Post: #1
Title: هُنــا ( بارا ) و لأهلــها ألف ســلام .
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-06-2007, 11:51 AM
هُنا ( بارا ) و لأهلها ألف سلام .
تعرفت على ذاك رقيق الحاشية ، كثير التواضع . سألت عن اسمه أكثر من مرة لأنني لا أُحسِن التذكر . تعودت على الدخول إلى الجوهر أولاً ، ثم من بعد الاسم .
قال لي برقة خفية : أسامة أمين قلت : أنا عبدالله الشقليني
على موائد العمل تكون مغلوباً على أمرِكَ ، و موسوماً بطبائع النحل وعمالتها التي تُنفذ الأعمال ولا تشتكي ، وللملكة هناك في الأعالي مكانتها ، ولا شأن لنا بها ولا برئاستها . بعد زمان تعارفنا ، وقلت له :
ـ أنني عرفت بارا من أهلها . أول ضيف تعرفت إليه كان كثمرة مقسومة نصفين : من شمال الوطن ثم من بارا . جلسنا مجلساً باهراً ، ثم ساقتني الدُنيا أول مرة أن أزور ( القضارف ) أول مرة كان برفقته عند زواجه ، فعلمنا جميعاً أن السودان برحابته ينقُلك بين ربوعه حين يتيسر للمحبة الإنسانية أن تذهب بكَ بعيداً بين بساتينها الغناء . بيننا أُخوة جمعتنا إذ تزوجنا من ذات الأسرة الممتدة . كان ولم يزل شهماً كريماً .
تعرفتُ بـ ( أسامة أمين ) ، وتآنسنا كثيراً ، ومن خلال الفجوات التي نجدها من بين ساعات العمل ، كان هو نِعم الرفيق في زمان صعب الملامِح . باشاً هاشاً حين تُلاقيه ، يُمتعُكَ بكثير من حلو الحديث وكرم المُعاشرة . أعلم أنه لا يُحب الإطراء ، وأجد اليوم سانِحة لأرد له الكثير من فضائله من دين الخلق النبيل والشفافية وحلاوتها . دوماً يقترح عليك ولا يُلزمكَ بأمر إلا أن تختاره . هكذا عرفتُ بارا بأهلها.
عندما تشتدُ حُمَّى الوطيس في دُنيا فرقت الأحباب ، لن تجد في الذاكرة إلا من خَبِرته وعرف القلب مكانته .
قال لي :
ـ إنني بصدد أن ألتقي أهلنا الذين شتتهُم الأقدار وتناثروا في الكون الرحيب ، وخير مكان في الدُنا أن نفتح نافذة في السماء لتكُن وطناً .
نِعم الأهل : أهل ( بارا )
من يريد أن يلتقي بهم ، هُنا الوصال :
http://www.baralink.com/
|
Post: #2
Title: Re: هُنــا ( بارا ) و لأهلــها ألف ســلام .
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-06-2007, 11:56 AM
Parent: #1
|
Post: #4
Title: Re: هُنــا ( بارا ) و لأهلــها ألف ســلام .
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-07-2007, 06:01 AM
Parent: #1
قال لي أسامة من بعد زمان :
ـ التقيت من لم أرهم ، وعرفتهم من أصقاع الدُنيا .
قلت له :
ـ أمامَكَ ( غوغل ) ابحث لهم عن مكان الوطن الصغير ، مكان العُشب و مضارب الخيام
|
|