندن نشر بصيفة الخرطوم في ابريل 2002 سوف اضيفه كاملا ان شاءالله

البروفيسور عثمان الحسن محمد نور
كتب عن شهادة لندن والقرارات الجائرة
في صحيفة الخرطوم بتاريخ 8/4/2002م

بعد أن أشاد بروفيسور عثمان بصحيفة الخرطوم وارتباطها بقضايا المواطن السوداني ودورها في التطرق للقضايا المغتربين كقضية تعليم أبنائهم والأعباء الضريبية ومشكلات ما بعد العودة , أشار إلى ما كان قد تطرق إليه سابقا في في الصحيفة ذاتها بسلسلة مقالات عن الصعوبات والمشاكل التي تواجهها مؤسساتنا التعليمية وعن اقتراحه فتح ملف لمناقشة القضايا التعليمية وكيفية تطوير المؤسسات التعليمية لتواكب العالم الحديث . أشار إلى مقالاته السابقة الذي تحدث فيها عن ضرورة البعد عن إصدار القرارات الارتجالية خاصة في مجال التعليم لان القرارات التعليمية لا تخضع للقرارات الثورية وإنما تعتمد على الخطط والبرامج والاستراتيجيات التي ترسم وفقا للدراسات العلمية !! أشار إلى أن المؤسسات التعليمية تعاني من تلك القرارات الارتجالية التي صدرت في العهد المايوي ( السلم التعليمي ) وما تلتها من قرارات ( ثورة التعليم العالي) وقرارات خفض عدد سنين مراحل الأساس.

Quote: قبل ايام اصدر المجلس القومي للتعليم العالي في جلسته الحادية عشرة قرارا ارتجاليا آخر يمنع اعتماد شهادة لندن IGCSE للمنافسة في القبول العام بالجامعات السودانية للطلاب السودانيين الجالسين لها من الدول العربية ابتداءا من عام 2004 م ويسمح لهؤلاء الطلاب بالمنافسة في القبول على النفقة الخاصة بجميع الجامعات السودانية من حكومية وخاصة ويضيف القرار رقم 6 ضرورة توجيه الطلاب السودانيين بالدول العربية الشقيقة بالجلوس لامتحان الشهادة الثانوية العامة بالدول التي يقيمون بها او الجلوس لامتحان الشهادة السودانية ويستثنى القرار ابناء السودانيين العاملين في سفارات السودان بالخارج بما في ذلك الذين يعملون في سفارات الدول العربية و يلاحظ أن مضمون هذا القرار يحرم حاملي ششهادة لندن من ابناء المغتربين من التنافس على القبول العام في الجامعات السودانية بعد عام 2004م وتنحصر منافستهم في القبول الخاص بالجامعات الحكومية الخاصة وعليه فانني ارى أن هذا القرار لايستند على مبررات اكاديمية وانما على دوافع واهداف اقتصادية بمعنى انه يفرض ضريبة اضافية عالية جدا على المغتربين الذين الحقوا ابناءهم بالمدارس العالمية بحثا عن مستويات تعليمية رفيعة لابنائهم وان الهدف الاساسي من القرارات الاخيرة هو استنزاف شريحة من المغتربين الذين يقع معظمهم في الشرائح الضريبية المرتفعة فهل جريمة هؤلاء الطلاب أن اولياء امورهم من الذين استقطعوا من مواردهم لتعليم ابنائهم في المدارس العالمية ؟ ثانيا نلاحظ أن القرارات الاخيرة توجه توجه السودانيين بالدول العربية الشقيقة بضرورة الجلوس لامتحان الشهادة الثانوية العامة بتلك الدول . فهل يعلم الذين اصدروا هذه القرارات أن العديد من ابناء المغتربين يواجهون صعوبة بالغة في تسجيل ابنائهم في المدارس الحكومية في بعض البلدان العربية مما يضطرهم لالحاق ابنائهم بالمدارس الخاصة على الرغم من ارتفاع تكاليفها . ثالثا يوجه القرار رقم 6 الطلاب السودانيين بالدول العربية الشقيقة بالجلوس لامتحان الشهادة السودنية ومرة اخرى لا يعلم متخذو القرار أن بعض الدول العربية تمنع فتح مدارس سودانية في بلادها بحجة أن الجامعة العربية اصدرت قرارا بهذا الصدد . وكنا نتوقع من الذين اصدروا مثل هذه القرارات الجائرة أن يقدموا لنا المبررات والحجج التي دفعتهم لذلك وهل تتوفر لديهم احصائيات تبين لنا تدني مستوى اداء هؤلاء الطلاب في الجامعات السودانية ؟ وهل المقصود من هذا القرار أن الشهادة السودانية ارفع واقوى اكاديميا وعلميا من شهادة لندن ؟ أن مثل هذه الاستنتاجات تحتاج لدراسة علمية للمناهج وتوصيفها ولطرق التدريس ولمؤهلات المدرسين وخبراتهم وغيرها من المحكات المعايير اللازمة للمقارنة في مثل هذه الحالات . لقد عملت معلما في المدارس الثانوية وفي ادارات التخطيط والاحصاء التربوي بالسودان . كما عملت استاذا بالجامعات السودانية و العربية ولدي معرفة كافية بمواقع مؤسساتنا التعليمية من نقص في المباني والمعدات و الاجهزة و المعلمين مما اثر سلبا على مستوياتها , كل ذلك ناتج عن القرارات الارتجالية وعدم الالتزام بالخطط و البرامج المدروسة في عهد الحكم المايوي وجكم الانقاذ وذلك من واقع البحوث و الدراسات التي قمت باعدادها كما أن متابعتي للطلاب الذين يدرسون في المدارس العالمية اوضحت لي أن هذه المدارس تعتمد في طرق التدريس على عمليات الفهم و الاستيعاب وتنمية مهارات الخلق والابداع لدى الطالب ، ولا تعتمد على اسلوبي الحفظ و التلقين . كما هو متبع في بعض مدارسنا العربية . الا يكفي أن مكتب القبول للجامعات السودانية يقوم بتخفيض الدرجات التي يحصل عليها طلاب شهادة لندن وطلاب الشهادة العربية بنسب قد تصل الى 12% بحجة أن الشهادة السودانية اقوى من الناحية الاكاديمية مقارنة بالشهادات الاخرى . وهذا التقييم الجائر يحرم العديد من حملة شهادة لندن والشهادات الاخرى من التنافس على الكليات التطبيقية كالطب والهندسة والزراعة وغيرها . أن مثل هذه القرارات الارتجالية الجائرة قد تدفع باولياء امور هؤلاء الطلاب الى ارسال ابنائهم للتعليم بالخارج مما يقلل من ارتباطهم بوطنهم ، ويحرمهم من خدمة مجتمعاتهم . وفي النهاية اكرر دعوتي لحوار جاد وعلمي هادف لمناقشة قضايا التعليم في السودان من خلال منبر جريدة الخرطوم ومن خلال الندوات العلمية ، كما اشير في نهاية هذا المقال الى أن اولياء امور الطلاب الذين يدرسون في المدارس العالمية ، قد خصصوا موقعا في الانترنت لطرح قضيتهم ودعم حقوقهم الدستورية ، ومناهضة التمييز الذي تمارسه الدولة لشريحة من ابناء الوطن ، ويمكن الدخول على هذا الموقع على البريد الالكتروني التالي : www.returinghome.8m.com/index html وسنواصل الحوار و بالله التوفيق ، ، أ.د عثمان الحسن محمد نور – الرياض

ودعوني اضيف ما كان قد اضافه د. الباقر

ولا شك أن التجربة العلمية والعملية للبروفيسور عثمان الحسن تؤهله للتناول الموضوعي لهذه القضية .

الكريم ولياب

أشكرك على انزال هذا الموضوع
ما عرفته مؤخرا أن الضغوط لا زالت متواصلة لقبول شهادة لندن مرة اخرى ولعلها ستنجح لكن ماهي الضمانات انه في خلال عامين او أكثر لن يصدر قرار آخر برفض القبول؟ وماذا عن الشهادات الاخري؟

ياما في الجراب ياحاوي !!

ربما الضغوط تأتي بنتائج !!! ولكن التراجع امر وارد !!

اما سبب تطرفنا لمشكلة الشهادة العربية وابناء المغتربين يرجع الى كثرتهم في الخليج العربي وهم يشكلون محورا اساسيا للمشكلة ... وهنالك صور مأساوية بدا من التقديم ورسوم التوثيق والتقديم المجحفة وعدم توفر استمارات القبول في القنصليات والسفارات وبعض صور التعامل .. حتى ان حملة درجات مافوق الامتياز (فوق 99%) لم يجدوا الفرص المناسبة في القبول ..
وهل يعلم المتابعون ان حملة الشهادة العربية ليس لهم حق التقديم للمرة الثانية (تنسيق توزيع تاني) حيث انهم المستهدفون بالقبول الخاص حتى ولو كان ماتحصلو عليه من درجات تفوق 99% !!!!
حتر رسوم القبول العام مجحفة لابناء المغتربين مقارنة ببقية المقبولين في نفس الكليات من حملة الشهادة السودانية !!
ومن المفترض لو كان هنالك ما يدعوا للتفريق بينهم لظروف او معتقد خاطىء يمكن لذاك المعتقد ان يزول بدفع المغتربين تلك الضرائب الباهظة ( يعني المغترب ما يقدر يشتري حق المواطنة بدفع تلك الرسوم والضرائب الباهظه)
املي ان يضيف المتابعين ملاحظاتهم وآرائهم .. ومرئياتهم للحول .. وهنالك محاولة جادة من الاخوة (بورداب الرياض) حضور مؤتمر المغتربين في اغسطس وتقديم ورقة شاملة لذا ارى ان التناول الجاد للمواضيع (منها قضية الشهادة العربية ) لها ان تأتي ببعض النتائج وبذلك يكون لنا اجر المحاولة على اسوأ افتراض !!..

صبحكم الله بالخير
اين مشاركات الاخوه ال>ين طلبو فتح البوست !!

قبل ان نسرد بعض المشاكل والمعيقات التي تواجه ابناء المغتربين في التحاقهم بالجامعات السودانية
نضيف لمحة سريعة عن تطور التعليم حيث تم افتتاح كلية غردون عام 1901م لتكون اساس قيام النظام التعليمي حسب خطة الاستعمار البرطاني !! وضمت تلك الكلية مدرستين ابتدلئيتين وكلية لتدريب المعلمين والقضاة ومدرسة صناعية وفي عام 1909 كان ظهور التعليم الصناعي بمركز يضم النجارة والخزف والرسم الهندسي ومبادىء الميكانيكا اما في مجال تعليم البنات لم تتدخل الدولة الا بعد 1921 بانشاء كلية اعداد المعلمات وعملت بعض الارساليات التبشرية بفتح عدد من المدارس حيث سبقتهم مدرسة رفاعة في عام 1907
بعد مؤتمر الخريجين 1938 وتبني فكرة المدارس الاهلية في نشر التعليم تم فتح اعداد مقدرة من المدارس المتوسطة في بعض المدن واغلب المدارس الثانوية كانت بعد الحرب العالمية اي بعد 1946 بتلك الركائز وادي سيدنا 1946 حنتوب 1947 خور طقت 1950 وبعد الاستقلال كان من الطبيعي ظهور المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية في خريطة التعليم بسلم الثلاث مراحل الابتدائية 4 سنوات ثم المتوسطة 4 سنوات ثم الثانوية 4 سنوات حتى جاء السلم المايوي 6/3/3 والسلم الحالي كان في 1996 8/3 مرحلةالاساس 8سنوات / ثم الثانوي 3 سنوات ... ونواصل وارجو ان نجد بعض الاضافات

up

ولياب .. كمان ازيدك شوية بالامس ذهبت للتقديم لابنتي .. وقبله قمت بتجديد الجوازات ودا لم يستغرق سوي نصف ساعة ( قمة في السرعة والاداء ) التجديد ليس له علاقة بالتقديم طبعا ..
نجي للتقديم مندوب التربية وصل الساعة 10 صباحا .. عدد المسجلين بلغ ( 7 لستات ) الجميع كان وقوفاامام باب المكتب بطريقة تفتقد الى النظام والتنظيم .. عندما ( يندهوك ) تدخل وبعد مراجعة الاوراق يكتب لك ورقة بدفع ميلغ 150 ريال رسوم تقديم ( السنة الفاتت كانت 100 ريال ) تأخذ الورقة وتطلع كاونتر الحسابات لتف في الصف مع ناس الضرائب واخرين .. ثم ترجع مرة اخري للمندوب وسط زحمة شديدة داخل وخارج المكتب .. حتى بعد داك تأخذ الاستمارة وتطلع وتكون روحك طلعت ..

مش ممكن المحاسب يكون مع المندوب في مكتب واحد حتي ينهي مسالة فوضى الخروج والدخول مرة اخري .. اعتقد انه يمكن ذلك .. لكن بعض الناس سخرهم الله لتعذيب اخوانهم من بقية البشر ..



ود الباوقة

الكريم ولياب
ما عرفته أخيرا أثناء وجودي بالسودان هو أن الشهادات الأجنبية كلها تنافس للجامعات الخاصة والحكومية على السواء طالما هي من خارج السودان أما من الداخل فلا تنافس. لكن افتقد التفاصيل

ود الباوقة ..rummana لكما التحية
اولا ... من المؤسف حقا ان المعلومة دائما غائبة ولا تعمل الجهات ذات الاختصاص بعمل شي نحو نحديث المعلومة
ففي سبيل المثال كنت ابحث عن معلومات عن كلية الطب جامعة الجزيرة !! وبعد جهد وصلت الى موقع الجامعة على الشبكة العنكبوتية ( الانترنت) ولكن لم اجد ضالتي ليس هنالك اي معلومة لآ عن شروط القبول او السكن وما الى ذلك ... وكل الجامعات السودانية لاتجد في مواقعها المعلومة الكافية .. وكذلك في اغلب الدوائر الحكومية
واقول لود الباوقة .. يبدوا ان طالبي التقديم هذا العام اسعد حظا بتواجد مندوب التربية الذي انتظروه وبدون مبرر حتى قرب نهاية موعد التقديم وبعد احتجاجات وبجهود بعض الاخوة العاملين في السفارة تم فتح باب التقديم !!
اما عن حكاية الصفوف والذي لا لزوم لها
لماذا يطلب مراجعة الاوراق من قبل مندوب التربية اولا حتى يكتب المندوب تلك الوصفة بالمائة وخمسون ريالا للمحاسب .. لان اللوائح واضحة ويمكن ان يعلق شروط التقديم في بورد وكل واحد ينطبق عليه الشروط يدفع الرسوم ويسحب الاستمارة وكتيب التقديم ويمكن ان يمر العمل بسلاسة ومن لديه استفسار او اشكالية يراجع مندوب التربية !! واؤكد بعدم ضرورة تلك الصفوف وتكرارها عند الدفع ثم العودة بعد تسديد الرسوم للصفوف للمرة الثالثة للتقديم...

فكان بالامكان تحديد قيمة الكتيب واستمارة التقديم (بيع وشراء) واصلا لاحوجة مطلقا لوجود المندوب ففي العام المنصرم تم التقديم بدونه .. بس الحكاية مصاريف وصرف بدلات وانتداب موظفيين على حساب الغلابه ...
ومن المؤكد ان تلك الصفوف من اجل خلق اهمية وهمية للمندوب القادم !! والا سوف يتيقن الجميع لعدم اهمية تواجده !!! هكذا نحن دائما ...